زندگی نامه امیرالمومنین امام علی (ع)

بسم رب المهدی
اشهد ان مولانا امیرالمومنین علی ولی الله
لعن الله قاتلیک یا فاطمه الزهرا سلام الله علیها

زندگی نامه امیرالمومنین امام علی (ع)


مختصری از زندگی نامه امام علی علیه السلام

سیره امام علی علیه السلام (به طور کامل از ولادت تا شهادت)

دانشنامه امام علی علیه السلام بر پایه قرآن، حدیث و تاریخ

فروغ ولایت

اندیشه های علوی

چهل حدیث زندگی از امیرالمومنین امام علی (ع)

مقالاتی پیرامون امام علی علیه السلام

امام على (ع) و قاسطين - قسمت چهارم

بسم رب المهدی
اشهد ان مولانا امیرالمومنین علی ولی الله
لعن الله قاتلیک یا فاطمه الزهرا سلام الله علیها

امام على (ع) و قاسطين - قسمت چهارم

مشخصات منابع

1ـ قرآن مجيد.

2ـ نهج البلاغه، سيد رضى، نسخه صبحى صالح، بيروت، 1378ه.

3ـ الاحتجاج، ابو منصور احمد بن على الطبرسى، تحقيق محمد باقر خرسان، مطابع النعمان، نجف، 1386 ه.

4ـ الاخبار الطوال، احمد بن داود دينورى، تحقيق عبدالمنعم عامر، داراحياء الكتب العربيه، قاهره، 1960 م.

5ـ الاختصاص، محمد بن محمد بن نعمان (شيخ مفيد) تحقيق على اكبر غفارى، جامعه مدرسين، قم، بى تا.

6ـ الارشاد فى معرفة حجج الله على العباد، محمد بن محمد بن نعمان (شيخ مفيد)، تحقيق مؤسسه آل البيت، كنگره جهانى شيخ مفيد، قم، 1413، ه.

7ـ الاستيعاب فى اسماء الاصحاب، قرطبى مالكى (در حاشيه الاصابه) دار الكتاب العربى، بيروت، بى تا.

8ـ اسد الغابة في معرفة الصحابه، عزالدين ابوالحسن (ابن اثير) داراحياء التراث العربى، بيروت، بى تا.

9ـ الاصابة فى تمييز الصحابه، شهاب الدين ابن حجر عسقلانى، دار الكتاب العربى، بيروت، بى تا.

10ـ الامالى، محمد بن محمد بن نعمان (شيخ مفيد) تحقيق على اكبر غفارى و حسين استادولى، جامعه مدرسين، قم، بى تا.

11ـ الامالى، محمد بن الحسن الطوسى، مؤسسة البعثة، قم 1414 ه.

12ـ الامامة و السياسة، ابن قتيبه دينورى، تحقيق طه محمد زينى، دارالمعرفة، بيروت، بى تا.

13ـ انساب الاشراف، احمد بن يحيى البلاذرى، تحقيق محمد باقر محمودى، مؤسسة الاعلمى، بيروت، 1394ه.

14ـ البداية و النهاية، ابوالفداء ابن كثير دمشقى، دارالكتب العلمية، بيروت، 1409 ه .

15ـ بحار الانوار، محمد باقر مجلسى، افست مؤسسه داراحياء التراث العربى، بيروت، 1403ه . و جلد 32 با تحقيق محمد باقر محمودى، وزارت ارشاد، تهران، 1356 ش.

16ـ بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، عمادالدين محمد بن ابى القاسم طبرى، تحقيق جواد قيومى، جامعه مدرسين، قم، 1420ه.

17ـ تاج العروس، محمد مرتضى زبيدى مكتبة الحياة، بيروت، بى تا.

18ـ تاريخ ابن خلدون العبر و ديوان المتبدا و الخبر، عبدالرحمان بن خلدون مغربى، مؤسسة اعلمى، بيروت، 1391 ه.

19ـ تاريخ الاسلام، شمس الدين محمد بن احمد ذهبى، تحقيق عمر عبدالسلام، دارالكتاب العربى، بيروت، 1407 ه.

20ـ تاريخ بغداد، ابوبكر احمد بن على خطيب بغدادى، تحقيق مصطفى عبدالقادر، دار الكتب العلمية، بيروت، 1417 ه.

21ـ تاريخ الخلفاء، جلال الدين سيوطى، تحقيق محمد محيى الدين عبدالحميد، مطبعة السعادة، قاهره، 1371ه.

22ـ تاريخ سياسى اسلام، حسن ابراهيم حسن، ترجمه ابوالقاسم پاينده، انتشارات جاويدان، تهران، 1360 ش.

23ـ تاريخ الشعوب الاسلاميه، كارل برو كلمان، دارالعلم للملايين، بيروت، 1988م.

24ـ تاريخ طبرى (تاريخ الامم والملوك) ابوجعفر محمد بن جرير طبرى دارالكتب العلمية، بيروت، 1408ه.

25ـ تاريخ قرآن، دكتر محمود (راميار) انتشارات امير كبير، تهران، 1362ش.

26ـ تاريخ مدينة دمشق، على بن حسن (ابن عساكر) تحقيق على شيرى، دارالفكر، بيروت، 1415ه .

27ـ تاريخ يعقوبى، احمد بن ابى يعقوب (ابن واضح يعقوبى) تحقيق محمد صادق بحر العلوم، مكتبة الحيدرية، نجف، 1384 ه.

28ـ تفسير فرات كوفى، فرات بن ابراهيم كوفى، تحقيق محمد كاظم، وزارت ارشاد، تهران، 1410 ه.

29ـ التنبيه والاشراف، ابو الحسن على بن حسن مسعودى، تحقيق عبدالله اسماعيل الهادى، دار الهادى، قاهره، بى تا.

30ـ تنقيح المقال، شيخ عبدالله مامقانى، افست تهران، بى تا.

31ـ تهذيب التهذيب، احمد بن على بن حجر عسقلانى، دارالفكر بيروت، 1404ه.

32ـ تهذيب الكمال، ابوالحجاج يوسف مزى، تحقيق بشار عواد معروف، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1406ه.

33ـ جامع البيان (تفسير طبرى) ابوجعفر محمد بن جرير طبرى، دارالفكر، بيروت، 1408 ه.

34ـ جغرافياى تاريخى سرزمين‏هاى خلافت شرقى، لسترنج، ترجمه محمود عرفان، انتشارات علمى وفرهنگى، تهران، 346ش.

35ـ خصائص الائمة، ابوالحسن محمد بن الحسين الشريف الرضى، تحقيق محمد هادى الامينى، بنياد پژوهشهاى اسلامى، مشهد، 1406ه.

36ـ خوارج در تاريخ، يعقوب جعفرى، دفتر نشر فرهنگ اسلامى، تهران، چاپ دوم، .1373

37ـ الخوارج عقيدة و فكرا و فلسفة، عامر النجار، عالم الكتب، بيروت، 1406 ه.

38ـ الخوارج في العصر الاموى، نايف محمود اسماعيل، مكتبة مدبولى، قاهره، 1976 م.

39ـ الخوارج و الشيعه، يوليوس ولهاورن، ترجمه عبدالرحمان بدوى، وكالة المطبوعات، كويت، 1978م.

40ـ دائرة المعارف الاسلامية، چند تن از مستشرقان (ترجمه عربى) بى‏نا، بى تا.

41ـ الدر المنثور، جلال الدين بن عبدالرحمان سيوطى، دارالمعرفة بيروت، 1365 ه.

42ـ دعائم الاسلام، نعمان بن محمد، تحقيق آصف بن على اصغر، دارالمعارف، بيروت، 1383ه .

43ـ ذخائر ا لعقبى في مناقب ذوى القربى، احمد بن عبدالله طبرى، مكتبة القدسى، قاهره، 1356ه.

44ـ سبيل الهدى و الرشاد، محمد بن يوسف صالحى شامى، تحقيق عادل احمد، دارالكتب العلميه، بيروت، 1414ه.

45ـ السنن الكبرى، احمد بن شعيب نسائى، دارالفكر، بيروت، 1930م.

46ـ سير اعلام النبلاء، شمس الدين محمد بن احمد ذهبى، تحقيق محب الدين ابوسعيد، دارالفكر، بيروت، 1417ه.

47ـ شذرات الذهب في اخبار من ذهب، ابن عماد حنبلى، داراحياء التراث العربى، بيروت، بى تا.

48ـ شرح الاخبار في فضائل الائمة الاطهار، قاضى ابوحنيفه نعمان بن محمد، جامعه مدرسين، قم، بى تا.

49ـ شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد، تحقيق محمد ابوالفضل ابراهيم، داراحياء الكتب العربيه، قاهره، 1385ه.

50ـ الشفاء (الالهيات) ابو على سينا، تحقيق ا براهيم مدكور، افست انتشارات ناصر خسرو، تهران، 1363 ش.

51ـ شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، عبيدالله بن احمد حاكم حسكانى، تحقيق محمد باقر محمودى، وزارت ارشاد، تهران، 1411 ه.

52ـ صبح الاعشى في صناعة الانشاء، ابوالعباس قلقشندى، وزرات الثقافة، قاهره، 1383ه.

53ـ صحاح اللغة، اسماعيل بن حماد جوهرى، تحقيق احمد عبدالغفور عطار، دارالعلم للملايين، بيروت، 1407ه.

54ـ الطبقات الكبرى، محمد بن سعد، دار صادر، بيروت، بى تا.

55ـ عبدالله بن سبا، سيد مرتضى عسكرى، نشر توحيد، تهران، 1413ه.

56ـ العبر فى خبر من غبر، شمس الدين محمد بن احمد ذهبى، تحقيق محمدبن سعيد بسيونى، دارالكتب العلميه، بيروت، بى‏تا.

57ـ العبر و ديوان المبتدا والخبر تاريخ ابن خلدون.

58ـ العقد الفريد، احمد بن محمد (ابن عبدربه اندلسى) دارالكتب العملية، بيروت، 1407 ه.

59ـ على و فرزندانش، طه حسين، ترجمه محمد على شيرازى، انتشارات گنجينه، تهران، 1367 ش.

60ـ العمدة، يحيى بن حسن (ابن بطريق) جامعه مدرسين، قم، 1407ه.

61ـ عيون الاخبار، عبد الله بن مسلم بن قتيبه دينورى،دار الكتاب العربى، بيروت، بى تا .

62ـ الغارات ،ابواسحاق ابراهيم ثقفى، تحقيق محدث ارموى، مطبعه بهمن، تهران، 1355 ش.

63ـ الغدير في الكتاب و السنة و الادب، عبدالحسين احمد امينى، دارالكتاب العربى، بيروت، 1397 ه.

64ـ الفتوح، ابومحمد احمد بن اعثم كوفي، دارالكتب العلمية، بيروت، 1406ه.

65ـ الفتنة الكبرى، طه حسين، دارالمعارف، قاهره، بى تا.

66ـ فرهنگ البسه مسلمانان، ر.پ.آ.ذرى، ترجمه حسينعلى هروى، بنگاه ترجمه و نشر كتاب، تهران، 1359 ش.

67ـ فضائل الشيعه، محمد بن على بن بابويه (صدوق) كانون انتشارات عابدى، تهران، بى تا .

68ـ الكافي، محمد بن يعقوب كلينى، تحقيق على اكبر غفارى، دارالكتب الاسلاميه آخوندى، تهران 1367ه.

69ـ الكامل في اللغة و الادب، ابوالعباس محمدبن يزيد مبرد، مؤسسة المعارف، بيروت، بى تا.

70ـ الكامل في ا لتاريخ، عزالدين شيبانى (ابن اثير) مؤسسة التاريخ السلامى، بيروت، 1408 ه.

71ـ كشف الغمه في معرفة الائمة، على بن عيسى اربلى، تحقيق سيد هاشم رسولى، مكتبة بنى هاشمى، تبريز، 1381ه.

72ـ كنزالعمال، علاء الدين على متقى هندى، تحقيق بكرى حيانى و صفوة السفا، مؤسسسة الرسالة، بيروت، 1409ه.

73ـ لسان العرب، ابن منظور، تحقيق على شيرى، داراحياء التراث العربى، بيروت، 1408ه.

74ـ لغت‏نامه دهخدا، على اكبر دهخدا، مؤسسه لغت نامه، چاپ جديد 14 جلدى، 1372 ش.

75ـ مروج الذهب، ابوالحسن على بن حسين مسعودى، افست دارالهجرة، قم، 1404ه.

76ـ المسند، ابويعلى احمد بن على، تحقيق حسين سليم اسد، دارالمأمون، دمشق، بى تا.

77ـ المسند، احمدبن حنبل، دار صادر، بيروت، بى تا.

78ـ معجم البلدان، شهاب الدين ياقوت حموى، داراحياء التراث العربى، بيروت، 1399ه.

79ـ المناقب، موفق بن احمد خوارزمى، تحقيق مالك محمودى، جامعه مدرسين، 1411 ه.

80ـ مناقب آل ابى طالب، محمد بن على بن شهرآشوب، مكتبة الحيدريه، نجف، 1376ه.

81ـ المنتظم في تواريخ الملوك و الامم، ابوالفرج عبدالرحمان بن جوزى، تحقيق سهيل زكار، دارالفكر، بيروت، 1415ه.

82ـ النزاع و التخاصم بين بنى امية و بنى هاشم، تقى الدين احمد بن على مقريزى، تحقيق على عاشور، بى نا، بى تا.

83ـ النصايح الكافية لمن يتولى معاويه، محمد بن عقيل علوى، دارالثقافة، قم، 1412 ه.

84ـ الوثائق السياسية للعهد النبوى و الخلافة الراشدة، محمد حميد الله، دارالنفائس، بيروت، 1405ه.

85ـ وقعة صفين، نصربن مزاحم منقرى، تحقيق عبدالسلام محمد هارون، افست كتابخانه مرعشى، قم، 1404ه.

86ـ ينابيع المودة لذوى القربى، سليمان بن ابراهيم قندوزى، تحقيق على جمال اشرف، انتشارات اسوه، تهران، 1416ه.

پى‏نوشت‏ها:

1) حسكانى، شواهد التنزيل، ج 1، ص .137

2) طوسى، الامالى ص 251؛ صدوق، فضائل الشيعه، ص 12؛ حسكانى، شواهد التنزيل، ج‏2، ص .467

3) طبرى، تفسير جامع البيان، ج 15، ص 265؛ تفسير فرات كوفى، ص .219

4) مضمون جمله اى از خطبه شقشقيه كه در نهج البلاغه آمده است. (خطبه 3)

5) نهج البلاغه،خطبه 616) نهج البلاغه، خطبه 15دعائم الاسلام ج 1، ص .396

7) سوره كهف آيه .51

8) ابن اثير، الكامل فى التاريخ، ج 2، ص .306

9) محمدبن‏على‏طبرى،بشارةالمصطفى، ص 44؛ علامه مجلسى، بحارالانوار، ج 38 ص .95

10) طوسى، الامالى، ص .62

11) رجوع شود به: قاضى نعمان، شرح الاخبار، ج 1، ص 216؛ كراجكى كنز الفوائد، ص 281؛ ابن بطريق، العمده، ص 214، ثقفى، الغارات، ج 1، ص 62، محمد بن على طبرى، بشارة المصطفى، ص 218، بحار الانوار، ج 26، ص 349، و منابع ديگر.

12) نهج البلاغه، خطبه 156؛ متقى هندى، كنز العمال،ج 16، ص .196

13) سوره زخرف، آيه .41

14) رجوع شود به: حاكم حسكانى، شواهد التنزيل،ج 2 ص 216؛ شيخ مفيد، الافصاح، ص 135؛ شيخ طوسى، الامالى، ص 363؛ طبرسى، الاحتجاج، ج 1، ص 291؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل ابى طالب، ج 3، ص 19؛ ابن بطريق، العمدة، ص 354؛ قندوزى، ينابيع المودة، ج 1، ص .293

15) علامه امينى، الغدير،ج 3، ص 153؛ به نقل از ابن عساكر و سيوطى و زرقانى؛ متقى هندى، كنز العمال؛ ج 11، ص 613؛ صالحى شامى، سبل الهدى و الرشاد؛ ج 11، ص .296

16) فضل بن شادان، الايضاح، ص 451، قاضى نعمان، شرح الأخبار، ج 15، ص 321؛ شيخ مفيد،الارشاد، ج 1، ص 180؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل ابى طالب، ج 2، ص 244؛ احمد بن عبدالله طبرى، ذخائر العقبى، ص 776؛ نسائى، السنن الكبرى، ج 5، ص 154، ابويعلى، المسند ج 2، ص‏341؛ ابن كثير، البداية و النهاية، ج 6، ص .243

17) اربلى، كشف الغمه، ج 1، ص 126؛ محب طبرى، الرياض النضره، ج 3، ص 522؛18) علامه مجلسى،بحار الانوار، ج 44، ص 34؛ خطيب بغدادى، تاريخ بغداد، ج 8، ص .340

19) رجوع شود به: قاضى نعمان، شرح الأخبار، ج 2، ص 522؛ احمد بن عبدالله طبرى، ذخائر العقبى، ص 110؛ مجلسى،بحار الانوار، ج 37، ص 337؛ متقى هندى، كنزالعمال، ج 13، ص 110؛ محمد بن على طبرى، بشارة المصطفى، ص 138؛ خوارزمى، المناقب، ص 194؛ اربلى، كشف الغمه، ج 1، ص .124

20) نصر بن مزاحم، وقعة صفين، ج ، ص 221؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، ج 1، ص .94

21) ابن ابى الحديد، شرح نهج البلاغه، ج 1، ص .200

22) سوره هود، آيه .17

23) حسكانى، شواهد التنزيل، ج 1، ص 359؛ سيوطى، الدر المنثور، ج 3، ص 324؛ شيخ مفيد، الامالى، ص 94؛ اربلى، كشف الغمه، ج 1، ص .315

24) رجوع شود به: جوهرى، الصحاح، ج 3، ص 1152، ابن منظور، لسان العرب، ج 11، ص .160

25) سوره جن، آيه .15

26) قاضى نعمان، دعائم الاسلام، ج 1، ص 388؛ ابن كثير، البداية و النهاية، ج 7، ص .305

27) نهج البلاغه، خطبه .192

28) نهج البلاغه، خطبه .3

29) مسعودى، التنبيه و الاشراف،ص .256

30) متقى هندى، كنز العمال، ج 5، ص .771

31) ابن ابى الحديد، ج 1، ص .7

32) نصربن مزاحم، وقعة صفين، ص 219؛ مسند احمد بن حنبل، ج 7، ص 182؛ ابن اثير،اسد الغابة، ج 5، ص 202؛ ابن كثير، البداية و النهاية، ج 8، ص .19

33) ابن حجر، تهذيب التهذيب،ج 1، ص 637؛ مزى، تهذيب الكمال ج‏77 ص‏102؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق ج‏59 ص‏156؛ ابن ابى الحديد، ج‏15 ص‏ .176

34) مسعودى، مروج الذهب، ج 4، ص 41؛ ابن ابى الحديد، ج 5، ص .129

35) ابن عبدالبر، العقد الفريد، ج 1، ص 357؛ ابن ابى الحديد، ج 6، ص .284

36) قلقشندى، صبح الاعشى ج‏1 ص‏ .446

37) سيوطى، الدر المنثور، ج 8، ص .647

38) ابن ابى الحديدج 6، ص .282

39) ابن عماد، شذرات الذهب، ج 1، ص .53

40) ابن اعثم، الفتوح، ج 2، ص 418؛ ابن كثير، البداية النهاية، ج 6، ص .282

41) نهج البلاغه، نامه .39

42) نهج البلاغه، خطبه .84

43) ذهبى، سير اعلام النبلاء، ج 3، ص .77

44) تاريخ طبرى، ج 4، ص 239؛ مسعودى، مروج الذهب، ج 2، ص .388

45) تاريخ طبرى، ج 4، ص 239؛46) مسعودى، مروج الذهب، ج 2، ص .388

47) نصر بن مزاحم، وقعة صفين، ص 82؛ ابن ابى الحديد، ج 3، ص 48100) ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 5،ص 19؛ وقعة صفين، ص .429

49) مسعودى، مروج الذهب، ج 2، ص 395؛ ابن حجر، الاستيعاب، ج 3، ص .133

50) تاريخ طبرى، ج 4، ص 321؛ البداية و النهاية، ج 7، ص .166

51) تاريخ طبرى، ج 5، ص 54؛ اسد الغابة، ج 3، ص 436؛ شذرات الذهب، ج 1، ص .55

52) وقعة صفين، ص .552 ابن عقيل علوى، النصايح الكافيه لمن يتولى معاويه ص‏ .26

53) بلاذرى، انساب الاشراف، ج 5، ص 118؛ تاريخ يعقوبى، ج 2، ص 223؛ الاستيعاب، ج 2، ص .373

54) ابن اثير، اسد الغابه، ج 3، ص .347

55) ذهبى، سير اعلام النبلا، ج 3، ص .91

56) تاريخ طبرى، ج 5، ص 181؛ البداية والنهاية، ج 8، ص .24

57) ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 266، اين مطلب را ذهبى نيز نقل كرده است: سير اعلام النبلاء، ج 3، ص .92

58) ابن عماد، شذرات الذهب، ج 1، ص .73

59) ابن حجر عسقلانى، تهذيب التهذيب، ج 10، ص .83

60) ابن كثير، البداية و النهاية، ج 8، ص .259

61) تهذيب التهذيب، ج 10، ص .83

62) وقعة صفين، ص .455

63) ابن ابى الحديد، ج‏6، ص .88

64) جمال الدين المزى، تهذيب الكمال، ج 28، ص .166

65) ابن حجر، الاصابة، ج 6،ص .111

66) وقعة صفين، ص 206؛ تاريخ طبرى، ج 5، ص .12

67) وقعة صفين، ص .552

68) ابراهيم ثقفى، الغارات، ج 22، صص 422؛ تاريخ طبرى، ج 5، ص .153

69) الاستيعاب، ج 2، ص .297

70) وقعة صفين، ص 461، ابن ابى الحديد ج 6، ص 316؛ الاستيعاب، ج 1، ص .245

71) الاستيعاب، ج 1، ص .243

72) اسد الغابة، ج 1، ص .374

73) ابن اعثم كوفى، الفتوح، ج 4، ص .233

74) الغارات، ج 2، ص 640، و ابن ابى الحديد ج 2، ص .18

75) ابن قتيبه، الأخبار الطوال، ص 172؛ وقعة صفين، ص .156

76) الاستيعاب، ج 4، ص 163؛ اسد الغابة، ج 6، ص .14

77) وقعة صفين، ص .195

78) تاريخ طبرى، ج 5، ص 7؛ ابن اعثم، الفتوح، ج 3، ص .22

79) ابن اثير، اسد الغابه، ج 2، ص .392

80) ابن ابى الحديد، ج 3، ص 80؛ وقعة صفين، ص .48

81) ابن ابى الحديد، ج 3، ص .83

82) تاريخ طبرى، ج 3، ص .71

83) ابن عبدربه، العقد الفريد، ج 1، ص .251

84) ابن اثير، اسد الغابة، ج 2، ص 392؛ العقد الفريد،ج 3، ص .340

85) تاريخ طبرى، ج 2، ص 703،؛ و قريب به آن، مسعودى، مروج الذهب، ج 2، ص 355؛ ابن اعثم، الفتوح، ج 2، ص 446؛ ابن قتيبه، الامامة و السياسة، ج 1، ص 48؛ دنيورى، الأخبار الطوال، ص .142

86) سوره كهف، آيه .51

87) طوسى، الامالى، ص 87؛ ابن شهر آشوب، المناقب ، ج 3، ص .195

88) تاريخ‏يعقوبى، ج 2، ص .179

89) الامامة و السياسة، ج 1، ص .48

90) تاريخ طبرى ج 2، ص 704؛ ابن اثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 91307) ابن جوزى، المنتظم، ج 3، ص .322 و قريب به اين مضمون: ابن كثير، البداية و النهاية، ج 7، ص .239

92) مسعودى، مروج الذهب، ج 2، ص 93355) دينورى، الأخبار الطوال، ص 142، نظير آن: ابن جوزى، المنتظم، ج‏3، ص .322

94) ابن كثير، البداية و النهاية، ج 7، ص .239

95) نهج البلاغه، نامه .75

96) ابن سينا، الشفاء الالهيات، ص 452 (مقاله دهم فصل پنجم).

97) نهج البلاغة، خطبه .200

98) تاريخ طبرى، ج 2، ص .586

99) اسكافى، المعيار و الموازنه ص‏ .54

100) نهج البلاغه، خطبه .41

101) نهج البلاغة، خطبه .200

102) ذهبى، تاريخ الاسلام، عهد الخلفاء الراشدين، ص .450

103) ابن ابى الحديد، ج 10، ص 247

104) ابن ابى الحديد، ج 10، ص 247

105) ابن اعثم، الفتوح، ج 2، ص .433

106) تاريخ طبرى، ج 2، ص 645؛ ابن اثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص .276

107) طه حسين،على و فرزندانش (ترجمه محمد على شيرازى)، ص .29

108) رجوع شود به: تقى الدين مقريزى، النزاع و التخاصم بين بنى امية وبنى هاشم.

109) ابن كثير، البداية و النهاية، ج 8، ص 194، ابن اعثم، الفتوح، ج 5، ص 150؛ اربلى، كشف الغمه، ج 2، ص .230

110) ابن ابى الحديد، ج 10، ص 111232) ابن ابى الحديد، ج 1، ص .270

112) تاريخ طبرى، ج 2، ص .649

113) همان.

114) نصربن مزاحم، وقعة صفين، ص .78

115) ابن ابى الحديد، ج 1، ص .7

116) ابن جوزى، المنتظم، ج 3، ص 311؛ ابن قتيبه، الامامة و السياسه، ج 1، ص .45

117) الامامة و السياسة، ج 1، ص .74

118) نصربن مزاحم، وقعة صفين، ص .52

119) تاريخ طبرى، ج 3، ص .3

120) تاريخ طبرى، ج 3، ص .4

121) نهج البلاغه، نامه .75

122) ابن ابى الحديد، ج 1، ص .23

123) وقعة صفين، ص .82

124) تاريخ طبرى، ج 3، ص .4

125) ابن ابى الحديد، ج 16، ص .133

126) نهج البلاغه، نامه .30

127) همان، نامه .48

128) همان، نامه .37

129) همان، نامه .32

130) همان، نامه .10

131) همان، نامه .10

132) همان، نامه .64

133) همان، نامه .28

134) همان، نامه .17

135) همان، نامه .9

136) همان، نامه .28

137) ابن قتيبه، الامامة و السياسة، ج 1، ص 91؛ ابن ابى الحديد، ج 3 ص 88؛ بحار الانوار، ج 32، ص .394

138) نصربن مزاحم، وقعة صفين، ص 85؛ ابن ابى الحديد، ج 15، ص .73

139) نهج البلاغه، نامه .6

140) همان، نامه .28

141) همان، نامه .37

142) همان، نامه .64

143) نصربن مزاحم، وقعة صفين، ص 57؛ ابن ابى الحديد، ج 3، ص 89؛ مبرد، الكامل ج‏1 ص‏ .194

144) تاريخ يعقوبى، ج 2، ص .165

145) ابن قتيبه، الامامة و السياسة، ج 1، ص .97

146) وقعة صفين، ص .187

147) ابن اعثم، الفتوح، ج 2، ص .416

148) وقعة صفين، ص 85؛ خوارزمى، المناقب ص .250

149) ابن ابى الحديد، ج 15، ص 76؛ وقعة صفين، ص .88

150) نهج البلاغه، نامه .28

151) ابن ابى الحديد، ج 17، ص .251

152) نهج البلاغه، نامه 64؛ طبرسى، الاحتجاج، ج 1، ص .426

153) وقعة صفين، ص .29

154) ابن ابى الحديد، ج 15، ص .184

155) همان، ج 16، ص .135

156) نهج البلاغه، نامه 15728) ابن ابى الحديد، ج 16، ص .134

158) شيخ طوسى، الامالى، ص 183؛ وقعة صفين، ص .149

159) تاريخ طبرى، ج 3، ص 70،؛ مسعودى، مروج الذهب، ج 2، ص 372؛ ابن كثير، البداية و النهاية، ج 7، ص 264؛ وقعة صفين، ص .27

160) نصربن مزاحم، وقعة صفين،ص 28؛ مبرد، الكامل ج‏1 ص‏ .190

161) وقعة صفين، ص 29؛ نهج البلاغه، نامه 6؛ ابن قتيبه، الامامه والسياسة، ص . 86

162) وقعة صفين، ص 29؛ خوارزمى، المناقب، ص .203

163) وقعة صفين، ص 32؛ ابن ابى الحديد، ج 3، ص .78

164) وقعة صفين، ص .47

165) وقعة صفين، ص 48؛ ابن ابى الحديد، ج 3، ص .80

166) به نوشته نصربن مزاحم نويسنده ابن نامه جرير بوده ولى ابن ابى الحديد مى‏گويد: نويسنده اين نامه شناخته نشده است.

167) وقعة صفين، ص 49؛ ابن ابى الحديد، ج 3، ص .81

168) رجوع شود به: مزى، تهذيب الكمال ج 4 ص .534

169) ابن اثير، اسدالغابة، ج 3، ص 392 و قريب به آن: دينورى، الاخبار الطوال، ص 105؛ ابن اعثم، الفتوح، ج 2، ص .533

170) ابن اثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص .36

171) وقعة صفين، ص 25؛ ابن ابى الحديد، ج 3، ص .84

172) وقعة صفين، ص 52؛ ابن ابى الحديد، ج 3، ص 84؛ ابن قتيبه، الامامة و السياسة، ج 1، ص 86؛ ابن اعثم، الفتوح، ج 2 ،ص .526

173) نهج البلاغه، خطبه .43

174) نهج البلاغه، نامه 8؛ وقعة صفين، ص 55، ابن ابى الحديد، ج‏3، ص .87

175) تاريخ طبرى، ج 3، ص 71؛ ابن كثير، البداية و النهاية، ج 7، ص 265؛ ابن اثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص .360

176) مزى، تهذيب الكمال، ج 4، ص .535

177) همان، ص .534

178) ابن اعثم، الفتوح، ج 2، ص .353

179) وقعة صفين، ص .60

180) همان، ص .33

181) دينورى، الأخبار الطوال، ص 157؛ وقعة صفين، ص 34؛ ابن ابى الحديد، ج 2، ص .61

182) ابن قتيبه، الامامة والسياسة، ج 1، ص 87؛ وقعة صفين، ص 36؛ ابن ابى الحديد، ج 2، ص‏ .63

183) نوشته‏اند وقتى كه عمرو عاص از سوى عمر والى بود ثروت كلانى جمع كرد به طورى كه عمر در نامه‏اى به او شديدا از وضع او انتقاد كرد و گفت اين همه مال را ز كجا آوردى و محمد بن سلمه را فرستاد از اموال او صورت بردارى كند. ابن عبد ربه، العقد الفريد،ج 1، ص .45

184) دينورى، الأخبار الطوال، ص .157

185) وقعة صفين، ص 39؛ ابن ابى الحديد، ج 3، ص .64 اين جريان رادينورى هم با تفاوت هايى نقل كرده از جمله اين كه عمروعاص به معاويه گفت: به قيصر روم نامه بنويس و بگو كه تمام اسيران روم را آزاد مى‏كنى و حاضر به صلح هستى (الأخبار الطوال، ص 58).

186) وقعة صفين، ص .38

187) ابن جوزى، المنتظم، ج 3، ص .346

188) وقعة صفين، ص 38؛ ابن ابى الحديد، ج 2، ص .65

189) ابن ابى الحديد، ج 2، ص .65

190) وقعة صفين، ص 40؛ ابن ابى الحديد، ج 2، ص 67؛ مبرد، الكامل ج‏1 ص‏190؛ بلاذرى، انساب الاشراف ص‏ .288

191) همان.

192) وقعة صفين، ص 42؛ ابن ابى الحديد، ج 2، ص 69؛ الامامة والسياسة ج 1، ص .88

193) وقعة صفين، ص 44؛ ابن ابى الحديد، ج 2، ص .70

194) محمد حميد الله، الوثائق السياسية للعهد النبوى و الخلافة الراشده، ص .544

195) وقعة صفين، ص 63؛ ابن ابى الحديد، ج 3، ص 109؛ ابن قتيبه، الامامة والسياسة، ج 1، ص .89

196) وقعة صفين، ص 63؛ ابن ابى الحديد، ج 3ة ص .109

197) الامامة و السياسة، ج 1، ص .89

198) وقعة صفين، ص 72؛ ابن ابى الحديد، ج 3، ص 113؛ الامامة والسياسة، ج 1، ص 89؛ ابن اعثم، الفتوح، ج 2، ص .544

199) همان منابع.

200) ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 185؛ الاستيعاب (درحاشيه الاصابه)ج 3 ص‏53؛ اسكافى، المعيار و الموازنه ص‏ .24

201) وقعة صفين، ص 75؛ ابن قتيبه، الامامة و السياسة ص‏90؛ ابن اعثم، الفتوح ج 2، ص‏545 .ابن عقيل علوى، النصايح الكافيه ص‏37؛ تاريخ يعقوبى ج‏2 ص‏ .176

202) وقعة صفين، ص 77؛ ابن قتيبه، الامامة و السياسة، ج 1 ص 90 ؛ ابن اعثم، الفتوح ج 2، ص .547

203) ابن حجر عسقلانى، تهذيب التهذيب، ج 12، ص 256؛ مزى، تهذيب الكمال، ج 34، ص .290

204) ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 7، ص .448

205) به گفته دينورى تعداد آنها حدود ده هزار نفر بود.

206) وقعة صفين ص 86؛ ابن ابى الحديد ج 15 ص .75

207) وقعة صفين، ص 86؛ ابن ابى الحديد،ج 15، ص 75؛ دينورى، الأخبار الطوال، ص .163

208) وقعة صفين، ص .85

209) ابن اثير، اسدالغابة، ج 4، ص .215

210) تاريخ طبرى،ج 3، ص 64؛ ابن اثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 356؛ و بنگريد به تاريخ ابن خلدون ج 4، ص .294

211) وقعة صفين، ص 95؛ دينورى، الأخبار الطوال، ص 164؛ ابن اعثم، الفتوح، ج 2، ص .57

212) وقعة صفين، ص 96؛ ابن ابى الحديد، ج 3، ص .175

213) وقعة صفين، ص .92

214) وقعة صفين، ص .94

215) وقعة صفين، ص 100ـ216102) متن سخنان امام را از نهج البلاغه خطبه 206 گرفتيم.

217) وقعة صفين، ص 103؛ دينورى، الاخبار الطوال، ص 218165) رجوع شود به: وقعة صفين، ص .522

219) وقعة صفين، ص 104 ـ .111

220) وقعة صفين ص .113

221) همان، ص .114

222) همان، ص .115

223) وقعة صفين، ص .116

224) نخيله» محلى در نزديكى كوفه به سمت شام است، ياقوت، معجم البلدان ج 5، ص .228

225) وقعة صفين،ص .122

226) وقعة صفين، ص 227135) سوره زخرف آيه .13

228) وقعة صفين، ص 132، ابن اعثم، الفتوح، ج 3، ص .570

229) وقعة صفين، ص .134

230) همان.

231) سورة قاف، آيه .10

232) وقعة صفين، ص .135

233) وقعة صفين، ص‏135؛ الاخبار الطوال ص .167

234) وقعة صفين، ص 136، شيخ مفيد، الارشاد ج 1، ص .346

235) وقعة صفين،ص 139؛ ابن اعثم، الفتوح، ج 2، ص .574

236) وقعة صفين، ص .139

237) وقعة صفين،، ص .140

238) وقعة صفين، ص 142؛ شيخ مفيد، الارشاد، ج 1، ص 332؛ سيد رضى، خصائص الائمه ص‏47؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق ج‏14 ص‏188؛ ابن اعثم، الفتوح، ج 2 ص 572، ابن اعثم جريان خوابى را نقل مى‏كند كه امام در كربلا ديده بود و حسين و را غرق در خون ديده بود.ابن عساكر نيز اين جريان را نقل مى‏كند بااين تفاوت كه امام درمراجعت از صفين اين سخنان را فرمود.

239) اين محل يكى از هفت آبادى بود كه به مجموع آنها مدائن گفته مى‏شد وايران كسرى در اينجا قرار داشت (لغت نامه دهخدا ذيل كلمه مداين) در منابع عربى نام اين محل بهرسير و در منابع فارسى نهر شير آمده است.

240) سوره دخان، آيات 25 ـ .29

241) وقعة صفين، ص 143؛ الفتوح، ج 2، ص .575

242) وقعة صفين، ص .143

243) وقعة صفين، ص 144؛ الفتوح، ج 2، ص .575

244) وقعة صفين، ص 145، ؛ شيخ مفيد، الارشاد، ج 1، ص .335

245) الفتوح، ج 2، ص .577

246) وقعة صفين، ص .145

247) وقعة صفين، ص 151، تاريخ يعقوبى، ج 2، ص .176

248) وقعة صفين، ص .151

249) وقعة صفين، ص 153؛ بلاذرى، انساب الاشرف ص 298 ؛ تاريخ طبرى ج 3، ص 72؛ الفتوح، ج‏2، ص .586

250) همان، ص 156؛ تاريخ طبرى ج 3، ص 3؛ ابن كثير، البداية و النهاية، ج 7، ص .266

251) ياقوت، معجم البلدان، ج 3، ص 514؛ لسترنج، جغرافياى تاريخى سرزمينهاى خلافت شرقى، ص .110

252) جمعى از شرق شناسان، دائرة المعارف الاسلامية، ج 14، ص .243 در اين كتاب گفته شده «واژه صفين يك واژه سريانى است» به نظر مى‏رسد كه اين احتمال درست باشد، چون اين منطقه مربوط به شام بود و آبادى‏هاى شام نام‏هاى عربى نداشتند و صفين هم مانند: فلسطين و قنسرين و مپافارقين يك كلمه مفرد است و نون آخر آن جوهر كلمه است وطبق قواعد عربى، اين كلمه به خاطر علميت و عجميت غير منصرف است و اعراب آن روى حرف نون ظاهر مى‏شود و اينكه در بعضى از كتب لغت از شخصى به نام ابووائل نقل شده كه گفته است: شهدت صفين و بئست الصفين (زبيدى، تاج العروس، ج‏9 ، ص 361) از باب تعريب ادعايى است. البته بعضى‏ها به استناد همين سخن احتمال داده‏اند كه نون آن زائده و اعراب آن با واو و يا باشد وابن منظور در اعراب آن دو احتمال داده است: يكى اعراب جمع مذكر سالم و ديگرى اعراب مفرد به اين صورت كه گفته شود: هذه صفين ورأيت صفين و مررت بصفين (ابن منظور، لسان العرب ج 7، ص 370) .

253) وقعة صفين، ص 175؛ تاريخ طبرى، ج 3، ص 74،؛ ابن كثير، البداية و النهاية، ج 7، ص‏ .267

254) وقعة صفين، ص 162 ؛ تاريخ طبرى ج 3، ص 76 ؛ الاخبار الطوال، ص 168؛ البداية و النهاية، ج 7، ص .267

255) وقعة صفين، ص .164

256) نهج البلاغة، خطبه .51

257) وقعة صفين، ص .167

258) بلاذرى، انساب الاشراف ص 299؛ تاريخ طبرى، ج 3، ص 76؛ تاريخ يعقوبى، ج 2، ص 177؛ ابن قتيبه، الامامة والسياسة ج 1، ص 94؛ مسعودى، مروج الذهب، ج 2، ص .377

259) ابن عماد حنبلى، شذرات الذهب ج‏1 ص‏ .45

260) وقعة صفين، ص .188

261) همان، ص .190

262) همان، ص .203

263) وقعة صفين، ص 205؛ ابن ابى الحديد، ج 4، ص .26

264) وقعة صفين، ص 157، در اين باره بنگريد: ابن كثير، البداية و النهاية ج 7، ص 285؛ مسعودى، مروج الذهب، ج 2، ص 375؛ ياقوت، معجم البلدان، ج 3، ص .414

265) رجوع شود به: البداية و النهاية ج 7، صص 285، مروج الذهب ،ج 2، ص 375، معجم البلدان ج 3، ص 414؛ ذهبى، العبر في خبر من غبر ج‏1 ص‏29؛ ابن عماد، شذرات الذهب ج‏1 ص‏ .451

266) تاريخ يعقوبى، ج 2، ص 177 نيز بنگريد به: البداية و النهاية ج 7، ص 265.ابن عقيل علوى تعداد بدرى‏ها را نود نفر ذكر كرده‏است: النصايح الكافيه ص‏ .36

267) كلينى، الكافى، ج 5، ص 38؛ شيخ مفيد ،الإرشاد ج 1، ص 265؛ نصربن مزاحم، وقعة صفين، ص 204؛ بحار الانوار ج 32، ص 566، چاپ وزارت ارشاد؛ البته در متن خطبه تفاوت‏هاى اندكى در اين منابع وجود دارد و ما متن الارشاد، را بگزيديم.

268) كلينى، الكافي، ج 5، ص 39؛ الارشاد، ج 1، ص 266؛ وقعة صفين، ص 235؛ بحارالانوار ج 32، ص .563

269) ابن اعثم، الفتوح ج 3، ص 172؛ ابن شهر آشوب المناقب، ج ص .

270) وقعة صفين، ص 363، دينورى؛ الاخبار الطوال، ص 271184) هرير» در لغت به معناى زوزه سگ است و چون در آن روز و شب سپاه معاويه شكست سختى خوردند زياد ضجه وفرياد مى‏كشيدند و لذا به آن هرير گفته شد.

272) تاريخ طبرى، ج 3، ص 95؛ ابن اعثم، الفتوح، ج 3، ص .178

273) مسعودى، مروج الذهب، ج 2، ص 389؛ الفتوح، ج 3، ص .178

274) اين حديث يك حديث «مستفيض» است و در بسيارى از منابع حديثى و تاريخى نقل شده است از جمله: صحيح مسلم، ج 4، ص 235؛ بلاذرى، انساب الاشراف، ص 314؛ حاكم نيشابورى، المستدرك ج 3، ص 435؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 251؛ اربلى كشف الغمه ، ج 1، ص 258 و منابع ديگر. (رجوع شود به علامه امينى، الغدير ج»، ص 21 و .22

275) انساب الاشراف،ص 310؛ ابن شهر آشوب، المناقب ج‏ .359 2

276) المستدرك، ج 3، ص 433؛ ابن حنبل، المسند، ج 6، ص .48

277) انساب الاشراف، ص .314

278) ابن ابى الحديد، ج 20، ص 334؛ ابن عماد، شذرات الذهب ج‏1 ص‏ .45

279) حاكم، المستدرك ج 3، ص 402؛شيخ مفيد، الارشاد ج 1، ص 316 أ البته در نقل شيخ مفيد به جاى عدد صد عدد هزار آمده است؛ سيد رضى خصائص الائمه ص .53

280) ابن عساكر، تاريخ مدينه دمشق، ج‏9، ص .452 شهادت اويس در جنگ صفين در كتاب‏هاى ديگر نيز نقل شده از جمله: ابن حجر،لسان الميزان ج 1، ص 474؛ بلاذرى، انساب الاشراف، ص 320؛ هيثمى، مجمع الزوائد ج 10، ص 22؛ ابن اعثم، الفتوح، ج 2، ص 544؛ اربلى، كشف الغمه ج 1، صص .261

281) اين اثير، اسد الغابة، ج 4، ص 127؛ خوارزمى، المناقب، ص .191

282) مروج الذهب، ج 2، ص 383، وقعة صفين، ص .356

283) وقعة صفين، ص 245؛ الاخبار الطوال، ص .175

284) ابن ابى الحديد، ج 5، ص 190؛ ابن شهر آشوب، المناقب، ج 3، ص 180؛ علامه مجلسى بحار الانوار، ج 32، ص .447

285) وقعة صفين، ص 316؛ دنيورى، الاخبار الطوال، ص 176؛ ابن اثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 383؛ تاريخ ابن خلدون ج‏2 ص‏ .1774

286) وقعة صفين، ص 407؛ ابن ابى الحديد، ج 8، ص 60؛ الامامة و السياسة، ج 1، ص 95؛ الاخبار الطوال، ص 177؛ ابن شهر آشوب، المناقب ج‏2 ص‏ .361

287) وقعة صفين، ص 458؛ ابن ابى الحديد ج 8، ص .95

288) ابن قتيبه، عيون الاخبار، ج 1، ص 180؛ ابن ابى الحديد، ج 5، ص 319؛ بحار الانوار، ج 32، ص 591؛ ابن شهر آشوب، المناقب ج‏ .359 2

289) وقعة صفين، ص 273؛ الاخبار الطوال ص .176

290) وقعة صفين، ص 250؛ تاريخ طبرى ج 3، ص 86؛ ابن اثير الكامل في التاريخ ج 2،ص .374

291) ابن اعثم، الفتوح، ج 3، ص .177

292) وقعة صفين، ص 471؛ الاخبار الطوال ص 187؛ خوارزمى، المناقب ص .256

293) نهج البلاغة، نامه .17 البته متن نامه امام در كتاب‏هاى تاريخى با تفاوت هايى نقل شده و ما آن را از نهج البلاغه نقل كرديم.

294) وقعة صفين، ص 412، ابن ابى الحديد، ج 8، ص 64، الامامة و السياسة ج 1، ص .99

295) وقعة صفين، ص 476؛ الكامل في تاريخ، ج 2 ص .385

296) وقعة صفين، ص 477؛ تاريخ طبرى، ج 3، ص 101؛ تاريخ يعقوبى، ج 2، ص 178؛ ذهبى، العبر ج 1 ص‏.31 يعقوبى اضافه مى‏كند كه آن شب معاويه‏اسب خود را خواست و قصد فرار داشت كه عمروعاص اين حيله را پيشنهاد كرد.

297) وقعة صفين، 478 و 481؛ الاخبار الطوال ص 189؛ سيوطى، تاريخ الخلفاء ص‏.173 جريان قرآن به نيزه كردن سپاه معاويه از مسلمات تاريخ است و در اكثر كتاب‏هاى تاريخى آمده ولى معلوم نيست كه روى چه مبنايى برخى از مستشرقان مانند برو كلمان آن را يك امر وهمى مى‏دانند (تاريخ الشعوب الاسلامية ص 118).

298) وقعة صفين، ص 482، و قريب به آن، الامامة و السياسة ج 1، ص .109

299) وقعة صفين، ص 489؛ تاريخ طبرى، ج 3، ص .101

300) تاريخ طبرى، ج 3، ص 101؛ وقعة صفين، ص 49؛ مروج الذهب، ج 2، ص .391

301) وقعة صفين، ص .21

302) تاريخ يعقوبى، ج 2، ص .178

303) وقعة صفين، ص .481

304) وقعة صفين، ص .490

305) تاريخ طبرى، ج 3، ص .101

306) وقعة صفين، ص 491؛ تاريخ طبرى، ج 3، ص 102؛ الفتوح ، ج 3، ص 184؛ الاخبار الطوال ص 190؛ ابن شهر آشوب، المناقب ج‏2 ص‏ .365

307) وقعة صفين، ص 492؛ تاريخ طبرى، ج 3، ص 102؛ ابن جوزى، المنتظم، ج 3، ص 365؛ اسكافى، المعيار و الموازنه ص‏156؛ تاريخ ابن خلدون ج 2 ص‏ .175

308) الفتوح ج 3، ص .185

309) چند صفحه پيش اين موضوع را بحث كرديم.

310) وقعة صفين، ص 494؛ الفتوح، ج 3، ص .190

311) وقعة صفين، ص .499

312) وقعة صفين، ص .499

313) ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص .107

314) ابن حجر عسقلانى، الاصابة، ج 2، ص . 352

315) ممقانى، تنقيح المقال، ج 2، ص .203

316) وقعة صفين، ص .499

317) العقد الفريد، ج 4، ص .347

318) جزئيات اين سند سياسى و اختلافات و گفتگوهايى كه بر سر آن ميان اصحاب على عليه السلام درگرفت و متنهاى گوناگونى از آن، در كتابهاى تاريخى آمده اسست، از جمله وقعة صفين، ص 508 به بعد و تاريخ طبرى، ج 3، ص 103 به بعد و شرح نهج البلاغه، ج 2، ص .206

319) المبرد: الكامل، ج 2، ص 117؛ وقعة صفين، ص 514؛ شيخ مفيد، الاختصاص، ص .180

320) الخوارج و الشيعه، ص .15

321) ابراهيم حسن، تاريخ سياسى اسلام، ترجمه ابوالقام پاينده، ج 1، ص .324

322) خيانتكاران در سپاه امام كم نبودند شيخ مفيد از شخصى به نام ابوبرده نام مى‏برد كه در صفين با اميرالمؤمنين نفاق مى‏كرد و مخفيانه به معاويه نامه مى‏نوشت: الامالى ص .306

323) دكتر محمود راميار، تاريخ قرآن، ص .131

324) برنس نوعى كلاه ساده اسست كه هم اكنون نيز در بعضى از كشورهاى اسلامى بخصوص در شمال افريقا معمول است. رجوع كنيد به: پ. آذرى: فرهنگ البسه مسلمانان، ترجمه حسينعلى هروى، ص .70

325) دينورى، الاخبار الطوال، ص .165

326) ابن ابى الحديد، ج 4، ص .29

327) نايف محمود، الخوارج في العصر الاموى، ص 55 به بعد.

328) دكتر عامر النجار: الخوارج عقيدة و فكرا و فلسفة، ص 32926) مرتضى عسكرى، عبدالله بن سبا، ص 28؛ طه حسين، الفتنة الكبرى، ج 2، ص .91

330) وقعة صفين، ص 215؛ ابن ابى الحديد ج 4، ص 31؛ بحار الانوار، ج 82، ص .265 اين مضمون در نهج البلاغه هم آمده است (نامه 14)

331) وقعة صفين، ص 215؛ ابن ابى الحديد ج 4، ص .31

332) طبرسى، الاحتجاج، ج 2، ص .40

333) وقعة صفين، ص 558؛ مسعودى، مروج الذهب ج 2، ص 394؛ ذهبى، العبر ج‏1 ص‏ .31

334) مروج الذهب، ج 2، ص .394

335) معجم البلدان،ج 3، ص .414

336) رجوع شود به: يعقوب جعفرى، خوارج در تاريخ، ص 25 به بعد.

337) شيخ مفيد، الارشاد، ج 1، ص .275

338) ثقفى، الغارات، ج 2، ص 640؛ ابن ابى الحديد، ج 2، ص .17 ابن عقيل علوى، النصايح الكافيه ص‏ .54

339) رجوع شود به: الغارات، ج 2، ص 600 به بعد؛ تاريخ طبرى، ج 3، ص 149 به بعد؛ تاريخ يعقوبى، ج 2،ص 185 به بعد؛ ابن جوزى المنتظم ج 3، ص 399 به بعد؛ شيخ مفيد، الامالى، ص‏ 306

340) نهج البلاغه‏خطبه .27

امام على (ع) و قاسطين - قسمت سوم

بسم رب المهدی
اشهد ان مولانا امیرالمومنین علی ولی الله
لعن الله قاتلیک یا فاطمه الزهرا سلام الله علیها

امام على (ع) و قاسطين - قسمت سوم

جنگ صفين يا نبرد با قاسطين

سپاه امام به حركت خود ادامه داد و به سرزمين صفين رسيد، صفين سرزمينى بود در ساحل غربى رود فرات و ميان آن و رقه فرات فاصله بود. (251) اين سرزمين شامل منطقه‏اى پردرخت به مسافت دو فرسخ مى‏شود. (252)

پيش از رسيدن سپاه امام به صفين، ابوالاعور فرمانده پيشقراول معاويه در نزدكى آب موضع گرفته بود و معاويه هم با سپاه خود به آن محل رسيده بود. وقتى سپاه امام به صفين رسيد، دسترسى به آب نداشتند و سپاه معاويه راه آب را به روى آنان بسته بود. (253) ابوالاعور سلمى افراد خود را جلو شريعه گمارده بود و تعدادى تيرانداز نيز مأمور آن كرده بود، وقتى بسته شدن راه آب و تشنگى سپاه را به اميرالمؤمنين خبر دادند صعصعه بن صوحان را نزد معاويه فرستاد و از او خواست كه مانع آب نشود تا ببينيم چه پيش مى‏آيد و اگر دوست دارى كه چنين باشد و بر سر آب ميان دو سپاه جنگ شروع شود ما نيز حرفى نداريم. چون پيام امام به معاويه رسيد به ياران خود گفت: نظر شما چيست؟

وليد بن عقبه گفت: آنها را از آب منع كن همانگونه كه آنها عثمان را از آب منع كردند ولى عمروعاص گفت: راه آب را به روى آنان باز كن چون آنها تن به تشنگى نخواهند داد صعصعه پس از درگيرى‏هاى لفظى با ياران معاويه، به سوى امام برگشت و جريان را گزارش داد و گفت : آخرين سخن معاويه اين بود كه به زودى نظر خودم را در اين باره خواهم گفت. (254) سپاه شام از اينكه آب در دست آنها بود خوشحال بودند و معاويه به آنان گفت: اى اهل شام اين نخستين پيروزى است، به آنان آب نخواهم داد تا همگى كشته شوند و اهل شام شادمانى مى‏كردند. در اين هنگام مرد عابدى از شام به نام معرى بن اقبل به پا خاست و گفت: اى معاويه اكنون كه زودتر از آنان به فرات رسيده‏اى آنان را از آب منع مى‏كنى؟ ولى به خدا سوگند اگر آنان زودتر رسيده بودند شما را سيراب مى‏كردند... به خدا سوگند اين نخستين ستم است، معاويه بر او خشم گرفت و آن مرد شبانه از سپاه معايه به سپاه امام پيوست. (255)

موضوع بى آبى در سپاه امام به صورت يك مشكل جدى در آمد و كسانى نزد امام مى‏آمدند و از او اجازه جنگ مى‏خواستند، امام با يك حركت نظامى راه آب را بازكند از اين رو در ميان سپاه خود خطبه‏اى هيجان‏انگيز خواند و آنان را به گرفتن آب فرمان داد و فرمود:

قداستطعموكم القتال فاقروا على مذلة و تأخير محله او رووا السيوف من الدماء ترووا من الماء فالموت فى حياتكم مقهورين و الحياة فى موتكم قاهرين. (256)

آنان شما را به جنگ وادار كردند اكنون يا با خوارى در جاى خود قرار بگيريد و يا شمشيرها را از خون‏ها سيراب كنيد تا از آب سيراب شويد، مرگ در زندگى شماست در حالى كه شكست خورده باشيد و زندگى در مرگ شماست در حالى كه پيروز باشيد.

پس از اين فرمان، دوازده هزار نفر از سپاه امام به فرماندهى مالك و اشعث حمله كردند و در يك هجوم برق آسا فرات را از دست سپاه معاويه گرفتند (257) كسانى از سپاه امام مى‏خواستند مقابله به مثل كنند ولى امام با بزرگوارى تمام دستور داد راه آب را به روى سپاه معاويه باز گذاشتند. (258) به گفته ابن عماد، پس از گرفتن آب از سپاه معاويه اصحاب امام در آن محل مسجدى بنا كردند . (259)

پس از اين درگيرى كه باعث كشته شدن چندين نفر از سپاه شام شد، آرامشى ميان دو سپاه بر قرار شد، دو روز گذشت و هيچ تحركى صورت نگرفت. اميرالمؤمنين كه سعى داشت كار به صلح بيانجامد سه نفر از ياران خود را به نام‏هاى بشير بن عمرو انصارى و سعيد بن قيس همدانى و شبث بن ربعى تميمى فرا خواند و به آنها گفت: نزد اين مرد برويد و او را به سوى خدا و اطاعت و جماعت و پيروى از امر خدا بخوانيد آنها نزد معاويه آمدند و او را به بيعت با امام دعوت كردند و سخنان بسيارى ميان آنان و معاويه رد و بدل شد و دست آخر معاويه به آنان گفت:از نزد من برويد كه ميان ما وشما جز شمشير نخواهد بود. (260)

گروه هايى از قاريان كوفه و شام گرد هم آمدند و با هدف جلوگيرى از جنگ پيام‏هايى را ميان امام و معاويه رد وبدل كردند ولى سودى نداد و اين وضعيت چندين ماه طول كشيد. (261) تا اينكه ماه ذيحجه فرا رسيده و دراين ماه جنگ‏هاى پراكنده‏اى ميان برخى از افراد دو سپاه در مى‏گرفت و با رسيدن ماه محرم كه ماه حرام بود دو طرف از جنگ باز ايستادند و بار ديگر ميان دو طرف نامه‏ها و پيام هايى رد و بدل شد و چون ماه محرم سپرى شد، امام كسانى را به طرف سپاه معاويه فرستاد و به آنان اعلام جنگ كرد و هر دو سپاه آماده نبردى تمام عيار شدند. (262)

امام به آرايش سپاه خود پرداخت و پرچم را به هاشم بن عتبه سپرد و يمنى‏ها را در سمت راست سپاه، و قبيله هايى از ربيع را در سمت چپ و كسانى از قبيله مضر را در قلب سپاه قرار داد و همچنين فرماندهى قسمت هايى از سپاه را به اشعث بن قيس و عبدالله بن عباس و سليمان بن صرد و حارث بن مره واگذار كرد. سپاه امام بيست و شش پرچم داشت. (263)

در تعداد سپاهيان امام در جنگ صفين ميان مورخان اختلاف نظر وجود دارد، تعداد آنها را از 120 هزار نفر تا 90 هزار نفر نوشته‏اند آنچه نصر بن مزاحم آن را ترجيح مى‏دهد يك صد هزار نفر يا كمى بيشتر است (264) و تعداد سپاهيان معاويه را از 130 هزار نفر تا 60 هزار نفر نوشته‏اند آنچه مسعودى آن را ترجيح مى‏دهد نود هزار نفر است (265) به گفته يعقوبى، در سپاه امام در صفين هفتاد نفر از اصحاب پيامبر كه اهل بدر بودند و هفتصد نفر از آنان كه زير درخت رضوان با پيامبر بيعت كرده بودند و چهارصد نفر از ساير مهاجران و انصار حضور داشتند. (266)

به هر حال، در روزهاى نخستين ماه صفر تنور جنگ داغ‏تر شد و امام در تهييج و تشويق سپاهيان خود سخنرانى هايى كرد و از جمله خطاب به آنان فرمود:

«بندگان خدا از خدا پروا كنيد، چشمها را به زير افكنده و صداها را كوتاه كنيد و كمتر سخن بگوييد و خود را به درگير شدن و حمله كردن و مبارزه و شمشير زنى و جنگ شديد و تن به تن آماده سازيد و مقاومت كنيد و بسيار به ياد خدا باشيد تا رستگار شويد و با يكديگر نزاع نكنيد كه در اين صورت سست مى‏شويد و توان شما از ميان مى‏رود و شكيبا باشيد كه خدا با شكيبايان است. خداوندا به آنان مقاومت كردن را الهام كن و پيروزى را بر آنان نازل گردان و پاداش بزرگى به آنان بده (267)

و در خطبه ديگرى توصيه‏هاى لازم را به سپاهيان خود كرد و از جمله فرمود:

«... خداوند به شما خبر داده كه كسانى را كه در راه او در صفى چون بنايى استوار قرار مى‏گيرند و پيكار مى‏كنند، دوست دارد، پس آنها را كه زره پوشيده‏اند جلو بيندازيد و آنها را كه زره نپوشيده‏اند در عقب قرار دهيد و دندان‏هاى خود را بفشاريد كه تأثير شمشير را در سر كندتر مى‏كند و در پيرامون نيزه‏ها جا بگيريد كه آن نيزه‏ها را كاراتر مى‏كند و چشم‏ها را پايين بياوريد كه آن از اضطراب مى‏كاهد و به دل‏ها آرامش مى‏دهد و صداها را بميرانيد كه آن شكست را طرد مى‏كند و مناسب‏تر با وقار است و پرچم خود را كج نكنيد و آن را رها نسازيد و جز به دست شجاعان خود ندهيد. (268)

از نخستين روز ماه صفر نبرد ميان دو سپاه به صورت رسمى آغاز شد و هر روز فرماندهانى از دو طرف با افراد خود به ميدان‏مى‏رفتند وبا هم درگير مى‏شدند. در روز چهار شنبه هشتم صفر حمله سراسرى آغاز شد و از صبح تا شام ادامه يافت و هنگام شب دوسپاه به اردوگاه‏هاى خود برگشتند، روز پنجشنبه هفتم صفر پس از خواندن نماز صبح، خود امام همراه با سپاه حمله را آغاز كرد و نبرد سختى در گرفت در اين نبرد، امام زره و عمامه پيامبر را پوشيد و شمشير او را برداشت و به اسب پيامبر سوار شد و ضمن نبردى سخت تذكرات لازم را به سپاهيان مى‏داد و آنها را به مقاومت و رشادت دعوت مى‏كرد (269) . گروه بسيارى از دو طرف كشته شدند بنابه نقلى، خود امام نيز چندين جراحت برداشت (270) اين روز را «يوم الهرير» مى‏گفتند و نبرد با شدت تمام، تا نيمه‏هاى شب ادامه يافت و آن شب را كه شب جمعه بود «ليلة الهرير» (271) مى‏گفتند.

در اين شب جنگ به اوج خود رسيد و دو سپاه با تمام نيروى خود وارد نبرد شدند به گونه‏اى كه فرصت براى خواند نماز نبود و نماز را با اشاره مى‏خواندند. (272)

در اين نبرد خود امام نيز شركت داشت و در طول اين روز و شب 523 نفر به دست او كشته شدند و هر كس را كه مى‏كشت تكبير مى‏گفت و اين آمار از تعداد تكبيرهاى او به دست آمده است . (273)

در ليلة الهرير سى وشش هزار نفر از دو طرف كشته شدند و چند تن از بهترين ياران امام به شهادت رسيدند كه از جمله آنها مى‏توان از افراد زير ياد كرد:

عمار ياسر. او از اصحاب بلند پايه پيامبر خدا بود و پيامبر درباره او فرموده بود: اى عمار تو را «فئه باغيه گروه ستمگر» مى‏كشد. (274) اين سخن پيامبر در ميان اصحاب شهرت يافته بود و لذا شركت عمار در جنگ صفين و قرار گرفتن او در صف اميرالمؤمنين براى معاويه و عمروعاص بسيار نگران كننده بود. عمار در اين جنگ با سخنرانى‏هاى خود مردم را به حقانيت اميرالمؤمنين دعوت مى‏كرد و مى‏گفت:

نحن ضربناكم على تنزيله‏ثم ضربناكم على تأويله (275)

ما با شما به خاطر تنزيل قرآن جنگيديم وسپس به خاطر تأويل آن جنگيديم.

عمار در حالى در جنگ شركت كرده بود كه بسيار پير شده بود و دستانش مى‏لرزيد و مى‏گفت : زيراين پرچم سه بار همراه رسول خدا جنگيده‏ام و اين چهارم آنهاست. (276)

او در سن نود و سه سالگى در صفين به شهادت رسيد. (277) و شهادت او با توجه به آن حديث پيامبر در ميان سپاه شام ايجاد تزلزل و ترديد كرد ولى معاويه و عمروعاص با شيطنت‏هاى خود چنين تبليغ كردند كه عمار را كسى كشته كه او را به جنگ فرستاده است وقتى اين سخن به گوش اميرالمؤمنين رسيد، فرمود: اگر چنين باشد پس قاتل حمزه، پيامبر خداست (278)

اويس قرنى. يكى از كسانى كه در ركاب اميرالمؤمنين در صفين شهيد شد اويس قرنى بود كه در اثناى جنگ به سپاه آن حضرت ملحق شد. اصبغ بن نباته مى‏گويد: در جنگ صفين همراه على بودم كه مى‏گفت: چه كسى تا پاى مرگ با من بيعت مى‏كند؟ نود و نه نفر با او بيعت كردند، امام فرمود: آن كسى كه عدد (صد) را تمام كند كجاست؟ چون به من چنين وعده شده است. در اين هنگام مردى پشمينه پوش كه سر خود را تراشيده بود جلو آمد و بيعت كرد، او اويس قرنى بود كه درهمان جنگ كشته شد (279) او در جنگ ندا در داد كه مردم من اويس قرنى هستم سپس حمله كرد و به شهادت رسيد. (280)

خزيمة بن ثابت. او كه معروف به «ذو الشهادتين» بود در جنگ صفين همراه با امام بود و پس از شهادت عمار ياسر دلاورى‏هايى كرد و مى‏گفت: با شهادت عمار گمراهى اين گروه كاملا روشن است تا اينكه به شهادت رسيد. (281)

هاشم بن عتبه. او يكى از پرچمداران امام در جنگ صفين بود و از يك چشم نابينا بود و «مرقال» شهرت داشت. وقتى به ميدان رفت، معاويه شجاعان ذوالكلاع را به مصاف او فرستاد و هاشم نوزده نفر از آنان را كشت و دست آخر خود او نيز به شهادت رسيد، اميرالمؤمنيين بر سر جنازه او حاضر شد و به او دعا كرد. (282)

عبدالله بن بديل. او با رشادت تمام در ميمنه سپاه امام جنگيد و سپاه شام را كنار زد و به خيمه معاويه رسيد و مى‏خواست او را بكشد، معاويه سخت به وحشت افتاد و از مقابل او فرار كرد و از سپاه خود كمك مى‏خواست و فرياد مى‏زد واى بر شما اگر از شمشير زدن ناتوان هستيد با سنگ به او حمله كنيد و آنان چنين كردند و عبدالله بديل به شهادت رسيد و معاويه بر سر جنازه او آمد و گفت: به خدا سوگند كه اين بزرگ آنان بود. (283)

ابو هيثم تيهان. او از اصحاب رسول خدا بود ودر جنگ بدر همراه آن حضرت جنگيده بود. در جنگ صفين صفوف سپاه امام را منظم مى‏كرد و مى‏گفت: اى مردم عراق ميان شما و پيروزى زود هنگام در اين دنيا و بهشت در آن دنيا جز ساعتى از روز نيست، گام‏هاى خود را استوار وصفوف خود را منظم كنيد و سرهاى خود را به پروردگارتان عاريه بدهيد و از خدا كمك بگيريد و با دشمن خدا و دشمن خودتان بجنگيد. او در همين جنگ به شهادت رسيد. (284)

در اين جنگ خود امام نيز با شجاعت بى نظيرى شركت داشت و با حملات مكرر خود تلفات بسيارى بر سپاه معاويه وارد كرد. او يك بار در ميدان جنگ فرياد زد:

واى بر تو اى معاويه بيا با يكديگر بجنگيم ومردم كشته نشوند. عمروعاص به معاويه گفت : اين فرصت را غنيمت بشمار او پهلوانان تو را كشته است من اميدوارم كه تو به او غلبه كنى. معاويه گفت: واى بر تو اى عمرو به خدا سوگند نظر تو جز اين نيست كه من كشته شوم و خلافت به تو برسد، تو نمى‏توانى مرا فريب بدهى. (285)

عمر وعاص به معاويه گفت: آيا از على مى‏ترسى و مرا در موعظه‏اى كه كردم متهم مى‏كنى؟ به خدا سوگند كه من با او مبارزه خواهم كرد هر چند كه هزار بار بميرم و به ميدان مبارزه امام آمد، امام نيزه‏اى به سوى او حواله كرد و او افتاد و چون خود را در آستانه مرگ ديد عورت خود را باز كرد و امام از روى حيا روى خود را از او گردانيد و او را رها كرد؛ چون عمروعاص نزد معاويه برگشت، جريان را به او گفت و معاويه گفت: قدر عورت خود را بدان ! (286)

همين حيله را بسربن ارطاة نيز در برابر امام به كار برد و چون با امام روبرو شد و امام به او حمله كرد او عورت خود را آشكار نمود و امام از روى حيا از او فاصله گرفت. (287)

امام همچنان در وسط معركه بود و ضمن جنگ، بر كار افراد خود نظارت داشت، او عباس بن ربيعه را ديد كه با عراربن ادهم شامى درگير شده‏است، عباس آن مرد شامى را كشت و تكبيرگفت، امام به سوى او توجه نمود و به او تذكر داد كه چرا محلى را كه براى او تعيين شده ترك كرده است، او گفت: اين مرد شامى مرابه مبارزه طلبيد و من نمى‏توانستم پاسخ ندهم. دراين ميان خبر كشته شدن عرار به دست ربيعه به معاويه رسيد، معاويه براش كشتن ربيعه جايزه تعيين كرد و دو نفر از شاميان به ميدان آمدند و عباس بن ربيعه را به مبارزه دعوت كردند . او گفت: من بايد از مولاى خود اجازه بگيرم و نزد اميرالمؤمنين آمد، امام به او گفت سلاح و مركب خود را بامن عوض كن، امام سوار مركب او شد و به طرف دو مرد شامى آمد آن دو خيال كردند كه او عباس بن ربيعه است و آماده نبرد شدند و امام هر دو نفر آنها را به هلاكت رسانيد و به سوى عباس برگشت وگفت سلاخ خود را بگير و سلاح مرا بده. (288)

معاويه غلامى به نام حريث داشت كه بسيار شجاع بود او گاهى لباس معاويه را مى‏پوشيد و به ميدان مى‏رفت و افراد ناآگاه گمان مى‏كردند كه او معاويه است. معاويه به او گفته بود كه با هركس كه مى‏خواهد روبرو شود ولى با خود على روبر نشود. اما عمروعاص او را تحريك كرد و او امام را به مبارزه طلبيد و امام در همان آغاز ضربتى مهلك بر او زد و او هلاك شد، كشته شدن او معاويه را بسيار متأثر كرد. او عمرو را نكوهش مى‏كرد كه چرا حريث را فريب داده است. (289)

زيدبن وهب مى‏گويد: امام در ميدان صفين گرماگرم جنگ بود كه غلام او به نام كيسان با غلام ابوسفيان به نام احمر درگير شدند و كيسان كشته شد، غلام ابوسفيان مغرورانه به سوى امام حمله كرد ولى امام به او مهلت نداد ودست در گريبان زره او افكند و او را بلند كرد و به زمين كوبيد، در اين هنگام فرزندان امام، حسين و محمد حنفيه با شمشيرهاى خود به ا و حمله كردند و او را كشتند، امام به فرزند ديگرش حسن گفت: چرا در كشتن شركت نكردى؟ او پاسخ داد: آن دو برادرم كفايت مى‏كردند. در اين هنگام حسن مجتبى به امام گفت: اندكى توقف كن تا ياران فداركار تو از افراد قبيله ربيعه برسند، امام فرمود: براى پدر تو روز معينى است كه از آن تجاوز نمى‏كند، سعى كردن آن را به تأخير نمى‏اندازد و رفتن آن را به جلو نمى‏اندازد، به خدا سوگند كه پدر تو باكى ندارد كه خود به سراغ مرگ رود يا مرگ به سراغ او آيد. (290)

جنگ با شدت تمام ادامه داشت و هر چند كه هر دو طرف تلفاتى داده بودند ولى جنگ به سود امام پيش مى‏رفت و آثار شكست در سپاه شام آشكار شده بود به خصوص حملات شجاعانه برخى از ياران امام و در رأس آنها مالك اشتر نخعى عرصه را بر معاويه و سپاه شام تنگ كرده بود.

امير المؤمنين در گرماگرم جنگ، مالك اشتر را ديد كه گريه مى‏كند، به او گفت: خدا چشمانت را نگرياند براى چه گريه مى‏كنى؟ مالك گفت: يا اميرالمؤمنين گريه‏ام براى اين است كه مى‏بينيم كسانى در برابر تو كشته مى‏شوند ولى شهادت نصيب من نمى‏شود تا به فيض برسم . امام فرمود: به تو مژده خير مى‏دهم. (291)

در اين حال معاويه كه خود را شكست خورده مى‏ديد با مشورت عمروعاص نامه‏اى به امام نوشت وطى آن از شدت جنگ و رسيدن آن به مرحله دشوار سخن گفت سپس از امام خواسست كه شام را در اختيار او قرار بدهد و جنگ خاتمه يابد. (292) اما در پاسخ نوشت:

«اينكه شام را از من طلب كرده‏اى، من آنچه را كه ديروز به تو نداده‏ام امروز نيز نمى‏دهم، و اما اين سخن تو كه جنگ عرب را خورده و جز نيم نفسى بر آنان باقى نمانده، آگاه باش آن كس كه در راه حق از پا درآيد به بهشت مى‏رود و آن كس كه در راه باطل كشته شود به آتش مى‏رود...» (293)

معاويه كه از امام ناميد شد خواست از طريق ابن عباس به هدف خود برسد ولذا به عمروعاص گفت: نامه‏اى به ابن عباس بنويسد و عواقب جنگ را به او گوشزد كند، عمروعاص نامه‏اى به ابن عباس نوشت و از مصيبت‏هاى جنگ كه به هر دو طرف وارد شده سخن گفت و دعوت به صلح كرد . ابن عباس در پاسخ او نوشت:

«در ميان عرب كسى را بى حياتر از تو نديدم، معاويه تو را به پيروى از هوا وادار كرده و دين دخود را در برابر بهاى اندكى فروختى... تو با اين سخنان مكارانه جز شكستن هيبت اهل عراق هدف ديگرى ندارى و اگر به راستى سخن تو براى خداست، حكومت مصر را رهاكن و به خانه‏ات برگرد...» (294)

فريب‏هاى معاويه و عمر وعاص براى متوقف كردن جنگ سودى نداد و جنگ همچنان ادامه داشت و دو طرف با چنگ و دندان و نيزه وشمشير درگير بودند و مالك اشتر با افراد تحت فرماندهى خود پيش مى‏رفت و مى‏گفت: حمله كنيد، عمو و دايى من فداى شما باد حمله‏اى كه خدا را با آن خوشنود سازيد و دين را عزت بدهيد، وقتى من حمله كردم شما حمله كنيد. آنها پيش رفتند تا به مركز فرماندهى سپاه شام رسيدند وامام نيروهاى تازه نفسى به كمك مالك فرستاد و جنگ بسيار سختى درگرفت. (295)

امام در ليلة الهرير نيمه‏هاى شب به سپاهيان خود گفت: اى مردم مى‏بينيد كه كار دشمن به كجا رسيده و از آنها جز نفس آخر باقى نمانده است.. فردا صبح به آنان حمله مى‏كنيم و داورى آنان را به خدا مى‏بريم.

سخنان امام به معاويه رسيد او عمروعاص را خواند و گفت: على مى‏خواهد فردا كار را يكسره كند، نظر تو چيست؟ عمروعاص گفت: افراد تو نمى‏توانند در برابر افراد او مقاومت كنند و تو هم مانند او نيستى و اهل عراق مى‏ترسند از ا ينكه تو بر آنان پيروزى شوى ولى اهل شام نمى‏ترسند كه على بر آنان پيروز شود. چاره اين است كه كارى بكنى كه ميان آنان اختلاف بيندازى، آنان را به سوى كتاب خدا بخوان و آن را ميان خود و آنها حكم قرار بده. من اين تدبير را براى روز مباداى تو نگه داشته بودم، معاويه او را تصديق كرد. (296)

معاويه دستور داد سپاه شام قرآن‏ها را بر سر نيزها زدند و مصحف بزرگ دمشق را بر سر چند نيزه بستند و ده نفر آن را حمل مى‏كرد و ندا مى‏دادند كه اى مردم عراق ميان ما و شما قرآن حاكم باشد. همچنين ندا مى‏دادند كه اى مردم عرب درباره زنان و دخترانتان خدا را در نظر بگيريد اگر همگى كشته شويد چه كسى فردا در برابر روم و ترك و فارس خواهد ايستاد، خدا را درباره دينتان در نظر بگيريد. وقتى امير المؤمنين سخن آنها را شنيد گفت: خدايا تو مى‏دانى كه آنان قرآن را نمى‏خواهند، پس ميان ما و آنان داورى كن. (297)

نقشه معاويه و عمروعاص در ميان سپاه امام كه در چند قدمى پيروزى نهايى بودند، ايجاد تزلزل و شكاف كرد افرادى چون مالك اشتر و عدى بن حاتم و عمروبن حمق كه از بصيرت بالاى برخوردار بودند، خواستار ادامه جنگ شدند ولى گروه‏هايى از سپاه امام فريب آنان را خوردند و اشعث بن قيس به امام گفت: دعوت اين قوم را به كتاب خدا اجابت كن، تو به آن شاسته‏ترى، مردم از جنگ خسته شده‏اند. (298)

وقتى امام اين دو دستگى را در سپاه خود ديد در برابر كسانى كه خواستار پذيرفتن سخن اهل شام بودند فرمود:

«... اى بندگان خدا! من به اجابت كتاب خدا شاسته‏ترم ولى معاويه و عمروعاص و ابن ابى معيط و حبيب بن مسلمة و ابن ابى سرح اهل دين و قرآن نيستند، من آنان را بيش از شما مى‏شناسم در كودكى و بزرگى با آنان بوده‏ام، آنان بدترين كودكان وبدترين مردان بودند، اين سخن حقى است كه از آن باطل اراده شده است به خدا سوگند كه آنها قرآن را بالا نبرده‏اند كه آن را بشناسند و به آن عمل كنند بلكه اين يك حيله و نيرنگ است، بازوها و سرهاى خود را يك ساعت به من عاريه بدهيد كه حق به جايگاه خود رسيده و چيزى نمانده كه ريشه ستمگران بريده شود» (299)

در اين حال حدود بيست هزار نفر شمشير به دست كه پيشانى هايشان از كثرت سجده پينه بسته بود و مسعربن فدكى وزيدبن حصين و گروهى از قاريان كه بعدها خوارج شدند، پيش آمدند و امام را به اسم، و نه به عنوان اميرالمؤمنين صدا زدند و گفتند: يا على اين قوم را اجابت كن و گرنه تو را به آنان تحويل مى‏دهيم و يا چون عثمان مى‏كشيم. (300)

اشعث بن قيس پيش از همه پافشارى مى‏كرد و چون او يمنى بود قاريان يمن هم طرف او را گرفته بودند، اشعث عامل عثمان در آذربايجان بود پس از قتل عثمان على(ع) به او نامه نوشت و از او خواست كه اموال موجود را باز پس دهد. وقتى نامه امام به دست او رسيد سخت وحشت كرد و به دوستان خود گفت: مى‏خواهم اموال آذربايجان را بردارم و به معاويه ملحق شود . قوم او گفتند: مرگ از اين كار بهتر است، اشعث شرمنده شد و از پيوستن به معاويه ترسيد وبه ناچار به سوى على(ع) آمد (301) و به گفته يعقوبى، اشعث ارتباط مخفيانه‏اى با معاويه داشت و معاويه پيش از جريان قرآن به نيزه كردن، اشعث را به خود جلب كرده بود (302) و او يك شب پيش از قرآن به نيزه كردن كه به ليلة الهرير معروف است در ميان سپاه امام سخنرانى كرده بود و آنان را از ادامه جنگ بر حذر داشته بود. (303)

به هر حال امام در برابر فشار اين افرد ايستادگى كرد و فرمود:

«واى بر شما من نخستين كسى هستم كه به سوى كتاب خدا دعوت مى‏كنم و آن را اجابت مى‏كنم و براى من روا نيست و دين من اجازه نمى‏دهد كه مرا به سوى كتاب خدا بخوانند و من نپذيرم، من با آنان جنگ مى‏كنم تا به حكم قرآن عمل كنند و آنان خدا را معصيت كرده‏اند و پيمان اورا شكسته‏اند و كتاب او را ترك كرده‏اند و من شما را آگاه مى‏كنم كه آنان شما را فريب داده‏اند و آنان خواستار عمل به قرآن نيستد» (304)

به روايت طبرى امام گفت: اگراز من اطاعت مى‏كنيد با آنان بجنگيد و اگر نافرمانى مى‏كنيد آنچه را كه مى‏خواهيد بكنيد، آنان گفتند: به مالك اشتر پيغام بده كه برگردد. (305)

در آن هنگام مالك اشتر به شدت مشغول نبرد بود و به خيمه معاويه نزديك شده بود و در چند قدمى پيروزى قرار داشت. شورشيان سپاه امام با اصرار و تهديد از امام خواستند كه مالك را بازگرداند، امام به ناچار يزيدبن هانى را نزد مالك فرستاد و به او پيغام داد كه برگردد ولى مالك به يزيد گفت: اين لحظه لحظه‏اى نيست كه من دست از جنگ بردارم، من اكنون اميد پيروزى دارم به امام بگو عجله نكند. يزيد برگشت و سخن مالك را به امام رسانيد. شورشيان گفتند: حتما تو خودت دستور مقاومت داده‏اى. امام فرمود: ديديد كه من به قاصد مطلب پنهانى نگفتم. آنها گفتند: بگو برگردد و گرنه تو را عزل مى‏كنيم. امام به يزيد گفت: برو به مالك بگو كه فتنه‏اى برپا شده برگرد، يزيد نزد مالك رفت و جريان را گفت. مالك گفت: به خدا سوگند كه من اين وضع را پيش بينى مى‏كردم. اين توطئه عمروعاص است. آيا شايسته است كه من در چنين موقعيتى كه دارم برگردم. يزيد گفت: آيا دوست دارى كه تو اينجا پيروز شوى ولى اميرالمؤمنين را دستگير و به معاويه تسليم كنند؟ مالك با شنيدن اين سخن دست از جنگ برداشت و به سوى شورشيان آمد. (306)

مالك فرياد زد: اى گروه خوارى و سستى! آيا اكنون كه در آستانه پيروزى هستيد فريب آنها را مى‏خوريد. اندكى به من مهلت دهيد تا كار را يكسره كنم. آنها گفتند: ما در خطاى تو شركت نمى‏كنيم. مالك گفت: اكنون كه بهترين‏هاى شما كشته شده و پست‏ترين‏هاى شما باقى مانده است؟ شما چه زمانى بر حق بوديد آيا آن زمان كه با شاميان مى‏جنگيديد يا اكنون كه از جنگ دست كشيده‏ايد؟ اگر چنين باشد، بايد كشته شدگان شما در آتش باشند. آنها گفتم : اى مالك اين سخنان را رها كن، براى خدا جنگ كرديم و براى خدا دست از جنگ كشيديم. مالك گفت: به خدا سوگند كه فريب خورده‏ايد. او ادامه داد:

اى صاحبان پيشانى هاى پينه بسته، ما گمان مى‏كرديم كه نماز شما براى زهد در دنيا و شوق به ملاقات پروردگار است ولى اكنون شما را نمى‏بينيم جز اينكه از مرگ به سوى دنيا فرار مى‏كنيد.

مالك و شورشيان همديگر را دشنام مى‏دادند و با تازيانه به صورت مركب‏هاى همديگر مى‏زدند، در اين هنگام امام فرياد زد: دست برداريد. آنها در ميان صفوف سپاه فرياد زدند كه اميرالمؤمنين به حكم قرآن رضايت داده و امام ساكت بود و سر خود را به زيرانداخته بود. (307)

بدينگونه حيله معاويه و عمروعاص كار خود را كرد و آنان را از شكست قطعى نجات داد معاويه بعد گفته بود به خدا قسم هنگامى مالك از من دست برداشت كه من مى‏خواستم از او بخواهم كه براى من از على امان بگيرد و آن روز قصد فرار داشتم (308) .

به نظر مى‏رسد كه خيانت افرادى مانند اشعث بن قيس يمنى كه با معاويه روابط پنهانى داشت (309) و يمنى‏هاى سپاه امام از او حرف مى‏شنيدند از يك سو و طولانى شدن جنگ و خستگى ناشى از آن از سوى ديگر باعث پيدايش اين وضعيت نامطلوب شد و اكثريت قابل ملاحظه‏اى از سپاه امام در دام اين فريب گرفتار شدند.

در همين زمان نامه‏اى از سوى معاويه به دست امام رسيد كه طى آن از امام خواسته بود كه به جنگ پايان دهد و به حكم قرآن رضايت دهد. امام در پاسخ او نامه‏اى نوشت و طى آن او را از عذاب جهنم ترسانيد در پايان نوشت:

«... تو مرا به حكم قرآن دعوت كردى و من مى‏دانم كه تو اهل قرآن نيستى و حكم او را نمى‏خواهى و خداوند ياور است و ما حكم قرآن را اجابت مى‏كنيم و تو را اجابت نمى‏كنم و هر كس به حكم (قرآن) راضى نباشد به شدت گمراه شده است» (310)

در اين هنگام اشعث بن قيس نزد امام آمد و گفت: من مردم را نمى‏بينم جز آنكه راضى شده‏اند و ازاينكه دعوت اين قوم در مورد داورى قرآن پذيرفته شده خوشحالند، اگر بخواهى من نزد معاويه مى‏روم و از او مى‏پرسم كه چه مى‏خواهد. امام فرمود: اگر خواستى برو. او نزد معاويه آمد و از او پرسيد: اى معاويه براى چه قرآن‏ها را بالا برديد؟ گفت: براى اينكه ما و شما به حكم قرآن برگرديم. شما مردى از خودتان و ما نيز مردى از خودمان را انتخاب كنيم واز آنها بخواهيم كه از حكم قرآن بيرون نروند آنگاه هر چه گفتند همه ما و شما آن را قبول كنيم. اشعث گفت: اين سخن حق است و به سوى امام برگشت و جريان را گفت.

امام قاريان اهل عراق را برانگيخت و معاويه قاريان اهل شام را، اين دو گروه با هم گرد آمدند و پس از گفتگوهايى، اهل شام عمروعاص را به عنوان حكم و داور و اشعث و قاريان سپاه امام، ابو موسى اشعرى را كه اهل يمن بود به عنوان داور برگزيدند. (311)

امام كه به پذيرفتن حكم مجبور شده بود، مى‏خواست مالك اشتر يا عبدالله بن عباس را به عنوان حكم از جانب خود انتخاب كند (312) ولى اينجا نيز دشمنان آن حضرت كه در سپاه او جاى گرفته بودند دشمنى خود را آشكار ساختند و اميرالمؤمنين رامجبور كردند كه ابوموسى اشعرى را انتخاب كند.

ابوموسى اشعرى كه مردى احمق و بى عرضه بود از جمله قاريان قرآن به حساب مى‏آمد و گفته شده اسست كه او صداى خوبى داشت و به مردم قرآن تعليم مى‏داد (313) و صداى قرآن او از سنج و بربط و نى زيباتر بود (314) و به همين جهت در ميان قراء (كه طبقه خاصى در جامعه اسلامى بودند و در سپاه على(ع) جمعيت قابل اعتنايى را تشكيل مى‏دادند) به زهد و تقوا معروفيت داشت و وجيه المله بود.

ابو موسى دشمن على(ع) بود، به طورى كه در جنگ جمل مردم را از جهاد در ركاب آن حضرت باز مى‏داشت (315) و در جنگ صفين نيز از على(ع) گريخته و در موضعى از شام مقيم شده بود. به همين جهت، هنگامى كه او را به عنوان نماينده و حكم از سوى اميرالمؤمنين پيشنهاد كردند، آن‏حضرت فرمود كه او مورد رضايت من نيست؛ او از من جدا شده و مردم را بر ضد من شورانيده و سپس فرار كرده است. (316)

به هر حال، منافقان از اصحاب على(ع) كه مى‏خواستند ضربه ديگرى را بر او وارد سازند، قراء ساده لوح را تحريك كردند و آنها همگى از آن حضرت خواستند كه ابو موسى را به عنوان داور و حكم انتخاب كند و بدين گونه دست و بال على(ع) را بستند و او را به اين امر مجبور كردند. به قول ابن عبدربه: «كسانى كه عداوت اميرالمؤمنين على(ع) را در دل خود پنهان كرده بودند براى خود ظاهرى از تقوا ساختند و خود را به عنوان اصحاب رسول خدا را قلمداد كردند تا در مواقع سرنوشت ساز على(ع) را به زحمت اندازند.» (317)

انتخاب ابوموسى اشعرى درست در همين جهت بود، به اضافه اينكه تعصبات قبيله‏ايى بعضى از سران خوارج را اشباع مى‏كرد. همان گونه كه پيش از اين نقل كرديم ابوموسى اهل يمن بود و اشعث بن قيس نيز يمنى بود و انتخاب عبدالله بن عباس را از اين جهت رد كرد كه او از قبيله مضر بود و عمروعاص هم مضرى بود و گفت كه ما حاضر نيستيم هردو داور مضرى باشند؛ ما يك نفر يمنى را انتخاب مى‏كنيم اگر چه به ضرر ما حكم كند. ابن عباسس نيز گفته بود كه ابوموسى را از اين جهت پيشنهاد كردند كه او يمنى بود.

سرانجام، صند صلح و حكميت نوشته شد و على(ع) برخلاف ميل خود و براى حفظ مصالح اسلام آن را امضاء كرد. (318)

وقتى اين قرارداد در مقابل صفوف لشكر خوانده شد، از گوشه و كنار صداى اعتراض و شورش برخاست. شورشيان مى‏گفتند در دين خدا نبايد كسى را داور قرار داد؛ مى‏گفتند قبول حكميت كفر است. كم كم موج اعتراض بالا گرفت و بخصوص طبقه قراء از سپاه على(ع) فرياد: «لا حكم إلا لله» سر دادند و عجيب اينكه جمعى از كسانى كه قبول حكميت را به على(ع) تحميل كردند و به او گفتند كه چرا دعوت به قرآن را نمى‏پذيرد، و تا جايى پيش رفتند كه آن حضرت را تهديد به قتل كردند، آنها نيز به شورشيان پيوستند و قبول حكميت را مساوى با كفر قلمداد كردند و گفتند كه قبول حكميت گناه كبيره است؛ ما از آن توبه كرديم، على هم بايد توبه كند. (319)

طبيعى بود كه اميرالمؤمنين نمى‏توانست پس از امضاى سند حكميت، زير بار آن نرود. به‏علاوه او خود را گناهكار نمى‏دانست كه توبه كند و لذا سخن شورشيان را نپذيرفت و آنها نيز در مقابل آن حضرت قد علم كردند و بدين سان نطفه حزب خوارج بسته شد.

در اينجا بايد ديد كه چگونه جمعيتى نخست مطلبى را به اصرار زياد پيشنهاد مى‏كنند و آن را تنها حكم خدا مى‏دانند، به‏طورى كه اگر كسى ـ ولو شخص خليفه ـ آن را نپذيرد بايد او را كشت، و آنگاه در عرض مدت بسيار كوتاهى كه شايد از چند ساعت تجاوز نمى‏كند آنچنان تغيير عقيده مى‏دهند كه قبول آن پيشنهاد را كفر مى‏دانند و كسى را كه آن پيشنهاد رابر خلاف ميل باطنى خود عملى كرده است به عنوان كافر معرفى مى‏كنند؟

راستى اين يك تناقصص آشكار نيست؟ آيا مى‏توان به سادگى از كنار اين موضوع گذشت؟

براى رفع اين تناقص، ولهاوزن از برنوف نقل مى‏كند كه گويا كسانى كه قبول حكميت را به على تحميل نمودند غير از كسانى بودند كه آن را محكوم كردند و شعار «لاحكم إلا لله» سردادند . برنوف گفته است كه گروه اول از قراء و گروه دوم از بدويان بودند. (320)

اين راه حل با واقعيت‏هاى تاريخى جور در نمى‏آيد، زيرا مورخان اتفاق نظر دارند كه همان هايى كه حكميت را به على(ع) تحميل كردند كسانى بودند كه در مقام اعتراض برآمدند و چنانكه نقل كرديم در توجيه كار خود گفتند: ما كه حكميت را قبول كرده بوديم مرتكب گناه شده‏ايم و اكنون توبه مى‏كنيم.

آقاى ابراهيم حسن در اين زمينه اظهار مى‏دارد: پيدايش گروه خوارج مايه حيرت است، زيرا آنها بودند كه على(ع) را به پذيرفتن داورى واداشتند و او به ناچار رضايت داد، و شگفتا كه به دستاويز چيزى كه خودشان در پذيرفتن آن اصرار داشتند، بر ضد على(ع) برخاستند. ايشان پس از اين بيان، نتيجه مى‏گيرد كه بناى ظهور خوارج بر مقدماتى است كه به خوبى واضح نيست . (321)

به نظر ما در پشت اين صحنه شگفت‏انگيز، دستهاى مرموز خيانتكارى بوده است كه با هدف ضربه زدن به اميرالمؤمنين و ايجاد شكاف در صفوف سپاه آن حضرت و با نقشه‏هاى حساب شده و انديشيده، فعاليت مى‏كرده است.

افراد خيانتكار و منافقى (322) مانند اشعث بن قيس و حرقوص بن زهير و مسعربن فدكى، آتش بيار اين معركه بودند و همان‏ها بودند كه نخست به اين بهانه كه معاويه دعوت به قرآن مى‏كند وبايد آن را پذيرفت، اميرالمؤمنين را مجبور به پذيرش حكميت كردند وآنگاه كه اين نقشه راعملى و زمينه را كاملا آماده ساختنتد، اين انديشه را كه نمى‏توان در دين خدا كسى را حكم قرار داد، در ميان ساده لوحان از سپاه على(ع) پخش كردند و آنان را به شورش عليه آن حضرت واداشتند.

علاوه بر مداركى كه قبلا در مورد خيانتكارى و تعصبات نژادى اين افرد نقل كرديم، اين مطلب را هم در اينجا خاطر نشان مى‏كنيم كه پس از پايان جنگ صفين و جدايى خوارج از على (ع) مدت زمان زيادى طول نكشيد كه هزاران نفر از خوارج به خيانتكارى سران خود پى بردند و مجددا به سپاه آن حضرت پيوستند و از اينكه بازيچه دست توطئه گران شده بودند اظهار ناراحتى كردند و حتى در جنگ نهروان با خوارج جنگيدند.

بنابراين، بايد حساب جمعيتى ساده انديش و مقدس را كه قلبى صاف داشتند ولى احمق و بى شعور بودند و فورا تحت تأثير تبليغات اين و آن قرار مى‏گرفتند، از حساب مشتى سياست باز و دغلكار و توطئه گر كه با اسلام و قريش و على(ع) دشمنى ديرينه داشتند و خود را در سپاه آن حضرت جا زده بودند، جدا كرد. اينها بودند كه بازى حكميت را با برنامه ريزى دقيق به راه انداختند و آن گروه ساده لوح بيچاره را به بازى گرفتند و در دهانشان گذاشتند كه قبول حكميت واجب است وپس از آنكه كار خودشان را كردند باز در دهانشان گذاشتندكه قبول حكميت كفر است و بايد شعار «لا حكم الا لله» داد.

در جريان حكميت از طبقه‏اى به نام «قراء» بسيار نام برده مى‏شود. اكنون ببينيم آنها چه كسانى بودند؟

قراء جماعتى بودند كه قرآن را نيكو تلاوت مى‏كردند و اينها حتى در زمان پيامبر هم بودند و به اين نام شهرت داشتند و از احترام خاصى برخوردار بوندند و حتى در اشغال بعضى از مناصب بر ديگران مقدم مى‏شدند. (323)

بعدها قاريان قرآن براى مشخص شدن خود كلاه مخصوصى به نام «برنس» (324) بر سر مى‏گذاشتند و لذا به آنها «اصحاب برانس» هم گفته مى‏شد.

قراء در كارهاى سياسى دخالتى نداشتند اما در حكومت عثمان از كارهاى او انتقاد مى‏كردند و سرانجام به اين دليل كه او از حدود الهى خارج شده است بر او شوريدند و در قتل او شركت جستند.

در جنگ ميان اميرالمؤمنين و معاويه، جمعى از قراء از سياسست و جنگ و به قول خودشان از فتنه‏ها كناره گيرى كردند كه از جمله آنها گروهى از ياران عبدالله بن مسعود بودند كه در جنگ صفين گوشه‏گيرى و اعتزال پيش گرفتند و به كنارى رفتند (325) در مقابل آنها جمع كثيرى از قراء كوفه و بصره و مدينه در جنگ صفين، در ركاب على(ع) بودند و جمعى از قراء شام هم با معاويه همراهى مى‏كردند (326) و همين قراء ساده لوح و مقدس بودند كه در جريان حكميت بازيچه دست توطئه گران و دشمنان على(ع) قرار گرفتند و ستون اصلى حزب خوارج شدند.

مطلب ديگرى كه بايد در اينجا مورد توجه قرار گيرد اين است كه بعضى از نويسندگان معاصر، از جمله دكتر نايف محمود، مى‏كوشند پيدايش گروه خوارج و بازيهاى حكميت را با اصحاب عبدالله بن سبا مرتبط سازند. اينان مى‏گويند اين سبائيه بود كه حزب خوارج را به وجود آورد و تمام توطئه‏هاى مربوط به حكميت از آنها ناشى شد؛ آنها در باطن دشمن على(ع) بودند و از يهود دستور مى‏گرفتند.

مهمترين دليل آنها اين است كه سبائيه در قتل عثمان شركت فعالانه داشتند و گرداننده معركه بودند وسران خوارج مانند نافع بن ازرق و حرقوص بن زهير و ابن كواء و افراد ديگر نيز در قتل عثمان فعال بودند و اين نشانه نوعى رابطه ميان آنهاست. (327)

نويسنده ديگرى مى‏گويد: افكار مسموم عبدالله بن سبا در پيكره امت اسلامى ريخته شد وازجمله معركه صفين را به وجود آورد و افكار مسموم ابن سبا در مسأله حكميت آشكار شد. (328)

به نظر ما اين سخن پايه درستى ندارد و نمى‏توان آن را قبول كرد، زيرا:

اولا، وجود تاريخى شخصى به نام عبدالله بن سبا و حزبى به نام سبائيه مورد ترديد اسست و محققان آن را قبول ندارند. (329)

ثانيا، در جريان حكميت در هيج منبعى از ابن سبا و اصحاب او نامى برده نشده است و مجرد اينكه آنها در قتل عثمان شركت داشتند به هيچ وجه نمى‏تواند رابطه ميان ابن سبا و خوارج را ثابت كند.

ثالثا، كسانى كه به وجود عبدالله بن سبا عقيده دارند، او را از غاليان در حق على(ع) مى‏دانند كه آن حضرت را تا سر حد خدايى بالا برد و حتى كشته شدن او را قبول نكرد و گفت او نمى‏ميرد، پس چگونه مى‏توان او و طرفدارانش را در صف خوارج و حتى از سران خوارج قلمداد كرد؟

سرانجام جنگ صفين در دهم ماه صفر سال 37 پس از 110 روز درگيرى و جنگ در حالى كه سپاه امام در چند قدمى پيروزى بود پايان يافت، پايانى كه براى امام وياران باوفاى او غم‏انگيز و دردآور و براى معاويه و حزب قاسطين شادى بخش و خوشحال كننده بود.

مى‏توان گفت كه اين جنگ در واقع ادامه جنگ بدر و احد و دشمنى بنى اميه با پيامبر اسلام بود. در آن جنگ‏ها با شعار «اعل هبل» با اسلام مى‏جنگيدند و در اين جنگ با شعار قرآن به جنگ اسلام آمدند.

اميرالمؤمنين بارها اين مطلب را تذكر داده بود، از جمله هنگامى كه چشمش به پرچم‏هاى معاويه و اهل شام افتاد فرمود: سوگند به كسى كه دانه را شكافت وانسان را آفريد، آنان مسلمان نشدند بلكه تسليم شدند و كفر خود را پنهان كردند و چون براى خود يارانى پيدا نمودند به دشمنى خود با ما برگشتند جز اينكه نماز راترك نكردند. (330)

عمار ياسر هم به اين مطلب تصريح كرده است. در جنگ صفين مردى به عمار گفت: اى ابواليقظان مگر پيامبر نفرمود كه با مردم بجنگيد تا وقتى كه مسلمان شوند و چون مسلمان شدند خون و مال آنها محترم است؟ عمار گفت: آرى ولى به خدا سوگند كه اينان مسلمان نشدند بلكه تسليم شدند و كفر خود را پنهان ساختند تا وقتى كه يارانى پيدا كردند (331)

همچنين امام سجاد در پاسخ مردى از بصره كه در اين باره پرسيده بود، فرمود: على (ع) مسلمانى را نكشت بلكه آنان مسلمان نشده بودند و فقط تسليم شده بودند و كفر خود را پنهان كرده بودند. (332)

پى آمدهاى جنگ صفين

جنگ صفين در جامعه اسلامى پى آمدها وعواقب تلخى را بر جاى گذاشت كه برخى از آنها عبارت بودند از:

تلفات. در اين جنگ گروه بسيارى از دو طرف كشته شدند، طبق قول مشهور بيست و پنج هزار نفر از آنان از سپاه امام و چهل وپنج هزار نفر هم از سپاه معاويه بود كه جمعا هفتاد هزار نفر مى‏شود (333) قول ديگر اينكه در اين جنگ مجموعا صدو ده هزار نفر كشته شدند كه بيست هزار نفر از سپاه امام و نود هزار نفر از سپاه شام بود. (334) كشته شدن اين تعداد از مسلمانان در يك جنگ داخلى فاجعه بزرگى براى اسلام بود بخصوص اينكه در اين جنگ برخى از بزرگان اصحاب پيامبر مانند عمار ياسر و اويس قرنى و خزيمه به شهادت رسيدند و به گفته ياقوت: بيست و پنج نفر از اصحاب پيامبر كه جنگ بدر را درك كرده بودند در جنگ صفين در ركاب امام‏به شهادت رسيدند. (335)

پيدايش گروه خوارج. همانگونه كه ديديم پس از جريان حكميت، گروهى به نام خوارج يا «مارقين» پيدا شدند كه قبول حكميت را مساوى با كفر دانستند و اين در حالى بود كه خود آنان امام را مجبور به قبول حكميت كرده بودند. اين گروه كه دوازده هزار نفر بودند از سپاه امام جدا شدند و به جاى كوفه به حرورا رفتند و عقايد خاصى پيدا كردند و همواره براى امام دردسر درست مى‏كردند و وقتى هم دست به مبارزه مسلحانه زدند امام با آنان جنگيد و جنگ نهروان پيش آمد. (336)

حملات معاويه به قلمرو حكومت امام. پس از جريان حكميت و فريب خوردن ابوموسى اشعرى از عمروعاص، معاويه پايه‏هاى قدرد خود را تثبيت كرد و با حملات موذيانه خود به برخى از سرزمين‏هايى كه در قلمرو حكومت امام بود دست اندازى كرد و با ناامن كردن آنهابر امام فشار آورد.

عمال معاويه به دستور او در قلمرو حكومت امام جنايت‏هاى هولناكى را مانند كشتار و غارت اموال و تخريب منازل و ايجاد رعب و وحشت در ميان مردم، به وجود آوردند و پيمان صلح را نقض كردند.

يكى از هدف‏هاى معاويه از اين كارها وادار كردن امام به مقابله به مثل بود تا قداست امام را از بين ببرد. امام در اين باره فرمود:

«معاويه را چه شده است ـ خدا او را بكشد ـ او مى‏خواهد مرا به كار بزرگى وادار كند او مى‏خواهد من هم همان كارى را كه او مى‏كند انجام دهم و پيمان خود را بشكنم و آن را حجتى بر ضد من قرار دهد و تا قيامت مايه ننگى براى من باشد و اگر هم به او گفته شود كه تو آغاز كردى، خواهد گفت كه از آن خبر نداشتم و كسانى خواهند گفت كه او راست مى‏گويد و كسانى هم او را تكذيب خواهند كرد...» (337)

معاويه برخى از عمال خود را تجهيز مى‏كرد و به آنان دستور مى‏داد كه در شهرهايى كه تحت حكومت اميرالمؤمنين است تاخت و تاز كنند. در تاريخ از اين حوادث به عنوان «غارات» ياد شده است. او نعمان بن بشير را به عين‏التمر، سفيان بن عوف را به هيت و انبار و مدائن، ابن حضرمى را را به بصره، عبدالله بن مسعده را به تيماء و حجاز، ضحاك بن قيس را به اطراف كوفه، عبدالرحمان بن قباث را به جزيره و نصيبين و بسربن ارطأة را به مدينه ومكه و يمن فرستاد.

اين افراد در اين شهرها دست به جنايت‏هاى هولناكى‏زدند و از همه جنايت‏كارتر بسربن ارطأة بود كه در حملات خود سى هزار نفر را كشت و كسانى را در آتش سوزانيد (338) او حتى عده‏اى از زنان مسلمان را اسير كرد و در بازارها به عنوان برده به فروش گذاشت و دو فرزند عبيدالله بن عباس را به نام هاى عبدالرحمن و قثم سر بريد و خانه‏هاى مردم را ويران كرد. (339)

امام براى دفاع از مردم، گروه هايى از سپاه خود را گسيل مى‏داشت ولى سستى و بى حالى ياران امام مانع از آن بود كه فتنه عمال معاويه رفع شود و امام بارها از بى‏وفايى و سستى ياران خود شكايت كرد. از جمله در خطبه‏اى فرمود:

«... من شما را شب و رزو، پنهان و آشكار به جنگ اين قوم دعوت كردم و به شما گفتم كه با آنان بجنگيد پيش از آنكه آنان باشما بجنگند. به خدا سوگند هيچ قومى در دورن خانه‏اش مورد هجوم دشمن قرار نگرفت مگراينكه خوار شد. شما سستى كرديد و خوارى را پذيرفتيد، تا اينكه پياپى به شما حمله شد و سرزمين هايتان گرفته شد...» تا آنجا كه فرمود: «... خدا شما را بكشد كه قلب مرا پر از خون كرديد و سينه مرا لبريز از خشم ساختيد و كاسه‏هاى غم و اندوه را جرعه جرعه به من نوشانيديد...» (340)

امام در اين خطبه و خطبه‏هاى ديگر كه از وى نقل شده از دردى جانكاه و رنجى بزرگ واندوهى فراوان خبر مى‏دهد كه در دل او لانه كرده بود و سرانجام به دست خوارج كه خود زاييده جنگ صفين و توطئه قاسطين بودند، به شهادت رسيد.

امام على (ع) و قاسطين - قسمت دوم

بسم رب المهدی
اشهد ان مولانا امیرالمومنین علی ولی الله
لعن الله قاتلیک یا فاطمه الزهرا سلام الله علیها

امام على (ع) و قاسطين - قسمت دوم

معاويه و جرير بجلى فرستاده امام به شام

پس از ياران جنگ جمل و انتقال امام از مدينه به كوفه كه خود داستان مفصلى دارد، امام تصميم گرفت كه كار معاويه را يكسره كند و به خود سرى‏هاى او در شام خاتمه دهد. در اين هنگام جريربن عبدالله بجلى حاكم همدان وارد كوفه شده بود و چون از قصد امام آگاهى يافت پيشنهاد كرد كه امام او را به سوى معاويه بفرستد تا معاويه را به راه آورد. او به امام گفت: من با معاويه دوستى دارم، بگذار پيش او بروم و او را به اطاعت تو دعوت كنم. مالك اشتر به امام گفت: او را نفرست كه به خدا سوگند ميل او به معاويه است. امام گفت: او را رها كن تا ببينيم چگونه به سوى ما بر مى‏گردد. (159)

امام پيشنهاد جرير را پذيرفت و چون خواست او را اعزام كند به او گفت: مى‏بينى كه اصحاب پيامبر كه اهل دين و انديشه هستند در كنار من قرار گرفته‏اند و من تو را براى اهل شام انتخاب كردم چون پيامبر درباره تو گفته است كه تو از نيكان اهل يمن هستى. با نامه من نزد معاويه برو اگر به آنچه كه مسلمانان وارد شده‏اند وارد شد كه هيچ و گرنه پيمان صلح را لغو كن و به او برسان كه من به امير بودن او راضى نيستم و مردم نيز به جانشينى او رضايت نمى دهند.

جرير با نامه امام به شام رفت و بر معاويه وارد شد و پس از حمد و ثناى الهى گفت:

اى معاويه مردم مكه و مدينه و بصره و كوفه و حجاز و يمن و مصر و عروض و عمان و بحرين و يمامه با پسر عمويت (على) بيعت كرده‏اند و كسى جز مردم اين قلعه‏هايى كه تو در آن هستى باقى نمانده است، اگر سيلى از بيابان‏هاى آن جارى شود آن را غرق مى‏كند و من نزد تو آمده‏ام و تو را به آنچه باعث هدايت و رشد تو در بيعت با اين مرد مى شود دعوت مى‏كنم . جرير پس از ذكر اين سخنان، نامه امام را تحويل معاويه داد. (160)

نامه امام به معاويه كه توسط جرير به او داده شد با تفاوت هايى اندكى در منابع تاريخى فراوانى آمده است. (161) و مرحوم سيد رضى نيز قسمت هايى از آن را در نهج البلاغه آورده و ما اكنون ترجمه متن آن نامه را به نقل از وقعه صفين در زير مى‏آوريم:

«بسم الله الرحمن الرحيم، اما بعد، بيعت با من در مدينه حجت را بر تو كه در شام هستى تمام كرده است چون همان كسانى كه با ابوبكر و عمر و عثمان بيعت كرده بوند به همان گونه با من بيعت كرده‏اند، به گونه اى كه ديگر نه كسى كه حاضر است مى‏تواند كس ديگر را انتخاب كند و نه كسى كه غايب است مى‏تواند آن را نپذيرد، همانا شورى حق مهاجران وانصار است، پس اگر بر مردى اتفاق كردند و او را امام ناميدند خوشنودى خداوند در آن خواهد بود. پس اگر كسى به قصد اعتراض يا بدعت از آن بيرون شود، او را به آن بر مى‏گردانند و اگر امتناع كرد، با او به سبب پيروى از غير راه مؤمنان مى‏جنگند و خدا او را به آنچه خود خواسته وادار مى‏كند و او را به جهنم مى‏برد و چه بد جايگاهى است.

همانا طلحه و زبير با من بيعت كردند آنگاه، بيعت مرا شكستند و پيمان شكنى آنها مانند رد آن بود و من با آنها جهاد كردم تا اينكه حق آمد و فرمان خدا آشكار شد دوست داشتنى‏ترين كار براى من درباره تو عافيت توست مگر اينكه خودت، خودت را در معرض بلا قرار بدهى، پس اگر خود را در معرض آن قرار دهى با تو مى‏جنگيم و از خداوند كمك مى‏جويم.

تو درباره قاتلان عثمان بسيار سخن گفتى، پس به آنچه مسلمانان وارد شده‏اند وارد شو آنگاه داورى آنان را به من واگذار كن تا تو و آنان را به كتاب خدا وارد سازم، ولى اينكه تو مى‏خواهى مانند فريب دادن كودك از شير است. به جان خودم سوگند اگر با عقل خود بنگرى و هواى نفس خود را كنار بگذارى، مرا بى زارترين قريش نسبت به خون عثمان مى‏يابى.

و بدان كه تو از «طلقا اسير آزاد شده در اسلام» هستى كه خلافت براى آنان حلال نيست و نمى توانند در شورا قرار گيرند. و به سوى تو و كسانى كه نزد تو هستند، جرير بن عبدالله را كه از اهل ايمان و هجرت است فرستادم، پس بيعت كن و نيرويى جز از خدا نيست» (162)

چون معاويه نامه را خواند، بلافاصله جرير به پا خاست و خطاب به معاويه و جمعيت حاضر در آنجا خطبه‏اى خواند، او در اين خطبه سعى كرد كه ابهامات موجود را از ميان بردارد و حاضران را در جريان چگونگى بيعت مردم با على و چگونگى كار طلحه و زبير و جنگى كه در بصره با آنان اتفاق افتاد بگذارد و اين بهانه معاويه را كه عثمان او را حاكم شام كرده از او بگيرد. ا و پس از حمد و ثناى الهى و فرستادن درود بر پيامبر چنين گفت:

«اى مردم كار عثمان حاضران در مدينه را عاجز و ناتوان كرد تا چه رسد به كسانى كه از آن غايب بوده‏اند، همانا مردم بى چون و چرا با على بيعت كردند و طلحه و زبير هم از كسانى بودند كه با او بيعت كردند آنگاه بى هيچ دليلى بيعت خودرا شكستند. آگاه باشيد كه اين دين فتنه‏ها را تحمل نمى‏كند و عرب نيز شمشير را نمى پذيرد، ديروز در بصره فاجعه اى رخ داد كه اگر تكرار شود آرامشى براى مردم نخواهد بود، عموم مردم با على بيعت كرده‏اند و اگر خداوند كارها را به ما محول مى‏كرد جز او كس ديگرى را انتخاب نمى‏كرديم و هر كس با اين كار مخالفت كند مورد مؤاخذه و عتاب قرار مى‏گيرد.

اى معاويه تو هم در آنچه مردم وارد شده‏اند وارد شو، و اگر بگويى كه عثمان مرا عامل خود كرده و هنوز عزل نكرده است، اگر اين سخن روا باشد دين خدا برپا نمى‏شود و هر كس كارى را كه در دست او است نگه مى‏دارد، ولى خداوند از خليفه قبلى حقى بر خليفه بعدى قرار نداده است و اين كارها را به صورت حقوقى قرار داده كه برخى از آن برخى ديگر را نسخ مى‏كند.»

پس از سخنان جرير، معاويه اظهار داشت كه من و يارانم در اين باره مى‏انديشيم و خواست نظر اهل شام را بداند ولذا دستور داد كه منادى ندا دهد كه نماز بر پاست پس چون مردم در مسجد اجتماع كردند به منبر رفت و پس از حمد و ثناى الهى و تعريف از شام و مردم آن گفت:

اى مردم! شما مى‏دانيد كه من جانشين اميرالمؤمنين عمر بن خطاب و عثمان بر شما هستم، من درباره كسى كارى انجام نداده‏ام كه شرمنده باشم، من ولى عثمان هستم كه مظلوم كشته شد و خداوند مى‏گويد: «آن كسس كه مظلوم كشته شود، ما به ولى او تسلط داديم ولى در كشتن اسراف نشود» سپس گفت: من مى‏خواهم نظر شما را راجع به قتل عثمان بدانم.

در اين هنگام كسانى كه در مسجد حاضر بودند به پا خاستند و اظهار داشتند كه ما خواستار انتقام خون عثمان هستيم و بر اين كار با معاويه بيعت كردند و گفتند كه در اين راه جان و مال خود را فدا خواهند كرد. (163)

روز بعد، جرير بار ديگر از معاويه خواستار بيعت با على شد او گفت: اى جرير اين يك كار آسانى نيست وعواقبى دارد بگذار در اين باره بينديشم پس ازآن افراد مورد اعتماد خود را فرا خواند و با آنها در باره مأموريت جرير مشورت كرد.

از جمله كسانى كه معاويه با آنان مشورت كرد شرحبيل بن سمط زاهد معروف شهر حمص بود كه در شام نفوذ فراوانى داشت. در همان ايام شرحبيل نزد معاويه آمده بود، معاويه درباره مأموريت جرير با او سخن گفت واضافه كرد كه على بهترين مردم است جز اينكه او عثمان را كشته است، اكنون من خودم را آماده شنيدن سخنان تو كرده‏ام و من مردى از اهل شام هستم هر چه را كه آنان بپسندند مى‏پسندم و هر چه را كه آنان مكروه بدارند من نيز مكروه مى‏دارم . شرحبيل گفت: من اكنون بيرون مى‏روم بعدا نظر خود را خواهم گفت.

او بيرون رفت و معاويه پيش از آن كسانى را در بيرون آماده كرده بود كه با شرحبيل سخن بگويند و على را قاتل عثمان معرفى كنند، آنها همه شان به شرحبيل گفتند كه عثمان را على كشته است وبدينگونه شرحبيل فريب خورد و خشمناك به سوى معاويه برگشت وگفت: اى معاويه همه مردم مى‏گويند كه عثمان را على كشته است، به خدا سوگند اگر با على بيعت كنى تو را از شام بيرون مى‏كنيم و يا تو را مى‏كشيم، معاويه گفت: من با شما مخالفت نخواهم كرد و من جز مردى از اهل شام نيستم. شرحبيل گفت: پس اين مرد را نزد رفيقش برگردان. (164)

توطئه معاويه در فريب دادن شرحبيل، او را گامى به هدف خود نزديك ساخت و توانست شخص صاحب نفوذى مانند شرحبيل را كاملا با خود هم‏سو كند و اين در تشويق مردم شام به جنگ با على، تأثير فراوانى داشت. البته پيش از اين مجلس نيز معاويه به شرحبيل كه در حمص بود نامه نوشته بود و رضايت او را در خونخواهى عثمان جلب كرده بود ولى اين بار توفيق بيشترى نصيب او شده بود وشرحبيل كاملا براى جنگ با على به عنوان قاتل عثمان مصمم شده بود.

نصربن مزاحم روايت قبلى را چنين ادامه مى‏دهد:

شرحبيل از نزد معاويه به خانه حصين بن نمير آمد و گفت: به جرير پيام بده كه نزد ما آيد و حصين به او پيام داد كه شرحبيل نزد ماست تو هم بيا و جرير در خانه حصين با شرحبيل روبرو شد شرحبيل به او گفت: تو با موضوع مبهم نزد ما آمده‏اى تا ما را در دهان شير بيفكنى و مى‏خواهى شام را با عراق پيوند بدهى و على را مدح مى‏كنى در حالى كه او قاتل عثمان است، خداوند در روز قيامت از آنچه گفته‏اى پرسش خواهد كرد.

جرير گفت: اى شرحبيل اينكه گفتى با كار مبهمى نزد شما آمده‏ام، چگونه مبهم است در حالى كه مهاجرين و انصار در آن اتفاق دارند و طلحه و زبير به خاطر رد آن كشته شدند؛ و اما اينكه مى‏گويى شما را به دهان شير افكنده‏ام تو خودت خودت را به دهان شير افكنده‏اى؛ و اما پيوند اهل شام به اهل عراق بر اساس حق بهتر از جدايى آنها بر اساس باطل است؛ و اينكه مى‏گويى على عثمان را كشته، به خدا سوگند اين جز انداختن تير تهمت از راه دور نيست، بلكه تو به دنيا ميل كردى و در دل تو در زمان سعدبن ابى وقاص چيزى بود. گفتگوى اين دو نفر به گوش معاويه رسيد، كسى نزد جرير فرستاد و با او تندى كرد. (165)

جرير نامه‏اى به شرحبيل نوشت (166) و طى اشعارى اورا نصيحت كرد، اين نامه در شرحبيل تأثير نمود و با خود گفت: به خدا شتاب نخواهم كرد و نزديك بود كه از يارى معاويه كنار بكشد ولى معاويه كسانى را گماشت كه مرتب نزد او رفت و آمد مى‏كردند و جريان قتل عثمان را بزرگ جلوه مى‏دادند و آن را به على منسوب مى‏كردند و نزد او شهادت دروغ مى‏دادند و نامه‏هاى جعلى ارائه مى‏كردند تا جايى كه نظر او را برگردانيدند و عزم او را محكم كردند. (167)

جالب اينكه هم شرحبيل و هم جرير هر دو اهل يمن بودند، شرحبيل از قبيله بنى كنده و جرير از قبيله بجيله بود (168) و اگرچه در نقل نصر بن مزاحم وابن ابى الحديد نيامده، ولى ابن اثير گفته است كه شرحبيل دشمن جرير بود و معاويه به همين جهت شرحبيل را دعوت كرد تا با جرير مناظره كند و كسانى چون بسربن ارطأة و يزيدبن اسد وابوالاعور سلمى وديگران را سر راه او گذاشت تا نزد او شهادت دهند كه على عثمان را كشته است. شرحبيل باجرير مناظره كرد سپس در شهرهاى شام مى‏گشت و مردم را به خونخواهى عثمان دعوت مى‏كرد، در اين باره شعرهايى سروده شده از جمله نجاشى گفته است:

شرحبيل ماللدين فارقت امرناولكن ببغض المالكى جرير (169)

اى شرحبيل به خاطر دين از ما جدا نشدى، بلكه اين كار براى دشمنى با جرير مالكى بود.

ابن اثير در كتاب ديگرش علت دشمنى ديرينه جرير و شرحبيل را چنين مى‏نگارد كه عمر بن خطاب شرحبيل را به كوفه نزد سعد وقاص فرستاد و سعد به او احترام زيادى كرد، اشعث بن قيس كندى به او حسد ورزيد و جرير بجلى را وادار كرد كه نزد عمر رود و از شرحبيل بدگويى كند و او نيز چنين كرد و عمر شرحيل را پيش خود خواند و او را به شام فرستاد. (170) شرحبيل از آن زمان در شام زندگى مى‏كرد و تا اينكه در اين جريان پس از گفتگو با جرير و افتادن در دام فريب، نزد معاويه رفت واز او خواست كه با على بجنگد و اگر او چنين نكند با كس ديگرى بيعت خواهند كرد و همراه با او با على خواهند جنگيد تا انتقام خون عثمان را بگيرند، جرير كه در آنجا حضور داشت گفت: آرام باش شرحبيل خداوند خون مردم را محترم شمرده است به پرهيز از اينكه ميان مردم فساد كنى و پيش از آنكه اين سخن ميان مردم شايع شود آن را پس بگير. شرحبيل گفت: نه به خدا سوگند آن را پنهان نخواهم كرد و به پاخاست و با مردم سخن گفت ومردم او را تصديق كردند و جرير از معاويه و مردم شام نااميد شد. (171)

جرير چندين ماه در شام بود و معاويه جواب قاطعى به او نمى داد، البته معاويه تصميم قاطع خود را گرفته بود ولى براى دفع الوقت، جرير را معطل مى‏كرد و گذشت زمان را به نفع خود مى‏ديد او مى‏دانست كه امام با سپاهيان خود در كوفه آماده حمله به شام و در انتظار بازگشت جرير از شام هستند، اوبراى اينكه مردم شام رابراى جنگ با امام كاملا توجيه كند و سپاه مجهزى را آماده سازد، احتياج به زمان داشت و وجود جرير در شام را فرصت خوبى بر اين كار مى‏ديد.

از جمله نقشه‏هاى او براى بيشتر معطل كردن جرير در شام اين بود كه روزى نزد جرير رفت و به او گفت: چيزى به فكر من رسيده است. جرير گفت: آن را بگو. معاويه گفت: به دوست خود بنويس كه حكومت شام ومصر را به من بدهد و چون خواست بميرد بيعت كس ديگرى را بر گردن من نگذارد، من اين امر را به او تسليم مى‏كنم و خلافت او را امضا مى‏كنم. جرير گفت: آنچه مى‏خواهى بنويس من نيز آن را تأييد مى‏كنم. معاويه اين مطلب را به امام نوشت و امام در پاسخ آن به جرير چنين نوشت:

«اما بعد، معاويه مى‏خواهد مرا در گردن او بيعتى نباشد و هر چه را دوست دارد برگزيند و مى‏خواهد تو را معطل كند تا مردم شام را امتحان كند، هنگامى‏كه من در مدينه بودم، مغيرة بن شعبه به من پيشنهاد داد كه معاويه را والى شام كنم و من پيشنهاد او را نپذيرفتم و هرگز چنين نخواهم بود كه گمراهان را ياور قرار بدهم. اگر او با تو بيعت كرد كه هيچ وگرنه برگرد و السلام» (172)

بدينگونه امام، سياست دفع الوقت معاويه را به نماينده خود جرير گوشزد كرد و از او خواست كه پيش از اين در شام نماند و فريب معاويه را نخورد.

ياران اميرالمؤمنين پيش از اين درنگ را روا نمى دانستند و به امام پيشنهاد مى‏كردند هر چه زودتر جنگ با معاويه را شروع كند ولى امام در پاسخ گفت:

«حمله من به مردم شام در حالى كه جرير نزد آنها است، بستن درها به روى شام و بازدارى مردم آن از خير و صلاح است البته اگر آن را بخواهند. من براى جرير وقت تعيين كرده‏ام كه پس از آن ديگر در شام نماند مگر اينكه فريب بخورد و يا نافرمانى كند. نظر من درنگ كردن است پس مهلت بدهيد و شما را به آماده شدن به جنگ مجبور نمى كنم. البته من در اين باره بسيار انديشيده‏ام و ظاهر و باطن آن را بررسى كرده‏ام و به اين نظر رسيده‏ام كه براى من راهى جز جنگ و يا كافر شدن به دين محمد باقى نمانده است...» (173)

تأخير جرير در انجام مأموريت خود و درنگ بيش از حد او در شام باعث گرديد ياران امام او را به سازش با معاويه متهم سازند، اين بود كه امام طى نامه‏اى از جرير خواست كه هر چه زودتر شام را ترك كند و به سوى او بيايد، متن نامه امام چنين است:

«وقتى نامه من به تو رسيد معاويه را به زدن حرف آخر وادار كن و نظر قطعى از او بگير سپس او را ميان جنگ خانمان برانداز و يا تسليم خوار كننده مخير كن اگر جنگ را انتخاب كرد هر نوع پيمانى را از او بردار و اگر تسليم شد از او بيعت بگير و السلام» (174)

با رسيدن اين نامه، ديگر جرير نمى توانست، در شام توقف كند و او از معاويه خواستار پاسخ قطعى فورى شد و معاويه به جرير گفت: اى جرير به دوست خود ملحق شو و طى نامه‏اى كه به امام نوشت، دم از جنگ زد و در پايان نامه‏اش اين شعر كعب بن جعيل را نوشت:

أرى الشام تكره اهل العراق

و اهل العراق لهم كارهونا

جرير به كوفه نزد اميرالمؤمنين برگشت و خبر معاويه و اجتماع مردم شام در كنار او را به امام رسانيد واظهار داشت كه مردم شام بر عثمان گريه مى‏كنند و مى‏گويند: على او را كشته و به قاتلان او پناه داده است و آنان دست بردار نيستند مگر اينكه بكشند يا كشته شوند. مالك اشتر به امام گفت: من تو را از فرستادن جرير نهى كردم و گفتم او خيانت مى‏كند و اگر به جاى او مرا فرستاده بودى از اين بهتر بود، جرير گفت: اگر تو نزد آنها بودى تو را مى‏كشتند چون مى‏گفتند تو يكى از قاتلان عثمان هستى و بدينگونه ميان مالك اشتر و جرير سخنان تندى رد و بدل شد و چون جرير از آنجا بيرون آمد از كوفه به قرقيسيا رفت و به معاويه نامه نوشت و جريان را خبر داد و معاويه به او نوشت كه نزد من بيا (175) و در نقلى آمده است كه وقتى جرير از كوفه به قرقيسيا رفت، گفت در شهرى اقامت نمى كنم كه در آن از عثمان بدگويى شود. (176)

هر چند كه برخى از ياران امام به جرير سوء ظن داشتند و گمان مى‏كردند كه او در مأموريت خود سستى كرده است ولى به نظر نمى رسد كه جرير مرتكب خيانتى شده باشد، چون به طورى كه نقل كرديم او تلاش بسيارى كرد تا معاويه را وادار به بيعت با امام كند و در هر مناسبتى امام را از كشتن عثمان تبرئه مى‏كرد و به خصوص صحبت‏هاى او با شرحبيل به روشنى وفادارى او به امام را ثابت مى‏كند و در جريان برخورد مالك اشتر با او امام سخنى بر ضد او نگفت درعين حال چنين هم نبود كه جرير از ياران خاص و فداكار امام باشد؛ زيرا او سابقه استاندارى همدان از سوى عثمان را دارد و عثمان هميشه دوستان خود را به حكومت بلاد انتخاب مى‏كرد و حتى او به طورى كه نقل كرديم، پيش از اين جريان، با معاويه دشمن ديرينه امام دوستى داشت و حتى از او نقل حديث كرده است (177) و وقتى هم كه از مأموريت خودبر مى‏گردد وبا مالك درگير مى شود، از امام كناره‏گيرى مى‏كند و به معاويه نامه مى‏نويسد و اين نشان دهنده ضعف ايمان او است. از اينها گذشته بايد گفت هر چند كه جرير از روى عمد و قصد در مأموريت خود خيانت نكرد ولى معطل شدن زياد او در شام به ضرر امام و به نفع معاويه تمام شد و معاويه در مدت اقامت او در شام كه صد و بيست روز طول كشيد (178) كاملا خود را آماده جنگ با امام كرد.

كناره‏گيرى جرير از امام آن هم همراه با عده اى از هم قبيله‏هاى خود نوعى فرار از خدمت به هنگام جنگ بود كه گناهى بزرگ محسوب مى شود و اثر تخريب كننده اى در روحيه سپاه دارد بخصوص اينكه او پس از اين جدايى به معاويه پيوست. به همين جهت به دستور امام خانه جرير و ثويربن عامر را كه به جرير پيوسته بود سوزاندند (179) تا عبرتى براى ديگران باشد و كسى از جنگ فرار نكند.

پيوستن عمروعاص به معاويه

هنگامى كه جرير بجلى از سوى اميرالمؤمنين به شام رفت و معاويه را به بيعت با على(ع) دعوت كرد، معاويه از او مهلت خواست و افراد مورد اعتماد خود را فرا خواند و با آنان مشورت كرد، برادر ش عتبة بن ابى سفيان گفت: در اين باره با عمرو عاص تماس بگير و دين او را بخر چون او را خوب مى‏شناسى و او در جريان عثمان از او كناره‏گيرى كرد و از تو بيشتر كناره‏گيرى مى‏كند. (180)

معاويه عمروعاص را به خوبى مى‏شناخت و از سياست بازى‏ها و حليه گرى‏ها او آگاه بود و نيز مى‏دانست كه او مردى دنياپرست و جاه‏طلب است و به آسانى مى‏توان او را خريد و از فكر و تدبير او استفاده كرد. اين بود كه معاويه به عمروعاص كه در فلسطين زندگى مى‏كرد نامه‏اى به اين شرح نوشت:

«اما بعد، كار على و طلحه و زبير حتما به تو رسيده است و مروان بن حكم با جمعى از اهل بصره به ما پيوسته‏اند و نيز جرير بن عبدالله بجلى نيز جهت گرفتن بيعت براى على نزد ما آمده است، من از هر گونه تصميمى خوددارى كرده‏ام تا تو پيش من آيى، اينجا بيا تا با تو راجع به اين كار گفتگو كنيم». (181)

چون نامه معاويه به عمروعاص رسيد در اين باره با دو فرزندش عبدالله و محمد مشورت كرد عبدالله او را از پيوستن به معاويه بر حذر داشت ولى محمد او را به اين كار تشويق كرد عمرو گفت: تو اى عبدالله مرا به چيزى دعوت كردى كه از نظر دينى صلاح من در آن است و تو اى محمد صلاح دنياى مرا در نظر گرفتى، من در اين باره فكر خواهم كرد، شب را فكر كرد و طى اشعارى نظر خود را اعلام نمود و تصميم گرفت كه به معاويه بپيوندد و فرزند كوچك خود وردان را خواست و گفت: راه برو اى وردان! وردان گفت: مى‏خواهى آنچه را كه در قلب توست بگويم؟ گفت: بگو. گفت: دنيا و آخرت بر قلب تو هجوم آورده است، آخرت با على و دنيا با معاويه است تو نمى‏دانى كدام را انتخاب كنى، عمرو گفت: راست گفتى. در عين حال عمرو طرف معاويه را گرفت و روانه شام شد. (182)

عمرو عاص مردى مال دوست (183) و رياست طلب و در عين حال بسيار با تدبير و سياست باز بود، او همواره در آرزوى حكومت مصر بود، او اكنون فرصت مناسبى را پيدا كرده بود كه با همكارى با معاويه به آرزوهاى خود برسد و مى‏دانست كه معاويه سخت به او نيازمند است و هر چه از او بخواهد قبول خواهد كرد.

عمروعاص هنگامى به شام رسيد كه معاويه از سوى جرير فرستاده امام تحت فشار بود كه جواب روشنى بدهد و به گفته دينورى عمروعاص را در اين سفر دو فرزندش عبدالله و محمد همراهى مى‏كردند. (184) عمروعاص با معاويه ملاقات كرد و با او به گفتگو نشست در حالى كه هر يك از آنان مى‏خواست طرف ديگر را در حيله و تدبير كوچك جلوه دهد. معاويه به عمرو گفت: ما اكنون سه مشكل داريم : يكى اينكه محمد بن ابى حذيفه از زندان مصر فرار كرده و مردم را به شورش مى‏خواند؛ دوم اينكه قيصر پادشاه روم قصد حمله به شام را دارد؛ سوم اينكه على به كوفه آمده و آماده حمله به ماست.

عمروعاص گفت: همه آنچه گفتى مهم نيست، درباره محمد بن ابى حذيفه كسانى را بفرست تا او را بكشند يا دستگير كنند و درباره پادشاه روم هداياى نفيسى به جانب او بفرست و او را به صلح دعوت كن كه قبول خواهد كرد؛ و اما درباره على هيچ يك از عرب‏ها او را با تو در هيچ چيز برابر نمى دانند و آشنايى او با فنون جنگ به گونه‏اى است كه هيچ يك از قريش همسنگ او نيست، او او صاحب حكومتى است كه دارد مگر اينكه تو به او ستم كنى. (185)

معاويه از عمروعاص خواست كه با او در جنگ با على همكارى كند.

عمرو عاص: گفت اى معاويه به خدا سوگند تو و على مساوى نيستيد تو نه هجرت او ونه سابقه او و نه مصاحبت او با پيامبر و نه فقه و علم او را ندارى و او بينشى تيز و تلاشى بسيار و بهره‏اى زياد و امتحانى خوب از خدا دارد. (186) و نيز گفت: اى معاويه اگر همراه تو بجنگم با كسى مى‏جنگم كه فضليت و قرابت او را نسبت به پيامبر مى‏دانى ولى ما اين دنيا را اراده كرده‏ايم. (187)

اينكه عمروعاص اين گونه از على (ع) تعريف مى‏كند به خاطر خدا و حقيقت‏طلبى نيست هر چند كه گفته‏هاى او حق است بلكه هدف او از اين سخنان مهم جلوه داده قضيه براى معاويه است تا معاويه در برابر همكارى عمروعاص با او بهاى بيشترى بدهد و البته هر بهايى مى‏داد اندك بود.

عمروعاص پس از تعريف هايى كه از امام كرد، به معاويه گفت: اگر درجنگ با على با تو همراهى كنم با توجه به خطراتى كه دارد، به من چه خواهى داد؟ معاويه گفت هر چه تو بخواهى. عمروعاص گفت: من حكومت مصر را مى‏خواهم. معاويه تكانى خورد و از روى مكر گفت: دوست ندارم عرب درباره تو چنين قضاوت كند كه اين كار را براى دنيا انجام مى‏دهى.

عمروعاص گفت: اين حرفها را رها كن. معاويه گفت: اگر بخواهم تو را فربب بدهم؟ عمروعاص گفت: به خدا سوگند كسى مانند من فريب تو را نمى‏خورد، من زيرك‏تر از آن هستم. معاويه گفت: گوشت را جلو بيار تا يك سخن سرى به تو بگويم وقتى عمرو چنين كرد معاويه گوش او را گاز گرفت و گفت: اين يك فريب بود آيا در خانه جز من و تو كس ديگرى بود؟ (188)

ابن ابى الحديد پس از نقل اين قسمت از مذاكرات معاويه و عمروعاص مى‏گويد:

«شيخ ما ابو القاسم بلخى گفت: اين سخن عمروعاص كه اين حرفها را رها كن كنايه از الحاد اوست بلكه تصريح به آن است. منظورش اين بود سخن آخرت را رها كن. عمروعاص همواره ملحد بود و در الحاد و زندقه ترديدى نداشت و معاويه هم مانند او بود. (189)

معاويه پس از چانه زدن‏هاى بسيار وبا توصيه برادرش عتبه قول دادكه اگر پيروز شود حكومت مصر را به عمروبن عاص واگذار كند، عمرو از او خواست كه آن را بنويسد معاويه نوشت ولى در آخر آن اضافه كرد مشروط بر اينكه شرطى اطاعتى را نشكند عمروعاص نيز نوشت مشروط بر اينكه طاعتى شرطى را نشكند منظور معاويه اين بود كه بيعت عمرو بدون قيد وشرط است و منظور عمرو اين بود كه بيعت با معاويه شرط را از بين نمى برد و بدينگونه آنها از حيله و نيرنگ يكديگر وحشت داشتند. (190)

عمرواز مجلس معاويه بيرون آمد و دو فرزندش كه منتظر او بودند، گفتند: چه كردى؟ گفت: حكومت مصر را به ما داد آنها گفتند: در برابر ملك عرب، مصر چيزى نيست. عمرو گفت: خدا شكم شما را سير نكند اگر مصر شما را سير ننمايد. (191)

عمروعاص پسر عمويى داشت كه جوان هوشمندى بود به عمرو گفت: چگونه مى‏خواهى در ميان قريش زندگى كنى؟ دين خود را دادى و فريب دنياى ديگرى را خوردى، آيا گمان مى‏كنى كه اهل مصر كه قاتلان عثمان هستند، مصر را به معاويه مى‏دهند در حالى كه على زنده است؟ و اگر معاويه به حرف خود عمل نكند چه مى‏كنى؟ عمروعاص گفت: كار دست خداست نه على و نه معاويه. آن جوان درباره فريب كارى معاويه و عمروعاص اشعارى سرود و سخن او به گوش معاويه رسيد، او را خواست ولى او فرار كرد و به على ملحق شد و جريان خود را با امام در ميان گذاشت و امام خوشحال شد و او را احترام نمود.

وقتى مروان بن حكم جريان داد و ستد سياسى معاويه و عمروعاص را شنيد ناراحت شد و گفت : چرا مرا هم مانند عمرو نمى خرى؟! معاويه در پاسخ گفت: كسانى مانند عمرو براى تو خريدارى مى‏شوند. (192)

اقدامات معاويه در آستانه جنگ صفين

پس از پيوستن عمروعاص به معاويه و شكست مأموريت جرير نماينده امام در شام و بازگشت او به كوفه، ميان امام و معاويه راهى جز جنگ باقى نمانده بود از اين رو هر دو طرف خود راآماده جنگ مى‏كردند.

معاويه پيش از شروع جنگ اقداماتى را به عمل آورد تا خود را در وضع بهترى قرار دهد ازجمله اينكه با مشورت عمروعاص، مالك بن هبيره كندى را در طلب محمد بن ابى حذيفه كه در مصر بر عليه معاويه شورش كرده بود فرستاد و او محمد را كشت و نيز براى اينكه فكرش از طرف روم راحت شود هدايايى به پادشاه روم فرستاد و با او صلح كرد. (193) و به او قول داد كه صد هزار دينار به او بدهد. (194)

اقدام ديگر معاويه نوشتن نامه‏هايى براى برخى از شخصيت‏هاى با نفوذ و نيز خطاب به مردم مكه و مدينه بود. او در اين باره با عمروعاص مشورت كرد و عمروعاص آن را صلاح ندانست و گفت: اينان سه گروه هستند يا راضى به خلافت على هستند كه نامه ما جز افزون بر محبت آنها تأثيرى ندارد و يا دوستدار عثمان هستند كه نامه ما چيزى بر آن نمى‏افزايد و يا گوشه گير هستند كه به تو بيشتر از على اعتماد ندارند. معاويه سخن عمروعاص را نپذيرفت و گفت: همه اينها بر عهده من آنگاه نامه‏اى به امضاى خود و عمروعاص به مردم مدينه نوشت به اين شرح:

«اما بعد، هر چه از ما پوشيده باشد، اين حقيقت از ما پوشيده نيست كه عثمان را على كشته است و دليل آن موقعيت قاتلان او نزد على است. و ما خون ا و را مى‏طلبيم تا وقتى كه آن قاتلان را به ما تحويل دهد و ما آنها را بر اساس كتاب خدا بكشيم. اگر آنها را به ما تحويل داد با على كارى نداريم و خلافت را ميان مسلمانان به شورا مى‏گذاريم همان كارى كه عمر بن خطاب كرد و ما هرگز خواهان خلافت نيستيم، پس ما را در اين كار يارى كنيد و شما نيز به پا خيزيد كه اگر دست‏هاى ما و شما در يك چيز متحد شود على مرعوب مى‏گردد .» (195)

عبدالله بن عمر در پاسخ نوشت:

«به جان خودم سوگند كه شما دو نفر در پيدا كردن محل يارى كردن خطا رفته‏ايد و آنرا از مكانى دور مى‏جوييد، نامه شما جز شكى بر شك نيفزود و شما كجا و مشورت كجا شما كجا و خلافت كجا و تو اى معاويه اسير آزاد شده هستى و تو اى عمرو شخصى متهم هستى از اين كار دست برداريد براى شما در ميان ما دوست وياورى نيست، و السلام». (196)

پاسخى كه نقل كرديم در نقل نصر بن مزاحم و ابن ابى الحديد آمده و گويا عبدالله بن عمر از طرف مردم مدينه اين پاسخ را داده است ولى ابن قتيبه كه متن نامه معاويه و عمر و بن عاص را به مردم مكه و مدينه به همان صورت كه نقل گرديد آورده، پاسخ آن را نه از زبان عبدالله بن عمر بلكه از سوى مردم مدينه نقل كرده و متن آن نيز با متن نقل شده از عبدالله عمر متفاوت است. او مى‏گويد: وقتى نامه معاويه به مردم خوانده شد آنان تصميم گرفتند كه پاسخ را به مسور بن مخرمه واگذار كنند و او از طرف مردم به معاويه چنين نوشت:

«اما بعد، تو اشتباه بزرگى كرده‏اى و در پيدا كردن جايگاه هان نصرت به خطا رفته‏اى، اى معاويه تو را با خلافت چه كار؟ در حالى كه تو اسير آزاد شده هستى و پدر تو از شركت كنندگان در جنگ احزاب بود، دست از سر ما بردار كه در ميان ما براى تو دوست و ياورى نيست. (197)

چه پاسخ نامه معاويه و عمروعاص را عبدالله بن عمر داده باشد يا مسوربن مخرمه، معاويه نامه ديگرى خطاب به عبدالله بن عمر نوشت و جز او به سعدبن ابى وقاص و محمد بن مسلمه انصارى نيز نامه نوشت. او براى جلب رضايت فرزند عمر به او چنين نوشت «اما بعد، هيچ كس از قريش از نظر من شايسته‏تر از تو نبود كه مردم بعد ازعثمان گرد او جمع شوند، البته خوار كردن عثمان و طعن زدن بر ياران او از طرف تو را به ياد آوردم و بر تو خشمگين شدم ولى مخالفت تو با على آن را بر من آسان كرد، و بعضى از آنها را از بين برد.

خدا تو را رحمت كند در گرفتن حق اين خليفه مظلوم با ما يارى كن، من نمى‏خواهم بر تو امير باشم بلكه امارت را براى تو مى‏خواهم و اگر نخواستى ميان مسلمانان به شور گذاشته شود.» معاويه به پيوست اين نامه اشعارى هم فرستاد و در آن عبدالله بن عمر را نصيحت كرد كه به خونخواهى عثمان قيام كند. (198)

عبد الله بن عمر كه از اميرالمؤمنين جدا شده بود، در پاسخ معاويه چنين نوشت:

«اما بعد، همانا نظرى كه تو را راجع به من به طمع انداخته تو را وادار به كارى كرده كه انجام داده‏اى تا من على را در ميان مهاجران وانصار و طلحه و زبير و عائشه ام المؤمنين را رها كنم و تابع تو شوم! و اما اينكه گمان كرده‏اى كه من به على ايراد گرفته‏ام، سوگند به جان خودم من در ايمان و هجرت و داشتن موقعيت نزد پيامبر خدا و سركوبى مشركان به مقام على نمى‏رسم ولى در باره اين سخن چيزى از پيامبر به من نرسيده بود و من مجبور به توقف و بى طرفى شدم و گفتم اگر مايه هدايت است فضليتى را از دست داده‏ام و اگر مايه گمراهى است از شرى نجات يافته‏ام. پس خودت را از ما بى نياز بدان، و السلام.» و اشعارى هم ضميمه اين نامه كرد كه مردى از انصار آن را سرورده بود. (199)

هر چند عذر فرزند عمر در جدايى از اميرالمؤمنين پذيرفته نيست ولى در اينجا پاسخ قاطعى به معاويه داده و او را از خود مأيوس كرده است او بعدها از جدا شدن از على(ع) پشيمان شد و وقتى شهادت عمار ياسر را به دست معاويه شنيد، تأسف خورد كه چرا با آنها نجنگيده است چون به او ثابت شده بود كه آنان همان «فئه باغيه گروه ستمگر» هستند چون پيامبر فرموده بود: عمار را فئه باغيه مى‏كشد. (200)

معاويه نامه ديگرى به سعدبن ابى قاص كه او نيز از اميرالمؤمنين جدا شده بود نوشت متن اين نامه چنين است:

«اما بعد شايسته‏ترين مردم براى كمك به عثمان اهل شورا از قريش است همان‏ها كه حق او را اثبات كردند و او را بر ديگران ترجيح دادند، طلحه و زبير به او كمك كردند و آن دو با تو در در اين كار (شورا) شريك و همانند تو دراسلام بودند، ام المؤمنين (عايشه) نيز به او كمك كرد، پس تو آنچه را كه آنان پسنديدند، مكروه مدار و آن را كه آنان پذيرفتند رد مكن، ما آن را به شورا بر مى‏گردانيم.»

معايه به پيوست اين نامه اشعارى هم به سعدوقاص فرستاد و او را تشويق به همكارى با خود كرد. سعدوقاص در پاسخ نامه معاويه چنين نوشت:

«اما بعد، عمر جز كسى را كه خلافت بر او روا بود وارد شورا نكرد و يكى شايسته‏تر از ديگرى نبود مگر اينكه همه در او اتفاق كنيم. جز اينكه اگر ما چيزى داشتيم على هم داشت ولى او چيزى داشت كه در ما نبود. و اين كارى بود كه هم آغاز آن را نمى‏پسنديديم وهم پايان آن را و اما طلحه و زبير، اگر در خانه‏هاى خود مى‏نشستند براى آنان بهتر بود خدا ام المؤمنين (عايشه) را در برابر آنچه كرد بيامرزد. سپس شعرهايى را كه معاويه در نامه خود نوشته بود با شعر پاسخ داد. (201)

بدين گونه سعد وقاص ضمن رد نظر معاويه كه عثمان را برتر از ساير اعضاى شش نفرى شوراى عمر قلمداد مى‏كرد، از فضايل على سخن گفت و طلحه وزبير و عايشه را مورد انتقاد قرار داد و اين در حالى بود كه او با اميرالمؤمنين همراهى نداشت و از او جدا شده بود.

معاويه در تعقيب هدف‏هاى تبليغى خود نامه ديگرى هم به محمد بن مسلمه نوشت و ازاينكه او و قومش عثمان را خوار كرده از او انتقاد نمود و درعين حال از او تعريف كرد و به عنوان «فارس الانصار» سوار كار انصار، و ذخيره مهاجران ياد كرد، معاويه مى‏خواست او را كه از على جدا شده بود به سوى خود جلب كند ولى محمد بن مسلمه پاسخ قاطعى به معاويه داد و طى آن نوشت:

«.. و تو اى معاويه به جان خودم سوگند كه جز دنيا چيزى را نمى‏خواهى و جز هواى نفس از چيزى پيروى نمى‏كنى، اگر عثمان را در حال مرگش يارى مى‏كنى تو او را در حالى كه زنده بود خوار كردى...» (202)

علاوه بر نامه پرانى هايى كه قسمتى از آن را آورديم، معاويه از هر فرصتى براى جلب افراد به سوى خود استفاده مى‏كرد و از هر حادثه‏اى استفاده تبليغى مى‏كرد و بر ضد اميرالمؤمنين جنگ روانى و تبليغى به راه انداخته بود.

يكى ديگر از مواردى كه معاويه افراد با نفوذ را بر ضد امام تحريك مى‏كرد جريان ابومسلم خولانى (عبدالله بن ثوب) بود او كه در اصل از يمن بود، در شام اقامت داشت و از زاهدان و عابدان به شمار مى‏رفت (203)

و او را از طبقه دوم از تابعين شام به شمار مى‏آورند. (204) ابومسلم در آستانه جنگ صفين با گروهى از قاريان شام نزد معاويه آمد و به او گفت: تو چرا با على جنگ مى‏كنى در حالى كه تو از نظر مصاحبت با پيامبر و هجرت و قرابت و سابقه در اسلام همانند او نيستى؟

معاويه گفت: من با على جنگ نمى‏كنم در حالى كه ادعا كنم كه من هم در مصاحبت و هجرت و قرابت و سابقه در اسلام همانند او هستم، ولى به من خبر بدهيد: آيا شما نمى‏دانيد كه عثمان مظلوم كشته شد؟ گفتند: آرى. گفت: على قاتلان او را در اختيار ما بگذارد تا آنها را بكشيم در اين صورت جنگى ميان ما و او وجود ندارد.

آنها فريب سخنان معاويه را خوردند و گفتند: نامه‏اى به على بنويس كه بعضى از ما آن را نزد او ببرد و معاويه نامه‏اى نوشت و همرا ابومسلم خولانى به امام فرستاد، وقتى ابو مسلم در كوفه به خدمت امام رسيد، خطبه‏اى خواند و از جمله گفت: اما بعد، تو توليت كارى را بر عهده گرفته‏اى كه به خدا سوگند دوست نداريم كه آن براى غير تو باشد، مشروط بر اينكه حق را اجرا كنى، عثمان در حالى كه مسلمان بود و خونش حرام بود مظلوم كشته شد، پس قاتلان او را به ما تحويل بده و تو رهبر ما هستى و اگر كسى با تو مخالفت كند دستان ما به كمك تو مى‏شتابد و زبان‏هاى ما به نفع تو شهادت مى‏دهد و تو صاحب عذر و حجت هستى»امام در پاسخ ابو مسلم گفت: فردا بيا پاسخ نامه‏ات را بگير، او رفت و فرداى آن روز آمد تا پاسخ بگيرد. ديد كه سخنان او به گوش مردم رسيده و پيروان امام اسلحه برداشته‏اند و مسجد را پر كرده‏اند و ندا سر مى‏دهند كه همه ما عثمان را كشته‏ايم. (205) به ابو مسلم اجازه داده شد و نزد امام آمد و امام نامه‏اى را كه در پاسخ معاويه نوشته بود به او داد ابومسلم گفت: گروهى را ديدم كه تو با آنان كارى ندارى امام گفت: چه ديدى؟ گفت: اين خبر به مردم رسيده كه تو مى‏خواهى قاتلان عثمان را به ما تحويل بدهى هياهو مى‏كنند و لباس جنگ پوشيده‏اند و شعار مى‏دهند كه همه آنان قاتلان عثمان هستند. امام فرمود: «به خدا سوگند هيچ لحظه‏اى نخواسته‏ام كه آنان را تحويل تو بدهم، من زير و روى اين كار را بررسى كردم و ديدم كه شايسته نيست من آنها را به تو و يا غير تو بدهم» ابو مسلم نامه را گرفت و بيرون آمد و با خود گفت: اكنون جنگ روا شده است. (206)

يكى ديگر از مواردى كه معاويه در جنگ روانى بر ضد امام از آن بهره بردارى مى‏كرد آمدن عبيدالله بن عمر به شام بود، او كه فرزند كوچكتر عمر بن خطاب بود پس از كشته شدن پدرش عمر به دست ابولؤلؤ و فرار او، هرمزان و دخترش رابه جاى پدرش كشته بود واميرالمؤمنين همان موقع قصاص او را خواستار شد ولى عثمان او را قصاص نكرد و در محلى دور از مدينه زمينى به او داد و او در آنجا مشغول به كار بود. (207)

عبيد الله از ترس اجراى عدالت توسط اميرالمؤمنين به شام گريخت وقتى خبر ورود او به شام به گوش معاويه رسيد با مشورت عمروعاص، خواست از حضور او در شام بر ضد اميرالمؤمنين بهره بردارى كند و او را به حضور طلبيد و از او خواست كه به منبر برود و على را دشنام بگويد و شهادت بدهد كه او قاتل عثمان است؛ ولى عبيدالله با وجود دشمنى كه با امام داشت حاضر نشد به امام دشنام بدهد ولى قول داد كه درباره نسبت دادن قتل عثمان به او چيزى بگويد اما در مجلسى كه براى سخنرانى او برپا شده بود، در سخنرانى خود چيزى در اين باره نگفت . معاويه به او پيغام داد كه تو يا ترسيده‏اى و يا به ما خيانت كرده‏اى و او به معاويه سفارش داد كه دوست نداشتم بر ضد مردى كه عثمان را نكشته شهادت بدهم. معاويه او را طرد كرد و اهميتى به او نداد. ولى او براى جلب توجه معاويه اشعارى سرود و در آن گواهى داد كه قاتلان عثمان در گرد على قرار گرفته‏اند و عثمان مظلوم و بى گناه كشته شد وقتى اين اشعار به معاويه رسيد، او را گرامى داشت و از نزديكان خود قرار داد. (208)

يكى ديگر از اقدامات معاويه در ايجاد جنگ روانى و تضعيف امام و تقويت خود، رفتار او با قيس بن سعد عامل اميرالمؤمنين در مصر بود، قيس يكى از هوشمندان عرب بود و در جنگ‏هاى زمان پيامبر پرچم انصار را بر عهده داشت (209) اميرالمؤمنين او را والى مصر كرد و او با حسن تدبيرى كه داشت توانست به اوضاع مصر مسلط شود و مردم مصر در اطاعت اميرالمؤمنين بود.

معاويه در يك اقدام مكارانه نامه‏اى به قيس بن سعد نوشت و از او خواست كه به او پيوندند و در خونخواهى عثمان شركت كند، نامه هايى ميان اين دو رد وبدل شد و آخر كار قيس در يك نامه شديد اللحنى به معاويه نوشت:

«اما بعد، مايه شگفتى است كه تو در من طمع كردى و مرا فريب مى‏دهى! آيا مى‏خواهى از اطاعت كسى كه شايسته‏ترين مردم به خلافت و گوياترين آنان به حق و هدايت يافته‏ترين آنان در راه و نزديك‏ترين آنان به رسول خدا، بيرون شوم و به اطاعت تو در آيم؟ اطاعت كسى كه دورترين مردم از خلافت و زورگوترين وگمراه‏ترين آنان و دورترين مردم از پيامبر خدا و پسر گمراهان و طاغوتى از طاغوت‏هاى شيطان است!...»

وقتى معاويه نامه قيس را خواند، از او نااميد شد و ديد كه حيله او در قيس كارگر نشد خواست ميان او و امام را به هم بزند و هم به مردم شام روحيه بدهد از اين رو به مردم شام گفت: به قيس دشنام ندهيد او تابع ماست و مخفيانه به من نامه مى‏نويسد، آنگاه از زبان قيس نامه‏اى جعل كرد كه گويا قيس به ا و نوشته است كه او هم خواهان خون عثمان است و با معاويه همكارى خواهد كرد! و ا ين نامه جعلى را براى مردم شام خواند.

اين خبر به اميرالمؤمنين و ياران او رسيد و آنان به قيس بدگمان شدند و ياران امام به او پيشنهاد كردند كه قيس را عزل كند ولى امام فرمود: من اين خبر را درباره قيس باور نمى‏كنم ولى اصرار اصحاب باعث شد كه امام محمد بن ابى بكر را به مصر فرستاد و جريانات تلخى پيش آمد كه در كتاب‏هاى تاريخى آمده است. (210)

يكى ديگر از اقدامات معاويه در جنگ روانى بر ضد اميرالمؤمنين فرستادن عوامل نفوذى به ميان اصحاب اميرالمؤمنين بود آنها مأموريت داشتند كه هم از تحركات امام گزارش بفرستند و هم در مواقع لازم به جبهه امام ضربه بزنند، نمونه آن جريان شخصى به نام اربد بود كه در آستانه جنگ صفين اتفاق افتاد. به هنگام آمادگى سپاه امام جهت حركت به سوى شام، امام خطبه‏اى خواند و طى آن فرمود:

«به سوى دشمنان خدا و دشمنان سنت‏ها و قرآن و باقى مانده احزاب و قاتلان مهاجرين و انصار حركت كنيد».

در اين هنگام شخصى به نام اربد از قبيله بنى فزار بر خاست و گفت: تو مى‏خواهى ما را به سوى شام حركت دهى تا با برادران دينى خود جنگ كنيم همان گونه كه در بصره با برادران خود جنگ كرديم؟ به خدا سوگند كه چنين نخواهيم كرد. در اين موقع مالك اشتر برخاست و گفت : گوينده اين سخن كيست؟ پس از آن مردم به سوى او هجوم آوردند و او فرار كرد و مردم خشمگين او را دنبال كردند و در محله كناسه با مشت لگد و غلاف شمشير آن قدر زدند تا او مرد و چون اين خبر به امام رسيد ناراحت شد و فرمود: نبايد او را مى‏كشتيد و چون معلوم نشد كه قاتل او كيست امام ديه او را از بيت المال داد (211)

همچنين دو نفر به نام‏هاى عبدالله عبسى و حنظله تميمى خدمت امام آمدند و از او خواستند كه به سوى معاويه حركت نكند و از جنگ با او بپرهيزد، امام در پاسخ آنها گفت: من سخن كسانى را مى‏شنوم كه نمى‏خواهند معروفى را بشناسند و منكرى را انكار كنند. در اين هنگام معقل رياحى گفت: اين دو نفر به عنوان خيرخواهى به سوى تو نيامده‏اند بلكه قصد فريفتن تو را دارند آنان از دشمنان تو هستند، يكى ديگر از ياران امام گفت ك حنظله با معاويه مكاتبه دارد بگذار او را بازداشت كنيم. غير از عبدالله و حنظله دو نفر ديگر به نام‏هاى عياش و قائد نيز كه هر دو از قبيله عبس بودند افشا شدند و معلوم گرديد كه با معاويه سر و سرى دارند. (212)

حركت سپاه امام به سوى شام

سرپيچى معاويه از بيعت با امام و جنگ‏طلبى او، امير الؤمنين را مجبور كرد كه شر او را از سر مسلمانان كوتاه كند و اين كار جز با جنگ امكان نداشت: آخر الداواء الكى. با اينكه امام تصميم قاطعى براى جنگ با معاويه گرفته بود در عين حال در اين باره با ياران خود مشورت كرد و فرمود:

«شما داراى انديشه‏هاى روشن و صاحبان حلم و حق گويان و درست كرداران هستيد، ما اراده كرده‏ايم كه به سوى دشمن شما حركت كنيم، نظر خود را به ما بيان كنيد» (213)

چند تن از ياران امام به نمايندگى از ديگران سخن گفتند، هاشم بن عقبه بن ابى وقاص و عمار ياسر از گروه مهاجران وقيس بن سعد بن عباده و سهل بن حنيف از گروه انصار صحبت كردند و همگى به لزوم دفع فتنه معاويه و شتاب در جنگ تأكيد نمودند و اطاعت بى چون و چراى خود را از امام اعلام كردند سهل بن حنيف نكته‏اى را اضافه كرد و آن اينكه بهتر است امام با مردم كوفه كه اكثريت سپاه او را تشكيل مى‏دهند نيز سخن بگويد، امام پيشنهاد او را پذيرفت و به ميان جمعيت انبوه سپاهيان رفت و با آنان نيز سخن گفت، آنها نيز اطاعت خود را اعلام كردند و تنها يك نفر به نام اربد مخالفت كرد (214) كه عامل نفوذى معاويه بود و پيش از اين، جريان او را نقل كرديم.

در اين هنگام برخى از ياران امام مانند زيد بن حصين و ابوزينب و يزيد بن قيس و زيادبن نصر و عبدالله بن بديل خدمت او مى‏آمدند و ضمن ا علام آمادگى از او مى‏خواستند كه در جنگ شتاب كند (215) برخى از ياران امام نيز مانند حجربن عدى و عمروبن حمق از شدت خشم، به اهل شام لعنت مى‏كردند و از آنان اعلام بى زارى مى‏نمودند، وقتى اين خبر به امام رسيد آنها را خواست و از دشنام دادن منع كرد آنان گفتند: يا اميرالمؤمنين آيا ما بر حق نيستيم؟ فرمود: آرى. گفتند: پس چرا ما را از دشنام دادن آنان منع مى‏كنى؟امام فرمود:

«من دوست ندارم كه شما دشنام دهنده باشيد ولى اگر اعمال آنان را بازگو مى‏كرديد و حالشان را يادآور مى‏شديد، درست‏تر در گفتار بود و معذورتر بوديد. شما بايد به جاى اينكه دشنام دهيد، بايد مى‏گفتيد: خدا يا خون ما و آنان را حفظ كن و ميان ما و آنان اصلاح نما و آنان را از گمراهى كه دارند هدايت كن تا كسى كه حق را نمى‏شناسد بشناسسد و كسى كه به سوى گمراهى و دشمنى مى‏رود از آن دست بر دارد» (216) آنان گفتند: موعظه تو را مى‏پذيريم و با ادب تو مؤدب مى‏شويم، آنگاه با عبارت‏هاى نغزى به امام اظهار ارادت كردند. (217)

توجه كنيم كه ياران امام به مردم شام لعنت مى‏كردند و اين درست نبود چون بسيارى از آنان فريب خورده بودند و امام از لعن به آنان منع كرد ولى لعنت كردن به كسانى كه حق را مى‏شناختند و در برابر آن مى‏ايستادند، كار ناروايى نبود و خود امام در قنوت نماز به افرادى مانند معاويه و عمروعاص به نام لعنت مى‏كرد. (218)

امام در آستانه حركت به سوى شام نامه هايى براى برخى از عاملان خود در شهرهاى‏مختلف نوشت و از آنها خواست كه اضافه در آمدها را به سوى امام بفرستند و اين كار براى تأمين هزينه جنگ بود او همچنين براى آخرين بار نامه هايى به معاويه و عمروعاص نوشت و آنان را به راه حق خواند ولى آنان پاسخ منفى دادند. (219)

امام سپاه خود را فرا خواند و در ميان آنان به منبر رفت و خطبه‏اى خواند واز جمله فرمود :

«... معاويه و سپاه او همان «فئه باغيه گروه ستمگر» و گروه طغيانگر هستند، شيطان آنها را فرمان مى‏دهد و با امروز وفردا كردن‏هاى خود آنان را نيروى مى‏دهد و آنان را مغرور مى‏سازد. آن چنان كه خدا شما را از شيطان بر حذر داشته از او بر حذر باشيد و پاداش و كرامتى را كه براى شماست طلب كنيد... شما را به شدت در كار و جهاد در راه خدا و اينكه غيبت مسلمانى را نكنيد فرمان مى‏دهم، منتظر كمك زودرس خداوند باشيد» (220)

پس از پايان خطبه امام، فرزند او حسن مجتبى به پا خاست و خطبه‏اى خواند و از جمله فرمود :

«... در جنگ با دشمن خود معاويه وسپاه او گردهم آييد كه وقت آن فرا رسيده است و همديگر را خوار نكنيد كه اين كار رگ‏هاى قلب‏ها را پاره مى‏كند و همانا روى آوردن به نيزه‏ها شرافت وبزرگى مى‏آورد چون هيچ قومى عزت و قوت نشان نداده‏اند مگر اينكه خداوند گرفتارى را از آنان برداشته و شدايد و ناراحتى‏هاى ذلت آور را از آنان دور نموده و آنان را به سوى دين هدايت كرده است. (221)

در اين هنگام حسين بن على نيز به دنبال سخنرانى برادرش به پا خاست و خطبه‏اى ايراد كرد واز جمله فرمود:

«... آگاه باشيد كه جنگ چيزى است كه شر آن شتابان است و طعم آن ناراحت كننده و آن جرعه هايى است كه دريافت مى‏شود هر كس آماگى آن را داشته باشد و ساز و برگ آن را تهيه كرده باشد و خستگى آن او را ناراحت نكند، او اهل جنگ است، و هر كس پيش از رسيدن زمان آن و بررسى تلاش و امكانات خود، در آن شتاب كند، چنين شخصى كارى كرده كه به قومش سودى ندهد و خود را هلاك سازد، از خداوند مى‏خواهيم كه با كمك خود شما را در الفت و اتحاد پشتيبانى كند» (222)

پس از اين سخنرانى‏ها سپاه امام آماده حركت شد، در اين هنگام دو گروه از قاريان كه از اصحاب عبدالله بن مسعود بودند از جمله عبيده سلمانى و ربيع بن خثيم نزد امام آمدند و با اعتراف به فضيلت اميرالمؤمنين، در حقانيت او در اين جنگ تشكيك كردند و گفتند: يا اميرالمؤمنين به ناچار بايد كسانى از مسلمانان در مرزها باشند، ما را به بعضى از مرزها بفرست تا با دشمنان اسلام بجنگيم و امام موافقت كرد و ربيع بن خيثم را به مرز رى فرستاد همچنين مردان قبليه باهله را كه از شركت در اين جنگ دل خوشى نداشتند، خواند و به آنان فرمود شما هم عطاياى خود را بگيريد و به مرز ديلم برويد. (223)

امام با اين كار سپاه خود را از وجود كسانى كه باعث تضعيف روحيه آنان مى‏شد تصفيه كرد والبته اين افراد با كسانى مانند جرير بن عبدالله بجلى و ثويربن عامر كه علاوه بر كناره‏گيرى از امام به معاويه نامه نوشتند و خواستار پيوستن به او شدند، فرق داشتند و همان گونه كه پيش از اين گفتيم، امام خانه جرير و ثوير را سوزاند تا كسى در فكر خيانت نباشد.

امام سپاه خود را در محلى به نام «نخيله» (224) سامان دهى كرد و بر هر قبيله‏اى فرماندهى تعيين نمود و دوازده هزار نفر را به فرماندهى زيادبن نضر و شريح‏بن هانى به عنوان طلايه داران و ديده بانان به سوى شام فرستاد (225) و در بخشنامه‏اى خطاب به فرماندهان سپاه خود تأكيد كرد كه سر راه خود، به مردم حتى به اهل ذمه تعرض نكنند و از ظلم بپرهيزند و مواظب رفتار نابخردان باشند و كارى نكنند كه خدا به آن راضى نيست. (226) امام در روز چهارشنبه پنجم شوال سال سى و ششم هجرى، پس از ايراد خطبه‏اى همراه سپاه خود به سوى شام حركت كرد و هنگامى كه پا در ركاب گذاشت، نام خدا را بر زبان جارى كرد چون روى مركب نشست اين آيه را تلاوت فرمود: سبحان الذى سخرلنا هذا و ما كناله مقرنين و انا الى ربنا منقلبون (227) منزه است خدايى كه اين مركب را براى ما رام كرد و ما توان آن را نداشتيم و همانا به سوى پروردگارمان بازگشت مى‏كنيم. سپس گفت: «خدايا از رنج سفر و سختى راه و حيرت پس از تعيين و بدحالى خانواده و مال و فرزند به تو پناه مى‏برم...» (228)

سپاه امام از نخيله حركت كرد و تا رسيدن به صفين از شهرها و آباديهاى مختلفى عبور كرد كه مهم‏ترين آنها عبارت بودند از:

دير ابوموسى. در اين منزل كه در دو فرسخى كوفه بود، وقت نماز عصر رسيد و امام نماز عصر را به صورت قصر خواند و پس از خواندن نماز، خدا را به بزرگى ياد كرد و از او راضى شدن به قضاى او و عمل به طاعت او و بازگشت به سوى او را خواستار شد. (229)

شاطى‏ء نرس. در اين محل براى نماز مغرب پياده شدند و امام پس از خواندن نماز خدا را حمد و ثنا گفت. تا رسيدن نماز صبح در اين مكان اقامت كردند پس از خواندن نماز صبح آنجا را ترك گفتند. (230)

قبة قبين. در اين محل درختان خرماى بسيارى بود، امام با ديدن آنها اين آيه را تلاوت كرد: و النخل باسقات لها طلع نضيد (231) و نخلهايى بلند كه داراى خوشه‏هاى روى هم پيچيده است.

آنگاه با مركب خود از نهر عبور كرد و در معبدى كه مربوط به يهود بود قدرى استراحت نمود . (232)

بابل. در اين محل امام فرمود: بابل سرزمينى اسست كه زلزله آنجا را كوبيده اسست (بلاى الهى بر مردم آنجا نازل شده) مركب خود را حركت بدهيد تا بلكه نماز عصر را بيرون از آنجا بخوانيم چون از پل «صراة» عبور كردند، نماز خود را خواندند. (233)

عبدخير مى‏گويد: همراه على(ع) بودم كه از سرزمين بابل گذشتيم و در يك محل خوش آب و هوايى براى اداى نماز عصر پياده شديم و نزديك بود كه آفتاب غروب كند، على(ع) دعا كرد و آفتاب به اندازه خواندن نماز عصر برگشت و ما نماز عصر را خوانديم سپسس آفتاب غروب كرد. (234)

دير كعب. منزلى بود در نزديكى‏هاى «ساباط» كه سپاه امام از آنجا عبور نمود.

ساباط. سپاه امام شب را در اين محل استراحت كرد و روستائيان براى سپاه غذا و آذوقه آوردند، امام فرمود: اين كار را نكنيد كه ما بر شما چنين حقى نداريم. (235)

در اين محل امام رياست دو قبيله كنده و ربيع را كه با اشعث بن قيس بود، از او گرفت و به حسان بن مخدوج داد و او و دوستانش ناراحت شدند، اين خبر به گوش معاويه رسيد او از اين جريان بهره‏بردارى كرد و دستور داد شاعرى شعرهاى تحريك كننده‏اى بسرايد و آن را در ميان قبايل يمن بخواند تا به گوش اشعث برسد و با امام دشمنى كند. (236)

كربلا. ا مام در اين سرزمين فرود آمد و با مردم نماز خواند وقتى نماز تمام شد مقدارى از خاك آنجا را برداشت و بو كرد، سپس گفت: خوشا به حال تو اى تربت، گروهى از تو محشور مى‏شوند كه بدون حساب به بهشت مى‏روند (237) در روايت ديگرى آمده است كه وقتى امام در سرزمين كربلا فرود آمد، به او گفتند يا اميرالمؤمنين اينجا كربلاست. فرمود: سرزمين داراى كرب و بلا يعنى اندوه و مصيبت. سپس با دست خود محلى را نشان داد و فرمود: اينجا محل ريخته شدن خون آنها است. (238)

بهر سير (مداين) (239) وقتى سپاه امام به اين محل رسيد و آثار كسرى را ديدند، يكى از ياران امام به نام حربن سهم اين شعر ابن يعفر تميمى را خواند:

جرت الرياح على مكان ديارهم

فكأنما كانوا على ميعاد

بادها بر محل خانه‏هاى آنان وزيد، گويا كه آنان بر وعده گاه خود بودند.

در اين هنگام امام فرمود: چرا نگفتى: كم تركوا من جنات عيون و زروع و مقام كريم و نعمة كانوا فيها فاكهين. كذلك اورثناها قوما آخرين فما بكت عليهم السماء والارض و ما كانوا منظرين (240) چه باغ‏ها و چشمه سارانى كه بر جاى نهادند و كشتزارهايى و جايگاهى نيكو و نعمتى كه از آن برخوردار بودند، اين چنين مردم ديگر را وارثان آنان قرار داديم، و آسمان وزمين بر آنان گريه نكرد و مهلت نيافتند. (241)

امام افزود كه اينان شكر نعمت را به جاى نياوردند و به سبب گناه دنياى آنان هم از آنان گرفته شد، از كفران نعمت بپرهيزيد تا مصيبت به شما فرود نيايد.

در اين محل امام مردم را فرا خواند و به آنان خطبه‏اى خواند و آنان اظهار اطاعت كردند وامام عدى بن حاتم را به نمايندگى از خود و براى جمع آورى نيرو در آنجا گذاشت و حركت كرد. عدى پس از سه روز با هشتصد نفر از مردم آنجا به امام ملحق شد سپس فرزند عدى هم چهار صد نفر ديگر را با خود آورد. (242)

انبار. منزل بعدى شهر انبار بود. وقتى سپاه امام به اين سرزمين رسيد، مردم از امام استقبال كردند و چون او را ديدند از مركب‏هاى خود پياده شدند و در برابر او خضوع كردند. امام گفت: اين چارپايان كه با شماست براى چيست؟ و منظورتان از اين كارى كه مى‏كنيد چيست؟ گفتند: اينها هديه هايى براى شماست و ما براى تو و مسلمانان طعامى آماده كرده‏ايم و به چارپايانتان علوفه بسيارى مهيا نموده‏ايم. امام گفت: اين كارى كه شما به جهت تعظيم اميران انجام مى‏دهيد، به خدا سوگند كه به اميران سودى ندارد و شما خود را به زحمت انداخته‏ايد و ديگر اين كارها را تكرار نكنيد و آن چاپايانى راكه آورده‏ايد، اگراز ماليات خود حساب كنيد آنهارا از شما مى‏گيريم و اما طعامى كه آماده كرده‏ايد، ما دوست نداريم كه چيزى از اموال شما را بخوريم مگر اينكه بهاى آن را بپردازيم و پس از گفتگو هايى امام فرمود : مااز شما بى نيازتريم آنگاه آنها را ترك كرد و به راه خود ادامه داد. (243)

در بين راه، سپاهيان دچار بى آبى شدند امام در كنار ديرى دستور داد محلى را كندند و به سنگ بزرگى رسيدند و نتوانستند آن سنگ را كنار زنند و امام آن را كنار زد و آبى فراوان جوشيد و همه از آن خوردند. (244)

هيت. سپاه امام به شهر هيت كه در كنار فرات بود رسيدند و از آنجا به محلى به نام اقطار رفتند و در آنجا مسجدى بنا كردند كه تاكنون موجود است (245)

الجزيره. در ادامه راه به محلى بهنام الجزيره رسيدند و قبايل بنى‏تغلب و نمربن قاسط از امام استقبال كردند. بنى تغلب كه از نصارى بودند با امام مصالحه كردند بر اينكه در دين خود بمانند و فرزندان خود را در نصرانيت قرار ندهند. (246)

رقه. منزل بعدى سرزمين رقه بود، مردم آنجا كه همگى از هواداران عثمان بودند و به معاويه تمايل داشتند، آنها وقتى از آمدن سپاه امام باخبر شدند در خانه‏هاى خود را بستند و در خانه نشستند. (247) رقه يك شهر مرزى بود و با عبور از آن به سرزمين شام قدم مى‏گذاشتند. گروهى از ياران امام پيشنهاد كردند كه امام يك بار ديگر به معاويه نامه بنويسد تا مجددا اتمام حجت شود، امام نظر آنان را قبول كرد و نامه اى به معاويه فرستاد و ضمن بيان شايستگى خود به امر خلافت، در ادامه نوشت:

«... من شما را به كتاب خدا و سنت پيامبرش و حفظ خون‏هاى اين امت دعوت مى‏كنم، اگر قبول كرديد، كار درستى انجام داديد و بهره‏اى از هدايت پيدا كرديد و اگر جز جدايى و شكستن وحدت اين امت را نخواهيد غير از دورى از خدا چيزى بر شما افزوده نمى‏شود و خداوند جز غضب بر شما چيزى نخواهد افزود و السلام.»

معاويه در پاسخ اين نامه تنها يك بيت شعر فرستاد كه مضمون آن اين بود كه ميان ما و شما جز جنگ چيز ديگرى نخواهد بود. (248)

سپاه امام كه به رقه رسيده بوند، بايد از فرات عبور مى‏كردند و بايد بر روى فرات پلى زده مى‏شد، امام از مردم رقه خواست كه پلى بر روى فرات بزنند، آنها از اين كار خوددارى كردند و كشتى‏هاى خود را در اختيار امام قرار دادند تا با پيوند دادن آنها پلى زده شود، امام خواست تا از پلى كه در منطقه «منبج» وجود داشت و مقدارى دور بود عبور كند، ولى مالك اشتر صدا زد اى مردم به خدا سوگند اگر پل نسازيد تا از آن عبور شود، شمشير خود را برهنه خواهم كرد و جنگجويان شما را خواهم كشت و سرزمين شما را تخريب خواهم كرد، مردم رقه با يكديگر گفتند كه آنچه مالك مى‏گويد عمل مى‏كند و لذا به او پيام فرستادند كه ما براى شما پل مى‏سازيم، پل بر روى رودخانه فرات نصب شد و سپاه امام از آن گذشتند و آخرين نفرى كه عبور كرد مالك بود. (249)

با عبور از فرات، سپاه امام وارد قلمرو شام شد در اين حال امام زيادبن نضر وشريح بن هانى را كه با دوازده هزار نفر بعنوان پيشقراول فرستاده بود و در رقه به آن حضرت ملحق شده بوند، فرا خواند و باز آنهارا به عنوان پيشقراولان به طرف سپاه معاويه فرستاد، آنان پس از طى مسافتى، با پيشقراولان سپاه شام به فرماندهى ابوالاعور سلمى روبرو شدند و آنان را به اطاعت از اميرالمؤمنين دعوت كردند ولى آنان نپذيرفتند، در اين حال پيكى به سوى امام فرستادند و جريان را به او گزارش دادند و او مالك اشتر را طلبيد و به سوى سپاه پيشقراول خود فرستاد و طى نامه‏اى به دو فرمانده خود، مالك را فرمانده آنان قرار داد و دستورهاى لازم را به مالك داد. مالك به منطقه مورد نظر رسيد و شب هنگام ابوالاعور به سپاه امام حمله كرد و پس از درگيرى و كشته شدن چند نفر، سپاه ابوالاعور عقب نشينى كرد و به معاويه پيوست. (250)

برای دیدن ادامه مطلب لطفا کلیک کنید

امام على (ع) و قاسطين - قسمت اول

بسم رب المهدی
اشهد ان مولانا امیرالمومنین علی ولی الله
لعن الله قاتلیک یا فاطمه الزهرا سلام الله علیها

امام على (ع) و قاسطين - قسمت اول

نویسنده: يعقوب جعفرى

فهرست :

-  مقدمه

-  حكومت علوى و دشوارى‏هاى موجود

-  قاسطين چه كسانى بودند؟

-  چهره‏هاى سرشناس قاسطين

-  1 ـ معاوية ابن ابى سفيان

-  2 ـ عمر و بن عاص

-  3 ـ عبيد الله بن عمر

-  4 ـ عبدالرحمان بن خالد بن وليد

-  5 ـ عبد الله بن عمروبن عاص

-  7 ـ معاوية بن حديج

-  8 ـ ضحاك بن قيس

-  9 ـ بسربن ارطأة

-  10 ـ ابو الاعور سلمى

-  11 ـ حبيب بن مسلمة

-  12 ـ شرحبيل بن سمط كندى

-  عزل معاويه، انگيزه‏ها و پيامده

-  تبادل نامه ميان امام و معاويه

-  پيوستن عمروعاص به معاويه

-  اقدامات معاويه در آستانه جنگ صفين

-  حركت سپاه امام به سوى شام

-  جنگ صفين يا نبرد با قاسطين

-  پى آمدهاى جنگ صفين

-  مشخصات منابع

-  پى‏نوشت‏ها
------------------------------------------

مقدمه

يكى از بزرگترين ابعاد شخصيت اميرالمؤمنين (ع) كه او را ميان بزرگان عالم متمايز مى‏سازد، پاى بندى دقيق او به ارزش‏هاى الهى در تمام حركت‏ها و انتخاب‏ها و خواستن‏ها و نخواستن‏هاست، او هرگز ايمان خود را قربانى هيچ مصلحتى هر قدر هم بزرگ باشد، نكرد و خوشنودى مردم را به خوشنودى خداوند ترجيح نداد.

اين ويژگى سبب شد كه گروهى به خاطر همين ارزش‏ها شيفته و فريفته او شوند و در مقابل، گروهى هم تاب تحمل او را نداشته باشند و با او دشمنى كنند، دوستان او تا سر حد جان پيش رفتند و گاهى حتى درباره او افراط كردند و دشمنان او ناجوانمردانه ترين تهمت‏ها را به او زدند و لعن و سب او را عبادت شمردند! و به گفته ربيع‏بن خيثم: كسى چون على نبود كه دوستدار او شديدترين محبت را به او داشته باشد و دشمنان او شديدترين دشمنى را با او داشته باشد. (1)

در زمان رسول خدا (ص) كه قامت دين با شمشير كج او راست شد و افراد بسيارى از مشركان و سردمداران كفر به دست او هلاك شدند، گروه هاى به خاطر خونخواهى كشته شدگان خود، كينه او را به دل گرفتند و اين كنيه حتى پس از مسلمان شدن آنان نيز ادامه يافت؛ و اينكه مى بينيم پيامبر خدا در هر فرصتى از فضايل او و آثار سودمند محبت او سخن مى گفت، براى زدودن اين كينه‏ها بود ولى كينه‏ها آنچنان عميق بود كه به اين آسانى از ميان نمى رفت، بلكه حتى سفارش‏هاى مكرر پيامبر، باعث مى شد كسانى به على (ع) حسد برند و با او دشمنى كنند . اين در حالى بود كه على (ع) به خاطر همان ويژگى كه گفتيم، در ميان اصحاب پيامبر، دوستداران و عاشقانى داشت كه در همان عصر پيامبر به عنوان شيعه على شناخته مى شدند و پيامبر در حق آنان فرموده بود:

هذا و شيعته هم الفائزون (2) او و شيعه او همان نجات يافته گان هستند.

و در تفسير «خير البريه بهترين مردم» كه در سوره بينه آمده است خطاب به على فرموده بود :

انت يا على و شيعتك. (3) منظور، تو و شيعيان تو هستند.

پس از رحلت پيامبر، كينه‏ها و دشمنى‏ها با شدت بيشترى ادامه يافت و بخصوص زمانى كه پس از بيست و پنج سال خانه نشينى، مردم با او بيعت كردند و او را به عنوان رهبر سياسى جامعه برگزيدند، هم جاه طلبانى كه حكومت امام را در راستاى منافع خود نمى ديدند و هم دشمنان ديرينه امام كه كينه‏هاى بدر و حنين را به دل داشتند و خواهان دست اندازى به حكومت بودند، پرچم مخالفت را بر افراشتند و به جنگ او رفتند، در اين كشمكش‏ها گروهى نادان و كج فكر هم پيدا شدند كه به تفسير غلطى كه از دين داشتند، امام را مورد حمله قرار مى دادند: ناكثين، قاسطين، مارقين.

آنچه در اين نوشتار مورد بررسى قرار خواهد گرفت درگيرى امام با گروه «قاسطين» يعنى معاويه و ياران او است و نشان خواهيم داد كه چگونه اين گروه كه خود را در بطن جامعه اسلامى جا زده بودند، همواره هدفشان محو اسلام راستين و رسيدن به قدرت، آن هم از نوع جاهلى و اشرافى بود و خواهيم ديد كه جنگ صفين در واقع ادامه جنگ احد بود و تنها شعارها عوض شده بود. اكنون اين موضوع را به استناد به روايات و گزارش هايى كه در كتاب‏هاى تاريخى و حديثى آمده است، مورد بحث قرار مى دهيم.

حكومت علوى و دشوارى‏هاى موجود

با گذشت بيست و پنج سال از رحلت پيامبر اسلام و به روى كار آمدن متناوب سه خليفه، بدعت‏ها و تبعيض‏ها و كج روى‏هاى بسيارى در ميان امت اسلامى پديد آمد و پيكر اسلام زخمدار شد . براى اميرالمؤمنين كه همه چيز خود را در راه اسلام فدا كرده بود براى تقويت و گسترش اسلام رنج‏هاى فراوانى كشيده بود، پيدايش اين وضعيت درد آور بود و از آن سخت‏تر اينكه او براى حفظ اساس اسلام مجبور به سكوت و مدارا و تحمل وضع موجود بود و به تعبير خودش صبر مى‏كرد اما چونان كسى كه استخوان در گلويش گير كرده باشد و يا ريگ به چشمانش رفته باشد. (4)

البته اميرالمؤمنين به عنوان نماينده راستين اسلام هر كجا كه فرصت را مناسب مى‏ديد تذكرات لازم را مى داد و اعتراض مى كرد ولى چون قدرت در دست ديگران بود توانايى جلوگيرى از انحرافات را نداشت.

امت اسلامى كه طعم تلخ دورى از اميرالمؤمنين را چشيده بود و تجربه دردناك بيست و پنج سال محروميت از حكومت حق و عدل را داشت، پس از كشتن عثمان روى به سوى امام آورند و او را به عنوان رهبر سياسى خود برگزيدند و مهاجر و انصار و اهل حل و عقد با او بيعت كردند و امام كه هرگز در انديشه رياست‏طلبى نبود و حكومت را تنها براى اجراى احكام اسلامى و عدالت مى‏خواست، قدرت لازم را براى پياده كردن اهداف خود و تصحيح مسير اسلام به دست آورد.

انحراف‏ها وتبعيض‏ها در ميان مردم به صورت يك فرهنگ پذيرفته شده، جا گرفته بود و مبارزه با آن سخت دشوار بود و لى امام وظيفه داشت كه با آن مبارزه كند و بهاى سنگين آن را نيز بپردازد، از اين رو از همان آغاز، اصلاحات را شروع كرد و به افزون طلبانى كه سالها به بيت المال دست اندازى كرده بودند، اعلام نمود كه در حكومت علوى جايى براى آنها نيست و حتى بايد درباره گذشته خود نيز حساب پس بدهند او در نخستين خطبه‏اى كه پس از بيعت مردم با او، ايراد كرد، از اصلاحاتى بنيادين و تحولى عميق خبر داد و فرمود:

... ألا و ان بليتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث الله نبيه (ص) و الذي بعثه بالحق لتبلبلن بلبلة و لتغغربلن غربلة ولتساطن سوط القدر حتى يعود اسفلكم اعلاكم و اعلاكم اسفلكم. (5)

آگاه باشيد كه گرفتارى شما همانند روزى كه پيامبر مبعوث شد، بار ديگر به شما روى آورده است، سوگند به كسى كه او را به حق مبعوث كرده است به سختى مورد آزمايش قرار مى‏گيريد و غربال مى‏شويد و مانند ديگ به هنگام جوش آمدن زير و رو خواهيد شد آن چنان كه پايين شمابالا و بالاى شما پايين شما خواهد شد.

و نيز فرمود:

و الله لو وجدته قد تزوج به النساء و ملك به الاماء لرددته فان فى العدل سعة و من ضاق عليه العدل فالجور عليه اضيق. (6)

به خدا سوگند اگر آن (عطاياى عثمان) را پيدا كنم در حالى كه مهر زنان قرار گرفته و يا كنيزان با آن خريدارى شده‏اند، بر مى‏گردانم، زيرا كه در عدالت گشايشى است و آن كس كه عدالت بر او گران آيد تحمل ستم بر او تنگ‏تر است.

همچنين او از كنار گذاشتن حاكمان و عاملان ناشايسته خبر داده بود و در مقابل كسانى كه او را در اين باره نصيحت مى‏كردند اين آيه را خوانده بود:

و ما كنت متخذ المضلين عضدا. (7)

و هرگز، گمراهان را ياور نخواهم گرفت.

و اعلام كرده بود كه در كار دين مداهنه و سازش نخواهد كرد:

لا اداهن فى دينى و لااعطى الدنية فى أمرى. (8)

در دين خود مداهنه نمى‏كنم و در كار خدا خوارى نمى‏پذيرم.

اين اظهارات سبب شد كه افزون خواهان و جاه طلبان، اميد سازش را از دست بدهند و با انديشه براندازى با امام مخالفت كنند و لذا كسانى چون طلحه و زبير كه با امام بيعت كرده بودند، بيعت خود را با امام شكستند و با سوء استفاده از موقعيت عايشه به تدارك نيرو براى جنگ با امام بپردازند و جنگ جمل را به وجود آورند، ايشان همان «ناكثين» بودند واز سوى ديگر معاويه كه از طرف امام از حكومت شام بر كنار شده بود، به بهانه خونخواهى عثمان وبا تحريك مردم شام، جنگ صفين را به وجود آورد و اينان همان «قاسطين» بودند، همچنين در جريان صفين به طورى كه به تفصيل آن خواهيم پرداخت، در مسأله پذيرش حكميت از سوى امام، گروهى نادان و مقدس مأب به مخالفت و ستيز با امام برخاستند و جنگ نهروان را به وجود آوردند و اينان همان «مارقين» يا خوارج بودند، و بدين گونه سه جنگ داخلى به امام تحميل شد.

جالب اين است كه پيامبر خدا (ص) جنگ امام با سه گروه ناكثين و قاسطين و مارقين را پيش بينى كرده بود و طبق روايات متعدد و معتبر، اين حوادث را پيشاپيش به على(ع) خبر داده بود و به حقانيت على(ع) در اين فتنه‏ها تأكيد كرده بود و مسلمانان را از مخالفت و دشمنى با او بر حذر داشته بود.

در اين باره روايات بسيارى، هم از طريق شيعه و هم از طريق اهل سنت وارد شده و مى‏توان آنها را به چند دسته تقسيم كرد:

1 ـ رواياتى كه در آنها پيامبر خدا مسلمانان را از جنگ و ستيز با على بر حذر داشته و دشمنى و جنگ با او را، دشمنى با خدا و پيامبر تلقى كرده است.

قال رسول الله (ص): حرب على حرب الله و سلم على سلم الله. (9)

پيامبر خدا فرمود: دشمن على دشمن خدا و آن كه تسليم او است، تسليم خدا است.

قال رسول الله (ص): يا على حربك حربى و سلمك سلمى. (10)

پيامبر خدا فرمود: اى على دشمن تو دشمن من و آن كه تسليم توست تسليم من است.

اين مضمون با تعبيرهاى گوناگون و با اسناد متعدد از پيامبر نقل شده است. (11)

2 ـ رواياتى كه پيامبر خدا از وقوع فتنه هاى پس از خود خبر داد و على (ع) را مأمور مقابله با آنها كرده است.

در روايتى، پيامبر خدا (ص) از وقوع فتنه‏ها و پيدايش انحراف‏ها در ميان امت پس از خود خبر داد و على(ع) از او پرسيد كه در اين هنگام با آنان به عنوان ارتداد رفتار كنم و يا به عنوان فتنه؟ پيامبر فرمود: به عنوان فتنه. (12)

و در روايت ديگرى، جابر بن عبدالله انصارى گفت: در حجة الوداع در منا نزديك‏ترين شخص به پيامبر بودم كه فرمود: شما را چنين نيابم كه پس از من رجوع كرده و كافر شده‏ايد و بعضى از شما گردن بعضى را مى‏زند، به خدا سوگند كه اگر چنين كنيد مرا در لشكرى خواهيد ديد كه با شما مى‏جنگد، سپس به پشت سر خود برگشت و گفت: يا على را يا على را يا على را (سه مرتبه) ديديم كه جبرئيل به او اشاره كرد، به دنبال آن خداوند چنين نازل كرد: و اما نذهبن بك فانا منهم منتقمون يعنى اگر ما تو را از دنيا ببريم، قطعا از آنان انتقام مى‏كشيم. (13)

اين مضمون نيز با تعبيرهاى گوناگون و با اسناد متعدد وارد شده است. (14)

3 ـ رواياتى كه در آنها پيامبر دشمنان و خروج كنندگان به على را گروه ستمگر «فئه باغيه» معرفى كرده و بر حقانيت على در جنگ با آنها تأكيد نموده است:

قال رسول الله (ص): يا على ستقاتلك الفئة الباغيه و انت على الحق، فمن لم ينصرك يومئذ فليس منى. (15)

يعنى يا على بزودى گروه ستمگر با تو مى‏جنگد در حالى كه تو بر حق هستى، پس هر كس در آن روز تو را يارى نكند از من نيست.

4 ـ رواياتى كه در آنها پيامبر خدا خبر داده است كه على(ع) براى تأويل قرآن مى‏جنگد همانگونه كه من براى «تنزيل» آن جنگيدم:

عن النبى (ص) إنه قال لعلى (ع): تقاتل يا على على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله . (16) يعنى پيامبر به على فرمود: يا على تو بر اساس تأويل قرآن مى‏جنگى همانگونه كه من براى تنزيل آن جنگيدم.

منظور پيامبر از اين تعبير اين بود كه پيامبر براى تثبيت اسلام و اثبات حقانيت قرآن و اينكه آن از جانب خدا نازل شده با مشركان جنگيد و على نيز براى زدودن انحرافات از اسلام و تاويل درست قرآن با كسانى كه مسلمان بودند ولى دچار كج‏فهمى شده بودند، بايد بجنگد.

5 ـ رواياتى كه در آنها پيامبر خدا (ص) به طور مشخص از سه گروه نام مى‏برد كه در آينده با على خواهند جنگيد و على (ع) را مأمور دفع فتنه آنها مى‏كند، آن سه گروه عبارتند از : ناكثين، قاسطين، و مارقين.

ـ روزى پيامبر خدا به منزل ام سلمه آمد و در آن حال على (ع) هم وارد شد، پيامبر به ام سلمه فرمود:

يا ام سلمه هذا و الله قاتل القاسطين و الناكثين و المارقين. (17) اى ام سلمه به خدا سوگند كه اين شخص كشنده قاسطين، ناكثين و مارقين است.

ـ قال على (ع): امرنى رسول الله بقتال الناكثين وا لمارقين و القاسطين (18)

على (ع) فرمود: پيامبر خدا جنگ با ناكثين و مارقين و قاسطين را به من فرمان داده است .

اين مضمون با تعبيرهاى گوناگون و با اسناد فراوانى در كتب شيعه و سنى نقل شده است و در برخى از اين روايات جزئيات بيشترى از اين جنگ‏ها ارائه شده است. (19)

علاوه بر اين مضامين در برخى از روايات به خصوص از معاويه رئيس گروه قاسطين نام برد شده و پيامبر دستور داده است كه هر گاه معاويه را بر منبر من ديديد او را بكشيد. (20)

صدور مجموعه رواياتى كه نقل گرديد و طى آن پيامبر خدا از وقوع جنگ هايى ميان على (ع) و مخالفانش خبر داده و برخى از جزئيات آن را هم ذكر كرده است يك نوع معجزه براى پيامبر خدا به حساب مى‏آيد و به گفته ابن ابى الحديد اين خبر از دلائل نبوت پيامبر است زيرا كه به روشنى از آينده خبر داده است. (21)

البته وقوع فتنه هايى پس از پيامبر خدا به طور كلى قابل پيش بينى بود، زيرا از نظر جامعه‏شناسى، هر انقلابى پس از مرگ رهبر اصلى آن، در درون خود دچار تنش‏هايى مى‏شود، گروهى با افزون‏طلبى خواهان سهم بيشترى مى‏شوند و گروهى كه از روى اجبار، ارزشهايى انقلاب را پذيرفته بودند با بهانه هايى سعى در نابودى آن مى‏كنند و گروهى در تفسير آن دچار اشتباه مى‏شوند و طبيعى بود كه اسلام نيز پس از رحلت پيامبر با چنين گروه هايى روبر شود و على بن ابى طالب(ع) براى حفظ اسلام و زدودن انحرافات از چهره آن مجبور بود كه با اين گروه‏ها بجنگد، زيرا كه او نماينده اسلام راستين و تالى تلو پيامبر بود همانگونه كه در تفسير اين آيه شريفه به آن تأكيد شده است:

افمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه. (22)

آيا كسى كه حجت آشكارى از پروردگارش دارد و شاهدى از (خويشان) او به دنبال اوست (مانند كسى است كه چنين نيست؟)

طبق روايات بسيارى، در اين آيه منظور از كسى كه دليل روشنى از پروردگارش دارد پيامبر خدا و منظور از شاهدى كه او را دنبال مى‏كند على بن ابى طالب(ع) است. (23)

بنابراين، جنگ‏هاى اميرالمؤمنين با مخالفان پس از به قدرت رسيدن او به طور كلى قابل پيش بينى بود ولى جزئياتى كه در اخبار پيامبر آمده از طريق اعجاز بيان شده است.

قاسطين چه كسانى بودند؟

ديديم كه پيامبر خدا در پيش بينى‏هاى خود از آينده اسلام، از گروهى به نام «قاسطين» خبر داد كه اميرالمؤمنين با آنان خواهد جنگيد. اكنون ببينيم كه منظور از «قاسطين» چيست و اينان چه كسانى بودند؟

قاسطين از ماده «قسط» مشتق شده كه در زبان كه عربى از واژه هايى است كه دو مفهوم ضد هم دارد و به اين گونه واژه‏ها كه در زبان عربى كم نيست «اضداد» گفته مى شود، در اين گونه موارد از ريشه يك لغت ضد آن را در نظر مى‏گيرند مانند واژه «عجمه» كه به معناى گنگى است ولى «اعجام» به معناى رفع گنگى است و «نفق» كه به معناى شكاف است ولى «انفاق» به معناى پر كردن شكاف است و «تحكيم» به معناى قبول حكميت است ولى «محكمه» به معناى گروهى است كه تحكيم را قبول ندارند. در اينجا نيز «قسط» به معناى عدل است ولى «قاسط» كسى است كه مخالف عدل است و ستمگرى مى‏كند. (24)

قرآن كريم از ستمگرانى كه مخالف قسط و عدل هستند به عنوان «قاسطون» ياد كرده و آنان را وعده جهنم داده است:

و اما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا. (25) و قاسطان هيزم جهنم هستند.

با توجه به مفهوم لغوى «قاسطين» مى‏گوييم منظور از آنان آن گروه از دشمنان و مخالفان حكومت اميرالمؤمنين بودند كه با ستمگرى و زور گويى در برابر حكومت عادلانه او ايستادند و به قصد دست اندازى به حكومت، با او از سر جنگ در آمدند و آنان معاويه و ياران او بودند كه زير بار حكومت امام نرفتند و با بهانه‏هاى واهى قصد بر اندازى حكومت او را داشتند .

در پيش بينى هاى پيامبر، گاهى از اين گروه به عنوان قاسطين ياد شده و گاهى هم به آنان «فته باغيه گروه ستمگر» اطلاق شده است. همچنين در اظهارات امام نيز معاويه و ياران او «قاسطين» ناميده شده‏اند:

عن على (ع) قال: امرت ان اقاتل الناكثين والقاسطين و المارقين ففعلت ما أمرت به؛ فاما الناكثون فهم اهل البصرة و غير هم من اصحاب الجمل، و اما المارقون فهم الخوارج و اما القاسطون فهم اهل الشام و غيرهم من احزاب معاويه. (26)

على (ع) فرمود: من مأمور شده بودم كه با ناكثين و قاسطين و مارقين جنگ كنم و مأموريت خود را انجام دادم، ناكثون همان اهل بصره و جز آنها از ياران جمل بودند و مارقون همان خوارج بودند و قاسطين اهل شام و جز آنها از هواخواهان معاويه بودند.

و در جاى ديگر امام از اصحاب معاويه به عنوان اهل «بغى» و از ياران جمل به عنوان اهل «نكث» و از خوارج به عنوان اهل «فساد» ياد مى‏كند:

الا و قد امرنى الله بقتال اهل البغى و النكث و الفساد فى الارض. (27)

آگاه باشيد كه خداوند مرا به جنگ با اهل ستم و پيمان شكنى و فساد در زمين فرمان داد .

همچنين امام در برخى از اظهارات خود اصحاب معاويه با همان قاسطين را به عنوان فاسقان معرفى كرده است:

فلما نهضت بالامر نكثت طائفة و مرقت اخرى و فسق آخرون. (28)

و چون به امر حكومت برخاستم گروهى پيمان شكنى كردند و گروهى از دين خارج شدند و ديگرانى هم فاسق شدند.

به هر حال منظور از قاسطين همان معاويه و ياران او هستند كه سرسخت‏ترين دشمنان حكومت علوى بودند و براى بر اندازى آن توطئه‏هاى بسيارى كردند كه از همه آنها مهم‏تر جريان جنگ صفين بود كه به امام تحميل كردند و تفصيل آن خواهد آمد، اين جنگ باعث كشته شدن حدود هفتاد هزار نفر از سپاه اميرالمؤمنين(ع) شد (29) و به طورى كه خواهيم ديد، جنگ صفين زخمى عميق بر پيكر اسلام بود و پى آمدهاى ناگوارى براى جهان اسلام داشت كه از جمله آنها پيدايش گروه خوارج و شهادت اميرالمؤمنين و به حكومت رسييدن معاويه را مى‏توان نام برد.

چهره‏هاى سرشناس قاسطين

گفتيم كه «قاسطين» همان دشمنان اميرالمؤمنين بودند كه در كنار معاويه قرار داشتند و با حكومت على (ع) مخالفت مى‏كردند، در اينجا برخى از چهره‏هاى شاخص و سرشناس حزب قاسطين را كه در جريانات سياسى نظامى نقش مهمى داشتند، به طور اجمال معرفى مى‏كنيم تا ماهيت اصلى آنان روشن شود:

1 ـ معاوية ابن ابى سفيان

رهبر حزب قاسطين، معاويه بود او در سال هشتم هجرت در حالى كه 28 سال داشت در جريان فتح مكه از روى اكراه و اجبار مسلمان شد، عمر در زمان خلافت خود او را والى شام كرد و مورد اعتراض برخى از صحابه از جمله حذيفه قرار گرفت. (30)

عثمان نيز او را در مقام خود تثبيت كرد و او حدود بيست سال در شام حكومت مى‏كرد و تصوير مردم شام از اسلام به همان صورتى بود كه او ساخته بود، پس از قتل عثمان و بيعت مردم با اميرالمؤمنين، او زير بار نرفت وعلاوه بر توطئه‏هاى خود ديگران را نيز بر ضد امام مى‏شورانيد. او طلحه و زبير را تشويق به نقض بيعت و جنگ با امام كرد. (31) و مى‏توان گفت كه علاوه بر جنگ صفين كه تفصيل آن خواهد آمد، در دو جنگ جمل و نهروان نيز دست معاويه در كار بود.

او پس از شهادت اميرالمؤمنين با حيله‏ها و شيطنت‏هاى خاصى كه داشت باعث پراكنده شدن فرماندهان سپاه امام حسن شد و امام حسن را مجبور به صلح كرد. او قاتل حجر بن عدى و عمر وبن حمق وبسيارى از شيعيان بود، پدر او ابوسفيان همواره با پيامبر اسلام جنگيد و در جريان فتح مكه از روى اكراه مسلمان شد و مادر او هند در جنگ احد باعث كشته شدن حمزه عموى پيامبر شد و جگر او را در دهانش جويد و به هند جگر خوار معروف شد.

اگر چه معاويه به ظاهر مسلمان شده بود ولى پيامبر همواره از او ناراحت بود واو را نفرين مى‏كرد (32) و در حق او فرمود: هر گاه معاويه را بر منبر من ديديد او را بكشيد. (33) او كينه خاصى با بنى هاشم و حتى شخص پيامبر اسلام داشت. يك روز مغيرة بن شعبه به او پيشنهاد كرد كه اكنون كه خلافت را قبضه كرده‏اى با بنى هاشم از در مهربانى در آى، معاويه در پاسخ او اظهار داشت كه ابوبكر و عمر و عثمان خلافت كردند و رفتند و نامى‏از آنان باقى نماند ولى نام محمد هر روز پنج مرتبه در اذان گفته مى شود واى بر تو پس از اين ديگر چه مى‏ماند جز اينكه اين نام دفن شود. (34)

2 ـ عمر و بن عاص

او پنجاه سال پيش از هجرت از مادرى زناكار متولد شد، مادرش او را به پنج نفر نسبت مى‏داد و سرانجام او را به عاص بن وائل ملحق كرد. (35) وميان او و پدرش فقط 13 سال تفاوت سنى وجود داشت (36) وعاص كسى بود كه همواره پيامبر خدا را هجو مى‏كرد و همو بود كه پيامبر را «ابتر» خطاب كرده بود و سوره كوثر در پاسخ به او نازل شد. (37)

خود عمرو نيز پيامبر را هجو مى‏كرد و آزار مى‏داد و پيامبر او را لعنت مى‏كرد. (38)

او در جريان صلح حديبيه مسلمان شد (39) و چون با فنون جنگ آشنايى داشت، پيامبر او را در جنگ ذات السلاسل فرمانده لشكر كرد و همو بود كه در عهد عمر، مصر رافتح نمود و تا زمان عثمان والى مصر بود تا اينكه عثمان او را از حكومت مصر عزل كرد. (40) او در جريان جنگ صفين فرمانده سپاه شام و مشاور معاويه بود و توطئه‏ها و حيله گرى‏هاى او در جنگ صفين، از جمله جريان قرآن به نيزه كردن او در تاريخ معروف است. همچنين او در مسأله حكميت،ابوموسى اشعرى را فريب داد و در تثبيت حكومت معاويه كوشش فراوان كرد .

اميرالمؤمنين در نامه‏اى خطاب به عمروعاص فرمود: تودين خود را تابع دنياى كسى كردى كه گمراهى او آشكار است. (41) و نيز در جاى ديگرى فرمود: عمروعاص با معاويه بيعت نكرد مگر اينكه با او شرط نمود كه سهمى به او بدهد و در برابر زير پاگذاشتن دين عطيه اى به او ببخشد. (42)

عمروعاص در سال 43 هجرى در حالى كه از جانب معاويه والى مصر بود هلاك شد و ثروت بسيارى از خود به جاى گذاشت، گفت شده كه او هفتاد بار شتر طلا داشت. (43)

3 ـ عبيد الله بن عمر

او كسى است كه وقتى ابولؤلؤ عمر را كشت و فرار كرد، به تلافى قتل پدر، سه نفر از جمله دختر كوچك ابولؤلؤ را كشت. (44) اميرالمؤمنين حكم به قصاصى او كرد ولى عثمان او را مورد عفو قرار داد و او از ترس امام از مدينه به محلى در نزديكى‏هاى كوفه فرار كرد و در آنجا روى زمينى كه عثمان به او داده بود كار مى‏كرد. (45)

پس از كشته شدن عثمان وبيعت مردم با على (ع) عبيد الله از كوفه به شام گريخت و به معاويه ملحق شد. (46) پيوستن او به معاويه فرصت تبليغاتى خوبى براى معاويه پيش آورد و او از عبيدالله خواست كه بالاى منبر برود و به على ناسزا بگويد و او را مسؤول خون عثمان معرفى كند ولى عبيد الله از ناسزا گفتن به على خوددارى كرد ولى قول داد كه او را به خون عثمان ملزم كند اما چون بالاى منبر رفت چيزى در اين باره نگفت و در برابر سئوال معاويه اظهار داشت كه دوست نداشتم درباره مردى كه عثمان را نكشته با قاطعيت شهادت بدهم. (47)

عبيد الله در جنگ صفين فرمانده سواره نظام معاويه بود و در همان جنگ كشته شد، دراينكه قاتل او چه كسى بود، ميان مورخان اختلاف نظر وجود دارد بعضى‏ها گفته‏اند او به دست اميرالمؤمنين كشته شد ودر بعضى از روايات از مالك اشتر و عمار ياسر و حريث بن جابر نام مى‏بردند. (48)

يكى از همسران او كه دختر هانى بن قبيصه بود، از سپاه اميرالمؤمنين خواست كه جنازه او را تحويل بدهند وآنان جنازه را به او تحويل دادند. (49)

4 ـ عبدالرحمان بن خالد بن وليد

او نيز مانند پدرش از دشمنان اميرالمؤمنين بود، او از طرف عثمان والى حمص از بلاد شام بود. (50) و در جريان جنگ صفين پرچم شام در دست او بود و اين در حالى بود كه برادرش مهاجر در سپاه اميرالمؤمنين بود. (51) عبد الرحمن آنچنان در حق اميرالمؤمنين بدى كرده بود كه آن حضرت در قنوت نماز خود او را همراه با چند نفر ديگر لعن مى‏كرد. (52)

او در مدت خلافت معاويه همچنان والى حمص بود و در سال 46 به وسيله زهرى كه معاويه به او داد كشته شد و اين پس از آن بود كه اطرافيان معاويه به او توصيه كرده بودند كه عبدالرحمن را به ولى عهدى خود برگزيند و معاويه با برداشتن او از سر راه، امر ولايت عهدى را به پسرش يزيد واگذار نمود. (53)

5 ـ عبد الله بن عمروبن عاص

او با اينكه به برترى و فضيلت اميرالمؤمنين ايمان داشت. (54) در عين حال به خاطر دنيا پرستى و جاه‏طلبى همراه با پدرش عمروبن عاص در كنار معاويه بود و در جنگ صفين فرماندهى جناح راست سپاه شام را به عهده داشت. (55)

او در زمانى كه معاويه به حكومت مطلق رسيد والى كوفه شد و پس از هلاكت پدرش در مصر، از سوى معاويه به ولايت مصر منصوب شد. (56)

به گفته ابن سعد، او بعدها از شركت خود در جنگ صفين اظهار پشيمانى مى‏كرد و مى‏گفت: اى كاش ده سال پيش از آن مرده بودم.! (57)

گفته شده كه عبدالله فقط يازده سال از پدرش كوچكتر بود او زودتر از پدرش مسلمان شد و در جريان فتنه‏گرى پدرش در كنار معاويه، پدرش را سرزنش مى‏كرد. (58)

6 ـ مراون بن حكم

او دو سال پس از هجرت متولد شد. و در عهد عثمان كاتب او بود و در زمان معاويه هم از سوى او حاكم مدينه شد. (59) هنگامى كه والى معاويه در مدينه بود در خطبه‏هاى نماز جمعه على(ع) را دشنام مى‏داد. روزى امام حسن(ع) به او گفت: خداوند پدر تو حكم را هنگامى كه تو صلب او بودى از زبان پيامبر لعنت كرده است، پيامبر فرمود: خدا حكم و آنچه را كه ازاو زاده مى‏شود لعنت كند . (60)

او پس از كناره‏گيرى معاويةبن يزيد بن معاويه از خلافت، مدعى خلافت شد و بنى اميه با او بيعت كردند. با اينكه او از نظر سنى نمى توانست از پيامبر حديث نقل كند، در عين حال رواياتى را از پيامبر نقل كرده و بخارى هم برخى از آنها را آورده است و بعضى از محدثان به همين جهت از بخارى ايراد گرفته‏اند. (61)

7 ـ معاوية بن حديج

اونيز از دشمنان اميرالمؤمنين ويكى از سران سپاه معاويه بود و در جنگ صفين شركت داشت (62) او نيز از كسانى بود كه همواره اميرالمؤمنين را سب مى‏كرد (63) او به دستور عمروعاص محمدبن ابى بكر را كشت. (64) و در زمان يزيدبن معاويه از سوى او حكومت مصر را داشت. (65)

8 ـ ضحاك بن قيس

او شش سال پيش از وفات پيامبر به دنيا آمد و در جريان فتح دمشق شركت داشت (66) و از سران سپاه معاويه در جنگ صفين و فرمانده قلب لشكر بود، اميرالمؤمنين او را لعنت مى‏كرد. (67) او رئيس‏شرطه معاويه بود و از كسانى بود كه پس از جنگ صفين به دستور معاويه به شهرهاى عراق وقلمرو حكومت اميرالمؤمنين يورش مى‏برد و امام به وسيله حجر بن عدى فتنه او را دفع كرد (68) او پس از مصالحه امام حسن با معاويه از سوى او حاكم كوفه شد. (69)

9 ـ بسربن ارطأة

او نيز از فرماندهان سپاه معاويه بود و در جريان جنگ صفين با شخص امام روى در روى قرار گرفت ولى از ترس مرگ (مانند عمرو عاص) در برابر امام كشف عورت كرد و خود را از مرگ نجات داد. (70)

او از سفاكان تاريخ بود و در جريان حملاتى كه به شهرهاى مدينه و مكه و يمن كرد بى مهابا شيعيان على رامى‏كشت او در مدينه خانه‏هاى اصحاب على را بر سرشان خراب كرد و در يمن زنان مسلمان را به اسيرى وبردگى گرفت و آنان را فروخت. (71) و در مكه دو پسر خرد سال عبيد الله بن عباس به نام‏هاى عبد الرحمن و قثم را سر بريد (72) و در شهرهاى نجرن و جيشان و صنعاء و حضرموت از بلاد يمن مى‏گشت و هر كس را كه رابطه‏اى يا علاقه‏اى به على(ع) داشت وحشيانه مى‏كشت. (73)

هنگامى‏كه خبر جنايت‏هاى بسر به گوش اميرالمؤمنين رسيد، سخت ناراحت شد و به او نفرين كرد و او بعدها ديوانه شد. (74)

10 ـ ابو الاعور سلمى

او نيز از سران سپاه معاويه در جنگ صفين بود، وقتى مالك اشتر او را به مبارزه طلبيد، از مقابل او فرار كرد و هم او بود كه با جمعى از سپاه شام آب را به روى سپاه امام بست . (75)

اميرالمؤمنين در قنوت نماز خود، او و چند تن ديگر را لعنت مى‏كرد. (76)

11 ـ حبيب بن مسلمة

او از دشمنان سر سخت اميرالمؤمنين بود و در جنگ صفين فرماندهى بخشى از سپاه معاويه را بر عهده داشت. (77)

پيش از جنگ صفين، معاويه حبيب بن مسلمه را با چند نفر ديگر نزد اميرالمؤمنين فرستاد و توسط او به امام پيام داد كه قاتلان عثمان را تحويل بدهد، او وقتى نزد امام رسيد، ضمن تجليل از عثمان به امام گفت: قاتلان عثمان را به ما تحويل بده و خودت نيز از خلافت كناره‏گيرى كن و كار مسلمانان را به شورى واگذار! امام در پاسخ او سخنان تند و قاطعى گفت و او امام را تهديد به جنگ كرد. (78)

12 ـ شرحبيل بن سمط كندى

او در جنگ معاويه بر ضد اميرالمؤمنين طرف معاويه بود و به گفته ابن اثير او تأثير فراوانى در مخالفت و جنگ با على و تحريك مردم شام داشت. (79) او با جرير بجلى فرستاده اميرالمؤمنين به شام مذاكراتى نمود و على (ع) را قاتل عثمان معرفى كرد. (80) شرحبيل كه در شهر حمص زندگى مى‏كرد، از زاهدان شام به حساب مى‏آمد و در ميان مردم آن سامان نفوذ بسيارى داست، معاويه با نقشه‏ها و نيرنگ‏هاى خود او را چنان فريب داده بود كه روزى نزد معاويه آمد وبه او گفت: توعامل اميرالمؤمنين (عثمان) و پسر عموى او هستى، اگر اين آمادگى را دارى كه با على و قاتلان عثمان بجنگى تا انتقام خود را بگيريم و يا كشته شويم، تو را حاكم خود مى‏دانيم وگر نه تو را عزل مى‏كنيم و كس ديگرى را حاكم مى‏سازيم و همراه با او جهاد مى‏كنيم تا خون عثمان را بگيريم يا هلاك شويم. (81) اودر جنگ صفين در سپاه معاويه بود و با سپاه على (ع) مى‏جنگيد (82)

شرحبيل ارتباط نزدكى با معويه داشت و همپالگى او بود و در ملاقات با اشخاص همراه و مشاور معاويه بود. (83) و بعدها از طرف او والى شهر حمص شد. (84)

عزل معاويه، انگيزه‏ها و پيامدها

هنگامى‏كه انقلابيون و شورش كنندگان بر عثمان او را كشتند و با على‏بن‏ابى طالب(ع) بيعت كردند مسئوليت سنگينى بر عهده امام قرار گرفت و امام بايد اصلاحات را شروع مى‏كرد و تحولى عميق در جامعه به وجود مى‏آورد، يكى از فورى‏ترين كارها كوتاه كردن دست نااهلان و افراد بى تقوا كه از سوى عثمان به ولايت شهرها منصوب شده بودند، از سرنوشت مسلمانان بود، در رأس اين افراد معاويه قرار داشت كه يك حكومت اشرافى در شام تشكيل داده بود و ارزشهاى اسلامى را زير پا گذاشته بود، امام لحظه‏اى درنگ نكرد و او را از كار بر كنار نمود. امام به خوبى از پى آمدهاى اين اقدام سريع آگاه بود ولى به طورى كه خواهيم گفت، از نظر دينى و سياسى چاره‏اى جز آن نداشت.

اقدام به عزل معاويه مورد انتقاد برخى از مصلحت انديشان قرار گرفت، آنها معتقد بودند كه اين كار باعث مخالفت و سركشى معاويه خواهد بود و اين براى حكومت نوپاى امام خطرناك است. و بايد امام صبر مى‏كرد و پس از آن كه معاويه و مردم شام با او بيعت كردند و حكومت او تثبيت شد، آن وقت معاويه را عزل مى‏كرد.

از جمله كسانى كه چنين عقيده‏اى داشتند، مغيرة بن شعبه و عبدالله بن عباس بودند. ابن عباس مى‏گويد: به خانه على رفتم و مغيرة بن شعبه را ديدم كه با او خلوت كرده است، مرا منتظر گذاشت تا اينكه از نزد او بيرون آمد. گفتم: اين شخص به تو چه مى‏گفت؟ امام گفت : او پيش از اين به من اظهار داشت كه عبدالله بن عامر و معاويه و عمال عثمان را در حكومت‏هاى خود تثبيت كن تا از مردم براى تو بيعت بگيرند، آنان شهرا را آرام و مردم را ساكت مى‏كنند ولى من با اين پيشنهاد او مخالفت كردم و گفتم: به خدا قسم اگر ساعتى از روز مهلت داشته باشم، نظر خود را اعمال خواهم كرد و اينان را والى نخواهم كرد و مانند چنين افرادى شايسته ولايت نيستند.

مغيره از پيش من رفت و من مى‏دانستم كه او معتقد است كه من اشتباه مى‏كنم سپس نزد من برگشت و گفت: من پيش از اين مصلحت تو را در آن ديدم كه به تو اظهار كردم و تو در آن با من مخالف كردى، ولى بعدا نظر ديگرى پيدا كردم و من فكر مى‏كنم كه تو به نظر خودت عمل كنى و آنان را بر كنار سازى و از كسانى كه به آنان اطمينان دارى كمك بگيرى كه خدا كفايت مى‏كند و آنان از نظر قدرت ناتوان‏تر از آن هستند كه بودند.

ابن عباس مى‏گويد: به على گفتم او نخست تو را نصيحت كرده ولى بار دوم به تو خيانت كرده است. على گفت: چگونه مرا نصيحت كرده است؟

ابن عباس گفت: تو مى‏دانى كه معاويه و ياران او اهل دنيا هستند، هر گاه آنان را تثبيت كنى براى آنان مهم نيست كه چه كسى خلافت را در دست دارد و هر گاه آنان را عزل كنى، خواهند گفت: خلافت را بدون مشورت گرفته و عثمان را كشته است. (85)

در اين روايت كه از طبرى نقل كرديم، مغيره خواهان تثبيت همه عاملان عثمان از سوى اميرالمؤمنين است ولى در روايت شيخ طوسى و ابن شهر آشوب چنين آمده كه او فقط خواستار تثبيت معاويه شد و اظهار داشت كه فعلا او را بر كنار نكن وقتى كارها محكم شد اگر خواستى عزل كن و اميرالمؤمنين (ع) در پاسخ او فرمود: اى مغيره آيا در فاصله تثبيت و بر كنارى او، زنده بودن مرا تضمين مى‏كنى؟ مغيرة گفت: نه. امام فرمود: هرگز چنين نخواهد بود كه خداوند از من راجع به توليت معاويه بر دو نفر از مسلمانان در يك شب سياه پرسش كند. آنگاه امام اين آيه را خواند: و ما كنت متخذ المضلين عضدا (86) و من هرگز گمراهان را ياور نخواهم گرفت. (87)

بدينگونه امام، پيشنهاد مغيره و ابن عباس و ساير كسانى را كه احيانا از روى مصلحت خواهى خواستار تثبيت موقت معاويه بودند با قاطعيت رد كرد و معاويه را بر كنار نمود. البته تنها معاويه نبود كه از كار بر كنار شد بلكه امام همه عاملان عثمان را عزل كرد جز ابوموسى اشعرى را كه از سوى عثمان حاكم كوفه بود و به اصرار مالك اشتر در حكومت تثبيت كرد. (88)

ابن قتيبه در مورد معاويه مطلبى دارد كه در منابع ديگر ديده نمى شود ومغاير با شيوه شناخته شده اميرالمؤمنين است، او چنين اظهار مى‏دارد كه اميرالمؤمنين به مغيرة بن شعبه پيشنهاد حكومت شام را داد ولى او قبول نكرد و سخن قبلى خود را تكرار نمود و از امام خواست كه معاويه را در شام تثبيت كند و امام به معاويه نوشت: تو را در حكومت و اموالى كه در اختيار دارى والى كردم، پس بيعت كن و با هزار نفر از اهل شام نزد من آى و معاويه در پاسسخ شعرى را فرستاد كه مضمون آن تهديد به جنگ بود. (89)

تا آنجا كه بررسى كردم در هيچ منبعى اين مطلب را نيافتيم و مورخانى كه در اين باره به تفصيل سخن گفته‏اند و جزئيات واقعه را آورده‏اند، چنين چيزى را ذكر نكرده‏اند بلكه ضد آن را آورده‏اند. طبرى نقل مى‏كند كه ابن عباس به امام گفت: صلاح ديد من اين است كه معاويه را تثبيت كنى، وقتى با تو بيعت كرد، كندن او از جايگاهش به عهده من باشد. امام گفت: نه به خدا سوگند، جز شمشير چيزى به او نخواهم داد. و چون امام اصرار ابن عباس را ديد به او گفت: وظيفه تو گفتن نظر خويش است ولى تصميم‏گيرى با من است و اگر با حرف تو مخالفت كردم از من اطاعت كن، ابن عباس گفت: چنين خواهم كرد و كم‏ترين حقى كه بر مى‏دارى اطاعت كردن است. (90)

ابن جوزى نقل مى‏كند كه امام در پاسخ ابن عباس و مغيره گفت: به خدا سوگند هيچ يك از آنان را حاكم نخواهم كرد. ابن عباس باز اصرار كرد امام فرمود: به خدا سوگند كه چنين كارى هرگز نخواهد شد. (91)

مسعودى نقل مى‏كند كه امام در پاسخ اين پيشنهاد ابن عباسس فرمود: به خدا سوگند كه در دين خود سازش نخواهم كرد و در كار خود متوسل به ريا نخواهم شد و چون ابن عباس اصرار كرد، فرمود: نه به خدا سوگند كه معاويه را حتى دو روز حكومت نخواهم داد. (92)

البته دنيورى نقل مى‏كند كه امام در پاسخ مغيره گفت: در اين باره فكر مى‏كنم. (93) ولى ابن مطلب اگر هم از امام صادر شده باشد ـ كه خود جاى ترديد است ـ بدان معنا نيست كه امام در عزل معاويه ترديد داشت بلكه براى آن بود كه مغيره را كه شخص مستقيمى نبود از سر خود رها كند بعدها مغيره گفته بود كه بار اول على را نصيحت كردم و بار دوم به او خيانت كردم و او همان كسى است كه از امام جدا شد و به مكه رفت. (94)

اساسا حكومت دادن به معاويه هر چند كه به صورت موقت و به تعبير امام فقط دو روز باشد، از اميرالمؤمنين كه نماينده همه ارزش‏هاى اسلامى‏است بعيد است و به طورى كه خواهيم گفت حتى از نظر سياسى نيز اين كار به مصلحت امام نبود. در راستاى همين سياست، امام طى نامه‏اى از معاويه خواست كه با او بيعت كند و از مردم شام نيز بيعت بگيرد و همراه با جمعى از يارانش نزد امام بيايد. (95)

كسانى كه به عمق مسائل توجه ندارند، ظاهر بينانه از امام انتقاد كرده‏اند كه چرا او سخن نصيحت گران را نپذيرفت و بلافاصله معاويه را عزل كرد؟ اگر او معاويه را هر چند به طور موقت در حكومت تثبيت مى‏كرد؟ اين همه گرفتارى‏ها و جنگ‏ها پيش نمى آمد و اين تعداد از بزرگان اصحاب و از جمله خود او به شهادت نمى‏رسيدند و مسلمانان دچار اين مصيبت هاى هولناك نمى شدند.

انتقاد كنندگان معتقدند كه على (ع) در فن سياست وارد نبود وحتى شخصى چون ابن سينا على را داشمندتر از عمر ولى عمر را سياست‏مدارتر از على مى‏داند. (96) و يا حتى در زمان خود اميرالمؤمنين كسانى معاويه را زرنگ‏تر از على مى‏دانستند و امام در پاسخ آنها فرمود:

و الله ما معاوية بادهى منى و لكنه يغدر و يفجر. (97)

به خدا سوگند كه معاويه زيرك‏تر از من نيست بلكه او حيله مى‏كند و از راه گناه وارد مى‏شود.

همانگونه كه گفتيم، انتقاد كنندگان از سياست امام در عزل معاويه، به ژرفاى كار پى نبرده‏اند و ظاهر بينانه قضاوت مى‏كنند. اگر كسى درست بينديشد خواهد ديد كه عزل معاويه علاوه بر اين كه اقدامى‏مطابق با ارزشهاى اسلامى بود، از نظر سياست هم كارى درست و منطقى و عاقلانه بود. براى روشن شدن مطلب اين موضوع را در سه قسمت مورد بحث قرار مى‏دهيم:

1 ـ امام سخت پاى بند اسلام و آموزه‏هاى دينى بود و در طول عمر خود هرگز حاضر نشد به خاطر مصلحت جويى حقيقت را فدا كند و از مسير اسلاام خارج شود يك نمونه آن جريان شوراى پيشنهادى عمر بود كه جون عبدالرحمان بن عوف به او گفت كه با تو بيعت مى‏كنم مشروط بر اينكه به قرآن و سنت و روشن شيخين (ابوبكر و عمر) عمل كنى، امام عمل كردن به قرآن و سنت را پذيرفت ولى عمل به روشن شيخين را قول نداد و به همين جهت، از انتخاب به خلافت در آن شورا بازماند. (98)

اگر او يك وعده دروغ و بر خلاف حق مى‏داد و حتى بعدها هم به آن عمل نمى‏كرد عنان خلافت به دست او بود؛ ولى او هرگز به خاطر رسيدن به قدرت حاضر به دروغ گفتن نبود.

در جريان عزل معاويه نيز چنين شد و او حاضر نبود به خاطر مصلحت، حكومت ستمگران را بر مسلمانان حتى به طور موقت امضا كند و لذا به طورى كه پيشتر نقل كرديم، او با تمسك به آيه شريفه: و ما كنت متخذ المضلين عضدا تكليف شرعى خود مى‏دانست كه دست ستمگران را از سرنوشت مسلمانان كوتاه كند.او مى‏فرمود: من يا بايد بامعاويه بجنگم و يا دين به محمد كافر شوم. (99)

او بارها از پاى بندى خود به حق و راستى سخن گفته و خاطر نشان كرده است كه او نيز راه‏هاى حيله و نيرنگ را مى‏داند ولى پاى بندى به دين او را از اين كار باز مى‏دارد:

ـ و لقد اصبحنا في زمان قد اتخذ اكثراهله الغدر كيسا و نسبهم اهل الجهل فيه إلى حسن ا لحيلة، مالهم قاتلهم الله قد يرى الحول ا لقلب وجه الحيلة و دونها مانع من امر الله ونهيه فيدعها رأى عين بعد القدرة عليها و ينتهز فرصتها من لاحريجة له في الدين (100)

همانا در زمانى هستيم كه بيشتر مردم، حيله گرى را زرنگى مى‏شمارند و نادانان آنها را به حسن تدبير نسبت مى‏دهند آنان را چه شده است؟ خدا آنان را بكشد! چه بسا كسى كه در كوره حوادث بزرگ شده و به فراز و نشيب‏ها آگاه است راه حيله‏گرى را مى‏داند ولى امر و نهى الهى مانع او است و با اينكه توانايى انجام آن را دارد، آشكارا، آن را رها مى‏سازد، ولى كسى كه پروايى در دين ندارد از آن فرصت استفاده مى‏كند.

ـ والله ما معاوية بادهي منى و كلنه يغدر و يفجر و لولا كراهية الغدر لكنت من ادهى الناس و لكن كل غدرة فجرة و كل فجرة كفرة. (101)

به خدا سوگند كه معاويه زيرك‏تر از من نيست بلكه او حيله مى‏كند و از راه گناه وارد مى شود اگر نبود كه نيرنگ را ناپسند مى‏دارم، من از زيرك‏ترين مردم بودم ولى هر نيرنگى گناه است و هر گناهى نوعى كفر است.

و بدين سان امام خط مشى كلى خود را مشخص مى‏سازد و با شفافيت تمام سياست مبتنى بر ارزش‏ها را اعلام مى‏دارد و عزل معاويه نيز در راستاى همين طرز فكر و شيوه حكومت امام بود.

2 ـ مطلب ديگر اين كه عزل معاويه حتى از نظر سياسى و مصالح حكومت نيز كارى واقع بينانه و درست بود. زيرا كسانى كه پس از قتل عثمان با امام بيعت كرده بودند؛ بزرگ‏ترين ايرادى كه بر عثمان داشتند به كار گماردن حاكمان ناشايست و به خصوص معاويه بود.

وقتى معاويه در دوران گرفتارى عثمان نزد او رفت، عثمان به او گفت: سپاه تو كجاست؟ معاويه گفت من فقط با سه نفر به مدينه آمده‏ام. عثمان گفت: خداوند خويشاوندى تو را پيوند ندهد و تو را يارى نكند و به تو جزاى خير ندهد، به خدا سوگند كه كشته نمى شوم مگر براى تو و مردم به من خشم نكرده‏اند مگر به جهت تو. (102)

او درست مى‏گفت و مردم به خاطر حاكمان ستمگرى كه عثمان به كار گمارده بود و به خصوص به خاطر معاويه بر او شوريده بود مسلمانان راجع به توليت معاويه بر شام و ظلم ستمى كه به مردم مى‏كند، باعثمان صحبت كردند و او عذر آورد كه پيش از من عمر هم او را والى شام كرده بود اما مسلمانان عذر او را نپذيرفتند و جز به بركنارى معاويه به چيزى قانع نشدند . (103)

همان كسانى كه به خاطر وجود امثال معاويه عثمان را كشتند، با اميرالمؤمنين بيعت كردند و پر واضح است كه على نمى‏توانست و نبايد عمال عثمان و به خصوص معاويه را درمقام خود تثبيت كند و گر نه مورد خشم ياران خود قرار مى‏گرفت و همان اعتراضى را كه به عثمان داشتند به ا و هم وارد مى‏كردند.

ابن ابى الحديد از شخصى به نام «ابن سنان» نقل مى‏كند كه گفته است «اگر على خلافت خود را با توليت معاويه بر شام و تثبيت او شروع مى‏كرد، در آغاز كار به همان چيزى گرفتار مى‏شد كه عثمان در پايان كار به آن گرفتار شده بود و اين كار باعث خلع او و قتل او مى‏شد . حتى اگر از نظر شرعى اين كار روا بود و مسؤوليتى نداشت از نظر سياست نادرست و زشت بود و باعث شورش و مخالفت مى‏شد. (104)

در منابع تاريخى آمده است كه مردى از مصر به نام سودان بن حمران مرادى به امام گفت: ما با تو بيعت كرديم ولى اگر در ميان ما مانند عثمان عمل كنى، تو را نيز مى‏كشيم. (105)

3 ـ خود امام بارها در خصوص معاويه با عثمان صحبت كرده بود و او را به سبب توليت معاويه بر شام سرزنش كرده بود. او در گفتگويى با عثمان از ولايت معاويه به شدت انتقاد كرد و عذر عثمان را كه عمر هم او را والى كرده بود نپذيرفت و گفت: معاويه از عمر مى‏ترسيد ولى اكنون كارهايى مى‏كند و آن را به تو نسبت مى‏دهد و تو بر او غضب نمى كنى. (106)

با اين وجود چگونه امام مى‏توانست پس از رسيدن به قدرت لحظه‏اى به حكومت معاويه رضايت بدهد؟ به گفته طه حسين: «على نمى توانست حكام عثمان را سر كار باقى بگذارد زيرا وى بارها عثمان را در گماشتن آن حكام سرزنش كرده بود، چون كه رفتار آن حكام با مردم شرم آور بود . از اين رو على نمى توانست حكامى‏را كه ديروز خواهان بركنارى آنان بود، امرزو ابقايشان را خواستار شود». (107)

4 ـ معاويه دشمنى ديرينه‏اى با امام داشت و اين به دوران پيش از اسلام و نزاعى كه ميان بنى هاشم و بنى اميه بود بر مى‏گرد اين دو قبيله همواره با يكديگر دشمنى و رقابت داشتند . (108) و در عهد رسول الله ابوسفيان پدر معاويه جنگ‏هاى خونينى بر ضد پيامبر و على راه انداخته بود و على (ع) در جنگ بدر تنها در يك روز سه تن از نزديكان معاويه را كشته بود و كينه‏هاى مربوط به بدر و حنين و احد، مانند آتشى در دل معاويه زبانه مى‏كشيد و همواره در صد انتقام‏گيرى از على بود و ديديم كه چون يزيد پسر معاويه، حسين (ع) پسر على را كشت، آرزو مى‏كرد كاش پدرانم كه در بدر كشته شدند زنده بودند و مى‏ديدند كه چگونه انتقام آنان را گرفته‏ام . (109)

اين كينه‏ها و دشمنى‏ها همواره وجود داشت و گاه و بى‏گاه ظهور و بروز مى‏كرد و بارها ميان على و معاويه درگيرى هايى به وجود مى‏آمد از جمله در ايام عثمان وقتى معاويه مى‏خواست از مدينه به شام رود با تندى به على گفت: اگر پس از من يك مو از سرعثمان كم شود، تو را با صد هزار شمشير مى‏زنم! (110)

با توجه به اين سابقه‏ها، امام چگونه مى‏توانست با معاويه كنار بيايد و او را از سوى خود حاكم سرزمين پهناور شام كند و با او از در سازش و تفاهم در آيد؟

5 ـ مطلب ديگر اين كه اگر امام سخن مغيره وا بن عباس را مى‏پذيرفت و به طور موقت معاويه را در مقام خود تثبيت مى‏كرد تا پس از راست شدن كار او را بر كنار كند، بدون شك معاويه از قصد امام آگاه مى‏شد و او زيرك‏تر از آن بود كه نفهمد او را فريب مى‏دهند و او هرگز به امام اعتماد نمى كرد و براى حفظ موقعيت خود در آينده نقشه‏هاى خود را در جهت مخالفت با امام عملى مى‏ساخت و حتى از اين فرصت بهره بردارى تبليغى مى‏كرد و به مردم مى‏گفت : على مرا شايسته حكومت مى‏داند.

معاويه به خوبى مى‏دانست كه على با او بالاخره برخورد خواهد كرد و تفاهم ميان اين دو امكان ندارد اين مطلب را عمروعاص نيز طى نامه‏اى به معاويه تذكر داد و بلافاصله پس از بيعت مردم با على و بر گرداندن اموال عمومى از خانه عثمان به بيت المال، به معاويه نوشت : هر آنچه مى‏خواهى بكن چون پسر ابوطالب هر مالى را كه دارى از تو خواهد گرفت. (111)

6 ـ معاويه از اول در خلافت طمع داشت و از هنگامى‏كه معاويه به دعوت عثمان به مدينه آمد و در يك جلسه مشورتى در جهت تسلط بر اوضاع شركت كرد اين قصد او آشكار شد و به گفته طبرى، چون عثمان عمال خود را جمع كرد معاويه پس از آمدن به نزد او همواره طمع خلافت داشت (112) و حتى برخى از اطرافيان او نيز از قصد او آگاهى داشتند و لذا پس از تمام شدن آن جلسه كعب كه پشت سر عثمان حركت مى‏كرد گفت: به خدا سوگند امير پس از او كسى است كه سوار قاطر شده است واشاره به معاويه كرد (113) و مردى به نام حجاج بن‏خزيمه كه بلافاصله پس از كشته شدن عثمان به شام رفت و خبر قتل عثمان را به او رسانيد، به معاويه اميرالمؤمنين خطاب كرد و او را تشويق به مقاومت در برابر على نمود. او بعدها به مردم شام افتخار مى‏كرد و مى‏گفت: من (نخستين بار) به معاويه اميرالمؤمنين گفتم. (114) اساسا معاويه از مدت‏ها پيش براى خلافت زمينه سازى مى‏كرد و به طورى كه خواهيم گفت، معاويه خود در قتل عثمان مؤثر بود و هيچ گونه كمكى به او نكرد، گويا مى‏خواست عثمان زودتر از ميان برود تا زمينه و بهانه براى او فراهم شود.

البته معاويه جرئت آن را نداشت كه بلافاصله پس از قتل عثمان خود را خليفه مسلمين اعلام كند و مهمترين مانع او بيعت مردم با على بود و براى شكستن اين سد به چندين نفر از اصحاب پيامبر كه ميان مردم وجهه‏اى داشتند مانند طلحه و زبير و عبدالله بن عمر نامه نوشت و از آنها خواست كه خلافت رابر عهده گيرند و قول داد كه با آنها بيعت خواهد كرد (115) و اين اقدام تنهابراى تضعيف على(ع) بود.

معاويه پيش از آن كه فرمان بر كنارى خود از حكومت شام را از امام دريافت كند، به وسيله نائله همسر عثمان از قتل او با خبر شد و نائله نامه‏اى همراه با پيراهن خون آلود عثمان به معاويه فرستاده بود (116) او كه هنوز نامه‏اى از امام دريافت نكرده بود، خونخواهى عثمان و انتقام از قاتلان او راعنوان كرده بود و آن را مقدمه‏اى براى دست اندازى به خلافت قرار داده بود. در همين راستا، معاويه به شرحبيل زاهد حمص نامه نوشت و از او خواست كه با معاويه به عنوان امير منطقه شام بيعت كند تا خون عثمان را بگيرد، شرحبيل نوشت: خون خليفه پيشين را كسى مى‏تواند بگيرد كه خليفه مسلمين باشد نه امير منطقه، از اين جهت من با تو به عنوان خليفه مسلمين بيعت مى‏كنم. وقتى نامه شرحبيل به معاويه رسيد سخت خوشحال شد و نامه را براى مردم شام خواند و از آنان به عنوان خليفه مسلمين بيعت گرفت سپس باب مكاتبه با على را گشود. (117)

بنابر اين معاويه از آغاز درطمع خلافت بود و به حكومت شام رضايت نمى داد و تثبيت او در اين مقام مانع توطئه‏ها و مخالفت‏هاى او نمى‏شد. البته طبق بعضى از روايات تاريخى، معاويه به جرير بجلى فرستاده امام به شام پيشنهاد كرد كه امام شام و مصر را در اختيار من بگذارد و پس از خود كسى را تعيين نكند، دراين صورت من خلافت او را تأييد مى‏كنم. (118) ولى به طورى كه مشروحا به جريان مذاكره جرير بجلى با معاويه خواهيم پرداخت، هدف معاويه از اين پيشنهاد وقت گذرانى براى جمع آورى نيرو و آماده شدن به جنگ با اميرالمؤمنين بود و او در اين پيشنهاد خود صداقت نداشت.

با توجه به مجموع آنچه گفتيم، امام هم به خاطر پاسدارى از ارزشهاى دينى و هم به خاطر مصالح سياسى، معاويه را از حكومت عزل كرد و اين اقدام پى آمدهاى مهمى داشت كه از جمله آنها تبادل نامه‏هاى گوناگون ميان امام و معاويه و تحريك افرادى چون طلحه و زبير توسط معاويه در جهت رودررويى با امام و خونخواهى عثمان و جنگ صفين بود.

تبادل نامه ميان امام و معاويه

پس از آنكه مردم با امام بيعت كردند، امام عاملان خود را به شهرها فرستاد و از جمله سهل بن حنيف را به عنوان والى شام به آن ديارگسيل داشت، در نزديكى‏هاى تبوك گروهى از سپاه شام راه را بر او بستند و گفتند: اگر تو را عثمان فرستاده است، مرحبا بر تو ولى اگر كسى ديگرى فرستاده است از همين جا بر گرد و سهل از آنجا برگشت. (119)

پس از اين جريان امام نامه‏اى به معاويه نوشت و آن را توسط سبرة الجهنى به شام فرستاد ولى معاويه به اين نامه پاسخ نداد و فرستاده امام را برگردانيد (120) البته طبرى كه اين جريان را نقل مى‏كند متن نامه را نمى آورد ولى ظاهر اين است كه اين همان نامه‏اى است كه در نهج البلاغه آمده و گفته شده كه امام اين نامه را پس از بيعت مردم با او به معاويه نوشت، متن نامه چنين است:

«از على اميرالمؤمنين به معاوية بن ابى سفيان، اما بعد، تو خود از معذور بودن من درباره شما و روى گردانى من از شما آگاهى دارى، تا اينكه شد آنچه بايد مى‏شد و باز داشتن از آن ممكن نبود، داستان دراز و سخن بسيار است، آنچه گذشت، گذشت و آنچه پيش آمد، پس از آنان كه نزد تو هستند بيعت بگير و با گروهى از ياران خود نزد من بيا. (121)

ظاهرا اين نخستين نامه امام به معاويه پس از بيعت مردم با او است و ابن ابى الحديد متن ديگرى را نقل مى‏كند كه تقريبا شبيه همين مضمون است. (122) امام طى اين نامه از معاويه خواست كه با او بيعت كند و به مدينه آيد و به طورى كه ملاحظه مى شود لحن ملايمى دارد. ولى معاويه كه هواى خلافت بر سر داشت مردم شام را جمع كرد و از آنها براى خونخواهى عثمان بيعت گرفت. (123)

معاويه كه پاسخ نامه نخستين على را نداده بود پس از سه ماه توسط شخصى به نام قبيصه طومار سفيدى به سوى امام فرستاد كه فقط در بالاى آن نوشته شده بود: ازمعاويه به على و زير آن مهر معاويه بود و هيچ مطلبى در آن درج نشده بود، وقتى فرستاده معاويه آن طومار را به امام داد و امام نوشته‏اى در آن نديد به فرستاده گفت: چه چيزى پشت سر تو بود؟ او گفت: آيا در امان هستم؟ امام فرمود: آرى قاصدها در امانند و كشته نمى شوند. او گفت: من قومى‏را ترك كردم كه جز قصاص به چيز ديگرى راضى نيستند. امام گفت: قصاص از چه كسى؟ او گفت: از خود تو، و من شصت هزار پيرمرد را ديدم كه زير پيراهن عثمان گريه مى‏كردند و آن را بر منبر دمشق نصب كرده بودند. (124)

پس از اين جريان و تا شروع جنگ صفين نامه‏هاى متعددى ميان امام و معاويه رد و بدل شد و شايد تعداد آنها به سى نامه برسد و سيد رضى در نهج البلاغه شانزده نامه از امام به معاويه را نقل كرده است و ما لزومى نمى بينم كه همه آن نامه‏ها را در اين جا نقل كنيم و فقط نكات برجسته آنها را مى‏آوريم:

1 ـ امام در نامه‏هاى خود همواره معاويه را نصيحت كرده و او را از افتادن در دام شيطان بر حذر داشته و آخرت را به او ياد آورى كرده است. در نامه اى پس از نصيحت‏هايى خطاب به معاويه نوشته است:

«از خدا بترس و از كسانى نباش كه به خدا اميدى ندارند و شايسته كلمه عذاب خدا شده‏اند، همانا خداوند در كمين اسست و بزودى دنيا به تو پشت مى‏كند و براى تو حسرتى باقى مى‏ماند» (125)

و در نامه‏اى ديگر نوشته است:

«در مورد آنچه در اختيار دارى از خدا بترس و در حق خداوند بر تو نظر كن و به معرفت چيزى كه در ندانستن آن معذور نيستى، بر گرد، همانا اطاعت نشانه‏هايى روشن و راه هايى نورانى و روش‏هايى آشكار دارد كه هوشمندان در آن گام مى‏نهد و نابخردان باآن مخالفت مى‏كنند .» (126)

و در نامه‏اى ديگر نوشته است:

«... (اى معاويه) از روزى بر حذر باش كه افرادى كه كارهاى پسنديده انجام داده‏اند خوشحالند و كسانى كه شيطان را زمامدار خود قرار داده‏اند سخت پشيمانند...» (127)

2 ـ در برخى از نامه‏ها، معاويه به خاطر كارهاى خلافى كه كرده مورد سرزنش شديد امام قرار گرفته است از جمله در نامه‏اى مى‏نويسد:

«سبحان الله! چقدر به هوا و هوس‏هاى بدعت‏آميز و سرگردان كننده وابسته شده‏اى، آنهم همراه با ضايع كردن حقيقت‏ها و دور افكندن پيمان هايى كه مطلوب خداوند است و بر بندگانش حجت دارد...» (128)

و در نامه ديگرى خطاب به معاويه مى‏نويسد:

«گروه بسيارى از مردم را تباه كردى و با گمراهى خود آنها رافريب دادى و آنها را در موج درياى خود انداختى به گونه‏اى كه تاريكى‏ها آنان را فرا گرفت و شبهه‏ها به آنان روى آورد...» (129)

و نيز مى‏نويسد:

«چگونه خواهى بود هنگامى‏كه پرده از اين دنيايى كه تو در آن هستى فرو افتد؟ تو به آرايش اين دنيا خوشحال شده‏اى و فريب لذت آن را خورده‏اى، دنيا تو را خوانده و تو اجابت كرده‏اى و تو را با خود كشيده و تو از آن پيروى كرده‏اى و به تو فرمان داده و تو اطاعت نموده‏اى، بزودى در جايى قرار مى‏دهد كه هيچ سپرى تو را از آن نجات نمى دهد...» (130)

3 ـ همچنين امام در نامه هايى، گذشته معاويه و خاندان او را يادآورى كرده است در نامه‏اى مى‏نويسد:

«... اى معاويه! از كى شما رهبران رعيت و زمامداران اين امت شديد؟ بدون آن كه سابقه‏اى در اسلام و شرافتى والا داشته باشيد...» (131)

و نيز مى‏نويسد:

«... همان شمشيرى كه با آن جد و دايى و برادرت را در يك مكان (ميدان بدر) زدم نزد من است... چقدر به عموها و دايى‏ها شباهت دارى، همانان كه شقاوت و تمناى باطل آنان را وادار كرد كه محمد (ص) را انكار كنند و به طورى كه مى‏دانى به خاك و خون افتادند...» (132)

و نيز مى‏نويسد:

«... اسيران آزاد شده جاهليت و فرزندانشان را با امتيازات ميان مهاجران نخستين و ترتيب درجه‏ها و تعريف طباقاتشان چه كار؟ هيهات كه پيكانى صدايى مى‏دهد كه از او نيست و محكوم قصد حكومت دارد، اى انسان چرا در جاى خود نمى نشينى...» (133)

و نيز مى‏نويسد:

«اينكه مى‏گويى ما از فرزندان عبد مناف هستيم. ما نيز چنانيم ولى اميه مانند هاشم و حرب مانند عبدالمطلب و ابوسفيان مانند ابوطالب نيستند و مهاجر مانند اسير آزاد شده و فرزندان صحيح النسب مانند منسوب به پدر، و حق جو مانند باطل خواه و مؤمن مانند مفسد نيست...» (134)

4 ـ در برخى از نامه‏ها، امام سابقه خود را در اسلام و شخصيت والايى كه دارد، به معاويه ياد آور مى شود. از جمله در نامه‏اى مى‏نويسد:

«... شگفتا از اين روزگار! كه مرا هم سنگ كسى قرار داده كه چون من گام بر نداشته و سابقه‏اى چون سابقه من كه هيچ كس مانند آن را پيدا نكرده، ندارد...» (135)

و نيز در نامه‏اى پس از ذكر اينكه حمزه سيد الشهداء و جعفر طيار از ماست، مى‏نويسد:

«... اگر نبود كه خداوند نهى كرده كه انسان خود را بستايد، گوينده‏اى فضايل بسيارى را مى‏گفت كه دل‏هاى مؤمنان آن را مى‏شناسد و گوشهاى شنوندگان از شنيدن آن ناراحت نيست، كسى را كه تيرش به خطا رفته رها كن، ما ساخته شده پروردگار هستيم و مردم ساخته شده ما هستند. عزت و برترى و بخشش ما بر قوم تو، مارا از آن باز نداشت كه با شما اختلاط كنيم، همانند قبايل هم طراز ما از شما همسر گرفتيم و به شما همسر داديم در حالى كه شما در اين پايه نبوديد و چگونه چنين باشد در حالى كه پيامبر از ماست و تكذيب كننده از شما و شير خدا (حمزه) از ماست و شير پيمان‏ها (ابوسفيان) از شما و دو سرور جوانان اهل بهشت (حسن و حسين) از ما هستند و كودكان آتش (مروان) از شما و بهترين زنان جهانيان (فاطمه) از ماست و حمال هيزم (زن ابولهب) از شما، و چيزهاى بسيارى كه درباره ما و شماست...» (136)

5 ـ در برخى از نامه‏ها به تهمت و انتقادهاى معاويه پاسخ‏هاى روشنى مى‏دهد. معاويه در نامه‏هاى متعددى كه به امام فرستاد، ضمن بدگويى‏هاى وقيحانه انتقادها و تهمت هايى را عنوان كرد كه امام از همه آنها پاسخ داد كه از جمله آنها است:

الف. دخالت داشتن امام در قتل عثمان، معاويه در چندين نامه امام را متهم مى‏كند كه در كشته شدن عثمان دخالت داشته است و يا از او مى‏خواهد كه قاتلان عثمان را تحويل بدهد . در اين باره معاويه در نامه‏اى خطاب به امام مى‏نويسد:

«... تو بودى كه مهاجرين را بر عثمان تحريك كردى و انصار را از او دور ساختى پس نادان از تو تبعيت كرد و ناتوان با تو قوت گرفت و اهل شام چيزى جز جنگ با تو را نمى خواهند تا اينكه قاتلان عثمان را تحويل بدهى و پس از آن خلافت به مشورت مسلمانان گذارده شود ...» (137)

و در نامه ديگرى خطاب به امام مى‏نويسد:

«... تو نزد ياران عثمان مورد تهمت هستى، به قاتلان عثمان پناه دادى و آنان بازوى تو و ياران تو و اطرافيان تو هستند. به من گفته شده كه تو از خون عثمان خود را كنار مى‏كشى اگر راست مى‏گويى قاتلان او را در اختيار ما قرار بده تا آنها را بكشيم...» (138)

امام در پاسخ اين تهمت معاويه و درخواست او در جهت تحويل قاتلان عثمان، طى نامه‏هاى متعددى، مطالب روشن و آگاه كننده‏اى را عنوان مى‏كند از جمله در نامه‏اى خطاب به معاويه مى‏نويسد.

«... اى معاويه به جانم سوگند كه اگر به ديده خرد بنگرى و تابع هوا و هوس نباشى مى‏بينى كه من نسبت به خون عثمان بيزارتر از مردم بودم و مى‏دانى كه من از آن به كنار بودم، مگر اينكه حقيقت را بپوشانى و آنچه را كه برايت آشكار است پوشيده بدارى.» (139)

و در نامه ديگرى اظهار مى‏دارد كه امام تا آنجا كه ممكن بوده به عثمان كمك رسانده ولى معاويه با دفع الوقت و كوتاهى در كمك رسانى به عثمان به او خيانت كرده است، مى‏نويسد :

«... سپس كار مرا با عثمان ذكر كردى، بر توست كه درباره او كه خويشاوند تو بود، پاسخت دهند كه كدام يك از ما دشمنى اش با عثمان بيشتر و در كشته شدن او مؤثرتر بود؟ آيا كسى كه يارى خود را از وى دريغ نداشت و از او خواست كه بنشيند و از (كارهاى تحريك كننده) خود دارى كند يا كسى كه عثمان از او كمك خواست ولى او درنگ كرد و مرگ به سراغ او آمد ...» (140)

و نيز مى‏نويسد:

«... و اما پرگويى تو درباره قاتلان عثمان و كشته شدن او، تو عثمان را هنگامى‏يارى كردى كه پيروزى را براى خود مى‏خواستى و آنگاه كه يارى تو به سود او بود اورا خوار كردى.» (141)

و در مورد تحويل قاتلان عثمان به معاويه چنين مى‏نويسد:

«... درباره قاتلان عثمان زياد سخن گفتى، پس آنچه را كه مردم قبول كرده‏اند تو هم بپذير، آنگاه داورى آنان را پيش من آر تا تو و آنان را بر كتاب خدا ملزم كنم ولى آنچه تو مى‏خواهى مانند فريب دادن كودك است هنگامى‏كه مى‏خواهند او را از شير باز دارند.» (142)

در نامه ديگرى در اين مورد خطاب به معاويه مى‏نويسد:

«... اينكه مى‏گويى: قاتلان عثمان را به من تحويل بده، تو را با عثمان چه كار؟ تو مردى از بنى اميه هستى و فرزندان عثمان به اين كار از تو سزاوار ترند. اگر گمان مى‏كنى كه تو نسبت به خون پدرشان از آنان قوى‏تر هستى، به اطاعت من در آى آنگاه داورى آنان پيش من آر تا تو و آنان را بر پيروى از حجت وادار كنم...» (143)

اينكه امام معاويه را در قتل عثمان به نوعى شريك مى‏داند، اشاره به يك واقعيت مسلم تاريخى است كه معاويه در زمان محصور بودن عثمان عمدا از يارى كردن به او كوتاهى نمود و هدفش اين بود كه عثمان كشته شود و خون او را بهانه قرار دهد و به خلافت برسد.

به گفته يعقوبى، معاويه پس از كمك خواهى عثمان، دوازده هزار نفر را فرستاد و گفت در محلى منتظر باشيد تا خبرى ازعثمان برسد، او يك نفر را نزد عثمان فرستاد تا خبر بياورد، وقتى او نزد عثمان رفت عثمان به او گفت كه آيا كمك آورده است يا نه؟ او گفت: آمده‏ام تا از وضع تو آگاه شوم و بعد كمك بياورم، عثمان گفت: نه بلكه آمده‏اى تا من كشته شوم . (144)

ابو ايوب انصارى نيز در نامه‏اى به معاويه نوشت: همانا كسى كه عثمان را منتظر گذاشت و اهل شام را از يارى كردن به او باز داشت تو بودى. (145) شبث بن ربعى نيز در نامه‏اى به معاويه نوشت: تو دوست داشتى كه عثمان كشته شود و آن را بهانه قرار دهى. (146)

همچنين ابن اعثم نقل مى‏كند كه عثمان كه خود را در خطر ديد به معاويه نامه‏اى نوشت و از او كمك خواست و اين نامه را توسط مسوربن مخرمه به او فرستاد، چون مسور نزد معاويه آمد و نامه عثمان را خواند، معاويه گفت: اى مسور من آشكارا مى‏گويم كه در آغاز كار به آنچه خدا دوست دارد عمل كرد ولى بعدا تغير داد و خدا نيز سرنوشت اورا تغيير داد آيا براى من سزاوار است كه آنچه خدا تغيير داده برگردانم. (147)

ب. مورد ديگرى كه معاويه در نامه هاى خود به امام ايراد گرفته اين بود كه او به ابوبكر و عمر و عثمان حسد ورزيده و آنها را بد مى‏دانسته است. معاويه اين موضوع را بدان جهت مطرح مى‏كرد كه تا از امام سخنى بر ضد شيخين صادر شود و او آن را دستاويز قرار دهد. اودر نامه‏اى به امام نوشت:

«... افضل مردم پس از پيامبر و خير خواه‏ترين آنها براى خدا و رسولش خليفه پس پيامبر سپس جانشين او و سومى خليفه مظلوم عثمان بود و تو به همه آنها حسد ورزيدى و به همه آنها ظلم كردى...» (148)

امام در پاسخ آن نوشت:

«... و اينكه گفتى به خلفا حسد نمودم و از آنها دورى كردم و به آنها ستم روا داشتم، اما ستم كردن، به خدا پناه مى‏برم كه چنين باشد و اما دورى كردن ودوست نداشتن كار آنها چيزى است كه من به سبب آن از مردم عذر خواهى نمى كنم....» (149)

و نيز در اين باره در نامه‏اى ديگر خطاب به معاويه نوشت:

«... اينكه گمان كردى كه برترين مردم در اسلام فلان و فلان است، چيزى را گفتى كه اگر هم درست باشد به تو ربطى ندارد و اگر نادرست باشد صدمه‏اى به تو وارد نمى‏شود، تو را با برتر و غير برتر چكار؟...» (150)

ج. مورد ديگر از انتقادهاى معاويه كه در نامه‏هاى او پس از جنگ جمل منعكس است كشته شدن طلحه وزبير و ناراحتى عايشه و نيز انتقال امام از مدينه به كوفه بود، او در نامه‏اى خطاب به امام مى‏نويسد:

«... تو دو پيرمرد اسلام، ابو محمد طلحه و ابو عبدالله زبير را كه به بهشت وعده داده شده‏اند و قاتل يكى از آنها در آتش است، كشتى و ام‏المؤمنين عايشه را راندى و او را خوار ساختى... ديگر اينكه تو دارالهجرة (مدينه) را ترك كردى...» (151)

امام در پاسخ او نوشت:

«اينكه درباره كشته شدن طلحه و زبير و رانده شدن عايشه و انتقال من به ميان دو شهر (بصره و كوفه) نوشتى، اينها كارهايى است كه تو از آن غايب بودى و عذر آن به تو نمى رسد.» (152)

و در نامه ديگر مى‏نويسد:

«... طلحه و زبير با من بيعت كردند سپس بيعت مرا شكستند و نقض آنان مانند رد آنان بود و من براى همين با آنان جهاد كردم تا اينكه حق استوار شد و فرمان خدا آشكار گشت در حالى كه آنان ناپسند مى‏داشتند...» (153)

6 ـ از جمله مطالبى كه در نامه‏هاى متبادل ميان امام و معاويه به چشم مى‏خورد تهديد به جنگ است كه از هر دو طرف واقع شده است. معاويه در چندين نامه امام را تهديد به جنگ كرده است از جمله در نامه‏اى مى‏نويسد:

«... تو بيعتى برگردن ما ندارى و تو را طاعتى بر ما نيست و تو نرد ما مقبوليت ندارى و براى تو و يارانت پيش ما جز شمشير نيست، سوگند به خدايى كه معبودى جز او نيست، قاتلان عثمان را هر كجا باشند دنبال مى‏كنيم و آنها را مى‏كشيم و يا روح ما به خدا ملحق شود ...» (154)

و در نامه ديگرى مى‏نويسد:

«آماده جنگ و تحمل ضربت باش، به خدا سوگند كه كار به آنجا كه مى‏دانى خواهدكشيد...» (155)

امام نيز پس از مأيوس شدن از به راه آمدن معاويه و پس از اتمام حجت، او را به جنگ تهديد نمود؛ از جمله در نامه‏اى خطاب به معاويه نوشت:

«... اينگه گفتى براى من و يارانم چيزى جز شمشير نزد تو نيست، پس از گرياندن خنداندى ! كى فرزندان عبدالمطلب را ديده‏اى كه به دشمن پشت كنند و از شمشير بترسند؟ پس كمى صبر كن كه حريفت به ميدان خواهد آمد، بزودى آن كس كه تو او را طلب مى‏كنى تو را طلب خواهد كرد و آنچه از آن دورى مى‏كنى به تو نزديك خواهد شد و من در ميان سپاهى عظيم از مهاجران و انصار و تابعان به سوى تو خواهم آمد، سپاهى كه بسيار انبوه است و غبارش (به هنگام حركت) آسمان راتيره مى‏كند، آنها لباس مرگ پوشيده‏اند و بهترين ملاقات براى آنها ملاقات با پروردگارشان است. فرزندان بدر و شمشيرهاى هاشمى همراه آنهاست كه فرود آمدن تيزى آنها را در برادر و دائى و جد و خاندانت به ياد دارى و آن از ستمگران دور نيست.» (156)

همچنين امام در نامه ديگرى نوشت:

«... گويا تو را مى‏بينم كه فردا مانند ناله كردن شتران از بارها، از جنگ ناله مى‏كنى و من و يارانم را به سوى كتابى مى‏خوانيد كه با زبان آن را گرامى مى‏داريد و در قلب آن را انكار مى‏كنيد.» (157)

جالب است كه امام در اين نامه، قرآن به نيزه كردن سپاه معاويه را پيش بينى مى‏كند.

اين بود قسمتى از مضامين نامه هايى كه ميان امام و معاويه رهبر گروه قاسطين رد و بدل شد. گاهى گفته مى شود كه چرا امام اين قدر با معاويه مكاتبه نمود و بهتر بود كه به او اعتنا نمى‏كرد، ولى اين كار براى اتمام حجت به معاويه و اهل شام لازم بود و لذا مى‏بينيم كه با وجود اين نامه‏ها، باز هم گروهى از اصحاب امام پيش از آغاز جنگ صفين به امام پيشنهاد كردند كه باز هم به معاويه و ياران او نامه بنويسد و آنان را به اطاعت خود بخواند تا كاملا حجت بر آنان تمام شود و امام نيز پيشنهاد آنان را عملى كرد و نامه‏اى به معاويه و همراهان او نوشت و آنان را به حفظ خون مسلمانان دعوت كرد ولى معاويه در پاسخ آن شعرى نوشت و بر جنگ اصرار كرد. (158)

برای دیدن ادامه مطلب لطفا کلیک کنید

چهل حدیث از امیرالمومنین حضرت علی (ع) برای زندگی

بسم رب المهدی
اشهد ان مولانا امیرالمومنین علی ولی الله
لعن الله قاتلیک یا فاطمه الزهرا سلام الله علیها

چهل حدیث از امیرالمومنین حضرت علی (ع) برای زندگی

قالَ أَميرُالمُؤْمِنينَ عَلِىُّ بْنُ أَبيطالب(عليه السلام) :

1- خير پنهانى و كتمان گرفتارى
مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ الْبِرُّ وَ إِخْفاءُ الْعَمَلِ وَ الصَّبْرُ عَلَى الرَّزايا وَ كِتْمانُ الْمَصائِبِ.
از گنجهاى بهشت; نيكى كردن و پنهان نمودن كار[نيك] و صبر بر مصيبتها و نهان كردن گرفتاريها (يعنى عدم شكايت از آنها) است.


2- ويژگى هاى زاهد
أَلزّاهِدُ فِى الدُّنْيا مَنْ لَمْ يَغْلِبِ الْحَرامُ صَبْرَهُ، وَ لَمْ يَشْغَلِ الْحَلالُ شُكْرَهُ.
زاهد در دنيا كسى است كه حرام بر صبرش غلبه نكند، و حلال از شكرش باز ندارد.


3- تعادل در جذب و طرد افراد
«أَحْبِبْ حَبيبَكَ هَوْنًا ما عَسى أَنْ يَعْصِيَكَ يَوْمًا ما. وَ أَبْغِضْ بَغيضَكَ هَوْنًا ما عَسى أَنْ يَكُونَ حَبيبَكَ يَوْمًا ما.»
با دوستت آرام بيا، بسا كه روزى دشمنت شود، و با دشمنت آرام بيا، بسا كه روزى دوستت شود.


4- بهاى هر كس
قيمَةُ كُلِّ امْرِء ما يُحْسِنُ.
ارزش هر كسى آن چيزى است كه نيكو انجام دهد.


5- فقيه كامل
«اَلا أُخْبِرُكُمْ بِالْفَقيهِ حَقَّ الْفَقيهِ؟ مَنْ لَمْ يُرَخِّصِ النّاسَ فى مَعاصِى اللّهِ وَ لَمْ يُقَنِّطْهُمْ مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ وَ لَمْ يُؤْمِنْهُمْ مِنْ مَكْرِ اللّهِ وَ لَمْ يَدَعِ القُرآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إِلى ما سِواهُ، وَ لا خَيْرَ فى عِبادَة لَيْسَ فيها تَفَقُّهٌ. وَ لاخَيْرَ فى عِلْم لَيْسَ فيهِ تَفَكُّرٌ. وَ لا خَيْرَ فى قِراءَة لَيْسَ فيها تَدَبُّرٌ.»
آيا شما را از فقيه كامل، خبر ندهم؟ آن كه به مردم اجازه نـافرمانى خـدا را ندهـد، و آنهـا را از رحمت خدا نوميد نسازد، و از مكر خدايشان آسوده نكند، و از قرآن رو به چيز ديگر نكنـد، و خيـرى در عبـادت بدون تفقّه نيست، و خيـرى در علم بدون تفكّر نيست، و خيرى در قرآن خواندن بدون تدبّر نيست.


6- خطرات آرزوى طولانى و هواى نفس
«إِنَّما أَخْشى عَلَيْكُمْ إِثْنَيْنِ: طُولَ الاَْمَلِ وَ اتِّباعَ الْهَوى، أَمّا طُولُ الاَْمَلِ فَيُنْسِى الاْخِرَةَ وَ أَمّا إِتِّباعُ الْهَوى فَإِنَّهُ يَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ.»
همانا بر شما از دو چيز مىترسم: درازى آرزو و پيروى هواى نفس. امّا درازى آرزو سبب فراموشى آخرت شود، و امّا پيروى از هواى نفس، آدمى را از حقّ باز دارد.


7-مرز دوستى
«لاَ تَتَّخِذَنَّ عَدُوَّ صَديقِكَ صَديقًا فَتَعْدى صَديقَكَ.»
با دشمنِ دوستت دوست مشو كه [با اين كار] با دوستت دشمنى مىكنى.


8-اقسام صبر
«أَلصَّبْرُ ثَلاثَةٌ: أَلصَّبْرُ عَلَى الْمُصيبَةِ، وَ الصَّبْرُ عَلَىالطّاعَةِ، وَ الصَّبْرُ عَلَى الْمَعْصِيَةِ.»
صبر بر سه گونه است: صبر بر مصيبت، و صبر بر اطاعت، و صبر بر [ترك] معصيت.


9- تنگدستى مقدَّر
مَنْ ضُيِّقَ عَلَيْهِ فى ذاتِ يَدِهِ، فَلَمْ يَظُنَّ أَنَّ ذلِكَ حُسْنُ نَظَر مِنَ اللّهِ لَهُ فَقَدْ ضَيَّعَ مَأْمُولاً.
وَ مَنْ وُسِّعَ عَلَيْهِ فى ذاتِ يَدِهِ فَلَمْ يَظُنَّ أَنَّ ذلِكَ اسْتِدْراجٌ مِنَ اللّهِ فَقَدْ أَمِنَ مَخُوفًا.
هر كه تنگدست شد و نپنداشت كه اين از لطف خدا به اوست، يك آرزو را ضايع كرده و هر كه وسعت در مال يافت و نپنداشت كه اين يك غافلگيرى از سوى خداست، در جاى ترسناكى آسوده مانده است.


10- عزّت، نه ذلّت
اَلْمَنِيَّةُ وَ لاَ الدَّنِيَّةُ وَ التَّجَلُّدُ وَ لاَ التَّبَلُّدُ وَ الدَّهْرُ يَوْمانِ: فَيَوْمٌ لَكَ وَ يَوْمٌ عَلَيْكَ فَإِذا كانَ لَكَ فَلا تَبْطَرْ،وَ إِذا كانَ عَلَيْكَ فَلا تَحْزَنْ فَبِكِلَيْهِما سَتُخْتَبَرُ.
مردن نه خوار شدن! و بى باكى نه خود باختن! روزگار دو روز است، روزى به نفع تو، و روزى به ضرر تو! چون به سودت شد شادى مكن، و چون به زيانت گرديد غم مخور، كه به هر دوى آن آزمايش شوى.


11- طلب خير
ما حارَ مَنِ اسْتَخارَ، وَ لا نَدِمَ مَنِ اسْتَشارَ.
هر كه خير جويد سرگردان نشود، و كسى كه مشورت نمايد پشيمان نگردد.


12- وطن دوستى
عُمِّرَتِ الْبِلادُ بِحُبِّ الأَوْطانِ.
شهرها به حبّ و دوستى وطن آباداند.


13- سه شعبه علوم لازم
أَلْعِلْمُ ثَلاثَةٌ: أَلْفِقْهُ لِلاَْدْيانِ، وَ الطِّبُّ لِلاَْبْدانِ،وَ النَّحْوُ لِلِّسانِ.
دانش سه قسم است: فقه براى دين، و پزشكى براى تن، و نحو براى زبان.


14- سخن عالمانه
تَكَلَّمُوا فِى الْعِلْمِ تَبَيَّنَ أَقْدارُكُمْ.
عالمانه سخن گوييد تا قدر شما روشن گردد.


15- منع تلقين منفى
لا تُحَدِّثْ نَفْسَكَ بِفَقْر وَ لا طُولِ عُمْر.
فقر و تنگدستى و طول عمر را به خود تلقين نكن.


16- حرمت مؤمن
سِبابُ الْمُؤْمِنِ فِسْقٌ وَ قِتالُهُ كُفْرٌ وَ حُرْمَةُ مالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ.
دشنام دادن به مؤمن فسق است، و جنگيدن با او كفر، و احترام مالش چون احترام خونش است.


17- فقر جانكاه
أَلْفَقْرُ الْمَوْتُ الاَْكْبَرُ، وَ قِلَّةُ الْعِيالِ أَحَدُ الْيَسارَيْنِ وَ هُوَ نِصْفُ الْعَيْشِ.
فقر و ندارى بزرگترين مرگ است! و عائله كم يكى از دو توانگرى است، كه آن نيمى از خوشى است.


18- دو پديده خطرناك
أَهْلَكَ النّاسَ إِثْنانِ: خَوْفُ الْفَقْرِ وَ طَلَبُ الْفَخْرِ.
دو چيز مردم را هلاك كرده: ترس از ندارى و فخرطلبى.


19- سه ظالم
أَلْعامِلُ بِالظُّلْمِ وَ المُعينُ عَلَيْهِ وَ الرّاضِىُ بِهِ شُرَكاءُ ثَلاثَةٌ.
شخص ستمكار و كمك كننده بر ظلم و آن كه راضى به ظلم است، هر سه با هم شريكاند.


20- صبر جميل
أَلصَّبْرُ صَبْرانِ: صَبْرٌ عِنْدَ الْمُصيبَةِ حَسَنٌ جَميلٌ، وَ أَحْسَنُ مِنْ ذلِكَ الصَّبْرُ عِنْدَ ما حَرَّمَ اللّهُ عَلَيْكَ.
صبر بر دو قسم است: صبر بر مصيبت كه نيكو و زيباست، و بهتر از آن صبر بر چيزى است كه خداوند آن را حرام گردانيده است.


21- اداى امانت
أَدُّوا الاَْمانَةَ وَ لَوْ إِلى قاتِلِ وُلْدِ الاَْنْبياءِ.
امانت را بپردازيد گرچه به كشنده فرزندان پيغمبران باشد.


22- پرهيز از شهرت طلبى
قالَ(عليه السلام) لِكُمَيْلِ بْنِ زِياد:رُوَيْدَكَ لاتَشْهَرْ، وَ أَخْفِ شَخْصَكَ لا تُذْكَرْ، تَعَلَّمْ تَعْلَمْ وَ اصْمُتْ تَسْلَمْ، لا عَلَيْكَ إِذا عَرَّفَكَ دينَهُ، لا تَعْرِفُ النّاسَ وَ لا يَعْرِفُونَكَ.
آرام باش، خود را شهره مساز، خود را نهان دار كه شناخته نشوى، ياد گير تا بدانى، خموش باش تا سالم بمانى.
بر تو هيچ باكى نيست، آن گاه كه خدا دينش را به تو فهمانيد، كه نه تو مردم را بشناسى و نه مردم تو را بشناسند (يعنى، گمنام زندگى كنى).


23- عذاب شش گروه
إِنَّ اللّهَ يُعَذِّبُ سِتَّةً بِسِتَّة : أَلْعَرَبَ بِالْعَصَبيَّةِ وَ الدَّهاقينَ بِالْكِبْرِ وَ الاُْمَراءَ بِالْجَوْرِ وَ الْفُقَهاءَ بِالْحَسَدِ وَ التُّجّارَ بِالْخِيانَةِ وَ أَهْلَ الرُّسْتاقِ بِالْجَهْلِ.
خداوند شش كس را به شش خصلت عذاب كند:عرب را به تعصّب، و خان هاى ده را به تكبّر، و فرمانروايان را به جور، و فقيهان را به حسد، و تجّار را به خيانت، و روستايى را به جهالت.


24- اركان ايمان
أَلاِْيمانُ عَلى أَرْبَعَةِ أَرْكان: أَلتَّوَكُّلِ عَلَى اللّهِ، وَ التَّفْويضِ إِلَى اللّهِ وَ التَّسْليمِ لاَِمْرِللّهِ، وَ الرِّضا بِقَضاءِ اللّهِ.
ايمان چهارپايه دارد: توكّل بر خدا، واگذاردن كار به خدا، تسليم به امر خدا و رضا به قضاى الهى.


25- تربيت اخلاقى
«ذَلِّلُوا أَخْلاقَكُمْ بِالَْمحاسِنِ، وَ قَوِّدُوها إِلَى الْمَكارِمِ. وَ عَوِّدُوا أَنْفُسَكُمُ الْحِلْمَ.»
اخلاق خود را رامِ خوبى ها كنيد و به بزرگوارى هايشان بكشانيد و خود را به بردبارى عادت دهيد.


26- آسانگيرى بر مردم و دورى از كارهاى پست
«لاتُداقُّوا النّاسَ وَزْنًا بِوَزْن، وَ عَظِّمُوا أَقْدارَكُمْ بِالتَّغافُلِ عَنِ الدَّنِىِّ مِنَ الاُْمُورِ.»
نسبت به مردم، زياد خرده گيرى نكنيد، و قدر خود را با كناره گيرى از كارهاى پست بالا بريد.


27- نگهبانان انسان
«كَفى بِالْمَرْءِ حِرْزًا، إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النّاسِ إِلاّ وَ مَعَهُ حَفَظَةٌ مِنَ اللّهِ يَحْفَظُونَهُ أَنْ لا يَتَرَدّى فى بِئْر وَ لا يَقَعَ عَلَيْهِ حائِطٌ وَ لا يُصيبَهُ سَبُعٌ، فَإِذا جاءَ أَجَلُهُ خَلُّوا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَجَلِهِ.»
آدمى را همين دژ بس كه كسى از مردم نيست، مگر آن كه با او از طرف خدا نگهبان هاست كه او را نگه مىدارند كه به چاه نيفتد، و ديوار بر سرش نريزد، و درنده اى آسيبش نرساند، و چون مرگ او رسد او را در برابر اجلش رها سازند.


28- روزگار تباهىها
«يَأْتى عَلَى النّاسِ زَمانٌ لا يُعْرَفُ فيهِ إلاَّ الْماحِلُ وَ لا يُظَرَّفُ فيهِ إِلاَّ الْفاجِرُ وَ لا يُؤْتَمَنُ فيهِ إِلاَّ الْخائِنُ وَ لا يُخَوَّنُ إِلاَّ المُؤتَمَنُ، يَتَّخِذُونَ اْلَفْئَ مَغْنًَما وَ الصَّدَقَةَ مَغْرَمًا وَصِلَةَ الرَّحِمِ مَنًّا، وَ الْعِبادَةَ استِطالَةً عَلَى النّاسِ وَ تَعَدِّيًا و ذلِكَ يَكُونُ عِنْدَ سُلطانِ النِّساءِ، وَ مُشاوَرَةِ الاِْماءِ، وَ إِمارَةِ الصِّبيانِ.»
زمانى بر مردم خواهد آمد كه در آن ارج نيابد، مگر فرد بىعرضه و بىحاصل، و خوش طبع و زيرك دانسته نشود، مگر فاجر، و امين و مورد اعتماد قرار نگيرد، مگر خائن و به خيانت نسبت داده نشود، مگر فرد درستكار و امين! در چنين روزگارى، بيتالمال را بهره شخصى خود گيرند، و صدقه را زيان به حساب آورند، وصله رحم را با منّت به جاى آرند، و عبادت را وسيله بزرگى فروختن و تجاوز نمودن بر مردم قرار دهند و اين وقتى است كه زنان، حاكم و كنيزان، مشاور و كودكان، فرمانروا باشند!


29- زيركى به هنگام فتنه
«كُنْ فِى الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ; لا ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ، وَ لا ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ.»
هنگام فتنه چون شتر دو ساله باش كه نه پشتى دارد تا سوارش شوند و نه پستانى تا شيرش دوشند.


30- اقبال و ادبار دنيا
«إذا أَقْبَلَتِ الدُّنيا عَلى أَحَد أَعارَتْهُ مَحاسِنَ غَيْرِهِ، وَ إِذا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحاسِنَ نَفْسِهِ.»
چون دنيا به كسى روى آرد، نيكويى هاى ديگران را بدو به عاريت سپارد، و چون بدو پشت نمايد، خوبى هايش را بربايد.


31- ناتوان ترين مردم
«أَعْجَزُ النّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسابِ الاِْخْوانِ، وَ أَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ.»
ناتوانترين مردم كسى است كه توانِ به دست آوردن دوستان را ندارد، و ناتوانتر از او كسى است كه دوستى به دست آرد و او را از دست بدهد.


32- فرياد رسى و فرح بخشىِ گرفتار
«مِنْ كَفّاراتِ الذُّنُوبِ الْعِظامِ إِغاثَةُ الْمَلْهُوفِ وَ التَّنْفيسُ عَنِ الْمَكْرُوبِ.»
از كفّاره گناهان بزرگ، فرياد خواه را به فرياد رسيدن، و غمگين را آسايش بخشيدن است.


33- نشانه كمال عقل
«إِذا تَمَّ الْعَقْلُ نَقَصَ الْكَلامُ.»
چون خرد كمال گيرد، گفتار نقصان پذيرد.


34- رابطه با خدا
«مَنْ أَصْلَحَ ما بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللّهِ أَصْلَحَ اللّهُ ما بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النّاسِ وَ مَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللّهُ لَهُ أَمْرَ دُنْياهُ. وَ مَنْ كانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ واعِظٌ كانَ عَلَيْهِ مِنَ اللّهِ حافِظٌ.»
آن كه ميان خود و خدا را اصلاح كند، خدا ميان او و مردم را اصلاح مىكند و آن كه كار آخرتِ خود را درست كند، خدا كار دنياى او را سامان دهد. و آن كه او را از خود بر خويشتن واعظى است، خدا را بر او حافظى است.


35- افراط و تفريط
«هَلَكَ فِىَّ رَجُلانِ مُحِبٌّ غال وَ مُبْغِضٌ قال.»
دو تن به خاطر من هلاك شدند: دوستى كه اندازه نگاه نداشت و دشمنى كه بغض ـ مرا ـ در دل كاشت.


36- روايت و درايت
«إِعْقِلُوا الْخَبَرَ إِذا سَمِعْتُمُوهُ عَقْلَ رِعايَة لاعَقْلَ رِوايَة، فَإِنَّ رُواةَ الْعِلْمِ كَثيرٌ، وَ رُعاتُهُ قَليلٌ.»
هر گاه حديثى را شنيديد آن را با دقّت عقلى فهم و رعايت كنيد، نه بشنويد و روايت كنيد! كه راويان علم بسيارند و رعايت كنندگانِ آن اندك در شمار.


37- پاداش تارك گناه
«مَا الُْمجاهِدُ الشَّهيدُ فى سَبيلِ اللّهِ بِأَعْظَمَ أَجْرًا مِمَّنْ قَدَرَ فَعَفَّ، لَكادَ الْعَفيفُ أَنْ يَكُونَ مَلَكًا مِنَ الْمَلائِكَةِ.»
مُزد جهادگرِ كشته در راه خدا بيشتر نيست از مرد پارسا كه ـ معصيت كردن ـ تواند ـ ليكن ـ پارسا ماند و چنان است كه گويى پارسا فرشته اى است از فرشته ها.


38- پايان ناگوار گناه
«أُذْكُرُوا انقِطاعَ اللَّذّاتِ وَ بَقاءَ التَّبِعاتِ.»
به ياد آريد كه لذّتها تمام شدنى است و پايان ناگوار آن بر جاى ماندنى.


39- صفت دنيا
«فى صِفَةِ الدُّنْيا: تَغُرُّ وَ تَضُرُّ وَ تَمُرُّ.»
در صفت دنيا فرموده است:مىفريبد و زيان مىرساند و مىگذرد.


40- دينداران آخر الزّمان
«يَأْتى عَلَى النّاسِ زَمانٌ لا يَبْقى فيهِ مِنَ الْقُرْآنِ إِلاّ رَسْمُهُ وَ مِنَ الاِْسْلامِ إِلاَّ اسْمُهُ. مَساجِدُهُمْ يَوْمَئِذ عامِرَةٌ مِنَ الْبِناءِ خَرابٌ مِنَ الْهُدى. سُكّانُها وَ عُمّارُها شَرُّ أَهْلِ الاَْرْضِ، مِنْهُمْ تَخْرُجُ الْفِتْنَةُ وَ إِلَيْهِمْ تَأْوِى الْخَطيئَةُ يَرُدُّونَ مَنْ شَذَّ عَنْها فيها.
وَ يَسُوقُونَ مَنْ تَأَخَّرَ إِلَيْها.
يَقُولُ اللّهُ تَعالى «فَبى حَلَفْتُ لاََبْعَثَنَّ عَلى أُولئِكَ فِتْنَةً أَتْرُكَ الْحَليمَ فيها حَيْرانَ» وَ قَدْ فَعَلَ. وَ نَحْنُ نَسْتَقيلُ اللّهَ عَثْرَةَ الْغَفْلَةِ.»
مردم را روزگارى رسد كه در آن از قرآن جز نشان نماند و از اسلام جز نام آن، در آن روزگار ساختمان مسجدهاى آنان نو و تازه ساز است و از رستگارى ويران. ساكنان و سازندگان آن مسجدها بدترين مردم زمين اند، فتنه از آنان خيزد و خطا به آنان درآويزد.
آن كه از فتنه به كنار ماند بدان بازش گردانند، و آن كه از آن پس افتد به سويش برانند.
خداى تعالى فرمايد: «به خودم سوگند، بر آنان فتنه اى بگمارم كه بردبار در آن سرگردان مانَد» و چنين كرده است، و ما از خدا مىخواهيم از لغزش غفلت درگذرد.

روايات امام على علیه السلام - قسمت سوم

بسم رب المهدی
اشهد ان مولانا امیرالمومنین علی ولی الله
لعن الله قاتلیک یا فاطمه الزهرا سلام الله علیها

روايات امام على علیه السلام - قسمت سوم

6 ـ فضايل على (ع) در روايات علوى:

بخشى از روايات امام على (ع) به ذكر فضايل خودشان اختصاص دارد. اين گونه روايات كه در برهه پس از وفات پيامبر صادر شده است قطعا به دليل خودستايى نبوده است و از كلمات خود ايشان، اين علل و عوامل براى بيان اين فضايل قابل استفاده است.

1 ـ بيان نعمت‏هاى الهى

ايشان خود در برخى كلمات خويش، ضمن برشمردن شيوه جهاد خويش، علت ذكر آن را بيان نعمت خداوند مى‏داند، (240)

2 ـ بيان حقايق تاريخى

حوادث و حقايق هر عصر در حافظه تاريخ ضبط مى‏شود. و بديهى است كه تنها راه حفظ در تاريخ نقل‏هاى اين واقعيات هستند. زبان صادق امام على (ع) نيز برترين راوى تاريخ پيامبر (ص) و عصر پس از ايشان بود، كه اين وظيفه را در زمانى پر از خطر و در عصر سكوت عالمان ـ به علل مختلف ـ بر عهده گرفت و جو سكوت و بدعت را شكست.

3ـ دفاع از حق مظلوم

پس از پيامبر گروهى در پى آن بودند كه با بيان فضايل برخى صحابه و نزديكى ايشان با پيامبر، به مقاصد سياسى خود دست يابند. مبارزه منفى امام على (ع) با اين عمل كرد بيان فضايل خودشان و شناساندن موقعيت خودشان بود.

ايشان خود را در مقام مظلومى مى‏ديدند كه بايد از حق خود دفاع كند، و حق خلافت و امامت را تحت تأثير هجوم فرهنگى منافقان نبازد.

شاهد بر اين مدعا نقل فضايل از زبان پيامبر و حكايت مظلوميت ايشان از زبان پيامبر و زبان خود ايشان است.

4 ـ دفاع از حق مردم

امام بر حق، هادى امت و مانع از انحراف ايشان است. در عصرى كه بسيارى از تازه مسلمانان در لغزش گاه از حق و دين بودند، نياز به امامى كه مردم را به ساحل هدايت برساند و نظامى عادل براساس سنت پيامبر اقامه كند بسيار محسوس بود، و على (ع) براى ارايه و معرفى آن امامى كه مى‏تواند اين وظيفه را نسبت به مردم به انجام برساند از خودش سخن گفته است .

5 ـ دفاع از شخصيت خويش در برابر هجوم تبليغاتى دشمن

برخوردها و حملات تبليغاتى دشمنان على (ع) بسيار سهمگين و شبهه‏آلود بود و آن چنان در افكار عمومى بلاد فضائل على (ع) از پيامبر به روايت علوى:

پيامبر در موقعيتهاى مختلف فضايل امام على (ع) را برشمرده، و به اسناد مختلفى اين روايات در مجامع حديثى يافت مى‏شود. برخى از اين روايات از طريق امام على (ع) نقل شده كه ايشان كلمات نبى مكرم اسلام را مورد استشهاد و استناد قرار داده است.

موضوع كلى اين گونه روايات كه در منابع حديثى شيعه و سنى وجود دارند، عبارتند از:

أ. على از نظر خلافت

بيانات مختلف پيامبر كه حكايت از حقيقت وجودى امام على (ع) مى‏كند گوياى اين نكته است كه پيامبر خود و على (ع) را شعاع يك نور دانسته‏اند. (241) و هر دو از يك ريشه‏اند، در حالى كه مردم محصول درختان مختلف هستند. (242) اين وحدت خلقى و وجودى چنان است كه پيامبر گوشت او را گوشت خود و خون او را خون خود شمرده است. (243)

ب ـ خاندان على (ع)

پيامبر على (ع) را عزيزتر از فاطمه (س) كه عزيزترين كسانش بود، مى‏شمرد. (244) و او را برتر از امام حسن (ع) و امام حسين (ع) مى‏دانستند. (245) و نسل خويش را از صلب على (ع) دانسته‏اند. (246)

ج ـ منزلت على (ع) نزد پيامبر (ص)

از جمله فضيلت‏هاى امام على (ع) جايگاه و شأن آن حضرت در نزد پيامبر مى‏باشد كه در روايات بسيارى به اين موقعيت تصريح شده و تعبير «أنت منى و أنا منك» تو از من هستى و من از تو، (247) و امثال آن در كلمات پيامبر در نقلهاى مختلفى به چشم مى‏خورد.

و بر اين اساس ايشان هر آنچه را كه دوست داشت يا كراهت داشت، براى على (ع) نيز چنين بوده است. (248)

اسلامى كه دور از مدينه و مكه بودند رسوخ كرده بود كه توهين به ايشان را همچون يك وظيفه شرعى در نماز جمعه و گاه در تمامى نمازها، تلقى مى‏كردند.

بديهى است كه دفاع هر كس از شخصيت خويش در برابر تهمت‏ها و شبهات به ناحق، حق طبيعى و غيرقابل خدشه او محسوب مى‏شود.

از اين رو امام على (ع) نيز روايات نبوى كه فضايل ايشان را برشمرده نقل كرده‏اند و هم خود فضايل خويش را برشمرده‏اند.

همچنين پيامبر على (ع) را دوست و برادر خويش (249) و قضا كننده دينش (250) معرفى كرده است. و زندگى و مرگ او را زندگى و مرگ خود دانسته است. (251)

د ـ جايگاه سياسى اجتماعى على (ع)

گذشته از جايگاه رفيع روحانى كه حاكى از وحدت حقيقت پيامبر و على (ع) است، پيامبر در تعبيرات گوناگونى جايگاه على (ع) را در بين امت اسلامى بيان كرده است.

از بلندترين تعبيرات ايشان در اين مقام، رواياتت نصب امام به خلافت است. پيامبر خودشان و على را پدران اين امت دانسته‏اند (252) و حق على را بر امت، حق پدر بر فرزندش شمرده‏اند. (253)

تعبيراتى چون امام متقيان و سيد مسلمين (254) و حجت خدا پس از پيامبر (255) و وزير او (256) و وصى او (257) و جانشين او (258) و برگزيده وى (259) از پيامبر در حق امام على (ع) صادر شده است.

همچنين پيامبر امام على (ع) را برترين كسى داشته كه پس از خود به جا مى‏گذارد (260) و پيروان حزب او را حزب خدا و رستگار دانسته (261) و اطاعت او را اطاعت خدا و رسولش (262) معرفى كرده است.

همچنين پيامبر ايشان را همچون كعبه در اقبال مردم به او (263) و همچون كشتى نوح نجات دهنده (264) و همچون باب حطه بنى‏اسرائيل (265) و باب بهشت (266) دانسته‏اند.

امام على (ع) را يعسوب و رييس مؤمنان معرفى كرده‏اند. (267) و اگر او نبود مؤمنان پس از پيامبر شناخته نمى‏شدند. (268) و مخالف او را گمراه دانسته‏اند. (269)

پى‏نوشت‏ها:

1) مجلسى: بحارالانوار، ج 40، ص 146 و همين معنى در صفحات 145ـ127 در روايات مختلف آمده است.

2) وسائل الشيعه، ج 10، ص 120، ح .1

3) حر عاملى، محمد بن حسن: وسائل الشيعه، ج 25، ص 225، ح .20

4) بحارالانوار، ج 2، ص 26؛ نهج‏البلاغه، خ .110

5) متقى هندى، على: كنزالعمال، ج 10، ص 304، ح 29522؛ شبيه آن در بحارالانوار، ج 2، ص 151؛ نورى، حسينى: مستدرك الوسائل، ج 17، ح 21372

6) كنزالعمال، ج 10، ص 304، ح 29523

7) بحارالانوار، ج 2، ص 144؛ حر عاملى، محمدبن حسن: وسائل الشيعه، ج 27، ص 91

8) خطيب بغدادى: تقييد العلم، ص 89

9) تقييد العلم، ص .90

10) آمدى: غررالحكم، ص 49؛ حاجى نورى: مستدرك الوسائل، ج 17، ص 302، ح .21411

11) متقى هندى: كنزالعمال، ج 10، ص 262، ح .29389

12) تقييد العلم، ص 90؛ متقى هندى، كنزالعمال، ج 10، ص 261، ح 29385

13) قبانجى، سيد حسن: مسند الامام على (ع)، ج 1، ص 85

14) طوسى، ابوعلى: امالى الطوسى، ج 2، ص 56؛ صدوق: علل الشرايع، ص 208؛ صفار، محمد بن حسن: بصائر الدرجات، ص 187؛ صدوق: الأمالى، ص 241؛ مجلسى: بحارالانوار، ج 36، ص .232

15) حر عاملى، محمد بن حسن: الفوائد الطوسيه، ص .243

16) صدوق: الامامة و التبصرة، ص 174، ح 28؛ صفار، محمد بن حسن: بصائر الدرجات، ص 163 و .168

17) سمعانى، عبدالكريم: ادب الاملاء و الاستملاء، ص 12 و 13؛ بصائر الدرجات، ص .183

18) محاسن الاصطلاح، ص 300

19) مجلسى: بحارالانوار، ج 40، ص 215 و 213

20) همان.

21) كلينى، محمد بن يعقوب: كافى، ج 1، ص 239؛ طبرسى، احمد بن على: الاحتجاج، ج 2، ص 134 و 133؛ بصائر الدرجات، ص 172 و 171؛ بحار، ج 26، ص 39 و .38

22) نك: احمدى ميانجى، على: مكاتيب الرسول، ج 2، ص 55ـ .31

23) حر عاملى، محمد بن حسن: وسائل الشيعه، ج 26، ص .212

24) نك: مكاتيب الرسول، ج 2، ص 88ـ72، بيروت، دارصعب.

25) كافى، ج 7، ص 119؛ طوسى، محمدبن حسن: تهذيب الاحكام، ج 9، ص .324

26) وسائل الشيعه، ج 26، ص 212 و .74

27) بحار، ج 26، ص 38 و 22؛ بصائر الدرجات، ص .147

28) بحار، ج 22، ص 545، ح 63، ج 26، ص 41، ح 72 و ص 212، ح 25، ج 42، ص .212

29) بخارى، محمد بن اسماعيل: صحيح بخارى، ج 1، ص 40؛ تقييد العلم، ص 89 و .88

30) تقييد العلم، ص 89 اين مضمون را از اكثر صحاح ششگانه نقل كرده است.

31) ابن حنبل، احمد: المسند، ج 2، ص 959؛ سجستانى، ابوداود: سنن ابى داود، ج 2، .532

32) صحيح بخارى، ج 1، ص 36 و ج 4، ص 30 و ... .

33) المسند، ج 1، ص 118 و 152؛ ابن‏عاكر دمشقى: تاريخ دمشق، ج 3 ص .20

34) المسند، ج 1، ص .119

35) مجموع مباحث فقهى كه از بخش‏هاى مختلف اين صحيفه قابل استفاده است در كتاب صحيفه على بن ابى‏طالب رضى‏الله‏عنه عن رسول‏الله صلى‏الله عليه وسلم، دراسة توثيقية فقهية تأليف دكتر رفعت فوزى عبدالمطلب از ص 53 به بعد آمده است.

36) بحارالانوار، ج 1، ص 143 مثل همين مضمون را بنگريد: بحارالانوار، ج 104، ص 371، ح 9، ج 79، ص 274 و ج 77، ص 130 و 120 و 119 و ج 79، ص 475 و ج 27، ص 65 و 64 و ... .

37) شافعى، محمد بن ادريس: مسندالشافعى، ص 97؛ مرصلى، ابويعلى: مسند ابى يعلى، ج 1، ص 330 و 227؛ بيهقى، السنن‏اللكبرى، ج 8، ص 26؛ كنزالعمال، ج 21، ص .181

38) نگ مكاتيب الرسول، ج 2، ص 113 ـ .108

39) عسقلانى، ابن حجر: فتح البارى، ج 1، ص 182؛ نووى، يحيى بن شرف: صحيح مسلم، ج 2، ص 995؛ دمشقى، اسماعيل بن كثير: البداية والنهاية، ج 5 ص .252

40) هيثمى، على: مجمع الزوائد، ج 9، ص 113؛ طبرانى، سليمان بن احمد: المعجم الصغير، ج 3، ص 69؛ اصفهانى، ابونعيم: حليةالاولياء، ج 1، ص 68؛ عسقلانى، ابن حجر: تهذيب التهذيب، ج 1، ص .197

41) بحار الانوار، ج 28، ص .73

42) نگ مكاتيب الرسول، ج 2، ص 75ـ .67

43) بحار الانوار، ج 26، ص 27 و 26، ح‏27؛ بصائر الدرجات، ص 506، ح .6

44) جيلانى، محمد بن ابى القاسم: ألفيه على هاسش علم الامام، حرا .6

45) مقدمه ابن خلدون، ج 1، ص .334

46) بحارالانوار، ج‏1، ص 219، ح‏9؛ صدوق: كمال الدين، ج 2، ص 353، ح 50 و ....

47) شريف جرجانى: شرح المواقف، ج‏6، ص .22

48) بحارلانوار، ج 26، ص 27 و 26، ح .27

49) همان.

50) بحار الانوار، ج 49، ص 153 و ....

51) بحار الانوار، ج 26، ص 27 و 26، ح .27

52) همان.

53) بحار الانوار، ج 2، ص .306

54) شرح المواقف، ج 67، ص 22؛ ألفيه على هامش علم الامام، ص 60 به نقل از محيى الدين عربى.

55) بحار الانوار، ج 49، ص 20 و 34، ح 25 و .36

56) بركات العاملى، اكرم: حقيقة الجفر عند الشيعه، ص 80ـ .76

57) كافى، ج 1، ص 62؛ بصائر الدرجات، ص 218؛ نهج‏البلاغه، خ 208؛ بحارالانوار، ج 2، ص 228 و ج 26، ص 42 و ج 40، ص 139؛ كنزالعمال، ج 2، ص .373

58) مكاتيب الرسول، ج 2، ص 84ـ .76

59) سيوطى، جلال الدين: مسند على، ج 1، ص 122 و 121؛ كنزالعمال، ج 2، ص .323

60) يعقوبى، يعقوب بن جعفر: تاريخ يعقوبى، ج 2، ص .125

61) كافى، ج 2، ص .633

62) صدوق: من لايحضره الفقيه، ج 4ص 7ـ .14

63) كافى، ج 1، ص 62؛ بحارالانوار، ج 2، ص .228

64) ابوريه، محمود، اضواء على السنة المحمديه، ص .204

65) ابن عبدالير، يوسف: الاستيعاب، ج 3، ص 40 به نقل از عايشه.

66) شيرازى، ابواسحاق: طبقات الفقهاء، ص .42

67) همان.

68) ابن سعد: الطبقات الكبرى، ج 1، ص .158

69) ترمذى، محمد بن عيسى: السنن، ج 5، ص .301

70) ابن قيم جوزيه: اعلام الموقعين، ج 1، ص .15

71) اعلام الموقعين، ج 1، ص .12

72) ابوزهره، محمد: الامام الصادق، ص 162ـ .161

73) اندلسى، ابن حزم: اسماء الصحابة الرواة و مالكل واحد من العدد، ص .44

74) مقدمه همان، ص .11

75) طباطبايى، سيد كاظم: مسندنويسى در تاريخ حديث، ص .468

76) سيوطى، جلال الدين: مسند على بن ابى‏طالب. اين مسند بخشى از جمع الجوامع يا الجامع الكبير سيوطى است.

77) مستحضات كتاب شناختى اين مسند اينگونه است:

مسند على بن ابى‏طالب: يوسف اوزبك، تحريج احاديث على رضا بن عبدالله بن على رضا، چاپ اول، دارالمأمون، بيروت / 1416 ق.

78) الامام الصادق، ص .162

79) اعلام الموقعين، ج 1، ص .21

80) مغنيه: محمد جواد: الحسين و بطلة كربلا، ص .112

81) عسقلانى، ابن حجر: تهذيب التهذيب، ج 2، ص .263

82) اعلام الموقعين، ج 1، ص .21

83) شرح نهج‏البلاغه، ج 19، ص 140؛ كنزالعمال، ج 16، ص 209، ح 44234؛ بحارالانوار، ج 77، ص 340، ح .28

84) شرح نهج‏البلاغه، ج 2، ص 153، ح .464

85) شرح نهج‏البلاغه، ج 1 ،ص .24

86) شرح نهج‏البلاغه، ج 1، ص .24

87) همان.

88) همان.

89) نك: فيض كشانى: معادن الحكمة، ج .1

90) فيض كاشانى: معادن الحكمة، ج 1، ص 149ـ .118

91) معادن الحكمة، ج 1، ص 170ـ .149

92) معادن الحكمة، ج 1، ص 180ـ .171

93) مسند الامام على (ع)، ج 9، ص 467ـ .155

94) الخصال، ص 637ـ .610

95) الاحتجاج، ج 1، ص 484، ح 118؛ بحارالانوار، ج 10، ص .52

96) الاحتجاج، ج 1، ص 497، ح 127؛ بحارالانوار، ج 10، ص .28

97) الاحتجاج، ج 1، ص 547، ح 134؛ بحارالانوار، ج 10، ص .70

98) الاحتجاج، ج 1، ص 561، ح 137؛ بحارالانوار، ج 93، ص .98

99) الخصال، ص .553

100) الاحتجاج، ج 1، ص 27، ح 20؛ بحارالانوار، ج 9، ص .255

101) امام خمينى: صحيفه امام، ج 21، ص .397

102) كافى، ج 1، ص 239؛ بحارالانوار، ج 26، ص 39، ح .70

103) كافى، ج 1، ص 241، ح 5؛ بحارالانوار، ج 26، ص 41، ح .72

104) مكاتيب الرسول، ج 2، ص 88ـ .86

105) بحارالانوار، ج 26، ص 39، ح .70

106) بحارالانوار، ج 26، ص 44، ح 77 و ج 22، ص 545، ح 62 و ج 43، ص 80، ح .68

107) بحارالانوار، ج 26، ص 43، ح .75

108) بحارالانوار، ج 26، ص 46، ح 94 و ج 47، ص 271، ح .3

109) امين عاملى، سيد محسن: اعيان الشيعه، ج 1، ص 314، چاپ مطبعه انصاف به نقل از حقيقة مصحف فاطمه عند الشيعه، ص . 87

110) بحارالانوار، ج 26، ص .42

111) عاملى، اكرم بركات: حقيقة مصحف فاطمه عند الشيعه، ص 37ـ .17

112) بحارالانوار، ج 26، ص 44، ح 77 و ج 22، ص 545، ح 62 و ج 23، ص 80، ح .68

113) بحارالانوار، ج 47، ص .32

114) بحارالانوار، ج 47، ص .32

115) بحارالانوار، ج 26، ص 18، ح 1؛ كافى، ج 1، ص 242، ح .8

116) كافى، ج 1، ص 241، ح .4

117) بحارالانوار، ج 36، ص 39، ح .10

118) طبرى، دلائل الامامة، ص 30ـ .29

119) مامقانى، عبدالله: تنقيح المقال، ج 1، ص 167؛ قهپايى، عنايةالله: مجمع الرجال، ج 1، ص .256

120) نجاشى، احمد بن على: رجال النجاشى، ص 6؛ تنقيح المقال، ج 1، ص .9

121) طوسى، محمد بن حسن: الفهرست، ص .137

122) رجال النجاشى، ص .7

123) رجال النجاشى، ص 7 و .8

124) امين عاملى، سيد محسن: اعيان الشيعه، ج 1، ص .141

125) سزگين، فؤاد: تاريخ التراث العربى ـ القرآن و الحديث، ص .156

126) رجال النجاشى، ص 209؛ الفهرست، ص .86

127) تهرانى، آقابزرگ: الذريعة، ج 2، ص .160

128) حلى، يحيى بن سعيد: الجامع للشرايع، ص .162

129) كافى، ج 7، ص 330 و ص .327

130) كنزالعمال، ج 13، ص 151، ح 36472؛ غررالحكم، ح 9864، ح 7999؛ نهج‏البلاغه، خ .1

131) غررالحكم، ح 540 و 8954 و 7829، 5612، 855، 664، 1719، .6261

132) كافى، ج 1، ص 139، ح 5؛ نهج‏البلاغه، خ 1 و 110؛ بحارالانوار، ج 95، ص 403، ح .34

133) نهج‏البلاغه، خ 49 و 91 و 108 و 182 و .186

134) نهج‏البلاغه، خ 152 و .185

135) غررالحكم، ح 3126 و 6270 و .7946

136) نهج‏البلاغه، ح 250؛ غررالحكم، ح 6315؛ التوحيد، ص 288، ح 6؛ بحارالانوار، ج 3، ص 55، ح .29

137) بحارالانوار، ج 3، ص 55، ح 29؛ ج 94، ح 13؛ ج 69، ص 316، ح 34؛ ج 94، ص 96، ح .12

138) كافى، ج 4، ص 224، ح 1؛ تهذيب الاحكام، ج 5، ص 448، ح .1565

139) بحارالانوار، ج 94، ص 95، ح .12

140) نهج‏البلاغه، خ .185

141) كافى، ج 1، ص 139، ح .5

142) كافى، ج 1، ص 142، ح 7 و ج 1، ص 85، ح 2 و ج 1، ص 138، ح 4؛ نهج‏البلاغه، خ 91 و .160

143) التوحيد، ص 870، ح 26؛ صدوق: عيون اخبار الرضا(ع)، ج 1، ص 121، ح 15؛ نهج‏البلاغه، خ 91، 155، .160

144) نهج‏البلاغه، خ 85 و ك .31

145) نهج‏البلاغه، خ 1 و 49 و 112 و 163 و .182

146) نهج‏البلاغه، خ 152 و 185 و 186، ك 31، ح 470؛ بحارالانوار، ج 93، ص .91

147) بحارالانوار، ج 3، ص 230، ح .21

148) نهج‏البلاغه، خ 1 و 65 و 163 و 108 و 109 و 182 و .178

149) التوحيد، ص 33، ح .1

150) كافى، ج 1، ص 139، ح 4 و ج 1، ص 140، ح .5

151) بحارالانوار، ج 4، ص 304، ح 34 و ج 4، ص 53، ح 29 و ج 33، ص .45

152) نهج‏البلاغه، خ 1 و 65 و 91 و 109 و 152 و .183

153) بحارالانوار، ج 94، ص 233، ح 8 و ج 90، ص 139، ح .7

154) نهج‏البلاغه، خ 90 و .185

155) نهج‏البلاغه، خ 85 و 94 و 91 و 182 و 186 و .183

156) نهج‏البلاغه، خ 65 و 186 و .195

157) نهج‏البلاغه، خ 49 و 163 و 179 و .195

158) نهج‏البلاغه، خ 1 و 163 و 182 و .186

159) نهج‏البلاغه، خ .91

160) نهج‏البلاغه، خ 178 و .186

161) نهج‏البلاغه، خ .186

162) نهج‏البلاغه، خ 182 و .186

163) مسند الامام على (ع)، ج 7، ص 80ـ .59

164) همان، ج 7، ص 95ـ .80

165) همان، ج 7، ص 104ـ .95

166) همان، ج 7، ص 140ـ .129

167) همان، ج 7، ص 120ـ .104

168) همان، ج 7، ص 162ـ .151

169) نهج‏البلاغه، خ 28 و 32 و 99 و 111 و 114؛ آمدى: تصنيف غررالحكم، ص 144ـ127؛ مسند الامام على (ع)، ج 9، ص 9.4ـ 83

170) تصنيف غررالحكم، ص 148ـ144؛ مسند الامام على (ع)، ج 9، ص 82ـ .75

171) تصنيف غررالحكم، ص 158ـ .149

172) نهج‏البلاغه، خ 83؛ تصنيف غررالحكم، ص 169ـ167؛ مسند الامام على (ع)، ج 9، ص 141ـ .125

173) بحارالانوار، ج 8، ص .151

174) نهج‏البلاغه، ك 69 و ح 122؛ امالى الطوسى، ص 28، ح 31؛ بحارالانوار، ج 6، ص 135 و .134

175) نهج‏البلاغه، خ 28 و 34 و 83 و 109 و 111 و 114 و 149 و ك .221

176) مسند الامام على (ع)، ج 9، ص 16ـ .11

177) همان، ج 9، ص 26ـ .17

178) مسند الامام على (ع)، ج 9، ص 47ـ .30

179) كافى، ج 1، ص 406 و 405؛ كنزالعمال، ج 6، ص 50، ح 14800 و ص 67 و ح 14874 و ص 77 و ح .14911

180) تصنيف غررالحكم، ص 117ـ .115

181) همان، ص .115

182) المسند الجامع، ج 13، ص 445 به نقل از مسند احمد بن حنبل، ج 1، ص 99، ح .773

183) همان، ص 446 به نقل از مسند احمد بن حنبل، ج 1، ص 84، ح .645

184) مسند الامام على (ع)، ج 8، ص 365ـ .325

185) نهج‏البلاغه، خ 100 و 182 و ح .147

186) تاريخ دمشق، ج 42، ص 398، ح 397؛ تفسير عياشى، ج 1، ص 17، ح 12؛ الاحتجاج، ج 1، ص 207، ح .38

187) الاحتجاج، ج 1، ص 147، ح .32

188) ابن سعد: الطبقات الكبرى، ج 2، ص 338؛ امالى صدوق، ص 350، ح 423؛ تاريخ دمشق، ج 42، ص .397

189) كافى، ج 1، ص 61، ح 7؛ نهج‏البلاغه، خ 158؛ بحارالانوار، ج 92، ص 23، ح .24

190) شرح نهج‏البلاغه، ج 1، ص 19 و .17

191) مسند الامام على (ع)، ج 2، ص 333ـ11؛ همچنين به نقل از برخى محققان كه گردآورى اين روايات را به عهده دارد.

192) بحارالانوار، ج 92، ص .224

193) بحارالانوار، ج 92، ص .259

194) المعجم‏الكبير، ج 9، ص 76، ح 8446؛ تاريخ دمشق، ج 42، ص .401

195) شرح نهج‏البلاغه، ج 1، ص .27

196) بحارالانوار، ج 90، ص 4 و ص .97

197) بحارالانوار، ج 90، ص 97ـ .1

198) بحارالانوار، ج 90، ص .97

199) المسند الجامع، ج 13، ص 155ـ .142

200) نمونه نك: نهج‏البلاغه، خ 1 و 192 در موضوع حج و بحارالانوار، ج 96، ص 356 در موضوع روزه.

201) بحارالانوار، ج 40، ص 244؛ المسند، ج 1، ص .136

202) كافى، ج 7، ص 286، ح .3

203) بحارالانوار، ج 104، ص 357، ح .16

204) كافى، ج 7، ص 352، ح 7؛ بحارالانوار، ج 104، ص 400، ح .2

205) كافى، ج 7، ص 216، ح 6؛ بحارالانوار، ج 79، ص 159، ح 13 و ج 104، ص 344، ح .13

206) بحارالانوار، ج 40، ص 249، ح 43 و ص 252، ح 27 و 26 و ج 79، ص 88، ح 6، و ج 104، ص 394، ح .31

207) بحارالانوار، ج 40، ص 256، ح .29

208) بحارالانوار، ج 40، ص 257، ح 40، ص 266ـ .260

209) مفيد، الارشاد، ج 1، ص 223ـ192؛ ابن شهرآشوب مازندرانى، محمد: مناقب آل ابى‏طالب، ج 2، ص 429ـ .393

210) مثل: قضاء اميرالمؤمنين على‏بن ابى‏طالب، تأليف شيخ محمدتقى شوشترى و غير آن.

211) نهج‏البلاغه، خ .193

212) تصنيف غررالحكم، ص 243ـ231؛ محمدى رى شهرى، محمد و همكاران: موسوعة الامام على بن ابى‏طالب، ج 10، ص 211ـ .206

213) تصنيف غررالحكم، ص 260ـ .243

214) تصنيف غررالحكم، ص 265ـ .260

215) تصنيف غررالحكم، ص 274ـ .268

216) تصنيف غررالحكم، ص 287ـ .280

217) تصنيف غررالحكم، ص 314ـ .291

218) تصنيف غررالحكم و دررالكلم، ص .139

219) همن، ص 129ـ .131

220) نمونه نك: نهج‏البلاغه، خ 83، 99، 103، 109، 111، 113، 114، 161، 173، 191

221) طبرى، محمد بن جرير: تاريخ طبرى، ج 5، ص 10؛ بحارالانوار، ج 32، ص 414، ح 374؛ نهج‏البلاغه، ك .14

222) نهج‏البلاغه، ح .233

223) دعائم الاسلام، ج 1، ص .376

224) شرح نهج‏البلاغه، ج 2، ص .5

225) كافى، ج 5، ص 46، ح .1

226) نهج‏البلاغه، خ 123؛ الخصال، ص 617، ح‏ .10

227) كافى، ج 5، ص 33، ح 5 و ص 39، ح .4

228) الخصال، ص 337، ح 40؛ امالى مفيد، ص 132، ح .1

229) موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب، ج 9، ص 221ـ .213

230) موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب، ج 9، ص 224ـ .221

231) همان، ج 9، ص 227ـ .224

232) همان، ج 9، ص 230ـ .227

233) همان، ج 9، ص 234ـ .230

234) موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب، ج 9، ص 257ـ .234

235) همان، ج 9، ص 269ـ257؛ مسند الامام على (ع)، ج 2، ص 402ـ .389

236) همان، ج 9، ص 294ـ270؛ مسند الامام على (ع)، ج 2، ص 377ـ .370

237) همان، ج 9، ص 315ـ .294

238) همان، ج 9، ص 321ـ .316

239) مسند الامام على (ع)، ج 2، ص 521ـ .496

240) ابن ابى‏الحديد: شرح نهج‏البلاغه، ج 20، ص .296

241) الخصال، ص 31؛ امالى صدوق، ص 307، ح 351؛ امالى طوسى، ص 295، ح 577؛ مائة منقبة، ص 84، ح 33

242) امالى طوسى، ص 610، ح 1261؛ صدوق: عيون اخبار الرضا، ج 2، ص .60

243) الخصال، ص 640، ح .16

244) نسايى، احمد: خصايص الامام اميرالمؤمنين، ص 260، ح 145؛ طبرانى، سليمان بن احمد : المعجم الاوسط، ج 7، ص 343، ح 7675؛ ابن اثير جزرى، اسد الغابة، ج 7، ص 219، ح .7183

245) ابن كثير دمشقى: البداية و النهاية، ج 8، ص 35؛ طبرسى، احمد بن على: الاحتجاج، ج 1، ص 310، ح .53

246) ابن شاذان نيشابورى: الفضائل، ص .130

247) رى شهرى، محمد و همكاران: موسوعة الامام على بن ابى‏طالب (ع)، ج 8، ص .78

248) المسند، ج 1، ص 308، ح 1243؛ كنزالعمال، ج 15، ص 474، ح .41877

249) سليم بن قيس: كتاب سليم بن قيس، ج 2، ص 734، ح .21

250) كتاب سليم بن قيس، ج 2، ص 655، ح 11؛ الاحتجاج، ج 1، ص 355، ح 56؛ الخصال، ص 578، ح 1

251) مفيد: الفصول المختارة، ص .262

252) امالى الصدوق، ص 755، ح 1015 و ص 411، ح 532؛ قندوزى، سليمان: ينابيع المودة، ج 1، ص 370، ح .4

253) ابن المغازلى، على بن محمد: المناقب، ص 48، ح 70؛ امالى الطوسى، ص 270، ح 503 و ص 334، ح 673؛ كوفى، محمد بن سليمان: المناقب، ج 1، ص 557، ح .494

254) تأويل الآيات الظاهرة، ج 2، ص 628،ح 9؛ حلية الاولياء، ج 1، ص 66؛ امالى طوسى، ص 345، ح .710

255) امالى صدوق، ص 566، ح 769 و ص 271، ح 299؛ مائة منقبة، ص 58، ح 14 و ص 51، ح .9

256) من لايحضره الفقيه، ج 4، ص 374، ح 5762؛ الخصال، ص 206، ح 25؛ امالى صدوق، ص 46، ح .620

257) المناقب كوفى، ج 1، ص 390، ح 312؛ الخصال، ص 577، ح .1

258) خزاز قمى، على بن محمد: كفاية الأثر، ص 157 و .217

259) خصايص الامام اميرالمؤمنين، ص 142، ح 73؛ كتاب سليم بن قيس، ج 2، ص 569، ح .2

260) الاحتجاج، ج 1، ص 298، ح 52؛ امالى صدوق، ص 564، ح 761؛ المناقب كوفى، ج 1، ص 225، ح .142

261) امالى صدوق، ص 579، ح 795؛ بحارالانوار، ج 40، ص 7، ح .16

262) الاحتجاج، ج 1، ص 298، ح 52؛ امالى صدوق، ص 411، ح 533؛ ينابيع المودة، ج 1، ص 371، ح .6

263) اسد الغابة، ج 4، ص 104، رقم 3789؛ ابن شهر آشوب، محمد: مناقب آل ابى‏طالب، ج 3، ص .242

264) الخصال، ص 573، ح .1

265) الخصال، ص 574، ح .1

266) امالى طوسى، ص 309، ح .622

267) ابن عساكر دمشقى: تاريخ دمشق، ج 42، ص 304، ح 8838؛ امالى طوسى، ص 355، ح .735

268) الخصال، ص 580، ح .1

269) امالى طوسى، ص 499، ح 1094 و ص 479، ح 1047؛ المناقب كوفى، ج 2، ص 555، ح .1067

روايات امام على علیه السلام - قسمت دوم

بسم رب المهدی
اشهد ان مولانا امیرالمومنین علی ولی الله
لعن الله قاتلیک یا فاطمه الزهرا سلام الله علیها

روايات امام على علیه السلام - قسمت دوم

و ـ كتاب مصحف على(ع)

از برجسته‏ترين كاتبان وحى امام على(ع) بوده است. ايشان خود در شيوه نگارش قرآن مى‏گويد :

«فما نزلت على رسول‏الله آية من القرآن الااقرأينها و املاها على فكتبتها بخطى و علمنى تأويلها و تفسيرها، و ناسخها و مسوخها، و محكمها و متشابهها، و خاصها و عامها، و دعاالله ان يعطينى فهمها و حفظها، فما نسيت آية من كتاب‏الله ولا علما املاه علي و كتبة منذ دعالى بما دعا.»

پس آيه‏اى بر رسول خدا از قرآن نازل نشد مگر آنكه آن را بر من خواند و بر من املا كرد پس من به خط خود آن را نوشتم و به من تأويل و تفسير آن را آموخت و ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه و خاص و عام آن را بيان كرد. پيامبر از خداوند خواست كه به من فهم آيه و حفظ آن را عطا كند. پس من آيه‏اى از قرآن را فراموش نكردم و علمى كه بر من املا كرد و نگاشتم را پس از دعايى كه براى من كرد، فراموش نكردم. (57) بسيارى از روايت ديگر هم گوياى اين مزاياى مصحف على (ع) است. (58)

اهل سنت هم داستان جمع قرآن امام على (ع) را پس از پيامبر از طريق محمد بن سيرين نقل كرده‏اند. او مى‏گويد: «فزعموا انه كتبه على تنزيله. قال: فلو اصبت ذلك الكتاب كان فيه علم» پس معتقدند كه على (ع) اين مصحف را براساس نزولش نگاشته بود. ابن سيرين گفت: پس اگر به اين كتاب دست مى‏يافتم در آن علم عظيمى بود. (59)

از اين روايات چنين استفاده مى‏شود كه مصحف على (ع) نه تنها آيات قرآنى را در برداشته است بلكه آن حضرت علوم مربوط به هر آيه را كه از پيامبر (ص) فراگرفته بود در آن گردآورده بوده است. در برخى روايات حجم مصحف على (ع) را به يك بار شتر توصيف كرده‏اند. (60)

امام على (ع) خود پس از نمايش مصحف خويش در مسجد پيامبر (ص) و در حضور صحابه تصريح كرد كه پس از اين ديگر آن مصحف را نخواهند ديد. (61)

در لابه‏لاى احاديث شيعه روايات مختلفى ديده مى‏شود كه املاى رسول خدا و خط اميرالمؤمنين (ع) در مورد آنها ثابت است لكن تصريح شده كه اين احاديث برگرفته از كتاب ديگرى است و بر اين اساس منتخبى از كتابهاى آن حضرت مى‏باشد، از جمله حديث مناهى پيامبر (62) كه به احتمال قوى برگرفته از كتاب على (ع) يعنى همان كتاب جامعه باشد.

تعداد احاديث نبوى به روايت امام على (ع)

چنانكه گذشت نزديكى امام على (ع) با پيامبر ـ به اقرار صحابه و توصيف خود امام (ع) ـ و التزام امام به سنت نبوى و تأكيد بر آن، چنين اقتضا دارد كه ايشان روايات بسيارى زيادى از آن حضرت نقل كرده باشند.

امام على (ع) خود اين جايگاه خويش نسبت به رسول خدا (ص) و اهتمام آن حضرت به آموزش على (ع) را اينگونه بيان مى‏كند: «قد كنت ادخل على رسول‏الله (ص) كل يوم دخلة، وكل ليل دخلة، فيخلينى فيها أدور معه حيث دار، و قد علم اصحاب رسول‏الله (ص) انه لم يصنع ذلك بأحد من الناس غيرى، فربما كان في بيتى يأتينى رسول‏الله (ص) اكثر ذلك في بيتى و كنت اذا دخلت عليه بعضى منازله أخلانى و اقام عنى نساءه، فلايبقى عنده غيرى، و اذا اتانى للخلوة معى في منزلى لم تقم عنى فاطمة، ولا احد من بني، و كنت اذا سألته اجانبى، و اذ سكت عنه و فنيت مسائلى ابتدأنى.» اينگونه بودم كه هر روز بر آن حضرت وارد مى‏شدم و هر شب بر آن حضرت وارد مى‏شدم پس ايشان در اين زمانها با من خلوت مى‏كرد. من با او هرجا كه مى‏رفت، مى‏رفتم. و اصحاب رسول خدا مى‏دانند كه پيامبر با هيچ كس اينگونه رفتار نمى‏كرد. پس چه بسا اين ديدار در خانه من بود كه رسول خدا (ص) به نزد ما مى‏آمد و اكثر اين ملاقاتها در خانه من بود. و اينگونه بود كه هنگامى در برخى خانه‏هاى ايشان وارد مى‏شدم با من خلوت مى‏كرد و همسرانش را از مجلس ما بلند مى‏كرد، پس نزد ولى كسى جز من نبود و هنگامى كه ايشان براى خلوت با من در منزل من مى‏آمدند فاطمه و فرزندانم هم در كنار ما بودند . و هنگامى كه سؤال مى‏كردم پاسخ مى‏دادند و هنگامى كه از سؤال ساكت مى‏شدم و سؤالهايم تمام مى‏شد ايشان خود شروع به صحبت مى‏فرمود. (63)

بر اين اساس برخى عالمان اهل سنت با يك محاسبه اجمالى مى‏گويد: در صورتى كه امام على (ع) در هر روز تنها يك حديث از پيامبر مى‏آموخت در حالى كه ثلث قرن با رشد كامل با پيامبر همراه بود، بايد حدود دوازده هزار حديث از ايشان نقل مى‏كرد و اگر هر حديثى را كه شنيده بود، نقل مى‏كرد رقمى بسيار بيشتر از اين مقدار مى‏شد. اما اكنون در منابع حديثى اهل سنت تنها 50 حديث صحيح از ايشان نقل شده است. (64)

از ديدگاه صحابه هم ـ كه برخى هم از دشمنان امام على (ع) بودند ـ امام على (ع) «أعلم الناس بالسنة» (65) يا «أعلم من بقى بالسنة» (66) و ابن عباس ايشان را اينگونه توصيف مى‏كند كه: «والله لقد أعطى على تسعة اعشار العلم و انه لأعلمهم بالعشر الباقى» به خدا قسم كه به على نه قسمت از ده قسمت علم عنايت شده و او در يك قسمت ديگر هم اعلم از ديگران است. (67)

در ضمن برخى اخبار اهل سنت كه در فضايل آن حضرت آمده نيز به زياد بودن روايات آن امام تصريح شده است. از جمله ابن سعد در طبقات نقل مى‏كند كه محمد بن عمر اسلمى علت كمى روايات بزرگان اصحاب رسول خدا (ص) آن بوده كه قبل از نياز به علم ايشان، آنها فوت كرده‏اند و روايات از عمربن خطاب و على بن ابى طالب زياد است؛ چون ايشان ولايت يافتند پس از آنها سؤال مى‏شد و آنها قضاوت مى‏كردند. (68)

در روايتى ديگر از امام على (ع) سؤال شد، چرا شما بيش از ديگر اصحاب رسول خدا (ص) حديث روايت مى‏كنيد؟ حضرت فرمود: «انى اذا كنت سألته أعطانى، و اذا سكت ابتدأتى» من هنگامى كه سؤال مى‏كردم پيامبر جوابم مى‏گفت و هنگامى كه ساكت مى‏شدم پيامبر خود به من حديث مى‏گفت. (69)

بزرگان اهل سنت هم به اين حقيقت اذعان دارند كه عالم مدينه كه علم همه عالمان آن به وى منتهى مى‏شد امام على بود. (70) و ايشان را از جمله كسانى شمرده‏اند كه فتاوى بسيار صادر كرده‏اند. (71) و علت فتاوى زياد ايشان را ابوزهره اينگونه بيان مى‏كند: «ايشان حدود 30 سال بعد از رحلت پيامبر (ص) فتوا مى‏داد و ارشاد و راهنمايى مى‏كرد. و او دقيق و طالب حقايق بود . او حدود پنج سال در كوفه اقامت كرد و قطعا در آن شهر فتواها و قضاوتهايى را به جا گذاشت و در آن شهر در ارشاد و راهنمايى منحصر بود و او به زيادى علم و عمق علم شناخته شده بود. او در عصر خلفاى پيشين هم تنها فتوا مى‏داد و به اين كار اشتغال داشت. او در تمامى كارهاى مشكلى كه نياز به بررسى و دقت همه جانبه داشت مشاركت مى‏نمود و قدرت استنباط و دقت خود را به كار مى‏گرفت. (72)

اما به همه اين اعترافات كه از سوى صحابه و بزرگان محدثان اهل سنت مبنى بر زياد بودن روايات و فتاوى امام على (ع) صورت گرفته ارقام روايات آن امام در مصادر حديثى اهل سنت بسيار كم‏تر از اين مقدار توصيفات مى‏باشد. به گزارش ابن حزم اندلسى مجموع روايات آن امام در مصادر صحاح اهل سنت بالغ بر 536 حديث است. (73) كه البته اين آمار بر اساس روايات موجود در مسند ابن محلد كه بزرگترين كتاب مسند در آن عصر بوده ارايه نشده است. (74)

اما روايات امام على (ع) در مسندهاى ديگر به قرار زير مى‏باشد: در مسند طيالسى (م 203 ه) 103 روايت، در مسند حميدى (م 219 ه) 23 روايت، در مسند احمد بن حنبل (م 241 ه) 819 روايت، در مسند ابويعلى موصلى (م 307 ه) 368 روايت، و در المسند الجامع (معاصر) 424 روايت از صحاح ششگانه و چند مسند به صورت غيرتكرارى، گرد آمده‏اند. (75)

مجموعه ديگر رواياتى كه با تكرار از امام على (ع) گردآورى شده، تعداد 2258 روايت است كه جلال‏الدين سيوطى در كتاب مسند على بن ابى‏طالب از مصادر مختلف حديثى اهل سنت استخراج كرده است. (76) روايات اين مسند شامل تمامى رواياتى است كه سند آن به امام على (ع) مى‏رسد چه نقل از پيامبر (ص) نمايد و چه حاكى از خود امام على (ع) باشد. حداكثر روايات امام على (ع) را از طريق اهل سنت، يوسف اوزبك در دوره هفت جلدى مسند على بن ابى‏طالب گرد آورده است. احاديث موجود در اين مسند بيش از هفده هزار حديث مى‏باشد كه با سندهاى مختلف و كتابهاى مختلف و ارزيابى آن احاديث، اين مجموعه را فراهم آورده است. (77)

شيخ محمد ابوزهرة ضمن اقرار به كم بودن احاديث امام على (ع) در مصادر حديث اهل سنت، دليل اين امر را بيان مى‏كند او مى‏گويد: «بر ما لازم است كه در اينجا اقرار كنيم كه فقه على و فتاوى و قضاوت‏هاى او در كتاب‏هاى اهل سنت [چنان كه بايد] روايت نشده است . در حالى كه وى بيش از ديگر صحابه رسول خدا (ص) با ايشان ارتباط داشت چه آنكه همراه رسول خدا بود در حالى كه قبل از بعثت بچه‏اى بيش نبود و اين همراهى ادامه داشت تا رسول خدا رحلت كرد و از اين رو لازم بود كه در كتاب‏هاى حديثى چندين برابر آنچه كه از او نقل شده، مى‏آمد. در اين صورت بايد سبب مخفى ماندن برخى روايات امام على (ع) و فقه ايشان از تمامى مسلمين شناخته شود. پس ما مى‏گوئيم: به طور قطع حكومت اموى تأثير جدى در اختفاى بسيارى از آثار على (ع) در فتوا و قضاوت را داشته است؛ چون معقول نيست كه بر فراز منبرها لعن على كنند و علما را در روايت علم او آزاد بگذارند و ايشان بتوانند فتاوى و آراء و گفته‏هاى او را براى مردم نقل كنند. مخصوصا مطالبى كه با اساس حكومت اسلامى ارتباط داشت. در حالى كه عراقى كه على در آن زندگى كرده بود و علم او در آن منتشر شده بود، در ابتدا و اواسط حكومت اموى در اختيار حكمرانانى سخت‏گير و شديد بود كه ممكن نبود كه بگذارند آراى على در بين جماعت مسلمان شايع شود. و اينان بودند كه شبهه و شك در مورد آن امام مى‏پراكندند.» (78)

از جمله شواهد اين گفته ابوزهره، روايات حسن بصرى است وى احاديث پيامبر را نقل مى‏كرد و هنگامى كه از امام على (ع) نقل روايت مى‏كرد نامى از ايشان نمى‏برد. يونس بن عبيد نقل مى‏كند كه از حسن بصرى پرسيدم: اى ابوسعيد! تو مى‏گويى: «قال رسول‏الله» در حالى كه تو پيامبر را درك نكرده‏اى؟ او گفت اى برادرزاده، از مطلبى پرسيدى كه قبل از تو كسى نپرسيده بود و اگر نزديكى تو به من نبود به تو جواب نمى‏دادم. من در روزگارى زندگى مى‏كنم كه مى‏بينى [حكومت حجاج بن يوسف‏] هر چه مى‏شنوى كه مى‏گويم: «پيامبر گفت: پس روايت از على بن ابى‏طالب است مگر آنكه من در زمانى هستم كه نمى‏توانم نامى از على ببرم.» (79)

علامه محمد جواد مغنيه هم در بيان شاهد بر گفته ابوزهره مى‏گويد: «[امويان‏] كسانى كه فضيلتى را از فضايل امام على (ع) نقل كرده‏اند يا حديثى از ايشان نقل كرده‏اند را عذاب كردند و شاگردان و خاصان امام را در هر جا تعقيب كردند اشخاصى چون ميثم تمار، و عمرو بن حمق خزاعى، و رشيد هجرى، و حجر بن عدى، و كميل بن زياد و غير ايشان. ايشان را يكى پس از ديگرى كشتند و بدترين شكنجه‏ها را بر آنان روا داشتند تا كسى از طريق آنها راه به اخبار و آثار على (ع) پيدا نكند.» (80)

اما علم على (ع) در بيت علوى نشر يافته بود و اهل سنت هم اين حقيقت را اذعان دارند كه فرزندان ايشان حافظ علم عظيم آن امام بوده‏اند. (81) برخى از معاندين تشيع هم علت كمى روايات امام على (ع) در مصادر حديثى سنى را، خود شيعيان دانسته‏اند چه آنكه ايشان بر على (ع) دروغ بسته‏اند و لذا اصحاب صحاح فقط به روايات امام على (ع) از طريق اهل بيت ايشان و برخى از اصحاب ايشان اعتماد كرده‏اند. (82)

بخش دوم: روايات علوى

امام على (ع) در روايات بسيارى به عنوان «مروى عنه» مصدر روايت بوده‏اند و مطالب بسيارى از گفته‏ها و كردار ايشان را براى ما نقل كرده‏اند. قطعا بخشى از روايات ايشان كه به ما رسيده است بسيار كمتر از بخشى از روايات ايشان است كه به ما نرسيده است. نكته اين امر نيز در بخش سابق گذشت.

اكنون در اين بخش، روايات رسيده آن حضرت را به صورتى گذرا و اجمالى بررسى خواهيم كرد .

مقاطع تاريخى روايات علوى:

زندگى امام على (ع) را به صورت طبيعى بايد به سه بخش تقسيم كرد كه در اين بخش‏ها شخصيت آن امام از نظر اجتماعى و علمى بروز داشته است. برهه اول شخصيتى امام على (ع)، عصر حضور پيامبر اسلام و همراهى امام با ايشان است و برهه دوم از وفات پيامبر آغاز شده و تا عصر خلافت خودشان ادامه مى‏يابد و در برهه سوم عصر خلافت آن حضرت مى‏باشد.

در برهه اول، امام على (ع) همچون ماهى در پرتو شعاع خورشيد خودنمايى نداشتند و تابع اوامر پيامبر و در اختيار ايشان بودند. از ايشان در اين برهه، بيشتر روايات تاريخى كه حاكى از نقش ايشان در حوادث صدر اسلام است باقى مانده است. همچنين برخى قضاوت‏هاى آن امام در آن عصر، به عنوان روايت نقل شده است.

امام در آن عصر، آموزش آموزه‏هاى پيامبر و همچنين نگاشتن املاهاى پيامبر را بر عهده داشت. مهمترين روايات و بخش بزرگى از آنها در سالهاى پس از فوت پيامبر صادر شده، و موضوعات مختلف و متناسب با هر زمان از ايشان نقل شده است.

به طور كلى امام على (ع) در برهه دوم ـ يعنى عصر خلفاى سه گانه ـ حل مشكلات علمى و فقهى، مشكلات قضايى و بيان سيره نبوى و آموزه‏هاى ايشان را برعهده داشتند و موضوعات روايات خود شهادت بر صدور در اين برهه دارند. (چنانكه خواهد آمد)

در برهه سوم و عصر خلافت ايشان نيز مباحث سياسى، جهات نظامى و جهاد، دفاع از حقوق مسلمين و مكاتبات مهمترين موضوع روايات ايشان مى‏باشد. تفصيل موضوعات مختلف و مهم را در روايات ايشان شاهد خواهيم بود.

شيوه‏هاى نشر احاديث علوى:

امام على (ع) مطالب خويش را به شكلهاى مختلفى بيان كرده‏اند كه شنوندگان احاديث ايشان از آنها تأثيرپذيرند و از آنها استفاده كنند. از سوى ديگر عوامل متعددى موجب ماندگارى و نشر احاديث ايشان در بين مردم بود. اينك مهمترين شيوه‏هاى بيانى حضرت در احاديث را كه موجب نشر آنها شده است، بررسى مى‏كنيم.

أ. خطابه‏ها

از جمله شيوه‏هايى كه امام على (ع) پس از خلافت خويش بسيار از آن در نشر كلمات خويش استفاده جست، خطابه‏هاى عمومى بود. عرب هم كه ـ به خصوص در آن عصر ـ به فصاحت و بلاغت عشق مى‏ورزيد، با شنيدن خطبه‏هاى ايشان تحت تأثير شديد قرار مى‏گرفتند و قدرت حافظه خويش را در حفظ آنها به كار مى‏بستند. هنرهاى بيانى آن حضرت تا به آنجا ظهور كرد كه خطابه‏اى پرمعنى با استفاده از كلمات بدون الف انشا كرد. (83) و در خطابه‏اى ديگر تمامى كلمات آن بدون نقطه بودند. (84)

عبدالحميد كاتب اساس موفقيت خود در صنعت انشا را حفظ هفتاد خطبه از خطابه‏هاى امام على (ع) مى‏داند. (85)

اصبغ بن نباته كه از اصحاب آن حضرت بود، يك صد بخش از مواعظ امام على (ع) را حفظ كرده بود و آن را گنجى مى‏دانست كه انفاق از آن كم نكند، بلكه بر آن بيفزايد. (86) معاويه نيز در مواردى به اين فضيلت امام على (ع) تصريح كرده است. (87) اديب بزرگ ابوعثمان جاحظ هم به بيانى رسا او را در فصاحت و بلاغت در كتاب «البيان و التبيين» و غير آن ستوده است. (88) اين خصوصيات على‏رغم ممانعت بنى اميه از نشر احاديث امام على (ع) و به خصوص با توجه به محتواى بسيارى از خطبه‏ها، باعث ماندگارى كلمات ايشان شد.

ب ـ حكمت‏ها و كلمات كوتاه

از ديگر شيوه‏هاى آن حضرت، استفاده از عبارات حكمت‏آموز و كوتاه بود كه به گونه‏اى بسيار گويا و كوتاه، معانى بلند معارف در موضوعات مختلف را بيان فرموده است. از ديگر امامان كمتر اين همه حكمتهاى كوتاه و پرمعنى نقل شده است.

غالب اين حكمت‏ها با استفاده از مفاهيمى روشن و قابل دسترس عموم مردم بيان شده است. شيوايى و جامعيت و كاربردى بودن، همراه با اختصار بيانات آن حضرت، موجب محفوظ ماندن كلمات ايشان در اذهان و نشر آنها شد.

از اين رو جاحظ (م 255 ه) اولين كسى است كه كلمات كوتاه آن حضرت را به عنوان مائة كلمه گردآورد و عبدالواحد آمدى از علماى قرن پنجم هجرى 4000 حكمت از ايشان فراهم آورد و آن را غررالحكم و دررالكلم نام نهاد و پس از آن، عيون الحكم و المواعظ و ذخيرة المتعظ والواعظ كه 13628 حكمت را دربرداشت، فراهم آمد.

ج ـ نامه‏ها

مكاتبات و نامه‏نگارى‏هاى آن حضرت كه در عصر پس از فوت پيامبر (ص) و غالبا در عصر حكومت و خلافتشان انجام شد نيز، به جهات مختلفى باقى ماند و نشر يافت.

يكى از اين جهات نثر قوى و پرمحتواى آن حضرت بود كه در آن روزگار كمتر كسى با اين قوت مى‏نگاشت و همچنين برخى از اين نامه‏ها به عنوان اسناد تاريخى مطرح بود كه بايد نامه‏هاى آن حضرت در عصر خلافتشان به معاويه و كارگزاران حكومت علوى را از اين دست دانست. (89)

گذشته از اين نكته، برخى نامه‏ها نيز به عنوان وصايا توسط آن امام نوشته شد. اين وصايا برخى عمومى و برخى نيز خطاب به اشخاصى چون امام حسن مجتبى (ع) نگاشته شده بود. بديهى است نامه آن حضرت به امام حسن (ع) با توجه به حضور آن امام در نزد على (ع) به جهت درس‏آموزى به تمامى كسانى بود كه به آن نامه دسترسى دارند و خواهند داشت. از جمله اين نامه‏ها، بايد به نامه طولانى ايشان به امام حسن (ع) پس از بازگشت از جنگ صفين اشاره كرد كه شيخ كلينى در كتاب الرسايل خويش آن را نقل كرده و ديگران آن را در كتابهاى خويش از او نقل كرده‏اند. (90)

امام على (ع) پس از بازگشت از جنگ نهروان هنگامى كه درباره خلفا از او سؤال كردند، نامه‏اى خطاب به شيعيان نگاشت و امر كرد كه آن را بر مردم بخوانند. امام در آن نامه به تفصيل وقايع پس از فوت پيامبر تا آن زمان و حال خلفا را شرح كرده است. (91)

در نامه ديگرى كه به بزرگان اصحابش نگاشت، حقايق ايمان و جايگاه اهل بيت نزد پيامبر و خداوند را تشريع كرده است. اين نامه آن چنان از محتواى بلندى برخوردار است كه آن را خطبه مخزونه نام نهاده‏اند. (92)

د ـ آموزش حديث

امام على (ع) در مواردى به تعليم حديث مى‏پرداختند و به اين ترتيب نشر حديث را انجام مى‏دادند. بسيارى از احاديث عددى كه امام در آنها اعدادى را برشمرده و مطالب را با نوعى دسته‏بندى خاص بيان كرده‏اند قطعا در مقام آموزش بوده و در جمع فراگيران دانش بيان شده است.

بررسى اينگونه احاديث نشانگر آن است كه اكثر آنها را امام على (ع) در مقام جواب از سؤال فرموده‏اند. اولين‏ها و اركان ايمان و كفر و اخلاق بد و نيك از مضمون‏هاى مهم اينگونه احاديث هستند. (93)

از بارزترين احاديث آموزشى امام على (ع) بايد از حديث اربعمائة را نام برد كه امام در يك مجلس چهارصد كلمه مهم حديثى را براى حاضران و اصحابشان بيان كرده‏اند. (94)

ه ـ احتجاج‏ها

جايگاه بلند علمى امام على (ع) موجب آن گرديد كه مدعيان اديان ديگر در مقام مناظره با آن حضرت روبرو شوند. احتجاج با عالم مسيحى در موضوع توحيد (95) و احتجاج با عالم يهودى در فضايل پيامبر و معجزات ايشان در حديثى طولانى (96) و احتجاج با عالم يونانى در علوم مادى (97) و احتجاج با زنديقى كه مدعى تناقض در قرآن بود (98) و احتجاج آن حضرت در روز شوراى سقيفه در فضايل خودشان (99) و همچنين نقل احتجاج‏هاى پيامبر اكرم از زبان ايشان (100) از جمله شيوه‏هاى نشر حديث و بقاى آن بوده است.

و ـ مصحف فاطمه (ع)

از جمله كتابهايى كه در نزد ائمه به وديعه گذاشته شده كتابى به نام مصحف فاطمه سلام‏الله عليها است. اين كتاب كه به خط امام على (ع) مى‏باشد، در روايات بسيارى در مصادر حديثى شيعه از آن نام برده شده و به محتواى آن اشاره شده است.

امام خمينى (ره) در مقدمه وصيت نامه سياسى ـ الهى خويش در ضمن بيان مفاخر شيعه، صحيفه فاطميه (س) را بر شمرده‏اند كه از سوى خداوند به حضرت زهراى مرضيه الهام گرديد. (101)

در كتاب كافى به سند صحيح از ابوبصير نقل كرده كه امام صادق (ع) ضمن حديث طولانى فرمود : «مصحف فاطمه نزد ما است. و نمى‏دانند مصحف فاطمه چيست؟ در مصحف فاطمه مثل قرآن شما سه بار وجود دارد و به خدا قسم از قرآن شما يك حرف در آن نيست. (102)

همچنين در روايت صحيح ديگرى ابوعبيده از امام صادق نقل مى‏كند كه برخى اصحاب از آن حضرت از مصحف فاطمه پرسيدند. آن حضرت در پاسخ آن كتاب را اينگونه توصيف كرد:

«ان فاطمة مكثت بعد رسول‏الله (ص) خمسة و سبعين يوما و كان دخلها حزن شديد على ابيها و كان جبرئيل يأتيها فيحسن عزاءها على ابيها و يطيب نفسها و يخبرها عن ابيها و مكانه و يخبرها بما يكون في ذريتها و كان على (ع) يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة.»

فاطمه پس از پيامبر هفتاد و پنج روز زندگى كرد. اندوه بزرگى به واسطه مرگ پدرش بر او رو نموده بود و جبرئيل بر او وارد مى‏شد و تسلى بخش عزاى فاطمه بر پدرش بود و او را آرامش مى‏داد و از حال و جايگاه پدرش او را خبر مى‏داد و وقايعى كه بر ذريه و نسل ايشان خواهد گذشت را براى وى خبر مى‏داد و على (ع) اين مطالب را مى‏نوشت پس اين مصحف فاطمه است. (103)

در روايات صحيح ديگرى نيز از اين كتاب نام برده شده است، (104) و در آنها هم كاتب و نويسنده اين كتاب امام على (ع) معرفى شده است. اما املا كننده اين كتاب در برخى روايات خداوند، (105) و در برخى فرشته، (106) و در برخى ديگر جبرئيل، (107) و در برخى ديگر رسول خدا (ص) (108) معرفى شده‏اند.

بى‏ترديد سه عنوان اول يك معنى را بيان مى‏كنند و املاى خداوند از طريق جبرئيل كه از فرشتگان است انجام مى‏شود. اما اين مطلب چگونه با املاى رسول خدا (ص) قابل جمع است؟

سيد محسن امينى در حل اختلاف روايات اين احتمال را قوى مى‏داند كه حضرت فاطمه دو مصحف داشته كه يكى به املاى پدرش و ديگرى به املاى جبرئيل بوده است. (109) لكن دليلى بر اثبات اين مطلب وجود ندارد.

اين احتمال هم به ذهن مى‏رسد كه شايد جبرئيل با صداى رسول خدا (ص) سخن مى‏گفته تا التيام خاطر حضرت فاطمه و تسكين‏دهنده ايشان باشد و لذا در رواياتى املا به رسول خدا (ص) نسبت داده شده است. اما دليل خاصى بر اين احتمال نمى‏توان اقامه كرد.

احتمال سوم كه علامه مجلسى مطرح كرده اينكه مراد از رسول خدا در اين روايات هم همان جبرئيل است. (110) و اين عنوان در آيات و روايات بسيارى بر جبرئيل هم اطلاق شده است و با توجه به اين نكته اختلاف روايات حل مى‏شود. بنابراين انتساب اين مصحف به فاطمه زهرا(س) به آن جهت بوده كه الهام خطاب به وى بوده و امام على (ع) آن را نگاشته‏اند.

محتواى اين مصحف قرآن نبوده است و در بسيارى از روايات به اين امر تصريح شده است. و اطلاق لفظ مصحف ـ چنانكه امروز متعارف است ـ بر قرآن كريم در آن عصر به صورت انحصارى نبوده است. (111)

از اين رو اشكال برخى از اهل سنت كه در نزد شيعه قرآن يا قرآن‏هايى وجود دارد كه با قرآن موجود تفاوت دارد و استناد جستن در اثبات اين اشكال به اين روايات مردود است.

همچنانكه در برخى از روايات ديگر وجود احكام شرعى در اين كتاب نفى شده است. (112) بلكه در اين كتاب مقام پيامبر و آينده نسل فاطمه زهرا (س) و علم حوادث (113) و نام انبياء و اولياء (114) و نام پادشاهان تا قيامت (115) و وصيت فاطمه (116) وجود داشته است.

اين كتاب كه حجم آن ـ به صورت كنايى ـ در حد سه برابر قرآن معرفى شده است، (117) به اميرالمؤمنين (ع) و پس از ايشان به ائمه بعدى منتقل شد و نزد ايشان وديعت مى‏باشد . (118)

ز ـ كتاب‏هاى اصحاب امام على (ع):

تأليفات اصحاب امام على (ع) و اصحاب ديگر امامان كه احاديث ايشان را گردآورده بودند، از جمله وسيله‏هاى نشر احاديث آن امام شد.

بخشى از اين كتابها كه در مصادر رجالى و تاريخى شيعه از آنها نام برده شده‏اند عبارتند از:

1 ـ كتاب القضايا و الاحكام تأليف برير بن خضير همدانى مشرقى (شهيد 61 ه )

وى كه از تابعيان و زاهدان عصر خويش بوده، از جمله اصحاب امام على (ع) است كه قضاوت‏ها و احكام آن حضرت را گردآورد. وى اين حاديث را از امام على (ع) و امام حسن (ع) نقل كرده و كتاب او نزد اصحاب ما معتبر شمرده شده است. (119)

2 ـ كتاب السنن و الاحكام و القضايا تأليف ابورافع، ابراهيم بن مالك انصارى (م 40 ه )

وى كه از اصحاب رسول خدا (ص) بود و در تمامى مشاهد همراه آن حضرت بود، پس از ايشان از اصحاب امام على (ع) شد و در جنگ‏هاى آن حضرت شركت جست و متولى بيت‏المال آن حضرت در كوفه بود. نسخه‏هاى اين كتاب تا عصر نجاشى موجود بوده و لذا نجاشى با سندهاى مختلف از نسخه‏هاى اين كتاب نقل كرده است. اين كتاب در موضوع صلاة، صياح، حج، زكات، قضاوت‏ها و احكام بوده است. (120)

3ـ كتاب قضايا اميرالمؤمنين (ع) تأليف عبيدالله بن ابى‏رافع‏مؤلف اين كتاب كه فرزند ابورافع منشى امام على بود، در اين كتاب احكام قضايى آن حضرت را گردآورد. (121)

4ـ كتابى در فنون فقه، تأليف على بن ابى‏رافع

وى فرزند ديگر ابورافع و منشى آن حضرت بود كه كتابى در وضو و نماز و ديگر ابواب فقه نگاشته و روايات اميرالمؤمنين (ع) را در آن گردآورده است.

اسناد احاديث اين كتاب از طريق عمربن على بن ابى‏طالب به آن حضرت مى‏رسد. ظاهر عبارت نجاشى آن است كه نسخه‏هاى اين كتاب تا قرن پنجم موجود بوده است. (122)

5 ـ كتابى در زكات حيوانات، تأليف ربيعة بن سميع

مؤلف آن كه از اصحاب امام على (ع) بود كتابى در زكات «نعم» يعنى شتر و گاو و گوسفند نگاشت كه در آن روايات امام على (ع) را در اين موضوع گردآورد.

نجاشى سند خود به اين كتاب را نقل كرده است. ظاهر عبارت نجاشى، وجود نسخه‏هاى اين كتاب در آن عصر مى‏باشد. (123)

6ـ كتاب ميثم بن يحيى تمار كوفى (م 60 ه )

روايات اين كتاب به نقل از امام على (ع)، در كتب شيخ طوسى و كشى و بشارة المصطفى زياد نقل شده است. (124)

7 ـ صحيفة الاشج عن على المرتضى

مؤلف اين كتاب كه پرچمدار امام على (ع) بوده است اين كتاب را از رواياتى كه از آن حضرت شنيده بود فراهم آورد. (125)

8ـ كتاب الديات، تأليف ظريف بن ناصح

وى كه از ثقات اصحاب امام باقر (ع) بوده، كتابى را كه اميرالمؤمنين (ع) در آن ديات جان و اعضا و منافع بدن را براى اميران و سران سپاه نگاشته بود، جمع‏آورى و نقل كرده است . (126)

شيخ آقا بزرگ تهرانى در الذريعة اين كتاب را از جمله اصول مورد اعتماد اصحاب معرفى كرده است. (127) از اين كتاب با نامهاى ديگرى چون كتاب الفرائض و كتاب ما افتى به اميرالمؤمنين في الديات هم نام برده‏اند. (128)

از اسناد اين كتاب چنين استفاده مى‏شود كه اين كتاب مشهور بوده و در موارد متعددى بر ائمه عرض شده است. در كتاب كافى روايت عرضه اين كتاب بر امام صادق (ع) و امام كاظم (ع) و امام رضا (ع) آمده است. (129)

اينك نگاهى اجمالى و كلى به موضوعات روايات امام على (ع) خواهيم داشت.

1 ـ روايات عقايدى امام على (ع)

يكى از موضوعات مهم در روايات علوى (ع)، بحث از مسايل عقيدتى و كلامى است. اين عقايد در موضوعات خداشناسى معادشناسى و امام‏شناسى تمركز يافته است. اينك هر يك از اين دسته روايات را نظاره مى‏كنيم.

الف ـ خداشناسى در روايت علوى

امام على (ع) در كلمات بسيارى، حقايق پرمغز از خداوند و توحيد و صفات الهى به گونه‏اى بديع سخن گفته است. امام برترين معارف را شناخته خدا دانسته (130) و بركات بسيارى بر خداشناسى شمرده‏اند. (131)

در تشريع شيوه‏هاى خداشناسى، راه فطرت را مهمترين راه شناخت دانسته است (132) و راه عقل را به شكل‏هاى مختلف به سوى خداشناسى پيموده است. از طريق علاماتى چون تدبير (133) و حدوث خلقت (134) و خودشناسى (135) و نقض اراده‏ها (136) به اثبات وجود خدا دست يازيده‏اند.

راه سوم از طريق قلب است كه با كنارزدن حجاب‏هاى نور ممكن است و امام على (ع) در مناجات و ادعيه بلند خويش توفيق در اين راه را از خداوند خواستار شده است. (137)

ايشان موانع خداشناسى را چند امر مى‏داند: 1) گناهان (138) 2) غفلت (139) 3) بيماريهاى قلب (140) 4) حجاب خلق در ممكنات. (141)

ايشان در كلماتشان به اين نكته تصريح دارند كه شناخت خداوند به حواس ظاهرى ممكن نيست . (142) چنان كه شناخت كنه و حقيقت ذات خداوند ممكن نيست. (143) حتى با قلب هم نمى‏توان بر خداوند احاطه يافت. (144) اوصاف خداوند را جز خود وى نمى‏تواند توصيف كند. (145)

امام در پى اثبات توحيد خداوند، به تعريف صفات ثبوتيه و توضيح آنها و اثبات آنها براى خداوند پرداخته است. صفاتى چون واحديت خداوند (146) و صمد بودن او، (147) عالم بودن او (148) و شاهد بودن (149) و سميع و بصير بودن (150) و لطيف و خبير (151) و قادر بودن (152) و قاهر بودن (153) و قيوم بودن (154) و اول و آخر بودن (155) و ظاهر و باطن بودن (156) و قريب و بعيد بودن (157) و .... را براى خداوند اثبات كرده است.

همچنين صفات سلبيه خداوند را برشمرده و آنها را از ذات خداوند نفى كرده است. محدود بودن (158) ، مثل داشتن (159) تغيير يافتن (160) حركت و سكون داشتن (161) و والد و ولدى ندارد. (162)

امام در خطبه‏هاى بسيارى حقيقت توحيد و صفات خداوند را اين گونه به تفصيل بيان كرده است.

ب ـ پيامبر در روايات علوى:

امام على (ع) در فضيلت و منقبت پيامبر (ص) (163) و معجزات (164) و اوصاف ايشان (165) احاديث و كلمات بسيارى فرموده‏اند و وصاياى ايشان (166) و تاريخ و سيره ايشان را تشريح كرده‏اند. (167)

همچنين آن حضرت در مورد وفات پيامبر (ص) و دفن آن حضرت كلمات تفصيلى دارد. (168)

ج ـ معاد در روايات علوى:

امام در روايات بسيارى از دنيا و آخرت و قيامت سخن گفته‏اند.

ايشان حقيقت دنيا را دار غرور و فنا و عبرت معرفى كرده است و اقبال به آن را آفت جان آدمى دانسته‏اند. اهل دنيا را توصيف كرده‏اند و با تشبيه‏هاى مختلف مردم را از دنياپرستى دور داشته و به زهد در آن دعوت كرده‏اند. آثار دنياپرستى و زيانهاى آن را برشمرده و آن را مذمت كرده‏اند. (169)

در مقابل، دعوت به آخرت و توصيف آن به عنوان غايت خلقت انسان فرموده است. آثار ياد آخرت بودن و شيوه استفاده از دنيا براى رسيدن به آخرت را به تفصيل برشمرده است. (170)

از آثار اعتقاد به معاد، توشه‏اندوزى و آمادگى براى آخرت، و انجام كارهاى نيك و دورى از دنيا ياد كرده‏اند. و لزوم كارهاى نيك و فعاليت براى جزاى نيك آخرت را تأكيد فراوان كرده است. (171)

امام قيامت را به عنوان غايت معرفى كرده و احوال مردم را در آن زمان توصيف كرده است . بهشت و جهنم و مراتب آنها را تشريح نموده است. (172) و درخت طوباى بهشت را به نيكى در حديثى طولانى براى اصحاب خويش توصيف كردند و كسانى را كه از آن بهره مى‏برند، معرفى كرده است. (173)

ياد مرگ و آماده‏باش براى مرگ از شعارش‏هاى امام براى مردم بود. (174) احوال قبر و آنچه كه پس از آن بر شخص خواهد گذشت را به نيكى ترسيم فرموده و از اين راه به وعظ و دعوت مردم به عمل صالح پرداخته‏اند. (175)

حجم اين گونه روايات در بين خطبه‏ها و بيان‏هاى عمومى آن حضرت، زياد و قابل توجه است .

ه ـ امامت در روايات امام على (ع)

ضرورت وجود امام در هر عصر و خالى نبودن زمين از حجت خدا (176) و تعداد ائمه از اهل بيت (177) را در روايات طولانى بيان داشته‏اند.

اوصاف امام و شيوه شخصى او در حكومت، از جمله مباحثى است كه امام على (ع) به عنوان شرايط امام و حاكم ذكر كرده‏اند. (178)

همچنين حقوق متقابل امام بر مردم، و حقوق مردم بر امام را بر شمرده‏اند. (179) فضايل ائمه از اهل بيت را يادآورى كرده و لزوم پيروى از ايشان و محبت ايشان را تأكيد كرده‏اند. (180) و آشنايان به حقوق ائمه را سعادت‏مند توصيف كرده‏اند. (181)

امام على (ع) براساس نقل شيعه و اهل سنت وعده به ظهور امام مهدى (عج) از نسل ايشان داده‏اند . در مسند احمد از ابى‏الطفيل نقل كرده كه امام فرمود: رسول خدا فرمودند: «لو لم يبق من الدنيا الا يوم لبعث‏الله عزوجل رجلا منا يملؤها عدلا كما ملئت جورا» اگر از دنيا جز يك روز باقى نمانده باشد هر آينه خداوند مردى از ما برمى‏انگيزد كه زمين را پر از عدل و داد كند چنانكه از ظلم پر شده است. (182)

و به نقل از ايشان كه از رسول خدا نقل كرده‏اند در روايات نام ايشان هم آمده است: «المهدى منا اهل البيت يصلحه‏الله في ليلة» مهدى از ما اهل بيت است كه خداوند امر او را در شبى مناسب قرار خواهد داد. (183) و در روايات شيعى نيز در بيش از 90 حديث (184) و همچنين در نهج‏البلاغه در خطبه‏ها و غير آنها (185) به آن حضرت اشاره دارند و وعده ظهور ايشان را به مردم داده‏اند.

2 ـ روايات تفسيرى امام على (ع)

امام خود را پس از پيامبر عالم‏ترين اشخاص به كتاب خداوند، قرآن عظيم معرفى كرده و بارها به اين مطب تأكيد فرمودند كه آيه‏اى از قرآن نيست مگر آنكه پيامبر معنى و تأويل آن را براى من گفته است. (186) و پس از پيامبر وظيفه بيان تفسير قرآن از سوى ايشان بر عهده امام على (ع) گذاشته شد . (187) از اين رو اميرالمؤمنين (ع) در موارد بسيارى مردم را به سؤال از قرآن فرا مى‏خواندند و تصريح مى‏كردند كه پس از من كسى را نخواهيد يافت كه اينگونه شما را از قرآن خبر دهد . (188) و به اين استناد خود را قرآن ناطق و زبان و ترجمان قرآن معرفى كرده‏اند. (189)

ابن ابى‏الحديد معتزلى علم تفسير قرآن را نشأت گرفته از علوم امام على (ع) برشمرده كه از ايشان و عبدالله‏بن عباس انتشار يافته است. ابن عباس نيز به تصريح خودش اين دانش را از اميرالمؤمنين فراگرفته بود. (190)

در مصادر روايى شيعه و سنى بيش از هزار روايت تفسيرى از امام على (ع) در تفسير آيات بيش از 90 سوره قرآن يافت مى‏شود. (191) كه در تفسير سوره‏هايى همچون سوره حمد تفسير به صورت كامل و جامع مى‏باشد. (192) همچنين تفسير اين سوره را امام براى قيصر روم در جواب درخواست وى، نگاشتند. (193)

در قرائت قرآن نيز عبدالله بن مسعود به استادى امام على (ع) و افضيلت ايشان در آن عصر اذعان كرده است. (194) از قرائت‏هاى مشهور، قرائت ابوعمرو بن علاء و عاصم هم به روايت از ايشان مى‏باشد. (195)

امام در تقسيم آيات قرآن آنها را به هفت دسته تقسيم كرده‏اند. كه عبارتند از: «امر، نهى، دعوت، ترساندن، جدل، مثل، قصه‏ها. (196) بر اين اساس رساله را سيد مرتضى علم الهدى رساله‏اى به نام المحكم و المتشابه نگاشته و تمام اين اقسام را از بيان امام على (ع) شرح و بسط داده است. اين كتاب كه به روايت نعمانى مى‏باشد به تفسير نعمانى هم شهرت دارد. (197) مرحوم مجلسى گزارش كرده كه رساله‏اى قديمى در اين موضوع را ديده است كه از امام صادق (ع) نقل شده كه محتواى اين رساله را به ترتيب ديگرى از امام على (ع) نقل كرده و تفاوت‏هايى در عبارتهاى آنها وجود دارد. (198)

3 ـ روايات فقهى امام على (ع)

اكثر روايات اهل سنت از امام على (ع) در موضوعات فقهى‏اى است كه از پيامبر نقل حديق كرده‏اند و يا كردار پيامبر را حكايت كرده‏اند. در بسيارى از روايات نبوى از طريق امام على (ع) فريقين در محتواى آنها اتفاق دارند. تنها در مباحث كيفيت وضوى رسول خدا (ص) و نماز ايشان، رواياتى از آن امام نقل كرده‏اند كه آنها به شكل اهل سنت بوده است. (199) كه اين روايات هم از نظر سند و هم دلالت محل اشكال است و هم آنكه مخالف نص قرآنى و تفسير اهل بيت است.

در مصادر حديثى فقهى اهل سنت بيشتر به روايات به اصطلاح مسند امام على (ع) ـ رواياتى كه به نقل از پيامبر مى‏باشد ـ پرداخته شده است و كمتر رواياتى را كه خود امام على (ع) مصدر آن است و حكايت از پيامبر نمى‏باشد مورد توجه قرار داده‏اند.

روايات فقهى امام على (ع) كه به واسطه اهل بيت يا غير ايشان نقل شده است، در مصادر روايى شيعه بسيار زياد و قابل توجه است. در كتاب مسند الامام على (ع) مجموع روايات فقهى ـ گذشته از برخى روايات اهل سنت كه در اين كتاب نقل نشده ـ بالغ بر 6300 حديث است كه نيمى از مجموع روايات امام على (ع) را به نقل اين كتاب تشكيل مى‏دهد.

محتواى اين روايات مربوط به تمامى ابواب فقه است و عبادات، معاملات و احكام قضايى را شامل مى‏باشد. و از اين ميان مباحث عبادات و احكام قضايى و بحث اطعمه و اشربه از مهم‏ترين بخش اين روايات است. چنانكه ملاحظه روايات گويا است بخش مهمى از مباحث معاملات و احكام قضايى و جهاد و احكام آن در برهه آخر زندگى آن حضرت صادر شده و مسايل حكومتى آن امام را حكايت مى‏كند. از اين رو بخش‏ها اهميت ويژه‏اى دارند.

از مهم‏ترين شاخصه‏هاى روايات فقهى امام على (ع) آن است كه امام در كلمات خويش به حكمت‏هايى كه در تشريع احكام كلى اسلام بوده اشاره نموده‏اند و در تبيين حقايق آنها كوشيده‏اند . (200)

از مهم‏ترين مباحث فقهى كه روايات بسيارى را در منابع شيعى و سنى به خود اختصاص داده است، مباحث قضاوت است. در بين اصحاب پيامبر (ص) آن امام به عنوان آشناترين آنها به قضاوت شناخته شده بود و امام در موقعيت‏هاى مختلف اين قدرت قضاوت خويش را به ظهور رساند.

در عصر پيامبر (ص) امام على براى قضاوت و ارشاد مردم به يمن فرستاده شد. پيامبر (ص) هنگام بدرقه ايشان با دست بر سينه امام على (ع) زدند و براى ايشان دعا كردند. امام على (ع) فرمود: پس از آن هيچ گاه در قضاوت شك نكردم. (201)

از قضاوت‏هاى شگفت‏انگيز آن حضرت در يمن، داستان زبيةالأسد (حفره‏اى كه براى شكار شير حفر مى‏كردند) (202) و داستان ديوارى كه بر جمعى ريخت كه از يكديگر ارشاد مى‏بردند. (203) و بسيارى قضاياى ديگر را مى‏توان نام برد.

همچنين پيامبر در مواردى خود امر قضاوت را به امام على (ع) ارجاع دادند. از جمله در مورد گاوى كه الاغى را كشته بود (204) و پيامبر در موارد بسيارى قضاوت‏هاى آن حضرت را تأييد كردند.

در زمان ابوبكر نيز مشكلات قضايى براى وى پيش آمد كه به قضاوت اميرالمؤمنين (ع) حل و فصل شد. (205) چنانكه در عصر عمر نيز در موارد بسيارى از تصحيح قضاوت‏هاى وى توسط امام على (ع) حكايت شده است. (206) در اجراى حدود و قضاوت، عثمان نيز به آن حضرت متوسل مى‏شد و بسيارى از مشكلات قضايى وى را امام حل كردند. (207)

بالاخره در عصر حكومت خودشان نيز على‏رغم نصب قضات با تجربه در منصب قضاوت، اما مشكلات مهم قضايى را خودشان حل مى‏كردند. موارد ارجاع قضاوت توسط شريع قاضى بسيار زياد نقل شده است. (208) از نكات مهم اين قضاوت‏ها، بيان دليل حكم خودشان و استدلال‏هاى قرآنى و روايى و عرفى ايشان در اين موارد مى‏باشد.

روايت‏هاى اين قضاوت‏هاى عجيب آن حضرت كه پيش از ايشان سابقه نداشته است. در بين شيعه و سنى باقى مانده است. بخشى از كتابهاى مناقب آن حضرت را به اين موضوع اختصاص داده‏اند . (209) و برخى نيز تأليفات مستقلى در اين موضوع نگاشته‏اند. (210)

در موضوع فقه سياسى، عهدنامه‏هاى آن حضرت به واليان و فرماندارانى كه به نقاط مختلف مملكت مى‏فرستادند بهترين استاد روايى در فراگيرى شيوه مطلوب حكومت و سياست در بين مردم است.

البته بايد به اين مجموعه رواياتى را كه سيره عملى آن حضرت در امور سياسى را بيان مى‏كند، اضافه كرد؛ چه آنكه در اينگونه موارد استفاده از سيره بسيار كارآمد و راه‏گشا است و متأسفانه كمتر مورد عنايت قرار گرفته است.

4ـ روايات اخلاقى امام على (ع)

بخش مهمى از روايات امام على را احاديث اخلاقى تشكيل مى‏دهد. توصيه‏هاى ايشان به تقوا و موعظه‏هاى مؤثر ايشان زبان زد مؤمنان است. خطبه همام كه در ضمن آن، حضرت اوصاف متقيان را چنان تشريح مى‏كنند كه همام جان از قالب تهى كرد و درگذشت، (211) از نمونه‏هاى موعظه مؤثر آن حضرت محسوب مى‏شود.

گذشته از كلمات كوتاه آن حضرت كه در موضوعات اخلاقى وارد شده است كه بالغ بر شش هزار مى‏باشند بيان‏ها و خطبه‏ها هم مضامين اخلاقى دارند.

شيوه بيان‏هاى اخلاقى امام چنان است كه ايشان حقيقت نفس انسانى را شناسانده و اصلاح آن را ضرورى دانسته است. ايشان در تعليم اصلاح اخلاقى عوامل مؤثر در آن را برشمرده است . امام رياضت نفس و توبيخ و تهذيب آن را امرى لازم ذكر كرده است. (212)

امام على (ع) مدارا و عفو و ادب و تواضع و امانت و وفا و حسن‏ظن و عفت و مروت و شجاعت را به عنوان موجبات عزت نفس و رفعت آن معرفى كرده (213) و در برابر اين اوصاف، عجز و ترس و ذلت و سوءظن و بداخلاقى و بى‏حيايى را موجب ذلت و پستى نفس معرفى نموده است. (214)

ركن اساسى در تعاليم اخلاقى امام على (ع) كه روايات بسيارى اشاره به آن دارد تأكيد بر تقوا و ورع، و بيان فضيلت آنها به تعبيرات مختلف چون سپر، برترين لباس، موجب صلاح دين، اساس، رستگارى بهترين توشه است. (215)

از جمله عواملى كه در ايجاد اخلاق نيك و ايمان مورد تأكيد ايشان قرار گرفته، صبر و استقامت است. امام حقيقت صبر و انواع آن را بيان كرده و آثار و فوائد آن را برشمرده‏اند و آن را موجب سلامت نفس دانسته‏اند. (216) امام عوامل فساد نفس انسانى را چند امر معرفى كرده است و آثارى را كه هر يك بر نفس انسانى از خود برجا مى‏گذارد، برشمرده است. اين عوامل عبارتند از: 1 ـ مكر و نيرنگ 2 ـ بخل 3 ـ حرص و طمع 4 ـ غضب و شهوات 5 ـ غرور 6 ـ عجب و خودپسندى 7 ـ آروزها. (217)

از جمله آموزه‏هاى مهم امام على (ع) كه بسيار مورد تأكيد ايشان بوده است، ذم دنياطلبى و بيان آثار شوم آن است. امام با معرفى دنيا به عنوان اساس فتنه‏ها و گرفتارى‏هاى بشر، (218) مردم را از آن برحذر داشته‏اند بيان نسبت بين دين و دنيا در كلام امام با تمثيل‏ها و تبيين‏هاى مختلف، (219) بهترين شيوه تبيين تقوا و حدود مشروع استفاده از دنيا است.

در خطبه‏هاى بسيارى از نهج‏البلاغه، امام على (ع) به تفصيل در سخنرانى‏هاى عمومى، مردم را نسبت به دنيا و دنياطلبى و آثار آن آگاه كرده و از آلوده شدن به مصائب آن بازداشته است. (220)

به نظر مى‏رسد كه امام از آن رو اين نكته را در سخنرانى‏هاى عمومى خويش مورد توجه قرار داده است كه انحرافات اخلاقى مردم پس از پيامبر (ص) و دنياطلبى ايشان بسيار شده بود و امام با اين شناخت خويش از رويحه مردم، در اين سخنرانى‏ها به دنبال دور كردن ايشان از اين روحيه مذموم بود. اين نكته خود نياز به تحقيق بيشترى دارد كه در حوصله اين مقال نيست.

از جمله آموزه‏هاى جديد امام على (ع) اخلاق جنگ است. امام در موقعيت‏هاى مختلف، لشكريان را به امورى سفارش مى‏كرد. از جمله پرهيز از شروع جنگ توسط ايشان (221) و ديگر آنكه از دعوت به مبارزه نهى مى‏كرد. (222) مصونيت پيك‏هاى جنگى (223) و اتمام حجت پيش از شروع جنگ (224) را نيز لازم مى‏دانست. از سيره آن حضرت دعا هنگام جنگ بود. (225)

ايشان لشكريان را توصيه به يارى افراد ضعيف لشكر و مجروحين مى‏كرد. (226) همچنين با بازماندگان دشمن باگذشت و مدارا رفتار مى‏كرد. (227)

5 ـ روايات دعاى آن حضرت:

امام صادق (ع) جدش را به عنوان شخصى كه بسيار دعا مى‏كرد، معرفى مى‏كند. (228) شاهد بر اين مطلب دعاهاى بسيارى است كه ايشان انشاء كرده است. موضوعات كلى دعاهاى آن حضرت را مى‏توان در چند عنوان كلى ارائه كرد.

1) ستايش خداوند (229)

2) صلوات بر رسول خدا. (230)

3) در اصلاح فرزندان و كارگزاران و اصحاب ايشان. (231)

4) يارى جستن از خداوند در امر حكومت. (232)

5) پناه بردن به خداوند از بدى‏ها و شرور. (233)

6) درخواست فضايل و اخلاق نيك. (234)

7) در موقعيت‏هاى مختلف، مثل خواب، پوشيدن لباس نو و ... (235)

8) در زمان‏هاى خاص مثل صبح و عصر و ... (236)

9) دعاهاى نماز و تعقيبات آن. (237)

10) دعاهاى جنگ و جهاد. (238)

دعاهاى جامعى چون دعاى صباح، دعاى كميل، دعاى مشمول و غير اينها از دعاهاى مشهور مفصل آن امام هستند. مناجات‏هاى پرخشوع و دل سوزانه آن حضرت نيز از حلاوت بسيارى و جذابيت خاصى برخوردار است كه هم به صورت مناجات با نثر مسجع و هم به صورت نظم از آن امام نقل شده است. (239)


برای دیدن ادامه مطلب لطفا کلیک کنید

روايات امام على علیه السلام - قسمت اول

بسم رب المهدی
اشهد ان مولانا امیرالمومنین علی ولی الله
لعن الله قاتلیک یا فاطمه الزهرا سلام الله علیها

روايات امام على علیه السلام - قسمت اول

فهرست :
-  مقدمه
-  روايات نبوى در كلام امام على (ع)
-  1ـ تشويق مردم به عمل به سنت پيامبر صلى‏الله‏عليه‏وآله
-  2 ـ تشويق به آموزش و فراگيرى حديث
-  3ـ تشويق به نگاشتن حديث
-  4ـ حديث نگارى امام على (ع)
-  5 ـ استفاده از حديث نبوى در خطبه‏ه
-  6ـ املاى پيامبر
-  كتابهاى حديث نبوى به خط امام على (ع)
-  الف ـ كتاب جامعه
-  ب ـ كتاب على (ع)
-  ج ـ صحيفه على (ع)
-  د ـ كتاب لملاحم يا صحيفةالدولة
-  ه ـ كتاب جفر
-  و ـ كتاب مصحف على(ع)
-  تعداد احاديث نبوى به روايت امام على (ع)
-  بخش دوم: روايات علوى
-  مقاطع تاريخى روايات علوى
-  شيوه‏هاى نشر احاديث علوى
-  أ. خطابه‏ها
-  ب ـ حكمت‏ها و كلمات كوتاه
-  ج ـ نامه‏ه
-  د ـ آموزش حديث
-  ه ـ احتجاج‏ها
-  و ـ مصحف فاطمه (ع)
-  ز ـ كتاب‏هاى اصحاب امام على (ع)
-  1 ـ روايات عقايدى امام على (ع)
-  الف ـ خداشناسى در روايت علوى
-  ب ـ پيامبر در روايات علوى
-  ج ـ معاد در روايات علوى
-  ه ـ امامت در روايات امام على (ع)
-  2 ـ روايات تفسيرى امام على (ع)
- 3 ـ روايات فقهى امام على (ع)
-  4ـ روايات اخلاقى امام على (ع)
-  5 ـ روايات دعاى آن حضرت
-  6 ـ فضايل على (ع) در روايات علوى
-  1 ـ بيان نعمت‏هاى الهى
-  2 ـ بيان حقايق تاريخى
-  3ـ دفاع از حق مظلوم
-  4 ـ دفاع از حق مردم
-  5 ـ دفاع از شخصيت خويش در برابر هجوم تبليغاتى دشمن
-  أ. على از نظر خلافت
-  ب ـ خاندان على (ع)
-  ج ـ منزلت على (ع) نزد پيامبر (ص)
-  د ـ جايگاه سياسى اجتماعى على (ع)
-  پى‏نوشت‏ها

-------------------------------------------------------------

مقدمه

حديث و روايت از ديدگاه محدثان، هر آن كلامى است كه ارتباطى مستقيم با معصوم دارد. و موضوع اين مقاله رواياتى است كه انتساب به اميرالمؤمنين (ع) داشته، و ايشان يا نقل كرده و يا از او نقل شده است و به عبارت ديگر رواياتى كه ايشان راوى آن مى‏باشد، و يا آنكه آن روايات مروى عنه ايشان مى‏باشد. از يك ديدگاه كلى روايات امام على (ع) به دو دسته روايات نبوى به نقل امام على (ع) و روايات علوى قابل تقسيم است. و ما هر دسته از اين روايات را در بخش مستقلى بررسى مى‏كنيم.

از سوى ديگر ديدگاه امام على (ع) در رجال حديث، و نيز رجال‏شناسى روايات ايشان هم لازم بررسى است كه در بخش سوم مقاله به اين موضوع خواهيم پرداخت.

بخش اول: روايات نبوى در كلام امام على (ع)

اميرالمؤمنين (ع) اولين مؤمن به پيامبر ـ از مردان ـ و همراه و ياور ايشان از اوان كودكى بود. او شاهد بر گفتار و كردار پيامبر، و در بسيارى اوقات مخاطب ايشان بود. از اين رو بايد وى را آگاه‏ترين افراد به نسبت نبوى دانست؛ چنانكه خود در خطبه 192 نهج‏البلاغه رابطه مستحكم و طولانى خود با پيامبر را اين گونه تشريح مى‏كند.

«و لقد كنت أتبعه اتباع الفصيل اثر امه، يرفع لى في كل يوم من اخلاقه علما، و يأمرنى بالاقتداء به، و لقد كان يجاور في كل سنة بحراء، فأراه و لا يراه غيرى، و لم يجمع بيت واحد يومئذ في الاسلام غير رسول‏الله و خديجة و أنا ثالثهما، رأى نور الوحى و الرسالة و أشم ريح النبوة»

هر آينه دنبال رو پيامبر بودم چنان كه بچه شترى دنبال مادرش مى‏رود. هر روز از اخلاقش در موضوعى پرده‏برى داشت و مرا به تبعيت در آن امر مى‏فرمود. و او در هر سال در غار حرا مجاور مى‏شد پس من او را مى‏ديدم و غير از من كسى او را نمى‏ديد. در آن روزگار خانه‏اى ديگر نبود كه رسول خدا و خديجه را گردآورد و من را به عنوان سومين نفر ايشان بودم. نور وحى را مى‏ديدم و نور رسالت را مى‏ديدم و بوى نبوت را مى‏شنيدم. و پيامبر عظيم‏الشأن اسلام نيز اهتمامى تمام به تعليم اميرالمؤمنين (ع) داشتند. تا آنجا كه اميرالمؤمنين (ع) خود مى‏فرمايند:

«علمنى رسول‏الله (ص) ألف باب من العلم يفتح لى كل باب ألف باب»

رسول خدا هزار در علم را بر من گشود كه از هر درى، هزار در [علم ديگر] گشوده مى‏شد. (1)

اين اطلاع و علم وسيع امام على (ع) به حقيقت اسلام و سنت نبوى، باعث گرديد كه پيامبر (ص) مسلمانان را در علم دين به ايشان ارجاع دهند. در حديث متواتر از پيامبر (ص) وارد شده كه آن حضرت فرمود: «أنا مدينة العلم و على بابها» من شهر علم هستم و على دروازه آن شهر است. (2)

و در برخى روايات به دنبال اين تعبير، فرموده‏اند: «فمن أراد المدينه فليأت الباب» پس هر آن كس كه اراده ورود به اين شهر را دارد پس بايد از دروازه آن وارد شود. (3)

بنابراين بايد اميرالمؤمنين على (ع) را برترين صحابه در علم، و برترين شاگرد پيامبر (ص) دانست، كه احاديث پيامبر(ص) را در موضوعات مختلف دين فراگرفته بود، و نيابت علمى آن مقام منيع را لايق گشته بود.

امام على (ع) در موقعيتهاى مختلف اين دانش را براى مردم ابراز مى‏كرد، و به كلام و عمل رسول خدا (ص) استناد مى‏جست و براى مردم بازگو مى‏كرد.

شيوه‏هاى نشر حديث نبوى در سيره امام على (ع):

امام على (ع) يكى از مسئوليتهاى خويش را متابعت و حمايت و نشر سنت نبوى مى‏دانستند، كه اين وظيفه را به شكلهاى گوناگون به انجام رسانيدند. مهمترين شيوه‏هاى نشر سنت و حديث نبوى را اين گونه مى‏توان تشريع كرد:

1ـ تشويق مردم به عمل به سنت پيامبر صلى‏الله‏عليه‏وآله

آن حضرت در موقعيتهاى مختلف و در خطبه‏هاى عمومى، مردم را به اقتداء و پيروى از سنت پيامبر (ص) دعوت مى‏كردند. ايشان به اين وسيله مردم را تشويق به، به كار بستن و اجراء سنت نبوى كردند.

بديهى است كه عمل به سنت نبوى هنگامى كه بسان فرهنگ عمومى جامعه درآيد، در نسلهاى بعدى نيز تأثير جدى خواهد گذاشت و ماندگار خواهد شد.

ايشان مى‏فرمايد: «اقتدوا بهدى نبيكم فانه افضل الهدى، و استنوا بسنته فانها أهدى السنن» پيروى كنيد از هدايت پيامبرتان چه آنكه هدايت او برترين هدايت‏هاست و به سنت او عمل كنيد كه هدايت‏كننده‏ترين روشهاست. (4)

و راه دست‏يابى به سنت پيامبر، همان پيروى و يادگيرى روايات حاكى از سنت مى‏باشد.

2 ـ تشويق به آموزش و فراگيرى حديث

آموزش حديث يكى از راه‏هاى جلوگيرى از فراموش شدن آن است. به خصوص در آن عصر كه كتب و نوشته‏هاى حديثى بسيار كم و در دسترس عموم نبود. امام على (ع) در جهت نشر و حفظ حديث مردم را ترغيب به آموزش و فراگيرى حديث مى‏فرمود. از طريق اهل سنت و شيعه از آن حضرت نقل شده كه: «تزاوروا و تدارسوا الحديث و لاتتركوه يدرسن، سينه سينه بگردانيد و از حديث بحث كنيد و آن را ترك نكنيد تا از دست برود. (5)

همچنين ابوالطفيل مى‏گويد: از آن حضرت شنيدم كه مى‏فرمود: «أيها الناس تحبون أن يكذيب‏الله و رسوله، حدثوا الناس بما يعرفون و دعوا ما ينكرون» اى مردم اگر دوست داريد كه خدا و رسولش تكذيب نشوند پس براى مردم آنچه را كه شناخته شده است، روايت كنيد و آنچه را كه انكار مى‏كنند، رها كنيد. (6)

دعوت حافظان و راويان حديث به آموزش، و بيان شيوه‏هاى آن در اين حديث، وظيفه و نحوه تعليم احاديث را نيز به آنها تذكر مى‏دهد.

اين تشويق را تا به آنجا مى‏رساند كه به نقل از رسول خدا، پيروان حديث و سنت و آموزگاران آن را خلفاء و جانشينان رسول خدا معرفى كرده است. امام على (ع) از رسول خدا (ص) نقل كرده كه آن حضرت سه مرتبه فرمود: اللهم ارحم خلفايى، خدايا بر جانشينان من رحمت نما . پس از ايشان پرسيده شد كه جانشينان شما كيانند؟ آن حضرت فرمود: كسانى كه پيروى از حديث من و سنت من مى‏كنند و سپس آن را به امت من مى‏آموزند. (7)

3ـ تشويق به نگاشتن حديث

از ديگر شيوه‏هاى نشر حديث نبوى، تشويق مردم به نگارش و كتابت احاديث بود. خطيب بغدادى به اسناد مختلف از امام على نقل مى‏كند كه ايشان فرمود: «قيدوا العلم، قيدوا العلم» دانش را بنويسيد، دانش را بنويسيد. (8)

و در روايت ديگر فرمود: «قيدو العلم بالكتاب» (9) دانش را در كتابها بنويسد.

اين نوشته‏هاى حديثى كه كتابهاى حديث را تشكيل داد، بهترين راه جاودان كردن حديث در بين امت شده و همين كتابهاى حديث بود كه امام على (ع) در وصف آنها فرمود: «الكتب بساتين العلماء» كتابها بوستانهاى دانشمندانند. (10)

ايشان از زبان رسول خدا نيز نقل مى‏فرمود كه:

«اكتبوا هذا العلم فانكم تنتفعون به إما في دنياكم و امافى آخرتكم وان العلم لايضيع صاحبه»

اين علم [حديث‏] را بنويسيد چه آنكه شما از آنها يا در دنيايتان يا در آخرتتان نفع خواهيد برد و بدرستى كه دانش صاحبش را ضايع نمى‏كند. (11)

تشويق به نگارش حديث و تأكيد بر آن، يكى از سياستهاى مقابله‏گر با سياست خلفاى پيش از خودشان بود كه از نگارش حديث و گاه نقل آن ممانعت مى‏كردند. در صورتى كه اين سياست آن حضرت عملى نشده بود قطعا منع از نگارش حديث به عنوان يك حكم شرعى استقرار مى‏يافت و بسيارى از احاديث موجود هم از بين رفته بود.

4ـ حديث نگارى امام على (ع)

امام (ع) از نويسندگان وحى الهى و برخى نامه‏هاى پيامبر (ص) بودند كه حديث را هم از آن حضرت مى‏نگاشتند و گاه اين احاديث نوشته شده را به ديگران مى‏فروختند. روايات بسيارى حاكى از اين است كه آن حضرت در عرضه اين نوشته‏ها ندا مى‏داد: «من يشترى منى علما بدرهم» چه كسى از من دانش را به يك درهم مى‏خرد؟» (12) و در برخى نقلها مخاطب ايشان را اهل كوفه دانسته‏اند (13) كه شاهد بر اين كته است كه حضرت در عصر حكومت خويش چنين مى‏كرده است.

گذشته از اين نوع حديث نگارى كه آن حضرت پس از وفات پيامبر انجام دادند، برخى كتابهاى حديثى را ايشان به املاى پيامبر مى‏نوشتند كه پس از اين خواهد آمد.

5 ـ استفاده از حديث نبوى در خطبه‏ها

خطبه‏ها و سخنرانى‏هاى عمومى، حكمتها و مواعظ جمعى موقعيتهاى مناسب نشر حديث نبوى بود كه امام على (ع) در موارد بسيارى از اين موقعيتها استفاده كردند. لذا در كلمات مختلف ايشان در بين مردم استشهاد و استناد به احاديث نبوى ديده مى‏شود.

6ـ املاى پيامبر

يكى از مهمترين شيوه‏هايى كه به تدبير پيامبر (ص) و توسط اميرالمؤمنين (ع)، احاديث ايشان حفظ شد، نگاشته‏هاى حديثى بود كه اميرالمؤمنين (ع) احاديثى را كه پيامبر مى‏فرمود، مى‏نگاشت . پيامبر عظيم‏الشأن (ص) دليل املاى اين مطالب را بر آن حضرت، بقاء آن احاديث در اختيار امامان بيان كرده‏اند تا به اين وسيله امت اسلامى از احاديث ايشان قرنها استفاده كنند .

امام باقر (ع) از پدرانشان نقل كرده‏اند كه: «قال رسول‏الله (ص) لاميرالمؤمنين (ع) اكتب ما أملى عليك. قال: يا بنى‏الله! أتخاف علي النسيان؟ قال: لست أخاف عليك النسيان و قد دعوت‏الله لك يحفظك و لاينسيك ولكن اكتب لشر كائك. قلت: و من شركايى يا بنى‏الله؟ قال : الائمه من ولدك بهم تسقى امتى الغيث و بهم يستجاب دعاؤهم و بهم يصرف‏الله عنهم البلاء و بهم تنزل الرحمة من السماء. و أومئ إلى الحسن (ع) و قال: هذا أولهم و أومئ الى الحسين (ع) و قال: الائمة من ولده.»

پيامبر به امام على (ع) فرمود: آنچه را كه بر تو املا مى‏كنم بنويس. اميرالمؤمنين (ع) فرمود: اى پيامبر خدا! آيا بر من از فراموشى مى‏ترسيد؟ فرمود: از فراموشى بر تو نمى‏ترسم و من از خداوند خواسته‏ام كه براى تو حفظ كند و تو را نفراموشاند. ولكن تو براى شريكان خويش بنويس. گفتم: چه كسانى شريكان من هستند، اى پيامبر خدا؟ فرمود: امامان از فرزندانت، كه به واسطه ايشان امت من از باران سيرآب مى‏شوند و به واسطه آنها دعاى امت من اجابت مى‏شود و به خاطر ايشان خداوند بلا را از امت من باز مى‏گرداند و به واسطه ايشان رحمت خدا از آسمان نازل مى‏شود. و اشاره به حسن (ع) كرد و فرمود: اين اولين ايشان است و اشاره به حسين كرد و فرمود: امامان از فرزندان وى هستند. (14)

شيخ حر عاملى ادعاى تواتر روايات به اين مضمون كرده است و آن را شامل امر به نگارش تمامى سنت از احكام شرعى و احاديث و هر آنچه كه هست و تا قيامت خواهد بود، دانسته است. (15)

و شاهدانى نيز مواردى از املاى رسول خدا (ص) را نقل كرده‏اند. از جمله از ام‏سلمه ـ همسر پيامبر ـ نقل شده كه: «أقعد رسول‏الله (ص) عليا(ع) في بيتى ثم دعا بجلد شاة فكتب فيه حتى أكارعه» پيامبر على را در خانه من نشانيد، سپس پوست گوسفندى خواست پس در آن نوشت و حتى گوشه‏هاى آن پوست پر شد. (16)

همچنين سمعانى از طريق اهل سنت از ام‏سلمه نقل مى‏كند كه: «دعا رسول‏الله (ص) باديم و علي عنده فلم يزل رسول‏الله (ص) يملى و على يكتب حتى ملأ بطن الاديم و ظهره و أكارعه» رسول خدا (ص) پوست دباغى شده خواست در حالى كه على (ع) نزد وى بود. پس پيوسته رسول خدا (ص) املا مى‏كرد و على مى‏نگاشت تا آنكه داخل پوست و پشت و گوشه‏هاى پوست پر شد. (17) و شبيه اين روايت از عايشه هم نقل شده است. (18)

بلكه در برخى احاديث، پيامبر به امام على (ع) وصيت كرد كه پس از فوت ايشان، احاديث را از ايشان بشنود و بنويسد. از امام على نقل شده كه فرمود: «پيامبر به من وصيت كرد كه پس از فوت، مرا با شش قرابه آب از چاه غرس (نام چاهى در مدينه) غسل بده و هنگامى كه از غسل من فارغ شدى مرا در كفن‏هايم بپيچان سپس دهان خود را بر دهان من بگذار. آن حضرت فرمود: من چنين كردم و او به من هر آنچه را كه تا قيامت اتفاق خواهد افتاد خبر داد.» (19)

احاديث بسيار ديگرى هم اين مضمون را از طريق ائمه نقل كرده‏اند و تصريح كرده‏اند كه امام على (ع) آنچه را كه شنيده بود نگاشت. (20)

مجموعه نگاشته‏هاى حديثى امام على (ع) به املا رسول خدا را پس از اين معرفى خواهيم كرد .

كتابهاى حديث نبوى به خط امام على (ع)

چنانكه گذشت املاى حديث توسط پيامبر (ص) بر امام على (ع) در موارد بسيارى واقع شد. حاصل اين املاها، كتابهاى حديثى مختلفى بودند كه در برخى روايات ائمه اطهار (ع) نام كتابهاى امام على (ع) كه در آنها احاديث پيامبر را نگاشته بودند، ذكر شده است. جامع‏ترين روايت در اين موضوع روايت صحيح ابوبصير است كه مى‏گويد، «دخلت على ابى‏عبدالله (ع) فقلت له : جعلت فداك انى اسئلك عن مسألة، هاهنا أحد يسمع كلامى؟ قال: فرفع ابوعبدالله ستر آبينه و بين بيت آخر فاطلع فيه، ثم قال، يا أبا محمد سل عما بدالك.

قال: قلت: جعلت فداك شيعتك يتحدثون ان رسول‏الله (ص) علم عليا بابا يفتح له منه ألف باب؟ قال: يا ابا محمد! علم رسول‏الله (ص) ألف باب يفتح من كل باب ألف باب. قال: قلت : هذا و الله العلم. قال: فنكت ساعة في الأرض ثم قال: انه لعلم و ما هو بذاك! قال: ثم قال: يا ابا محمد ان عندنا الجامعة و ما يدريهم ما الجامعة؟ قال: قلت: جعلت فداك ما الجامعة؟ قال: صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول‏الله (ص) و املائه من خلق فيه و خط على بيمينه، فيها كل حلال و حرام و كل شئ يحتاج الناس اليه حتى الارش في الخدش و ضرب بيده الي. فقال. تأذن لى يا أبا محمد؟ قال: قلت: جعلت فداك انما أنا لك فاصنع ما شئت . قال: فغمزنى بيده و قال: حتى أرش هذا ـ كأنه مغضب ـ قال: قلت: هذا و الله العلم. قال :انه لعلم و ليس بذاك.

ثم سكت ساعة ثم قال: و انا عندنا الجفر و ما يدريهم مالجفر؟ قال: قلت: و ماالجفر؟ قال : و عاء من أدم فيه علم النبيين و الوصيين و علم العلماء الذين مضوا على بني‏اسرائيل . قال: قلت: ان هذا هو العلم. قال: انه لعلم و ليس بذاك.

ثم سكت ساعة ثم قال: و ان عندنا لمصحف فاطمه عليهاالسلام، و ما يدريهم ما مصحف فاطمه عليهاالسلام؟ قال: قلت: و ما مصحف فاطمه عليهاالسلام؟ قال: مصحف فيه قرآنكم هذا ثلاث مرات، و الله ما فيه من قرآنكم حرف واحد. قال: قلت: و الله هذا و الله العلم. قال: انه لعلم و ما هو بذاك.

ثم سكت ساعة ثم قال: ان عندنا علم ما كان و علم ما هو كائن الى ان تقوم الساعة. قال : قلت: جعلت فداك هذا و الله العلم. قال: انه لعلم و ليس بذاك.

قال: قلت: جعلت فداك، فاي شى العلم؟ قال: ما يحدث بالليل و النهار الأمر بعد الأمر و الشى بعد الشى الى يوم القيامة.» ابوبصير مى‏گويد: بر امام صادق (ع) وارد شدم و به او گفتم: فدايت شوم من از مسئله‏اى تو را مى‏پرسم آيا در اينجا كسى هست كه كلام مرا بشنود؟ پس امام صادق (ع) پرده‏اى كه بين وى و اتاق ديگرى بود را بالا زد و نگريست. سپس گفت : اى ابومحمد سؤال كن از آنچه كه مى‏خواهى. ابوبصير مى‏گويد: گفتم: فدايت شوم شيعيان تو از پيامبر حديث مى‏كنند كه او به على در علمى را آموخت كه از آن هزار در علم ديگر براى او باز مى‏شود؟ فرمود: اى ابومحمد.

رسول خدا به على هزار باب از علم آموخت كه از هر در آن هزار در ديگر از علم گشوده شود . مى‏گويد: من گفتم: اين به خدا علم است. پس امام مدتى سر به زمين انداخت سپس فرمود: اين علم است و اما آن علم تمام نيست. سپس فرمود: اى ابومحمد بدان كه نزد ما جامعه است و چه مى‏شناسد كه جامعه چيست؟ پرسيدم: فدايت شوم جامعه چيست؟ فرمود: كتابى است كه طول آن هفتاد ذراع به ذراع رسول خدا (ص) و املاى ايشان از شكاف دهان‏شان و دست خط على (ع) است. در اين كتاب هر حلال و حرام و هر آنچه كه مردم به آن نياز دارند، حتى ديه خراش پوست در آن هست. و آن حضرت با دستش به من زد و فرمود: اجازه مى‏دهى اى ابومحمد؟ گفتم : فدايت شوم من در اختيار شما هستم پس آنچه كه مى‏خواهيد انجام دهيد. گفت: پس مرا با دستش فشرد و گفت: حتى ديه اين ـ مثل آنكه غضبناك بود ـ در آن كتاب هست. گفتم: اين بخدا علم است. حضرت فرمود: بدرستيكه اين علم است و غايت علم نيست.

سپس مدتى سكوت كرد و فرمود: و نزد ما مصحف فاطمه ـ عليهاالسلام ـ است و نمى‏دانند كه مصحف فاطمه عليهاالسلام چيست؟ گفتم: مصحف فاطمه عليهاالسلام چيست؟ فرمود: كتابى است كه از قرآن شما سه برابر بزرگتر است و به خدا قسم از قرآن شما يك حرف در آن نيست. گفتم : اين به خدا علم است. فرمود: اين علم است و اما تمام علم اين نيست.

سپس مدتى سكوت كرد و فرمود: نزد ما علم آنچه كه بوده و تا قيام قيامت خواهد بود، هست . گفتم: فدايت شوم اين به خدا علم است. فرمود: اين علم است و اما تمام علم اين نيست.

گفتم: فدايت شوم پس چه چيز علم كامل است؟ فرمود: علم به آنچه كه در شب و روز اتفاق مى‏افتد حادثه‏اى بعد از حادثه‏اى و چيزى پس از چيز ديگر تا روز قيامت، علم است. (21)

در اين حديث به سه كتاب جامعه، جفر و مصحف فاطمه تصريح شده كه هر سه به خط اميرالمؤمنين و املاى رسول خدا (ص) بوده است. همچنين علم به وقايع گذشته و آينده در اين حديث تصريح شده كه به تناسب سؤال اين علم از طريق امام على (ع) به ائمه منتقل شده است.

در روايات بسيار ديگرى نيز نام كتابهاى امام على (ع) كه نزد ائمه موجود بوده، برده شده است كه بالغ بر 67 حديث مى‏باشد. (22) اينك اين كتابها را براساس روايات نقل شده از آنها بررسى اجمالى مى‏نماييم.

الف ـ كتاب جامعه

چنانكه در روايت ابوبصير گذشته و روايات ديگر آمده، پيامبر (ص) كتابى را بر امام على (ع) املا كرد، و ايشان به خط خود آن را نگاشت كه جامعه نام دارد. محتواى اين كتاب تمامى احكام حلال و حرامى است كه مورد نياز مردم مى‏باشد حتى ديه خراش پوست بدن كه از جزيى‏ترين احكام است در آن كتاب موجود است.

در رواياتى كه اين كتاب را توصيف كرده‏اند حجم آن را طومارى به طول هفتاد ذراع از ذراع رسول خدا (ص) معرفى كرده‏اند. با توجه به آنكه در گذشته كتابها را به صورت طومار به هم مى‏پيچيده‏اند، برخى رواياتى كه كتاب را ديده‏اند آن را به ضخامت «ران مردان» (23) و يا به ران شتر دوكوهان تشبيه كرده‏اند، عرض آن را در حد يك پوست دباغى شده داشته‏اند .

ب ـ كتاب على (ع)

نوشته حديثى ديگرى كه به املاى رسول خدا (ص) بود، به كتاب على (ع) شهرت داشت. نام اين كتاب در مصادر حديثى و روايات شيعى وجود دارد، و در مصادر اهل سنت اثرى از آن نيست.

اين كتاب را بايد اولين كتاب جامع در حلال و حرام و احكام فقهى براساس سنت نبوى برشمرد . در كتابهاى چهارگانه حديث شيعه و در وسايل الشيعه حدود 75 حديث گردآورى شده، كه به عبارات مختلف، احكامى را از اين كتاب نقل كرده‏اند. (24) اين احكام درباره مسائل مختلف فقهى از طهارت تا ديات مى‏باشد.

به احتمال قوى با توجه به توصيفاتى كه از كتاب جامعه آن حضرت شده، اين دو عنوان يعنى كتاب جامعه و كتاب على (ع) يك مصداق دارند و هر دو نام حكايت از يك كتاب دارد كه هر نام به عنايتى به كار رفته است.

شاهد بر اين ادعا آنكه در روايتهايى كه كتابهاى باقيمانده نزد ائمه را برشمرده بود. نامى از كتاب على (ع) برده نشده بود و همچنين اوصاف هر دو كتاب با يكديگر توافق دارند . همچنين به نظر مى‏رسد كه كتاب الفرائض نيز نام بخشى از اين كتاب بوده است.

گذشته از اين نقلها، اخبار و شهادات حسى راويان و اصحاب ائمه دلالت بر ديدن اين كتاب در اختيار ائمه دارد. از جمله ابوبصير مرادى در پى سؤال از يكى از احكام ارث، آن كتاب را مى‏بيند (25) و عبدالملك بن أيمن و محمد بن مسلم (26) و غير ايشان هم اين كتاب را ديده‏اند.

در توصيف حجم اين كتاب، آن را به اندازه ران شتر بزرگ دو كوهان ياران مرد و امثال آنها تشبيه كرده‏اند. براساس وحدت كتاب على (ع) و كتاب جامعه طول آن بايد هفتاد ذراع رسول خدا (ص) باشد. (27) نكته قابل توجه آنكه رواياتى كه احكامى را از كتاب على (ع) نقل كرده‏اند همه از امام باقر (ع) و امام صادق (ع) صادر شده است و از امامان قبل و بعد ايشان اين استشهاد و استناد و نقل ديده نمى‏شود.

دو دليل بر اين مطلب مى‏توان ذكر كرد. اول آنكه، امامان پس از اين دو امام از آن كتاب با عنوان جامعه ياد كرده‏اند و از اين نام ـ يعنى كتاب على (ع) ـ استفاده نكرده‏اند .

دوم آنكه، تا عصر اين دو امام، ائمه‏ها به عنوان صحابى يا تابعى مورد مراجعه مردم بودند و آراء ايشان از ديدگاه اهل سنت هم معتبر بوده است. اما از زمان امام باقر (ع) ـ با آغاز عصر استدلال ـ لزوم استناد به سنت پيامبر (ص) و صحابه در احكام دين، موجب گرديد كه اين امامان به كتاب على (ع) استناد جويند و سنت نبوى را پايه استدلالهاى خويش قرار دهند و به اين ترتيب اركان نص‏گرايى را به عنوان آموزه تشيع استحكام بخشند و در برابر رأى‏گرايى كه مسلك شايع اهل سنت بود بايستند.

اين كتاب از جمله ودايع نبوت ـ و ميراث علم نبوى ـ بوده كه در اختيار ائمه ما بوده است . از آن حفاظت مى‏كرده‏اند و به يكديگر آن را وصيت مى‏كرده‏اند. (28)

ج ـ صحيفه على (ع)

در مصادر شيعه و سنى از صحيفه‏اى نام برده شده كه در آن احاديث به املاى پيامبر (ص) و خط امام على (ع) نوشته شده بود. اما محتوا و حجم اين كتاب و حجم آن مورد اختلاف فريقين است. در منابع اهل سنت چند حديث اين كتاب را توصيف كرده‏اند كه عبارتند از:

1ـ اعمش از ابراهيم از پدرش نقل مى‏كند كه: «خطبنا على فقال: «من زعم ان عندنا شيئا نقرأه ليس في كتاب‏الله تعالى و هذه الصحيفة» ـ قال: صحيفة معلقة في سيفه، فيها اسنان الابل و شى منم الجراحات ـ «فقد كذب». و فيها: قال رسول‏الله صلى‏الله عليه:

«المدينة حرم مابين عير الى ثورت، فمن احدث فيها حدثا، او آوى محدثا فعليه لعنةالله و الملائكة و الناس اجمعين. لايقبل‏الله منه صرفا و لاعدلا. و من ادعى الى غير ابيه او انتهى الى غير مواليه فعليه لعنةالله و الملائكة و الناس اجمعين. لايبقبل‏الله منه صرفا و لا عدلا. و ذمة المسلمين واحدة يسعى بهم أدناهم فمن اخفر مسلما فعليه لعنةالله و الملائكة و الناس اجمعين. لايقبل‏الله منه صرفا و لاعدلا.»

على بر ما خطبه خواند و گفت: هر كس گمان كند كه نزد ما چيزى است كه ما آن را مى‏خوانيم و در كتاب خداى بزرگ و اين صحيفه ـ راوى گفت: صحيفه در شمشير وى بسته شده بود و در آن سن شتران در ديه و ديه جراحات بود ـ نيست هر آينه دروغ مى‏گويد. و در ان صحيفه چنين بود كه رسول خدا (ص) فرمود: مدينه از كوه عير تا كوه ثور حرم است پس هر كس در آن فتنه كند يا فتنه‏گرى را امان دهد پس لعنت خدا و تمام ملائكه و مردم بر او باد، و خداوند از او برگرداندن عذاب و مقابل آن را نمى‏پذيرد. و هر كس كه به غير پدرش خوانده شود يا منسوب به غير مولى خويش شود پس لعنت خدا و تمامى ملائكه و مردم بر او باد، خداوند از او برگرداندن عذاب و مقابل آن را نمى‏پذيرد. و عهد و پيمان همه مسلمانان يكى است ايشان در عهد كمترين ايشان هم مى‏كوشند. پس هر كس پيمان مسلمانى را بشكند پس لعنت خدا و تمام ملائكه و مردم بر او باد، خداوند از او برگرداندن عذاب و مقابل آن را نمى‏پذيرد. (29)

2ـ به سندهاى مختلف از طارق نقل شده كه گفت:

«رأيت على على المنبر و هو يقول: ما عندنا كتاب نقرأ عليكم الا كتاب‏الله عزوجل و هذه الصحيفه.» على را بر منبر ديدم كه مى‏فرمود: نزد ما كتابى نيست كه بر شما بخوانيم مگر كتاب خداوند بزرگ و اين صحيفه. (30) سپس راوى مى‏گويد: و صحيفه در شمشير ايشان آويزان بود كه بر آن حلقه‏اى آهنين بود و بر محور آهنى پيچيده شده بود و در آن نصاب زكات بود كه از رسول خدا (ص) گرفته بود.

3ـ قتاده از ابوحسان نقل كرده كه على (ع) امر به انجام كارى مى‏كرد. پس از انجام آن كار، به ايشان گزارش مى‏شد كه چنين و چنان كرديم. آن حضرت مى‏فرمود: خدا و رسولش راست گفتند. پس اشتر به ايشان گفت:

«ان هذا الذى تقول تغشغ في الناس، أفشى‏ء عهده اليك رسول‏الله (ص)؟ قال على: ما عهد الي رسول‏الله (ص) شيئا خاصا دون الناس الا شى‏ء سمعته منه، فهو في صحيفة في قراب سيفى. قال: فلم يزالوا به حتى أخرج الصحيفة. قال: فاذا فيها:

«ان ابراهيم حرم مكه و انى احرم المدينه، حرم مابين حريتها و حماها كله لايختلى خلاها و لاينفر صيدها ولاتلتقط لقطتها الا لمن أشاربها، و لاتقطع شجرة الا ان يعلف رجل بعيره و لايحمل فيها السلاح لقتال» قال: و اذا فيها: «المؤمنون تتكافأ دماؤهم و يسعى بذمتهم ادناهم و هم يدعلى من سواهم. ألا لايقتل مؤمن بكافر و لاذو عهد في عهده.» (31)

«آنچه كه شما در اين موارد مى‏گوييد در بين مردم شايع شده است. آيا اين از عهدى است كه با رسول خدا داشته‏ايد و وصيتى از ايشان است؟ پس على (ع) فرمود: رسول خدا (ص) به من وصيتى خاص جدا از مردم نكرده است مگر آنچه كه از ايشان شنيدم و آن در ورقى در غلاف شمشير من است. پس اصحاب از وى جدا نشدند تا آنكه ورق را از غلاف شمشير خارج كرد و در آن اين مطالب بود:

«ابراهيم (ع) مكه را حرم قرار داد و من مدينه را حرم قرار مى‏دهم، بين دو كوه بزرگ مدينه حرم مى‏باشد و چراگاههاى مدينه هم حرم هستند براى صيد حيوانات آن تله گذاشته نمى‏شود، و صيد آن را رم نمى‏دهند و گمشده‏هاى در آن را برنمى‏دارند. مگر براى كسى كه به آنها اشاره و ارشاد نمايد. و درختى قطع نمى‏شود مگر آنكه كسى شترش را بچراند و در آن اسلحه براى جنگ حمل نمى‏شود.

و همچنين در آن كتاب بود كه: مؤمنان خونشان هم سنگ هم است و تا كمترين ايشان در عهد و ضمان ايشان مى‏كوشد و همه ايشان هم دست بر عليه دشمنان هستند. بدانيد كه مؤمن در برابر كافر قصاص نمى‏شود و ذمى در مدت عهد و ذمه‏اش كشته نمى‏شود.

3 ـ ابوجحيفه مى‏گويد: «سألت عليا رضى‏الله عنه: هل عندكم شى‏ء ماليس في القرآن؟ و قال مرة: ما ليس عند الناس؟ فقال: و الذى فلق الحب و برأ نسمة ما عندنا الا ما في القرآن الا فهما يعطى رجل في كتابه، و ما في هذه الصحيفة. قلت: و ما في الصحيفة؟ قال: العقل، و فكاك الاسير، و الا يقتل مسلم بكافر. راوى مى‏گويد: از على ـ رضوان خدا بر او باد ـ سئوال كردم: آيا نزد شما چيزى هست كه در قرآن نيست؟ و در نقل ديگرى سئوال كرد، آيا نزد شما چيزى هست كه نزد مردم نيست؟ پس فرمود: قسم به آنكه دانه را شكافت و انسان را خلق كرد نزد ما چيزى جز آنچه كه در قرآن هست وجود ندارد مگر فهم و دركى كه به فرد در كتاب خدا عنايت شده و آنچه كه در اين ورقه است. پس راوى پرسيد: در ورق چيست؟ فرمود: حكم عاقله، و آزادى اسير و اينكه مسلم در برابر كافر قصاص نمى‏شود. (32)

5 ـ ابوالطفيل مى‏گويد: سئل على رضى‏الله عنه: أخصكم رسول‏الله (ص) بشى‏ء؟ فقال: ما خصنا رسول‏الله (ص) بشى‏ء لم يعم به الناس كافة الا ما كان في قراب سيفى هذا. قال: فاخرج صحيفة مكتوب فيها: «لعن‏الله من ذبح لغيرالله، و لعن‏الله من سرق منار الارض، و لعن‏الله من لعن والده، و لعن‏الله من آوى محدثا»

از على ـ خداوند از او راضى باد ـ سئوال شد كه: آيا رسول خدا چيزى به شما اختصاص داده است؟ پس گفت: رسول خدا چيزى به ما اختصاص ندادك كه براى تمامى مردم نباشد مگر آنچه كه در غلاف اين شمشيرم وجود دارد. راوى گفت: پس ورقه‏اى را بيرون آورد كه در آن نوشته شده بود: «لعنت خدا بر كسى كه حيوانى براى غير خدا قربانى كند، و لعنت خدا بر كسى كه نشان و مرز زمين‏ها را سرقت كند، و لعنت خدا بر كسى كه پدرش را نفرين كند و لعنت خدا بر كسى كه مفسدى را پناه دهد.» (33)

6ـ ابوحسان اعرج همين روايت را نقل كرده، و تنها اين عبارت را اضافه دارد كه «من أحدث حدثا او آوى محدثا فعليه لعنةالله والملائكة والناس اجمعين» (34) هر كس كه فتنه‏اى برپاكند يا فتنه‏گرى را پناه دهد پس بر او لعنت خدا و ملائكه و همه مردم روا باشد.

اين روايات در كتب صحاح و غير آنها با اسناد مختلفى موجود هستند و چندى از آنها نيز در اين كتابها تكرار شده‏اند. راويان اين روايات هم از صحابه و هم از تابعين هستند.

از مجموع اين روايات چنين استفاده مى‏شود كه اين صحيفه در حيات پيامبر (ص) نگاشته شده بود. مجموع موضوعات اين صحيفه براساس اين روايات عبارتند از: 1) حرم مدينه 2) ذمه مسلمانان و امان ايشان 3) تساوى خون مسلمانان 4) عدم قصاص مسلمانان در برابر قتل كافر 5) آزاد كردن اسراى مسلمين 6) برخى گناهان كبيره.

فقيهان بزرگ اهل سنت از فقرات مختلف اين كتاب در مباحثى براى استدلال استفاده كرده‏اند . (35) اين صحيفه هم در بسيارى از منابع روايى شيعه آمده و احكام موجود در آن غالبا با مضمون روايات اهل سنت شباهت دارد.

در روايات بسيارى از امام صادق (ع) و امام كاظم (ع) اين جملات از صحيفه مزبور نقل شده است: «ان أعتى [أعدى‏] الناس على‏الله من ضرب غير ضاربه وقتل غير قاتله ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما انزل‏الله على نبيه محمد، ومن احدث حدثا او آوى محدثا لم يقبل‏الله منه يوم القيامة صرفا ولاعدلا» به درستى كه گردن‏كش‏ترين [دشمن‏ترين ]مردم بر خداوند كسى است كه غير زننده‏اش را بزند و غير قاتل را بكشد و كسى است كه ولاء به غير مواليانش و غير ولى نعمت‏هايش ببندد پس چنين كسى به آنچه كه خداوند بر پيامبر نازل كرده كافر است. و هر كس كه فتنه‏اى ايجاد كند يا فتنه‏گرى را پناه دهد خداوند از او در روز قيامت بازگرداننده عذاب و مقابل آن را نمى‏پذيرد. (36)

در مصادر اهل سنت نيز اين مضمون از امام باقر (ع) نقل شده است. (37)

در مجموع بيش از 15 روايت از طريق اهل بيت در مضمون اين صحيفه گرد آمده است. (38)

برخى از عالمان اهل سنت حديث صحيفه را نقل كرده‏اند تا ادعاى اهل بيت در وجود كتابهاى ديگرى از رسول خدا (ص) در نزد ايشان را انكار كنند. (39)

ايشان به چند تعبير كه در احاديث صحيفه نقل كرده‏اند، استدلال مى‏كنند. تعبيراتى چون :

«ما عندنا شى‏ء الا كتاب الله و هذه الصحيفه

نزد ما چيزى جز كتاب خدا و اين صحيفه نيست.

«ما خصنا رسول‏الله بشى‏ء ام يخص به الناس الا شى‏ء في كتابى هذا»

پيامبر وصيتى براى من به جز آنچه كه براى مردم داشت ننوشت مگر آنچه كه در اين كتاب من موجود است.

«و الله ما عندنا كتاب نقرأه عليكم»

به خدا قسم نزد ما كتابى نيست كه بر شما بخوانيم.

بر اساس اين تعبيرات امام على (ع) به صراحت و گاه با قسم و تأكيد، وجود كتابى غير قرآن و صحيفه را انكار كرده‏اند. اما اين استدلال تمام نمى‏باشد زيرا چند نكته در اين استدلال لازم دقت است.

اول ـ اين تعبيرات كه گوياى انحصار كتاب امام على (ع) در صحيفه مى‏باشد، تنها در روايات اهل سنت يافت مى‏شود و در روايات شيعه يا روايات اهل سنت از اهل بيت چنين انحصارى وجود ندارد.

دوم ـ وجود قسم‏هاى بزرگ و بسيار، و تكذيب معتقدان به وجود كتابه‏هايى از احاديث پيامبر (ص) و به خط امام على (ع) در عصرى كه وجود ادعاهاى خاصى بر وجود اين كتابها به صورت اعتقاد، روشن نيست، خود يك نكته مهم در اطمينان به جعلى و ساختگى بودن اين بخش از روايات است.

سوم ـ اين كه پيامبر (ص) براى امام على (ع) هفتاد عهد نگاشته كه براى ديگران نبوده است به نقل از ابن عباس در بسيارى از مجاميع حديثى اهل سنت نقل شده است. (40) و اين روايات با تعبيراتى كه بر انحصار دلالت دارد ناسازگار است.

چهارم ـ در برخى روايات، انحصار در مورد كتاب‏هايى ادعا شده كه بايد بر مردم خوانده شود.

«ما عندنا كتاب نقرأه عليكم»

پنجم ـ در بسيارى از روايات اهل سنت علم آموزى على (ع) از پيامبر (ص)، و جامعيت او از علم نبوى، و در علم پيامبر بودن على (ع) تصريح شده است. ايشان نيز خود در خطبه‏ها و مجامع عمومى ادعاى علم به كتاب و سنت و علوم و اسرارى كرده كه هيچ‏كس در آن عصر چنين ادعايى را نتوانسته بكند. بنابراين، اين علوم را امام على (ع) از پيامبر (ص) تحصيل كرده و ديگران اين فضيلت را نداشته‏اند.

از مجموع اين نكات گمان قوى مى‏رود كه اين تعبيرات ساخته و پرداخته پيروان امويان بوده تا نور على (ع) را خاموش كنند و فضايل آن حضرت را انكار كنند.

د ـ كتاب لملاحم يا صحيفةالدولة:

اين عنوان كتابى است كه در آن وقايعى كه پس از پيامبر اتفاق مى‏افتد بيان شده است. در روايات بسيارى تصريح شده كه مطالب اين كتاب املاى رسول خدا(ص) و خط اميرالمؤمنين(ع) مى‏باشد. اين كتاب نيز ميراث نبوى براى ائمه دين مى‏باشد.

سليم بن قيس هلالى نقل مى‏كند كه پس از شهادت امام حسين(ع) ابن عباس به شدت مى‏گريست و گفت: چگونه اين امت پيامبر خويش را ملاقات خواهد كرد؟! و سپس شهادت به ولايت خويش نسبت به امام على(ع) و اولاد او را داده، و مى‏گويد: در منطقه ذى قار خدمت آن حضرت رسيدم و ايشان ورقه‏اى را براى من آورد و گفت: اى ابن عباس! اين صحيفه‏اى است كه رسول خدا (ص) املا كرد و من با دست خويش آن را نگاشتم. پس ابن عباس به آن حضرت گفت: اى اميرالمؤمين ! آن را بر من بخوان. پس آن را قرائت كرد و در آن هر اتفاقى كه از رحلت پيامبر(ص) پيش آمده بود، وجود داشت، و چگونگى قتل حسين(ع) و قاتلين و ياوران او و كسانى كه با او شهادت مى‏رسند، در آن كتاب بود. آن حضرت گريست و مرا هم به گريه انداخت.

در آن مقدار از كتاب كه بر من خواند حوادثى كه بر او خواهد گذشت و چگونگى شهادت فاطمه (ع) و شهادت حسن(ع) و چگونگى خيانت امت به وى بود.

پس چون قتل حسين(ع) و قاتلين او را قرائت كرد بسيار گريست و صحيفه را به هم پيچيد. در آن صحيفه خبر گذشته و آينده تا روز قيامت بود.

ابن عباس به تفصيل امر خلفاى سابق بر آن امام و جنگهاى آن حضرت را نقل كرده و سپس مى‏گويد، از آن حضرت خواستم كه باقى صحيفه را بر من بخواند. حضرت نپذيرفت و فرمود: تنها من از حال تو و خاندان تو خبر مى‏دهم كه ايشان قاتل ما و دشمنان ما و فرمانروايى بد و قدرتمدارانى شوم هستند و بيش از اين اگر بگويم تو را غمگين خواهد كرد. در پايان حديث ابن عباس مى‏گويد : اگر نسخه‏اى از اين كتاب را من در اختيار داشتم از هر آنچه كه خورشيد بر آن بتابد برايم بهتر بود. (41)

حدود 17 روايت از منابع مختلف روايى به شكلى، حكايت از وجود اين كتاب در اختيار ائمه و محتواى آن دارند. (42)

ه ـ كتاب جفر

از جمله آثار نبوى كه توسط اميرالمؤمنين(ع) كتابت شد، كتاب جفر نام دارد كه در روايت داستان اين كتاب اينگونه آمده است كه خداوند به پيامبر وحى فرمود:

«انه قد فنيت ايامك، و ذهبت دنياك، و احتجت الى لقاء ربك، فرفع النبى يده الى السماء باسطا و قال: اللهم عدتك التى و عدتنى إنك لا تخلف الميعاد، فأوحى‏الله اليه أن ائت احدا انت و من تثق به، فاعاد الدعاء فأوحى اليه امض انت و ابن عمك حتى تأتى احدا، ثم اصعد على ظهره، فاجعل القبلة في ظهرك، ثم ادع وحش الجبل تجبك فاذا اجابتك فاعهد الى جفرة منهن انثى، و هى تدعى الجفرة حين ناهد قرناها الطلوع، و تشحب اوداجهادما و هى التى لك، خمر ابن عمك ليقم اليها، فيذبحها، و يسلخها من قبل الرقبة، و يقلب داخلها، فتجده مدبوغا و سأنزل عليك الروح و جبرئيل معه دواة و قلم و مداد، ليس هو من مداد الارض، يبقى المداد و يبقى الجلد لاتأكله الارض، و لايبليه التراب، لايزداد كلما ينشر الا جدة غير انه يكون محفوظا مستورا، فيأتى وحى يعلم بما كان و ما يكون اليك، و تمليه على ابن عمك، و ليكتب، و يمد من تلك الدواة، فمضى (ص) حتى انتهى الى الجبل ففعل ما امره، فصادف ما وصف له ربه، فلما ابتدء في سلخ الجفرة، نزل جبرئيل، و الروح الأمين، و عدة من الملائكة، لا يحصى عددهم الاالله و من حفر ذلك المجلس، ثم وضع على (ع) الجلد بين يديه و جاءته الدواة و المداد الأخضر كهيئة البقعل و اشد خضرة و انور، ثم نزل الوحى على محمد (ص) فجعل يملى على على (ع) و يكتب على (ع)».

همانا روزگار تو به پايان رسيد و دنياى تو گذشت و نيازمند ملاقات پروردگارت شدى. پس پيامبر(ص) دستهاى خويش را به آسمان گشود و گفت: خدايا و عده‏اى كه گذارده بودى فرا رسيد و تو از وعده خويش تخلف نمى‏كنى. پس خداوند به وى وحى فرستاد كه به همراه كسى كه معتمد تو است به كوه احد بيا. پس دعا را تكرار كرد و سپس خداوند به وى وحى فرمود كه تو و پسر عمويت به احد بياييد سپس از پشت كوه بالا برو و قبله را پشت سر خود قرار بده، سپس وحوش كوه را به خود بخوان و آنها تو را جواب خواهند گفت. پس هنگامى كه تو را اجابت كردند تو بره ماده‏اى از ايشان بگير ـ و جفرة هنگامى گفته مى‏شود كه شاخ‏هايش در آستانه روئيدن باشد و رگ‏هاى گردن او پر از خون باشد ـ و آن بره از آن تو است.

پس پسر عمويت را امر كنى كه او را بگيرد و ذبح كند و از طرف گردن پوست بكند و آن را وارونه كند او را دباغى شده خواهيد يافت و به زودى روح و جبرئيل را با دوات و قلم و مداد نازل خواهم كرد. مداد از جنس مدادهاى زمين نيست. مداد باقى مى‏ماند و زمين آن را نمى‏پوساند و آن را در خود نمى‏گيرد. هرچه گشوده شود جديدتر مى‏شود و محفوظ و پوشيده مى‏ماند. پس وحى مى‏آيد و آنچه كه بوده و خواهد بود را به تو مى‏نماياند و تو آن را بر پسر عمويت املا مى‏كنى و او بايد بنويسد و قلم را در آن دوات فرو مى‏برد و مى‏نويسد .

پس حضرت رفت تا به كوه احد رسيد و آنچه كه به آن امر شده بود، عمل كرد. پس به آنچه كه پروردگارش وصف كرده بود برخورد كرد پس چون شروع به كندن پوست بره ماده كرد، جبرئيل و روح الامين و جمعى از ملائكه كه تعداد آنها را غير از خداوند و حاضران آن مجلس نمى‏دانند، فرود آمدند. سپس على(ع) پوست را در برابر خويش نهاد و دوات و مداد سبز كه همچون سبزى بود و رنگى بيشتر و نورانى‏تر داشت، براى وى حاضر شد. سپس وحى بر پيامبر(ص) نازل شد و پيامبر بر على(ع) املا مى‏كرد و على(ع) مى‏نوشت. (43)

بر اين اساس اين ادعا كه اين كتاب املاى امام على(ع) بر منبر بوده كه امام صادق(ع) از ايشان شنيده و نگاشته است! (44) و همچنين ادعاى اينكه اين كتاب را امام صادق(ع) نگاشته و هارون بن سعيد آن را بر روى پوستى نوشته بود كه آن را جفر مى‏ناميدند (45) خلاف واقعيتى است كه ائمه اطهار به آن تصريح كرده‏اند.

محتواى كلى اين كتاب علم منايا و بلايا و رزايا يعنى علم اجل‏هاى مردم و امتحان‏ها و مصيبتهاى ايشان، و علم آنچه كه تا قيامت خواهد بود معرفى شده است. (46) و شريف جرجانى محتواى اين كتاب را حوادثى كه تا انقراض عالم اتفاق خواهد افتاد، دانسته است. (47)

در تفصيل محتواى اين كتاب از روايات مطالب زير قابل اشاره است:

1) نام اولياى خدا از خاندان على بن ابى طالب(ع) تا روز قيامت در اين كتاب هست و همچنين نام دشمنان على(ع) و دوستان او در هر زمان آمده. و هر آنچه كه بعد از پيامبر بر على خواهد گذشت هم در اين كتاب آمده است. (48)

2) در اين كتاب از مهدى (عج) و علائم تولد و غيبت و طول عمر و امتحان مؤمنان به وى و به وجود آمدن شك از طول غيبت وى، و آنچه كه درباره اين موضوع است، آمده است. (49)

3) در اين كتاب علامات حكومت بنى هاشم و اخبار ايشان آمده. و امام رضا(ع) هم به استناد اين كتاب در عهدنامه رسمى ولايت عهدى خويش پس از اشاره به امر خلافت و اينكه در نظر دارند اين امر را پس از مأمون به ايشان بسپارند تصريح مى‏كنند كه:«والجامعة و الجفر يدلان على ضد ذلك» كتاب جامعه و كتاب جفر ضد اين امر را دلالت دارند. (50)

4) ظاهر و باطنى قرآن و تأويل آيات كه غير از اسخان در علم كسى از آنها آگاهى ندارد، در اين كتاب هست. (51)

حجم اين كتاب را يك پوست گوسفند بيان كرده‏اند. (52) با توجه به اين حجم كم و محتواى زياد آن ـ كه اشاره شد ـ برخى احتمال داده‏اند كه نوشته‏هاى اين كتاب به صورت رموزى بوده كه امام از آنها آگاه است و ما علم به اين نوع نگارش رمزى نداريم. (53)

و برخى شيوه تأليف اين كتاب را به شيوه علم حروف دانسته‏اند. (54) لكن هيچ دليل و شاهدى بر اين ادعا نيست. علم اين كتاب و نظر در آن خاص نبى و وصى او مى‏باشد چنانكه در روايت‏هاى بسيارى به اين امر تصريح شده است. (55)

شايد نكته اين اختصاص هم عدم تحمل محتواى آن براى غير نبى و وصى باشد؛ چه آنكه براى غير ايشان مى‏تواند موجب فتنه و سوء استفاده قرار گيرد. (56)


لطفا برای دیدن ادامه مطلب کلیک کنید

مصحف امام على عليه السلام- قسمت سوم

بسم رب المهدی
اشهد ان مولانا امیرالمومنین علی ولی الله
لعن الله قاتلیک یا فاطمه الزهرا سلام الله علیها

مصحف امام على عليه السلام- قسمت سوم

پيگيرى‏ها براى جستجوى مصحف

با تمام اين احوالى كه ياد كرديم، ياران و علاقمندان به امام همام چنين نبود كه در جستجوى مصحف امام نباشند و علاقه‏اى براى يافتن و در اختيار گرفتن و دست كم، ديدن آن نباشند . ابن سيرين در توضيحاتى كه از مصحف امام مى‏كند مى‏گويد: من در جستجوى اين كتاب برآمدم و نامه‏اى به مدينه نوشتم و از ديگران براى پيدا كردن آن كمك خواستم اما به آن دست نيافتم . (123) ابن النديم مى‏گويد اين مصحف در نزد آل جعفر بود و من آن را در زمان خودمان در نزد ابويعلى حمزه حسنى ديدم كه مقدارى از صفحات آن از بين رفته بود و به خط امام هم بود. اما به نظر مى‏رسد كه مى‏خواهد مشخصات اين نسخه را توضيح دهد ولى سرنوشت نسخه او به جايى مى‏رسد كه اين قسمتها نابود شده است. (124)

آقاى راميار معتقد است چون ابن النديم الفهرست را حدود 377 هجرى تأليف كرده، نشان مى‏دهد كه نسخه‏اى از اين مصحف تا اواخر قرن چهارم هجرى نزد بنى حسن بوده است. (125) اما واقعا معلوم نيست تشخيص ابن النديم و آل حسن از خط امام اميرمؤمنان عليه‏السلام و انطباق آن با مصحف معهود صائب باشد، چه بسا از مصاحفى باشد كه منسوب به امام است، ولى در صحت آن ترديدهاى بسيار شده است. (126)

مصحف‏هاى منسوب به امام عليه‏السلام

در اينجا و آنجا در ميان كتابخانه‏ها و موزه‏ها مصحفهايى وجود دارد كه گفته مى‏شود از آن امام على است و يا در پانوشت آن آمده است كه بخط على بن ابى طالب است. اين انتسابها تنها اختصاص به امام ندارد، بلكه درباره ديگران چنين انتسابهايى نقل شده است. از امام حسن مجتبى و امام رضاعليهما السلام گرفته تا خلفاى راشدين. مثلا ابن بطوطه (م 779) در رحله خود در گزارشى از سفر بصره مى‏نويسد من در مسجد على مصحفى را ديدم كه عثمان در هنگام كشته شدن، آن را قرائت مى‏كرد و آثار خون در صحفه‏اى از آن يافت مى‏شد و در آيه : فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم (127) اين خون چكيده بود. (128) و جالب اين است كه ابن جزرى (م 833 ه) و ابن فضل الله عمرى همين داستان را در مورد مصحف شامى نقل مى‏كنند و ابن الجزرى مصحفى را در مصر ديده با اين مشخصات كه عثمان مشغول خواندن اين آيه بوده و در اين حال كشته شده و خونش به اين صفحه رسيده است. (129)

در خزائن الآثار مسجد حسينى قاهره نيز مصحفى وجود دارد معروف به مصحف عثمانى كه گفته مى‏شود از مصاحف امام (گردآورى عهد عثمان) است، اما زرقانى نسبت به صحت اين انتساب ترديد مى‏كند و از نظر فنى درست نمى‏داند و مى‏گويد: تزئينات هنرى و علامات و تقسيم بندى ميان سوره‏ها و آيه‏ها (كه بعدها پس از عهد حجاج رفته رفته وضع شده) با خصوصيات مصحف عثمانى سازش ندارد، چون مصاحف عثمانى بدون اين علامت‏ها بوده است. (130)

همچنين زرقانى از مصحفى از امام على عليه‏السلام در اين خزانه ياد مى‏كند كه نوشته شده : كتبه بخطه آنگاه توضيح مى‏دهد: اين مصحف از نوع خط كوفى قديم است با اين تفاوت كه نسخه از نظر حجم، از نسخه مصحف عثمانى كوچكتر است و جاهاى خالى آن كمتر و رسمش موافق با رسم الخط غير مدنى و غير شامى است، و لذا محتمل است واقعا امام على آن را نوشته باشد يا ايشان در كوفه دستور به كتابت آن داده باشد. (131)

والبته اين نمونه‏ها و نقلها درباره مصاحف، بسيار فراوان گزارش شده است. (132) براى اينكه حجم اين مصحف‏هاى منسوب به امام على شناسايى شود، نمونه‏اى از گزارشات مناطق مختلف مورد توجه قرار مى‏گيرد، سپس به بررسى و صحت و سقم آن مى‏پردازيم.

1ـ آنچه در نقل ابن النديم آمده و از كلام وى استفاده مى‏شود: او دو نوع مصحف ديده، مصحفى كه حضرت آن را گردآورى كرده و در نزد آل جعفر است (والبته آن را نديده) و مصحفى كه قسمتى از اوراق آن به مرور زمان از بين رفته و در نزد ابويعلى حمزه حسنى بوده است، حتى ابن النديم خبر مى‏دهد كه به خط على بن ابى طالب است. (133)

2ـ مقريزى خبر مى‏دهد در سال 516 هجرى مأمون بطائحى وزير فاطمى، مصحفى را كه گفته مى‏شده به خط اميرمؤمنان على بن ابى طالب عليهماالسلام در جامعه مصرى وجود داشت زراندود كرده است. (134)

3ـ جمال الدين داودى معروف به ابن عتبه (م 828) از سادات حسنى از مصاحف چندى خبر مى‏دهد كه به خط على عليه‏السلام نوشته شده است. (135)

4ـ در موزه آستان قدس رضوى مصحفى منسوب به امام على است (قرآن شماره 6) كه از آغاز سوره هود تا آخر سوره كهف و به خط كوفى بر پوست آهو نوشته شده است، در پايان آن نوشته شده است: كتبه على بن ابى طالب فى سنة اربعين. اين قرآن را شاه عباس صفوى وقف كرده و مهمتر آنكه شيخ بهائى در مورخ جمادى الاول سال 1008 تأييد نموده كه خط از سيد الاوصياء حجة الله على اهل الارض والسماء است. (136)

شبهات و اشكالات نسبت به مصحف

در باب مصحف امام شبهات و اشكالاتى مطرح است. بعضى نقل اين مصحف امام را وسيله طعن به شيعه قرار داده و يا ريشه اخبار مصحف امام را فكر سبئيه دانسته و عده‏اى طرح بحث را بى‏فايده و بى اثر تصور كرده‏اند.

برخى از شبهات حديثى مربوط به بحث را در ضمن اثبات وجود مصحف امام و ويژگيهاى آن مطرح كرديم و پاسخ داديم، اما برخى از اين شبهات ناظر به مسائل تاريخى و كلامى است كه اكنون به مواردى چند از آن اشاره مى‏گردد.

1ـ اصل وجود اين مصحف با توجه به اينكه در دسترس مردم نيست چه اثرى به اين بحث مترتب مى‏شود.

گر چه بررسى مسائل تاريخى و كشف آنها به تنهايى مطلوب پژوهشگران است، اما تحقيق و تفحص در مصحف امام، افزون بر آگاهيهاى تاريخى و فرهنگى به روشن شدن دسته‏اى از مسائل تاريخى، سير كتابت در جهان اسلام و آغاز تدوين تفسير كمك مى‏كند، بويژه اگر كتابى مربوط به امام على‏عليه السلام باشد و در تاريخ از آن سخنان متفاوتى نقل شده باشد و حقيقت مسئله در پرده‏اى از ابهام و تاريكى قرار داشته باشد.

از سوى ديگر، آنچه در مورد مصحف امام مطرح است، روشن كردن زواياى تاريخ جمع قرآن است . آيا گردآورى قرآن در حيات پيامبر بوده يا پس از ايشان؟ نخستين گردآورنده چه كسى بوده و چه ضرورت و انگيزه‏اى براى انجام آن قابل تصور است و حضرت در اين باره چه كرده و در برابر، خلفا به چه انگيزه‏اى مبادرت به جمع قرآن كرده‏اند، بويژه آنكه مصحف امام على‏عليه السلام منشا پرسشهايى درباره چگونگى مصحف عثمانى شده و همانطور كه بعدا توضيح داده خواهد شد، عده‏اى در حمله به شيعه گفته‏اند: شيعه قائل به تحريف شده، چون معتقد به مصحفى به جز مصحف كنونى است. روشن شدن ماهيت اين كتاب به پاسخ اين اشكالات كمك مى‏كند و موضع اهل بيت را در باب قرآن نشان مى‏دهد.

2ـ گزارشاتى درباره اين مصحف رسيده كه با نقل متواتر قرآن سازگارى ندارد، بويژه اخبارى كه نوعى اختلاف در مضمون قراءات را مطرح مى‏سازد.

با توضيحاتى كه در باب مصحف امام داده شد، منافاتى ميان مصحف امام و تواتر قرآن نيست . درست است كه اخبار مصحف امام از نظر سندى در جايگاه محكمى همچون نقل قرآن نايستاده، اما چون در منابع گوناگون و با تعبيرهايى مختلف گزارش شده، نوعى اطمينان به صحت و واقعيت آن حاصل مى‏گردد. آنچه در باب اختلاف قرائتهاى آن نقل شده ـ بر فرض صحت اين منقولات ـ منافاتى با تواتر قرآن ندارد، چون آنچه قطعيت دارد، اصل قرآن است، اما قرائتهاى قرآن متواتر نيست (137) ، و لذا اگر در روايتى، قرائتى بر خلاف قرائت رايج را مطرح مى‏كند، حداكثر قرائتى در كنار قرائتها خواهد بود. در جايى كه در باب كلمات قرآن ميان هفت تا چهارده قرائت نقل شده و هيچكدام از معصوم به تواتر نرسيده است، چگونه مى‏توان نقل خبرى در يكى از اين قرائتها را مخالف قرآن دانست.

از سوى ديگر آنچه از مجموع اين منقولات غير قابل ترديد شمرده شده، اصل مصحف امام على است، اما كم و كيف آن بايد بر معيار قبول خبر مورد مداقه و ارزيابى قرار گيرد. به اين جهت به صرف نقل خبرى درباره قرائتى نمى‏توان از قرائت مشهور دست كشيد.

3ـ برخى از اخبار اين مصحف حكايت از تحريف در قرآن مى‏كند و چون مصونيت قرآن از تحريف مورد اجماع مسلمين شيعه و سنى است، بايد در وجود چنين مصحفى ترديد كرد.

به نظر مى‏رسد مهمترين شبهه‏اى كه در باب مصحف امام مطرح شده همين شبهه باشد. اين شبهه دو سويه دارد، يك سويه آن از سوى عددى از محدثين قائل به تحريف آمده كه با پذيرفتن برخى روايات ناظر به مصحف امام، قائل به تحريف شده‏اند، مثلا ميرزاى نورى صاحب كتاب مستدرك الوسائل، در كتاب: فصل الخطاب فى اثبات تحريف الكتاب، دليل چهارم بر تحريف را وجود قرآن اميرمؤمنان دانسته و گفته است اين قرآن هم از نظر ترتيب با مصحف كنونى تفاوت دارد و هم در آن مطالبى است كه از احاديث قدسيه محسوب نمى‏شود (138) ، همچنين در دليل يازدهم به رواياتى اشاره مى‏كند كه دلالت مى‏كند مصحف امام تفاوت كمى با مصحف موجود دارد، از آن جمله مى‏گويد: در كتاب سليم بن قيس آمده كه در مصحف على 18 هزار آيه است (139) يا در خبر سالم بن ابى سالمه آمده است كه هنگامى كه قائم ما قيام كند، مصحفى را كه على نوشته درخواهد آورد كه قرائتش با قرائت اين مصحف تفاوت دارد. (140)

سويه ديگر اين شبهه از سوى كسانى است كه به داعيان و راويان مدعى چنين مصحفى حمله كرده و اين فكر را از سوى سبئيه دانسته و گفته‏اند: ريشه پيدايش انديشه مصحف امام على توسط سبئيه (گروه عبدالله بن سبا) يعنى كسانى كه به الوهيت على قائل بوده‏اند مطرح شده است (141) ، و جالب اينست كه مسأله وجود مصحف را با بحث نخستين گردآورنده قرآن پيوند زده و گفته‏اند : نخستين كسى كه اين موضوع را در كتابش مطرح كرده، سليم بن قيس است (142) .

اكنون در پاسخ به شبهه نكاتى چند را يادآور مى‏شويم.

1ـ خبر محمد صالح مازندرانى در شرح اصول كافى به نقل از كتاب سليم بن قيس در كتاب تحقيق شده وى به هيچ وجه نيست (143) ، حتى در نسخه بدلها هم چنين عبارتى ديده نمى‏شود. معلوم نيست مازندرانى اين خبر را از كجا نقل كرده كه در مصحف امام على هيجده هزار آيه است. از اين گذشته مشهور اينست كه كتاب سليم نسخه‏هاى گوناگونى داشته. آقا بزرگ تهرانى از نسخه‏هاى گوناگون و متفاوتى از اين كتاب ياد مى‏كند. (144) به اين جهت با اين اختلاف نسخه‏ها و دست بردنهاى بسيار در نسخه و شبهاتى كه درباره اين كتاب آمده، استناد به چنين روايتى هرگز قابل قبول نيست. (145)

البته در اصول كافى در كتاب فضل قرآن روايتى ديگر از هشام بن سالم (در برخى نسخه‏ها هارون بن مسلم) مشابه آنچه ذكر شد آمده، با اين تفاوت كه مى‏گويد: قرآنى كه جبرائيل به پيامبر نازل كرد هفده هزار (17000) آيه داشت (نه هيجده هزار).

و لذا ممكن است اين نويسنده روايت كلينى را با روايت سليم خلط كرده باشد. اما اين روايت كه به ظاهر از نظر اسناد صحيح و همه رجال آن مورد وثوق است از چند جهت مورد مناقشه و غير قابل قبول است.

الف: كلينى از طبقه نهم است و على بن حكم راوى كلينى از طبقه ششم. كلينى نمى‏تواند مستقيما از اين فرد نقل روايت كند، پس بايد در اين ميان افرادى بوده باشند كه در طريق افتاده‏اند، و چون معلوم نيست طريق كلينى به على بن حكم چه كسانى هستند، سند حديث به ظاهر صحيح مورد خدشه جدى است. (146)

ب: على بن حكم مرد نابينايى بوده و از افراد بسيارى حديث شنيده و به حافظه سپرده و از ديگران خواسته در دفتر او بنويسند، مطمئن نيستيم كه هر آنچه او شنيده در كتاب او وارد شده باشد، زيرا در عهد امام صادق كسانى مانند سعيد بن مغيره و ابوالخطاب و افراد ديگرى كارشان نسخه نويسى و وارد كردن مطالب جعلى به نام امام باقر عليه‏السلام و امام صادق عليه‏السلام بوده، لذا بسيار محتمل است اين خبر سازان دروغ نويس نسخه على بن حكم را به دلخواه خود تغيير داده باشند و از اين موارد در تاريخ فراوان ديده شده است. مثلا يونس بن عبدالرحمن آنچه را كه از كتابهاى اصحاب امام صادق رونويس كرده بود با اين دلنگرانى به امام رضاعليه السلام عرضه كرد و آن حضرت حديثهاى جعلى آنها را مشخص فرمود. (147)

جالب اينجاست كه آنچه مرحوم كلينى نقل كرده شبيه مطالبى است كه عامه از ابى بن كعب نقل كرده‏اند كه گفته‏اند: سوره احزاب كه اكنون 73 آيه است در اصل به اندازه سوره بقره يعنى 286 آيه بوده است. (148) يعنى در حدود چهار برابر سوره احزاب. همينطور از عبدالله بن عمر نقل كرده‏اند كه گفته است هيچ كس از شما نبايد بگويد: من همه قرآن را ياد گرفته‏ام، هيچ كس از قرآن خبر ندارد، قسمت‏هاى زيادى از قرآن از بين رفته است. (149) و روايات ديگرى كه از طرق عامه توسط راويان حديث ساز در جهت تحريف قرآن و سبك كردن جايگاه رفيع اين كتاب آسمانى نقل شده و هيچ ارزش تاريخى و علمى ندارد. (150)

ج: در برخى نسخه‏هاى كافى عدد عشر وجود ندارد (يعنى سبعة عشر آلاف) قهرا طبق اين نسخه عدد آيات قرآن سبعة آلاف (يعنى هفت هزار) مى‏شود و تعبير تخمينى آيات قرآن (از 6236 آيه) به هفت هزار غير طبيعى نيست (151) . در موارد زيادى اين روش متداول است كه بجاى عدد شكسته از عدد سر راست استفاده مى‏شود .

د: در روايت كافى نيامده كه در مصحف امام عدد آيات اين مقدار بوده است، تا به روايات مصحف امام اشكال گرفته شود، آنچه ميرزاى نورى به نقل از مازندرانى از كتاب سليم نقل كرده ناظر به مصحف امام على است كه گفتيم چنين عبارتى در كتاب سليم نيست و در كتاب كافى گرچه با همه اشكالات تعبير به هفده هزار آيه است (نه هيجده هزار آيه)، اما ناظر به كتاب امام نيست.

ه : محقق كتاب كافى در پاورقى حديث ياد شده گفته است شايد اختلاف در اعداد آيات از ناحيه چگونگى تقسيم بندى آيات است و نه اينكه قرآن كم و زياد شده باشد (152) .

6ـ هيچيك از اصحاب از نظر و عمل، به اين روايات توجه نكرده و به عنوان اخبار شاذ و نادر به حساب آورده‏اند. (153)

پى‏نوشت‏ها:

1) فراهيدى، العين، ج 3 / 120، قم، دارالهجرة، .1368

2) جوهرى، صحاح، ج 4 / 138، بيروت، دارالعلم للملايين، تحقيق احمد عبدالغفور عطار، 1376 ق.

3) كتاب سليم بن قيس، ج 2 / 581، 625، 656 و 659، 665، .863

4) ابن شهر آشوب، مناقب آل ابى طالب، ج 2 / .50

5) صدوق، توحيد ص 73، قم، انتشارات اسلامى، تحقيق سيد هاشم حسينى تهرانى (بى تا).

6) كحاله، عمر رضا، معجم المؤمنين، ج 10 / .59

7) ابن حجر، فتح البارى، ج 9 / 13، بيروت، دارالمعرفة، اشراف عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، كتاب فضائل القرآن.

8) الاتقان، ج 1 / .204

9) ابن ضريس (م 294)، فضائل القرآن / 35، ضر 21 و .22 ابن عساكر در تاريخ مدينة دمشق (ترجمه الامام على) / .28

10) شهيد ثانى مضطرب الحديث را بالينة الحديث يكى گرفته و مى‏نويسد: اى يتساهل فى روايته عن غير الثقة. نك: الرعاية فى علم الدراية. زين الدين على بن احمد جبعى عاملى معروف به شهيد ثانى / 209، قم، مكتبة آية الله مرعشى، تحقيق عبدالحسين بقال، 1408 ق.

11) يعقوبى، ابن واضح، تاريخ يعقوبى، ج 2 / .15 ترجمه ابراهيم آيتى، تهران شركت انتشارات علمى و فرهنگى، چاپ ششم، 1371 ش.

12) مصنفات الشيخ المفيد، ج 4 (كتاب اوائل المقالات) / .81

13) همان مدرك، ج 1 / .79

14) عياشى، تفسير عياشى، ج 1 / 89 ح .46 البته اگر منظور از حديث اين باشد كه شيوه ترتيب گاه چنان مطلب را روشن مى‏كند، گو اينكه نام اشخاص برده نشده است، اشكال ندارد، اما اگر منظور اينست كه نام ائمه هم برده شده و در اثر دگرگون كردن، و تغيير ترتيب حذف شده (كه حديث دلالتى ندارد) بر خلاف قرآن، و در تعارض با اخبارى است كه مى‏گويد چرا خدا نام ائمه را نبرده است. نك: اصول كافى، ج 1 / 226، ح .1 براى تفصيل بيشتر اين بحث نك : خويى، البيان / 231، بيروت، دارالزهراء، ط ششم.

15) شهرستانى، مفاتيح الاسرار و مصابيح الانوار، ج 1 / 120، تحقيق محمد على آذر شب، تهران، دفتر ميراث مكتوب، 1376 ش. لازم به ياد آورى است كه در تفسير القرآن العظيم رازى چنين مطلبى پيدا نشد.

16) شرح نهج البلاغه، ج 1 / 27، تحقيق محمد ابوالفضل ابراهيم، بيروت، داراحياء التراث العربى، 1380 ق.

17) همان ج 2 / .56

18) الكلبى، محمد بن احمد جزى، التسهيل لعلوم التنزيل، ج 1 / 7، بيروت، دارالكتب العلمية، الطبعة الاولى، 1415 ق / 1995 م.

19) تفسير صافى، ج 1 / 47، بيروت مؤسسه اعلمى.

20) زنجانى، تاريخ القرآن / .76 تهران منظمة الاعلام الاسلامى، ط 1، 1404 ق.

21) تفسير البيان / 222، بيروت، دارالزهراء، ط 5، 1408 ق.

22) القرآن و روايات المدرستين، ج 3 / .200 تهران مجمع العلمى الاسلامى، .1378

23) حقائق هامة حول القرآن الكريم / 172 ـ 152، قم، دفتر انتشارات اسلامى، چاپ اول، 1410 ق.

24) ابن خطيب، الفرقان / .47 قاهره، مطبعه دارالكتب المصريه، 1367 ق.

25) آل غازى، ملا حويش، بيان المعانى، ج 1 / .4 دمشق، مطبعه الترقى، سنة 1384 ق.

26) البيان / .222

27) حقائق هامه / .152

28) منابع شيعى اين احاديث عمدتا در كتاب سليم بن قيس هلالى، بصائر الدرجات محمد بن حسن صفار (م 290)، تفسير منسوب به على بن ابراهيم قمى (م 320)، تفسير عياشى محمد بن مسعود بن عياش (م ح 320)، اثبات الوصية منسوب به على بن حسين مسعودى (م 346)، توحيد صدوق محمد بن على بن بابويه (م 381) و مناقب ابن شهر آشوب مازندرانى (م 588) است و اين كتابها هر كدام بگونه‏اى ضعف سندى و مشكلات استنادى دارد. در اين زمينه دو دسته اشكال بطور مشخص مطرح است، يكى در صحت انتساب اين كتابها به مؤلفين آنهاست، مثلا در مورد تفسير على بن ابراهيم يقينا مى‏دانيم كه اين كتاب از آن على بن ابراهيم نيست (در اين باره نك المفسرون حياتهم و منهجهم / 330.) يا در مورد بصائر الدرجات نمى‏دانيم كتابى كه هم اكنون در اختيار است همان كتاب محمد بن صفار است، چون طريق متقن مانند كتب اربعه براى اتصال سندى به مؤلف ندارد تا از طريق اجازه و تداول عام بر مؤلف منتهى شود و او صحت آن را تأييد كند. و چون در گذشته معمول بوده كه صحافان و وراقان در كتاب دستكارى و دستبرد بزنند يا مستنسخان به لحاظ گرايشهاى فكرى و مذهبى در روايات تصرف كنند، چنين اطمينانى براى عدم تصرف و اتصال به مؤلف وجود ندارد. (نك: شوشترى، قاموس الرجال، ج 8 / 131) در مورد عده‏اى ديگر مشكل ارسال سندى وجود دارد، مانند تفسير عياشى كه استنساخ گر، اسناد روايات را حذف كرده و طريق خبر مشخص نيست. نسبت به كتاب اثبات الوصية انتساب به مسعودى و طريق او معين نيست، مناقب ابن شهر آشوب طريق روايات خود را مشخص نمى‏كند به اين جهت اضافه بر كتب، مشكل راويان هم دارد، مانند ابان بن ابى عياش (م 138) در طريق كتاب سليم بن قيس كه در رجال مورد تضعيف قرار گرفته (نك: كتب سليم، ج 1 / 157 ـ .234 بويژه صفحات 216 درباره ابان). به اين جهت بحث ما در استناد به اين روايات صرف نظر از مباحث سندى و رجالى است. اينها سئوالاتى است كه بايد مورد بررسى قرار گيرد و بر اساس اسناد موجود پاسخ داده شود. به اين جهت در مقوله بررسى سند وارد نمى‏شويم.

29) كتاب سليم، ج 2 / .581

30) همان / .656

31) همان / .625

32) همان / 581 و .657

33) مناقب، ج 2 / 50 به نقل از خطيب خوارزمى در اربعين.

34) ابن شهر آشوب، ج 2 / .150

35) حسكانى، شواهد التنزيل. ج 1 / .37

36) همان.

37) قمى، تفسير على بن ابراهيم، ج 2 / .455

38) ابن ضريس، فضائل القرآن / .36

39) محمد بن حسن صفار، بصائر الدرجات / .193

40) مصنات الشيخ المفيد، ج 4 / 81، كتاب اوائل المقالات.

41) تفسير صافى، ج 1 / .47

42) تاريخ القرآن / .76

43) خويى، البيان / .222

44) كتاب سليم بن قيس، ج 2 / 581، مجلسى، بحار الانوار، ج 89 / .40

45) همان / .582

46) همان / 657، و مجلسى همان / .41

47) راميار، محمود، تاريخ قرآن / .333 تهران، اميركبير، چاپ دوم، .1362

48) براى تفصيل بيشتر معرفى اين دسته از كتابها نك: البرهان فى علوم القرآن، زركشى، ج 2 / 6، تعليقات يوسف مرعشلى، بيروت، دارالمعرفة، ط 2، 1415 ق.

49) تاريخ قرآن / .335

50) راميار، تاريخ قرآن / .337

51) بخارى، ج 3 / 226، باب جمع القرآن، روايت انس بن مالك.

52) ابن النديم، الفهرست / .30

53) كلينى، اصول كافى، ج 1 / 240، ح 2، باب ذكر الصحيفه و الجفر والجامعه.

54) همان، حديث .1

55) همان، حديث 3، محمد بن حسن صفار، بصائر الدرجات / .43

56) كلينى، همان، ح 4، ص .241

57) همان، ح .5

58) براى تفصيل بيشتر درباره چگونگى مصحف فاطمه نك: حقيقة مصحف فاطمة عند الشيعة. اكرم بركات العاملى، بيروت، دارالصفوة، الطبعة الاولى، 1418 ق / 1997 م.

59) مجلسى، بحار الانوار، ج 26 / 42، ح .71

60) همان / .45

61) همان / .43

62) عاملى، مصطفى قصير، كتاب على و التدوين المبكر / 23، تهران، المجمع العالمى لاهل البيت، 1415 ق.

63) صفار، بصائر الدرجات / .143

64) همان / .166

65) به عنوان نمونه به روايت صفحات 147، 165، 166 مراجعه كنيد.

66) كلينى، الكافى، ج 1 / 239 و صفار، بصائر الدرجات / .143

67) صفار، بصائر الدرجات / .145

68) كلينى، الكافى، ج 1 / .241

69) صفار، بصائر الدرجات / .144

70) همان / .143

71) كلينى، الكافى، ج 1 / .241

72) صفار، بصائر الدرجات / .148

73) همان / .160

74) همان / 143، .164

75) مسند احمد بن حنبل، ج 1 / 100، .118

76) صفار، بصائر الدرجات، 145، مجلسى، بحار الانوار، ج 26 / .35

77) كلينى، كافى، ج 1 / 240 و 242 و بصائر الدرجات / 157 و .161

78) كلينى، كافى، ج 1 / .241 در روايت آمده مثل فخذ الفالج.

79) در روايات آمده: كانت معلقة فى ذوابة السيف او قرابة. نك: صدوق، معانى الاخبار، باب نوادر المعانى / 379، ح .3 بيروت، دارالمعرفة، 1399 ق، تحقيق على اكبر غفارى.

80) آقاى مصطفى قصير اين نظريه را نقل مى‏كند اما قائل آن را مشخص نمى‏كند. نك: كتاب على / .57

81) صفار، بصائر الدرجات / .144

82) همان.

83) همان / .160

84) همان / .144

85) همان / .147

86) همان.

87) حر عاملى، وسائل الشيعة، ج 24 / .13 كلينى، كافى، ج 6 / 219، طوسى، تهذيب، ج 9 / .2

88) الصفار، بصائر الدرجات / .162

89) صحيح مسلم، ج 9 / 143، همراه با شرح نووى، تحقيق و تصحيح فواد عبدالباقى، بيروت، دارالكتاب العربى، 1407 ق.

90) پيش از اين منابع اين روايات را در ص نشان داديم.

91) مجلسى، بحار الانوار، ج 26 / .37 الصفار، بصائر الدرجات / .41

92) در ميان محدثين اهل سنت بويژه شارحان صحيح بخارى مانند نووى و ابن حجر عسقلانى و عينى، اين اخبار مستمسك خوبى شده تا روايات ديگرى كه از طريق اهل سنت درباره علوم على‏عليه السلام و اهل بيت رسيده را مورد هجمه قرار دهند و شيعه را از اين جهت به خاطر نقل اين روايات ملامت كنند. درباره تفصيل اين بحث نك: قصير مصطفى، كتاب على / 56 ـ .63

93) كلينى، الكافى، ج 1 / 241، صحيفة طولها سبعون ذراعا فى عرض الأديم مثل فخذ الفالج .

94) كتاب سليم، ج 2 / .657

95) صفار، بصائر الدرجات / .144

96) همان / .160

97) از باب نمونه نك: بصائر الدرجات / 142، 143، 160 و .161

98) خطيب بغدادى، تقييد العلم / 33 و .34 به نقل از تاريخ قرآن دكتر محمود راميار / .401

99) در اين باره نك: جولد تسير(گلدزيهر) اجنتس، مذاهب التفسير الاسلامى، ترجمه عبدالعليم نجار / 16، بيروت، دار إقراء، ط 3، 1405 ق / 1985 م.

100) نك: معرفت، محمد هادى، صيانة القرآن من التحريف / 211 ـ .220 قم، مؤسسة النشر الاسلامى، ط 1، 1413 ق.

101) مفاتيح الاسرار و مصابيح الابرار، ج 1 / 120، تحقيق محمد آذر شب.

102) همان / .121

103) شواهد التنزيل، ج 1 / .38

104) كمال الدين، ج 1 / 401، مجلسى، بحار الانوار، ج 89 / .99

105) ابن ابى الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 2 / .56

106) نك: مجلسى، بحار الانوار، ج 89 / 74 و 88 و بصائر الدرجات / .193

107) كتاب سليم، ج 2 / 659، خبر .11

108) درباره چگونه برخورد كردن به حديث نبوى نك: ابوريه، محمود، اضواء على السنة المحمدية / .121

109) مجلسى، بحار الانوار، ج 42 / 214، ح 15، 16، 17، 19، 30، 33 و كتاب الارشاد / .10

110) صدوق، محمد بن على بن بابويه، عيون اخبار الرضا، ج 1 / 304، ح 63، تهران، انتشارات جهان، تصحيح سيد مهدى حسينى لاجوردى، بى تا.

111) رجال كشى / .224 درباره روايات ابوالخطاب و مذمت او از امام صادق / 294 ـ .295

112) مجلسى، بحار الانوار، ج 28 / 308، مسعودى، اثبات الوصية / 121، .122

113) مجلسى، بحار الانوار، ج 26 / 52 و .53

114) همان / .50

115) همان / .207

116) همان، ج 42 / 121، .138

117) همان / 127، .138

118) همان / 163، همچنين قمى، عباس، سفينة البحار، ج 4 / 264، مشهد، تحقيق مجمع البحوث الاسلامية، 1420 ق.

119) قمى، عباس، الكنى و الالقاب، ج 1 / .304

120) تسترى، قاموس الرجال، ج 8 / 5، تهران، مركز نشر كتاب، چاپ اول، 1387 ق.

121) قبانچى در كتاب مسند الامام على عمده جلد اول و دوم را اختصاص به رواياتى داده كه از حضرت در باب قرآن نقل شده است. حجم اين روايات گوياى نقل گسترده ائمه از حضرت در باب تفسير است، گر چه براى ما روشن نيست كه ائمه چقدر در باب تفسير قرآن نقل حديث كرده‏اند و آنچه براى قضاوت به ما رسيده همين مقدار است. البته بايد در كنار اين روايات، رواياتى ديگر را كه از طرق ابن عباس، حسن بصرى، ابن جبير و ديگران نقل شده و صريحا نام حضرت نيامده اما شواهد گوياى آنست كه از اهل بيت مى‏باشد، بايد به حساب آورد.

122) كلينى، كافى، ج 2 / .462

123) سيوطى، الاتقان، ج 1 / .204

124) الفهرست / .30

125) راميار، تاريخ قرآن / .374

126) براى توضيح اين انتساب نك: تاريخ قرآن / 375، .377

127) بقره / .137

128) رحله ابن بطوطه، ج 1 / .54 ابن كثير، فضائل القرآن / .51

129) فهدالرومى، دراسات فى علوم القرآن / 95، رياض، مكتبة التوبة، ط 8، 1420 ق.

130) زرقانى، مناهل العرفان، ج 1 / 403، بيروت، دارالكتب العلمية، ط 1، 1409 ق.

131) همان.

132) براى تفصيل نك: صبحى صالح، مباحث فى علوم القرآن / .88 قم، انتشارات رضى، 1372 افست از چاپ دارالعلم للملايين، 1968 م، ط .5

133) ابن النديم، الفهرست / .30

134) راميار، محمود، تاريخ قرآن / 374، به نقل از خطط مقريزى، ج 1 / .480

135) همان.

136) ركنى، محمد مهدى، نامه هدايت، پيوستها از صفحات 260 به بعد، مشهد، بنياد پژوهشهاى آستان قدس رضوى، 1363 ش.

137) براى تفصيل بحث نك: خويى، البيان / .157

138) فصل الخطاب / 105 ـ .120 چاپ سنگى، 1298 ق.

139) همان / 235، ح 2، دليل .11 همچنين شرح ملاصالح مازندرانى بركافى، ج 11 / 76، تحقيق ابوالحسن شعرانى، تهران، منشورات المكتبة الاسلامية.

140) همان، ح 3 و مجلسى، بحار الانوار، ج 89 / 88، ح 28، كلينى، كافى، ج 2 / 633، ح .23

141) القفارى، ناصر بن عبدالله بن على، اصول مذهب الشيعة الامامية الاثنى عشريه، ج 1 / 202، رياض، ط 2، 1415 ق، 1994 م.

142) همان / 229 و 235 ـ .236

143) اين كتاب توسط محمد باقر انصارى تحقيق و نشر الهادى آن را در سه مجلد منتشر كرده است.

144) تهرانى، الذريعة الى تصانيف الشيعة، ج 17 / 276، بيروت، دارالاضواء، ط .2

145) درباره تفصيل نقد اين كتاب نك: معرفت: صيانة القرآن من التحريف / .225

146) خويى، ابوالقاسم، معجم رجال الحديث، ج 11 / 394، فهرست نجاشى / .338 طوسى، فهرست كتب الشيعة و اصولهم / 264، تحقيق سيد عبدالعزيز الطباطبائي، 1420 ق.

147) تسترى، قاموس الرجال، ج 9 / .500 به همين دليل رجاليون راجع به طريق يونس گفته‏اند، برخى از طرق حديثى يونس معلول و داراى مشكل است، مثل طريق محمد بن عيسى. نك: اردبيلى، جامع الرواة، ج 2 / .357

148) سيوطى، الاتقان، ج 3 / 82، به نقل از اسماعيل بن جعفر... .

149) همان.

150) تفصيل اين موارد را مى‏توانيد در الاتقان، ج 3 / 82 ـ 85 ببينيد.

151) العميدى، ثامر هاشم، دفاع عن الكافى، ج 2 / 344، قم، مركز الغدير، الطبعة الاولى، 1416 ق.

152) اصول كافى، ج 2 / 634، پاورقى شماره 3، تحقيق على اكبر غفارى.

153) العميدى، دفاع عن الكافى، ج 2 / .344


مصحف امام على عليه السلام- قسمت دوم

بسم رب المهدی
اشهد ان مولانا امیرالمومنین علی ولی الله
لعن الله قاتلیک یا فاطمه الزهرا سلام الله علیها

مصحف امام على عليه السلام- قسمت دوم

ويژگيهاى مصحف امام على عليه‏السلام

مصحف امام على صرف نظر از مشخصات كلى و توضيحاتى كه در چگونگى گردآورى آن در گزارشها آمده، مختصاتى ذكر شده كه در هيچ يك از مصحفهاى آن زمان منعكس نيست. اين مختصات بيشتر جنبه محتوايى داشته و شاكله كتاب را از شكل قرآن كنونى در مى‏آورده است.

از سوى ديگر تعبيراتى كه در روايات درباره ويژگيهاى مصحف آمده تفسيرپذير و جاى نقد و بررسى دارد. به اين دليل يكبار بايد در اصل اين ويژگيها سخن گفته شود و يكبار در معنا و تفسير آنها و در نهايت نتيجه‏گيرى كه از اين مشخصات گرفته مى‏شود و چهره كلى مصحف را از كتاب قرآنى صرف، به كتابى تفسيرى دگرگون مى‏سازد.

كتاب على عليه‏السلام و مصحف على عليه‏السلام

كسى كه در منابع حديثى شيعه جستجويى داشته باشد در مى‏يابد كه احاديثى از ائمه اهل بيت، برگرفته شده از نوشته‏هايى است به نام: «كتاب على». ائمه ده‏ها بار در كلمات خود در استناد به حكمى مى‏گفته‏اند: وجدنا فى كتاب على، فى كتاب على كذا، هكذا فى كتاب على، ذلك فى كتاب على. در برخى از اين روايات تصريح دارد، كه اين كتاب طريق مشخصى داشته، به اين معنا كه آمده است: فى كتاب على قال رسول الله كذا، و حتى چگونگى نقل از پيامبر هم مشخص شده است، چون آمده: إن فى كتاب علي، الذى املاه رسول الله: به درستى در كتاب على آمده: كتابى كه پيامبر خدا بر او خوانده است. يا به صورت انحصارى گفته شده: كتاب على، الذى هو املاء رسول الله. يعنى اين كتاب تماما توسط پيامبر املا شده است.

نكته قابل توجه آنكه بيشترين اين روايات از امام باقر و امام صادق‏عليه السلام روايت شده و از ديگر ائمه بسيار نادر نقل شده است. (62)

بنابراين كتاب على با روايات متواترى كه در منابع آمده وجودش ترديدناپذير است، اما در اينجا چند سئوال مطرح است:

1ـ اين كتاب چه ماهيتى داشته، آيا از مقوله تفسير بوده يا از ماهيتى حديثى، تاريخى يا فقهى برخوردار بوده است.

2ـ اين كتاب داراى چه ويژگيهايى بوده است. در مورد مصحف امام، گفتيم چه ويژگيهايى داشته و قرآن پژوهان اين ويژگيها را شمارش كرده‏اند، آيا مى‏توان از مجموع روايات كتاب على، مشخصات و ويژگيهاى اين كتاب را به دست آورد.

3ـ آيا منابع كتاب على روايات شيعه است يا در كتابهاى اهل سنت به آن اشاره شده است.

4ـ اگر معلوم شود اين كتاب بيشتر، مشخصات يك كتاب دينى را داشته، به اين معنا كه گرايش مطالب آن به شرح آيات و توضيح مطالب تاريخى و فقهى قرآن است، اين سئوال مطرح است كه چه نسبتى به مصحف امام داشته، آيا مصحف امام و كتاب على يكى بوده‏اند، آيا مصحف بخشى از كتاب على بوده يا بر عكس، يا مصحف كتاب مستقلى بوده و كتاب على نوشته‏اى ديگر.

مشخصات كتاب على عليه‏السلام

از مجموع روايات كتاب على چندين نكته قطعى به نظر مى‏رسد:

1ـ كتاب على، تأليف بوده است و حضرت شخصا آن را به نگارش در آورده است و اين گونه نبوده كه حضرت صرفا كاتب اين نوشته باشد.

معمولا تفاوتى ميان مقرر و كاتب است. كاتب وظيفه دارد آنچه را كسى ديگر مى‏گويد كلمه به كلمه بنويسد و نظم و ترتيب و فصل بندى املا كننده را رعايت كند. اما مقرر مطالب ديگرى را تقرير و به نگارش در مى‏آورد، اما تنظيم، ترتيب و بسيارى از مسائل كتاب از آن نويسنده است، مى‏گويند مطالب مربوط به گوينده است، اما تركيب و تأليف حتى برخى توضيحات از نويسنده و مقرر است.

اينكه در روايات آمده كتاب على است، به خط على است، خط به دست على و با انگشتان وى نوشته، تاكيدى است بر اينكه اين كار منتسب به حضرت و متعلق به وى است، خصوصا اين تعبير كه امام باقر مى‏فرمايد: ان عليا كتب العلم كله (63) . يا امام صادق مى‏فرمايد: اما إنك ان رايت كتابه لعلمت أنه من كتب الأولين. (64) هر آينه اگر ببينى كتاب على را، مى‏فهمى كه اين كتاب از كتب اولين است.

2ـ اين كتاب آموخته‏هاى على‏عليه السلام از پيامبر است، بلكه تقرير مطالب پيامبر است . اين مطالب در اكثر اين روايات آمده و با صراحت تأكيد شده كه املاى رسول الله است. (65)

3ـ عمده مطالبى كه از اين كتاب نقل شده يا ائمه آن را توصيف كرده‏اند، در زمينه مسائل شريعت و احكام بوده است. تعبيرات: فيها كل حلال و حرام (66) ، فيها جميع الحلال والحرام، حتى ارش الخدش فيه. (67) ليس من قضية الا و هى فيها حتى ارش الخدش (68) ، نشان دهنده اين است كه محتواى كتاب مربوط به احكام است.

در برخى تعبيرات عنوان عام و كلى است و در ظاهر نشان مى‏دهد محتواى كتاب فراتر از احكام شريعت تدوين شده، چون آمده است: چيزى نيست كه مردم احتياج داشته باشند مگر اينكه در اين كتاب بيان شده است (69) ، اما وقتى مثال مى‏زند مى‏گويد: ارش الخدش، مقدار ديه خدشه‏اى كه به كسى وارد مى‏شود، در اين صورت معلوم مى‏شود بحث ناظر به فقه و احكام است، خصوصا در روايت محمد بن مسلم كه مى‏گويد از امام باقر پرسيدم آيا اين كتاب على چگونه است؟

«اجوامع هو من العلم، ام فيه تفسير كل شى‏ء من هذه الامور التى تتكلم فيه الناس مثل الطلاق والفرائض؟ فقال: ان عليا كتب العلم كله، القضاء والفرائض. (70)

آيا اين كتاب دربرگيرنده همه علم است، يا تفسير هر چيزى از امورى است كه مردم درباره آن سخن مى‏گويند، مثل احكام طلاق و ارث؟ حضرت فرمود: بى گمان على‏عليه السلام همه اين امور را نوشت، مانند احكام قضاوت و ارث.

اما در همين عبارتها، مثالها ناظر به احكام فقهى است و از آنها استفاده نشده كه به جايى ديگر مانند تاريخ و عقايد مربوط مى‏شود.

البته در روايت محمد بن مسلم آمده: عندنا صحيفة من كتب على. در بيش ما صحيفه‏اى از كتابهاى على است. يعنى على‏عليه السلام كتابهاى زيادى داشته و يكى از اين كتابها، صحيفه طلاق و فرائض بوده است، لذا محتمل است كه صحيفه‏هاى ديگر حضرت، مربوط به موضوعات ديگر بوده باشد.

4ـ از اين روايات استفاده مى‏شود كه مباحث آن ـ در احكام ـ جامع و مبسوط بوده است. اينكه در تعبيرهاى مختلف آمده در اين كتاب هر چيزى كه مردم به آن احتياج داشته‏اند آمده، يا از امام صادق رسيده كه فرموده: در نزد ما چيزى است كه ديگر به احدى احتياج نداريم. (71) يا آمده: خدا حلال و حرامى نيافريده مگر اينكه در اين كتاب وجود دارد. (72) حتى گاهى از اين كتاب تعبير به جامعه شده (73) ناظر به گستردگى مطالب و حجم مباحث اين نوشته است. در راستاى همين موضوع مى‏توان عبارتهاى ديگرى كه در اين روايات آمده، مثل اينكه طول نوشته‏ها 70 ذراع است، (74) يا حتى ارش خدش را دارد.

5ـ اين كتاب منبع علوم و احكام ائمه اطهار بوده و ائمه براى پاسخ به سئوالات مردم به اين كتاب مراجعه مى‏كرده‏اند، بويژه آنكه گاه مى‏شده كه اصرار داشته‏اند بگويند اين مطلب را از كجا نقل مى‏كنيم، مثلا در جايى آمده است: در كتاب على نوشته شده خدا لعنت مى‏كند كسى را كه براى غير خدا ذبح كند، خدا لعنت مى‏كند كسى را كه علامت راهها را به دزدد و خدا لعنت مى‏كند كسى را كه پدرش او را لعنت كند. (75)

از سوى ديگر به همان مثابه كه اين كتاب مرجع علمى و دينى اهل بيت بوده، وسيله تشخص و علامت شناخت امامت آنان بوده و بوسيله داشتن اين كتاب اتصال به پيامبر و اعتماد به اقوال آنان مشخص مى‏شده است. گاهى شده است كه ائمه بوسيله اعلام در اختيار داشتن اين كتاب، امامت ديگران را نفى يا اقوال آنان را رد مى‏كرده‏اند (76) ، خصوصا در شرايطى كه تشخيص امامت بعدى دشوار مى‏نموده است.

6ـ اين كتاب نوشته‏اى عمومى نبوده كه ديگران بتوانند استنساخ كنند و يا در اختيار داشته باشند، حتى از برخى روايات استفاده مى‏شود كه مطالب اين كتاب از مختصات علوم اهل بيت بوده و بوسيله خودشان در خاندان دست به دست مى‏شده و تنها گاهى ائمه براى ايجاد اعتماد در مخاطب يا تأكيد بر مطلب اشاره به كتاب مى‏كرده‏اند، يا خصوصياتى از كتاب را شرح مى‏داده‏اند . (77)

نسبت ميان صحيفه و كتاب على عليه‏السلام

پيش از آنكه بخواهيم درباره نسبت مصحف امام با كتاب حضرت سخن بگوييم، بايد به اين پرسش پاسخ دهيم كه آيا ميان صحيفه على و كتاب على تفاوت هست. در برخى از روايات شيعه تعبير به صحيفه شده و در برخى روايات، كتاب على، با آنكه در روايات اهل سنت تنها از صحيفه سخن گفته شده است. در اين باره چند احتمال مطرح است.

1ـ آنچه در روايات آمده به عنوان صحيفه، جامعه، همان كتاب على است و آنچه در روايات اهل سنت به عنوان صحيفه آمده، نيز كتاب على و مجموعا يكى مى‏باشد.

2ـ كتاب على و جامعه يك مجموعه است و صحيفه چيز ديگرى است. چون درباره كتاب على آمده طولش 70 ذراع و وقتى پيچيده مى‏شده به اندازه ران يك مرد قوى هيكل بوده (78) ، در حالى كه در مورد صحيفه در بعض روايات آمده كه ملحق به شمشير پيامبر بوده (79) و شى‏ء الحاقى شمشير، بايد كوچك و كم حجم باشد.

3ـ نسبت ميان صحيفه جامعه و كتاب على نسبت عموم و خصوص است. يعنى آنچه در روايات اهل سنت از صحيفه على ياد شده، در حقيقت بخشى از كتاب على را تشكيل مى‏دهد و حضرت در طول حيات خود روايات پيامبر را گردآورى و بخش بخش و صحيفه صحيفه كرده است.

قائل نظريه نخست مى‏گويد: بر اساس آنچه از روايات مختلف اهل سنت رسيده، صحيفه على موضوعات مختلفى را شامل مى‏شده و از آنجا كه در توصيفش آمده كه املاى پيامبر و موضوعش احكام بوده، لذا با مشخصات كتاب على وفق مى‏دهد. بنابراين گر چه ـ به همان دليلى كه قبلا اشاره كرديم ـ راويان، همه اين روايات را ضبط نكرده‏اند اما شواهد و قرائن نشان مى‏دهد كه اين دو يكى هستند. (80)

اما نظريه دوم مى‏گويد كتاب على طولش 70 ذراع و حجم آن به هنگام جمع كردن ضخيم بوده، لذا با صحيفه جور در نمى‏آيد، و نمى‏توان قائل شد كه يكى باشند.

در يك جمع بندى از احتمالات، اگر منظور از صحيفه همان ملحقه شمشير پبامبر است، صحيفه مذكور، بخشى از صحيفه و كتاب على است، چون در روايت محمد بن عبدالملك آمده است: عندنا والله صحيفة طولها سبعون ذراعا (81) ، همانطور كه در روايات عبدالله بن يعفور آمده: صحيفة طولها سبعون ذراعا (82) ، در حالى كه اين تعبير در مورد جامعه هم آمده است: عندنا الجامعة و هى سبعون ذراعا (83) . و در جايى ديگر آمده: عندنا لصحيفة يقال لها جامعة (84) ، با آنكه در روايت فضيل بن يسار آمده: عندنا كتاب على سبعون ذراعا. (85) يا در روايت مروان آمده است: عندنا كتاب على سبعون ذراعا. (86)

بنابراين، كتاب على، جامعه و صحيفه يكى هستند و از مشخصات واحدى برخوردار هستند و اگر در روايات گاهى از آن تعبير به كتاب و گاهى جامعه و گاهى صحيفه شده يك چيز را مى‏خواسته بيان كند، زيرا مشخصات هر سه به يك كتاب تطبيق مى‏كند.

اما آنچه كه پيوست شمشير پيامبر بوده (ذوابة السيف) گر چه ممكن است رساله‏اى مختصر و كوچك بوده كه گاهى آمده كه آويزان به جلد شمشير بوده و گاهى آمده: فى قرابة السيف، اما از آنجا كه اوصاف اين صحيفه با صحيفه كلى حضرت تطبيق مى‏كند كه املاى رسول الله است، لذا بايد بخشى از كتاب حجيم و بسيار مفصل بوده باشد كه در باب احكام بويژه احكام فرايض است. و از آنجا كه اين تعبيرات در برخى از روايات شيعه رسيده، كه گويا بخشى از كتاب على است، دليل بر جدايى آن نداريم.

شاهد بر مسئله اينكه در برخى از روايات آمده: اقرأنى ابوجعفر شيئا من كتاب على. (87) يا در روايت عبدالملك بن اعين آمده است: «ارانى ابو جعفر بعض كتب على» ابو جعفرعليه السلام بعضى از كتابهاى على را نشان داد. (88)

به اين جهت درست است كه صحيفه بخشى از كتاب على‏عليه السلام باشد و ممكن است صحيفه همراه با شمشير پيامبر قسمتى بوده كه در ادامه كار، حضرت آن را بر اساس احاديث پيامبر تكميل كرده باشد.

از سوى ديگر، آنچه در منابع اهل سنت نقل شده كه در پيش على جز اين صحيفه در قراب سيف نبوده و از پيامبر به ارث نرسيده (89) محل ترديد است، زيرا اين دسته از روايات در برابر رواياتى است كه در جاهاى ديگر (اعم از شيعه و سنى) در مقام علمى على‏عليه السلام و اهل بيت رسيده، بلكه بيانگر آنست كه پيامبر ودائع خود را به على واگذار كرد (90) ، و همانطور كه قبلا اشاره شد فضاى سنگين عهد بنى اميه و بنى عباس زمينه‏هاى چنين نظريه‏اى را تقويت مى‏كند، بويژه آنكه در اين روايات موضوعات مختلفى آمده و هر كدام حكايت از بخشى از احكام را مى‏كند، مثلا اگر قرار باشد در ورقه‏اى كوچك از جلد شمشير جاى گيرد، بايد آنچه در باب عقل (ديات) آمده را نفى كند، و آنچه در باب ديات آمده، قسمت فرائض (ارث) را نفى كند، لذا خود اين روايات در مجموع وجود انحصارى قراب سيف را نفى مى‏كند .

از اين رو، با شواهدى كه به دست داديم، ثابت مى‏شود كه همه اين روايات در راستاى صحيفه و كتاب گسترده امام على بوده است. البته از برخى روايات به دست مى‏آيد كه در عصر خود حضرت اين سئوال مطرح بوده و مورد سئوال بوده كه امام على از پيامبر چه چيزى به ارث برده است.

عن ابى اراكه قال: كنا مع على بمسكن فحدثنا ان عليا ورث من رسول الله السيف، و بعض يقول : أن البغلة، و بعض يقول: ورث صحيفة فى حمائل السيف، اذ خرج على‏عليه السلام و ـ نحن فى حديثه ـ فقال... و أيم الله ان عندى لصحف كثيرة قطائع رسول الله و اهل بيته و ان فيها لصحيفة يقال لها العبيطة. (91)

ابوارا كه مى‏گويد: در خانه‏اى در ميان جمعى نشسته بوديم و صحبت از حضرت على بود كه از پيامبر خدا چه چيزى به ارث برده، شمشير يا قاطر، بعضى گفتند صحيفه‏اى در جلد شمشير به ارث برده است، در اين هنگام على‏عليه السلام ـ در حالى كه ما درباره او سخن مى‏گفتيم ـ وارد شد. او در اين باره چنين گفت: به خدا سوگند كه در پيش من و خاندان پيامبر صحيفه‏هاى بسيارى از حضرت به ارث رسيده كه يكى از آنها درباره مرگهاى ناگهانى (عبيطه) است.

به اين جهت حضرت صحيفه‏هاى مختلفى را در اختيار داشته كه مجموع آنها جامعه و كتاب على را تشكيل مى‏داده است، و به صرف ذكر برخى خصوصيات نمى‏تواند كتاب جداگانه‏اى باشد. (92)

نسبت ميان كتاب و مصحف على عليه‏السلام

با توضيحاتى كه درباره كتاب و مصحف على‏عليه السلام و ويژگيهاى هر كدام داده شد، تفاوتهاى آن روشن شد، بدون شك صحيفه و كتاب على شامل احكام و مقررات فقهى بوده است و از آنجا كه احكام دامنه گسترده‏اى دارد، حجم آن وسيع و آن چنان كه در روايات رسيده طول اين صحيفه 70 ذراع و عرض آن به اندازه پوست دباغى شده يعنى در حدود 2 ذراع و قطر آن به اندازه ران شتر بوده است. (93) از سوى ديگر در اين دسته از روايات مطلبى كه حاكى از تفسير آيه و ناظر به قرآن باشد ديده نمى‏شود.

از سوى ديگر، مشخصاتى كه درباره مصحف امام على ذكر شده منطبق با قرآن و علوم مرتبط با اين كتاب است و از سنخ احكام صرف نيست، مانند بحث محكم و متشابه، ناسخ و منسوخ و اسباب نزول و در نهايت تفسير و تأويل. لذا اين فرض كه بگوييم اين دو يكى بوده‏اند به ظاهر بعيد به نظر مى‏رسد، تنها چيزى كه زمينه وحدت موضوعى اين كتاب را تداعى مى‏كند، تشابه موضوعات فقهى با اوصاف خاص در اين دو كتاب است.

مثلا در روايت سليم آمده است كه هر حكم حلال و حرام و كيفر يا حكمى حتى ديه خراش را كه امت تا روز رستاخيز بدان نياز دارد با املاى فرستاده خدا و دست خطم نوشته‏ام. (94)

و اين تعبير در اوصاف كتاب على مكرر در مكرر آمده است. به عنوان نمونه در روايت عبدالرحمن بن عبدالله از امام صادق آمده است: ما خلق الله من حلال ولا حرام الا فيها حتى ارش الخدش . (95)

خلاصه وحدت موضوعى از چند جهت در اين دو عنوان ديده مى‏شود.

1ـ در برداشتن احكام حلال و حرام كه هم در مصحف آمده و هم در كتاب.

2ـ جامعيت احكام حلال و حرام بويژه در موضوع جزائيات اسلام، حتى مثل ديه خراش.

3ـ بيان اين احكام براى همه زمانها و شرايط مختلف با اين تعبير كه هر چيزى كه امت تا روز قيامت به آن احتياج دارد آمده. اى شى‏ء تحتاج اليه الأمة الى يوم القيامة. دقيقا تعبيرى كه در باب صحيفه و جامعه آمده: علم ما يحتاج اليه الناس الى يوم القيامة من حلال و حرام. (96)

4ـ نكته ديگر منبع و مأخذ اين دو نوشته است كه بنابر نقل روايات هم در مصحف و كتاب به املاى پيامبر و خط على ذكر شده است. (97)

به اين جهت مانعى ندارد كه مصحف امام در عين حال كه تفسير است، شامل بيان احكام در شكل گسترده آن باشد، و اگر در لسان ائمه تعبير به كتاب و صحيفه شده از اين باب بوده كه در عهد صادقين اصطلاح مصحف تداعى به قرآن مى‏كرده است. اما نبايد از ياد ببريم كه منافاتى ندارد حضرت و مجموعه مستقل به نگارش درآورده باشد.

مجموعه‏اى به نام مصحف با عطف توجه به آيات قرآن، طبعا حضرت در ذيل آيات قرآن، احكام و مسائل فقهى را هم مطرح كرده باشد و مجموعه‏اى مخصوص احكام شريعت بويژه در بخش حدود، ديات، فرائض و قصاص، با اين تأكيد كه هر دوى اين مجموعه متخذ از اقوال و آثار پيامبر مى‏باشد و لذا اين احتمال قوى‏تر به نظر مى‏رسد، وگرنه بايد دست كم ائمه كه اين همه درباره كتاب على سخن گفته‏اند، اشاره‏اى به مصحف و آنچه درباره مشخصات آن آمده مى‏كرده‏اند .

مطلب ديگر آنكه كتاب على گاه در اختيار ديگران قرار گرفته و عده‏اى از صحابه آن را بارها در دست ائمه ديده‏اند، اما مصحف على را كسى نديده و نمى‏توان به جز توصيفات كلى از مطالب آن خبر داد و جالب اينكه مصحف امام على پس از امام حسن و امام حسين به امام سجاد و از آن حضرت به امام باقر و صادق منتقل شد، اما از زمان امام سجاد به بعد كمتر با تعبير به مصحف آمده، در حالى كه آنچه در روايات شيعى از زمان امام باقر به بعد آمده تعبير به كتاب على شده است و همين امر زمينه‏هاى وحدت اين دو نوشته را تقويت مى‏كند.

كيفيت نگارش مطالب مصحف

پس از اينكه ثابت شد مصحف امام على نمى‏تواند تنها قرآن باشد، اين سئوال مطرح است كه كيفيت نگارش مطالب تفسيرى حضرت چگونه بوده، آيا مانند تفاسير عصر ما ميان آيات و مطالب تفسيرى تفكيكى نمى‏شده و مباحث در هم نگاشته مى‏شده يا بصورت متن و حاشيه بوده است. كشف اين نكته بر اساس اسناد تاريخى هم به واقعيت مصحف و هم به چگونگى محتوا و دفع شبهات آن كمك مى‏كند.

تا كنون آنچه در باب تفسير و توضيح آيات متداول است عمدتا بر دو گونه مى‏باشد:

1ـ متن آيه در بالا و توضيحات و تفسيرها در حاشيه آورده شود. حجم اين توضيحات حاشيه‏اى، بسته به اهداف، مخاطبان و شرايط علمى مفسر دارد.

2ـ آيه قسمت به قسمت و قطعه قطعه شده و پس از ذكر هر فرازى از آيات، توضيحات مربوط به آن آورده مى‏شود، آنگاه قسمت‏هاى بعدى در ادامه ذكر مى‏گردد.

واقع آنست كه در متون اوليه در اين باره مطلبى نيامده و كتابهايى كه از آن عصر بر جاى مانده با توجه به تحولات خط، نوشت‏افزار و دگرگونى در نسخه‏ها، نمى‏توان نظريه‏اى قطعى در باب كيفيت نگارش به دست داد، خصوصا نسبت به مصحف امام كه عده‏اى تصورشان اين بوده كه كتاب ايشان صرفا قرآن بوده است، لذا جاى اين سئوال در ذهن آنها مطرح نبوده كه كيفيت نگارش مطالب چگونه بوده است، با اينكه در گزارش‏ها آمده و اين نكته قطعى است كه حضرت تأويل و تنزيل، ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه آيه را معين و بيان كرده است.

از سوى ديگر از برخى گزارشات استفاده مى‏شود كه در عصر خلفا، عده‏اى از صحابه و تابعين كلمات توضيحى خود را در حاشيه يا متن قرآن مى‏نوشتند، تا آنجا كه خليفه دوم در طى فرمان مشهورى نگارش كلمات تفسيرى را در متن آيات قرآن ممنوع كرد و قرظة بن كعب انصارى را مأمور كرد قرآن را از كلمات تفسيرى جدا كنند. (98) اشتباه برخى از مستشرقان (99) و همچنين صاحبان مصاحف درباره قرائت ترادفى و سوء استفاده از آن براى پذيرش تحريف قرآن از اينجا ناشى شده كه گمان مى‏كرده‏اند آنچه در مصاحف كسانى مانند ابن مسعود، ابى بن كعب، عايشه و حفصه و ديگران به جاى كلمه‏اى، كلمه ديگر نقل شده يا در كنار آن قيد توضيحى آمده به حساب اختلاف قرائت و ترادف كلمات در قرآن بوده (100) ، در صورتى كه روشن است بسيارى از اين موارد نه از باب اختلاف قرائت يا جايگزين كردن كلمه در مقابل كلمه است، صرفا توضيحات و تفسيرهاى صاحبان مصاحف است و هيچ ارتباطى به تحريف ندارد.

بهر حال تنها كسى كه در اين بين به اين مسئله پرداخته و كيفيت نگارش مصحف امام را مشخص كرده، محمد بن عبدالكريم شهرستانى (م 548) صاحب كتاب الملل والنحل است كه در مقدمه تفسير خود به اين مصحف اشاره مى‏كند و مى‏گويد برخى گفته‏اند مصحف امام على متن و حواشى داشته، قرآن در متن قرار گرفته و توضيحات حضرت در عرض و حواشى آمده است. (101)

گرچه شهرستانى با لفظ «قيل» آن را بيان مى‏كند و قائل و منبع آن را مشخص نمى‏كند ولى با حساسيت حضرت در مخلوط نشدن متن با توضيحات و تجربه‏اى كه بعدها خليفه دوم به دست آورد (يا از حضرت گرفت) سازگار به نظر مى‏رسد. خصوصا آنكه اين روش تا مدتهاى مديدى متداول شد و بعيد نيست اينكه عده‏اى گمان كرده‏اند مصحف حضرت صرفا قرآن بوده از اينجا ناشى شده كه اصل و متن قرآن بوده است، چنانكه در زمان ما اگر قرآنى با حواشى چاپ شود باز اطلاق به مصحف مى‏شود. به همين دليل شهرستانى پس از سخنانى مفصل درباره حوادث پس از فوت پيامبر و اينكه چگونه مصحف حضرت را قبول نكرده‏اند، گلايه مى‏كند: چرا به شايسته‏ترين فردى كه مى‏توانست قرآن را گردآورى كند نسپردند و به نوشته او بها ندادند و در آخر مى‏نويسد : با همه اينها از حضرت على نسبت به گردآورى كه ديگران انجام داده‏اند انكارى نقل نشده است. (102)

همچنين در نسخه كرمانيه شواهد التنزيل حسكانى (م قرن پنجم) از ابن سيرين (م 110) نكته‏اى نقل شده كه گوشه‏اى ديگر از كيفيت نگارش مصحف امام را روشن مى‏سازد: من خبردار شدم كه حضرت در پى قرآن، ناسخ و منسوخ را مى‏نوشته است. (103)

اين تعبير «فى اثره» شايد همان سخن شهرستانى را تقويت كند كه مصحف امام حواشى و تعليقاتى داشته و به اين گونه نبوده كه در متن كلمات قرآن، افزوده‏هاى تفسيرى و تاريخى را آورده باشد.

مدت گردآورى مصحف

يكى از سئوالات درباره مصحف امام، مدت زمان گردآورى يا تأليف آن است. اين سئوال از آنجا مطرح شده كه گزارشها نه تنها متفاوت است، بلكه چنان فاصله‏ها زياد نقل شده كه اصل موضوع را به زير سئوال برده است. مثلا در برخى از گزارش‏ها آمده كه مدت گردآورى سه روز، برخى شش يا هفت روز، و در برخى از روايات 6 ماه سخن گفته شده است.

اكنون پيش از بررسى اين موضوع لازم است به سئوال ديگرى اما مربوط به بحث بپردازيم:

اگر مصحف امام به املاى پيامبر و كتابت حضرت است، بايد قاعدتا در زمان خود پيامبر انجام گرفته باشد، در صورتى كه بحث تأليف و جمع، ناظر به پس از فوت پيامبر است، بويژه آنكه از برخى روايات استفاده مى‏شود كه كتاب در همان اوان نزول قرآن و تعليم پيامبر بوده است. مثلا در روايت كمال الدين صدوق آمده است: ما نزلت على رسول الله آية من القرآن الا اقرأنيها و املاها علي فكتبتها بخطى و علمنى تأويلها و تفسيرها. (104)

از جمله فكتبتها بخطى كه با فاء عاطفه آمده استفاده مى‏شود كه هر گاه آيه‏اى نازل مى‏شد، پيامبر براى حضرت مى‏خواند و آن حضرت هم بلافاصله يادداشت مى‏كرد و تأويل و تفسير آن را پيامبر به حضرت تعليم مى‏داد، اما در ذيل روايت عبارتى است كه عدم صراحت جمله فوق را به جهت ديگرى سوق مى‏دهد: فما نسيت آية من كتاب الله و لاعلما املاه علي زيرا وقتى حضرت مى‏فرمايد، من آيه‏اى از كتاب و علمى را كه حضرت بر من املا كرد فراموش نكردم، دست كم دلالت دارد كه مسئله نوشتن در همان زمان املا انجام نگرفته و الا شبهه فراموش كردن و اسقاط قسمتى مطرح نمى‏شد.

همكاران حضرت در كار گردآورى

سئوال ديگرى مطرح است: آيا حضرت در كار گردآورى به تنهايى عمل كرده (بويژه اگر در مدت كوتاهى چون سه روز و هفت روز بوده) يا حضرت براى خود دستيارى داشته و اگر دستيارانى داشته به چه كارى از مصحف مشغول بوده‏اند؟

ظاهر اكثر اخبار اينست كه كار گردآورى مصحف از اختصاصات حضرت بوده و به دليل ويژگى علمى و اتصال به مبدء وحى و در اختيار داشتن مصحف پيامبر از موقعيت انحصارى براى گردآورى و تأليف قرآن برخوردار بوده است. بنابراين دستيارى بر همكارى در محتوا و يا گردآورى مطالب مطرح نبوده است، اما در برخى از گزارشها آمده كه عده‏اى با حضرت همكارى داشته‏اند . محتمل است اين همكارى در سطح آماده كردن دستنوشته‏ها و مرتب كردن آنها بوده و محتمل است ادعاى همكارى براى فرار از بيعت كردن با خليفه و پناه آوردن به خانه على عليه السلام بوده است. به يكى از اين گزارشها كه ابوبكر احمد بن عبدالعزيز جوهرى (م ح 300) نقل كرده بسنده مى‏كنيم. سعد بن ابى وقاص با مقداد بن اسود در خانه فاطمه گردآمده بودند، كه عده‏اى از نيروهاى عمر به خانه يورش بردند. عمر صدا زد كه بيرون بيائيد و گرنه خانه را بر سر شما آتش خواهم زد.

در اين هنگام زبير با شمشير آخته بيرون آمد و فاطمه به گونه‏اى ديگر و گفتند: ما در خانه گناه و معصيتى انجام نمى‏دهيم: وانما اجتمعنا لنؤلف القرآن فى مصحف واحد. (105) ما در خانه گردآمده‏ايم تا قرآن را در مصحف واحد تأليف كنيم.

معلوم نيست كه واقعا كار آنها چه بوده است. اما همانطور كه اشاره شد، محتمل است ادعايى در برابر مأموران خشن و جرار دستگاه خلافت و توجيه اجتماع خود باشد كه در گزارشات قبلى و بعدى جوهرى آمده ـ و براى فرار و امتناع از بيعت چنين سخنانى گفته باشند.

به هر حال اگر حضرت براى تنظيم و ترتيب نوشته‏ها و هماهنگ كردن آنها از وجود اين افراد استفاده كرده باشد، خصوصا با ياد آورى اين نكته كه مدت گردآورى 3 يا 6 روز بوده، بعيد به نظر نمى‏رسد.

سرنوشت مصحف امام عليه‏السلام

مصحف امام را چه كتاب على بگيريم يا كتاب مستقل، ترتيب مطالب آيه‏ها و سوره‏هاى آن را به ترتيب مصحف بدانيم يا به ترتيب نزول، اما اين سئوال مطرح است: سرنوشت اين مصحف به كجا انجاميد و در نهايت چه شد كه اين كتاب با عظمت و با اهميت از دسترسها دور ماند. آيا اين پنهان شدن، امر حساب شده و با تصميم قبلى امام بر مخفى كردن بود، يا شرايط اجتماعى و سياسى چنين روندى را رقم زد و عوامل بيرونى موجب آن شد كه در نهايت از دسترس افراد دور بماند؟

بدون شك حوادث و اتفاقات ـ پس از فوت امام على ـ در دوران بنى اميه و بنى عباس و فشارهايى كه بر خاندان علوى وارد شد، از اسف انگيزترين حوادث تاريخ جهان اسلام است، اين عامل به تنهايى مى‏تواند دليل خوبى براى پنهان ماندن مصحف امام باشد، اما در دوران خلافت حضرت چطور؟ امام على‏عليه السلام در اين دوران مى‏توانست دست كم مصحف خود را در معرض ديد و استفاده و استنساخ گران قرار دهد، تا ديگران با تكثير و نقل احاديث از نابودى آن جلوگيرى كنند.

در حالى كه هيچ گزارشى دال بر اينكه حضرت در دوران خلافت خود اين مصحف را نشان داده باشد نرسيده، بلكه اخبارى ديگر بر دستور بر بسنده كردن به همان مصحف عثمانى رسيده است (106) ، حتى طبق روايت سليم، حضرت به طلحه مى‏گويد: اگر به قرآنى كه گردآورى شده عمل كنيد از آتش مى‏رهيد و به بهشت در مى‏آييد (107) . در اين باره چه بگوييم؟

از اين گذشته پس از فوت امام على‏عليه السلام و سپرى شدن دوران بنى اميه و بهبود وضع علويان آيا اين امكان وجود نداشت كه ائمه‏عليهم السلام اقدام به انتشار مصحف حضرت كنند و لااقل قسمتى از اين كتاب را براى استنساخ در اختيار ديگران قرار دهند؟

همانطور كه در گذشته اشاره كرديم، مصحف امام تنها كلام الهى نبود تا فقدان و در دسترس نبودنش بر خلاف هدف اوليه نزول قرآن تلقى گردد و زحمات و تلاشهاى پيامبر گرامى بر باد رود و نبودنش موجب انحراف كلى و فراموشى ثقل اكبر و نابودى دين گردد. آنچه حضرت به نگارش درآورده بود، افزون بر قرآن، ذكر تأويل‏ها، تفسيرها، بيان شأن نزولها، ناسخ‏ها و منسوخ‏ها بود. و اگر حضرت مى‏خواست آن را حتى در دوران خلافت خود در اختيار ديگران قرار دهد، با وضعيتى كه براى آينده پيش بينى مى‏كرد، احتمال اين بود كه در آن تصرف كنند و به خواست خود در آن تغييراتى ايجاد كنند، چنانكه در قسمتهاى زيادى در روايات پيامبر چنين كردند (108) . بگذريم از اين احتمال منطقى و معقول، كه در اختيار قرار داشتن مصحف، مايه گرفتارى سخت اصحاب و ياران باوفاى حضرت پس از فوت امام مى‏گشت. وقتى امام‏عليه السلام با دورانديشى برنامه پس از فوت خود را تنظيم مى‏كند و وصيت مى‏كند او را مخفيانه دفن كنند و جاى قبر خود را آشكار نسازند (109) تا خوارج و بعدها بنى اميه نتوانند نسبت به قبر تصرفاتى كنند و به آن آسيب برسانند، اين مسئله نسبت به كتاب و آثارهاى علمى حضرت شديدتر و از حساسيت بيشترى برخوردار است، به اين جهت نشان دادن و در اختيار گذاشتن مصحف، حتى در دوران خلافت حضرت با محاسبات و پيش بينى آينده، در نهايت دورانديشى بود.

نكته ديگر آنكه چون دوران سختى اهل بيت و عداوت بر آل على بود، دشمنان حضرت تنها از طريق جعل مثالب و فضيلت تراشى براى مخالفان به جنگ با حضرت بر نمى‏آمدند، بلكه گاه با تحريف سخنان حضرت اين هدف را دنبال مى‏كردند. ابراهيم بن ابى محمود مى‏گويد: به حضرت امام رضاعليه السلام گفتم: ما اخبارى را در فضائل اميرمؤمنان و فضائل شما از مخالفان شما مى‏شنويم كه مانند اين اخبار را در نزد شما نمى‏يابيم، آيا ما اين اخبار را قبول كنيم؟ حضرت مى‏فرمايد: اى پسر ابى محمود، مخالفان ما اخبارى را در فضائل ما جعل كردند كه بر سه دسته است: اخبارى كه مشتمل بر غلو درباره ما است، قسمتى كه مشتمل بر تقصير در امر ما است و اخبارى كه مشتمل بر تصريح به طعن و مذمت دشمنان ما است (110) .

از اين روايت به خوبى استفاده مى‏شود كه دشمنان امام و فرزندانش چه پيچيده عمل مى‏كردند و لذا گاهى اخبارى را در ظاهر با عنوان فضائل جعل مى‏نمودند، يا براى منزوى كردن آنان اخبارى را جعل مى‏كردند كه امامتشان را زير سئوال ببرد.

درباره ابوالخطاب محمد بن ابى زينب آمده است كه كتابهاى اصحاب امام صادق را مى‏گرفت تا رونويسى كند، آنگاه اخبارى را جعل و در آن كتابهاى رونويسى شده وارد مى‏كرد و اين كتابهاى رونويسى شده را تكثير و در ميان مردم منتشر مى‏كرد. (111)

اين حركتها مربوط به دورانى بود كه امام باقر و امام صادق‏عليه السلام از آزادى بيشترى برخوردار بودند و امكان رد و نقد روايات و نقض راويان ممكن بود، اما پس از فوت امام على‏عليه السلام و چيره شدن معاويه بر بلاد اسلامى و دستور دادن بر سب و لعن بر امام، سختى‏هاى طاقت فرسا بر فرزندان و ياران امام شروع شد و شرايطى پيش آمد كه بردن نام على و ذكر آثار و فضايلش جرم به حساب مى‏آمد و طعن و لعن و تحريف كلمات حضرت افتخار محسوب مى‏شد. طبيعى است كه امام پيش بينى چنين اوضاعى را بكند و اين كتاب را با عنوان مستقل از دسترس دور سازد.

نكته ديگر، از برخى روايات در باب مصحف استفاده مى‏شود، امام على‏عليه السلام تلويحا شرط صحت و ضمانت استفاده از اين كتاب را وجود خود يا يكى از فرزندانش مى‏داند و مى‏فرمايد : همانطور كه درباره قرآن آمده كه از عترت جدا نشدنى است، مصحف من نيز تنها با حضور عترت قابل تفسير و استفاده است. (112)

به اين جهت در مى‏يابيم مسأله تأكيد بر حفظ اسرار و آثار و دستور به تقيه و تأكيدات مستمر براى مواظبت بر نقل روايات از چه باب بوده است.

وقتى كه خود ائمه هيچ مصونيتى براى نگهدارى نوشته‏هاى خود نداشته‏اند، و هر آن احتمال آن مى‏داده‏اند كه مأموران حكومت به خانه آنها يورش ببرند و نوشته‏هاى خود و پدرانشان را تاراج كنند تا جايى كه گاهى مجبور بودند از خانه ديگران براى مخفى كردن استفاده كنند، يا از روش دفن براى پنهان كردن بهره ببرند؛ ديگران در سطح ياران حضرت كه حكومتها هزينه كمترى براى برخورد با آنان مى‏پردازند جاى خود دارد.

ابى الصباح كنانى مى‏گويد: به امام صادق عرض كردم كه از پيامبر در حق امام على رسيده است: انت اخى و صاحبى و صفيى و وصيى و خالصى من اهلبيتى و خليفتى فى امتى. حضرت مى‏فرمايد : آرى چنين روايتى رسيده، و هذا مكتوب عندى فى كتاب على، اما اين كتاب را از ترس هجوم مأموران دفن كردم (113) . يا معلى بن خنيس از امام صادق نقل مى‏كند كه كتاب‏هاى على در پيش حضرت بود تا وقتى كه در مدينه بود، اما به هنگام مهاجرت به عراق آنها را پيش ام سلمه به امانت گذاشت. (114)

مشابه اين تعبيرات درباره ائمه ديگر بويژه امام حسن و حسين بسيار رسيده است. مثلا درباره اين دو آمده كه چون حسن و حسين‏عليهما السلام از ميراث پيامبر در هراس افتادند و خوف آن پيدا كردند كه خانه‏هاى آنان مورد هجوم و بازرسى قرار گيرد، اين نوشته‏ها را در اختيار ام سلمه قرار دادند. (115)

اين نگرانى در شكل گسترده‏ترى در سطح اصحاب و ياران حضرت مطرح بود، نمونه روشن آن، رشيد هجرى است كه دست و پاى و زبان او را به خاطر طرفدارى از حضرت قطع كردند (116) ، ميثم تمار است كه به شكل بسيار فجيعى به قتل رسيد (117) ، كميل بن زياد است كه حجاج او را به قتل رسانيد (118) ، حجر بن عدى كندى (م 51) است كه به دستور معاويه در مرج عذرا با عده‏اى از شيعيان حضرت كشته شدند (119) و افراد بسيار ديگرى كه مورد آزار و اذيت و يا به قتل رسيدند.

اين نمونه‏ها درك بهترى به ما نشان مى‏دهد كه بفهميم شرايط پس از فوت امام چقدر دشوار بوده و آنان تا چه حد درباره اميرمؤمنان و آثارش مورد تهديد و فشار قرار گرفته و نمى‏توانسته‏اند از حضرت به راحتى نقل حديث كنند. ترسيم اين شرايط براى درك موقعيت انتقال مصحف امام به خوبى آشكار مى‏گردد.

البته اين توضيحات به اين معنا نبود كه حساسيت‏ها در مورد اصحاب ائمه كم بوده يا حساسيت مسئله در عصرهاى بعدى كاسته شده است. در تاريخ آمده است كه در اثر اين وضعيت آثار و روايات بسيارى از ائمه و صحابه آنان از دست رفته است. درباره محمد بن ابى عمير آمده است كه چون او را گرفته و به زندان انداختند، خواهر او از ترس آنكه مبادا روايات ائمه و نام راويان به دست مأموران بيافتد دفن كرد، در نتيجه نوشته‏هاى بسيارى از او نابود شد و تنها 40 جلد از آنها باقى ماند. (120)

به اين جهت اگر مصحف امام على با آن وضعيت آغاز دوران خلافت، كه با بى اعتنايى مواجه شد و در مرحله بعدى در دوران زمامدارى حكومت حضرت همواره در معرض امواج توفان فتنه‏ها و جنگها در تزلزل بود، زمينه عرضه و استفاده را نداشت. پس از فوت حضرت اين وضعيت سخت و سخت‏تر شد و بنى اميه علويان را به شدت در تنگنا و سختى قرار دادند، لذا نمى‏توان پنهان ماندن مصحف امام را به حساب برنامه‏اى براى از دسترس دور كردن گذاشت، شرايط طبيعى و اجتماعى و سياسى چنين ايجاب كرد كه امام و فرزندانش نتوانند اين مصحف را براى استفاده ديگران در اختيار بگذارند، البته امام‏عليه السلام برخى نوشته هايى داشته كه به علوم و اسرار خاصى مربوط بوده و نمى‏خواسته‏اند در دسترس افراد بگذارند و جزو علوم اختصاصى اهل بيت محسوب مى‏شده، اما بى گمان مصحف امام از آن موارد نبوده است.

به اين جهت امام على و ساير ائمه اهل بيت‏عليه السلام به جاى واگذارى متن مصحف به اصحاب به نقل احاديث آن مصحف و كتاب على مى‏پرداختند و رواياتى را به مناسبت پرسشهايى كه از آنان مى‏كردند، يا در ضمن بيان احكام و تفسير آيات و شأن نزول آنها مطالبى را نقل مى‏كردند . (121) اما متن كامل اين كتاب چه شده و در اختيار چه كسى است، از بعضى روايات استفاده مى‏شود كه اين مصحف در اختيار ائمه بوده و دست به دست مى‏گشته تا به حضرت ولى عصر(عج) رسيده و هم اكنون در دست ايشان موجود است. (122)


لطفا برای دیدن ادامه مطلب کلیک کنید

مصحف امام على عليه السلام - قسمت اول

بسم رب المهدی
اشهد ان مولانا امیرالمومنین علی ولی الله
لعن الله قاتلیک یا فاطمه الزهرا سلام الله علیها

مصحف امام على عليه السلام- قسمت اول

نویسنده: سيد محمد على ايازى

فهرست :
-  مقدمه
-  مصحف امام على عليه‏السلام
-  راويان مصحف امام على عليه‏السلام
-  مصحف امام على عليه‏السلام در منابع شيعه
-  ناقدان مصحف امام على در اهل سنت
-  ديدگاه مورخين و مفسرين درباره مصحف امام على عليه‏السلام
-  چگونگى مصحف امام عليه‏السلام
-  مشخصات مصحف
-  محتواى مصحف امام على عليه‏السلام
-  مصحف امام و مصاحف ديگر عصر رسالت
-  2/10ـ سرنوشت اين مصحف‏ها
-  مصحف على عليه‏السلام و مصحف فاطمه عليهاالسلام
-  ويژگيهاى مصحف امام على عليه‏السلام
-  كتاب على عليه‏السلام و مصحف على عليه‏السلام
-  مشخصات كتاب على عليه‏السلام
-  نسبت ميان صحيفه و كتاب على عليه‏السلام
-  نسبت ميان كتاب و مصحف على عليه‏السلام
-  كيفيت نگارش مطالب مصحف
-  مدت گردآورى مصحف
-  سرنوشت مصحف امام عليه‏السلام
-  پيگيرى‏ها براى جستجوى مصحف
-  مصحف‏هاى منسوب به امام عليه‏السلام
-  شبهات و اشكالات نسبت به مصحف
-  پى‏ نوشت‏ها

------------------------------------------------

مقدمه

يكى از بحث انگيزترين موضوعات تاريخ قرآن، بحث درباره مصحف امام على‏عليه السلام است . اين موضوع از چند جهت مورد بحث و گفتگو واقع شده است، از جهتى به بحث گردآورى قرآن و آغازگر تدوين اين كتاب آسمانى و از جهتى به تاريخچه پيدايش تفسير. پژوهشگران بسيارى مى‏خواهند بدانند مصحف امام‏عليه السلام چه بوده و آيا واقعيت داشته كه على‏عليه السلام نخستين گردآورنده قرآن بوده، ثانيا آنچه در گزارشها درباره كار حضرت آمده آيا تنها قرآن مجيد بوده يا چيزى مفصل‏تر از قرآن، و اگر تنها قرآن بوده به چه ترتيبى و چه كيفيتى . آيا درست است كه مصحف على به ترتيب نزول گردآورى و تنظيم شده يا كسى اين مصحف را نديده و صرفا برداشتى از گزارشها كرده است. سئوال ديگر درباره استناد به روايات مصحف است، آيا تنها در مصادر شيعه آمده يا در منابع اهل سنت نيز اين اخبار مصحف منعكس شده است؟

از سوى ديگر، آيا ميان كتاب على و مصحف على تفاوتى هست و يا اين دو يك مجموعه واحدى را تشكيل مى‏دهد. حدود دلالت و جايگاه نقل اين روايات كجاست و از آن مهمتر ويژگى‏هاى اين مصحف بنابر همين دسته از اخبار چيست؟

از بعد تاريخى كه بگذريم و تمام زواياى اين بحث را روشن كنيم، عده‏اى با توجه به عدم پذيرش مصحف حضرت، از سوى خلفا و دور شدن اين كتاب از دسترس، قائل به تحريف قرآن شده و همين امر باعث جنجالهايى در چگونگى محتواى مصحف شده و مباحث كلامى خاصى را پديد آورده است و شبهاتى را نسبت به اصل مساله و چگونگى آن دامن زده است. كندوكاو در چگونگى اين مصحف و پاسخ دادن به شبهات اشكال كنندگان در روشن شدن واقعيت كمك مى‏كند و بسيارى از اين شبهات در اصل وجود مصحف را برطرف مى‏سازد.

بنابراين، ما در آغاز اين بحث به توضيح واژه مصحف و سابقه بكارگيرى آن پيش از اسلام و پس از اسلام مى‏پردازيم و آنگاه استعمال اين واژه را در روايات شرح مى‏دهيم و سپس استنادات تاريخى و حديثى مصحف در منابع شيعى و سنى را نشان مى‏دهيم و ديدگاه ناقدان و قرآن پژوهان را بازگو و مورد بررسى قرار مى‏دهيم. اما بى گمان مهمترين فراز بحث در بخش توصيف مشخصات مصحف در جلوه ظاهرى و محتوايى آنست بويژه در آنجا كه جنبه مقايسه پيدا كند و با مصحف‏هاى عصر رسالت تطبيق و ارزيابى شود. همچنين در اين قسمت لازم است مقايسه‏اى ميان مصحف امام و مصحف فاطمه زهراء(س) شود و تفاوتهاى جوهرى اين دو شرح داده شود تا معلوم شود كه واقعا اين اصطلاح مصحف اختصاصى به قرآن ندارد.

در بخشى ديگر به ويژگيهاى مصحف امام على پرداخته‏ايم. در اين فصل افزون بر ارزيابى استنادات آن، نيازمند شرح كلمات و تفسير جمله‏هاى رسيده در باب مختصات مصحف هستيم، خصوصا در قسمت ترتيب نزول. به اعتقاد نويسنده، اين شهرت به اشتباه بر سر زبانها افتاده كه مصحف امام به ترتيب نزول بوده و اين اشتباه از سوى برخى از محدثين و يا قرآن پژوهان دوره‏هاى متأخر است و نه امام و مبناى استوارى هم ندارد. از آنجا كه اين بحث ذهن بسيارى از پژوهشگران را به خود مشغول داشته و شبهاتى را بوجود آورده به همين جهت با تفصيل بيشترى مورد بحث واقع شده است، در ساير بندهاى اين سرفصل نيز توضيحاتى در مختصات مصحف امام بيان شده است.

در فصل ديگرى از بحث، به مقايسه كتاب على و مصحف على پرداخته‏ايم. از آنجا كه روايات فراوانى در مورد كتاب على در منابع شيعه و سنى رسيده، ويژگيهاى اين كتاب و مشخصات كلى آن شمارش شده و اين سؤال مطرح شده كه آيا مى‏توان گفت مصحف على همان كتاب على بوده است چندين فرضيه داده شده و در نهايت با حدس و گمان و ارائه شواهد گفته‏ايم اين دو هويت مستقلى دارند.

يكى ديگر از بحثهاى اين نوشته، مصحف‏هاى منسوب به امام در كتابخانه‏ها و موزه‏هاست، كه در اين زمينه گفته‏ايم اگر اين قرآنها به خط يا فرمان حضرت هم نوشته شده باشد، اما قطعا داراى مشخصات مصحف معهود را ندارد. گر چه به اشكالات برخى نسبت بر عدم صحت انتساب به امام پاسخ داده‏ايم.

پايان بخش اين تحقيق به پاسخ شبهات و اشكالات اختصاص دارد. اميد است اين نوشته توانسته باشد گوشه‏اى از حقيقت مصحف امام را كشف و شرح داده باشد.

مصحف را به اين دليل مصحف مى‏گويند كه جامع اوراق و صفحه‏هايى است كه در ميان دو جلد در آن چيزى مى‏نويسند. خليل بن احمد فراهيدى (م 170) مى‏نويسد: مصحف را بدان جهت مصحف مى‏گويند كه جامع نوشته‏هاى ميان دو جلد است. (1) معمولا مصحف از چند صحيفه و صحف تشكيل مى‏گردد. (2)

نكته ديگرى كه در لغت مد نظر است و بيشتر لغت پژوهان تأكيد كرده‏اند، و قيدى افزون بر جامعيت نسبت به مصحف آمده مكتوب شدن بين دو جلد است. اين تأكيد در اكثر كتابهاى لغت، مانند تاج العروس (ج 6 / 161) لسان العرب (ج 9 / 186) صحاح جوهرى (ج 4 / 1384) والعين (ج 3 / 120) آمده است. تفاوت صحف و مصحف هم در اين بوده كه صحف تنها اوراق و الواح بوده‏اند، اما وقتى مى‏خواسته‏اند اين اوراق را بهم متصل كنند و مجموعه واحدى قرار دهند، بين دو لوح يا دو جلد مى‏گذاشته‏اند و لذا گفته‏اند: «المصحف هو الجامع للصحف المكتوبة بين الدفتين». مصحف مجموعه صحف را كه نوشته و بين دو جلد قرار گيرد گويند.

بنابراين، اگر در تاريخ آمده است، قرآن را در مصحف قرار دادند، يعنى اولا از حالت پراكندگى و اوراق والواح در آورند. ثانيا در ميان دو جلد گذاشتند و فرق ميان قرآن و مصحف در اين دو عنوان مى‏باشد بويژه با توجه با نوشت افزارهاى متنوعى كه در گذشته‏ها وجود داشته و زمينه جمع آورى و انسجام را بيش از هر زمانى طلب مى‏كرده است.

مصحف امام على عليه‏السلام

اكنون پس از بحث مقدماتى درباره مفهوم مصحف به بحث درباره اين مصحف مى‏پردازيم. در آغاز براى كسب اطمينان از وجود چنين مصحفى نياز به گزارش مصادر و رجال اوليه حديث، تاريخ و سيره داريم تا روشن شود در مرحله اول چنين كتابى در دورانهاى نخستين مطرح بوده، و در كتابها از آن سخن گفته شده است؟ در اين قسمت ما در دو بخش به توصيف وجود مصحف مى‏پردازيم : راويان و مؤلفان. اين گروه اعم از شيعيان و سنيان مى‏باشند.

راويان مصحف امام على عليه‏السلام

راويانى كه به وجود مصحف امام على‏عليه السلام تصريح كرده، و يا مسئله گردآورى و داشتن قرآن حضرت را ياد آور شده‏اند به شرح زير است.

1/1 ـ سليم بن قيس هلالى (م 76) بنا بر نقل ابان بن ابى عياش در كتاب معروف سليم است . وى در حديث شماره 4 و 10 و 11 و 12 و 42، كتاب، به اصل مصحف امام على‏عليه السلام و خصوصيات آن اشاره كرده است. (3)

نقل سليم درباره مصحف با مضامينى كه ديگران گزارش داده‏اند بسيار مطابقت مى‏كند و از اين جهت در نقل وجود حادثه هماهنگى كلى است. از سوى ديگر سليم اين خبر را از چند نفر از صحابه پيامبر و ياران نزديك امام على نقل مى‏كند مانند: ابوذر غفارى (م 32) سلمان فارسى (م 34) ابن عباس (م 68).

2/1 ـ ابن عباس (م 68) نيز از راويانى كه بطور مستقل از او درباره مصحف نقل شده است . به عنوان نمونه: قال ابن عباس: فجمع الله القرآن فى قلب على و جمعه على بعد فوت رسول الله بستتى اشهر (4) . خداوند قرآن را در قلب على حفظ كرد و حضرت پس از فوت پيامبر در مدت 6 ماه گردآورد.

مصحف امام على عليه‏السلام در منابع شيعه

گفتيم در بخشى از منابع و مصادر شيعى مصحف امام به خوبى منعكس است، گر چه در كتابهاى معتبر چهارگانه شيعه فقط كافى به اجمال به شرح مختصر مصحف به نقل از امام صادق پرداخته است. اين گزارشها در ديگر كتابهاى آن عصر كم و بيش آمده و گاهى در ضمن گفته و كلامى غير مربوط به حوادث عصر رسالت يا غير مربوط به كيفيت جمع قرآن آمده است. به عنوان نمونه شيخ صدوق در كتاب توحيد از جابر بن يزيد جعفى (م 127) كه از ياران امام باقر و صادق‏عليه السلام است، از امام باقرعليه السلام از پدرانش حديثى را در باب توحيد و نفى تشبيه نقل مى‏كند و زمان خطبه را معين مى‏كند و مى‏فرمايد: «فى خطبة خطبها بعد موت النبى بسبعة ايام و ذلك حين فرغ من جمع القرآن (5) .

از كسانى كه به نقل مصحف پرداخته سليم بن قيس هلالى است كه در چندين روايت مساله را مطرح مى‏كند. و از آنجا كه سليم (م 76) از اقدم اصحاب ائمه است در كتابى، منسوب به وى است، نقل و انعكاس مصحف امام در آن جالب توجه و از جهت بحث و بررسى قابل تأمل است.

در كتاب سليم اين گزارشها در حديث چهارم (ج 2 / 581) يازدهم (همان / 656 و 659) دوازدهم (همان / 665) چهل و هشتم (همان / 862) آمده است.

ناقدان مصحف امام على در اهل سنت

گفتيم عده‏اى از قرآن پژوهان و اهل حديث از اهل سنت، اخبار مصحف على را مواجه با اشكالاتى ديده و به همين دليل وجودش را منكر شده و اخبار رسيده را بگونه‏اى تفسير و توجيه كرده‏اند . اشكالات اين عده به شرح زير است:

1ـ روايات مصحف امام در تعارض با رواياتى است كه مى‏گويد: نخستين گردآورنده ابوبكر است . اتفاقا اين روايات برخى از امام على و از طريق رواتى نقل شده كه روايات مصحف امام را نقل كرده‏اند.

2ـ روايات ابن سيرين از امام على مورد مناقشه است، چون طريق ابن سيرين به امام على منقطع است. (6) زيرا محمد بن سيرين متولد 33 و متوفاى 110 هجرى است، در حالى كه امام على‏عليه السلام متوفاى سال 40 هجرى است، قهرا در هنگام فوت حضرت، ابن سيرين، هفت سال بوده و نمى‏توانسته مستقيما از امام‏عليه السلام نقل خبر كند. به اين جهت واسطه خبر مشخص نيست.

ابن حجر در فتح البارى در شرح صحيح بخارى اين اشكال را مطرح مى‏كند. (7)

البته كسان ديگرى همين اشكال را مطرح كرده‏اند، مثلا سيوطى بدون اينكه اظهار نظر كند، اين اشكال را از وى نقل مى‏نمايد. (8)

اما اين اشكال در صورتى وارد است كه خبر ابن سيرين منحصر به اين طريق باشد، در صورتى كه ابن ضريس از نضربن شميل به نقل از عوف از ابن سيرين از عكرمه دو خبر نقل مى‏كند، و هر دوى آنها مربوط به جمع و كيفيت تنظيم مصحف امام مى‏باشد. (9) در آن صورت واسطه ميان ابن سيرين و امام، عكرمه مى‏باشد، و خبر از انقطاع درآمده و عكرمه بربرى مولى عباس از كسانى است كه حضرت را به خوبى درك كرده و جزو خوارج بوده است.

3ـ بر فرض كه مشكل انقطاع حل شود، طريق خبر داراى مشكل است، چون اشعث بن سوار كندى از محمد بن سيرين نقل مى‏كند و اشعث لين الحديث و كسى است كه در نقل خبر از ديگران تساهل دارد. (10)

ديدگاه مورخين و مفسرين درباره مصحف امام على عليه‏السلام

تا كنون آنچه بيان شد، نقل روايات در كتب اهل سنت و شيعه بود و از آنجا كه نقل اعم از پذيرش و قبول است، گو اينكه برخى از محدثين اهل سنت به نقد يا توجيه اين روايات برآمده بودند، يا كسانى مانند سليم بن قيس و طبرسى و ابن شهرآشوب با موضع قبول و دفاع به نقل اين اخبار پرداخته بودند، اما كمتر در اين نوشته‏ها تحليل و توصيف مستقلى از روايات انجام گرفته است.

اما كسانى در گذشته و هم اكنون وجود دارند كه به نقل مستندات تاريخى بسنده نكرده و به توصيف و تحليل آن پرداخته‏اند.

يعقوبى (م 292) يكى از اين كسانى است كه به تفصيل درباره مصحف امام على اظهار نظر كرده و با توصيفات مخصوص و انحصارى درباره چگونگى اين مصحف مى‏پردازد و از ترتيب خاص سوره‏ها گزارش مى‏دهد بدون آنكه منابع اين توصيفات را برشمارد. از آنجا كه وى از نخستين كسانى است كه درباره اين مصحف نظر داده و با شرح گسترده توصيف كرده، از نظر تاريخى بسيار مهم و قابل توجه به نظر مى‏رسد، هر چند كه مطالب او جاى نقد و تأمل بسيار است.

او در اين گزارش مى‏نويسد:

«برخى روايت كرده‏اند كه على بن ابى طالب پس از وفات پيامبر خدا آن را فراهم ساخت و بر شترى نهاده پيش جمعيت آورد و گفت: هذا قرآن قد جمعته. اين قرآنى است كه من آن را گردآورده‏ام . حضرت آن را به هفت جزء و بخش تقسيم كرده بود. بعضى گفته‏اند، كه على گفت: قرآن بر چهار بخش نازل شده است. از نكات ديگر توضيحات يعقوبى و نامگذارى وى از سوره‏هاست كه با گزارش ديگران متفاوت آمده است. مثلا سوره قصص را به نام سوره موسى و فرعون، سوره جاثيه را به نام سوره زمر شريعت، وصف كرده است، يا در بسيارى از موارد نام سوره با آيه نخست آن آمده، مانند سوره انا اعطيناك الكوثر، سوره انا ارسلنا نوحا، سوره قل اوحى الي (11) .

يكى ديگر از كسانى كه درباره مصحف امام در چند جا اشاره كرده، شيخ مفيد محمد بن محمد بن نعمان بغدادى (م 413 ه) است. او در كتاب اوائل المقالات به مناسبت نقد قائلين به تحريف و اينكه از قرآن كنونى هرگز كلمه، آيه و سوره‏اى حذف نشده مى‏نويسد: آنچه درباره قرآن كنونى مطرح است آنكه بر طبق مصحف امام على از تأويل و تفسير آيات مطابق با شأن نزول آنهاخالى است، مطالبى كه از سوى پيامبر آمده، گرچه از جمله كلام الله نيست، اما تأويلاتى است كه منتسب به قرآن است. (12)

شيخ مفيد اصل وجود مصحف و سبك مطالب آن را پذيرفته و تنها از اين جهت كه برخى گمان كرده‏اند، پذيرش آن اعتراف به تحريف قرآن است منكر مى‏شود و توضيح مى‏دهد كه اين مطالب گرچه در تفسير و تأويل قرآن و متكى به وحى است، اما نص قرآن نمى‏باشد.

همچنين شيخ مفيد در كتاب مسائل السرويه مى‏نويسد:

بى گمان اميرمؤمنان قرآن نازل شده را از آغاز تا فرجام گردآورى و بر طبق ترتيب خودش تأليف كرد. سوره‏هاى مكى را بر مدنى و منسوخ را بر ناسخ مقدم داشت و هر آيه و سوره‏اى را در جاى خودش گذاشت، از همين جهت امام جعفر بن محمد صادق‏عليه السلام فرموده است: به خدا اگر قرآن آن طور كه نازل شده بود خوانده مى‏شد، هر آينه نام ما را در آن مى‏يافتيد، همانطور كه نام پيش از ما يافت مى‏شد. (13) ، (14)

طبق اين سخن نيز، در نظر شيخ مفيد وجود مصحف امام مسلم بوده است. اما اينكه به نظر ايشان ترتيب مصحف به ترتيب نزول بوده يا نه، بر فرض كه بپذيريم عبارت: والفه بحسب ما وجب من تأليفه، دلالت بر ترتيب غير موجود دارد، مدرك سخن ايشان معلوم نيست. تفصيل اين بحث را در قسمت ويژگيهاى مصحف امام و نقد نظر كسانى كه مى‏گويند مصحف امام بر طبق نزول قرآن ترتيب يافته ملاحظه خواهيد كرد.

محمد بن عبدالكريم شهرستانى (م 548) در مقدمه تفسير مفاتيح الاسرار با لحن بازخواست جويانه‏اى آنانى را كه مانع استفاده از مصحف امام على شدند مورد خطاب قرار مى‏دهد و مى‏نويسد:

«چگونه آنان گردآورى على بن ابى طالب را مطالبه نكردند، آيا زيد بن ثابت بهتر مى‏توانست بنويسد؟ آيا سعيد بن عاص اديب‏تر و به فنون قواعد عرب آشناتر از على بود، آيا آنان به پيامبر خدا نزديك‏تر بودند. آرى همه آنان كار او را وانهادند و مصحفش را مهجور و به آن پشت كردند و نسيا منسيا قرار دادند، در حالى كه چون از تجهيز و تدفين و نماز بر رسول خدا فارغ شد، سوگند ياد كرد كه عباى خود را جز براى نمازجمعه بدوش نياندازد مگر آنكه قرآن را گردآورى كند. بى گمان او به اين كار مأمور بود. قرآن را گردآورى كرد همانطورى كه نازل شده بود، بدون تحريف و تبديل كم، يا زياد. پيامبر گرامى همواره او را از موضع آيات و سوره‏ها آگاه كرده بود و جايگاه و تقدم و تأخر آنها را نشان داده بود.

ابوحاتم رازى (م 327) در توصيف مصحف امام على مى‏گويد: او هر آيه‏اى را در كنار آيات مشابه‏اش قرار داده بود.

و برخى ديگر گفته‏اند، در مصحف امام على، مطالب در دو بخش متن و حواشى قرار گرفته. در متن قرآن كريم بود و در حاشيه مصحف، مباحثى آمده كه مربوط به آيه بود در دو قسمت، در اطراف و پاورقى‏ها. (15)

در ميان مؤلفين و مفسرين پيشين، كمتر كسى مانند شهرستانى به تفصيل وارد در اين مسئله شده و افزون بر توضيحاتى كه ذكر كرديم، از ترتيبى از مصحف سخن گفته است. همانطور كه ملاحظه شد در گزارش وى تنها روايت نيست، توصيف و تحليل و نقد وجود دارد.

ابن ابى الحديد (م 655) در شرح نهج البلاغه نيز چنين است، او در آغاز كتاب به مناسبت ذكر فضائل اميرمؤمنان نيز به مسئله گردآورى قرآن و اينكه او نخستين فردى است كه پس از پيامبر به آن اقدام كرد اشاره مى‏كند و مى‏نويسد:

«همه اتفاق دارند كه او قرآن را در زمان پيامبر(ص) از حفظ كرد و كسى ديگر جز او حفظ نكرده بود و او نخستين فردى بود كه گردآورى كرد. گفته‏اند او در بيعت با ابوبكر تأخير ورزيد . اهل حديث آنچه شيعيان مى‏گويند كه نشستن او در خانه براى مخالفت با بيعت بود درست نيست، بلكه براى اشتغال به جمع قرآن بود و اين دليل بر آنست كه او نخستين گردآورنده قرآن بود .» (16)

وى به مناسبت حوادث پس از فوت پيامبر، اضافه بر اينكه به گردآورى قرآن در مصحف واحد اشاره مى‏كند، به نكته‏اى مى‏پردازد كه كمتر در متون تاريخى و حديثى ديده شده و آن مساله همكاران حضرت در گردآورى مصحف است. (17)

يكى ديگر از مفسران اهل سنت كه درباره مصحف امام على‏عليه السلام اظهار نظر كرده، ابن جزى كلبى (م 741 ه) است. وى در مقدمه تفسير التسهيل لعلوم التنزيل مى‏نويسد:

«قرآن در عهد رسول خدا در صحيفه‏ها و در سينه‏هاى مردم پراكنده بود، چون حضرت وفات كرد، على بن ابى طالب ـ رضى الله عنه ـ در خانه نشست و قرآن را به ترتيب نزول گردآورى كرد . اگر مصحف او يافت شود، در آن دانستنيهاى بسيار مى‏باشد، اما افسوس كه يافت نشد.» (18)

نكته قابل استفاده در اين سخنان آنست كه اولا ابن جزى مصحف على را نخستين مصحف كامل پس از پيامبر مى‏داند و على را نخستين گردآورنده مى‏داند.

در ثانى، اين مصحف را به ترتيب نزول مى‏داند، اما مدرك آن را باز نمى‏گويد.

در ثالث: محتويات آن را تنها قرآن نمى‏داند وگرنه نمى‏نويسد لكان فيه علم كبير. اگر تنها قرآن باشد، ديگر معنا نداشت بگويد مطالب زيادى در آن يافت مى‏شود. قرآن در دسترس همه موجود است و علم كبير بايد ناظر به مطالب ديگر حضرت در كنار قرآن باشد.

رابعا: تا عهد ابن جزى اين مصحف يافت نشده و كسى آن را نديده و صرفا بر اساس گزارشات اوليه متون قدما چنين توصيفى را بيان مى‏كند.

از ميان متأخرين كسان بسيارى به وصف مصحف امام على پرداخته‏اند، مانند فيض كاشانى (م 1091 ه) (19) ، ابوعبدالله زنجانى (م 1319 ش / 1360 ق) (20) . آيت الله خويى (م 1371 ش) (21) علامه عسگرى (متولد 1293 ش) (22) ، سيد جعفر مرتضى عاملى (متولد 136 ق) (23) ، ابن خطيب در كتاب الفرقان (24) و ملا حويش آل غازى در تفسير بيان المعانى. (25)

البته در اين ميان برخورد متأخرين متفاوت است، برخى با تفصيل بيشتر به مسأله اشاره نموده و برخى با اختصار، مثلا آقاى دكتر جعفر نكونام كتابى در خصوص مصحف امام نگاشته و يا اكرم بركات عاملى كتابى در حقيقت مصحف فاطمه از ديدگاه شيعه نوشته و بخشى از كتاب را اختصاص به مصحف امام على داده است، يا دكتر فتح الله محمدى در پاسخ به شبهات ناصر على قفارى در كتاب اصول مذهب الشيعه به دفاع از مصحف امام على پرداخته و مفهوم پذيرفتن اين مصحف را تحريف ندانسته است.

از نگاه ديگر در ميان متأخران، كيفيت و خصوصيات مصحف امام على و پاسخ به شبهات قائلين به تحريف مهم بوده است.

مثلا مرحوم آيت الله خويى در يك جمع بندى نسبت به شبهات قائلين به تحريف مى‏نويسد: «تسالم علماى اعلام بر وجود مصحف امام، ما را بى نياز از اثبات اين كتاب مى‏كند و لذا ما وارد در بحث اين مصحف نمى‏شويم. اما اينكه عده‏اى گمان كرده‏اند اين مصحف مشتمل بر زياداتى اضافه بر قرآن دارد، به اين معنا نيست كه زيادات از قرآن باشد، بلكه زياداتى تفسيرى و بيان تاويلى است. (26) آنگاه به تفصيل وارد در تحليل و تفسير روايات مصحف امام مى‏شود كه در ذكر ويژگيهاى مصحف به آن خواهيم پرداخت.

آقاى جعفر مرتضى عاملى هم در آغاز بحث نسبتا مبسوط خود اين سئوال را مطرح مى‏كند كه آيا مصحف امام همان مصحفى است كه در نزد پيامبر بود و به حضرت وصيت كرد آن را جمع آورى كند يا مصحف مستقل ديگرى؟ ثانيا اين مصحف با مصحف كنونى موافق است يا مخالف و اگر مخالف است مخالفتش از چه نوعى است. ثالثا: حجم اين مصحف چقدر بوده و آيا مصادرى كه از وجود اين مصحف خبر مى‏دهد تا چه حد قابل اعتماد و اعتنا است؟ ايشان در بخش مهمى به اشكالات قائلين به تحريف مى‏پردازد و بدون آنكه بخواهد بطور جدى، سئوالات فوق را پاسخ دهد خصائص مصحف امام را بر مى‏شمارد. (27)

چگونگى مصحف امام عليه‏السلام

در گذشته به منابع شيعى و سنى مصحف امام اشاره كرديم و گفتيم اين روايات در مصادر اصلى شيعه و سنى نيامده و عموما دچار ضعف سندى هستند، (28) اما با اين همه آنچنان بوفور نقل شده كه ديگر نمى‏توان در اصل آن ترديد كرد، و لذا از مجموع آنها اطمينانى بمانند اخبار مستفيض حاصل مى‏گردد. به اين جهت بحث سندى را باز نمى‏كنيم و مناسب نمى‏بينم، لذا درباره مشخصات اين مصحف و چگونگى محتواى آن سخن گفته خواهد شد.

اولين سئوالى كه مطرح است اينست كه آيا مصحف امام على قرآن بوده يا چيز ديگر؟و اگر قرآن بوده تماما قرآن بوده يا مطالب ديگرى افزون بر قرآن داشته است، سئوال ديگر اينست كه فرق مصحف امام على با مصاحف ديگر عصر رسالت مانند مصحف ابى بن كعب، مصحف عبدالله بن مسعود چه بوده است، همچنين چه فرقى ميان مصحف امام با مصحف حضرت فاطمه داشته است و در نهايت نسبت ميان مصحف امام على با كتاب على چيست؟

مشخصات مصحف

مشخصات مصحف امام در گزارشهاى رسيده را به دو بخش مى‏توان تقسيم كرد، بخشى كه جنبه اساسى دارد و در حقيقت جزو ويژگيهاى اين مصحف را تشكيل مى‏دهد كه در بحثهاى آينده به آن خواهيم پرداخت. اما بخشى مربوط به علائم ظاهرى و در عين حال كارگشا در شناخت سيماى كلى مصحف است.

1ـ مصحف امام شامل تمام قرآن بوده و نه برخى سوره‏ها يا آيات، برخلاف برخى از مصحفهايى كه توسط صحابه گردآورى شده كه گاهى چند مصحف مكمل يكديگر بوده‏اند. در روايت چهارم سليم به اين نكته تأكيد شده و آمده است فلما جمعه كله... بعث اليه ابابكر (29) يا در روايت ديگر آمده است: لم يسقط منه حرف. (30)

2ـ از طرف ديگر مصحف امام اگر قبلا هم نوشته شده بوده اما مجددا توسط حضرت و با دست ايشان كتابت و تكميل شده است. ظاهرا اين نكته مورد عنايت بوده كه تأكيد شود حضرت كاتب نداشته‏اند و خود حضرت متكفل نوشتن آن بوده است. اين معنا از چند روايت استفاده مى‏شود . در روايت دهم سليم آمده فكتبته (31) و در روايت چهارم و قسمتى از روايت يازدهم آمده: و كتبه بيده، وخطى بيدى (32) و در جاهاى ديگر با اين تعبير آمده كه املاى رسول الله و خط اميرمؤمنان بوده است. البته بيشتر در منابع اهل سنت بدون صراحت آمده: فالفه و كتبه. (33)

3ـ نكته ديگر چگونگى جمع آورى است. آيا اين جمع آورى بصورت اوراق پراكنده بوده يا شكل طومار داشته؟ آيا براى مصحف با وضعيت نوشت‏افزارهاى قديم كه هنوز كاغذ در جزيرة العرب رواج كامل نداشته و پوست حيوانات قيمتى و در اختيار همه نبوده و اگر بوده بشكل كنونى ميان دو جلد نبوده، چگونه بوده است.

پاسخ به اين سئوال با تعبيرهاى مختلف آمده، يكبار گفته شده جمع آورى حضرت در ميان دو لوح بوده است، البته گاهى آمده: قد جمعته من اللوحين. (34) و گاهى آمده: حتى يجمع القرآن بين اللوحين (35) . كه معلوم نيست اين دو تعبير تفاوت دارد و مفهوم دوگانه اين را بيان مى‏كند يا نقل به معنا و اختلاف در تعبير است.

البته در روايت ديگر آمده كه حضرت اين مصحف را در پارچه و لباس گردآورى كرد (36) ، در حالى كه در جايى ديگر رنگ اين پارچه هم مشخص شده است: فجمعه فى ثوب اصفر (37) .

4ـ نوع گردآورى، بديع و ابتكارى و در عين حال به جهاتى انحصارى بوده است. كه تا سالهاى سال مصحفهاى گوناگون را ديده، همچنين عكرمه كه از مخالفين حضرت به حساب مى‏آيد، اين معنا را ياد آور شده‏اند: لو اجتمعت الانس والجن على ان يؤلفوه ذلك التأليف ما استطاعوا . (38)

يا در روايتى ديگر همين معنا از طرق شيعه با اين معنا آمده كه مانندش در جمع و حفظ كسى نياورده و در اين جهت كه بتواند شرايط نزول را رعايت كند ممكن نبوده است. (39)

محتواى مصحف امام على عليه‏السلام

اگر مستند خبر مصحف امام، روايات جمع قرآن پس از فوت پيامبر باشد، چون در اين اخبار بطور صريح سخن از جمع قرآن رفته و عبارتهايى چون: حتى يجمع القرآن (فهرست ابن النديم / 30)، لا اخرج حتى اجمع القرآن (تفسير عياشى، ج 3 / 70)، ففرغ الى كتاب الله و أخذ يجمعه فى مصحف، (بحار الانوار، ج 28 / 231)، المصحف الذى جمعه اميرالمؤمنين (همان، ج 53 / 36) و تعبيرات فراوان ديگر، روشن مى‏شود كه سخن درباره مصحف، كارى در زمينه قرآن بوده است، و اگر در آن زمان اصطلاح «مصحف» نسبت به غير قرآن بكار برده مى‏شده و يا براى موارد مشترك مى‏آمده، اما در اينجا مصحف ناظر به قرآن بوده است، و به اين دليل كه مصحف فاطمه قرآن نبوده است و حتى در سياق كتابهاى تفسيرى مخلوط از قرآن و توضيحات نويسندگان نبوده است، نبايد مصحف امام را در رديف مصحف فاطمه قرار داد و همانطور كه بعدا توضيح خواهيم داد، اتفاقا ائمه معصومين در كلماتشان اصرار داشته‏اند كه نشان دهند مصحف فاطمه به هيچ وجه قرآن نيست تا مبادا اين اشتباه به موارد ديگر سرايت كند و يا نقل از مصحف فاطمه به عنوان قرآن تلقى شود.

از سوى ديگر، اينكه اين كتاب تماما قرآن باشد و در آن مطالب به جز قرآن نباشد، اينهم مورد اتفاق مورخين و مفسرين است. بيش از اين از شيخ مفيد نقل كرديم كه درباره مصحف حضرت مى‏گفت آنچه در مصحف حضرت نوشته شده بيان تأويلات و تفسير معانى و مطالبى است كه از جمله كلام الله به حساب نمى‏آيد. (40) فيض كاشانى نيز به صراحت در مقدمه ششم تفسير خود به مناسبت توضيح اين جمله كه در روايات در باب مصحف امام آمده: كتب فى مصحفه الناسخ والمنسوخ، مى‏نويسد: معلوم است كه حكم به تعيين ناسخ و منسوخ در آيات از قبيل تفسير و بيان است، نه اينكه جزو قرآن باشد. (41)

ابوعبدالله زنجانى (م 1319 ش) هم در توصيف مصحف امام مى‏نويسد كه اين مصحف مركب از 7 جزء و حجم آن چنان گسترده بود كه حضرت مجبور شد براى حمل آن از شتر استفاده كند. (42)

آقاى خويى هم مى‏نويسد: اينكه مصحف مشتمل بر زيادتى اضافه بر قرآن داشته، باز ترديدناپذير است، اما روشن است كه اين معنا دلالت بر اين ندارد كه اين زيادات از قرآن باشد، بلكه زياداتى است تفسيرى و بيان تأويلات. (43)

ريشه اين برداشت در خود روايات است كه به وضوح روشن مى‏كند اين مصحف، تنها قرآن نبوده است.

در روايات سليم بن قيس آمده است: فلما جمعه كله و كتبه بيده تنزيله و تأويله و الناسخ منه والمنسوخ (44) ، اگر مصحف تنها قرآن است، ديگر كتبه بيده تنزيله و تأويله معنا ندارد، حتما منظور توضيحات و تفسير آيه‏ها بوده تا ميان تنزيل و تأويل، ناسخ و منسوخ تفاوت گذاشته شود، بويژه كه در ذيل همين خبر آمده است كه حضرت اتمام حجت مى‏كند كه مباد روزى برسد و بگوييد: على، كسى كه از پيامبر اين آيات را آموخته و تأويل آنها را ياد گرفته، چرا ما را به غفلت گذاشته و مطالب را براى ما بيان نكرده است. (45)

در خبر ديگرى كه باز از سليم نقل مى‏شود، حضرت در خطاب به عثمان مى‏گويد: ان كل آية انزلها الله ـ جل و علا على محمد ـ صلى الله عليه و آله ـ عندى باملاء رسول الله و خط يدى و تأويل كل آية انزلها الله على محمد و كل حلال و حرام او حداوحكم او شى‏ء تحتاج اليه الامة الى يوم القيامة مكتوب باملاء رسول الله و خط يدى حتى ارش الخدش. (46)

بدرستى هر آيه‏اى خداوند بر پيامبر خدا(ص) نازل كرد پيش من است كه به املاى او دست خط من است. و تأويل هر آيه‏اى كه خدا بر پيامبر خودش نازل كرد و هر حلال و حرام يا حد يا حكم يا هر چيزى كه مردم به آن تا روز قيامت نياز دارند در اين مصحف با املاى پيامبر خدا نوشته شده و خط من است، حتى جريمه خدشه‏اى كه به بدن كسى وارد شود.

از اين خبر هم به خوبى استفاده مى‏شود كه افزون بر ذكر آيات، تأويل آن بيان شده و تأويل غير از قرآن است. همچنين توضيح هر حلال و حرام يا بيان حدود و احكام بويژه با اين توضيح كه حدود احكام و نيازهاى امت اسلامى تا قيامت در اين مصحف وجود داشته، در صورتى كه اگر منظور همان كلمات آيات و سوره‏ها باشد، وجهى براى ذكر آنها نبود، و دليلى بر تأكيد و ذكر تفاوت اين مصحف بر مصحف‏هاى ديگر نبوده و ديگر نيازى به اين استدلال نبوده كه در ذيل روايت بگويد: ان رسول الله اسر الى مرضه مفتاح الف باب من العلم يفتح كل باب الف باب. اينكه پيامبر از اسرارى كه در هنگام فوت به على گفته و كليد هزار باب علم را به على داده تا آنها را بنويسد، چيزى جز قرآن و در تفسير و توضيح كلمات وحى بوده و از دانستنيهايى بوده كه حضرت على آن را آموخته و به كتابت درآورده است.

مصحف امام و مصاحف ديگر عصر رسالت

نصوص فراوانى در دست است كه در زمان پيامبر و زمانهاى بعدى، مصاحف فراوانى متعلق به ياران پيامبر وجود داشته است. همچنين بعد از آنها تابعين، هر كس كه مى‏توانست مجموعه‏اى از آيات الهى يا تمام قرآن را براى خود گرد مى‏آورد به طورى كه تا سالها بعد، داشتن مصحف شخصى ـ گذشته از اينكه براى انجام فرائض مذهبى و قرائت قرآن لازم بود، يا براى تعليم ساير مسلمانان و كودكان و نو مسلمانان ضرورت داشت ـ نشانه تشخص بشمار مى‏رفت، مالكيت آن بر شخصيت مذهبى و ارزش اجتماعى دارنده آن مى‏افزود. (47) و صاحب مصحف را در موقعيت برترى در ميان مسلمانان قرار مى‏داد.

داشتن و شمارش اين مصاحف تا آنجا اهميت داشته كه عده‏اى در پى معرفى آن برآمده و كتابهايى را به نگارش درآورده‏اند، برخى بصورت منطقه‏اى معرفى مى‏كرده‏اند، مانند مصاحف شام، مصاحف حجاز و عراق (از ابن عامر متوفاى 118) يا در پى مقايسه و نشان دادن اختلاف ميان آنها بوده‏اند، مانند كتاب اختلاف مصاحف اهل مدينه و اهل كوفه و اهل بصره (كسائى متوفاى 189) يا بصورت مستقل به معرفى مصحف‏ها پرداخته‏اند، مانند كتاب المصاحف والهجاء محمد بن عيسى اصفهانى (م 253)، كتاب المصاحف ابوبكر بن ابى داود سجستانى (م 316)، المصاحف ابن انبارى (م 327)، المصاحف ابن اشته اصفهانى (م 360) و المصاحف ابن قصم (م 362). (48)

آقاى راميار با تحقيقى كه درباره مصاحف صحابه در حيات پيامبر كرده، از صاحبان چندين مصحف ياد مى‏كند، از آن جمله حمزه عموى پيامبر كه پيش از شهادت، مصحفى براى خود ترتيب داده بود، ابى بن كعب، ابوالدرداء، معاذ بن جبل، زيد بن ثابت، ابو زيد، عبادة بن صامت و ابو ايوب انصارى، البته پس از زمان رسول خدا كار تدوين مصاحف و داشتن مجموعه‏هاى شخصى از آيات الهى رايج‏تر شد، به طورى كه امروز مجموعا نام 23 نفر از صحابه را داريم كه داراى مصحف بوده‏اند. (49)

2/10ـ سرنوشت اين مصحف‏ها

گفتيم پس از فوت پيامبر مصحف هايى گردآورى و بر اساس آن نسخه‏هاى به كتابت مى‏رسيد تا آنجا كه افراد در انتخاب مصحف خود اقتداء به يكى از مصحف‏هاى صحابه مى‏كردند و همين مايه رواج مصحفى در شهرى مى‏شد. به همين دليلى هر مصحف نشانه و صفت مشخصه و بارز آن شهر را تشكيل مى‏داد، بدين سان تا سالهاى سال مصحف ابى بن كعب در دمشق، مصحف ابن مسعود در كوفه، مصحف ابو موسى در بصره و مصحف مقداد در حمص ـ و بنابر روايتى معاذ ـ رواج داشته است. (50) اما با گسترش فتوحات و روى آوردن هزاران هزار از ملتهاى مختلف به اسلام، ملتهايى كه نه زبان قرآن را داشتند و نه با فرهنگ و آداب و رسوم عرب آشنا بودند، كار قرآن خواندن را دشوار مى‏كرد، قرآنى كه در بيان ملتهاى عربى بيشتر بر اساس انتقال شفاهى و با اتكاى حافظه و حفظ انجام مى‏گرفت و كمتر از خط و كتابت براى قرائت و انتقال آن استفاده مى‏شده بويژه با مشكلات خط موجود در مصحفها (كه حروف آنها متمايز نبود، نقطه گذارى و اعراب نداشتند و همه كس از خط آن نمى‏توانست استفاده كند).

در چنين شرايطى زمينه غلط خوانى فراهم شده بود، غلطى كه آرام آرام به مصحف‏ها اثر گذاشته بود و زمينه تفاوت لهجه‏ها و قرائتهاى مختلف را بوجود آورده بود تا آنجا كه كسانى براى آسان گرفتن، به كلمات مترادف و معادل روى آورده و مسير صحيح را از قرائت صحيح و اصل خارج كرده بودند.

در چنين موقعيتى لازم بود كه به اين وضع خاتمه داده شود و بر اساس مصحفى اصلى توسط انجمنى از حافظان، قاريان و مصحف داران به ثبت قرآن و يكى كردن مصاحف روى آورند. عثمان چنين كارى را در پيش گرفت و براى اينكه بتواند اين حركت را تثبيت بخشد و ضمانت اجرايى براى توحيد مصاحف فراهم كند، مى‏بايست مصحفهاى ديگر را جمع آورى و نابود سازد، لذا عثمان دستور داد تمام آن كتيبه‏ها، نوشته‏ها، استخوانها سنگهاى نازك سپيد كه صحابه آورده بودند و آيات قرآنى را بر آنها نوشته بودند، پاره پاره كنند يا بشويند يا بسوزانند تا ريشه نزاع و اختلاف بكلى از ميان برود و همه مسلمانان يكپارچه به يك متن روى آورند. او دستور داد هر جا و نزد هر كسى مصحفى مخالف آنچه آنان جمع كرده‏اند، يافته شود، نابود سازند و مردم را به اطاعت از آن يك نسخه فرا خوانند. (51)

گر چه هر قدر در از بين بردن ساير مصاحف تلاش مى‏شد، كوشش دارندگان مصاحف در مقابله با اين تصميم براى حفظ مصاحف بيشتر مى‏شد، تا جايى كه تا سالهاى سال بعد از اين ماجرا برخى مصاحف وجود داشت، اما تدريجا همانها نيز نابود شدند و اثرى جز نام آنها باقى نماند .

اما سرنوشت مصحف امام على چه شد، آيا درست است كه به جز آنچه در روايات آمده كه در دست فرزندان خود امام بود؛ در دست خاندان خويش دست به دست مى‏شد، آيا آنچه ابن النديم گفته است كه اين مصحف نزد ابويعلى از سادات حسنى ديدم كه به ارث برده (52) همانى است كه حضرت پس از فوت پيامبر گردآورى كرده يا مصحف ديگرى بوده كه بعدها امام آن را نوشته و دست به دست مى‏شده، اين سخنى است كه بايد در بحث سرنوشت مصحف امام دنبال شود.

مصحف على عليه‏السلام و مصحف فاطمه عليهاالسلام

گفتيم بدون شك محتواى مصحف امام على بر اساس روايات ناظر به جمع كلمات وحى الهى بوده و اگر در زبان آن عصر كلمه مصحف هم براى قرآن و هم براى غير قرآن استعمال مى‏شده نامگذارى از قسم اول بوده است، در صورتى كه درباره مصحف فاطمه از اين واژه مفهومى جز آن استعمال گرديده است. بر اساس مدارك فراوانى كه در منابع گوناگون درباره كتاب يا مصحف دخت پيامبر اكرم گزارش شده به دست مى‏آيد كه حضرت پس از فوت پيامبر به نگارش اين مصحف اقدام كرد، از سوى ديگر نگارش اين مصحف بر اساس دريافتهاى معنوى و غيبى او براى تسلى خاطر در تحمل رنج گران فوت پدر انجام گرفته است. طبق اين روايات فاطمه‏عليه السلام دريافتهاى خود را بيان مى‏كرده و اميرمؤمنان آنها را مى‏نوشته است: «فجعل اميرالمؤمنين يكتب كلما سمع حتى اثبت من ذلك مصحفا» (53) .

بر طبق برخى ديگر از روايات آن مصحف از نظر حجم مطالب سه برابر قرآن بوده است. (54)

نكته مهمى كه در روايات بسيار تأكيد شده آنكه مصحف حضرت فاطمه قرآن نبوده (55) ، حتى در اين كتاب احكام شريعت و حلال و حرام هم نبوده است، تا عده‏اى گمان كنند از اين روايات استفاده تحريف قرآن مى‏شود و يا كتابى در مقابل قرآن باشد.

مصحف حضرت، امثال و حكم و موعظه و سخنان عبرت‏آميز و اخبار بوده است. كلينى طبق روايتى از امام صادق نقل مى‏كند كه مصحف فاطمه، وصيت فاطمه بوده است. (56) در برخى اخبار آمده است كه در اين مصحف اخبار آينده و اسرار و مسائل فرزندان آن آمده است. (57)

بنابراين، نام مصحف نسبت به كتاب فاطمه از اين باب بوده است كه هر نوشته ميان دو جلد را مصحف مى‏گفته‏اند، همانطور كه به نوشته‏اى كه مرتب و منظم مى‏شده ديوان مى‏گفته‏اند و ديوان، مدون ساختن و بگونه كتاب در آوردن است، اما تدريجا به ديوان شعرا، ديوان اطلاق شد تا جايى كه اگر كسى قيد شعرا را هم حذف مى‏كرد، باز از آن كتاب شاعران مى‏فهميدند . اين اصطلاح مصحف از چنين سرنوشتى برخوردار است كه به تمام نوشته‏هاى مدون مصحف مى‏گفته‏اند، اما بعدها براى قرآن علم شد، تا جايى كه اگر كسى مصحف مى‏گفت از آن قرآن مى‏فهميدند و همين زمينه سوء استفاده و بد فهمى را نسبت به مصحف فاطمه فراهم ساخت.

درباره مصحف فاطمه مطالب بسيار ديگرى مطرح است كه از حوصله اين مقال بيرون است. (58)

با اين حساب تفاوت اساسى ميان مصحف امام على با مصحف فاطمه روشن است. مصحف امام على بر اساس متن قرآن و نسخه پيامبر تدوين شده و مصحف فاطمه بر اساس معلومات معنوى و غيبى و الهام‏هاى دوران سخت فراق پدر تدوين شده است.

نكته ديگر آنكه مسأله داشتن مصحف فاطمه و جفر و جامعه براى اهل بيت در روايات نوعى نشانه امامت و علامت شناسايى امام و برترى او بر ديگران از نظر اتصال به وحى و آگاهى به دين و دستيابى به متون مهم شناخته شده است و اين وسيله معمولا براى خاندان علوى كار ساز و در مقام احتجاج مؤثر بوده است. به همين دليل نوشته‏هاى ياد شده، همواره به عنوان كتابهاى مستقل تلقى گرديده است و با عنوان: خلفت فاطمة مصحفا ما هو قرآن، (59) عندى مصحف فاطمه ليس فيه شى من القرآن، (60) مصحف فاطمة ما فيه آية من القرآن (61) آمده. در اين سياق و بيان اين نكته آمده است.


برای دیدن ادامه مطلب لطفا کلیک کنید

مباهله - قسمت چهارم

بسم رب المهدی
اشهد ان مولانا امیرالمومنین علی ولی الله
لعن الله قاتلیک یا فاطمه الزهرا سلام الله علیها

مباهله - قسمت چهارم

كتابنامه

1ـ تفسير موضوعى قرآن مجيد (سيره علمى و عملى حضرت رسول اكرم‏صلى الله عليه وآله وسلم)، آيت‏الله عبدالله جوادى آملى، جلد 9، چاپ اول، مركز نشر اسراء، قم، 1374 ش.

2ـ التبيان فى تفسير القرآن، شيخ الطائفة ابوجعفر محمدبن الحسن الطوسى، (تحقيق و تصحيح احمد حبيب قصير العاملى)، جلد 2، چاپ اول، مكتب الاعلام الاسلامى، قم 1409 ق.

3ـ مجمع البيان فى تفسير القرآن، الشيخ ابى على الفضل‏بن الحسن الطبرسى، مجلد 2ـ1، چاپ اول، انتشارات ناصر خسرو، تهران، 1416 ق.

4ـ التفسير الكبير، الفخر الرازى، مجلد 8ـ7، چاپ چهارم، مكتب الاعلام الاسلامى، قم 1413 ق.

5ـ عمدة عيون صحاح الاخبار فى مناقب امام الابرار، الحافظ يحيى‏بن الحسن الاسرى الحلى المعروف بابن البطريق، چاپ اول، مؤسسة النشر اسلامى، قم 1407 ق.

6ـ الطبقات الكبرى، محمدبن سعد البصرى، تحقيق محمد عبدالقادر عطا، جلد 1، چاپ اول، دارالكتب العلمية، بيروت، 1410 ق.

7ـ احقاق الحق و ازهاق الباطل، القاضى السيد نورالله الحسينى التسترى، مع تعليقات آيةالله العظمى السيد شهاب‏الدين المرعشى النجفى، جلد 3، منشورات مكتبة آيةالله العظمى المرعشى النجفى، باهتمام السيد محمود المرعشى.

8ـ كفايةالطالب فى مناقب على‏بن ابيطالب‏عليه السلام، الحافظ محمدبن يوسف الكنجى الشافعى، تحقيق و تصحيح و تعليق محمد هادى الامينى، الطبعة الثالثة، دار احياء تراث اهل البيت، طهران، 1404 ق.

9ـ اهل‏البيت و آية المباهلة، شيخ قوام الدين وشنوه‏اى، انتشارات دارالنشر، قم.

10ـ كشف‏اليقين فى فضائل اميرالمؤمنين، حسن‏بن يوسف‏بن مطهر حلى، ترجمه حميدرضا آژير، تحقيق حسين درگاهى، چاپ اول، سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى، تهران، .1379

11ـ رساله تفضيل اميرالمؤمنين، محمدبن محمدبن النعمان معروف به شيخ مفيد، ترجمه عليرضا بهاردوست و محمد حسين شمسايى، چاپ اول، انتشارات تاسوعا، مشهد.

12ـ ينابيع‏المودة لذوى القربى، سليمان‏بن ابراهيم القندوزى الحنفى، تحقيق سيدعلى جمال اشرف الحسينى، الطبعة الاولى، دارالاسوة، .1416

13ـ اقبال‏الاعمال، رضى‏الدين ابوالقاسم على‏بن موسى‏بن جعفربن طاووس، دارالكتب الاسلامية، چاپ دوم، 1367 ش.

14ـ حيوةالقلوب، علامه محمد باقر مجلسى، تحقيق سيد على اماميان، چاپ اول، انتشارات سرور، 1376 ش.

15ـ موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب فى الكتاب والسنة و التاريخ، محمد الريشهرى، بمساعدة محمدكاظم الطباطبائى و محمود الطباطبائى، چاپ اول، دارالحديث، 1421 ق.

16ـ خصائص الوحى المبين، يحيى‏بن الحسن الحلى المعروف بابن البطريق، تحقيق و تعليق و تخريج الشيخ محمد باقر المحمودى، چاپ اول، وزارة الارشاد الاسلامى، 1406 ق.

17ـ الارشاد فى معرفة حجج‏الله على العباد، محمدبن النعمان الملقب بالمفيد، باترجمه و شرح سيد هاشم رسولى محلاتى، جلد اول، چاپ چهارم، دفتر نشر فرهنگ اسلامى، تهران، 1378 ش.

18ـ ما روته العامة من مناقب اهل البيت، حيدرعلى‏بن محمد الشروانى، تحقيق الشيخ محمد الحسون، مطبعة المنشورات الاسلامية، 1414 ق.

19ـ نهج‏الحق و كشف الصدق، الحسن‏بن يوسف المطهر الحلى، مؤسسة دارالهجرة ايران، قم 1407 ق.

20ـ تلخيص الشافى، شيخ الطائفه جعفر الطوسى، چاپ سوم، دارالكتب الاسلامية، قم 1394 ق .

21ـ النور المشتعل من كتاب ما نزل من القرآن فى على عليه السلام، ابونعيم الاصبهانى، تعليق و تحقيق الشيخ محمد باقر المحمودى، چاپ اول، وزارة الارشاد الاسلامى، 1406 ق.

22ـ ترجمة الامام على‏بن ابى‏طالب، من تاريخ مدينة دمشق، ابن‏عساكر، تحقيق الشيخ محمد باقر المحمودى، الطبعة الاولى، دارالتعارف للمطبوعات، بيروت 1395 ق.

23ـ معالم التنزيل فى التفسير و التأويل، ابن محمد الحسين‏بن مسعود الفراء البغوى، دارالفكر، بيروت 1405 ق.

24ـ معجم البلدان، ابوعبدالله ياقوت‏بن عبدالله الحموى، داراحياء التراث العربى، بيروت، چاپ اول، 1417 ق.

25ـ سعدالسعود، على‏بن موسى‏بن جعفربن محمدبن طاووس، منشورات الرضى، قم، 1363 ش.

26ـ الطرائف فى معرفة مذاهب الطرائف، رضى الدين على‏بن موسى‏بن طاووس، مطبعة الخيام، قم 1400 ق.

27ـ بحار الانوار الجامعة لدرر اخبار الائمة الاطهار، محمد باقر مجلسى، الطبعة الثالثة، دار احياء التراث العربى، بيروت لبنان، 1403 ق.

28ـ مكاتيب الرسول، على الاحمدى الميانجى، الطبعة الاولى، مؤسسة دارالحديث الثقافيه، طهران، 1419 ق .

29ـ تاريخ المدينة المنورة، عمربن شبه النميرى البصرى، تحقيق فهيم محمد شلتوت، دارالفكر، قم، 1368 ش .

30ـ انسان العيون فى سيرة الامين المأمون (السيرة الحلبيه)، على‏بن برهان الدين الحلبى، دارالمعرفة، بيروت.

31ـ مسار الشيعة فى مختصر تواريخ الشريعة، الشيخ المفيد، تحقيق الشيخ مهدى نجف، سلسلة مؤلفات الشيخ المفيد مجلد 7، الطبعة الثانيه، 1414 ق.

32ـ تاريخ يعقوبى، احمدبن ابى يعقوب، ترجمه محمد ابراهيم آيتى، چاپ سوم، مركز انتشارات علمى و فرهنگى، تهران، 1362 ش.

33ـ مناقب آل ابى‏طالب، محمدبن على‏بن شهر آشوب، المطبعة العلمية، قم.

34ـ مباهله در مدينه، پروفسور لويى ماسينيون، ترجمه محمودرضا افتخارزاده، چاپ اول، انتشارات رسالت قلم، تهران، 1378 ش.

35ـ ذخائر العقبى فى مناقب ذوى القربى، محب الدين احمدبن عبدالله الطبرى، دارالمعرفة، بيروت، .1974

36ـ نورالابصار فى مناقب آل بيت النبى المختار، الشيخ مومن الشبلنجى، منشورات الشريف الرضى.

37ـ تذكرة الخواص، سبطبن الجوزى الحنفى، با مقدمه سيد محمد صادق بحرالعلوم مكتبة نينوى الحديثه، طهران.

38ـ الامالى، ابوجعفر محمدبن الحسن الطوسى، تحقيق مؤسسة البعثة، الطبعة الاولى، دارالثقافة، قم، 1414 ه .

39ـ اعلام الورى باعلام الهدى، ابوعلى الفضل‏بن الحسن الطبرسى، تحقيقق مؤسسه آل‏البيت، الطبعة الاولى، نشر مؤسسه آل البيت، قم 1417 ه .

40ـ البداية و النهاية، ابوالفداء اسماعيل‏بن كثير الدمشقى، تحقيق مكتب تحقيق التراث، مؤسسة التاريخ العربى، دار احياء التراث العربى، الطبعة الاولى، بيروت، .1412

41ـ الكامل فى التاريخ، ابوالحسن على‏بن ابى الكرم الشيبانى المعروف بابن الاثير، تحقيق مكتب التراث الطبعة الرابعة، مؤسسة التاريخ العربى، بيروت، 1414 ه .

42ـ تاريخ و آثار اسلامى مكه مكرمه و مدينه منوره، اصغر قائدان، چاپ دوم، نشر مشعر، . 1374

43ـ منتهى‏الآمال، شيخ عباس قمى، چاپ هفتم، مؤسسه انتشارات هجرت، قم، 1413 ه .

44ـ مفاتيح الجنان، شيخ عباس قمى.

45ـ نزل الابرار بما صح من مناقب اهل البيت الاطهار، محمدبن معتمد خان البدخشانى الحارثى، الطبعة الاولى، مكتبة الامام اميرالمؤمنين‏عليه السلام، اصفهان، 1403 ق.

46ـ قادتنا كيف نعرفهم، آيةالله العظمى السيد محمد هادى الحسينى الميلانى، تحقيق و تعليق السيد محمد على الميلانى، الطبعة الاولى، مؤسسة الوفاء، بيروت، 1406 ق.

47ـ كشف المراد فى شرح تجريد الاعتقاد، العلامة الحلى، تصحيح و تعليق حسن حسن‏زاده الآملى، مؤسسة النشر الاسلامى، قم، 1407 ق.

48ـ حق‏اليقين فى معرفة اصوال‏الدين، السيد عبدالله شبر، موسسة الاعلمى، طهران مطبعة العرفان، صيدا 1352ق.

49ـ الاختصاص، الشيخ المفيد، تحقيق على اكبر الغفارى و السيد محمود الزرندى، سلسلة مؤلفات الشيخ المفيد، مجلد 12، الطبعة الثانية، 1414 ق.

50ـ تفسير القمى، على‏بن ابراهيم القمى، تصحيح و تعليق السيد طيب الموسوى الجزائرى، مؤسسة دارالكتاب الطباعة و النشر، الطبعة الثالثة، قم 1404 ق.

51ـ المباهله، عبدالله السبيتى، الطبعة الثانية، مكتبة النجاح، طهران 1402 ق.

52ـ الاحتجاج، احمدبن على‏بن ابى‏طالب الطبرسى، تعليقات و ملاحظات السيد محمد باقر الموسوى الخراسانى، نشر المرتضى، مشهد 1403 ق.

53ـ الروض الانف فى شرح السيرة النبوية لابن هشام، عبدالرحمن السهيلى، تحقيق و تعليق عبدالرحمن الوكيل، الطبعة الاولى، داراحياء التراث العربى، بيروت، .1412

54ـ السيرة النبوية لابن هشام المعافرى، تحقيق و تخريج جمال ثابت، محمد محمود، سيد ابراهيم، الطبعة الثانية، دارالحديث، قاهره، 1419 ق.

55ـ دلائل النبوة و معرفة احوال صاحب الشريعة، احمدبن الحسين البيهقى، تعليق و تخريج الدكتور عبدالمعطى قلعجى، الطبعة الاولى، دارالكتب العلمية، بيروت، 1405 ق.

56ـ الفصول المختارة من العيون و المحاسن للسيد الشريف المرتضى، الشيخ المفيد، تحقيق السيد على ميرشريفى، سلسلة مؤلفات الشيخ المفيد 2، الطبعة الثانية، .1414

57ـ تاج العروس من جواهر القاموس، مرتضى الزبيدى، تحقيق على شيرى، الطبعة الاولى، دارالفكر، بيروت 1414 ق.

58ـ لغت‏نامه دهخدا، انتشارات دانشگاه تهران، چاپ چهاردهم 1373 ش.

59ـ تفصيل وسائل الشيعة الى تحصيل مسائل الشريعة، محمدبن الحسن الحر العاملى، تحقيق مؤسسة آل‏البيت، الطبعة الثالثة، قم، 1416 ق.

60ـ مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ميرزا حسين النورى الطبرسى، تحقيق مؤسسة آل البيت، الطبعة الثانيه، قم 1408 ق.

61ـ الاصول من الكافى، محمدبن يعقوب‏بن اسحق الكلينى، تصحيح على اكبر غفارى، چاپ چهارم، دارالكتب الاسلامية، تهران، 1365 ش.

62ـ دعائم الاسلام و ذكر الحلال و الحرام و القضايا و الاحكام عن اهل بيت رسول‏الله‏صلى الله عليه وآله وسلم، القاضى ابوحنيفة النعمان‏بن محمد التميمى، تحقيق آصف‏بن على اصغر فيضى، الطبعة الاولى، دارالاضواء، بيروت 1411 ق.

63ـ شواهد التنزيل لقواعد التفصيل فى الآيات النازلة فى اهل البيت‏عليهم السلام، الحاكم الحسكانى، تحقيق و تعليق الشيخ محمدباقر المحمودى، الطبعة الاولى، وزارة الثقافة والارشاد الاسلامى طهران، 1411 ق.

64ـ شناخت‏نامه على‏عليه السلام، گردآورى فريد پور مصطفى، چاپ اول، وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى، تهران، 1379ش (مقاله على‏عليه السلام نفس رسول‏خداصلى الله عليه وآله وسلم از عابدين مؤمنى).

65ـ خصائص اميرالمؤمنين على‏بن ابى‏طالب، احمدبن شعيب النسائى، تحقيق السيد جعفر الحسينى، الطبعة الاولى، دارالثقلين، قم 1419 ق.

66ـ لسان العرب، ابن منظور، الطبعة الاولى، دار احياء التراث العربى، مؤسسة التاريخ الاسلامى، بيروت، .1416

67ـ الميزان فى تفسير القرآن، العلامة السيد محمد حسين الطباطبائى، منشورات جماعة المدرسين فى الحوزة العلمية فى قم المقدسة.

68ـ فرائد السمطين فى فضائل المرتضى و البتول و السبطين، ابراهيم‏بن محمد الجوينى الخراسانى، تحقيق شيخ محمد باقر محمودى الطبعة الاولى، مؤسسة المحمودى، بيروت، 1400 ه .

69ـ المستدرك على الصحيحين، محمدبن عبدالله الحاكم النيشابورى، تحقيق مصطفى عبدالقادر عطا، دارالكتب العلمية، بيروت.

70ـ الجامع الصحيح (سنن الترمذى)، محمدبن عيسى‏بن سورة، تحقيق احمد محمد شاكر، دار عمران، بيروت.

71ـ صحيح مسلم، ابوالحسين مسلم‏بن الحجاج النيشابورى، تحقيق محمد فؤاد عبدالباقى الطبيعة الثانيه، دار احياء التراث العربى، بيروت، .1972

72ـ الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، جارالله محمودبن عمرالزمخشرى و بذيله الكافى الشاف فى تخريج احاديث الكشاف للحافظ ابن‏حجر العسقلانى، الطبعة الاولى، مكتب الاعلام الاسلامى، قم، 1414 ه .

73ـ الغدير فى الكتاب والسنة و الادب، عبدالحسين احمد الامينى النجفى، الطبعة الرابعة، دار الكتب الاسلامية، طهران، 1410 ق.

74ـ معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرواة، آيت‏الله السيد ابوالقاسم الخوئى، الطبعة الرابعة، منشورات مدينة العلم، قم، 1409 ق.

75ـ تفسير العياشى، محمدبن مسعودبن عياش السمرقندى، الطبعة الاولى، موسسة الاعلمى للمطبوعات، بيروت، 1411 ق.

76ـ الكلمه الغراء فى تفصيل الزهراء و عقيلة الوحى زينب بنت اميرالمؤمنين‏عليه السلام السيد عبدالحسين شرف‏الدين الموسوى، مكتبة نينوى الحديثه، طهران، ناصر خسرو، مروى.

77ـ الامام على‏بن ابى‏طالب من حبه عنوان الصحيفه، احمد الرحمانى الهمدانى، الطبعة الاولى، المنير للطباعة و النشر، تهران، 1417 ق.

78ـ تفسير المنار (تقرير درس شيخ محمد عبده)، محمدرشيد رضا، الطبعة الثانية، دارالمعرفة للطباعة و النشر، بيروت.

79ـ الدرالمنثور فى التفسير المأثور، عبدالرحمن جلال‏الدين السيوطى، الطبعة الاولى، دارالفكر، بيروت، 1403 ه .

80ـ تفسير القرآن العظيم، ابوالفداء اسماعيل‏بن كثير القرشى الدمشقى، دارالمعرفة، بيروت، 1402 ه .

81ـ الجامع لاحكام القرآن، ابوعبدالله محمدبن احمد الانصارى القرطبى، دارالكتاب العربى .

82ـ جامع البيان عن تأويل آى القرآن (تفسير طبرى)، محمدبن جريرالطبرى، تحقيق صدقى جميل العطار، دارالفكر، بيروت، 1415 ه .

83ـ تفسير التحرير و التنوير، محمد الطاهر ابن عاشور.

84ـ كشف الغمة فى معرفة الائمة، على‏بن عيسى الاربلى، الطبعة الاولى، انتشارات الشريف الرضى، قم، .1421

پى‏نوشت‏ها:

1) الطريحى، شيخ فخرالدين، مجمع‏البحرين، ماده «بهل».

2) ابن‏منظور، لسان العرب، ماده «بهل».

3) جزائرى، سيد نورالدين و ابوهلال عسكرى، معجم‏الفروق اللغوية، ص .466

4) الطوسى، محمدبن الحسن، التبيان فى تفسير القرآن، و الطبرسى، الفضل‏بن الحسن، مجمع‏البيان، و الفخر الرازى، التفسير الكبير در ذيل آيه مذكور.

5) جوادى آملى، عبدالله، تفسير موضوعى قرآن مجيد، ج 9، ص .183

6) پروفسور ماسينيون در رساله خود به نقل از ابن‏قتيبه در عيون الاخبار آورده است كه ابتهال در لغت يعنى بردن دو دست بر بالاى سر و پائين آوردن و كشيدن كف دو دست بر روى صورت و سپس اضافه كرده است كه عمليات مباهله داراى سه مرحله است نخست نشستن دو زانوا و قرار دادن دو دست بر روى رانها به گونه‏اى كه گويى آماده حركت و مبارزه با دشمن است . دوم آماده ساختن دو دست براى سوگند ياد كردن و سوم بلند كردن دو دست به سوى آسمان به اداى الفاظ مخصوص (منبع مذكور، ص 67).

7) شيخ طبرسى، مجمع‏البيان، ذيل آيه مباهله.

8) ناگفته نماند كه همين عبارت از برخى منكرين ولايت اميرالمؤمنين نيز نقل شده است. در مجمع‏البيان به نقل از امام صادق‏عليه السلام آمده است: آنگاه كه رسول‏خدا (ص) در غدير خم على‏عليه السلام را به خلافت نصب كرد و اين خبر در همه جا منتشر شد نعمان‏بن حارث فهرى خدمت پيامبر آمد و گفت به ما گفتى شهادت به توحيد و نفى بت‏ها بدهيم و گواهى به رسالت تو بدهيم و دستور به جهاد و حج و روزه و نماز و زكوة دادى همه را پذيرفتيم ولى به اين قناعت نكردى و اين پسر (على‏بن ابى‏طالب‏عليه السلام ) را خليفه كردى و گفتى «من كنت مولاه فعلى مولاه» آيا اين سخن از تو است يا دستورى از طرف خداست؟ پيامبرصلى الله عليه وآله وسلم فرمود به خدايى كه جز او معبودى نيست از ناحيه خداست. نعمان برگشت در حالى كه آيه مذكور را مى‏خواند. اينجا بود كه سنگى از آسمان بر سرش فرود آمد و او را كشت و همينجا آيه «سأل سائل بعذاب واقع» نازل شد (منبع مذكور ذيل آيه 1 سوره معارج و نيز شبلنجى، نورالابصار، ص 159 ؛ سبط ابن جوزى، تذكرةالخواص، ص 31).

9) فخر رازى، التفسير الكبير، ج 8، ص .87

10) كلينى، محمدبن يعقوب، الاصول من الكافى، كتاب الدعاء، باب مباهلة الخصم، ج 2، ص 514 و مرحوم شيخ حر عاملى در وسائل الشيعه ج 7 ص 134 دو باب را به روايات مربوط به مباهله اختصاص داده است يكى باب 56 از ابواب دعا تحت عنوان «استحباب مباهلة العدو و الخصم و كيفيتها و استحباب الصوم قبلها و الغسل لها و تكرارها [اى تكرار المباهله‏] سبعين مرة» كه در اين باب همه چهار روايت مذكور در اصول كافى را آورده است و ديگر باب 57 از ابواب دعا تحت عنوان «استحباب كون المباهله بين طلوع الفجر و طلوع الشمس» كه دراين باب تنها يك روايت ذكر شده است. علاوه بر اينها در تفسير عياشى، ج 1، ص 199، ذيل آيه مباهله به روايتى از امام باقرعليه السلام برخورد مى‏كنيم كه حضرت به كيفيت انجام مباهله اشاره مى‏كند.

11) لوئى ماسينيون در رساله خود آورده است كه ابن‏تيميه در سال 705 هجرى در دمشق عليه رفاعيه مباهله كرد (به نقل از مجموع الرسائل و المسائل، چاپ قاهره 1341 ه) و عبدالله‏بن محمدبن عيسى قمى در سال 254 هجرى عليه خيرانى مباهله كرد. (به نقل از استرآبادى در منهج) و شلمغانى در سال 322 عليه حسين‏بن روح نوبختى مباهله كرد (به نقل از سير اعلام النبلاء)، منبع مذكور، ص .68

12) الارشاد، ج 1، ص .222

13) اقبال الاعمال، ص .496

14) همان، ص .515

15) همان، ص .526

16) همان، ص . 527

17) الطرائف، ص .42

18) بحارالانوار، ج 95، ص .198

19) بحارالانوار، ج 95، ص .188

20) وسائل الشيعه، ج 8، ص .171

21) مسار الشيعه، ص .41

22) محدث قمى نيز در مفاتيح الجنان فرموده است كه روز بيست و چهارم بنابر اشهر روز مباهله است. هم چنان كه روز هيجدهم را به عنوان روز غدير و روز مؤاخات و روز بيست و پنجم را به عنوان روز نزول «هل اتى» در حق اهل البيت معرفى كرده است.

23) علامه مجلسى، بحارالانوار، ج 95، ص 94، و نيز اقبال الاعمال ص 517 ولى عبارت اخير تنها در اقبال نقل شده است.

24) سيدبن طاووس، اقبال الاعمال، ص 496 ؛ احمدى ميانجى، على، مكاتيب الرسول، ج 2، ص .490

25) براى آگاهى از متن اين نامه در منابع ديگر نگاه كنيد به مكاتيب الرسول، ج 2، ص 502 كه حدود 30 منبع با آدرس معرفى شده است.

26) احمد ميانجى، على، مكاتيب الرسول، ج‏2، ص .496

27) اين اشتباه از بيهقى در «دلائل النبوة»، ج 5، ص 385 سر زده است.

28) ابن‏هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص .32

29) ياقوت حموى، معجم‏البلدان، ج 8، ص .372

30) همان ج 8، ص 372؛ زبيدى، تاج العروس، ماده «نجر».

31) بيهقى، دلائل النبوة، ج 5، ص .385

32) زبيدى، تاج‏العروس، ماده «نجر».

33) احمد ميانجى، على، مكاتيب الرسول، ج 2، ص .499

34) احمدى ميانجى، على، مكاتيب الرسول، ج 2، ص .492

35) ياقوت حموى، معجم البلدان، ج 8، ص 375؛ ابن‏اثير، الكامل فى التاريخ، ج 1، ص 645 با تفصيل بيشتر.

36) نگاه كنيد به: ابن‏سعد، الطبقات‏الكبرى، ج 1، ص .358

37) اقبال الاعمال، ص 496 تا ص 510؛ علامه مجلسى، بحارالانوار، ج 21، ص 286 تا ص 325 و نيز حياة القلوب، ج 4، ص 1307 تا ص‏1340؛ سبيتى، عبدالله، المباهله، ص 115 به بعد . و چون متن منقول در اقبال الاعمال مشتمل بر لغات مشكل است علامه مجلسى يازده صفحه از بحار را به شرح لغات مذكور اختصاص داده است.

38) از عجايبى كه در رساله ماسينيون (ص 102) وجود دارد آن است كه گويد: «ابوالمفضل محمدبن عبدالله‏بن مطلب شيبانى محدث شيعى بغدادى بين سالهاى 312 و 318 در «معلثايا» (روستايى در شمال موصل) به منظور گرفتن اجازه‏نامه روايى كتب دانشمندى شيعى از فرقه غلات شيعه كه پس از طرد از جامعه شيعى بغداد به «معلثايا» در شمال موصل آمده بود، اقامت گزيد. نام اين دانشمند شيعى محمدبن على شلمغانى مؤسس فرقه عزافريه است كسى كه پس از اعدام در بغداد جسدش سوخته شد. (نجاشى 268 و نيز الذهبى سير اعلام النبلاء 14/566 و نيز الفرق بين الفرق 249 و نيز البداية والنهاية 11/179 و نيز ابن‏عماد در شذرات 2/293) از آنجا كه مى‏دانيم وى درباره مباهله كتابى تأليف كرده، مؤكدا اين كتاب از آن شلمغانى است و از اينجا فهميده مى‏شود كه چرا ابن‏اشناس و رضى طوسى [در اقبال الاعمال‏] نخواسته‏اند نام مؤلف رساله مباهله را ذكر كنند. متن اين رساله در بحارالانوار مجلسى آمده است.»

بدين وسيله ماسينيون مى‏خواهد بگويد كتاب مباهله ابوالمفضل شيبانى همان كتاب مباهله شلمغانى است و ابن‏اشناس نيز آنچه را در مورد واقعه مباهله گفته است از كتاب مباهله شلمغانى گرفته است و در نتيجه آنچه به سيدبن طاووس رسيده است همان كتاب مباهله شلمغانى است ولى چون شلمغانى نزد اماميه مذموم است هر سه مؤلف نخواسته‏اند نام او را به ميان آورند.

در پاسخ اين مطلب بايد گفت كه اولا شاهدى بر اين ادعا ذكر نشده است و اين تنها حدس ماسينيون است و مرحوم آقابزرگ طهرانى نيز در «الذريعه» ج 19، ص 47 كتاب مباهله محمدبن عبدالله‏بن محمدبن عبدالمطلب الشيبانى را كه ابن‏طاووس از او نقل مى‏كند غير از كتاب مباهله شلمغانى شمرده است. و ثانيا بر فرض كه مطالب منقول مستند به كتاب شلمغانى باشد بازهم از اعتبار آن چيزى كم نمى‏شود و توضيح اين امر نيازمند ذكر سخن رجال شناسان شيعه در مورد شلمغانى است. شيخ طوسى در مورد محمدبن على شلمغانى مكنى به ابوجعفر و معروف به ابن ابى العزاقر گويد او داراى كتاب‏ها و رواياتى است. نخست مستقيم الطريقه بود و سپس تغيير حال پيدا كرد و سخنان باطلى از او شنيده شد. سرانجام سلطان وقت او را به قتل رساند و از جمله كتابهاى او كه در حال استقامت نوشت كتاب التكليف است. نجاشى گفته است كه او در ميان اصحاب ما شخصى پيشرو بود ولى حسد او بر ابوالقاسم‏بن روح سبب شد كه از مذهب بيرون رود و توقيع امام زمان‏عليه السلام در ذم و لعن شديد او صادر شد. و نجاشى از جمله كتب او كتاب المباهله را ذكر كرده است. از شيخ ابوالقاسم‏بن روح در مورد كتابهاى ابن ابى‏الغراقر بعد از آن كه مشمول ذم و لعن حضرت شد، پرسيدند و گفتند چگونه به كتب او عمل كنيم در حالى كه خانه‏هاى ما از كتب او پر است. شيخ گفت من همان را مى‏گويم كه امام عسكرى‏عليه السلام در مورد كتب بنوفضال فرمود. از امام عسكرى پرسيدند چگونه به كتابهاى بنو فضال عمل كنيم و حال آنكه خانه‏هاى ما از آن پر است. حضرت فرمود: آنچه را نقل كردند بگيريد و آنچه را از خود گفته‏اند ترك كنيد (آيت‏الله خوئى، معجم رجال الحديث، ج 17، ص 47) .

اما در مورد حسن‏بن محمدبن اسماعيل‏بن محمدبن اشناس البزاز بايد گفت شيخ نورى در خاتمه مستدرك الوسائل او را از مشايخ طوسى دانسته است (معجم رجال الحديث، ج 5، ص 111).

خطيب بغدادى در تاريخ بغداد در مورد ابن‏اشناس گويد مقدار كمى حديث از او گرفتم و نقل او صحيح بود جز آن كه رافضى خبيث المذهب بود. خانه‏اش در كرخ بود و مجلسى داشت كه شيعه بدان حاضر مى‏شد و در سال 439 از دنيا رفت (تسترى، قاموس الرجال، ج 3، ص 355).

اما در مورد سيد محمدبن عبدالمطلب‏بن ابى‏طالب الحسينى الشيبانى بايد گفت كه شيخ منتجب‏الدين در فهرست خود او را فقيهى عادل به شمار آورده است (معجم رجال الحديث، ج 17، ص 260).

وثاقت و جلالت اين سه دانشمند شيعى يعنى ابن‏طاووس و ابوالمفضل شيبانى و ابن‏اشناس دليل است كه بر فرض آن كه از كتاب مباهله شلمغانى نقل كرده باشند، مطالب اين كتاب صحيح و داراى اعتبار است و آراى باطلى كه بعدها از شلمغانى صادر شد ضررى به منقولات پيشين او نمى‏زند.

39) بيهقى در دلائل النبوة، ج 5، ص 385 واقعه را به شكل ديگرى نقل مى‏كند او مى‏نويسد كه اسقف نجران ابوحارثةبن علقمه پس از دريافت نامه رسول‏خدا به سراغ شرحبيل‏بن داعة الهمدانى فرستاد و شرحبيل گفت من مى‏دانم كه خدا وعده داد به ابراهيم كه در ذريه اسماعيل نبوت را قرار دهد و بعيد نيست كه اين مرد همان پيامبر موعود باشد ولى من در مسأله نبوت رأيى ندارم. پس از او ابوحارثه به سراغ عبدالله‏بن شرحبيل الاصبحى و پس از و به سراغ جباربن فيض الحارثى فرستاد كه آن دو نيز سخنى شبيه سخن شرحبيل گفتند و بيهقى در آخر آورده است كه همين سه تن در مدينه به خدمت رسول‏خدا رسيدند و با او مذاكره كردند كه نقل او مخالف نقل مشهور مورخين است. و جلال الدين سيوطى در تفسير الدر المنثور در ذيل آيه مباهله همين داستان را از بيهقى‏آورده است و علامه طباطبائى نيز در الميزان در ذيل آيه مباهله بدان اشاره كرده است و ابن‏كثير در البداية و النهاية، ج 5، ص 63 نيز واقعه را بدين شكل نقل كرده است ولى آن نقل مشهور را نيز آورده است كه ابوحارثه و سيد و عاقب و كرز به طرف مدينه حركت كردند.

40) سيدبن طاووس، اقبال الاعمال، ص 41510) در متن سعد السعود «حجام» ديده مى‏شود و در بيشتر كتب رجال نيز همينگونه ضبط شده است ولى در برخى موارد جحام آمده است و نيز على‏بن مروان در «حياةالقلوب» تبديل شده است به «على‏بن ماهيار» ولى اين اشتباه نيست چون نام كامل مؤلف كتاب مذكور محمدبن العباس‏بن على‏بن مروان‏بن ماهيار است. استاد محمد باقر محمودى در مقدمه كتاب النور المشتعل من كتاب ما نزل من القرآن فى على‏عليه السلام، ص 14 مى‏فرمايد: چند كتاب با عنوان ما نزل من القرآن فى على‏عليه السلام يافت شده است از جمله آنهاكتاب محمدبن العباس بن على‏بن مروان‏بن الماهيار، ابوعبدالله البزاز المعروف بابن الحجام است كه تمامى آيات را استقصا كرده است. ترجمه ابن حجام در فهرست نجاشى ذيل شماره (1014) آمده است. نجاشى در حق او گويد «ثقة ثقة من اصحابنا عين سديد كثير الحديث» براى اوست كتاب «ما نزل من القرآن فى اهل البيت» جماعتى از اصحاب ما گفته‏اند كه به لحاظ معنا و مضمون كتابى همانند آن تصنيف نشده است و گفته شده كه هزار برگ است. شيخ طوسى در فهرست خود سخنى قريب به سخن نجاشى دارد و در رجال خود در مورد كسانى كه مستقيما از معصومين روايتى نقل نكرده‏اند از او ياد كرده و گفته است محمدبن العباس‏بن على‏بن مروان معروف به ابن‏حجام كسى است كه تلعكبرى از او حديث شنيده است و از او اجازه دارد .

سيدبن طاووس در باب 98 از كتاب اليقين فرموده است كه او احاديث خود را از رجال اهل سنت نقل مى‏كرد تا در استدلال و اقامه حجت رساتر باشد.

42) سيدبن طاووس از جمله آنها رجال زير را نام مى‏برد:

ابوالطفيل عامربن وائله ـ جريربن عبدالله السجستانى، ابوقيس المدنى، ابوادريس المدنى، حسن‏بن على‏عليه السلام، عثمان‏بن عفان، سعدبن ابى وقاص، بكربن مسمار، طلحةبن عبدالله، زبيربن العوام، عبدالرحمن‏بن عوف، عبدالله‏بن العباس، ابورافع مولى رسول الله ص، جابربن عبدالله، البراءبن عازب، انس‏بن مالك، المنكدربن عبدالله عن ابيه، على‏بن حسين‏عليه السلام، ابوجعفر محمدبن على‏بن الحسين‏عليه السلام، ابوعبدالله جعفربن محمدبن الصادق‏عليه السلام، الحسن البصرى، قتاده، علباءبن احمر، عامربن شراحيل الشعبى، يحيى‏بن نعمان، مجاهدبن حمر الكمى، شهربن حوشب. (سعدالسعود، ص 90).

43) سيدبن طاووس، سعدالسعود، ص 90 با كمى تلخيص و نيز شيخ مفيد، الاختصاص، ص 114؛ علامه مجلسى، بحارالانوار، ج 21، ص 350؛ علامه مجلسى، حياةالقلوب، ج 4، ص 1302 و منابع بسيارى زمين خوردن كرز و سخن او و پاسخى را كه شنيد به اختصار آورده‏اند از جمله علامه مجلسى، بحارالانوار، ج 21، ص 326؛ احمدى ميانجى، على، مكاتيب الرسول، ج 2، ص 492؛ ابن‏كثير، البداية و النهاية، ج 5، ص 67؛ شيخ طبرسى، اعلام الورى، ج 1، ص 254در برخى منابع اين شخص كرزبن علقمه برادر ابوحارثه معرفى شده است كه پاسخ مذكور را از همان برادرش ابوحارثه شنيد و از آنجا كه در بيشتر منابع از ابوحارثه اسقف اعظم در اين سفر ياد كرده‏اند. بعيد نيست كه پاسخ مذكور از همو باشد. بيهقى در دلائل النبوه، ج 5، ص 382 آورده است كه چون كرز پاسخ مذكور را شنيد در او اثر كرد و سرانجام مسلمان شد. ابن‏هشام در السيرة النبوية، ج 2، ص 222 داستان را به شكل ديگرى و در مورد پسر ابوحارثه نقل شده است.

44) تعداد نفرات اين هيئت به غير از ارقام مذكور نيز گزارش شده است ولى اختلاف منابع در اين جهت چيز مهمى نيست.

45) سيره حلبى، ج 3، ص 235؛ سيدبن طاووس، اقبال الاعمال، ص 510؛ علامه مجلسى، حياةالقلوب، ج 4، ص .1341

46) شيخ طبرسى، اعلام الورى، ج 1، ص 254؛ ابن‏هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 224؛ بيهقى، دلائل النبوة، ج 5، ص 382؛ ابن‏سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 357 ولى در تفسير قمى سيد غير از اهتم شمرده شده است و نيز شيخ مفيد در الارشاد، ج 1، ص 222 عبدالمسيح را غير از عاقب قرار داده است. و در تاريخ يعقوبى، ج 1، ص 450 آمده است كه سرورشان ابوحارثه اسقف بود و عاقب و سيد و عبدالمسيح و كوز و قيس و ايهم همراه او بودند.

47) شيخ مفيد، الارشاد، ج 1، ص 48222) سيره حلبى، ج 3، ص .236

49) تفسير قمى، ذيل آيه مباهله

50) بيهقى، دلائل النبوة، ج 5، ص 382؛ ابن‏هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 224؛ ابن‏سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 357؛ سيدبن طاووس، اقبال الاعمال، ص 510

51) سيدبن طاووس، اقبال الاعمال، ص 510؛ علامه مجلسى، حياة القلوب، ج 4، ص .1341

52) علامه مجلسى، حياةالقلوب، ج 4، ص 1298 به نقل از شيخ طبرسى؛ احمدى ميانجى، على، مكاتيب الرسول، ج 2، ص 495 ولى ابن‏سعد در الطبقات الكبرى، ج 1، ص 357 آورده است كه عثمان به آنها گفت اين وضع ظاهرى شما سبب اعراض رسول‏خدا بوده است؛ ابن‏كثير، البداية والنهاية، ج 5، ص 65؛ شيخ طبرسى، اعلام الورى، ج 1، ص 254

53) ابن‏هشام اين سه نفر را طرف مذاكره رسول‏خدا معرفى كرده است ولى شيخ مفيد تنها از مذاكره ابوحارثه با رسول‏خدا سخن گفته است. برخى مانند حلبى و ابن‏شبه طرف مذاكره را تعيين نكرده‏اند.

54) شيخ مفيد، الارشاد، ج 1، ص 222

55) سيره حلبى، ج 3، ص 235 ولى ابن‏هشام در السيرة النبوية ج 2، ص 222 دعوت به اسلام را بعد از مجادلات آنها با حضرت ذكر كرده است.

56) ابن‏شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج 2، ص 586؛ سيره حلبى، ج 3، ص 235 ولى در تفسير ثعلبى و مناقب ابن‏مغازلى و نيز در روايت شعبى از جابر آن سه چيز پرستش صليب، خوردن گوشت خوك‏و شرب خمر ذكر شده است. نگاه كنيد به ابن بطريق، العمدة، ص 190؛ ابن‏طاووس، الطرائف، ص 42؛ ابونعيم اصفهانى، النور المشتعل، ص 50؛ سيوطى در الدر المنثور هر دو نقل را آورده است.

57) سيره حلبى، ج 3، ص 235 و بيهقى در دلائل النبوة ج 5، ص 384 آورده است كه نصاراى نجران و احبار يهود در نزد رسول‏خدا با هم منازعه كردند. علماى يهود مى‏گفتند «ما كان ابراهيم الا يهوديا» و نصارى در مقابل مى‏گفتند «ما كان ابراهيم الا نصرانيا» پس خداوند اين آيه را فرستاد «يا اهل الكتاب لم تحاجون في ابراهيم و ما انزلت التوارة و الانجيل الا من بعده... والله ولى المؤمنين» (آل عمران / 64ـ68) و رسول‏خدا هر دو طائفه را به اسلام دعوت كرد. از آن ميان ابورافع قرظى گفت آيا از ما مى‏خواهى كه تو را بپرستيم آن چنان كه نصارى عيسى‏بن مريم را مى‏پرستند؟ حضرت فرمود معاذالله كه غير خدا را من بپرستم يا به عبادت غير خدا امر كنم من بدين كار مبعوث و مأمور نشده‏ام پس خداوند اين آيات را فرو فرستاد «ما كان لبشر ان يؤتيه‏الله الكتاب و الحكم و النبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لى من دون‏الله... بعد اذ انتم مسلمون». (آل‏عمران / 78 و 79)

58) ابن‏هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 224 و نيز بيهقى در دلائل النبوة، ج 5، ص 385 و شيخ طبرسى در اعلام الورى، ج 1، ص 254 گفته است كه از آيه اول تا آيه هفتاد نازل شد . و قابل توجه است كه ابن‏هشام تمام هشتاد آيه اول سوره آل‏عمران را شرح و تفسير كرده است ولى از نزول آيه مباهله در حق اهل بيت پيغمبر چيزى نگفته است.

59) ولى سيدبن طاووس در اقبال الاعمال ص 511 آورده است كه مسيحيان گفتند در امر عيسى از اعتقادى كه داريم بازنمى‏گرديم و به گفته تو نيز اقرار نداريم پس بيا با تو ملاعنه كنيم تا ببينيم كداميك از ما بر حق است و آن كه دروغگو است به لعنت و عذاب عاجل الهى گرفتار شود. آنگاه خداوند آيه مباهله را فرو فرستاد و پيغمبر آن را بر مسيحيان تلاوت كرد و فرمود خداوند مرا مأمور ساخته كه خواهش شما را برآورده سازم. اين سخن از سيدبن طاووس سخنى غريب و غيرقابل پذيرش است.

60) شيخ مفيد، الارشاد، ج 1، ص .224

61) اقبال الاعمال، ص .511

62) سيره حلبى، ج 3، ص .236

63) تفسير قمى، ذيل آيه مباهله؛ علامه مجلسى، حياة القلوب، ج 4، ص .1301

64) شيخ مفيد، الارشاد، ج 1، ص 255 و نيز شيخ طبرسى، مجمع‏البيان، ذيل آيه مباهله.

65) سيدبن طاووس، سعدالسعود، ص .90

66) سيدبن طاووس، سعدالسعود، ص .90

67) فخر رازى، التفسير الكبير، ذيل آيه مباهله؛ علامه مجلسى، حياةالقلوب، ج 4، ص 1299 به نقل از شيخ طبرسى و در تاريخ يعقوبى، ج 1، ص 451 نيز به همين صورت آمده ولى با اين فرق كه دست حسين نيز در دست رسول‏خدا بود.

68) بغوى، معالم التنزيل، ذيل آيه مباهله، ج 1، ص .480

69) زمخشرى، جارالله، الكشاف، ذيل آيه مباهله؛ تفسير ثعلبى، ذيل آيه مباهله؛ قرطبى، الجامع الاحكام القرآن، ذيل آيه مباهله؛ جلال الدين سيوطى، الدر المنثور، ذيل آيه مباهله .

70) چنان كه در تاريخ المدينة المنورة از ابن‏شبه و سيره حلبى و تفسير قمى و تفسير التبيان ديده مى‏شود.

71) ناگفته نماند كه امروزه مسجد مباهله به عنوان مكان دقيق انجام مباهله رسول‏خدا با مسيحيان نجران شناخته شده است. موقعيت كنونى اين مسجد در سمت راست شارع ستين (ملك فيصل كنونى) قرار دارد. اين خيابان در مجاورت ضلع شمال شرقى بقيع است. فندق الدخيل در سمت راست و مستشفى الولادة و الاطفال در سمت چپ آن خيابان واقع بوده و مسجد المباهله يا مسجد الاجابة حدود يكصد متر از فندق الدخيل بالاتر است (قائدان، اصغر، تاريخ و آثار مكه و مدينه، ص 311) ولى بيشتر منابع از اين مكان به عنوان مسجد الاجابة فقط ياد كرده‏اند و در اين كه مباهله در موقعيت كنونى همين مسجد واقع شده باشد ترديدهايى وجود دارد هرچند در برخى كتب دعا و زيارت، اين مكان به عنوان مسجد مباهله خوانده شده است (علامه مجلسى، بحارالانوار، ج 97، ص 225) لويى ماسينيون در تحقيق خود آورده است كه رفتن به گورستان براى مباهله اشاره به ريشه و پيشينه تاريخى اسلامى آن دارد. در سال دهم هجرى محمد ص در گورستان بقيع از هيئت مسيحى براى مباهله دعوت به عمل كرد. مكان مباهله نقطه‏اى موسوم به كثيب احمر بود. اين مكان از سال 359 هجرى به بعد به نام جبل المباهله مشهور شد (منبع مذكور، ص 69 به نقل از احمدبن عبدالجليل السجزى در جامع شاهى، نسخه خطى فارسى، ص 30، سطر 3) به هر صورت اين مطلب نيازمند تحقيق بيشتر است.

72) سيدبن طاووس، سعدالسعود، ص 90 با تلخيص و نيز علامه مجلسى، حياةالقلوب، ج 4، ص .1305

73) سيدبن طاووس، اقبال الاعمال، ص 511؛ علامه مجلسى، حياةالقلوب، ج 4، ص .1345

74) سيدبن طاووس، اقبال الاعمال، ص 512 با تلخيص؛ علامه مجلسى، حياةالقلوب، ج 4، ص .134

75) الارشاد، ج 1، ص 224؛ مجمع‏البيان، ذيل آيه مباهله؛ علامه مجلسى، بحارالانوار، ج 21، ص 227؛ شيخ طبرسى، اعلام الورى، ج 1، ص .254

76) الارشاد، ج 1، ص .224

77) در خصوص عاقبت امر ابوحارثه و سيد و عاقب منابع مختلف نوشته‏اند. ابن‏سعد در الطبقات الكبرى، ج 1، ص 358 گويد پس از مدت كوتاهى سيد و عاقب به نزد رسول‏خدا بازگشتند و مسلمان شدند رسول‏خدا آن دو را در خانه ابوايوب انصارى جاى داد. علامه طبرسى در مجمع‏البيان در ذيل آيه مباهله نيز از بازگشت آندو و مسلمان شدن آن‏دو خبر مى‏دهد و نيز در تاريخ يعقوبى ج 1، ص 452 آمده است كه ايهم مسلمان شد ولى گزارش مفصل سيدبن طاووس از مجلس مشورتى بزرگان نصارى در سرزمين نجران حاكى از آن است كه سيد و عاقب خبر از درستى نبوت رسول‏خدا داشتند ولى درصدد كتمان آن و گمراه نگاه داشتن مردم بودند. در آن‏جا ابن‏طاووس آورده است كه اين سيد و عاقب در مكر و حيله از جمله شياطين انس بودند.

78) شيخ طبرسى، مجمع‏البيان، ذيل آيه مباهله و نيز علامه مجلسى، حياةالقلوب، ج 4، ص 1299 به نقل از او و بحارالانوار، ج 21، ص 277؛ تاريخ يعقوبى، ج 1، ص .451

79) همان و نيز زمخشرى در تفسير الكشاف ذيل آيه مباهله و سيدبن طاووس، اقبال الاعمال، ص .513

80) فخر رازى، التفسير الكبير؛ شيخ طوسى، التبيان؛ شيخ طبرسى، مجمع البيان؛ علامه طباطبائى، الميزان و تفسير ثعلبى در ذيل آيه مباهله و نيز سيره حلبى، ج 3، ص 236؛ علامه مجلسى، بحارالانوار، ج 21، ص . 326

81) سيره حلبى، ج 3، ص 236؛ رحمانى همدانى، احمد، الامام على، ص 267 به نقل از ابوحيان اندلسى در البحر المحيط، ج 2، ص 479 و مسند احمدبن حنبل، ج 1، ص 185 و كنجى شافعى در كفاية الطالب، ص 142 و سبط ابن جوزى در تذكرة الخواص، ص 18؛ علامه مجلسى بحارالانوار، ج 35، ص 265 با ذكر حديث سعدبن ابى وقاص كه در صحيح مسلم آمده است.

82) فخر رازى، التفسير الكبير، ذيل آيه مباهله؛ سيدبن طاووس، اقبال الاعمال، ص 513؛ شبلنجى، نورالابصار، ص .223

83) شرف الدين، سيد عبدالحسين، الكلمة الغراء فى تفضيل الزهراء، ص .15

84) عين تعبير فخر رازى در ذيل آيه مباهله در التفسير الكبير چنين است:

«واعلم ان هذه الرواية كالمتفق على صحتها بين اهل التفسير و الحديث» و چنان در بحارالانوار، ج 21، ص 285 آمده است، عين همين تعبير از نيشابورى در انوار التنزيل ديده شده است.

85) عين تعبير زمخشرى در الكشاف چنين است: «و فيه دليل لاشى‏ء اقوى منه على فضل اصحاب الكساء»86) فهرستى كه مرحوم آيت‏الله العظمى مرعشى نجفى در تعليقه مجلداتى از احقاق الحق تهيه كرده است با حذف مكررات به بيش از صد مورد مى‏رسد و فهرستى كه مرحوم شيخ قوام الدين وشنوه‏اى در كتاب اهل بيت و آيه مباهله ارائه داده است بالغ بر شصت مورد است ولى حسن كار ايشان آن است كه از علماى اهل سنت به ترتيب از قرن سوم تا قرن چهاردهم ياد كرده است. علاوه بر اين دو شخصيت بزرگ، سيد حسين بحرالعلوم در تعليقه تلخيص الشافى و نيز آيت‏الله احمدى ميانجى در مكاتيب الرسول به معرفى منابع در اين زمينه پرداخته‏اند و ما آدرس‏هاى مطلب مورد استشهاد در عمده اين منابع را در لابلاى بحث خود آورده‏ايم.

87) احقاق الحق، ج 3، ص 46 و ج 9، ص 70 و ج 22، ص 34 و ص 44 و ج 24، ص 6 و ج 33، ص 22 و نيز قوام‏الدين وشنوه‏اى، اهل البيت و آيه مباهله، ص 34 تا ص 72؛ شروانى، ما روته العامة من مناقب اهل البيت، ص .85

88) محمد رشيد رضا، المنار، تقرير درس شيخ محمد عبده، ذيل آيه مباهله؛ علامه طباطبائى، الميزان، ذيل آيه مباهله به نقل از او

89) سبيتى، عبدالله، المباهله، ص 103

90) زمخشرى در الكشاف ذيل آيه مباهله و نيز علامه مجلسى در بحارالانوار، ج 35، ص 224 حديث عائشه را چنين نقل كرده‏اند: «ان رسول‏الله ص خرج و عليه مرط مرحل [مرجل‏] من شعر اسود فجاء الحسن فادخله ثم جاء الحسين فادخله ثم فاطمه ثم على ثم قال انما يريدالله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا» و نيز شيعه و سنى در ذيل آيه تطهير به اين حديث عائشه اشاره كرده‏اند.

91) رحمانى همدانى، احمد، الامام على‏عليه السلام، ص .284

92) علامه طباطبائى، الميزان، ذيل آيه مباهله.

93) منبع مذكور، ج 5، ص 65 و نيز طبرى در جامع البيان عن تأويل آى القرآن، ج 3، ص 407، در ذيل آيه مباهله در ضمن حديث شماره 5666 و حديث شماره 5671 همراهان پيامبر را فقط فاطمه و حسنين معرفى مى‏كند ولى همو در ضمن حديث شماره 5675 از منذربن ثعلبه از علباءبن احمر اليشكرى نقل مى‏كند كه چون آيه مباهله نازل شد رسول خدا به دنبال على و فاطمه و حسنين فرستاد.

94) در سيره حلبى، ج 3، ص 236 آمده است كه عمر گويد از رسول‏خدا پرسيدم اگر شما ملاعنه مى‏گرديد دست چه كسى را مى‏گرفتيد؟ آن حضرت فرمود دست على و فاطمه و حسن و حسين و عائشه وحفصه را مى‏گرفتم. سپس حلبى اضافه مى‏كند كه زيادت «عائشه و حفصه» در اين روايت شاهدش آن بخش از آيه است كه مى‏فرمايد: «و نساءنا و نساءكم». و خطاى حلبى در اين استشهاد واضح است چون اگر «نساءنا» به معناى همسران رسول‏خدا باشد پس چرا فاطمه همراه رسول‏خدا بود و اگر «نساءنا» بر دختر رسول‏خدا تطبيق كند پس چرا همسران رسول‏خدا حاضر شدند. و از خلال نكاتى كه در تفسير آيه مباهله خواهيم گفت قرائن كذب اين خبر واضح‏تر خواهد شد.

95) احمدى ميانجى، على، مكاتيب الرسول، ج 2، ص 506؛ سبيتى، عبدالله، المباهله، ص 109؛ محمدرشيد رضا، المنار، ذيل آيه مباهله به نقل از ابن‏عساكر؛ جلال الدين سيوطى، الدرر المنثور، ذيل آيه مباهله به نقل از ابن‏عساكر.

96) سبيتى، عبدالله، المباهله، ص .109

97) علامه طباطبائى، الميزان، ذيل آيه مباهله ص .243

98) محمدبن الطاهر ابن عاشور، التحرير والتنوير، ذيل آيه مباهله.

99) اين مطلب از گزارش سيدبن طاووس در اقبال الاعمال، ص 512 استفاده مى‏شود كه سابقا نقل شد.

100) تاريخ يعقوبى، ج 1، ص 452 ولى بلاذرى و ابن‏كثير و ابن‏قيم جوزى و عبدالمنعم كاتب اين صلحنامه را مغيرةبن شعبه دانسته‏اند. ابويوسف كاتب را عبدالله بن ابى‏بكر دانسته است. و نيز بلاذرى از يحيى بن آدم نقل مى‏كند كه مكتوبى از صلحنامه نزد اهل نجران ديدم كه زير آن نوشته شده بود «كتب على‏بن ابى‏طالب». بيهقى در سنن كبرى و نيز ياقوت حموى در معجم‏البلدان آورده‏اند كه اهل نجران در دوران زمامدارى آن حضرت به نزد او آمدند و صلحنامه خود را آوردند و گفتند اين خط شماست و به نقل ديگرى گفتند اين خط شما و املاء رسول‏خدا است. آنگاه اشكهاى على ع به گونه‏اش جارى شد. سپس سربرداشت و گفت اى اهل نجران اين آخرين چيزى بود كه در پيشگاه رسول‏خدا نگاشتم. احمدى ميانجى، على، مكاتيب الرسول، ج 3، ص 169 و .170

101) شيخ مفيد، الارشاد، ج 1، ص .226

102) ابن‏سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 288 و نيز نگاه كنيد به تاريخ يعقوبى، ج 1، ص 452؛ ابن‏شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج 2، ص 585؛ ابوالفتوح رازى، تفسير، ذيل آيه مباهله؛ حاجى نورى، مستدرك الوسايل، ج 11، ص 133؛ ابن‏كثير، البداية و النهاية، ج 5، ص 66؛ مرحوم استاد احمدى ميانجى در مكاتيب الرسول اختلاف منابع در نقل متن اين صلحنامه را به دقت بررسى كرده و لغات مشكل آن را توضيح داده است. ايشان علاوه بر منابع بالا از فتوح البلدان و الاموال لابى عبيدة و الاموال لابن زنجويه و الخراج لابى‏يوسف نيز ذكر به ميان آورده است.

103) الارشاد، ج 1، ص .227

104) شيخ مفيد، رساله تفضيل اميرالمؤمنين، ص 35

105) شيخ طوسى، التبيان، ذيل آيه مباهله.

106) شيخ طوسى، تلخيص الشافى، ج 2، ص .6

107) مانند بغوى در معالم التنزيل، ج 1، ص 480

108) شيخ طبرسى، مجمع‏البيان، ذيل آيه مباهله.

109) علامه حلى، كشف‏المراد، ص .385

110) آيت‏الله ميلانى، قادتنا كيف نعرفهم، ج 3، ص 63 كلام علامه را از منهاج الكرامه و نيز از كشف الحق و نهج الصدق نقل كرده است؛ علامه حلى، كشف الحق و نهج‏الصدق، ص .177

111) براى اطلاع از منابعى كه اين حديث را نقل كرده‏اند نگاه كنيد به: رى شهرى، محمد، موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب، ج 8 ، ص .132

112) التفسيبر الكبير، ذيل آيه مباهله.

113) سبيتى، عبدالله، المباهله، ص 102 و علاوه بر اين علامه مجلسى در بحارالانوار، ج 35، ص 269 سخن فخر رازى را از تفسيرش و نيز كتاب اربعين او نقل كرده و به تفصيل پاسخ گفته كه ما در اين مختصر از آن صرف‏نظر مى‏كنيم.

114) شرف‏الدين، سيد عبدالحسين، الكلمة الغراء، ص .11

115) اين سخن به عينه از علامه حلى در نهج‏الحق و كشف‏الصدق، ص 177 صادر شده است.

116) در لغت عرب اين مثال را براى دو كس مى‏زنند كه موازى و همرديف يكديگر هستند مانند دو اسبى كه در عرض يكديگر گارى را مى‏كشند.

117) اشاره است به روايت معروفى كه ابن عباس و ابورافع و سعدبن ابى وقاص و ديگران نقل كرده‏اند كه چون براى رسول‏خدا مرغ بريان آوردند، دعا كرد كه خدايا محبوبترين خلق خود را نزد من آور تا با من اين مرغ را بخورد پس على آمد و با او هم غذا شد. ابن جوزى اين حديث را به نقل از ترمذى و حاكم نيشابورى و ديگران آورده است، تذكرة الخواص، ص 11838) احقاق الحق، ج 3، ص 66 تا .76

119) بغوى، حسين‏بن مسعود، معالم التنزيل، ج 1، ص‏480 عين عبارت او چنين است: «انفسنا» عنى نفسه و عليا رضى‏الله عنه و العرب تسمى ابن عم الرجل نفسه كما قال‏الله تعالى «ولاتلمزوا انفسكم» يريد اخوانكم و قيل هو على العموم لجماعة اهل الدين. و از كلام ابن‏شهرآشوب در مناقب آل ابى‏طالب، ج 2، ص 217 استفاده مى‏شود كه اصل اين مطلب از احمدبن حنبل است . ابن شهر آشوب گويد:

و اما شبهة الواحدى في الوسيط ان احمدبن حنبل قال اراد بالانفس ابن العم و العرب تخبر عن بنى العم بانه نفس ابن عمه و قال‏الله تعالى ولاتلمزوا انفسكم اراد اخوانكم من المؤمنين، ضعيفة، لانه لايحمل على المجاز الا لضرورة و ان سلمنا ذلك فانه كان للنبى بنوالاعمام فما اختار منهم الا عليا لخصوصية فيه دون غيره و قد كان اصحاب العباء نفس واحدة و قد بين بكلمات اخر.

120) علامه مجلسى، بحارالانوار، ج 35، ص .267

121) رحمانى همدانى، احمد، الامام على، ص 267 به نقل از مرحوم محمد تقى فلسفى

122) جوادى آملى، عبدالله، تفسير موضوعى قرآن، ج 9، ص 183 و نظير اين سخن به اجمال از علامه طباطبائى در الميزان در ذيل آيه مباهله ديده مى‏شود ص .235

123) همان، ج 9، ص .184 نساء، .113

124) علامه طباطبائى، الميزان، ج 3، ص 222

125) جوادى‏آملى، عبدالله، تفسير موضوعى قرآن، ج 9، ص .184

126) علامه طباطبائى، الميزان، ج 3، ص .223

127) مانند محمد رشيد رضا در تفسير «المنار» ذيل آيه مباهله.

128) علامه طباطبائى، الميزان، ج 3، ص .223

129) علامه طباطبائى، الميزان، ذيل آيه مباهله.

130) جوادى آملى، عبدالله، تفسير موضوعى قرآن، ج 9، ص .185

131) همان، ج 9، ص 185؛ در بخش‏هاى بعدى نيز بدين حديث و سند آن اشاره خواهيم كرد.

132) همان، ج 9، ص .183

133) علامه طباطبائى، الميزان، ذيل آيه مباهله.

134) جوادى آملى، عبدالله، تفسير موضوعى قرآن، ج 9، ص .190

135) علامه طباطبائى، الميزان، ذيل آيه مباهله.

136) از كلام مرحوم علامه طباطبائى در اينجا فهميده مى‏شود كه ايشان لفظ «انفسنا» در آيه مباهله را شامل شخص رسول‏خدا نيز مى‏داند. در برخى منابع اهل سنت و به‏ندرت در منابع شيعى تصريح بدين مطلب ديده مى‏شود. سبطبن جوزى در تذكرة الخواص، ص 14 آورده كه رسول‏خدا به نفس خود و نفس على اشاره كرد به وسيله «انفسنا»؛ ابراهيم‏بن محمد الجوينى در فرائد السمطين، ج 2، ص 23 به نقل از شعبى از جابر آورده است كه «انفسنا و انفسكم رسول‏الله و على و نساءنا و نساءكم فاطمه و ابناءنا و ابناءكم الحسن و الحسين»؛ ابن‏كثير در تفسير القرآن العظيم در ذيل آيه مباهله آورده است كه «انفسنا و انفسكم رسول‏الله و على‏بن ابى‏طالب و ابناءنا حسن و حسين و نساءنا فاطمه»؛ بغوى در معالم‏التنزيل و شيخ طوسى در التبيان و بيهقى در دلائل‏النبوة و طبرى در تفسيرش و سيوطى در الدرالمنثور و حاكم حسكانى در شواهدالتنزيل نيز همين مطلب را آورده‏اند؛ در تفسير فرات از امام باقرعليه السلام نقل شده است كه «ابناءنا و ابناءكم الحسن و الحسين و انفسنا و انفسكم رسول‏الله و على و نساءنا و نساءكم فاطمه» نگاه كنيد به موسوعةالامام على‏بن ابى‏طالب، ج 8 ، ص .10 ولى ما درگذشته به برخى مباحث كلامى در ذيل آيه مباهله اشاره كرديم و دانستيد كه چرا نمى‏توان انفسنا را شامل رسول‏خدا قرار داد. بنابراين سخن برخى مفسرين و نيز مضمون برخى روايات را بر فرض صحت سند بايد تأويل و توجيه كرد.

137) همان، ذيل آيه مباهله.

138) همان، ذيل آيه مباهله.

139) ابن‏بطريق، عمدة عيون صحاح الاخبار، ص 197 به نقل از ابن‏حنبل در فضائل الصحابه، ج 2، ص 593، حديث 1008؛ شروانى، ما روته العامة من مناقب اهل‏البيت، ص 85 به نقل از استيعاب و شرح نهج‏البلاغه ابن ابى‏الحديد و مسند احمدبن حنبل؛ رى شهرى، محمد، موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب، ج 8، ص . 83

140) كنجى شافعى، كفاية الطالب، ص 288 به نقل از خصائص نسائى؛ سليمان‏بن ابراهيم، ينابيع المودة، ج 1، ص 131؛ احمدبن شعيب، خصائص اميرالمؤمنين، ص 108؛ رى شهرى، محمد، موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب، ج 8، ص 83؛ سبطبن جوزى، تذكرة الخواص، ص .40

141) رى شهرى، محمد، موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب، ج 8، ص 82

142) شيخ طبرسى، مجمع‏البيان، ذيل آيه مباهله؛ شيخ طوسى، تلخيص الشافى، ج 2، ص 6 و در پاورقى مصحح كتاب سيد حسين بحرالعلوم به‏عنوان مصادر اين حديث از ذخائر العقبى، صحيح ترمذى، البداية و النهاية، مسند ابوداود و مسند احمد ياد مى‏كند؛ ابن‏شهرآشوب، مناقب آل ابى‏طالب، ج 2، ص .217

143) كنجى شافعى، كفاية الطالب، ص 287، باب 71 در تخصيص على به اين كه رسول‏خدا او را چون نفس خود دانسته است.

144) كنجى شافعى، كفاية الطالب، ص 287، باب 71 در تخصيص على به اين كه رسول‏خدا او را چون نفس خود دانسته است.

145) زمخشرى، جارالله، الكشاف، ذيل آيه 5 سوره حجرات «ان جائكم فاسق بنباء فتبينوا. ..»؛ شروانى، ما روته العامله من مناقب اهل‏البيت، ص 58 به نقل از تفسير زمخشرى.

146) علامه مجلسى، بحارالانوار، ج 93، ص 357؛ شيخ حر عاملى، وسائل الشيعه، ج 10، ص 239؛ محمديان، محمد، حياة اميرالمؤمنين عن لسانه، ص 238 به نقل از عيون اخبار الرضا و امالى صدوق؛ سليمان‏بن ابراهيم، ينابيع المودة، ج 1، ص .166

147) شيخ طبرسى، الاحتجاج، ج 1، ص .142

148) رى شهرى، محمد، موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب، ج 8، ص 83 به نقل از خصال و بحارالانوار .

149) آيت‏الله ميلانى در كتاب «قادتنا كيف نعرفهم»، ج 1، ص 433 اشاره مى‏كند كه مرحوم بحرانى در «غاية المرام» از طرق اهل سنت سيزده حديث آورده است كه در همه آنها على‏عليه السلام نفس رسول‏خدا شمرده شده است.

150) فيض الاسلام، نهج‏البلاغه، خطبه 234؛ صبحى صالح، نهج‏البلاغه، خطبه .192

151) در نهج‏البلاغه، صبحى صالح تعبير اول و در نهج‏البلاغه فيض الاسلام تعبير دوم آمده است.

152) محمديان، محمد، حياة اميرالمؤمنين عن لسانه، ص 67 به نقل از منابع متعدد شيعه و سنى؛ سيد ابن‏طاووس، كشف اليقين فى فضائل اميرالمؤمنين، ص 217 به نقل از ابن‏مغازلى شافعى؛ رى شهرى، محمد، موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب، ج 8، ص 390 به بعد كه نصوص مختلف مؤاخاة در اين منبع جمع‏آورى شده است.

153) شبر، عبدالله، حق اليقين، ص 155به نقل از مسند احمدبن حنبل و مناقب ابن‏مغازلى شافعى؛ رى شهرى، محمد، موسوعةالامام على‏بن ابى‏طالب، ج 8، ص 66 به نقل از خصال، مناقب خوارزمى، فرائد السمطين و اثبات الوصية.

154) آيت‏الله مرعشى، ملحقات احقاق الحق، ج 21، ص 438؛ رى شهرى، محمد، موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب، ج 8، ص .67

155) رى شهرى، محمد، موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب، ج 8، ص 64 به نقل از عوالى اللآلى .

156) رى شهرى، محمد، موسوعةالامام على‏بن ابى‏طالب، ج 8، ص 212 به نقل از منابع متعدد و نظير آن در ج 8، ص .309

157) ابن‏شهر آشوب، مناقب آل ابى‏طالب، ج 2، ص 217؛ رى شهرى، محمد، موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب، ج 8، ص 78؛ شيخ طوسى، تلخيص الشافى، ج 2، ص 6؛ شيخ طبرسى، مجمع البيان، ذيل آيه مباهله؛ علامه حلى، كشف الحق و نهج‏الصدق، ص 177، سيدبن‏طاووس، الطرائف، ص 65؛ آيت‏الله مرعشى نجفى، ملحقات احقاق الحق، ج 21، ص 122؛ ابن بطريق، عمدة عيون صحاح الاخبار، ص 198؛ كنجى شافعى، كفاية الطالب، ص 274؛ محمدبن عيسى‏بن سورة، الجامع الصحيح (سنن ترمذى) حديث شماره 3716، ابن‏عساكر، تاريخ دمشق، ج 1، ص 148؛ محمدبن معتمد خان، نزل الابرار، ص 38؛ احمدبن شعيب النسائى، خصائص اميرالمؤمنين، ص 104، سليمان‏بن ابراهيم، ينابيع المودة، ج 1، ص .166

158) ابن‏بطريق، عمدة عيون صحاح الاخبار، ص .205

159) آيت‏الله مرعشى نجفى، ملحقات احقاق الحق، ج 21، ص 571؛ ابن بطريق، عمدة عيون صحاح الاخبار، ص 296 به نقل از مناقب ابن‏مغازلى؛ سليمان‏بن ابراهيم، ينابيع المودة، ج 1، ص 166؛ ابن‏شهر آشوب، مناقب آل ابى‏طالب، ج 2، ص 217؛ آيت‏الله ميلانى، قادتنا كيف نعرفهم، ج 1، ص 437 به نقل از منابع متعدد اهل سنت؛ رى شهرى، محمد، موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب، ج 8، ص 77 به نقل از تاريخ بغداد، ذخائر العقبى، مناقب خوارزمى، امالى الطوسى، ينابيع المودة، مناقب ابن شهر آشوب، مناقب ابن‏مغازلى و تفسير فرات و همه اين منابع سند حديث را به ابن عباس يا سعدبن ابى‏وقاص رسانده‏اند؛ احمدبن عبدالله الطبرى، ذخائر العقبى، ص 63 به نقل از براءبن عازب.

160) رى شهرى، محمد، موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب، ج 8، ص 92 به نقل از الفصول المختارة، مناقب خوارزمى، كمال الدين، الامالى للصدوق، بشارة المصطفى، ينابيع المودة، كنز الفوائد، معانى الاخبار، علل الشرايع و عيون اخبار الرضا.

161) شيخ طبرسى، الاحتجاج، ج 1، ص .118

162) همان، ج 1، ص 139، قاضى نورالله شوشترى، احقاق الحق، ج 3، ص 46 به نقل از الصواعق المحرقة؛ عابدين مؤمنى، مقاله على عليه السلام نفس رسول‏خدا در كتاب مجموعه گفتارهاى موسوم به شناخت نامه على‏عليه السلام، ص 189 به نقل از الصواعق المحرقة.

163) محمديان، محمد، حياة اميرالمؤمنين عن لسانه، ص 53 به نقل از كتاب سليم‏بن قيس، امالى طوسى، تاريخ دمشق، خصال شيخ صدوق و احتجاج طبرسى.

164) علامه مجلسى، بحارالانوار، ج 35، ص .267

165) قاضى نعمان، دعائم الاسلام، ج 1، ص .16

166) تفسير عياشى، ذيل آيه مباهله؛ علامه طباطبائى، الميزان، ذيل آيه مباهله.

167) رى شهرى، محمد، موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب، ج 8، ص 9، و ص 240 به نقل از كتاب خصال.

168) سليمان‏بن ابراهيم، ينابيع المودة، ج 1، ص 40؛ شيخ طوسى، الامالى، ص .561

169) رى شهرى، محمد، موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب، ج 8، ص .272

170) اشاره است به آيه «واعلموا انما غنتم من شى‏ء فان‏لله خمسه و للرسول ولذى القربى» (انفال، 41) كه با تأويل آن گروهى از مردم معتقد بودند كه خمس تنها به فرزندان رسول‏خدا تعلق ندارد.

171) تفسير عياشى، ذيل آيه مباهله.

172) شيخ مفيد، الاختصاص، ص 54؛ شروانى، ما روته العامة من مناقب اهل‏البيت، ص 85، به نقل از الصواعق المحرقه، و نظير اين حديث در عيون اخبار الرضا نقل شده است كه علامه طباطبائى در الميزان، ذيل آيه مباهله آن را ذكر كرده است و نيز على‏بن عيسى الاربلى، كشف الغمة، ج 2، ص .778

173) سليمان‏بن ابراهيم القندوزى، ينابيع المودة، ج‏1 ، ص 131؛ رى شهرى، محمد، موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب، ج 7، ص 10 به نقل از عيون اخبار الرضا و الامالى للصدوق؛ علامه طباطبائى، الميزان، ذيل آيه مباهله.

174) شيخ مفيد، الفصول المختارة من العيون و المحاسن، ص 38؛ آيت‏الله ميلانى، قادتنا كيف نعرفهم، ج 1، ص 435 به نقل از شيخ مفيد، علامه مجلسى، بحارالانوار، ج 35، ص .257

175) رى شهرى، محمد، موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب، ج 8، ص 10 به نقل از طرائف المقال؛ علامه طباطبائى، الميزان، ذيل آيه مباهله.

176) تفسير عياشى، و تفسير الميزان ذيل آيه مباهله؛ رى شهرى، موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب، ج 8، ص 314؛ ابن بطريق عمدة عيون صحاح الاخبار، ص 188 به نقل از صحيح مسلم؛ ابن بطريق، كتاب خصائص الوحى المبين، ص 100، به نقل از صحيح مسلم؛ شروانى، ما روته العامه من مناقب اهل البيت، ص 84 به نقل از سنن ترمذى، فرائد السمطين، تاريخ ابن‏عساكر و جامع الاصول؛ كنجى شافعى، كفاية الطالب، ص 141 با ذكر چند سند مختلف؛ محمدبن معتمد خان، نزل الابرار، ص 47؛ جلال الدين سيوطى، الدرالمنثور؛ محمد رشيد رضا، المنار، ذيل آيه مباهله؛ احمدبن عبدالله الطبرى، ذخائر العقبى، ص 25؛ شيخ طوسى، الامالى، ص 306؛ محمدبن عبدالله الحاكم النيشابورى، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 162 حديث شماره 4719؛ مسلم‏بن الحجاج النيشابورى، صحيح مسلم، ج 4، ص 1870 حديث شماره 32؛ محمدبن عيسى‏بن سورة، الجامع الصحيح (سنن ترمذى)، ج 5، ص 224 حديث شماره 2999 و حديث شماره 3724؛ ابراهيم‏بن محمد الجوينى، فرائد السمطين في فضائل المرتضى و البتول و السبطين، ج 1، ص 377؛ على‏بن عيسى الاربلى، كشف الغمة، ج 1، ص 124 و ص 160 و چون حديث سعد از جمله مستندات واقعه مباهله است در اينجا مناسب مى‏بينيم كه به ديگر منابعى كه اسناد واقعه مباهله راجمع كرده‏اند اشاره كنيم. مرحوم بحرانى در غايةالمرام واقعه مباهله را در خلال 19 حديث از طرق اهل سنت و 15 حديث از طرق شيعه نقل كرده است. نگاه كنيد به قادتنا كيف نعرفهم، ج 3، ص 64 و نيز حاكم حسكانى در شواهد التنزيل، ج 1، ص 155 واقعه مباهله را به 9 طريق از طرق موجود نزد اهل سنت نقل مى‏كند و نيز ابن‏مغازلى در كتاب مناقب خود واقعه مباهله را به نقل از شعبى از جابربن عبدالله آورده است كه اين يكى از طرق مذكور در شواهد التنزيل است. نگاه كنيد به عمدة عيون صحاح الاخبار، ص 188 و نيز ابونعيم اصفهانى در كتاب النور المشتعل من كتاب مانزل من القرآن في على‏عليه السلام، ص 49 برخى احاديث پيرامون واقعه مباهله را به نقل شعبى از جابرآورده است و استاد محمد باقر محمودى در تعليقه خود از ديگر روات اين احاديث كه از جمله آنها ابورافع و ابن عباس است ياد كرده‏اند و در هر مورد سلسله سند را آورده‏اند .

و نيز اسناد واقعه مباهله در نزد اهل سنت را مى‏توان در ذيل آيه مباهله در تفسير طبرى و تفسير الدر المنثور جستجو كرد.

177) علامه امينى، الغدير، ج 3، ص 66؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل ابى‏طالب، ج 2، ص .217

178) علامه امينى، شيخ عبدالحسين، الغدير، ج 4، ص .41

179) رى شهرى، محمد، موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب، ج 9، ص 43، به نقل از الغدير، ج 4، ص .40

180) رى شهرى، محمد، موسوعة الامام على‏بن ابى‏طالب، ج 9، ص .35

181) همان، ج 9، ص .41

182) علامه امينى، شيخ عبدالحسين، الغدير، ج 4، ص .131

183) ابن شهرآشوب، رشيد الدين محمدبن على، مناقب آل ابى‏طالب، ج 2، ص .217

184) علامه امينى، شيخ عبدالحسين، الغدير، ج 4، ص 142 و 143 و .149

185) علامه امينى، شيخ عبدالحسين، الغدير، ج 4، ص 142 و 143 و .149

186) ابن شهر آشوب، مناقب آل ابى‏طالب، ج 2، ص .217

مباهله - قسمت سوم

بسم رب المهدی
اشهد ان مولانا امیرالمومنین علی ولی الله
لعن الله قاتلیک یا فاطمه الزهرا سلام الله علیها

مباهله - قسمت سوم

مواردى كه پيامبر اسلام على‏عليه السلام را جان خويش شمارد

در جهت تأييد و تحكيم بيان قرآن و آشكار شدن مقام و منزلت على‏عليه السلام كه تنها مصداق «انفسنا» در آيه مباهله است بايد به سيره نبوى بازگشت و از پيوستگى و وابستگى پيامبر به على و على به پيامبر اندكى بازگفت. اين نحوه ارتباط خاص از مطالعه مقاطعى چند از حيات پيغمبر بخوبى آشكار مى‏شود.

1 ـ رسول‏خدا به هيئت ثقيف گفت اسلام آوريد وگرنه به سوى شما مردى را مى‏فرستم كه از من است يا فرمود چون جان من است. پس گردنهاى شما را مى‏زند و زن و فرزندان شما را اسير خواهد كرد و اموال شما را خواهد گرفت. عمر گويد هيچگاه چون آن روز علاقمند به رياست نشدم و سينه خود را جلو دادم شايد كه حضرت بفرمايد اين ولى آن حضرت متوجه على‏عليه السلام شد و دست او را گرفت و دوبار گفت او اين شخص است. (139)

اين حديث و چند حديث مشابه آن در بسيارى از كتب اهل سنت نقل شده است كه در اين احاديث يكى از تعابير زير آمده است «رجلا منى»، «رجلا مثل نفسى»، «رجلا كنفسى»، «رجلا عديل نفسى».

2 ـ از ابوذر نقل شده است كه رسول‏خدا فرمود: يا بنو وليعه از كار خويش دست برمى‏دارند و يا به سوى آنها مى‏فرستم مردى كه چون جان من است و دستور مرا در حق آنان اجرا خواهد كرد... عمر پرسيد منظور حضرت كيست من گفتم تو و رفيقت مقصود او نيستيد. گفت پس كى مقصود است؟ گفتم آنكه نعل را وصله مى‏زند و على‏عليه السلام آن هنگام نعل رسول‏خدا را وصله مى‏زد. (140) در اين حديث هم تعبير شده است «رجلا كنفسى».

3 ـ رسول‏خداصلى الله عليه وآله وسلم از برخى اصحاب خود ذكرى به ميان آوردند و چون از ايشان درباره على‏عليه السلام پرسيدند، آن حضرت فرمود آيا از شخص درباره خودش سؤال مى‏شود . عين كلام رسول‏خدا در مورد على‏عليه السلام چنين نقل شده است: «هل يسأل الرجل عن نفسه» (141) و در جاى ديگر از آن حضرت نقل شده كه فرمود شما از من درباره مردم پرسيديد ولى از نفس من چيزى نپرسيديد. در اين روايت آمده است: «سأل [النبى‏] عن بعض اصحابه فقال له قائل فعلى فقال ما سألتنى عن الناس و لم تسألنى عن نفسى» (142) و نيز از طريق اهل سنت نقل شده كه از رسول‏خدا پرسيدند محبوبترين مردم نزد شما كيست؟ فرمود عائشه. پرسيدند از مردان چه كسى؟ فرمود پدر او [يا پدر آن دو] آنگاه فاطمه گفت اى رسول‏خدا چطور شما در حق على چيزى نگفتيد. آن حضرت فرمود على جان من است. آيا ديده‏اى كه شخصى در مورد نفس خويش چيزى بگويد. در اين روايت نيز آمده است «ان عليا نفسى هل رأيت احدا يقول فى نفسه شيئا». (143)

از نظر شيعه مجعول بودن صدر اين حديث واضح است ولى ذيل آن جاى ترديد ندارد چون مؤيدات آن بسيار است؛ در حالى كه نزد اهل سنت قضيه به عكس است و براى آنها ذيل حديث ممكن است مورد ترديد قرار گيرد و لذا ناقل حديث اضافه مى‏كند كه تتمه اين حديث كه سخن فاطمه س است از عبدالله‏بن عمرو كه از ثقات مى‏باشد نقل شده است و دلالت بر صحت اين زيادى مى‏كند، روايت صحيحى كه گويد چون آيه مباهله نازل شد، رسول‏خدا حسن و حسين و فاطمه و على را جمع كرد و اين دلالت دارد كه نفس على نفس رسول‏خدا است. (144)

4 ـ زمخشرى در تفسير خود آورده است كه پيغمبر خدا وليدبن عقبه و به نقلى خالدبن وليد را به سوى بنى‏المصطلق فرستاد. چون آنان براى استقبال از فرستاده رسول‏خدا بيرون آمدند . او خيال كرد كه براى جنگ بيرون آمده‏اند. پس به سوى رسول‏خدا بازگشت و گفت كه آنان مرتد شده‏اند و زكات نمى‏دهند. اينجا بود كه رسول‏خداصلى الله عليه وآله وسلم فرمود يا از كار خويش دست مى‏كشيد و يا به سوى شما مى‏فرستم مردى را كه نزد من چون جان من است آنگاه با دست خود به كتف على‏عليه السلام زد. (145)

در اين نقل نيز تعبير شده است به:

«لتنتهن او لابعث اليكم رجلا هو عندى كنفسى يقاتل مقاتلتكم و يسبى ذراريكم»

5 ـ در جمعه آخر ماه شعبان رسول‏خدا خطبه‏اى خواند و از روى آوردن ماه رمضان و بركات آن مردم را آگاه ساخت در پايان اين خطبه است كه على‏عليه السلام پرسيد اى رسول‏خدا با فضيلت‏ترين كارها در اين ماه چيست؟ آن حضرت فرمود: اى ابوالحسن بهترين اعمال در اين ماه اجتناب از محرمات الهى است سپس پيامبر خدا گريست على‏عليه السلام پرسيد اى رسول‏خدا چه چيز شما را گرياند؟ فرمود اى على مى‏گريم بر حلال شدن و مباح شمردن خون تو در اين ماه. تا آنجا كه رسول‏خدا فرمود اى على كسى كه تو را بكشد بدون ترديد مرا كشته و كسى كه با تو دشمنى ورزد در حقيقت با من دشمنى ورزيده است و آن كه به تو ناسزا گويد مرا ناسزا گفته زيرا تو براستى به منزله جان من هستى روح تو از روح من است و سرشت و طينت تو از طينت من است. همانا خداوند من و تو را با يكديگر آفريد و با هم برگزيد، مرا براى نبوت اختيار كرد و تو را براى امامت. پس هر كس امامت تو را انكار كند نبوت مرا انكار كرده است. (146)

در اين روايت نيز آمده است «لأنك منى كنفسى»

6 ـ در حديث مناشده كه بعد از اين نيز بدان اشاره خواهيم كرد، اميرالمؤمنين اصحاب شورى را مخاطب قرار داده و مى‏فرمايد آيا در ميان شما كسى هست كه رسول‏خدا او را چون جان خويش خوانده باشد.

در متن اين حديث نيز آمده است:

قال على عليه السلام: نشدتكم بالله هل فيكم احد قال له رسول‏الله صلى الله عليه وآله وسلم

«انت كنفسى و حبك حبى و بغضك بغضى؟

قالو: لا (147) .

نظير همين سخن از زبان عامربن واثله نقل شده است كه گويد بعد از مرگ عمر و در روز شورى شنيدم كه على عليه السلام مى‏گفت...

نشدتكم بالله هل فيكم احد قال له رسول‏الله‏صلى الله عليه وآله وسلم

لينتهين بنو وليعة او لأبعثن اليهم رجلا كنفسى طاعته كطاعتى و معصيته كمعصيتى يغشاهم بالسيف غيرى؟

قالو اللهم لا. (148)

اينها مواردى بود كه ما با نظرى سريع به منابع بدان برخورد كرديم و البته نمى‏توان گفت كه شواهد منحصر در همين مقدار است. (149)

مؤيداتى چند بر اين كه على‏عليه السلام رسول‏خداصلى الله عليه وآله وسلم بود

نصوصى كه در سابق از منابع شيعى و سنى نقل شد به صراحت دلالت داشت كه رسول‏خداصلى الله عليه وآله وسلم على‏عليه السلام را جان خويش شمرده است. ولى در اينجا ادله ديگرى است كه صراحت بدين معنا ندارد ولى مى‏تواند مويد و شاهد بر صحت مدعا باشد. اين ادله به لحاظ مضمون به چند دسته تقسيم مى‏شود:

1ـ رواياتى كه دلالت دارد على‏عليه السلام پرورش يافته رسول‏خدا و از طفوليت مأنوس بدان حضرت بود و حتى سر وحى از على‏عليه السلام پوشيده نبود.

از جمله اين روايات سخن دلنشين على‏عليه السلام در خطبه قاصعه است كه مى‏فرمايد:

من در كوچكى سينه‏هاى عرب را به زمين رساندم و شاخه‏هاى نو برآمده قبيله ربيعه و مضر را شكستم و شما قدر و منزلت مرا نسبت به رسولخداصلى الله عليه وآله وسلم به سبب خويشى نزديك و منزلت خاصى كه داشتم مى‏دانيد. زمان كودكى مرا در كنار خود پرورش داد و به سينه‏اش مى‏چسباند و در بسترش مرا در آغوش خود نگه مى‏داشت و تنش را به من ماليد و بوى خوش خود را به من مى‏بويانيد و چيزى را مى‏جويد و آنگاه در دهان من لقمه مى‏كرد و دروغ در گفتار و خطا و اشتباه در كردار از من نيافت و خداوند بزرگترين فرشته‏اى از فرشتگانش را از وقتى كه پيغمبرصلى الله عليه وآله وسلم از شير گرفته شده بود همنشين آن حضرت گردانيد كه او را در شب و روز به راه بزرگوارى‏ها و خوهاى نيكوى جهان سير دهد و من پى او مى‏رفتم مانند رفتن شتر در پى مادرش، در هر روزى از اخلاق خود نشانه‏اى آشكار مى‏ساخت و پيروى از آن را به من امر مى‏فرمود و در هرسالى مجاورت بحراء (كوهى است نزديك مكه) را برمى‏گزيد و من او را مى‏ديدم و شخص ديگرى نمى‏ديد و در آن زمان اسلام در خانه‏اى نيامده بود مگر خانه رسول‏خداصلى الله عليه وآله وسلم و خديجه كه من سومين ايشان بودم. نور وحى و رسالت را مى‏ديدم و بوى نبوت را استشمام مى‏كردم و چون وحى بر آن حضرت نازل شد صداى ناله شيطان را شنيدم گفتم اى رسول‏خدا اين چه صدايى است؟ فرمود اين شيطان است كه از پرستيده شدن نوميد گشته است. تو مى‏شنوى آنچه من مى‏شنوم و مى‏بينى آنچه من مى‏بينم جز آن كه تو پيامبر نيستى ولى وزير و بر خير و نيكويى هستى. (150)

2ـ رواياتى كه دلالت دارد رسول‏خداصلى الله عليه وآله وسلم خود و على‏عليه السلام را دو نور مشتق از يك منبع و دو فرع مشتق از يك اصل و دو برادر و دو ياور جداناپذير به شمار آورده است.

در نامه 45 نهج‏البلاغه كه على‏عليه السلام عامل خويش عثمان‏بن حنيف را مخاطب قرار داده است، نسبت خود به رسول‏خدا را چون دو نور مشتق از يك جا و دو نخل روييده از يك‏بن دانسته است (151) و مى‏فرمايد

«انا من رسول‏الله كالضوء من الضوء و كالصنو من الصنو و الذراع من العضد».

باز از خود آن حضرت نقل است كه چون رسول‏خدا ميان اصحاب خويش برادرى انداخت من گفتم اى رسول‏خدا ميان اصحاب خود اخوت برقرار ساختى ولى مرا بدون برادر رها كردى پس آن حضرت فرمود

«انما اخترتك لنفسى انت اخى فى الدنيا و الآخرة و انت منى بمنزلة هارون من موسى». (152)

اهل سنت از رسول‏خدا نقل كرده‏اند كه فرمود: من و على در پيشگاه خداوند نورى بوديم قبل از خلقت آدم به چهارده هزار سال كه دو جزء شديم يكى من و ديگرى على. و در احاديث ديگر اضافه شده است كه چون آدم خلق شد آن نور در صلب او قرار گرفت و در صلب انبياء بعد نيز آن نور واحد بود تا در صلب عبدالمطلب جدا شد پس در من نبوت و در على خلافت است (153) و نيز روايات بسيارى كه دراين تعبير مشتركند «انا و على من شجرة واحدة و ساير الناس من شجر شتى». (154)

و يا روايتى كه از رسول‏خدا نقل شده است:

«انا و على من نور واحد و انا و اياه شى‏ء واحد و انه منى و انا منه لحمه لحمى و دمه دمى يريبنى ما أرابه [اى يسوؤنى و يزعجنى ما يسوؤها و يزعجها] و يريبه ما أرابنى». (155)

و باز از همين قبيل است رواياتى كه على‏عليه السلام خصلت‏هاى دهگانه‏اى براى خود برشمارد كه رسول‏خدا بدو داده است. در يكى از اين روايات آمده است كه براى من يكى از اين خصلت‏ها از تمام آنچه آفتاب بر آن مى‏تابد مسرت‏بخش‏تر است. آنگاه آن حضرت فرمود:

«قال لى رسول‏الله‏صلى الله عليه وآله وسلم يا على انت الأخ و انت الخليل، و انت الوصى و انت الوزير و انت الخليفة فى الاهل و المال و فى كل غيبة اغيبها و منزلتك منى كمنزلتى من ربى و انت الخليفة فى امتى وليك وليى و عدوك عدوى و انت اميرالمؤمنين و سيد المرسلين من بعدى. (156)

و پرواضح است كسى كه اين صفات را دارد چون جان رسول‏خدا خواهد بود.

3ـ روايات بسيارى كه دلالت دارد رسول‏خداصلى الله عليه وآله وسلم خود را از على‏عليه السلام و على‏عليه السلام را از خود دانسته است. اين روايات در مقاطع مختلف با تعابير مشابه به هم از رسول‏خداصلى الله عليه وآله وسلم نقل شده است مثل «على منى و انا من على» و «انه منى و انا منه» و «انت منى و انا منك» و مثل «لايبلغ عنى الا رجل منى» كه در جريان ابلاغ سوره برائت بر مشركين به توسط على‏عليه السلام، از آن حضرت شنيده شد و اگر بخواهيم باز هم به نمونه‏اى اشاره كنيم بايد از سخن رسول‏خدا در جريان نبرد احد ياد كنيم آنگاه كه ديد على‏عليه السلام چون پروانه‏اى برگرد شمع وجودش مى‏چرخد و بر دشمنان شمشير مى‏زند و جبرئيل در حق او مى‏گويد «هذه هى المواساة»، پس حضرتش فرمود «انه منى و انا منه» و جبرئيل گفت «و انا منكما». (157)

ابن بطريق پس از نقل بيست مورد از مواردى كه اين حديث نقل شده است مى‏گويد «من» در اين روايات به چهار معنا مى‏تواند باشد: ابتداى غايت، تبعيض، زائده و تبيين جنس و تنها احتمال چهارم مى‏تواند صحيح باشد. آنگاه معناى اين روايات چنين خواهد بود كه على از جنس من است در جهت تبليغ و اداء و وجوب اطاعت. رسول‏خدا منصب نبوت و امامت داشت و استحقاق على‏عليه السلام براى امامت مانند استحقاق رسول‏خدا براى امامت است و خصوصا تعبير «انا منه» نشان از مزيد شأن و جلالت على‏عليه السلام است. (158)

4ـ رواياتى كه پيامبر خدا مقام و منزلت على را در نزد خود به مانند سر براى بدن دانسته است. (159) تعابير وارد در اين روايات چنين است:

«على منى مثل رأسى من بدنى»

«على بمنزلة رأسى من بدنى»

«على منى كرأسى من بدنى»

5ـ روايات متعددى كه در آنها به نقل از رسول‏خدا آمده است كه من و على دو پدر اين امت هستيم. (160)

تعابير وارد در اين روايات چنين است:

«انا و على ابوا هذه الامة»

«يا على انا و انت و ابوا هذه الامة»

«انا و انت موليا هذا الخلق»

6ـ زيارت اميرالمؤمنين در روز تولد رسول‏خدا(ص) و در روز و شب مبعث رسول‏خداصلى الله عليه وآله وسلم كه در كتب ادعيه و زيارات وارد شده است، نشان از آن است كه جان على و جان پيغمبر يكى است و زيارت على همان زيارت رسول‏خداست.

محدث قمى در مفاتيح الجنان در بيان دومين زيارت از زيارات مخصوصه اميرالمؤمنين به نقل از سيدبن طاووس آورده است كه در هفدهم ربيع‏الاول (روز ولادت رسول‏خداصلى الله عليه وآله وسلم) امام صادق‏عليه السلام بدين زيارت على‏عليه السلام را زيارت كرد و آن را به محمدبن مسلم تعليم داد. محدث قمى در همانجا آورده است كه مردى اعرابى به خدمت رسول‏خداصلى الله عليه وآله وسلم مشرف شد و عرض كرد يا رسول‏الله منزل من دور از منزل شماست و گاه كه به اشتياق زيارت و ديدن شما مى‏آيم، ملاقات شما برايم ميسر نمى‏شود و على‏بن ابى‏طالب را ملاقات مى‏كنم و او مرا به سخن و مواعظ خود مأنوس مى‏كند و من با حال اندوه و حسرت بر نديدن شما بازمى‏گردم. پس آن حضرت فرمود هر كه على را زيارت كند مرا زيارت كرده است و هر كه او را دوست بدارد مرا دوست داشته است و هر كه او را دشمن بدارد مرا دشمن داشته است. اين را از جانب من به قوم خود برسان و هر كه به زيارت او برود البته به نزد من آمده است و در قيامت او را جزا خواهد داد من و جبرئيل و صالح المؤمنين.

و نيز محدث قمى در بيان سومين زيارت از زيارات مخصوصه اميرالمؤمنين در روز و شب مبعث (بيست و هفتم رجب) زياراتى را به نقل از شيخ مفيد و سيدبن طاووس آورده است كه تأمل در مضامين بلند اين زيارت‏نامه و زيارت‏نامه پيشين از مقام و منزلت خاص آن حضرت در نزد رسول‏خدا پرده برمى‏دارد.

استشهاد به واقعه مباهله و استناد به همراهى على و همسر و دو فرزند او با رسول‏خدا

1 ـ در كلام امام على عليه‏السلام:

به دنبال امتناع على‏عليه السلام از بيعت با ابوبكر، ميان آن حضرت و ابوبكر بحث و گفتگويى درگرفت. ابوبكر با تمسك به حديثى از رسول‏خدا درصدد توجيه كار خويش بود و در مقابل على‏عليه السلام با او احتجاج مى‏كرد و از او در مورد شايستگيهاى خود اعتراف مى‏گرفت و شبيه همين احتجاج را آن حضرت با اصحاب شورى بعد از مرگ عمر نيز داشت. هر دو حديث به حديث منا شده معروف است و در هر دو جا آن حضرت به واقعه مباهله و همراهى خود و همسر و دو فرزندش با رسول‏خدا اشاره مى‏كند و آنها سخن او را تأييد مى‏كنند.

در حديث اول آمده است:

«فانشدك بالله أبى برز رسول‏الله و بأهلى وولدى في مباهلة المشركين ام بك و باهلك و ولدك»

قال ابوبكر: «بل بكم». (161)

و در حديث دوم آمده است:

«نشدتكم بالله هل فيكم احد اخذ رسول‏الله‏صلى الله عليه وآله وسلم بيده ويد امرأته و ابنيه حين اراد ان يباهل نصارى اهل نجران غيرى؟

قالوا: لا. (162)

حديث منا شده در مورد دوم بدين تعبير نيز وارد شده است:

«افتقرون أن رسول‏الله صلى‏الله عليه و آله حين دعا اهل نجران الى المباهلة انه لم يأت الا بى و بصاحبتى و إبنى؟

قالوا اللهم نعم». (163)

در روايت معروف دارقطنى كه ابن‏حجر در الصواعق المحرقه نيز آورده است، حديث منا شده چنين نقل شده است:

«انشدكم‏الله هل فيكم احد اقرب الى رسول‏الله في الرحم منى و من جعله نفسه و ابناءه ابناءه و نسائه نسائه غيرى؟

قالوا اللهم لا». (164)

غير از حديث منا شده در موارد ديگر نيز اميرالمؤمنين به واقعه مباهله اشاره كرده است و از آن موارد است كه آورده‏اند جماعتى نزد آن حضرت آمدند و گفتند از بالاترين مناقب خود براى ما بگو پس حضرتش به ترتيب از واقعه «سدالابواب»، مباهله، ابلاغ سوره برائت بر مشركين، تعبير قرآن از او به «اذن» [در آيه

«و تعيها اذن واعية» (الحاقة / 12)]

نزول آيه

«اجعلتم سقاية الحاج...» (توبه/ 19)

در حق او و واقعه غدير خم ياد مى‏كند و در ضمن شرح واقعه مباهله مى‏فرمايد كه رسول‏خداصلى الله عليه وآله وسلم دست من و حسن و حسين و فاطمه را گرفت و براى مباهله بيرون رفت. (165)

در روايتى ديگر كه شبيه بدين روايت است امام صادق‏عليه السلام مى‏فرمايد: از اميرالمؤمنين در مورد فضائلش سؤال شد آن حضرت برخى را شمرد. بدو گفتند بيشتر بگو. حضرت فرمود دو پيشواى دينى از مسيحيان نجران به نزد رسول‏خدا آمدند و در مورد عيسى با آن حضرت سخن گفتند. آنگاه خداوند اين آيه را فرستاد «ان مثل عيسى عندالله كمثل آدم...» سپس پيغمبر وارد خانه شد و دست على و حسن و حسين و فاطمه «سلام‏الله عليهم اجمعين» را گرفت و بيرون آمد و كف دستش را به سوى آسمان گرفت و انگشتانش را باز كرد. آنها را به مباهله فراخواند . (166)

در حديث مفصلى كه آن حضرت هفتاد منقبت از مناقب خود را مى‏شمارد به عنوان سى و چهارمين منقبت خود مى‏فرمايد: نصارى چيزى را ادعا كردند پس خداوند در مورد آنان اين آيه را فرستاد «فمن حاجك فيه...» پس نفس من نفس رسول‏خداست و «نساء» همان فاطمه است و «ابناء» حسن و حسين مى‏باشند سپس آن قوم پشيمان شدند و از رسول‏خدا خواستند كه آنان را از مباهله معاف دارد و رسول‏خدا آنها را معاف داشت. قسم به خدايى كه تورات را بر موسى و فرقان را بر محمدصلى الله عليه وآله وسلم فرستاد اگر با ما به مباهله برمى‏خواستند هر آينه به صورت ميمون‏ها و خوك‏هايى مسخ مى‏شدند. (167)

2 ـ در كلام امام حسن بن على عليه‏السلام

آن حضرت بعد از صلح با معاويه در حضور او خطبه‏اى خواند و در ضمن آن فرمود جدم در روز مباهله از ميان جانها پدرم و از ميان فرزندان مرا و برادرم حسين را و از ميان زنان فاطمه مادرم را آورد پس ما اهل او و گوشت و خون او هستيم. ما از او هستيم و او از ماست.

عبارت آن حضرت چنين بود

«ايها الناس انا ابن البشير و انا ابن النذير و انا ابن السراج المنير... فاخرج جدى يوم المباهلة من الانفس ابى و من البنين انا و اخى الحسين و من النساء فاطمة امى فنحن اهله و لحمه و دمه و نحن منه و هو منا». (168)

3 ـ در كلام امام حسين بن على عليه‏السلام

در جريان مراسم حج و در صحراى منى امام حسين‏بن على‏بنى‏هاشم و بزرگان از اصحاب رسول‏خدا را جمع كرد و در اثنا خطبه‏اى كه خواند از آنان در مورد فضائل پدرش على‏بن ابى‏طالب اقرار گرفت. در اين خطبه مفصل نيز به واقعه مباهله و حضور على و همسرش فاطمه و دو فرزندش اشاره شده است و چنين آمده است:

قال انشدكم الله أ تعلمون ان رسول‏الله‏صلى الله عليه وآله وسلم حين دعا النصارى من اهل نجران الى المباهلة لم يأت إلا به و بصاحبته و إبنيه؟

قالوا اللهم نعم. (169)

4 ـ در كلام امام صادق عليه‏السلام

ابوجعفر احول از امام صادق‏عليه السلام نقل مى‏كند كه به آن حضرت برخى از امورى را كه مردم در حق آنها منكرند گفتم. حضرت فرمود بدانان بگو كه قريش مى‏گفتند ما آن «اولوالقربى» هستيم كه غنيمت براى آنهاست. (170) سپس [در پاسخ ]بدين منكرين گفته شد كه رسول‏خدا در روز بدر براى جنگ جز اهل بيت خويش را حاضر نكرد و به هنگام مباهله [كه انتظار مى‏رفت عذاب بر يكى از دو طرف نازل شود] على و حسن و حسين و فاطمه سلام‏الله عليهم اجمعين را آورد. پس آيا براى آنها [يعنى اهل بيت كه در بدر و در مباهله حاضر بودند] تلخى و براى اينها [يعنى قريش ]شيرينى باشد. (171)

نكته قابل توجه در اين روايت آن است كه حضور اهل بيت در واقعه مباهله به مانند حضور خويشان رسول‏خدا در بدر دانسته شده است.

5 ـ در كلام امام موسى بن جعفر عليه‏السلام

در گفتگوى هارون الرشيد با موسى‏بن جعفرعليه السلام آمده است كه هارون پرسيد چرا شيعيان شما از تعبيرشان در مورد شما به «يابن رسول‏الله» دست برنمى‏دارند در حالى كه شما فرزند على و فاطمه هستيد و فاطمه ظرف تولد فرزند بود. در واقع فرزند به پدر منسوب مى‏گردد نه مادر. آن حضرت پس از استشهاد به آيه 84 سوره انعام (و وهبنا له اسحق و يعقوب كلا هدينا و نوحا...) اضافه فرمودند كه همه امت اسلام از نيكوكار و بدكار اتفاق دارند كه چون آن شخص نجرانى را پيغمبر به مباهله فراخواند در كساء او جز على و فاطمه و حسن و حسين كس ديگرى نبود و خداوند فرمود «فمن حاجك فيه من بعد...» پس تأويل «ابنائنا» حسن و حسين و تأويل «نسائنا» فاطمه و تأويل «انفسنا» على‏بن ابى‏طالب بود. (172)

6 ـ در كلام امام على‏بن موسى الرضاعليه السلام

چون حضرت رضاعليه السلام در مجلس مأمون عباسى حاضر شد مأمون از او سؤالاتى كرد و حضرت يكايك پاسخ مى‏داد. تا سخن بدينجا رسيد كه مأمون پرسيد آيا خداوند در جايى از قرآن «اصطفاء» را تفسير كرده است؟ آن حضرت در پاسخ فرمود خداوند اصطفاء عترت را در دوازده موضع از كتاب خويش بيان فرموده است. سپس آن حضرت در بيان سومين موضع فرمودند: در واقعه مباهله كه آيه شريفه «فمن حاجك فيه من بعد...» نازل شد، پيامبر خدا، على و حسن و حسين و فاطمه (سلام‏الله عليهم اجمعين) را احضار كرد و جان آنها را قرين جان خود قرار داد. پس آيا مى‏دانيد معناى «وانفسنا و انفسكم» چيست؟ علماى مجلس گفتند مراد از آن نفس پيامبر خدا است. آن حضرت فرمود به غلط افتاديد. خداوند در «انفسنا» نفس على‏عليه السلام را قصد كرده است و دال بر اين امر سخن پيغمبر خداست كه فرمود «لتنتهين بنو وليعه او لأبعثن اليهم رجلا كنفسى يعنى على‏بن ابى‏طالب» و اين خصوصيتى است كه پيش از اين و پس از اين هيچكس بدان نخواهد رسيد زيرا آن حضرت نفس على را همانند نفس خود قرار داد. (173)

در روايت ديگرى آمده است كه مأمون روزى به امام رضاعليه السلام گفت بزرگترين فضيلتى را كه براى اميرالمؤمنين است و قرآن بر آن دلالت دارد براى من بگو. حضرت فرمود فضيلت او در مباهله است كه در آيه شريفه «فمن حاجك فيه من بعد ماجاءك...» اشاره شده است. آنگاه رسول‏خدا حسن و حسين را فراخواند پس آنها دو پسر او بودند و فاطمه را خواند پس او در موضع «نساءه» است و اميرالمؤمنين را خواند پس به حكم خداوند عزوجل او نفس رسول‏خدا است و چون هيچكس از مردمان بالاتر و برتر از رسول‏خدا نيست پس به حكم الهى بايد هيچكس برتر و بالاتر از نفس رسول‏خدا نباشد. مأمون گفت مگر نه اين است كه خداوند «ابناء» را به لفظ جمع آورده و رسول‏خدا تنها دو پسرش را فراخواند و «نساء» را به لفظ جمع آورد، در حالى كه رسول‏خدا فقط دخترش را آورد پس چرا جايز نباشد كه آن حضرت از نفس خودش دعوت بكند نه از ديگرى بنابراين فضلى را كه براى اميرالمؤمنين مى‏گويى ثابت نيست. امام هشتم در پاسخ فرمود آنچه گفتى صحيح نيست زيرا داعى بايد غير از خودش را دعوت كند، چنان كه آمر بايد به غير خودش دستور بدهد و صحيح نيست كه رسول‏خدا در حقيقت خودش را دعوت كند چنان كه نمى‏تواند به حقيقت آمر به نفس خود باشد و هرگاه ثابت شود كه رسول‏خدا در مباهله هيچكس جز اميرالمؤمنين را نخوانده است، ثابت مى‏شود كه او نفس رسول‏خدا است كه خداوند در كتابش بدو نظر داشته و در قرآنش بدو حكم كرده است. (174)

و نيز از جمله مناظرات آن حضرت با مأمون آورده‏اند كه مأمون به آن حضرت گفت چه دليلى بر خلافت جد شما [على‏بن ابى‏طالب‏] است؟ حضرت فرمود «انفسنا» پس مأمون گفت «لولا نسائنا» پس حضرت فرمود «لولا ابنائنا» آنگاه مأمون ساكت شد. (175) شرح مفاد اين حديث در تفسير آيه مباهله گذشت.

استناد به واقعه مباهله در كلام سعدبن ابى وقاص

از آنجا كه گفته‏اند «الفضل ماشهدت به الاعداء »مى‏توان حديث سعد را دليلى قاطع و دندان‏شكن بر منكرين حضور اهل بيت در صحنه مباهله دانست چرا كه منابع متعدد شيعه و سنى نقل كرده‏اند كه معاويةبن ابى‏سفيان به سعد گفت چه چيز جلودار تو است كه ابوتراب را دشنام نمى‏گويى؟ سعد گفت هرگاه به ياد سه چيزى كه رسول‏خدا در حق او گفت مى‏افتم هرگز اجازه دشنام گويى به او را به‏خود نمى‏دهم. اگر يكى از آنها براى من بود از شتران سرخ مو برايم دوست‏داشتنى‏تر بود. [اول آن كه‏] چون در يكى از جنگها رسول‏خدا على را به جاى خويش در شهر باقى گذاشت على گفت، آيا مرا همراه زنان و كودكان در شهر مى‏گذارى؟ پس رسول‏خدا بدو گفت آيا راضى نمى‏شوى كه نسبت به من منزلتى چون منزلت هارون نسبت به موسى داشته باشى جز آن كه بعد از من نبوتى نيست و [دوم آن كه‏] از رسول‏خدا شنيدم كه در روز جنگ خيبر فرمود هر آينه پرچم را به دست مردى مى‏دهم كه خدا و رسولش را دوست دارد و خدا و رسولش نيز او را دوست دارند. پس آن حضرت فرمود على را نزد من بخوانيد على را آوردند در حالى كه چشم درد داشت پس رسول‏خدا از آب دهان خود به چشم او كشيد و خوب شد و آنگاه پرچم را بدو سپرد و [سوم آن كه‏] چون اين آيه «فقل تعالوا ندع ابناءنا...» نازل شد رسول‏خدا على و فاطمه و حسن و حسين را فراخواند و فرمود «اللهم هولاء اهلى» و در روايتى ديگر از سعد نقل شده است كه رسول‏خدا فرمود «ان هولاء اهل بيتى». (176)

مباهله در قطعاتى از شعر عرب

استناد به شعر شاعران نامدار عرب كه در قرون اوليه مى‏زيسته‏اند همچون استناد به كلام مورخين بزرگ بلكه گاه قوى‏تر از آن است؛ خصوصا آن گاه كه شعر آنها بر زبانها رائج و دارج و در اذهان عامه مردم ثبت شده باشد. چرا كه برخى اشعار بازگوكننده رويدادى مهم در تاريخ اسلام و مقطعى حساس از تاريخ مسلمانان است و چه بسيار حماسه‏ها كه در قالب قصيده‏ها براى هميشه در خاطره‏ها جاودان مانده است. و ما مى‏بينيم كه شاعران تواناى شيعى مسلك كه همواره درصدد بودند هر فضيلتى و هر منقبتى از فضائل و مناقب اهل بيت را در آينه شعر منعكس سازند، چون به واقعه مباهله رسيده‏اند، به وجد آمده و از اتحاد جان پيغمبر و على سخن گفته‏اند پس بايد در اينجا به نمونه‏هايى از اشعار اين شاعران كه موقعيت و مكانت خاص اجتماعى‏شان پشتوانه شعر آنهاست اشاره شود.

ابوالحسين على‏بن محمدبن جعفر الكوفى الحمانى المعروف «بالأفوه» شاعر قرن سوم كه چون مناقب اميرالمؤمنين على‏عليه السلام را به نظم مى‏آورد بدينجا مى‏رسد:

وانزله منه على رغمة العدى

كهارون من موسى على قدم الدهر

فمن كان في اصحاب موسى و قومه

كهارون لازلتم على ظلل الكفر

و آخاهم مثلا لمثل فاصبحت

اخوته كالشمس ضمت الى البدر

فآخى عليا دونكم و أصاره

لكم علما بين الهداية و الكفر

و انزله منه النبى كنفسه

رواية ابرار تأدت الى البشر

فمن نفسه منكم كنفس محمد

الا بأبى نفس المطهر الطهر

و به گفته صاحب الغدير دو بيت آخر به حديثى اشاره دارد كه نسائى در كتاب خصائص خود به نقل از ابوذر آورده است كه رسول‏خداصلى الله عليه وآله وسلم فرمود «لينتهين بنو وليعة او لأبعثن عليهم رجلا كنفسى ينفد فيهم امرى...» (177)

صاحب‏بن عباد شاعر معروف قرن چهارم در قصيده‏اى فضائل اميرالمؤمنين على‏عليه السلام را چنين برمى‏شمارد:

و كم دعوة للمصطفى فيه حققت

و آمال من عادى الوصى خوائب

فمن رمد آذاه جلاه داعيا

لساعته و الريح في الحرب عاصب

و من سطوة للحر و البرد دوفعت

بدعوته عنه و فيها عجائب

و فى اى يوم لم يكن شمس يومه

اذا قيل هذا يوم تقضى المآرب

أفى خطبة الزهراء لما استخصه

كفاء لها و الكل من قبل طالب

أفى الطير لما قد دعا فأجابه

و قد رده عنه غبى موارب

أفى رفعه يوم التباهل قدره

و ذلك مجد ما علمت مواظب

أفى يوم خم اذ اشاد بذكره

و قد سمع الايصاء جاء و ذاهب (178)

و نيز از اوست:

قالت فمن ذا قسيم النار يسهمها؟

فقلت من رأيه أذكى من الشعل

قالت فمن باهل الطهر النبى به؟

فقلت تاليه في حل و مرتحل

قالت فمن شبه هارون لنعرفه؟

فقلت من لم يحل يوما و لم يزل (179)

ابوالقاسم زاهى شاعر شيعى قرن چهارم در شعر خود آورده است:

لايهتدى الى الرشاد من فحص

الا اذا والى عليا و خلص

ولايذوق شربة من حوضه

من غمس الولا عليه و غمص

ولا يشم الروح من جنانه

من قال فيه من عداه و انتقص

نفس النبى المصطفى و الصنو وال

خليفة الوارث للعلم بنص (180)

ابوعلى تميم شاعر شيعى قرن چهارم در ضمن قصيده‏اى كه در پاسخ عبدالله‏بن معز سرود و تفضيل عباسى‏ها بر علويين را انكار كرد، چنين آورد:

من له قال لا فتى كعلى

لا ولا منصل سوى ذو الفقار

و بمن باهل النبى أأنتم

جهلاء بواضح الأخبار؟

أبعبد الإله ام بحسين

وأخيه سلالة الأطهار

يا بنى عمنا ظلمتم و طرتم

عن سبيل الانصاف كل مطار (181)

ابومحمد عونى شاعر شيعى مسلك قرن چهارم در قصيده «مذهبه» خود چنين سروده است:

و سائل عن العلى الشأن

هل نص فيه‏الله بالقرآن

بانه الوصى دون ثان

لاحمد المطهر العدنانى؟

فاذكر لنا نصا به جليا

اجبت يكفى خم فى النصوص

من آية التبليغ بالمخصوص

و جملة الاخبار و النصوص

غير الذى انتاشت يد اللصوص

و كتمته ترتضى اميا

....................

أما سمعت خبر المباهلة؟

اما علمت انها مفاضلة؟

بين الورى فهل رأى من عادله

فى الفضل عند ربه و قابله؟

و لم يكن قربه نجيآ (182)

و نيز از اوست

و الحقه يوم البهال بنفسه

بامر اتى من رافع السموات

فمن نفسه منكم كنفس محمد

بنى الافك و البهتان و الفجرات (183)

ابن‏حماد عبدى شاعر معروف قرن چهارم در يكى از غديريات خود چنين آغاز كرده است.

ألاقل لسلطان الهوى كيف اعمل

لقد جار من اهوى و انت المؤمل

و سپس در اثناء اين قصيده آورده است:

اما قال فيه احمد و هو قائم

على منبر الأكوار و الناس نزل؟

على اخى دون الصحابة كلهم

به جاءنى جبريل ان كنت تسأل

على بامرالله بعدى خليفة

وصيى عليكم كيف ما شاء يفعل

ألا ان عاصيه كعاصى محمد

و عاصيه عاصى‏الله و الحق اجمل

الا انه نفسى و نفسى نفسه

به النص أنبا و هو وحى منزل

.............

و در قصيده‏اى ديگر كه فضائل اميرالمؤمنين را برشمرده است به نزول آيه مباهله در حق او چنين اشاره كرده است:

و سماه فى الذكر نفس الرسول

يوم التباهل لما خشع

و يوم المواخاة نادى به

اخوك انا اليوم بى‏فارتفع

و يوم اتى الطير لما دعا

النبى الإله و ابدى الضرع

و باز در مقام مدح آن حضرت در سروده‏اى ديگر چنين آغاز كرده است:

لعمرك يا فتى يوم الغدير

لأنت المرء اولى بالامور

و انت اخ لخير الخلق طرا

و نفس فى مباهلة البشير (184)

و نيز از اوست:

الله سماه نفس احمد فى

القرآن يوم البهال اذ ندبا

فكيف شبهه بطائفة

شبهها ذو المعارج الخشبا (185)

و نيز:

و سماه رب العرش فى الذكر نفسه

فحسبك هذا القول ان كنت ذا خبر

و قال لهم هذا وصيى و وارثى

و من شد رب العالمين به أزرى

على كزرى من قميصى اشارة

بان ليس يستغنى القميص عن الزر (186)

و حسن ختام اين مقال را سروده حكيم سنائى قرار مى‏دهيم كه فرمود:

مرتضائى كه كرد يزدانش

همره جان مصطفى جانش

هر دو يك قبله و خردشان دو

هر دو يك روح كالبدشان دو

دو رونده چو اختر گردون

دو برادر چو موسى و هارون

هر دو يك در ز يك صدف بودند

هر دو پيرايه شرف بودند

تا نبگشاد علم حيدر در

ندهد سنت پيمبر بر


لطفا برای دیدن ادامه مطلب کلیک کنید

مباهله - قسمت دوم

بسم رب المهدی
اشهد ان مولانا امیرالمومنین علی ولی الله
لعن الله قاتلیک یا فاطمه الزهرا سلام الله علیها

مباهله - قسمت دوم

روز موعود

آفتاب مدينه بالا آمده بود و چشمها به انتظار نشسته بود. مسلمانانى كه از قرار اين روز اطلاع داشتند جمع شده بودند و مسيحيان نجران چشم دوخته بودند كه پيامبر كى و چگونه خواهد آمد به يك باره ديدند كه پيامبر از خانه بيرون شد مانند هميشه ساده و با صفا و معنويت و در پيرامون او تنها مرد و زن جوانى به همراه دو فرزند خردسال اما چهره‏هايشان جذاب و گيرا، قدمهايشان استوار و دلهايشان در برابر پروردگار خاشع و بى اعتنا به دنيا و اهل دنيا به ميقات خويش مى‏روند.

هيئت خروج پيغمبر با وصى‏اش على‏عليه السلام و دخترش فاطمه زهرا س و دو فرزندش حسن و حسين عليهما السلام چندگونه نقل شده است.

دست على در دست پيامبر بود. حسن و حسين پيش روى آن حضرت مى‏رفتند و فاطمه پشت سر پدر حركت مى‏كرد. (64) على سمت راست پيامبر و حسن و حسين سمت چپ و فاطمه پشت سر پيامبر بود. (65) حسن طرف راست پيامبر و حسين در طرف چپ او و فاطمه پشت سر پيامبر و على پشت فاطمه بود . (66)

دست حسن در دست پيامبر و حسين در آغوش او و على‏عليه السلام پيش روى او و فاطمه پشت سر پيامبر حركت مى‏كرد. (67) دست حسن در دست پيامبر و حسين در آغوش او و فاطمه پشت سر آن حضرت و على پشت سر فاطمه قرار داشت (68) و رسول‏خدا بدانان فرمود كه چون من دعا كردم شما آمين بگوييد. (69) و در بسيارى منابع ديگر كيفيت خروج اين پنج تن به طور مطلق ذكر شده است (70) و براى هر محقق منصف كه اندكى تأملى در منابع تاريخ اسلام دارد اين نكته عيان گشته كه اصل ماجراى خروج رسول‏خدا با على و فاطمه و حسنين مورد اتفاق فريقين است. بارى پيامبر خدا از مدينه بيرون شد (71) در حالى كه عباى موئين سياه رنگى بر دوش داشت آمد تا به نزديكى دو درخت رسيد. او فرمود كه ميان دو درخت را جاروب و مسطح كردند عباى خود را روى آن دو درخت پهن كرد و همراهان خود را در زير آن جاى داد و خود در پيش ايستاد و دوش چپ خود را در زير عبا داخل كرد و بر كمانى كه در دست داشت تكيه داد و دست راست خود را براى مباهله به سوى آسمان بلند كرد و مردم از دور نظر مى‏كردند كه چه خواهد كرد.

سيد و عاقب كه اين حال را ديدند رنگ رخسارهايشان زرد شد و پاهايشان لرزيد و نزديك بود كه مدهوش شوند. يكى از آنها به ديگرى گفت آيا با او مباهله مى‏كنيم؟ آن ديگرى گفت مگر نمى‏دانى كه هر گروه كه با پيغمبر خود مباهله كردند بزرگ و كوچك ايشان هلاك شدند ديگرى گفت رهبانيت برطرف شد. زود درياب اين مرد را كه اگر لب او به يك كلمه نفرين بجنبد ما به اهل و مال خود برنخواهيم گشت. پس به خدمت حضرت شتافتند و گفتند تو با اين جماعت آمده‏اى كه با ما مباهله كنى؟ حضرت فرمود بلى بعد از من اينها مقرب‏ترين خلق نزد خدا هستند. پس لرزه بر بدن آنها افتاد و با آن حضرت مصالحه كردند و راضى به جزيه شدند. پس از آن حضرت فرمود سوگند ياد مى‏كنم كه اگر با من و اينهايى كه زير عبايند مباهله مى‏كرديد تمام اين وادى بر شما آتش مى‏گشت و به قدر يك چشم به هم زدن آتش به قوم شما مى‏رسيد و همه را هلاك مى‏كرد.

پس جبرئيل نازل شد و گفت يا محمد حق تعالى سلامت مى‏رساند و مى‏فرمايد به عزت و جلال خود سوگند ياد مى‏كنم كه اگر به همراه اينها كه در زير عبا ايستاده‏اند با همه اهل آسمان و زمين مباهله كنى هر آينه آسمانها پاره‏پاره شوند و فرو ريزند و زمينها از هم بپاشند و پاره‏پاره بر روى آب جارى شوند و ديگر قرار نگيرند. پس حضرت دستهاى مبارك خود را به سوى آسمان بلند كرد به حدى كه سفيدى زير بغلهاى او پيدا شد و گفت بر كسى كه ستم كند بر شما و حق شما را از شما بگيرد و مزد رسالت مرا كه خدا براى شما مقرر كرده است كه آن مودت شماست كم كند لعنت و غضب خدا پياپى تا روز قيامت نازل شود. (72)

و به نقلى سيد و عاقب گفتند چرا با بزرگان اهل شأن كه ايمان به تو آورده‏اند بيرون نيامده‏اى و تنها با تو همين جوان و زن و دو كودك است؟ حضرت فرمود كه من از جانب خداوند مأمور شده‏ام كه به همراه اينها با شما مباهله كنم. پس به سوى اصحاب خود بازگشتند و منذربن علقمه برادر ابوحارثه كه پيشتر در مجلس مشورتى اهل نجران حاضر نبود و بعد از آن همراه اين گروه شده بود بقيه را نصيحت كرد كه شما و هر كسى كه با كتابهاى الهى آشنا است مى‏داند كه ابوالقاسم محمد همان پيامبرى است كه همه پيامبران به او بشارت داده‏اند. (73) و همين گزارش حاكى است كه در اين وقت علائم نزول عذاب ظاهر شد. آفتاب متغير شد و كوه‏ها لرزيد و با آن كه فصل تابستان بود ابر سياهى پيدا شد درختان سر به زير آورده بودند و مرغان بر زمين بال گسترده بودند. پس سيد و عاقب به منذربن علقمه گفتند نزد محمد و پسر عمويش على را واسطه كن كه محمد خاطر او را مى‏خواهد و از گفته او بيرون نمى‏رود و پيمان‏نامه درست كن. منذر به محضر رسول‏خدا رسيد و مسلمان شد و پيام آنان را رساند و رسول‏خدا على را براى مصالحه با آنان فرستاد. على‏عليه السلام پرسيد كه با ايشان چگونه صلح كنم حضرت فرمود هر چه كه رأى تو باشد پس على‏عليه السلام با آنان توافق كرد كه هر سال دو هزار جامه نفيس بدهند و هر سال هزار مثقال طلا نصف آن را در محرم و نصف ديگر را در رجب. پس چون رسول‏خدا با اهل بيت خود به سوى مسجد بازگشت جبرائيل نازل شد و گفت حق تعالى به تو سلام مى‏رساند و مى‏گويد كه بنده‏ام موسى به همراه هارون و فرزندان هارون با دشمن خود قارون مباهله كرد و حق تعالى قارون را با اهل و مالش و ياورانش به زمين فرو برد . به جلالت خود قسم مى‏خورم كه اگر تو به همراه اهلت با اهل زمين و همه مردمان مباهله مى‏نموديد هر آينه آسمانها پاره‏پاره و كوهها ريز ريز مى‏شدند و زمين فرو مى‏رفت پس رسول به سجده رفت و پس از آن دستها را بلند كرد سه بار گفت شكرا للمنعم چون از وجه اين كار پرسيدند فرمود خداوند جهانيان را شكر كردم به واسطه انعامى كه نسبت به اهل بيت من كرامت فرمود و سپس از آنچه جبرئيل آورده بود به ايشان خبر داد. (74) و به نقل شيخ مفيد و شيخ طبرسى چون پيامبر با آن چهار تن آمد اسقف آنان پرسيد اينان چه كسانى هستند كه همراهش مى‏آيند بدو گفتند اين پسرعمويش و دامادش و پدر دو فرزندش و محبوبترين مردمان نزد او على‏بن ابى‏طالب است و اين دو طفل دو پسر دخترش از طرف على هستند كه نزد او از همه محبوبترند و آن زن دخترش فاطمه است كه عزيزترين مردم نزد اوست و علاقه قلبى پيغمبر بدو از همه بيش‏تر است. (75) اسقف آنان گفت ببينيد كه با خواص خود يعنى فرزندان و اهلش آمده است و مى‏خواهد به وسيله آنان مباهله كند چون به حقيقت كار خويش مطمئن است به خدا قسم اگر مى‏ترسيد كه چيزى به ضررش تمام شود آنان را نمى‏آورد از مباهله با او بپرهيزيد به خدا قسم كه اگر موقعيت قيصر نبود مسلمان مى‏شدم (76) ـ (77)

در اينجا سخنان قابل توجه ديگرى به طور جسته و گريخته در كتب تفسير و تاريخ نقل شده است. از جمله آن كه چون حضرت براى مباهله بر دو زانوى خود نشست ابوحارثه گفت بخدا سوگند چنان نشسته است كه پيغمبران براى مباهله مى‏نشستند و برگشت و جرأت بر مباهله پيدا نكرد . سيد به او گفت به كجا مى‏روى؟ گفت اگر بر حق نمى‏بود چنين جرأت بر مباهله پيدا نمى‏كرد و اگر با ما مباهله كند يك سال نخواهد گذشت كه هيچ نصرانى باقى نخواهد ماند (78) من روهايى را مى‏بينم كه اگر از خدا بخواهند كوهى را از جاى خود بركند هر آينه خواهد كند پس مباهله نكنيد كه هلاك مى‏شويد (79) و از سوى ديگر رسول‏خدا فرمود اگر با من مباهله مى‏كردند هر آينه همه به صورت ميمون‏ها و خوك‏هايى مسخ مى‏شدند و تمام اين وادى برايشان آتش مى‏شد و مى‏سوختند و حق تعالى جميع اهل نجران را مستأصل مى‏كرد به گونه‏اى كه حتى مرغى بر سر درختان آنان باقى نمى‏ماند . (80)

سرانجام آفتاب حقيقت ظاهر شد و هيچكس از عام و خاص، مسلمان و غيرمسلمان در آن صحنه حاضر نبود جز آن كه ديد رسول‏خداصلى الله عليه وآله وسلم على و فاطمه و حسن و حسين‏عليهم السلام را در زير عبا جمع كرد و آنگاه فرمود

«اللهم هؤلاء اهلى» (81)

و در حق آنان آيه تطهير را قرائت فرمود

«انما يريدالله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهرهم تطهيرا» (احزاب/ 32) (82)

و از همينجا براى برخى اين باور پيدا شده است كه آيه تطهير بار ديگر در واقعه مباهله نازل شد، چنان كه پيش از آن در خانه ام سلمه نازل شده بود ولى آنچه درست به نظر مى‏رسد آن است كه بگوييم پيامبر خدا آيه تطهير را پس از نزول در مرتبه اول در موقعيت‏هاى مختلف تكرار و بر مصاديق واقعى آن تطبيق مى‏داد تا براى ديگران در شناخت اهل بيت پيغمبر جاى هيچگونه ترديدى باقى نماند. و شاهد اين نظر آن است اهل تاريخ و سيره آورده‏اند كه بعد از نزول آيه تطهير تا مدت شش و يا هفت و يا هشت ماه متوالى آن حضرت به هنگام رفتن به سوى مسجد براى اداى نماز صبح بر در خانه على‏عليه السلام و فاطمه س مى‏ايستاد و ندا مى‏داد كه «يا اهل البيت انما يريدالله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا» تا ديگران بعدها جرأت پيدا نكنند كه زنان پيغمبر را در معناى كلمه «اهل البيت» داخل كنند و اينجا نيز از جمله آن موارد بود كه پيامبر اهل بيت خود را در زير عبا جمع كرده بود و با قرائت آيه تطهير مصاديق آن را روشن ساخت. (83) با آن كه دانشمندى سنى چون فخر رازى كه امام المشككين لقب گرفته است گويد اين روايت كه رسول‏خداصلى الله عليه وآله وسلم حسنين و فاطمه و على را تحت كساء خود داخل كرد و آيه تطهير را خواند، روايتى است كه صحت آن در ميان اهل تفسير و حديث همچون امورى است كه مورد اتفاق مى‏باشد (84) و آنگاه كه مفسر بزرگى چون زمخشرى گويد در اين آيه [يعنى آيه مباهله ]دليلى بر فضل و برترى اصحاب كساء هست كه هيچ دليلى قوى‏تر از آن يافت نشود (85) ، تعجب است كه معدودى از دانشمندان اهل سنت تلاش كرده‏اند واقعه مباهله را كم رنگ كنند يا ابعادى از آن را بى‏اهميت جلوه دهند و برخى با نقل رواياتى بى‏اساس و غريب خواسته‏اند كه ديگران را نيز به همراهى رسول‏خدا در اين واقعه مفتخر سازند و بدين سان اگر دليلى بر فضيلت اهل بيت يافت شده ديگران نيز شريك آن باشند. ولى در مقابل قاطبه اهل سنت در كتب خود اعتراف دارند كه چون آيه مباهله نازل شد، پيامبر اسلام تنها على و فاطمه و حسنين (عليهم السلام) را براى مباهله همراه خود كرد و برخى ديگر تصريح دارند كه مراد از «ابنائنا» و «نسائنا» و «انفسنا» در آيه مباهله كسى جز حسنين و فاطمه و على (عليهم السلام) نبود .

در اينجا ذكر فهرستى از كتب اهل سنت و مؤلفين آنها، اعم از كتب تفسير و تاريخ و سيره و حديث خالى از فائده نيست. (86)

1ـ مسند احمدبن حنبل

2ـ تفسير طبرى

3ـ احكام القرآن از ابوبكر جصاص

4ـ مستدرك حاكم نيشابورى

5ـ معرفة علوم الحديث از حاكم نيشابورى

6ـ تفسير ثعلبى

7ـ دلائل النبوة از ابونعيم اصفهانى

8ـ اسباب النزول از واحدى نيشابورى

9ـ معالم التنزيل از بغوى

10ـ مصابيح السنة از بغوى

11ـ تفسير كشاف از زمخشرى

12ـ احكام القرآن از ابن عربى

13ـ تفسير كبير از فخر رازى

14ـ مطالب السؤول از محمدبن طلحه شامى

15ـ اسدالغابة از ابن‏اثير

16ـ تذكرة الخواص از سبطبن جوزى

17ـ الجامع الاحكام القرآن از قرطبى

18ـ تفسير بيضاوى

19ـ ذخائر العقبى از محب‏الدين طبرى

20ـ الرياض النضره از محب‏الدين طبرى

21ـ تفسير القرآن از ابوبركات عبدالله نسفى

22ـ تبصيرالرحمن و تيسير المنان از مهايمى

23ـ مشكاة المصابيح از خطيب تبريزى

24ـ تفسير سراج المنير از شيربينى

25ـ البحر المحيط از ابوحيان اندلسى

26ـ البداية والنهاية از ابن‏كثير

27ـ تفسير ابن‏كثير

28ـ الاصابة از ابن‏حجر عسقلانى

29ـ الكاف الشاف فى تخريج احاديث الكشاف از ابن‏حجر عسقلانى

30ـ الفصول المهمه از ابن صباغ مالكى

31ـ تفسير المواهب از حسين كاشفى

32ـ معارج النبوة از معين‏الدين كاشفى

33ـ الدرالمنثور از جلال‏الدين سيوطى

34ـ تاريخ الخلفا از جلال‏الدين سيوطى

35ـ الاكليل از جلال‏الدين سيوطى

36ـ تفسير الجلالين از جلال‏الدين سيوطى

37ـ الصواعق المحرقه از ابن‏حجر هيتمى

38ـ سيره حلبى

39ـ مدارج النبوة از شاه عبدالحق دهلوى

40ـ مناقب مرتضوى از ميرمحمد صالح كشفى ترمذى

41ـ الاتحاف بحب الاشراف از شبراوى

42ـ فتح القدير از شوكانى

43ـ تفسير روح البيان از آلوسى

44ـ تفسير الجواهر از طنطاوى

45ـ رشفة الصادى از ابوبكر علوى حضرمى

46ـ التاج الجامع للاصول از شيخ منصور على ناصف

47ـ المناقب از ابن‏مغازلى

48ـ حسن الاسوة از سيد صديق حسن خان

49ـ السيرة النبوية از سيد احمد زينى دحلان شافعى

50ـ السنن الكبرى از ابوبكر احمدبن حسين بيهقى

51ـ الشفاء بتعريف حقوق‏المصطفى از قاضى عياض مغربى

52ـ منهاج السنة از احمدبن عبدالحليم‏بن تيميه

53ـ مقاصد الطالب از سيد احمدبن اسماعيل برزنجى

54ـ نزول القرآن از ابونعيم احمدبن عبدالله اصفهانى

55ـ المنتقى فى سيرة المصطفى از سعيدبن محمدبن مسعود شافعى

56ـ الاختلاف فى اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة از ابن‏قتيبه كاتب دينورى

57ـ الصحيح المسند فى تفسير النبوى القرآن الكريم از ابومحمد سيدبن ابراهيم ابوعمه

58ـ معارج القبول بشرح سلم الوصول الى علم الاصول از حافظبن احمد حكمى

59ـ تفسير الاعقم از احمدعلى محمدعلى الاعقم

60ـ الانوار القدسية از شيخ ياسين‏بن ابراهيم سنهوتى شافعى

61ـ غاية المرام فى رجال‏البخارى الى سيد الانام از محمدبن داودبن محمد بازلى شافعى

62ـ عيون المسائل از سيد عبدالقادربن محمد حسينى

63ـ زهر الحديقة فى رجال الطريقة از عبدالغنى‏بن اسماعيل نابلسى شامى

64ـ فقه الملوك و مفتاح الرتاح از عبدالعزيزبن محمد رحبى حنفى

65ـ تحفةالاشراف بمعرفة الاطراف از جمال‏الدين ابوالحجاج يوسف‏بن زكى

66ـ توضيح الدلائل از شهاب‏الدين احمد شيرازى شافعى

67ـ تاريخ دمشق از ابن‏عساكر

68ـ الجامع بين الصحيحين از ابونعيم عبيدالله‏بن حسن‏بن احمد حداد اصفهانى

69ـ سير اعلام النبلاء از شمس‏الدين محمدبن احمدبن عثمان ذهبى شافعى

70ـ مراح لبيد از ابوعبدالمعطى محمدبن عمربن على نووى

71ـ البريقة المحمودية از شيخ ابوسعيد خادمى

72ـ تثبيت دلائل نبوة سيدنا محمد از شيخ عبدالجباربن محمدبن عبدالجبار

73ـ تاريخ الاحمدى از احمدحسين بهادر خان حنفى

74ـ العشرة المبشرون بالجنة از شيخ قرنى طلبة بدوى

75ـ عيون التواريخ از صلاح‏الدين محمدبن شاكر شافعى

76ـ الدرر و اللآل از محمد على انسى

77ـ الكوكب المضى‏ء از شيخ ابوالجود بترونى حنفى

78ـ الدرر المكنونة فى النسبة الشريفة المصونة از ابوعبدالله محمدبن مدنى مالكى

79ـ صحيح مسلم

80ـ سنن ترمذى

81ـ جامع الاصول از ابن‏اثير

82ـ مناقب خوارزمى

83ـ الكامل از ابن‏اثير

84ـ انوار التنزيل از بيضاوى

85ـ كفاية الطالب از كنجى شافعى

86ـ تفسير قرطبى

87ـ تفسير الخازن از علاءالدين على‏بن محمد

88ـ تفسير غريب القرآن از نيشابورى

89ـ ينابيع المودة از شيخ سليمان

90ـ نورالابصار از شبلنجى

91ـ تفسير الواضح از محمد محمود حجازى

92ـ على و مناوؤه از دكتر فوزى جعفر (معاصر)

93ـ احسن القصص از على فكرى (معاصر)

94ـ خديجة ام‏المؤمنين، نظرات فى اشراق فجرالاسلام از عبدالمنعم محمد عمر (معاصر)

95ـ تحرير المرأه فى عصرالرسالة از عبدالحليم ابوشقه (معاصر)

96ـ رياض الجنة فى محبة النبى‏صلى الله عليه وآله وسلم و اتباع السنة از محمد سليمان فرج (معاصر)

97ـ عقيلة الطهر و الكرم زينب الكبرى از موسى محمد على (معاصر)

98ـ الابتهاج بتخريج احاديث المنهاج از سيد عبدالله‏بن محمد صديق (معاصر)

99ـ صفوة التفاسير از محمد على صابونى مكى. (87)

با اين حال معلوم نيست چگونه صاحب تفسير «المنار» مى‏خواهد در آيه مباهله سند افتخارى را كه خدا و رسول‏خدا براى اهل بيت به جاى گذاشته‏اند مخدوش گرداند و سخن قاطبه علماى اهل سنت را انكار كند. او مى‏گويد حمل كلمه «نساءنا» بر فاطمه و كلمه «انفسنا» فقط بر على از نظر لغت عرب قابل توجيه نيست و تنها اين كار ناشى از روايات بسيارى است كه از منابع شيعى نقل شده است و معلوم است كه مقصود شيعه از نقل اين روايات چيست. آنها در ترويج اين روايات بحدى كوشش كرده‏اند كه بسيارى از اهل سنت را نيز تحت تأثير قرار دادند وگرنه ما هيچ شخص عرب زبان را نمى‏بينيم كه «نساءنا» بگويد و با وجود زنانش دخترش را قصد كند و از اين دورتر آن است كه از كلمه «انفسنا» فقط على مقصود باشد. (88)

ما گوييم عجيب است كه شيعه آن قدر توفيق داشته كه تمام علماى اهل سنت را در طول قرون متأثر از افكار و آراء خود كرده و با آن كه اخبار واقعه مباهله نسل به نسل توسط محدثين و مفسرين و مورخين نقل مى‏شد و موازين جرح و تعديل در آن اعمال مى‏شده ولى با اين حال علماى اهل سنت نتوانسته‏اند از اين رواياتى كه به گمان صاحب المنار ساخته و پرداخته شيعه است خود را دور كنند و همه در دام آن افتاده‏اند. (89) واقعا اين چه استدلالى است و چه تعصبى است كه انسان را از درك واقعيت باز مى‏دارد. اگر اين رسول‏خداست كه تنها على و فاطمه و دو فرزند آنها را همراه خود كرده پس اين تفسير منسوب به عمل رسول‏خدا است و شيعه در اين جهت كافى است كه به اعتراف امثال فخر رازى و به روايت اشخاصى چون عائشه (90) استناد كند. علاوه بر اين كه اين مفسر ناآشنايى خود با زبان قرآن و زبان عرب را نيز ثابت كرده است. چرا كه كافى بود به آيه 176 سوره نساء (و ان كانوا اخوة رجالا و نساء فللذكر مثل حظ الانثيين) و نيز آيه 10 همين سوره (يوصيكم‏الله في اولاد كم للذكر مثل حظ الانثيين فان كن نساء...) مراجعه كند و ببيند چگونه كلمه «نساء» بر دختران حمل مى‏شود نه بر زنان. (91)

اگر خوشبينانه بنگريم بايد گفت منشأ خطاى اين مفسر آن بوده كه برخى روايات مانند روايت جابر را كه گويد «نسائنا فاطمه و انفسنا على» ملاحظه كرده و چنين تصور كرده است كه از لفظ «نسائنا» مراد فاطمه و از لفظ «انفسنا» مراد على است. حال آن كه ما گوييم رسول‏خدا در مقام امتثال كسى را جز فاطمه و على و حسنين عليهم السلام نياورد و اين يعنى آن كه تنها مصداق «انفسنا» على و تنها مصداق «نسائنا» فاطمه بوده است. پس نبايد مصداق را با مفهوم اشتباه گرفت. و معناى كلام رسول‏خداصلى الله عليه وآله وسلم كه فرمود «اللهم هؤلاء اهل بيتى» آن بود كه خدايا من از اهل بيت و خواص خودم جز اينها كسى را نيافتم كه براى اين كار دعوت كنم.

بدين ترتيب صاحب المنار خواسته است تفسير مذكور را برخلاف قواعد لغت عرب قلمداد كند بى‏توجه به آن كه اين زمخشرى صاحب كشاف پيشواى اهل ادب و بلاغت است كه در تفسير خود گويد: «فيه دليل لاشى‏ء اقوى منه على فضل اصحاب الكساءعليهم السلام.»

گذشته از اين همه بايد ديد مراد اين مفسر از اين كه گويد مصادر اين روايات شيعه است، چه مى‏باشد؟ آيا كسانى را كه سلسله اسناد روايات بدانها ختم مى‏شود مانند سعدبن ابى وقاص و جابربن عبدالله و عبدالله‏بن عباس و جمعى ديگر از صحابه و كلبى و شعبى و ابوصالح و جمعى ديگر از تابعين را شيعه به شمار آورده است و همه آنان را به جرم روايتى كه مورد پسند او نيست شيعه و متهم به جعل و تزوير دانسته است و يا مقصودش آن است كه شيعه اين روايات را در جوامع اوليه حديث و كتب معتبر تاريخ وارد كرده است؟ در هر دو صورت او سخن شيعه را غيرقابل قبول دانسته است ولى به قيمت آن كه اساس سنت و شريعت متزلزل گردد واز سنت مأثور چيزى باقى نماند (92) . گرچه قبل از صاحب المنار نيز كسانى بوده‏اند كه در مقابل اين همه نصوص غيرقابل انكار و توجيه، روايتى شاذ يا سخنى غريب آورده‏اند ولى بحق كه او گوى سبقت را بر همه آنان ربوده است. چرا كه ديگران به جاى متهم ساختن شيعه به جعل و تزوير يا با حذف نام على از ميان همراهان رسول‏خدا به سرعت از آن گذشته‏اند همچون ابن‏كثير در البداية و النهاية (93) و يا سعى كرده‏اند كه علاوه بر على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام برخى همسران رسول‏خدا يعنى عائشه و حفصه را نيز به همراهى با رسول‏خدا مفتخر سازند همچون حلبى در سيره‏اش (94) و يا در جهت تثبيت موقعيت خلفاى ثلاثه و فضيلت‏سازى براى آنان از امام صادق نقل كرده‏اند كه چون آيه مباهله نازل شد رسول‏خدا ابوبكر را با فرزندش و عمر را با فرزندش و عثمان را با فرزندش و على را با فرزندش آورد، همچون ابن‏عساكر در تاريخ دمشق و جلال الدين سيوطى در تفسير آيه مباهله به نقل از او. (95)

در اين مورد معلوم است كه راوى حديث مى‏خواسته ترتيب خلفاى چهارگانه حفظ شود. و گويا ترتيبى را كه حوادث بعدى شكل بخشيد در زمان رسول‏خدا نيز معهود بود چراكه دست سياست‏بازان واجب كرده بود كه عده‏اى به تلاش و تكاپو بيافتند و سخنى ساز كنند و باورى براى بى‏خبران ايجاد كنند كه خلفاى چهارگانه به اندازه فضيلت و شأن و منزلتى كه نزد رسول‏خدا داشتند به خلافت رسيدند. به راستى اگر قرار بود رسول‏خدا بزرگان اصحاب و خويشاوندان خود را جمع كند. پس چرا در ميان صحابه به مانند سلمان و ابوذر و عمار و مقداد توجهى نكرد و چرا عمويش عباس شيخ هاشميون و عمه‏اش صفيه دختر عبدالمطلب و دختر عمويش ام‏هانى كه از زنان برگزيده هاشمى بودند را همراه خود نكرد. (96) علاوه بر آن كه خلفاى چهارگانه در آن زمان همه داراى پسر نبودند (97) پرواضح است كه اين گونه روايات غريب چرا و چگونه پديد آمده است.

در پايان اين بحث جاى آن دارد كه به كلام شاگرد ديگر شيخ محمد عبده يعنى ابن عاشور مغربى نيز اشاره كنيم. او مى‏گويد هرگاه لفظ «نساء» به واحد يا جماعتى اضافه شود لامحاله مراد از آن همسران مرد هستند مانند نساء النبى و نساء المؤمنين، بخلاف آنجا كه لفظ «نساء» غيرمضاف باشد. پس لا محاله مراد از نساءنا ازواج النبى است و مراد از انفس در آيه شريفه انفس متكلمين و مخاطبين است يعنى ايانا و اياكم و در مورد ابنائنا دو احتمال است يا جوانان مراد هستند و يا اطفال. آنگاه خود اين مفسر از بيهقى در دلائل النبوة نقل كرده است كه رسول‏خدا براى مباهله على و فاطمه و حسن و حسين را آورد و زنان و ديگر مردان مسلمان را همراه خود نكرد (98) . پس بايد از او پرسيد آيا رسول‏خدا آشناتر به لسان وحى بود يا شما و چگونه است كه رسول‏خدا برخلاف امر الهى كه بايد همسران خود را فراخواند. تنها دخترش را همراه خود كرد؟ در نهايت اين مفسر چاره‏اى ندارد جز آن كه روايات منقول در كيفيت خروج پيامبر را كه مشهورترين آنها روايت سعدبن ابى‏وقاص است منكر شود.

امضاء صلحنامه

سرانجام و نقطه پايان اين واقعه امضاء صلحنامه‏اى ميان رسول‏خدا و مسيحيان نجران بود . گويا در تنظيم اين صلحنامه و تعيين شروط آن على‏عليه السلام از جانب پيغمبر اختيار كامل داشت (99) و حتى كاتب آن را نيز على شمرده‏اند. (100) اينك متن اين صلحنامه را به نقل از ارشاد مفيد مى‏آوريم.

بسم‏الله الرحمن الرحيم

هذا كتاب من محمد النبى رسول‏الله صلى‏الله عليه و آله و سلم لنجران و حاشيتها فى كل صفراء او بيضاء و ثمرة و رقيق لايؤخذ منهم شى‏ء غير الفى حلة من حلل الأواقى، ثمن كل حلة اربعون درهما فمازاد او نقص فعلى حساب ذلك يؤدون الفا منها فى صفر و الفا منها فى رجب و عليهم اربعون دينارا مثواة رسولى مما فوق ذلك و عليهم فى كل حدث يكون باليمن من كل ذى عدن عارية مضمونة ثلاثون درعا و ثلاثون فرسا و ثلاثون جملا عارية مضمونة لهم بذلك جوارالله و ذمة محمدبن عبدالله فمن اكل الربا منهم بعد عامهم هذا فذمتى منه بريئة.

بسم‏الله الرحمن الرحيم. اين صلحنامه‏اى است از محمد پيامبر خدا (ص) براى [اهل‏] نجران و اطراف آن. از آنان چيزى از طلا و نقره و ميوه و برده گرفته نشود جز دو هزار حله از حله اواقى كه قيمت هر حله چهل درهم باشد و اگر كم و زيادى شد به همان اندازه حساب مى‏شود . هزار حله آن را در ماه صفر و هزار حله ديگر را در ماه رجب بپردازند و بر عهده ايشان كه چهل دينار براى خرج منزل فرستادگان من بپردازند و بر عهده ايشان است كه هرگاه در يمن حادثه‏اى [يا جنگى‏] از جانب قبيله ذى عدن روى داد به عنوان عاريه مضمونه [كه اگر از بين رفت مانند آن پس داده شود] سى زره و سى اسب و سى شتر [به مسلمانان براى جنگ‏] بدهند و در مقابل اين تعهدات براى آنان است پناه خدا و ذمه محمدبن عبدالله. پس از اين سال هر كس از آنان كه ربا خورد من در مقابل او تعهدى ندارم. (101)

متن اين صلحنامه در منابع ديگر با تفاوتهاى نه چندان زياد نسبت به متن مفيد نقل شده است و ما در اينجا درصدد بررسى اين اختلافات نيستيم ولى گاه زيادتى در ذيل نامه رسول‏خدا ديده مى‏شود كه قابل توجه است. اين زيادت به نقل ابن‏سعد چنين است:

«و لنجران و حاشيتهم جوارالله و ذمة محمد النبى رسول‏الله على انفسهم و ملتهم و ارضهم و اموالهم و غائبهم و شاهدهم و بيعهم و صلواتهم لايغيروا اسقفا عن اسقفيته ولا راهبا عن رهبانيته ولا واقفا عن وقفانيته و كل ما تحت ايديهم من قليل او كثير و ليس ربا ولادم جاهلية و من سأل منهم حقا فبينهم النصف غير ظالمين ولا مظلومين لنجران و من اكل ربا من ذى قبل فذمتى منه بريئة ولا يؤاخذ احد منهم بظلم اخر و على ما فى هذه الصحيفة جوارالله و ذمة النبى ابدا حتى يأتى‏الله بامره ان نصحوا و اصلحوا فيما عليهم غير مثقلين بظلم . (102)

برخى مباحث كلامى در پيرامون آيه مباهله

شيخ مفيد بعد از نقل واقعه مباهله مى‏گويد در آيه مباهله اميرالمؤمنين نفس رسول‏خدا شمرده شده است و اين كاشف از آن است كه على به آخرين حد فضيلت رسيده است و با پيامبر در عصمت از گناهان و در همه كمالات ديگر مساوى است و خداوند او و فرزندان خردسالش و همسرش را براى پيغمبر به‏منزله حجت و برهانى براى دين قرار داده است. (103)

و همو در جاى ديگر مى‏گويد در تفضيل اميرالمؤمنين گروههاى مختلف شيعه همرأى نيستند. شيعيان دوازده امامى نيز در اين باره اختلاف دارند. بيشتر متكلمان آنها گويند قطعا و يقينا پيامبران از على برترند. محدثين و اهل نقد و ژرف‏انديشان در روايات و گروهى از متكلمان و اصحاب مناظره گويند البته على از همه انسانها به‏جز حضرت محمدصلى الله عليه وآله وسلم برتر است و گروه كوچكى توقف كرده‏اند و گويند نمى‏دانيم على از پيامبران بالاتر يا پايين‏تر و يا مساوى با آنهاست ولى اين را مى‏دانيم كه حضرت محمدصلى الله عليه وآله وسلم از على‏عليه السلام برتر است. گروهى ديگر از ايشان نيز گويند اميرالمؤمنين از همه انسانها برتر است به‏جز پيامبران اولوالعزم.

سپس شيخ مفيد در اثبات برترى امام على‏عليه السلام بر همگان به‏جز رسول‏خدا، چند استدلال ذكر مى‏كند و پيش از هر دليل ديگرى به سراغ آيه مباهله مى‏رود و مى‏گويد: اين آيه مى‏فهماند كه على‏عليه السلام به‏منزله جان رسول‏خداست و مى‏دانيم كه رسول‏خدا در ميان همه انسانها افضل است [پس على افضل از همه انسانها به‏جز رسول‏خدا است.] در اين آيه «ابنائنا» بر حسن و حسين‏عليهما السلام صدق مى‏كند و منظور از «نساءنا» فاطمه زهرا س و مقصود از «انفسنا» على‏عليه السلام است و منظور از نفس چيزى همانند خون و هوا كه قوام پيكره مادى انسان بدان مى‏باشد نيست. و از «انفسنا» رسول‏خدا نمى‏تواند مراد باشد چرا كه درست نيست انسان به سوى خود نفس خود را فراخواند. بلكه مراد كسى است كه در عزت، كرامت، محبت، رياست، ايثار، بزرگى و جلالت در نزد خداوند سبحان جايگاهى چون رسول‏خدا داشته باشد. و اگر هيچ دليل ديگرى وجود نمى‏داشت كه حاكى از برترى پيامبر بر على‏عليه السلام باشد. همين آيه دلالت بر تساوى آنها هم در فضيلت و هم در مرتبه مى‏كرد اما دلايل ديگرى موجود است كه پيامبر را از اين تساوى خارج مى‏كند آنگاه برترى على بر ساير افراد بشر به مقتضاى اين مسأله باقى مى‏ماند. (104)

شيخ طوسى در ذيل آيه مباهله گفته است كه اين آيه به نظر اصحاب ما از دو جهت بر افضليت على‏عليه السلام دلالت دارد: اول آن كه مباهله براى آشكار شدن حق در برابر باطل است و اين جز با افرادى تحقق نمى‏پذيرد كه نزد خدا افضل و صحت عقيده آنها آشكار شده باشد و خود مأمون‏الباطن باشند.

و جهت دوم آن كه در اين آيه جان على مثل جان رسول‏خدا شمرده شده است. ايشان از ابوبكر رازى معروف به جصاص نقل مى‏كند كه آيه مذكور دلالت دارد كه حسن و حسين دو پسر رسول‏خدا هستند و پسر دختر در واقع پسر انسان است و نيز از ابن ابى‏علان نقل مى‏كند كه اين آيه دلالت دارد كه حسن و حسين در آن زمان مكلف بودند زيرا مباهله جز با بالغين جايز نيست . سپس شيخ به طرح سؤالى و پاسخ از آن مى‏پردازد، بدين تفصيل كه اگر بگويند حسن و حسين در آن زمان بالغ و مستحق ثواب نبودند پس چرا براى مباهله آورده شدند و اگر مستحق ثواب هم باشند، در ميان صحابه افضل از همه نبودند، ما در پاسخ گوييم اصحاب ما معتقدند كه حسن و حسين در آن زمان مكلف و بالغ بودند زيرا بلوغ و عقل متوقف بر شرط خاصى نيست و لذا عيسى در گهواره سخن مى‏گفت و اين دلالت دارد كه مكلف و عاقل بود و اين مطلب از برخى ائمه اعتزال نيز نقل شده است؛ علاوه بر آن كه اصحاب ما گويند حسن و حسين افضل صحابه بعد از پدرشان بودند زيرا كثرت ثواب متوقف بر كثرت اعمال نيست بلكه كيفيت معرفت و اطاعت خدا و اقرار آنها به رسالت به گونه‏اى بوده كه هيچ كس در ثواب به مرتبه آنان نمى‏رسد . (105)

ايشان در جاى ديگر اضافه مى‏كند كه احضار دو طفل يعنى حسن و حسين‏عليهما السلام در واقعه مباهله بدان جهت نبود نسبت نزديكى با رسول‏خدا داشتند وگرنه آن حضرت بايد عباس و فرزند خردسال او را نيز مى‏آورد. اما كمى سن آنها منافات با كمال عقل آنها ندارد چون بلوغ جسمى كه شخص محتلم شود تنها حد تعلق احكام شرعى است و بعيد نيست كه آن دو در آن سن كامل‏العقل بوده باشند. به نظر مشهور سن حسن در آن وقت بيشتر از 7 سال و سن حسين حدود هفت سال بوده است و كمال عقل آنها در اين سن خود از امور خارق‏العاده‏اى است كه مختص به ائمه‏عليهم السلام مى‏باشد. (106)

شيخ طوسى تصريح مى‏كند كه مراد از «انفسنا» در آيه مباهله رسول‏خدا نيست زيرا شخص خود را دعوت نمى‏كند. با اين حال ايشان در تفسير آيه مذكور گويا اشكال خود را از ياد برده و فرموده است كه مراد از «انفسنا» نفس رسول‏خدا و نفس على‏عليه السلام است كه البته اين سخن مخالف نظر مشهور علماى شيعه است و بيشتر با نظر مفسرين اهل سنت (107) توافق دارد و ظاهرا مبناى اين سخن شيخ روايتى از امام باقر است كه در آينده در تفسير آيه مباهله بدان اشاره خواهد شد.

شيخ طبرسى علاوه بر نقل مطالب فوق از شيخ طوسى اضافه مى‏كند كه مراد از «انفسنا» نمى‏تواند پيامبرصلى الله عليه وآله وسلم باشد بلكه خصوص على‏عليه السلام مراد است زيرا پيامبر داعى است و داعى غير از مدعو است. (108)

علامه حلى در بيان افضليت على نسبت به صحابه به وجوهى چند استدلال كرده است و از جمله آنها آيه مباهله است. ايشان گويد مفسرون اتفاق دارند كه مراد از «ابنائنا و نسائنا و انفسنا» در آيه شريفه حسن و حسين و زهراء و على‏عليهم السلام هستند و مراد از «انفس» خصوص على‏عليه السلام است و چون نفس على و نفس رسول‏خدا يكى نمى‏تواند باشد پس چيزى نمى‏ماند جز آن كه بگوييم مراد مساوات آن دو است و رسول‏خدا افضل از همه مردم است پس همينطور على‏عليه السلام. (109) و علامه شبيه همين كلام را در دو جاى ديگر نيز گفته است. (110)

فخر رازى در تفسير خود آورده است كه در رى مردى را ديدم به نام محمودبن حسن حمصى كه معلم اثنى‏عشريها بود و گمان مى‏كرد كه على رضى‏الله عنه از همه انبياء به جز محمدصلى الله عليه وآله وسلم برتر است. او مى‏گفت دليل بر اين مطلب آيه مباهله است آنجا كه آمده «و انفسنا و انفسكم» چرا كه مراد از «انفسنا» نفس محمدصلى الله عليه وآله وسلم نيست زيرا انسان دعوت‏كننده خود نيست بلكه مراد غير اوست و همه اتفاق دارند كه آن غير على‏بن ابى‏طالب رضى‏الله عنه است. پس آيه مذكور دلالت دارد كه نفس على همان نفس محمد است و نمى‏تواند مراد اين باشد كه اين نفس عين آن نفس است بلكه مراد آن است كه اين نفس مثل آن نفس است و چنين چيزى اقتضاى برابرى در جميع جهات را دارد. از اين عموم در دو مورد دست برمى‏داريم يكى نبوت و ديگر علم و فضل پيامبر. چون ادله بسيارى گوياست كه محمدصلى الله عليه وآله وسلم پيامبر بود ولى على پيامبر نبود و نيز اجماع منعقد است كه پيامبر در فضل بر على پيشى گرفته بود. آنگاه در غير اين دو مورد آن عموم قرآنى حاكم است. اكنون گوييم اجماع داريم كه پيامبر افضل از همه انبيا بود پس به حكم ظهور آيه شريفه على نيز افضل از همه انبيا خواهد بود. همين شخص مى‏گفت مؤيد استدلال به اين آيه حديث مقبول نزد موافق و مخالف است كه [رسول‏خدا فرمود:] «من اراد ان يرى آدم فى علمه و نوحا فى طاعته و ابراهيم فى خلته و موسى فى هيبته و عيسى فى صفوته فلينظر الى على‏بن ابى‏طالب» (111) اين حديث دلالت دارد كه آنچه در انبيا پراكنده بود همه در على جمع است. پس على افضل از همه انبيا به جز محمدصلى الله عليه وآله وسلم است.

سپس فخر رازى گويد شيعه از گذشته تا به حال به اين آيه بر افضليت على نسبت به صحابه استدلال مى‏كرده است. زيرا آيه دلالت دارد كه نفس على همچون نفس محمدصلى الله عليه وآله وسلم است جز در مواردى كه دليل برخلاف آن دلالت كند و مى‏دانيم كه پيامبر افضل از همه صحابه بود پس بايد على را نيز افضل از آنها دانست.

آنگاه فخر رازى در مقام پاسخ از گفتار شيعه بدين مقدار اكتفا مى‏كند كه چنان كه مسلمين بر افضل بودن محمدصلى الله عليه وآله وسلم نسبت به على اجماع دارند همچنين اجماع قبل از ظهور اين آدم [يعنى محمودبن حسن حمصى‏] منعقد شده است كه هيچگاه غير پيامبر بر پيامبر افضل نيست و همه اتفاق دارند كه على رضى‏الله عنه پيامبر نبود پس قطع پيدا مى‏كنيم كه چنان كه عموم آيه [يعنى افضليت على بر همه‏] در مورد شخص پيامبر تخصيص خورده است، در حق ساير انبيا نيز تخصيص خورده است. (112)

در پاسخ فخر رازى بايد گفت اين چه اجماعى است كه صحابه بزرگ رسول‏خدا و اكثريت شيعه از آن بيرون است بلكه بهترين ياران رسول‏خدا و برگزيدگان اين امت قبل از ظهور اين آدم ـ يعنى فخر رازى ـ اجماع داشتند كه اگر رسول‏خدا را استثنا كنيد على افضل از همه انبيا است. (113) بلكه خود فخر رازى ناخودآگاه به اجماع شيعه برخلاف اجماعى كه او ادعا مى‏كند اعتراف كرده است و در واقع ادعاى خود را نقض كرده است. (114)

فخر رازى به دلالت آيه مباهله بر صحت نبوت رسول‏خدا و يقين مسيحيان به حقانيت او نيز پرداخته است كه در اين مختصر از آن صرف‏نظر مى‏كنيم. او علاوه بر اينها به نكات ديگرى در ذيل آيه مباهله توجه كرده است. از جمله آن كه مى‏پرسد: در خبر آمده است كه رسول‏خدا حسن و حسين را در مباهله با خود همراه كرد و با توجه به آن كه نزول عذاب بر فرزندان خردسال جايز نيست، اين كار چه فايده‏اى داشت؟ و خود در پاسخ مى‏گويد عقوبت استيصال اگر بر قومى نازل شود همه آنها حتى فرزندان خردسال را نيز مى‏گيرد و اين عقابى است براى بزرگسالان نه براى بچه‏ها بلكه براى بچه‏ها به منزله فرارسيدن عمر آنهاست و اگر پيامبر فرزندان خود را در مباهله داخل كرد به جهت آن بود كه فرزند عزيزتر از جان است و شاهدش آن است كه انسان خود را فداى فرزندش مى‏كند و آوردن آن حضرت فرزندان خود را بهترين دليل بر صادق بودن او مى‏باشد و رسول‏خدا مى‏خواست مخالفين خود را بدين وسيله و به بهترين شيوه [از ادعاهاى باطل‏] باز دارد.

قاضى نورالله شوشترى در ذيل آيه مباهله فرموده است كه خداوند على‏عليه السلام را نفس محمدصلى الله عليه وآله وسلم قرار داده است و مراد از آن مساوات است و كسى كه اكمل و اولى بالتصرف است [يعنى شخص رسول‏خدا كه در غديرخم از مردم اعتراف گرفت كه «الست اولى بالمؤمنين من انفسهم» ]مساوى او نيز اكمل و اولى بالتصرف است. (115) و اين بهترين دليل بر علو مرتبه على‏عليه السلام است و چه فضيلت از اين بالاتر كه خدا پيامبر خويش را مأمور ساخته كه در دعا به وجود على‏عليه السلام استعانت جويد و بدو متوسل شود از اين رو در آيه مباهله تعبير به «نبتهل» شده است. اگر بگويند مراد از «انفس» در اينجا مردان هستند كه آن به معناى رسول‏خدا و على‏عليه السلام است و نمى‏توان گفت تعبير «انفسنا» نشان مساوات على‏عليه السلام با پيامبر خدا است زيرا از ضررويات دين است كه هيچ فردى نمى‏تواند همتا و مساوى پيامبر خدا باشد و هركس چنين ادعايى كند از دين خارج است. محمدصلى الله عليه وآله وسلم پيامبر مرسل و خاتم انبيا و بالاترين پيامبر اولى‏العزم بود و اين صفات همه در على‏عليه السلام مفقود است. آرى آيه مباهله فضيلت بزرگى براى على‏عليه السلام محسوب مى‏شود ولى دلالت بر امامت او ندارد.

در پاسخ گوييم رسول‏خدا برخلاف انتظار، همه خويشان و اصحاب خويش را براى مباهله جمع نكرد و تنها آن چهار تن را با خود آورد و اين خود نشان مى‏دهد كه ساير مردم در مرتبه آنها نيستند و در قرب الى‏الله به پايه آنان نمى‏رسند. و ثانيا مساوات على‏عليه السلام با پيامبر خداصلى الله عليه وآله وسلم به معناى مساوات در درجه است نه در نبوت. شكى نيست كه شمرده شدن على‏عليه السلام به منزله نفس رسول‏خدا به معناى اتحاد آن دو به حقيقت نيست، بلكه مراد مساوات در امورى است كه مساوات در آنها ممكن است يعنى فضائل و كمالات زيرا اين معنا نزديكترين معانى به معناى حقيقى است و مى‏دانيم كه رسول‏خدا افضل از همه مردم است پس مساوى او نيز افضل خواهد بود.

و نيز مى‏توان گفت مراد از مساوات على‏عليه السلام با پيامبر مساوات در صفات نفسانى است و نبوت از صفات ذاتى و نفسانى نيست بلكه به معناى آن است كه شخص خاصى مخاطب به خطاب نبوت گردد. ولى اگر نبوت را از صفات ذاتى و نفسانى به شمار آوريد كه مخاطب به تبليغ گرديدن ناشى از آن است هيچ اشكالى ندارد كه اين صفت و اين درجه براى اميرالمؤمنين نيز حاصل باشد نهايت آن كه خصوصيت خاتميت پيامبر اسلام مانع از آن است كه على‏عليه السلام نيز بدان شكل مخصوص مخاطب به خطاب تبليغ گردد و اسم پيامبر شرعا بر او اطلاق گردد. و اتفاقا اين سخنى است كه دورتر از سخن اهل سنت نيست كه نقل كرده‏اند پيامبر خدا در شأن ابوبكر فرمود «انا و ابوبكر كفرسى رهان» (116) و در شأن عمر فرمود «لو كان بعدى نبى لكان عمربن الخطاب».

نكته ديگر آن كه گرچه آيه مذكور به صراحت دلالت بر امامت على‏عليه السلام ندارد ولى دلالت بر عصمت و افضليت او دارد و عصمت و افضليت از شرايط و لوازم امامت است. صاحب مواقف گفته است كه شيعه در بيان افضليت على‏عليه السلام دو مسلك دارند نخست آن كه به ادله‏اى كه اجمالا بر افضيلت على‏عليه السلام دلالت دارد مثل آيه مباهله و خبر طير (117) ، تمسك شود و دوم آن كه به ادله‏اى كه تفصيلا بر افضليت على‏عليه السلام دلالت دارد تمسك شود مانند آن كه گفته شود كه تمام فضايلى كه در صحابه به طور متفرق ديده مى‏شود از علم و ... همه در على‏عليه السلام جمع شده بود. سپس صاحب مواقف در برابر استدلالات شيعه مناقشاتى كرده است از جمله آن كه على‏عليه السلام نسبت به خلفاء ثلاثه افضل نيست بلكه اولويت و افضليت خلفاء چهارگانه به ترتيب خلافت آنهاست و دست كم على‏عليه السلام با آنان مساوى در فضل است و بر فرض آن كه على‏عليه السلام افضل باشد ما قطع نداريم كه امامت مفضول با وجود فاضل صحيح نباشد.

ما در پاسخ صاحب مواقف مى‏گوييم كه اگر آيه مباهله دلالت بر افضيلت على‏عليه السلام كند، شكى نيست كه دلالت بر امامت او دارد چرا كه قرآن مى‏گويد «افمن يهدى الى الحق احق أن يتبع امن لايهدى الا ان يهدى» (يونس/ 35) و گويا قرآن در اين زمينه داورى را بر عهده عقل سليم و فطرت پاك انسانها گذاشته است كه آيا پيروى از كسانى كه در علوم و فضائل خود بى‏نياز از تعليم ديگران هستند، شايسته‏تر است يا پيروى از آنان كه راه به جايى نمى‏برد مگر آن كه دست آنها در دست هدايتگرى باشد. پس چگونه كسانى كه مى‏گفتند «اقيلونى فلست بخيركم و على فيكم» يا مى‏گفتند «كلكم افقه من عمر حتى المخدرات تحت الحجال» و «لولا على لهلك عمر» شايسته امامت مى‏باشند و مى‏توانند هادى خلق به سوى حق باشند. چه رسد كه در مقام مقايسه با على‏عليه السلام قرار گيرند. (118)

بغوى در معالم التنزيل چون به آيه مباهله رسيده است اعتراف مى‏كند كه رسول‏خدا در پى نزول اين آيه بيرون آمد در حالى كه همراه او حسنين و فاطمه و على بود ولى در تفسير «انفسنا» گفتارى قابل تأمل دارد. او مى‏گويد از «انفسنا» رسول‏خدا خودش و على را قصد كرده است و در توجيه اين امر كه چگونه مى‏توان شخص ديگرى را نفس خويشتن شمارد، گويد كه عرب پسر عموى هر كسى را نفس آن كس مى‏نامد و شاهدش آيه شريفه است «ولاتلمزوا انفسكم» كه مراد برادران دينى باشد و برخى گفته‏اند كه اين واژه به طور عموم همه مسلمانان را مى‏گيرد . (119)

و در پاسخ بغوى بايد گفت چگونه رسول‏خدا مى‏تواند هم داعى و هم مدعو به همين دعوت خود باشد پس مقصود از «انفسنا» رسول‏خدا و على‏عليه السلام، هر دو نيست. و نيز بايد از او پرسيد كه اولا چه شاهدى است كه در لغت عرب از پسر عمو به «انفسنا» تعبير مى‏كنند و ثانيا بر فرض كه چنين باشد مجرد استعمال ثابت مى‏شود و استعمال اعم از حقيقت و مجاز است و ما نمى‏گوييم كه على حقيقة نفس رسول‏خداست بلكه اين تنزيل است و ثالثا همين كه خداوند رسول خويش را مأمور داشته كه على را همراه خود بياورد به عنوان اين كه پسر عموى رسول‏خداست كافى بر اثبات فضيلت على است و اگر مراد از «انفسنا» عموم مسلمانان باشند باز بايد پرسيد پس چرا رسول‏خدا تنها على را برگزيد و به مصاحبت خويش اختصاص داد. سرانجام بغوى بايد بپذيرد كه عمل رسول‏خدا بهترين قرينه بر تعيين مصداق «انفسنا» است حتى اگر مفهوم آن را شامل حال همه مسلمانان قرار دهيم و آن واقعيت خارجى كه همه و از جمله خود بغوى حكايت كرده‏اند بهترين شاهد است كه لااقل در اصطلاح قرآن على نفس رسول‏خدا به حساب آمده است . علامه مجلسى در ذيل حديث مناشده كه در آنجا على‏عليه السلام براى اثبات شايستگى خود و فضل همسر و فرزندانش به تعبيرات وارد در آيه مباهله استشهاد مى‏كند، چنين فرموده است : اگر مى‏بينيم كه رسول‏خداصلى الله عليه وآله از ميان خويشاوندان خود تنها على و فاطمه و حسنين را همراه خود كرد، نه عباس و عقيل و جعفر و ديگران را يا به جهت آن بود كه اينان بعد از خود پيغمبر نزديكترين افراد به خدا بودند و از اين جهت در دعا و نفرين بر دشمن خود تنها بدانان مدد جست و يا از اين جهت كه اينان نزد او عزيزترين مردم بودند و رسول‏خدا براى اظهار اعتقاد خويش به حقانيتش، آنها را در معرض مباهله قرار داد. و از اين كار باكى نداشت و روشن است كه محبت رسول‏خدا به خاطر امور دنيوى و از جنبه بشرى نبوده است سيره رسول‏خدا نشان مى‏دهد كه او چگونه بعضى نزديكان و خويشان خود را دشمن مى‏داشت و با آنان مى‏جنگيد و در مقابل برخى افراد را كه حسب و نسبى با او نداشتند و دور بودند به‏خود نزديك مى‏داشت چون از اولياء خدا بودند، همان گونه كه سيد ساجدين [در دعاى دوم از صحيفه سجاديه‏] مى‏گويد «و والى فيك الابعدين و عادى فيك الاقربين» و از همين روست كه مخالفين ما براى اثبات فضيلت ابوبكر به حديث ساختگى خودشان استدلال كرده‏اند كه رسول‏خداصلى الله عليه وآله فرمود «لو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابابكر خليلا» يعنى اگر من مى‏خواستم دوستى صميمى براى خود برگزينم البته ابوبكر را دوست صميمى خود برمى‏گزيدم. پس اگر دوستى و محبت رسول‏خدا به جهت اغراض دنيوى باشد پس چگونه اهل سنت مى‏خواهند با اين حديث فضيلت ابوبكر را ثابت كنند. ناچار بايد بگوييم دوستى رسول‏خدا نسبت به على و فاطمه و حسنين به جهت آن بوده كه اينان محبوبترين انسانها نزد خدا و نزديكترين افراد به خدا بودند پس افضل از ديگران بودند و جلو افتادن ديگران بر آنان قبيح بود. ونيز چون ثابت شده كه تنها على‏عليه السلام است كه در اين آيه به عنوان نفس رسول‏خدا اراده شده است و از سويى اتحاد حقيقى اين دو وجود نمى‏تواند مراد باشد پس نزديكترين معناى مجازى را بايد گرفت يعنى اين كه اين دو شخصيت در تمام صفات و كمالات مشتركند به جز مسأله نبوت كه دليل خاص بر عدم اشتراك آن داريم، و از جمله آن صفات و كمالات وجوب اطاعت و رياست بر همه است و تازه اگر از اين سخن نيز تنزل كنيم معناى مجازى شايع در موارد به كارگيرى چنين تعبيرى آن است كه مردى نزد ديگرى بسيار عزيز باشد و چون جان او به شمار آيد، همين مقدار نيز براى اثبات افضليت و امامت على‏عليه السلام كافى است. (120)

در تكميل بيان مرحوم علامه مجلسى مناسب است به نكته‏اى كه بعضى معاصرين گفته‏اند، اشاره شود. ما اين نكته را به بيان خود چنين بازگو مى‏كنيم:

اقدام رسول‏خدا به مباهله به همراهى على و فاطمه و حسن و حسين به لحاظ نتيجه چهار حالت مى‏توانست داشته باشد يا عذاب بر هر دو گروه نازل مى‏شد و هر دو طرف هلاك مى‏شدند، يا دعاى هيچكدام مؤثر واقع نمى‏شد و هر دو طرف از نظرها مى‏افتادند، يا دعاى اهل نجران به استجابت مى‏رسيد و دعاى پيغمبر و اهل بيت او مورد قبول قرار نمى‏گرفت و يا عكس صورت سوم تحقق پيدا مى‏كرد. سه صورت اول نتيجه‏اش شكست پيغمبر و اهل بيت او بود و تنها صورت چهارم از صدق ادعاى او پرده برمى‏داشت با اين حال مى‏بينيم در صحنه‏اى كه بيشترين احتمالات از ناموفق بودن او حكايت داشت و تنها يك احتمال براى موفقيت او وجود داشت، پيغمبر و اهل بيت او با اطمينان و آرامش و بدون هيچ اضطراب و واهمه وارد شدند و اين نشان از كمال يقين آنها به مرام خود بود. (121)

دوازده نكته در تفسير آيه مباهله

اكنون كه زواياى تاريخى و مباحث كلامى مطرح در اطراف واقعه مباهله روشن شد، بايد نگاهى دقيق به آيه مباهله بيافكنيم و نكاتى را در جهت تكميل مباحث گذشته استخراج كنيم. بيشتر نكاتى را كه ما در اينجا به نقل از دو تن از مفسيرين معاصر مى‏آوريم در سخن ديگر مفسرين نيز ديده مى‏شود ولى تكيه بر سخن متأخرين به جهت آن است كه با اشراف به منابع پيشين شكل گرفته است علاوه بر آن كه نبايد جايگاه ويژه تفسير الميزان را در پرداختن به ابعاد واقعه مباهله ناديده گرفت.

نكته اول: «الحق من ربك» يعنى حق از خداى سبحان نشأت مى‏گيرد خواه در جريان عيسى و آدم‏عليهما السلام و خواه در جريان اصل نبوت و رسالت و خواه در مسائل ديگر. آنگاه «فمن حاجك فيه» يعنى اگر كسى با تو در اين حق كه مصداقش در جريان مباهله، عيساى مسيح و نبوت و رسالت توست، احتجاج كرد، مى‏توانى با او مباهله كنى. از اين آيه كريمه مى‏توان استفاده كرد كه مباهله معجزه باقيه پيغمبر خاتم است و اختصاصى به ترسايان نجران ندارد بلكه هر شأنى از شئون دين كه حق محض است اگر در نشئه صدور و ظهور مورد انكار كسى قرار گيرد راه مباهله همچنان باز است. بنابراين اگر ضمير «فيه» به عيسى‏عليه السلام برنگردد بلكه به حق بازگردد، چه اين كه مرجع در اين فرض نزديكتر است، مباهله به عنوان معجزه خالد تثبيت مى‏گردد. (122)

نكته دوم: «فلاتكن من الممترين» يعنى شك در حريم تو راه ندارد نه اين كه شك دارى و با اين برهان زايل مى‏شود. پس مفاد اين نهى در حقيقت دفع شك است نه رفع آن. رسول‏خداصلى الله عليه وآله با افاضات الهى به علم‏اليقين و بالاتر از آن به عين‏اليقين و بالاتر از آن به حق اليقين رسيد و خداوند درباره نحوه علم او فرمود «علمك مالم تكن تعلم». (123)

نكته سوم:

«ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم»

نوعى برهان منطقى است كه حتى براى منكرين وحى نيز حجت است و نتيجه اين برهان حصول علم است (124) و آنگاه كه مى‏فرمايد

«فمن حاجك فيه من بعد ما جائك من العلم»

اين علم نسبت به رسول‏خداص علم حصولى نيست بلكه علم شهودى و ترديدناپذير است كه محصول عمل صالح است و نيز اعمال صالح را بناچار دنبال خود دارد علم شهودى مربوط به عقل عملى است و حكيمان متأله درجات عقل عملى را چنين ترسيم كرده‏اند: تجليه، تخليه، تحليه و فنا . اينها مراتب عقل عملى است يعنى پايان عمل صالح شهود حقايق است و اين مشاهده عين عمل است هرچه به جهان وحدت نزديك مى‏شويم ارتباط علم و عمل قوى‏تر مى‏شود و تا جايى مى‏رسند كه يكى مى‏شوند. به هر حال علمى كه خدا به پيغمبر خود داد علمى نبود كه قابل انتقال باشد اين علم كسبى نيست كه كسى دنبال آن برود بلكه موهبت الهى است. حال اگر آنها با اين برهان كه از وجدان و يافت شهودى تو نشأت مى‏گيرد توجيه نشدند آنها را به مباهله دعوت كن. (125)

نكته چهارم: در تعبير قرآن به «ندع ابنائنا» بايد توجه داشت كه مراد از ضمير متكلم مع‏الغير در «ندع» غير از ضمير متكلم مع‏الغير در «ابنائنا» است در مورد اول مجموع دو طرف متخاصم از مسلمان و مسيحى مقصود است و در مورد دوم نظر به جانب مسلمانان است. و در واقع رعايت نوعى ايجاز لطيف در كلام شده است و تقدير كلام چنين است: «ندع الابناء و النساء و الانفس فندعو نحن ابنائنا و نسائنا و انفسنا و تدعون انتم ابنائكم و نسائكم و انفسكم». (126)

نكته پنجم: در اين واقعه گرچه گفتگو و نزاع ميان رسول‏خدا و رجال نصارى بوده است ولى تعميم اين دعوت به فرزندان و زنان و همراه ساختن هر يك از دو گروه عزيزان خود را براى آن است كه صاحب ادعا اطمينان خود را به راستى ادعايش ثابت كند چراكه هر انسانى به طور طبيعى نسبت به فرزندان و زنان خود محبت و شفقت دارد و همواره تلاش مى‏كند كه هر خوف و خطرى را از آنان دور سازد و خود را سپر بلاى آنها سازد و لذا مى‏بينيد كه در تعبير قرآن «ابنائنا» مقدم بر «نسائنا» شده است؛ چون انسان در ميان نزديكان خود بيش از همه به فرزندان خود عنايت و توجه دارد. پس اگر صاحب ادعايى اهل و عيالات خود را به صحنه‏اى آورد كه در آن انتظار وقوع عذاب براى دروغگويان است، البته درستى ادعايش ثابت خواهد شد. از اينجا مى‏توان نادرستى سخن برخى مفسرين (127) را فهميد كه گفته‏اند مراد آن است كه «ندع نحن ابنائكم و نسائكم و انفسكم و تدعو انتم ابنائنا و نسائنا و انفسنا» چون ما گفتيم كه آمدن هر طرف با عزيزان خود براى اثبات ادعايش نتيجه‏بخش‏تر است. (128)

نكته ششم: صحيح بودن تعبير قرآن به

«ندع ابنائنا و ابنائكم و نسائنا و نسائكم...»

متوقف بر آن نيست كه هر طرف جمع زيادى از فرزندان و زنان را همراه خويش سازد بلكه مقصود آن است كه در ميان فرزندان و زنان و آنان كه به منزله جان انسان هستند، هر طرف كسانى را همراه خود بياورد كه عشق و محبت او به آنان گواهى صدق ادعايش باشد. و به اتفاق مفسرين و شهادت تاريخ و روايات بسيار رسول‏خدا براى مباهله حاضر شد ولى با او جز على و فاطمه و حسنين‏عليهم السلام كسى همراه نبود. و نمى‏توان گفت او با اين كار خويش فرمان خدا به «ندع ابنائنا...» را امتثال نكرد و كم نيست مواردى كه لفظ قرآن عام است ولى مصداق آن به حسب شأن نزول خاص است. مانند

«الذين يظاهرون من نسائكم ما هن امهاتم» (مجادله، 2)

«لقد سمع‏الله قول الذين قالوا ان الله فقير و نحن اغنياء» (آل عمران، 181)

«يسألونك ماذا ينفقون قل العفو» (بقره، 219)

كه همه به لفظ جمع آمده است ولى مصداق آن مفرد است. (129)

جريان مفهوم غير از مصداق است. پيغمبر خاتم در خارج پسرانى غير از حسن و حسين و دخترى غير از فاطمه نداشت كه داراى علم شهودى باشد و صاحب دعوا و دعوت و دعايش مستجاب باشد . از جمله مواردى كه در قرآن لفظ جمع بكار رفته است و در خارج بيش از يك مصداق ندارد آيه شريفه

«انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا...» (مائده، 55)

است. در اين قبيل موارد جمع در معناى فرد استعمال نشده است بلكه جمع در مفهوم عام خودش استعمال شده است ليكن در خارج بيش از يك فرد براى آن محقق نشده است. (130)

نكته هفتم: «نساء» اگر در برابر رجال قرار گيرد به معناى همسران است و اگر در برابر «ابناء» واقع شود به معناى دختران است مانند «يذبحون ابنائكم و يستحيون نساءكم». (بقره، 49).

مأمون به امام هشتم عرض كرد دليل شما بر خلافت على‏بن ابى‏طالب چيست؟

آن حضرت فرمود به شهادت «انفسنا» كه مراد از آن على‏عليه السلام است كه به منزله جان رسول‏خدا است. مأمون گفت «لولا نسائنا» يعنى منظور از «انفسنا» بايد رجال باشد به قرينه آمدن «نسائنا» و حضرت در جواب او فرمود «لولا ابنائنا» يعنى «انفسنا» در مقابل «نسائنا» اگر تنها بود چنين مى‏گفتيم اما «نسائنا» در مقابل «ابنائنا» است. (131)

نكته هشتم: بهله و ابتهال در «ثم نبتهل» مطلق ذكر شده است، با آن كه مقصود تضرع به پيشگاه خداوند است. و اين اطلاق به جهت آن است كه به طور طبيعى انسان به حضور كسى ابتهال مى‏كند كه زمام امور را بدست دارد و تواناى مطلق براى رفع نيازهاست. (132)

نكته نهم:

«فنجعل لعنةالله على الكاذبين»

يعنى ابتهال ما را آنقدر به خدا نزديك مى‏كند كه ما مظاهر كار خدا خواهيم شد و واسطه از ميان برداشته مى‏شود. ديگر نمى‏گوييم خدا لعن را به صورت عذاب بر اينها نازل كن بلكه خودمان به مقام جعل عذاب مى‏رسيم. چون جعل عذاب صفت فعل است و اگر كسى به مقام ولايت رسيد مظهر فعل خدا مى‏شود يعنى در مقام فعل، خدا كار را با دست او انجام مى‏دهد.

نكته دهم: مقصود از «الكاذبين» همان دروغگويانى هستند كه در عالم خارج در يكى از دو طرف قرار گرفته‏اند. يك طرفى كه گويد لا اله الا الله و عيسى عبده و رسوله و طرف ديگرى كه گويد ان الله ثالث ثلاثة و يا گويد عيسى ابن‏الله و يا گويد عيسى همان خداست. نكته مهم و درخور توجه آن است كه «الكاذبين» به صيغه جمع آمده است نه «الكاذب» به‏صورت مفرد . و اين نشان مى‏دهد كه چنان كه در طرف مسيحيان جمعى بودند كه ادعايى داشتند در طرف مسلمانان نيز جمعى بودند كه ادعايى برخلاف آنها داشتند و اين تنها رسول‏خدا نبود كه در صف حق در مقابل آنان قرار گرفته بود بلكه همراهان او نيز شريك در ادعاى توحيد و عبوديت عيسى بودند و اساسا صدق و كذب در جايى تحقق مى‏يابد كه امكان مطابقت يا عدم مطابقت ادعايى با واقع در ميان باشد و اگر همراهان رسول‏خدا مى‏خواستند تنها نظاره‏گر اين درگيرى باشند و خود هيچگونه دخالتى نداشته باشند تعبير قرآن در حق آنان درست نخواهد آمد. (133) پس تعبير به

«نجعل لعنة الله على الكاذبين»

قرينه است كه همراهان رسول‏خدا تماشاگر صحنه مباهله نبودند بلكه گزارشگر حقايق بودند . زيرا گزارشگر است كه مى‏تواند صادق يا كاذب باشد و در غير اين‏صورت نه صادق خواهد بود و نه كاذب. البته رسالت و نبوت مخصوص رسول گرامى اسلام است ولى ولايت الهى مشترك بين همه آنهاست. و چون همراهان رسول‏خدا مانند خود آن حضرت ولايت دارند گزارشگر غيب هستند، به خدا ايمان مى‏آورند و از آنجا خبر دارند و خبر مى‏دهند و مدعى هستند و دعايشان هم مستجاب است. (134) و اين نكته گوياى برجسته‏ترين و بالاترين منقبت براى اهل پيغمبر است. هم چنان كه انتخاب حسن و حسين از ميان جمع فرزندان به عنوان فرزندان رسول‏خدا و انتخاب فاطمه زهرا س از ميان جمع زنان به عنوان تنها زنى كه از هر جهت نسبت او به رسول‏خدا تمام است و انتخاب على‏عليه السلام از ميان جمع مردان به عنوان مردى كه مى‏تواند جان رسول‏خدا به شمار آيد، خود شاهدى بر مقام و منزلت اهل‏بيت است. (135)

نكته يازدهم: هرگز نمى‏توان گفت حضور اين چهارتن از ميان جمع مردان و زنان و فرزندان مسلمانان به عنوان نمونه بوده است چراكه در اين صورت بايد رسول‏خدا دست كم دو مرد (136) و سه زن و سه فرزند همراه خود مى‏آورد تا به كارگيرى صيغه جمع عربى كه كمترين مرتبه آن سه فرد است توجيه داشته باشد. ناگزير بايد گفت رسول‏خدا تنها اين چهار تن را حاضر كرد چون در عالم خارج به جز آنها كسى ديگر يافت نشد كه شايسته همراهى او در اين دعوت و اين ادعا باشد و او در مقام امتثال جز اينان مصاديقى نيافت. پس احضار اين چهار تن از باب اختصاص و انحصار است نه از باب نمونه. (137)

نكته دوازدهم: اگر بخوبى در اين ماجرا تأمل كنيم مى‏بينيم كه بحث و گفتگوى مسيحيان با رسول‏خدا از آن رو بوده كه او خود را پيامبر الهى و سخنش را مستند به وحى مى‏دانست اما ديگر پيروان او و جماعت مسلمانان از اين نظر كه بدو ايمان آورده بودند اصلا طرف بحث و گفتگوى مسيحيان نبودند بنابراين اگر رسول‏خدا كسانى را همراه خود كرد معلوم مى‏شود كه آنان نيز طرف اين درگيرى بودند و ادعاى رسول‏خدا ادعاى آنان نيز بود و در صورت دروغگو بودن مانند رسول‏خدا خود را در معرض نزول عذاب مى‏دانستند پس نبايد كسى همراه رسول‏خدا در اين صحنه باشد جز آن كه شريك دعوت اوست نه آنان كه به ادعاى رسول‏خدا ايمان آورده‏اند و طبعا كسانى كه دعوت رسول‏خدا آنان را به مدينه كشانده است با هر كسى كه صاحب اين دعوت است كار دارند، چه رسول‏خدا و چه همراهان او و با عنايت به كلمه «الكاذبين» اين نكته بيشتر روشن مى‏شود. ولى بايد توجه داشت كه اين مطلب به معناى آن نيست كه همراهان رسول‏خدا در امر نبوت با او شريك هستند بلكه يعنى در دعوت و تبليغ كه از شؤون و لوازم نبوت است با او شريكند و اين خود منصب و مقامى بزرگ است كه هر كس نمى‏تواند عهده‏دار آن باشد . (138)


برای دیدن ادامه مطلب لطفا کلیک کنید

مباهله - قسمت اول

بسم رب المهدی
اشهد ان مولانا امیرالمومنین علی ولی الله
لعن الله قاتلیک یا فاطمه الزهرا سلام الله علیها

مباهله - قسمت اول

نویسنده: رضا اسلامى

فهرست :
-  اهميت واقعه مباهله
-  مباهله در عرف و لغت عرب
-  مقطع زمانى واقعه مباهله
-  تفصيل واقعه تاريخى مباهله
-  نامه رسول‏خداصلى الله عليه وآله
-  مجلس مشورتى بزرگان نجران
-  حوادث بين راه
-  ديدار در مدينه
-  روز موعود
-  امضاء صلحنامه
-  برخى مباحث كلامى در پيرامون آيه مباهله
-  دوازده نكته در تفسير آيه مباهله
-  مواردى كه پيامبر اسلام على‏عليه السلام را جان خويش شمارد
-  مؤيداتى چند بر اين كه على‏عليه السلام رسول‏خداصلى الله عليه وآله وسلم بود
-  استشهاد به واقعه مباهله و استناد به همراهى على و همسر و دو فرزند او با رسول‏خد
-  1 ـ در كلام امام على عليه‏السلام
-  2 ـ در كلام امام حسن بن على عليه‏السلام
-  3 ـ در كلام امام حسين بن على عليه‏السلام
-  4 ـ در كلام امام صادق عليه‏السلام
-  6 ـ در كلام امام على‏بن موسى الرضاعليه السلام
-  استناد به واقعه مباهله در كلام سعدبن ابى وقاص
-  مباهله در قطعاتى از شعر عرب
-  كتابنامه
-  پى‏ نوشت‏ها

------------------------------------------

اهميت واقعه مباهله

پس از فتح مكه در سال هشتم هجرى و درخشش قدرت اسلام در جزيرةالعرب، پيروان ديگر اديان و مذاهب و رهبران و رجال سياسى و مذهبى توجه خاصى به اسلام و مسلمانان و به كانون اين قدرت عظيم يعنى مدينةالرسول پيدا كردند. اين امر زمينه مناسبى را براى نشر و گسترش شعاع اسلام تا اقصى نقاط حجاز و حتى خارج از آن فراهم آورد و پيامبر اسلام توانست از اين فرصت بخوبى استفاده كند و با ارسال نامه‏ها و نمايندگان ويژه به رؤساى بلاد و زمامداران كشورها آنها را به پذيرش اسلام و يا به رسميت شناختن دولت اسلامى و التزام به مقررات آن فرا خواند.

طبيعى است كه بسيارى از مخاطبين اين نامه‏ها علاقه‏مند بودند كه به مدينه و به مقر دولت اسلامى بيايند و با شخص رسول‏خدا آشنا شوند و از نزديك وضعيت مسلمانان را ببينند. اين بود كه در سال نهم هجرى به تدريج هيئت‏هاى نمايندگى طوائف و قبائل عرب به حضور رسول‏خدا مى‏رسيدند و اين سال را مورخين «عام الوفود» نام نهاده‏اند. نامه رسول‏خدا به مسيحيان نجران از جمله نامه‏هاى ارسالى آن حضرت بود كه گروهى از بزرگان و اشراف نجران را به مدينه كشاند. اين هيئت بلندپايه چون در مذاكرات شفاهى با آن حضرت به تفاهم نرسيدند و از سر لجاج پاسخ آن حضرت به سؤالات اعتقادى خود را قانع‏كننده ندانستند پيشنهاد ديگرى از سوى رسول‏خدا دريافتند مبنى بر اين كه اكنون كه هر طرف خود را محق و ديگرى را باطل مى‏شمارد بياييد عزيزان خود را جمع كنيم و دست به دعا برداريم و خداى خويش را بخوانيم و هر يك بر ديگرى نفرين كند تا ببينيم خداوند نداى كدام طرف را پاسخ مى‏دهد و آشكار شود چه كسى در ادعاى خود دروغگويى بيش نيست. اين عمل كه در لغت عرب مباهله ناميده مى‏شود، راهى جديد بود كه به نص آيه 61 سوره آل‏عمران

(فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابنائنا و ابنائكم و نسائنا و نسائكم و انفسنا و انفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنةالله على الكاذبين)

پيامبر اسلام از سوى خداوند بدان مأمور گشت و براى پايان بخشيدن به مجادلات هيئت نصارى با آن حضرت و اقناع عوام و خواص از مسلمانان و مسيحيان از هر منطق و استدلالى بهتر و رساتر بود. ولى به گواهى همه منابع تاريخى مسيحيان نجران پس از قبول اين پيشنهاد چون به ميعادگاه وارد شدند و نشانه‏هاى حقانيت رسول‏خدا را در دعوت خويش مشاهده كردند از اقدام بدين كار منصرف شدند و به پرداخت جزيه و امضاى صلحنامه‏اى كه رسول‏خدا شروط آن را مشخص مى‏ساخت، تن در دادند.

اين واقعه با همه خصوصيات و لوازم و آثارش نظر محققان شيعه و سنى و حتى پاره‏اى از مستشرقين را به‏خود جلب كرده است و ما در اين واقعه تاريخى سه جهت را قابل توجه و ملاحظه مى‏دانيم :

جهت اول: ظهور حقانيت اسلام در برابر مسيحيت. و جالب توجه آن است كه تا به امروز نيز هيچ عالم و عابد مسيحى نخواسته است كه بار ديگر به ميدان مباهله با مسلمانان درآيد تا بدين وسيله از اعتقاد راسخ خود به صحت ادعايش و يقين به حقانيت دينش خبر دهد ؛ بلكه در پيرامون واقعه مباهله حوادثى به ثبت رسيد كه عكس اين مطلب را ثابت كرد و بخوبى آشكار شد كه مسيحيان علائم پيغمبر خاتم را كه در كتب آسمانى موجود در نزد خود خوانده بودند، بر پيامبر اسلام منطبق ديدند و او را در ادعاى نبوت بر حق مى‏دانستند و به تعبير قرآن «الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم و ان فريقا منهم ليكتمون الحق و هم يعلمون» (بقره / 146) ولى با اين حال نمى‏خواستند از دين خود و موقعيت ويژه‏اى كه نزد مردم خود پيدا كرده‏اند دست بكشند.

جهت‏دوم: اثبات فضيلتى‏عظيم براى على‏عليه السلام و زهراءعليها السلام و حسنين‏عليهما السلام كه تنها همراهان رسول‏خدا در اين ماجرا بودند و اختيار نمودن پيغمبر اينان را از ميان فرزندان و زنان و اصحاب خود، بهترين دليل بر علو مرتبه و منزلت آنها نزد خدا و رسول‏خداست.

جهت سوم: دلالت آيه مباهله بر امامت على‏عليه السلام چرا كه كلمه «انفسنا» در آيه مذكور شاهد بر وجود مقام و منزلتى براى خصوص على‏عليه السلام نزد رسول‏خداست كه هيچكس بدان نرسيده و نخواهد رسيد و هموست كه در لسان وحى نفس پيغمبر شمرده شده است و از اينجاست كه مى‏توان گفت على‏عليه السلام افضل صحابه بلكه افضل خلق بعد از رسول‏خدا است و طبعا همه كمالاتى كه براى رسول‏خدا ثابت است، براى او نيز ثابت مى‏گردد مگر اصل نبوت.

جهت ديگرى كه براى بررسى و تحليل اين واقعه تاريخى وجود دارد و از ميان مستشرقين نظر پروفسور لويى ماسينيون را به‏خود جلب كرده است، امضاء صلحنامه‏اى ميان پيامبر اسلام و مسيحيان نجران است كه از نظر اين استاد به معناى امضاء پيمان‏نامه سياسى عدم تعرض به مسيحيان در سراسر سرزمينهاى اسلامى است و رعايت آن براى جانشينان آن حضرت نيز لازم بود. و شايد او درصدد القاء اين مطلب باشد كه پيامبر اسلام بدين طريق مسيحيان را در التزام به دين خود آزاد گذاشت و بدين وسيله حضور آنان را در ميان مسلمانان تا زمانى كه رفتار مسالمت جويانه داشته باشند به رسميت شناخته است. ماسينيون در اواخر رساله خود به سراغ عقايد خرافى برخى فرقه‏هاى اسلامى مانند فرقه نصيريه و شيعيان خطابى و دروزى رفته و براساس باورهاى آنها به نقش سلمان فارسى به عنوان يك عنصر ايرانى كه نماينده تمدن كهن ايرانى است و به عنوان يك تازه مسلمانى كه سابقه طولانى در مسيحيت داشته و با مسيح و محمد (ص) هر دو آشنا و اكنون پل ارتباطى ميان اسلام و مسيحيت گرديده است، توجه پيدا كرده است. ولى ما نمى‏دانيم چرا او از ميان همه زواياى قابل تأمل اين حادثه تنها از اين دو زاويه به مطالعه واقعه مباهله پرداخته است و او در نهايت درصدد اثبات چه امرى است؟

به هر صورت جاى آن دارد كه در اطراف واقعه مباهله تحقيق و تدقيق بيشترى صورت گيرد و نقاط اصلى اين واقعه كه چون واقعه غديرخم مسلم و غيرقابل خدشه است، روشن شود، چرا كه مباهله سندى جاودان بر حقانيت اسلام و شاهدى غير قابل انكار بر اصالت و استحكام بناى هميشه استوار تشيع راستين است.

مباهله در عرف و لغت عرب

واژه مباهله مشتق از ماده «بهل» است. گفته مى‏شود «بهله‏الله» يعنى «لعنه‏الله» (1) و باهل القوم وتباهلوا وابتهلوا اى تلاعنوا و المباهلة ان يجتمع القوم اذا اختلفوا في شى‏ء فيقولوا لعنةالله على الظالم منا (2) ولى مباهله با ملاعنه اين تفاوت را دارد كه «لعن» عبارت است از دعا به ضرر شخص كه از رحمت الهى دور باشد و «بهل» اجتهاد در لعن است و لذا كسى كه اصرار و التماس در دعا و نفرين داشته باشد «مبتهل» است. (3)

در ذيل آيه 61 سوره آل‏عمران در تفسير واژه «نبتهل» مفسرين متقدم گفته‏اند كه در معناى ابتهال دو قول است اول آن كه به معناى التعان است و دوم آن كه به معناى دعا كردن بر ضد شخص دروغگو و طلب هلاكت اوست كه اين شبيه لعن است. (4) و روشن است كه اين دو معنا بسيار نزديك به هم هستند.

برخى اساتيد معاصر در توضيح اين واژه آورده‏اند كه مباهله تضرع و ابتهال و لابه است . ابتهال گاه براى دفع بلا است و زمانى براى نزول بلا است. مثل اين كه با نماز استسقاء نزول باران رحمت از خداى سبحان طلب مى‏شود و يا با نماز، نياز يا بلايى دفع مى‏شود مثل

«ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون»

و گاهى هم دعا مى‏شود تا عذابى بر شخص يا گروهى نازل شود مثل اين كه نوح (عليه السلام) به خداوند عرض كرد

«رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا» (5)

ولى در اينجا اين نكته در توضيح معناى واژه مذكور بايد مورد تأكيد قرار گيرد كه مباهله همواره متضمن يك رابطه بين‏الاثنينى است. و ناله و زارى انسان به درگاه خداوند براى دفع بلايى از خودش يا نزول رحمتى مباهله خوانده نمى‏شود ولى ابتهال گفته مى‏شود.

برخى در معناى لغوى مباهله صيغه و هيئت خاصى را معتبر دانسته‏اند (6) ولى از كتب لغت و ادب بدست مى‏آيد كه واژه مباهله از اين جهات مطلق است. نهايت آن كه ادعاى پيدايش معناى اصطلاحى خاصى براى آن در ميان مسلمانان شود كه منشأ آن سيره رسول‏خدا در واقعه مباهله و كيفيت عمل آن حضرت يا روايات صادر از ناحيه امامان شيعه در مورد نحوه اجراى مباهله است كه بدان اشاره خواهد شد.

اكنون كه معناى مباهله واضح شد بايد گفت كه اين معنا در عرف عرب و نزد پيروان اديان آسمانى معنايى كاملا شناخته شده بود و دعوت پيامبر اسلام از مسيحيان به مباهله دعوت به كارى بديع و فتح بابى جديد براى اثبات حق و ابطال باطل نبود. از اين رو مى‏بينيم كه مسيحيان نجران خيلى طبيعى با آن برخورد كردند و حتى وقتى پيامبر اسلام بر سر زانوان خود نشست و دست به دعا برداشت ابوحارثه اسقف بزرگ مسيحيان گفت

«جثى والله كما جثى الانبياء للمباهلة» (7)

يعنى او همانند انبيا براى مباهله نشسته است. از اينجا معلوم مى‏شود كه مسيحيان توسل جستن به مباهله را از مختصات پيامبر اسلام به شمار نياورده بودند و او را در اين جهت دنباله‏روى انبياء الهى مى‏دانستند.

فخر رازى سخن كفار (8) در آيه 31 سوره انفال

«اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء او ائتنا بعذاب اليم»

را نوعى اقدام به مباهله از جانب آنها در برابر رسول‏خدا دانسته است (9) و اين سخن از جهت آن كه متوسل شدن به مباهله براى اثبات حقانيت را در عرف اعراب جاهلى ثابت مى‏كند مطلبى در خور توجه است.

البته در روايات اهل البيت به مواردى برخورد مى‏كنيم كه مباهله را به شكل خاصى به اصحاب و شيعيان خود تعليم داده‏اند و توسل بدان را در برابر منكرين مسأله امامت و ولايت كه در بحث و مناظره به هيچ دليل و برهانى حق را نمى‏پذيرند، به عنوان آخرين راه‏حل مطرح كرده‏اند.

ابومسروق گويد به امام صادق عرض كردم من با مردم سخن مى‏گويم و به آيه شريفه

«اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم»

بر آنها احتجاج مى‏كنم ولى آنها مى‏گويند اين آيه درباره اميران جنگها نازل شده است . پس به آيه شريفه

«انما وليكم‏الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكوة و هم راكعون»

بر آنها احتجاج مى‏كنم ولى مى‏گويند اين آيه درباره مؤمنين نازل شده است. آنگاه به آيه شريفه

«قل لا أسألكم عليه اجرا الا المودة فى القربى»

بر آنان احتجاج مى‏كنم ولى مى‏گويند درباره خويشاوندان مسلمانان نازل شده است. پس از اين قبيل ادله هر چه حاضر دارم فروگذار نمى‏كنم. آن حضرت به من فرمود: اگر اين گونه مى‏باشد پس آنان را به مباهله فراخوان. گفتم چگونه؟ فرمود سه روز نفس خويش را اصلاح كن و گمانم كه فرمود روزه بگير و غسل كن. آنگاه تو و او به صحرا برويد و انگشتان دست راست خود را در انگشتان دست او داخل كن و از خود شروع كن و بگو

«اللهم رب السماوات السبع و رب الارضين السبع عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم ان كان ابومسروق جحد حقا و ادعى باطلا فانزل عليه حسبانا من السماء او عذابا اليما»

سپس دعا را متوجه او كن و بگو

«ان كان فلان جحد حقا و ادعى باطلا فانزل عليه حسبانا من السماء او عذابا اليما»

پس چيزى نخواهد گذشت كه آنچه را در حق او درخواست كردى خواهى ديد. (10)

روشن است كه اين روايت و رواياتى از اين قبيل كه زمان خاص يا كيفيت خاصى را براى انجام مباهله بيان مى‏كند، نظر به آداب و شرايط كمال عمل دارد و نيز با توجه به مفاد اين حديث معلوم مى‏شود كه مباهله راهى فراروى هر انسان خداشناسى است كه در دين و مذهبش خود را صادق مى‏شمارد و گرفتار دشمنى است كه حق را مى‏شناسد ولى آن را انكار مى‏كند و به تعبير قرآن

«و جحدوا بها و استيقنتها انفسهم ظلما و علوا» (نمل / 14)

يعنى همواره يك طرف مباهله فردى است كه يقين به حقانيت خود دارد و طرف ديگر كسى كه حقانيت او را مى‏شناسد ولى به ستم و از سر برترى جويى آن را انكار مى‏كند. و اين حديث نشان مى‏دهد كه چگونه مسأله امامت اهل البيت بر گروهى معلوم ولى مورد انكار بوده و چگونه بايد شيعيان در امر امامت و ولايت جازم و قاطع باشند. و جالب آن است كه امام صادق‏عليه السلام در پايان روايت مذكور مى‏فرمايد قسم به خدا من هيچ كس را نيافتم كه دعوت مرا براى اين كار پاسخ دهد.

و در تاريخ اسلامى به مواردى برمى‏خوريم كه پيروان برخى مذاهب اسلامى مخالفين خود را به مباهله دعوت كرده‏اند ولى گويا دعوت آنها بيشتر جنبه نمايشى داشته و كمتر به مرحله عمل رسيده است. (11)

مقطع زمانى واقعه مباهله

آنچه مسلم است واقعه تاريخى مباهله رسول‏خدا با مسيحيان نجران بعد از نبرد تبوك بوده است. شيخ مفيد آمدن هيئت نصارى به حضور رسول‏خدا را بعد از ماجراى فتح مكه و سرازير شدن هيئت‏هاى مختلف طوائف و قبائل به سوى پيغمبر ذكر كرده است. (12)

سيدبن طاووس ارسال نامه آن حضرت به مسيحيان نجران را بعد از ارسال نامه كسرى و قيصر يعنى حدود سال نهم هجرى و بعد از نزول آيه جزيه دانسته است (13) و به طور طبيعى واقعة مباهله فاصله زيادى از اين تاريخ نداشته است. همو در تعيين روز مباهله بيست و يكم و بيست و چهارم و بيست و هفتم ماه ذى‏حجة را نقل ياد كرده واصح آنها را بيست و چهارم ذى‏حجة دانسته است (14) و سپس همين روز را به عنوان روز خاتم بخشى اميرالمؤمنين و نزول آيه

«انما وليكم الله....»

ذكر و سخن شيخ طوسى در «المصباح المتهجد» را نيز به عنوان تأكيد آورده است (15) همچنان كه نزول سوره «هل اتى» در حق اهل البيت در روز بيست و پنج ذى‏حجة دانسته است . (16) هم ايشان در جاى ديگر به نقل از عبدالمحمود نقاش در تفسير شفاء الصدور نقل مى‏كند كه واقعه غدير در روز هيجدهم ذى‏حجه و مباهله در بيست و يكم و تزويج فاطمه به على در بيست و پنجم ذى‏حجة به وقوع پيوست (17) .

مرحوم مجلسى از كتاب شيخ رضى الدين على‏بن يوسف المطهر حلى كه برادر علامه حلى است نقل مى‏كند كه مباهله در روز بيست و چهارم ذى‏حجة و به نقلى در بيست و پنجم و خاتم بخشى آن حضرت در روز بيست و چهارم ذى‏حجة بوده است. (18) و نيز ايشان آورده است كه به خط شيخ محمدبن على‏الجبعى ديدم كه ايشان از خط شيخ طوسى نقل مى‏كند كه در روز دوازدهم ذى‏حجة مؤاخات رسول‏خداصلى الله عليه وآله وسلم با على‏عليه السلام و در هيجدهم اين ماه واقعه غدير به وقوع پيوست و روز بيست و يكم ذى‏حجة روزى است كه توبه آدم پذيرفته شد كه همان روز مباهله است و روز بيست و چهارم نيز به عنوان روز مباهله نقل شده است. (19)

در ديگر كتب روايى شيعه نيز رواياتى در تعيين روز مباهله نقل و اعمال مستحبى در اين روز ذكر شده است. مرحوم شيخ حر عاملى در بابى تحت عنوان «استحباب الغسل و الصلاة يوم المباهلة و هو الرابع و العشرون من ذى‏الحجة» دو روايت ذكر كرده است. روايت اول را شيخ طوسى در المصباح المتهجد به نقل از امام صادق‏عليه السلام نقل كرده است كه آن حضرت فرمود «كسى كه در اين روز يعنى روز بيست و چهارم ذى‏حجة نيم ساعت قبل از زوال دو ركعت نماز بخواند و ...». و در روايت دوم به نقل از موسى‏بن جعفرعليه السلام آورده است «روز مباهله روز بيست و چهارم ذى‏حجة است» (20)

شيخ مفيد نيز در ذكر مناسبات ايام سال روز بيست و چهارم ذى‏حجة را به عنوان روز مباهله ذكر كرده است. (21)

حاصل آن كه معرفى روز بيست و چهارم ذى‏حجة از سال دهم هجرت به عنوان روز مباهله بيشتر به واقع نزديك است. (22) البته تعيين دقيق روز مباهله تأثيرى در مباحث آتى ندارد ولى از جهت بزرگداشت اين روز و درك فضيلت آن و انجام اعمال مستحبى حائز اهميت است. و از جمله دعاهاى وارد در اين روز دعاى مباهله است كه همان دعاى معروف سحرهاى ماه رمضان و بنابر برخى نقلها اندكى متفاوت با آن است. امام باقرعليه السلام در حق اين دعا مى‏فرمايد اگر مردم مى‏دانستند كه چه مسائل عظيمى در آن است و چه زود براى صاحبش به اجابت مى‏رسد، البته همديگر را مى‏كشتند تا بدان دست يابند اگر قسم بخورم كه اسم عظم خداوند در آن داخل است به درستى قسم خورده‏ام. و اين دعايى است كه در روز مباهله جبرئيل از جانب خداوند آورد و به پيغمبر گفت تو با وصى و دو فرزند و دختر خود بيرون برو و خدا را بدين دعا بخوان و با آن قوم مباهله كن. (23)

تفصيل واقعه تاريخى مباهله

نامه رسول‏خدا ـ ص ـ

زمينه‏ساز واقعه مباهله نامه رسول‏خدا (ص) به مسيحيان نجران و دعوت آنها به اسلام بود و حاملين اين نامه عتبةبن غزوان و عبدالله‏بن ابى‏امية و الهديربن عبدالله و صهيب‏بن سنان شمرده شده‏اند (24) و متن آن را ابن‏كثير در البداية و النهاية چنين ذكر كرده است:

«باسم اله ابراهيم و اسحاق و يعقوب من محمد النبى رسول‏الله الى اسقف نجران اسلم انتم فانى احمد اليكم اله ابراهيم و اسحاق و يعقوب. اما بعد فانى ادعوكم الى عبادةالله من عبادة العباد و ادعوكم الى ولايةالله من ولاية العباد و ان ابيتم فالجزية فان ابيتم آذنتكم بحرب و السلام.»

ولى يعقوبى صدرنامه را با اندكى تفاوت اين چنين نقل كرده است:

«بسم‏الله من محمد رسول‏الله الى اسقفة نجران، بسم‏الله فانى احمد اليكم اله ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب... .»

سيد ابن‏طاووس در اقبال فرموده است كه رسول‏خدا(ص) در اين نامه آيه شريفه

«قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا و بينكم ان لا نعبد الا الله و لا نشرك به شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون» (آل عمران / 64)

را درج نمود. (25)

در هر صورت پيام اصلى اين نامه اعلام رسالت رسول‏خدا و دعوت از اسقف يا اسقف‏هاى نجران و مردم مسيحى آن منطقه به آيين اسلام بود. اما در صورتى از پذيرش اسلام امتناع ورزند يا بايد مقررات ويژه پرداخت جزيه به حكومت اسلامى را بپذيرند و يا آماده جنگ شوند.

در ميان مورخين شكى نيست كه هيئت اعزامى مسيحيان نجران در سال دهم هجرى به حضور رسول‏خدا در مدينه رسيدند و صلحنامه را امضاء كردند و تاريخ نگارش اين نامه نبايد به فاصله زيادى از تاريخ نگارش صلحنامه باشد. ابن‏اثير كتابت هر دو را در سال دهم هجرى ذكر كرده است . سيدابن‏طاووس در اقبال فرموده است كه اين نامه بعد از نامه‏هايى بود كه رسول‏خدا به كسرى و قيصر نوشت يعنى حدود سال نهم هجرى و بعد از نزول آيه جزيه. به هر جهت مى‏توان يقين پيدا كرد كه اين نامه مربوط به اواخر دوران مدينه است و قرائن داخلى موجود در متن نامه يعنى اعلام جنگ به مخاطبين و الزام آنها به جزيه، خود بهترين دليل بر زمان نگارش نامه است (26) پس اگر نگارش اين نامه را به دوران مكه مربوط بدانيم خطايى فاحش است. (27) مخاطب مستقيم اين نامه اسقف يا اسقف‏هاى نجران بودند و اين لفظ از آن رو بر آنها اطلاق مى‏شد كه سمت پيشواى دينى بودن مردم را بر عهده داشتند و اسم خاص براى شخص يا اشخاصى به شمار نمى‏آمد. در منتهى‏الارب ذيل لغت «اسقف» آمده است: اسقف صاحب منصبى از مناصب دينى نصارى است كه او برتر از «قسيس» و فروتر از «مطران» باشد. مهتر ترسايان در بلاد اسلام اول «بطريق» است و پس از آن «جاثليق» و پس از آن «مطران» و پس از آن اسقف و پس از آن «قسيس» و پس از آن «شماس».

اما سابقه مسيحيت در نجران بنابر آنچه در برخى منابع آمده است به ورود مردى صالح به نام «فيميون» بدين منطقه بازمى‏گردد. پيش از او مردم اين منطقه بر دين عرب بودند و درخت نخل بزرگى داشتند كه او را مى‏پرستيدند به پاى او به عبادت مى‏پرداختند. فيميون از عباد و زهاد و از موحدين در دين مسيحيت بود و مستجاب الدعوة شده بود. او از شهرى به شهرى مى‏رفت و به كار بنايى مى‏پرداخت و از دسترنج خود مى‏خورد و دين مسيحيت را تبليغ مى‏كرد تا عبور او به يكى از آباديهاى شام افتاد و مردى از اهالى آنجا به شأن و منزلت او واقف گشت و پيرو او شد چون از شام بيرون آمدند كاروانى از اعراب آن دو را به بندگى گرفتند و به اهالى نجران فروختند. مردى از اشراف نجران كه فيميون را خريده بود از او كراماتى ديد فيميون بدو گفت از پرستش درختى كه نه نفع مى‏رساند و نه ضررى دست برداريد و من‏اگر خدايم را بخوانم او را نابود خواهد كرد. پس تطهير كرد و دو ركعت نماز خواند و دعا كرد و خدا بادى فرستاد و آن درخت را از جاى بركند و از اينجا اهل نجران به مسيحيت روى آوردند . (28)

و به نقلى ديگر فيميون به نزديكى نجران آمد و فرزندى از اهالى آنجا به نام عبدالله‏بن ثامر به نزد او رفت و آمد مى‏كرد و مطالبى از او آموخت و بدان مرتبه رسيد كه از او عجايبى صادر شد و برخى اهالى نجران چون كرامات او را ديدند به دين او داخل شدند و اين خبر چون به پادشاه آن منطقه رسيد آن پسر را كشت و آتشى برافروخت و هر كس را كه از دين اجدادى خود دست كشيده بود بدان آتش مى‏انداخت و از اينجا داستان اصحاب اخدود شكل گرفت.

و برخى در تأييد اين حكايت آورده‏اند كه پيامبر اسلام فرمود:

چهار آبادى محفوظ هستند مكه و مدينه و ايليا و نجران و هيچ شبى نيست جز آن كه بر نجران هفتاد هزار فرشته نازل مى‏شود و بر اصحاب اخدود سلام مى‏كنند. (29)

بدين ترتيب مسيحيت در نجران استقرار يافت و به مرور زمان ريشه‏دار شد از جمله آثار حضور مسيحيت در اين منطقه كه توجه ديگران را به‏خود معطوف داشته بود كعبه نجران بود؛ عبادتگاهى كه به شكل كعبه مسلمانان ساخته شده بود و بنيان آن را عبدالمدان‏بن الديان حارثى گذاشته بود. نصاراى نجران بدين معبد اهتمام زيادى داشتند و جمعى از اسقف‏ها در آن مقيم بودند . «اعشى» شاعر عرب در شأن كعبه نجران سروده بود:

و كعبة نجران حتم علي

ك حتى تناخى بابوابها

نزور يزيد و عبدالمسيح

و قيسا هم خير اربابها (30)

اما از نظر جغرافياى نجران نقطه‏اى واقع ميان حجاز و يمن و طول آن به اندازه يك روز راه براى راكب سريع بود و در آن 73 آبادى وجود داشت كه تنها 120 هزار مردى جنگى در آن ساكن بودند. (31) ولى بعدها منطقه ميان كوفه و واسط كه تا خود كوفه دو روز راه داشت نيز نجران نام گرفت . نصاراى نجران چون از نقطه اول توسط عمربن الخطاب در دوران زمامدارى‏اش رانده شدند به نقطه دوم آمدند و اين سرزمين موسوم به اسم سرزمين اصلى آنان شد. (32) وقتى حكومت اسلامى در مدينه شكل گرفت هنوز يمن تحت نفوذ ايرانيان و زيرمجموعه حكومت فارس بود. بعد از هلاك كسرى رسول‏خدا حاكم وقت يمن را كه «باذان» نام داشت و اسلام اختيار كرده بود در حكمرانى خود ابقا كرد. پس از وفات باذان قلمرو حكمرانى او ميان چند نفر تقسيم شد و براى هريك از صنعاء، حمدان، مآرب، الجند و منطقه ميان نجران و رمع و زبيد عاملى قرار داده شد و عمروبن حزم بر نجران منصوب شد. (33)

ظاهر آن است كه در زمان كتابت نامه رسول‏خدا به اسقف نجران، مردم اين منطقه دو دسته بودند مسيحيانى كه پيامبر نمايندگان خود را به همراه نامه‏اى به سوى آنان فرستاد و مشركانى كه خالدبن وليد از جانب پيامبر به سوى آنها آمد و اين گروه از ساكنين نجران سرانجام مسلمان شدند و به حضور رسول‏خدا نيز رسيدند. (34)

به هر صورت حيات مسيحيت در نجران تا زمان رسول‏خدا تداوم يافت و بعد از آن تا زمان عمربن الخطاب نيز ادامه داشت. تا آن كه خليفه دوم آنها را از حجاز بيرون كرد و بدين حديث از رسول‏خدا متمسك شد كه «لاخرجن اليهود و النصارى عن جزيرة العرب حتى لا ادع فيها الامسلما» با آن كه اهالى نجران با پيامبر صلح كرده بودند و برخى نيز در توجيه كار خليفه دوم به روايت ابوعبيدةبن جراح از پيامبر استناد كردند كه آن حضرت فرمود «اخرجوا اليهود من الحجاز و اخرجوا اهل نجران من جزيرة العرب» در زمان خلافت ظاهرى اميرالمؤمنين اهالى نجران به نزد آن حضرت آمدند و صلحنامه خود را آوردند و گفتند كه اين خط شما است ولى عمر ما را از سرزمين خودمان بيرون كرده است، پس آن حضرت فرمود اگر عمر كه داناى به كار بود چنين كرده است من آن را تغيير نمى‏دهم. (35)

از نظر ما آنچه در اين ماجرا بيشتر قابل اعتماد است اصل مسأله برخورد عمر با مسيحيان نجران و كوچ اجبارى آنهاست اما اين كار چه توجيهى داشته است، بخوبى معلوم نيست و سؤالات ديگرى كه پيرامون اين صلحنامه و نقض آن از سوى عمر يا عدم الزام اهل نجران به شروط مقرر در آن وجود دارد، همه در جاى خود بايد بحث شود (36) و هدف ما از بيان اين تفصيلات در ذيل نامه رسول‏خدا (ص) آن بود كه معلوم شود چگونه نجران با آن سابقه دراز در مسيحيت و آثار تاريخى همواره مورد توجه بوده و طبعا نحوه برخورد پيامبر اسلام با مسيحيان آنجا به جهت موقعيت ويژه‏اى كه دارا بودند و خصوصا به جهت ارتباط مستقيم و نزديك آنها با پادشاه روم مى‏توانست انعكاس وسيعى در داخل و خارج جزيرةالعرب پيدا كند و نقطه عطفى در تاريخ معادلات مسلمانان با مسيحيان به شمار آيد.

مجلس مشورتى بزرگان نجران

اسقف نجران در پى دريافت نامه رسول‏خداصلى الله عليه وآله وسلم مجلس مشورتى مهمى در كليساى بزرگ نجران تشكيل داد. در اين مجلس مباحثات و مناظرات بسيارى ميان بزرگان و دانشمندان مسيحى نجران در خصوص نحوه برخورد با دعوت رسول‏خدا مطرح شد كه مشروح آن را تنها سيدابن‏طاووس در «اقبال الاعمال» نقل كرده‏اند و ديگران در بيان متن عربى يا ترجمه فارسى به نقل او اعتماد كرده‏اند. (37) ايشان در آغاز تصريح مى‏كند كه از طرق صحيح و سندهاى معتبر بدين گزارش واقف شده است و از كتاب مباهله ابوالمفضل محمدبن عبدالمطلب شيبانى و كتاب حسن‏بن اسماعيل‏بن اشناس كه در مورد عمل ماه ذى‏حجة است به عنوان منابع نقل خود نام مى‏برد و مى‏فرمايد ما سندهاى صحيح به هر دو كتاب داريم (38) . حقايق بسيارى كه در اين گزارش تاريخى وجود دارد و جلالت خاصى كه بزرگان شيعه براى ناقل آن يعنى سيدبن طاووس قائلند، ما را وادار مى‏سازد كه لااقل اجمالى از آن تفصيل را در اينجا منعكس سازيم و به آسانى از آن نگذريم.

چون نامه رسول‏خدا بر بزرگان نجران خوانده شد براى تصميم‏گيرى نهايى همگى اجتماع كردند .

شيخ ايشان ابوحامد [ابوحارثه‏] حصين‏بن علقمه كه يكصد و بيست سال عمر داشت و علامه آنها به شمار مى‏آمد. چون ديد جملگى اتفاق كرده‏اند كه به قصد جنگ با پيغمبر به مدينه بروند آنها را نصيحت كرد و به تأمل بيشتر در اطراف اين كار فراخواند. او از جمله موحدان بود كه در پنهان به رسول‏خدا ايمان آورده بود. پس از او كرزبن سبره حارثى كه پيشواى بنى‏حارث‏بن كعب و از اشراف و فرماندهان سپاه بود سخن گفت و از نصائح ابوحامد برآشفت و عافيت‏طلبى او را مذمت كرد. سپس عاقب كه اسم او عبدالمسيح‏بن شرحبيل بود و بزرگ قوم و صاحب نظر ايشان بود سخن كرز را تأييد كرد. آنگاه سيد كه اسم او اهتم‏بن نعمان بود و دانشمند نجران و همپايه عاقب به شمار مى‏آمد، سخن گفت و از آنان خواست كه بيشتر تأمل كنند و به رأى واحدى برسند. گفتگو ميان آنها و تنى چند از اهل مجلس ادامه پيدا كرد تا سرانجام بدين نتيجه رسيدند كه براى پادشاه روم نامه‏اى بفرستند و براى جنگ با محمدصلى الله عليه وآله وسلم لشكرى به عنوان كمك طلب كنند ولى تا رسيدن آن لشكر با محمدصلى الله عليه وآله وسلم از در مسالمت درآيند. در لحظات آخر كه بر اين نظر متفق شدند و مى‏خواستند كه متفرق شوند شخصى به نام حارثةبن اثال به‏پا خواست و آنان را به ياد قسمتهايى از كتاب مقدس انداخت كه مشتمل بر وصاياى عيسى‏عليه السلام بود آنجا كه عيسى‏عليه السلام خبر مى‏دهد از آمدن پيغمبر خاتم كه نام او فارقليطا است و محل ولادت او كوه فاران در مكه معظمه است. سيد و عاقب از سخنان حارثه مكدر شدند چرا كه آن دو در ميان مسيحيان نجران موقعيت خاصى پيدا كرده بودند و از سوى پادشاه روم براى آنها هدايا و اموالى فرستاده مى‏شد و اكنون مى‏ترسيدند كه مردم نجران مسلمان شوند ديگران اطاعت آنها نكنند.

بحث ميان حارثه از يك سو و عاقب و سيد از سوى ديگر در مورد پيغمبر خاتم و نام و نشانه‏هاى او به درازا كشيد. حارثه مى‏گفت احمد و محمد دو نام براى يك نفر است، همان شخصى كه موسى و عيسى و ابراهيم به آمدن او بشارت داده‏اند. پس سيد به سراغ صحيفه شمعون‏بن حمون الصفا وصى حضرت عيسى رفت كه به اهل نجران دست به دست رسيده بود و در آنجا عيسى‏عليه السلام از آمدن فارقليطا خبر مى‏دهد و چون از او مى‏پرسند فارقليطا كيست، نشانه‏هاى پيغمبر خاتم را مى‏گويد و از جمله آن كه به وسيله فرزند او در آخرالزمان بعد از پاره شدن رشته‏هاى دين و خاموش شدن چراغ هدايت پيامبران بار ديگر دين برپا شود. سيد بدين جا كه رسيد گفت فارقليطا محمدصلى الله عليه وآله وسلم نيست چون او فرزند پسر ندارد. در پاسخ او حارثه رو كرد به شيخ ايشان يعنى ابوحارثه و از او خواست كه كتاب جامعه را حاضر كنند و قسمتهايى از آن را بخوانند. روز بعد همه جمع شدند تا نتيجه مناظره را ببينند و سيد و عاقب از اين كه كار بدينجا رسيده بود ناراحت بودند. چون مى‏دانستند حق با حارثه است. در اين روز عاقب مدعى شد كه محمدصلى الله عليه وآله وسلم پيغمبر است ولى فرستاده بر قوم خود است نه بر همه عرب و عجم. حارثه او را مجاب كرد كه اگر او را پيغمبر و صادق مى‏دانى پس چه مى‏گويى ادعاى او را كه خود را مبعوث بر همگان مى‏داند. بحث و مجادله همچنان جريان يافت تا مردم همه فرياد زدند الجامعه و از ابوحارثه خواستند كه جامعه را برايشان بخواند . چون كتاب جامعه را آوردند و سيد و عاقب نزديك بود كه از غصه هلاك شوند. در اينجا حارثه شخصى را فرستاد كه اصحاب رسول‏خدا نيز در مجلس حاضر شوند. پس جامعه را گشودند و صحيفه آدم را قرائت كردند ديدند كه در آنجا از آمدن پيامبران از آدم تا خاتم سخن مى‏گويد و خداوند براى پيغمبر خاتم كه احمد است اوصافى ذكر مى‏كند. در آنجا آمده بود كه خداوند به آدم پيامبران و ذريه ايشان را معرفى كرد. چون آدم همه را ديد متوجه نورى شد كه همه جا را گرفت و در اطراف او چهار نور ديگر بود. آدم از آنان پرسيد و خداوند آنان را معرفى كرد كه او احمد است و آن چهار نور ديگر وصى‏اش و دخترش و دو فرزندزاده او هستند. سپس ابوحارثه اهل مجلس را متوجه صحيفه شيث كه به ادريس رسيده بود و به خط سريانى قديم بود كرد. در آنجا سخن آدم آمده بود كه ديدم در عرش الهى نوشته بود لا اله الاالله و محمد رسول‏الله و در همين صحيفه از دوازده كس كه از فرزندان محمد هستند سخن به ميان آمده بود و باز نگاه كردند در سخنان حضرت ابراهيم كه خداوند با او از محمد و على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام و صاحب الامر سخن گفته بود تا آنجا كه ابراهيم ايشان را شناخت و گفت رب صل على محمد و آل محمد اصحاب رسول‏خدا كه در مجلس حاضر بودند چون اين نشانه‏ها را در كتاب جامعه ديدند بسيار خوشحال شدند و يقين و ايمان آنها بيشتر شد. سپس سفر دوم تورات را گشودند و در آنجا ديدند كه خداوند به موسى خمسه طيبه و دوازده امام را معرفى كرده بود و بعد از آن انجيل را گشودند، آنجا كه خداوند به عيسى خبر مى‏دهد از آمدن پيغمبرى بعد از همه پيغمبران كه از فرزندان يعقوب است. عيسى گفت خدايا او چه نام دارد و علامت او چيست و ملك او چقدر خواهد بود و آيا براى او ذريه‏اى خواهد بود؟ خطاب رسيد كه يا عيسى نام او احمد است كه از ذريه ابراهيم و اسماعيل است. روى او مانند قمر و جبين او منور است بر شتر سوار مى‏شود و مبعوث مى‏گردانم او را در امت امى كه از علوم بهره‏اى نداشته باشند و ملك او تا قيام قيامت خواهد بود و ولادت او در شهر پدر او اسماعيل است كه شهر مكه باشد و زنان او بسيار بوده باشد و اولاد او كم و نسل او از دختر با بركت معصومه او خواهد بود و از آن دختر دو بزرگوار بهم رسند كه شهيد شوند و نسل او از ايشان بوده است پس طوبى براى آن دو پسر و دوستداران و يارى‏كنندگان ايشان خواهد بود.

سرانجام حارثه بر سيد و عاقب در اين مناظره فائق آمد و راه تأويلات آن دو را بست و ناچار شدند كه در مقابل او دست از نزاع بكشند. نصارى بر گرد سيد و عاقب جمع شدند و گفتند در نهايت رأى شما چيست؟ ايشان گفتند ما از دين خود برنگشتيم و شما نيز بر دين خود باشيد ما اكنون به سوى پيغمبر قريش روانه مى‏شويم تا ببينيم چه آورده است و ما را به چه چيز مى‏خواند.

اين خلاصه‏اى بود از گزارش سيدبن طاووس كه در ترجمه علامه مجلسى بالغ بر سى و دو صفحه است. (39)

حوادث بين راه

سيد و عاقب به همراه چهارده سوار از نصاراى نجران كه از بزرگان ايشان بودند و هفتاد تن از بنى حارث‏بن كعب به سوى مدينه روانه شدند. و از سوى ديگر چون رسول‏خدا ديد مدتى از رفتن اصحاب ايشان به سوى نجران گذشته و خبرى نيامده است خالدبن وليد را با لشكرى به جانب آنان فرستاد كه در راه با هيئت نجران برخورد كردند و همه به سوى مدينه متوجه شدند. قبل از رسيدن به شهر سيد و عاقب به همراهان خود گفتند كه سر و روى خود نظيف و جامه‏ها را عوض كنند پس از مركبها به زير آمدند و جامه‏هاى نفيس يمنى پوشيدند و خود را به مشك معطر ساختند و بر اسب‏هاى خود سوار شدند و نيزه‏ها به دست گرفتند و به ترتيبى حركت مى‏كردند كه در تمام عرب از همه خوشروتر و تنومندتر به نظر مى‏آمدند. (40) سيد ابن‏طاووس در كتاب «سعد السعود» از كتاب ابوعبدالله محمدبن العباس‏بن على‏بن مروان معروف به حجام (41) موسوم به «ما انزل من القرآن فى النبى‏صلى الله عليه وآله وسلم [و اهل بيته‏]» واقعه مباهله را نقل مى‏كند و مى‏فرمايد كه محمدبن العباس در كتاب خود حديث مباهله را به پنجاه و يك سند مختلف نقل كرده است (42) و من يكى از آنها را نقل مى‏كنم كه جامعتر است.

منكدربن عبدالله گويد كه چون سيد و عاقب دو بزرگ نصاراى نجران با هفتاد سوار از بزرگان و اشراف به سوى رسول‏خدا متوجه شدند من با ايشان همراه شدم پس روزى «كرز» كه خرج ايشان با او بود استرش سرنگون شد بر زمين خورد و كرز گفت هلاك شود آن كه ما به نزد او مى‏رويم (مراد او حضرت رسول اكرم‏صلى الله عليه وآله وسلم بود) عاقب گفت بلكه تو هلاك و سرنگون شوى. كرز گفت چرا؟ عاقب گفت براى آن كه نفرين كردى احمد را كه پيغمبر امى است. كرز گفت چه مى‏دانى كه او پيغمبر است؟ عاقب گفت مگر نخوانده‏اى مصباح چهارم انجيل را كه حق تعالى وحى نمود به سوى مسيح كه بگو بنى‏اسرائيل را كه چه بسيار جاهل و نادان هستيد خود را در دنيا خوشبو مى‏كنيد تا نزد اهل دنيا و اهل خود خوشبو باشيد ولى درونهاى شما نزد من همچون مردار گنديده است. اى بنى‏اسرائيل ايمان آوريد به رسول من آن پيغمبر امى كه در آخرالزمان خواهد آمد صاحب روى انور و شتر احمر و جبين ازهر و صاحب خلق حسن و جامه‏هاى خشن و نزد من بهترين گذشتگان و گرامى‏ترين آيندگان است. او به سنتهاى من عمل مى‏كند و از براى خوشنودى من در سختيها صبر مى‏نمايد و به خاطر من با دست خود با مشركان جهاد مى‏كند. پس بنى‏اسرائيل را به آمدن او بشارت بده و ايشان را امر كن كه او را بزرگ شمارند و يارى نمايند.

آنگاه عيسى گفت اى مقدس و اى منزه. اين بنده شايسته كه دل من دوستار او شد پيش از آن كه او را ببينم چه كسى است؟

حق تعالى فرمود: اى عيسى او از توست و تو از اويى. و مادر تو در بهشت همسر او خواهد بود. او فرزند كم و زنان بسيار خواهد داشت و مسكن او مكه خواهد بود كه پايه خانه‏اى كه ابراهيم بنا كرده است در آن محل است و نسل او از زن بابركتى خواهد بود. ديده‏اش به خواب مى‏رود و دلش به خواب نمى‏رود، هديه را مى‏خورد و صدقه را نمى‏خورد. گفتار او موافق كردار اوست و پنهان او مطابق آشكار اوست پس خوشا به حال او و خوشا به حال كسانى از امت او كه بر سنت او بميرند و از اهل بيت او جدا نشوند.

عيسى گفت: خداوندا نام او را براى من بيان كن.

حق تعالى فرمود يك نام او احمد است و يك نام او محمد است و او فرستاده و رسول من است به سوى جميع مخلوقات من و از همه خلق منزلت او به من نزديكتر است و شفاعت او نزد من از همه كس مقبول‏تر است. مردم را جز به آنچه من دوست دارم امر نمى‏كند و ايشان را جز از آنچه من ناپسند دارم نهى نمى‏كند.

چون عاقب از اين سخنان فارغ شد كرز به او گفت هرگاه اين مرد چنين كه مى‏گويى هست پس چرا ما را براى معارضه به سوى او مى‏برى؟ عاقب گفت به سوى او مى‏رويم كه سخنان او را بشنويم و اطوار و احوال او را مشاهده نماييم پس اگر همان باشد كه وصفش را خوانده‏ايم با او صلح مى‏كنيم كه دست از اهل دين ما بردارد به گونه‏اى كه نداند ما او را شناخته‏ايم و اگر دروغ گويد كفايت شر او بكنيم.

كرز گفت اگر مى‏دانى كه او بر حق است چرا ايمان بدو نمى‏آورى و پيروى او نمى‏كنى و با او صلح خواهى كرد.

عاقب گفت مگر نديده‏اى كه اين گروه نصارى با ما چه كرده‏اند. ما را گرامى داشتند و مالدار گردانيدند و كليساهاى رفيع براى ما بنا كردند و نام ما را پرآوازه ساختند پس چگونه نفس ما راضى مى‏شود كه در دينى داخل شويم كه وضيع و شريف در آن مساوى هستند. (43)

ديدار در مدينه

هيئت نصاراى نجران متشكل از چهل يا شصت يا هفتاد نفر به مدينه رسيدند (44) ولى قبل از ورود به شهر آن چنان خود را آراسته بودند كه توده مسلمان فريفته ظاهر آنان شدند. (45) آنان بدين وسيله مى‏خواستند عظمت و شكوه مسيحيت را به رخ مسلمانان بكشند و بر آنها فخر كنند.

بزرگان اين هيئت را چنين نام برده‏اند ابوحارثةبن علقمة كه اسقف اعظم اهالى نجران بود و عاقب كه اسم او عبدالمسيح بود و سيد كه اسم او ايهم بود. (46)

به نقلى در بدو ورود يهوديان مدينه با آنها به سخن نشستند و هر كدام از دو گروه ديگرى را نفى مى‏كرد و آيه شريفه

«و قالت اليهود ليست النصارى على شى‏ء و قالت النصارى ليست اليهود على شى‏ء» (بقره/ 113)

در شأن آنان نازل شد. (47)

پيامبر خدا از نماز عصر فارع شده بود كه به مسجد آن حضرت وارد شدند و براى آن حضرت هدايايى نيز آورده بودند كه برخى را پذيرفت و برخى را رد كرد. (48) همين زمان وقت نماز آنان فرا رسيده بود پس ناقوس نواختند (49) و رو به سوى مشرق در مسجد پيامبر عبادت خويش را به جاى آوردند و رسول‏خدا اجازه نداد كسى مزاحم آنان شود. (50) به نقلى پيغمبر سه روز آنان را به حال خود گذاشت تا رفتار او بخوبى ببينند و با نشانه‏هايى كه در كتب مقدس به آنان رسيده بود تطبيق دهند. (51) و به نقلى ديگر چون به مسجد رسول‏خدا آمدند و به آن حضرت سلام كردند. از آنان روى گردانيد و سخنى نگفت. پس به سراغ عثمان و عبدالرحمن‏بن عوف كه از سابق با آنها آشنا بودند رفتند و چاره‏جويى كردند و آن دو مسيحيان را به خدمت على‏عليه السلام آوردند چون مى‏دانستند كه تنها على است كه مى‏داند كه چرا پيامبر پاسخ آنها را نمى‏دهد. على‏عليه السلام به آنها گفت اين انگشترهاى طلا و اين جامه‏هاى حرير را از تن بدر آوريد تا رسول‏خدا شما را بپذيرد. چون توصيه على‏عليه السلام را عمل كردند و خدمت آن حضرت آمدند جواب سلام آنها را داد و فرمود قسم به آن خدايى كه مرا به راستى فرستاده است در مرتبه اول كه نزد من آمديد شيطان با شما همراه بود و من بدين خاطر پاسخ شما را ندادم (52) در اين مرتبه مسيحيان نجران با آن حضرت به بحث و مناظره نشستند و مسائلى چند از آن حضرت پرسيدند و ظاهر اين است كه تنها ابوحارثه و سيد و عاقب طرف سخن آن حضرت بودند. (53) از آن حضرت پرسيدند نظر شما درباره بزرگ ما حضرت مسيح چيست. پيغمبر فرمود او بنده خدا بود كه او را برگزيد و به‏خود مخصوص گردانيد. پرسيدند آيا براى او پدرى سراغ دارى كه از او به وجود آمده باشد؟ حضرت فرمود وجود او به سبب زناشويى نبوده تا پدرى داشته باشد . پرسيدند پس چگونه مى‏گويى كه او بنده آفريده شده خدا بود با اين كه تو تاكنون بنده آفريده شده‏اى نديده‏اى جز اين كه از راه زناشوئى به وجود آمده و داراى پدر مى‏باشد . اينجا بود كه خداوند پاسخ آنها را داد و آياتى از سوره آل‏عمران بر پيغمبر نازل شد كه «ان مثل عيسى عندالله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون * الحق من ربك فلا تكن من الممترين * فمن حاجك... على الكاذبين» پس پيغمبر خدا آنان را به مباهله دعوت كرد و فرمود كه خداوند به من خبر داد كه پس از مباهله هر كسى كه بر باطل است عذاب بر او نازل خواهد شد و بدين وسيله حق از باطل جدا خواهد شد. (54)

برخى منابع نوشته‏اند كه قبل از هر چيز رسول‏خدا آنها را به پذيرش اسلام دعوت كرد. (55) گفتند ما پيش از تو مسلمان بوديم. آن حضرت فرمود دروغ گفتيد بلكه سه چيز شما را از اسلام آوردن باز داشته است. پرستش صليب، خوردن گوشت خوك و اعتقاد شما به اين كه براى خدا فرزندى است. (56) يكى از آنان گفت مسيح فرزند خداست چون پدرى ندارد ديگرى گفت او خداست چون مرده‏ها را زنده مى‏كرد و از غيب خبر مى‏داد و مريض را شفا مى‏داد و از گل پرنده‏اى مى‏آفريد. بزرگتر آنها گفت پس چرا شما او را شتم مى‏كنيد و معتقديد كه بنده خداست؟ حضرت فرمود او بنده خدا و كلمه خداست كه بر مريم فرو فرستاد. آنان خشمگين شدند و گفتند اگر او را خدا بخوانى ما راضى مى‏شويم و سپس گفتند اگر تو راست مى‏گويى بنده‏اى به ما نشان بده كه مرده‏ها را زنده مى‏كند و كور مادرزاد را بينا مى‏كند و انسان پيس را خوب مى‏كند و از گل پرنده‏اى آفريده و در او بدمد كه به پرواز آيد. آن حضرت ساكت شد آنگاه وحى الهى بر او آمد كه

«لقد كفر الذين قالوا ان‏الله هو المسيح ابن مريم»

و نيز آيه

«ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب...» (57)

ابن اسحاق گويد كه محمدبن سهل‏بن ابى‏امامه براى من حديث كرد كه چون اهل نجران آمدند و درباره عيسى با پيغمبر سخن گفتند سوره آل‏عمران از آيه اول تا آيه هشتاد در شأن آنان نازل شد. (58)

سرانجام قرار مباهله گذاشته شد و چنان كه ظاهر آيه مباهله نشان مى‏دهد و بيشتر منابع نيز تصريح دارند دعوت به مباهله از سوى پيامبر بود نه از سوى مسيحيان (59) و در برابر اين پيشنهاد آنان به مشورت نشستند و نظرشان بر آن شد كه تا صبح روز ديگر از آن حضرت مهلت بگيرند پس چون به نزد همراهان خود بازگشتند اسقف آنان گفت فردا به محمد صلى الله عليه وآله وسلم بنگريد اگر با فرزندان و خاندان خود آمد از مباهله با او بپرهيزيد ولى اگر با اصحاب و ياران خود آمد با او به مباهله برخيزيد كه او بر چيزى نيست. (60)

و به نقل سيدبن طاووس گفتند ملاحظه كنيد كه با چه كسانى به مباهله شما خواهد آمد آيا همه اصحاب خود را خواهد آورد يا اصحاب تجمل از ياران خود را خواهد آورد و يا درويشان با خشوع را كه برگزيدگان دين و گروهى اندك هستند خواهد آورد پس اگر با جمعيت بسيار يا با اهل دنيا يا با صاحبان تجمل آمد بدانيد كه همچون پادشاهان براى مباهات و فخرفروشى آمده و آنگاه شما پيروز خواهيد بود نه او و اگر با معدود نفراتى از اهل خشوع آمد بدانيد كه اين طريقه پيامبران و خواص آنان است پس در اين صورت از اقدام بر مباهله بترسيد. (61)

برخى مورخين آورده‏اند كه چون با هم خلوت كردند يكى از آنها به ديگران گفت به خدا قسم كه شما مى‏دانيد او پيامبرى مرسل است و هيچ قومى با پيامبر خويش ملاعنه نكردند مگر آن كه ريشه‏كن شدند. حال اگر از پذيرش دين او ابا داريد پس با او صلح كنيد و او را به خدا بسپاريد و به بلاد خود بازگرديد و به نقلى نزد جماعتى از يهوديان بنى‏قريظه و بنى‏نظير و بنى‏قينقاع كه باقى مانده بودند رفتند و پس از مشورت با آنان بدين نتيجه رسيدند كه مصالحه كنند و از ملاعنه دست بردارند. (62)

بنابراين نقل، آنان قبل از آن كه حادثه روز بيست و چهارم اتفاق بيافتد و نحوه خروج پيغمبر را ببينند مباهله با رسول‏خدا رد كردند در حالى كه واقعه روز بيست و چهارم متواتر است و اين نشان مى‏دهد كه آنان پيشنهاد رسول‏خدا را تا قبل از ظهور حالات روحانى پيغمبر در صبح روز مباهله رد نكرده بودند و در اقدام به مباهله يا عدم اقدام بدين كار به انتظار نشسته بودند كه رسول‏خدا فردا با چه كسانى و چگونه به صحنه مباهله مى‏آيد.

در تفسير قمى به سندى كه علامه مجلسى آن را حسن شمرده، آمده است كه در برابر پيشنهاد پيغمبر گفتند با ما از در انصاف آمدى و قرار بر مباهله گذاشتند و چون به جاى خود بازگشتند سيد و عاقب و اهتم گفتند اگر قوم خود را براى مباهله بياورد با او مباهله مى‏كنيم زيرا او پيغمبر نخواهد بود و اگر خصوص اهل بيت خويش را براى مباهله با ما حاضر كند پس با او مباهله نخواهيم كرد زيرا او انسان صادقى است كه حاضر مى‏شود اهل بيت خود را در معرض خطر قرار دهد. (63)


لطفا برای دیدن ادامه مطلب کلیک کنید

ايمان در كلام اميرالمؤمنين حضرت علی (ع) - قسمت دوم

بسم رب المهدی
اشهد ان مولانا امیرالمومنین علی ولی الله
لعن الله قاتلیک یا فاطمه الزهرا سلام الله علیها

ايمان در كلام اميرالمؤمنين حضرت علی (ع) - قسمت دوم

2/.5 گذر وجودى به جهان‏هاى اخلاقى

با قرار گرفتن ايمان در جان آدمى راه وى بسوى جهان‏هاى اخلاقى هموار مى‏شود و در يكى از جهانهاى ياد شده مسكن مى‏يابد. اخلاق، يك جهان واحد نيست بلكه جهان‏هاى متعددى را شامل مى‏شود. انسان با تقرر ايمان در قلبش بسوى كاملترين جهان اخلاقى پيش مى‏رود و در هر مرتبه‏اى از مراتب ايمان، به جهان اخلاقى متناظر با آن وارد مى‏شود. قواعد اين جهان‏ها همه اخلاقى‏اند و نافى ضد اخلاق. اما هر عملى كه در اين جهان‏ها به وقوع مى‏پيوندد حكم همان جهان را دارد.

اگر در جهان اول اخلاقى عملى خوب باشد در جهان دوم اخلاقى بد به حساب نمى‏آيد هرچند ممكن است درست شمرده نشود. از اين رو دين، آدميان را به بهترين جهان اخلاقى كه قواعد اخلاقى آن برترين قواعد است فرامى‏خواند و راه رسيدن به آن را در اختيار بشر قرار مى‏دهد . هر عمل خوبى مى‏تواند بسوى «خوبتر» حركت كند و آدمى را با اين حركت بسوى جهان‏هاى ديگر اخلاقى عروج دهد. رسيدن به جهان‏هاى والا و متعالى اخلاقى جز به دگرگونى و تحول اين دستگاه ميسر نيست و شرط لازم و كافى اين تحول و دگرگونى ايمان به خداست. هر مرتبه از ايمان، اگر تحقق يابد، بشر را در جهانى از جهان‏هاى اخلاقى قرار مى‏دهد. اعمال انسانى كه در جهان اخلاقى متعالى‏تر بسر مى‏برد شايد براى آدميان حاضر در جهان‏هاى پايين‏تر اخلاق چندان قابل توجيه نباشد. توضيح آن ساختار به مدد الفاظ و عبارات كافى نيست و تا كسى در اين سفر وجودى قرار نگرفته باشد و آن دگرگونى‏ها و تحولات را تجربه نكرده باشد، توضيح لفظى اگر بر ابهام نيفزايد گرهى را باز نمى‏كند. حتى ممكن است ظاهر يك عمل در دو جهان اخلاقى يكى باشد اما تفاوت حقيقت آنها بيش از شباهتشان باشد. همين وجه مشابهت است كه پنجره‏هاى اين جهان‏ها را به روى يكديگر باز مى‏كند و همه تا حدى يكديگر را به رسميت مى‏شناختند. مثلا صبر بر خواسته‏هاى نامشروع نفس در هر جهان اخلاقى از اعمال نيك محسوب مى‏شود اما اگر اين صبر بر خاسته از صفت اخلاقى «حياء» و حرمت نهادن به حضور خالق باشد بسيار نيك‏تر و پسنديده‏تر از صبرى است كه برخاسته از توجه به عقاب و كيفر الهى نسبت به «عمل بد» است. ولى هر دو قسم از صبر «عمل نيك» محسوب مى‏شوند، منتهى وضعيت صابر اول از نظر وجودى با وضعيت حاكم بر صابر دوم بسيار متفاوت است. نمونه‏هايى از قواعد اخلاقى كه شخص انسانى فقط در وضعيت‏هاى خاص ايمانى قدرت اظهار آنها را دارد، آن قواعدى است كه بر انسان طبيعى يا بر انسانى كه در مراتب پايين‏تر ايمان قرار دارند، بسيار سنگين جلوه مى‏كند. از جمله:

الف. آدمى خود را محتاج مدح و ثنا ديگران مى‏داند و حتى گاه وانمود مى‏كند كه كمالاتى در او هست تا از مدح ديگران بهره‏اى ببرد. چنين انسانى البته از ذم ديگران هم ضربه مى‏خورد و از اين رو زندگى خود را بگونه‏اى تنظيم مى‏كند كه مدح‏ها را به خود جلب كند و گزندى از ذم‏ها به او نرسد. او از مدح ديگران مسرور مى‏شود و از ذم آنها غمگين. اما مؤمنان، در وضعيتى خاص، حتى وقتى موجبات مدح در آنها وجود دارد، اگر نگوييم از مدح آزرده مى‏شوند، از آن مسرور نمى‏گردند. مدح و ذم آدميان در نظر ايشان يكسان است و در انجام عمل اخلاقى آن را وارد نمى‏كنند.

اذا زكى احد منهم خاف مما يقال له فيقول انا اعلم بنفسى من غيرى و ربى اعلم بى منى بنفسى : اللهم لا تواخذنى بما يقولون و اجعلنى افضل مما يظنون و اغفر لى ما لا يعلمون. (42)

هرگاه يكى از آنان را بستانيد از آنچه درباره او گفته شده مى‏ترسد و مى‏گويد: من از ديگرى به خود داناترم و پروردگارم به من داناتر از من است. بار خدايا آنچه مى‏گويند بر من مگير، و مرا بر تو از آنچه مى‏پندارند بگردان و گناهان مرا كه نمى‏دانند ببخش .

ب. يعفو عمن ظلمه و يعطى من حرمه و يصل من قطعه (43)

ببخشايد كسى را كه به او ستم كند و احسان نمايد به كسى كه او را محروم گرداند بپيوندد به آنكه از او جدا گردد.

المؤمن من تحمل اذى الناس ولا يتاذى احد به (44)

مؤمن كسى است كه آزار مردم را تحمل كند و كسى به سبب او به آزار نيفتد.

متقيان و مؤمنان در برابر اعمال درشت و سنگين ديگران، راه مقابله به مثل را نمى‏پيمايند و بلكه با نور به مقابله با تاريكى برمى‏خيزند.

ج. مؤمنان هيچ كارى از ديگران را كم نمى‏شمارند و هيچ عملى از خود را زياد به حساب نمى‏آورند و بدون تكلف ديگران را از خود بهتر مى‏دانند.

امام موسى كاظم (ع) فرمودند:...اى هشام اميرمؤمنان (ع) مى‏گفت:... (عقل كسى درست نباشد تا) ذلت همراه حق را به از عزت با ناحق داند، و تواضع را از اشرافيت دوست‏تر دارد، احسان اندك از ديگران را بيش شمارد و احسان بيش از طرف خود را كم به حساب آرد، همه مردم را بهتر از خود داند و خود را در دل از همه بدتر شمارد و اين تمام مطلب است. (45)

با نظرى به آثار ياد شده مى‏توان بخشى از تفاوت‏ها حاصل ميان مؤمن و كافر را دريافت . تقسيم آدميان به دو گروه مؤمن و كافر اساسى‏ترين تقسيمى است كه در متون دينى ميان انسانها به رسميت شناخته شده است. ايمان و كفر دو صفتى است كه واقعا آدميان را از يكديگر متماير مى‏سازد و آنها را از نظر وجودى متفاوت مى‏گرداند. ادراكات، احساسات و عواطف، اخلاقيات و در يك كلمه، كل ساختار وجودى انسان با حصول ايمان چنان تفاوت ودگرگونى را پشت سر مى‏گذارد . كه به هيچ امر ديگرى حاصل نمى‏شود. ساير تفاوتها در ميان انسانها قابل اعتنا و توجه نيست. تفاوت در زبان، نژاد، رنگ، زادگان، هوش، استعداد، جنيت و ... هيچكدام موجب نمى‏شود تا انسانى با انسان ديگر تفاوت اساسى و جوهرى داشته باشند. اينگونه امور به اختيار و اراده كسى حاصل نشده تا كسى با داشتن آن تفاخر كند و از نداشتن آن رنجور گردد.

همانطور كه يك نژادپرست مى‏تواند از رنگ سفيد نظريه‏پردازى كند، يك نژادپرست ديگر هم مى‏تواند در دفاع از رنگ سياه عمل كند. ما همگى انسان هستيم و در انسانيت انسان رنگ و نژاد و ... مطرح نيست. تنها با ورود به منطقه ايمان قدرت تشخيص مزاياى انسانى بدست مى‏آيد. در اين منطقه است كه همه يكديگر را زيبا مى‏بينند، همه يكديگر را مفيد مى‏دانند، همه يكديگر را محتاج به هم مى‏يابند و همه يكديگر را شايسته احترام مى‏دانند. در اينجاست كه همگى هويت واحد خويش را به عيان نظاره‏گر مى‏شوند و در اينجاست كه همگى غم ديگران را غم خود و شادى ديگران را شادى خود به حساب مى‏آورند. ايمان است كه حجاب ساختگى ميان آدميان را مى‏درد و بغض و كينه‏ها را به مودت و دوستى تبديل مى‏كند. همبستگى ميان دو مؤمن از همبستگى ميان خويشاوندان بالاتر است و هيچ امر ديگرى نمى‏تواند دو بشر را چنين با يكديگر مرتبط سازد. آرى، ايمان آدميان پراكنده و گسسته از يكديگر را در كنار هم جمع مى‏كند و هيچ قدرتى نمى‏تواند از اين همبستگى و ارتباط را از ميان برد. امام على (ع) مى‏فرمايند:

و به من خبر رسيده كه يكى از لشكريان ايشان بر يك زن مسلمان و يك زن كافر ذميه داخل مى‏شده و خلخال و دست‏بند و گردن‏بندها و گوشواره‏هاى او را مى‏كند و آن زن نمى‏توانسته از او ممانعت كند مگر آنكه صدا به گريه و زارى بلند نموده از خويشان خود كمك بطلبد، پس دشمنان با غنيمت و دارايى بسيار بازگشتند در صورتى كه به يك نفر از آنها زخمى نرسيد و خونى از آنها ريخته نشد. اگر مرد مسلمانى از شنيدن اين واقعه از حزن و اندوه بميرد بر او ملايمت نيست، بلكه به نزد من هم به مردن سزاوار است. (46)

از امام صادق (ع) نقل شده است كه فرمودند:

مؤمن برادر مؤمن است، يك تن‏اند، و اگر يكى را دردى رسد در ديگر پاره‏هاى تن دريافت شود، روحشان از يك روح است و به راستى روح مؤمن به روح خدا پيوسته‏تر است از پيوستى پرتو آفتاب بدان. (47)

از آنچه گذشت، معلوم مى‏شود كه وقتى گفته مى‏شود «الف (مثلا سعيد) شجاع است» يا «الف مهربان است» با گزاره‏اى روبرو هستيم كه يك محتوا و مضمون خاصى را دارد و درباره شخص الف خبرى را در اختيار ما مى‏گذارد. اما وقتى مى‏گوييم «الف مؤمن است» هرچند با يك گزاره روبرو هستيم اما اطلاعات فراوانى را از الف بدست مخاطب مى‏دهيم. مخاطب انتظار دارد كه الف راستگو باشد، الف مهربان باشد، الف امانت‏دار باشد، الف خدا ترس باشد و ... بطورى كه اگر پس از اين گزاره بگوييم «اما الف فرد خائن يا دروغگويى است» مخاطب ميان اين دو گزاره نوعى ناسازگارى مى‏بيند. (48)

حال با توجه به آنچه گذشت چگونه مى‏توان ماهيت ايمان را توضيح داد بطورى كه همه خاصيت‏ها و ويژگى‏هاى مذكور را در آن بيابيم. ما در اينجا با نظريه‏هايى سروكار داريم كه بايد تك تك آنها را با اوصاف ياد شده آزمود. فقدان هر يك از آن اوصاف و ويژگى‏ها اگر نظريه مورد بحث را ابطال نكند دست كم نقصان آن را برملا مى‏سازد. در اينجا، فقط به پاره‏اى از نظريه‏هاى متكلمان مسيحى و مسلمان اشاره‏اى مى‏كنيم.

بخش سوم: بررسى پاره‏اى از نظريه‏ها در باب ايمان

3/.1 دو نظريه از متكلمان مسيحى

3/1/.1 نظريه توماس آكونياس

ايمان [به چيزى‏] صرف علم [به آن چيز] يا تصديق آن است. به عقيده آكونياس، متعلق اين تصديق گزاره‏هاى وحيانى است. هر كس كه به گزاره‏هاى وحيانى موجود در كتاب آسمانى باور داشته باشد يعنى محتواى گزاره‏هاى مذكور را مطابق با واقع بداند مؤمن است هرچند هيچ دليل و مدركى كافى و شايسته بر صادق بودن آن نداشته باشد. قيد اخير ايمان را از مرتبه «معرفت» پايين‏تر قرار مى‏دهد، چون معرفت باور صادقى است كه تكيه بر شواهد كافى دارد . البته ايمان از رأى و گمان، كه اعتقادى بى‏مبنا و دليل و قرين با شك و دودلى و ترس از خطا بودن مى‏باشد بالاتر است.

آنگاه اگر ما نسبت به متعلق ايمان، در اين وضعيت معرفتى ناموجه قرار داريم، چه امرى مى‏تواند ما را به قرار گرفتن در آن سوق دهد و ايمان را موجه سازد. جواب آكونياس خواست آدمى است. ما تصميم مى‏گيريم كه گزاره‏هاى دينى را تصديق كنيم و خود را از وضعيت غير ايمانى خارج كنيم. عناصر اصلى اين نظريه به قرار ذيل است:

1) ايمان وضعيتى اساسا معرفتى است؛ به تعبير ديگر، ماهيت ايمان فقط در دستگاه شناسايى آدمى محقق گردد.

2) وضعيت معرفتى ايمان براساس مدارك و شواهد ناقص پى‏ريزى مى‏شود. از اين رو علم به مشهودات تعلق مى‏گيرد و ايمان به امور غايب از نظر، بطورى كه نمى‏توان نسبت به يك چيز هم علم داشت و هم ايمان.

3) تصديق كردن متعلق ايمان و باور آن مبتنى بر تصميم‏گيرى شخصى است. در واقع، خواست و اراده آدمى به كمك فقدان مدارك كافى آمده نقص آنها را جبران مى‏كند. (49)

به نظر مى‏رسد اين نظريه با چند اشكال مواجه است:

1) تصديق ياد شده يك فعاليت معرفتى است و تا دستگاه معرفت زمينه‏هاى چنين فعاليتى را، همچون وجود شواهد و مدارك، حاضر نبيند ممكن نيست از طرف اراده يا اختيار، ملزم به تصديق چيزى شود. اگر تصديق معرفتى به دست اراده سپرده شود سرنوشت آن در گرو تمايلات و وضعيتهاى شخصى و ذهنى قرار مى‏گيرد.

2) حتى اگر فرض كنيم نسبت به چيزى علم جزمى هم داريم، باز ممكن است ايمان تحقق نيابد؛ ارادى بودن ايمان به اين معناست، نه اينكه جايگاه اراده، جبران‏كنندگى ضعف مدارك و شواهد باشد.

3) ويژگى‏هاى افراد مؤمن تنها به دستگاه معرفتى آنان بازنمى‏گردد، هرچند در تمام آن ويژگى‏ها علم و معرفت نقش بسزايى دارد. به تعبير ديگر، عناصر معرفتى نمى‏توانند به تنهايى توضيح‏دهنده ماهيت ايمان باشند.

4) از اينكه متعلق ايمان امرى غايب از حواس است نمى‏توان آن را در مقابل علم و معرفت قرار داد. ايمان يك نوع غيبگويى و يا تكيه زدن بر غيب نيست، هرچند متعلق آن از قلمرو حسيات برون باشد. موجود نامحسوس هم مى‏تواند متعلق علم باشد و هم متعلق ايمان.

3/1/.2 نظريه پل تيليخ

ايمان حالت دلبستگى و تعلق خاطر نهايى و مطلق آدمى و غايت قصواى اوست. غايت قصوا آن چيزى است كه معنابخش زندگى است، بطورى كه با از دست رفتن آن ماندن و زندگى كردن توجيهى ندارد. به تعبير ديگر، هر شخصى به چيزى يك گونه دلبستگى نهايى دارد بطورى كه بدون آن زندگى را برنمى‏گزيند. متعلق اين دلبستگى چيزى است كه بر كل ساحتهاى بشر از جمله انديشه، افعال و ... حاكم است. متعلق اين دلبستگى جز وجود خداوند غيرمتناهى نيست، اما گاه به اشتباه امورى چون پول، مكنت، مقام و منزلت جاى متعلق واقعى را مى‏گيرد. (50)

به نظر مى‏رسد اين نظريه هم اشكالاتى دارد:

.1 تشكيكى نبودن دلبستگى نهايى آدمى و شدت و ضعف نپذيرفتن آن. دلبستگى نهايى در شخص واحد ذو مراتب نيست.

.2 نمى‏توان ثابت كرد كه تنها نسبت به يك چيز مى‏توان تعلق خاطر نهايى داشت.

.3 اگر ايمان دلبستگى نهايى باشد هر متعلقى كه داشته باشد ماهيت آن را حاصل مى‏كند هر چند شايسته ايمان ورزيدن نباشد. به تعبير ديگر، امور ديگر مى‏تواند در عرض خداوند متعلق ايمان باشند. اساسا متعلق ايمان هيچ نقشى در به وجود آوردن ايمان ندارد، به اين معنا كه هيچ فرقى ميان ايمان تعلق گرفته به خدا با ايمان تعلق گرفته به غير خدا،هر چه كه باشد، وجود ندارد.

3/.2 دو نظريه از متكلمان مسلمان

3/2/.1 نظريه كراميه

طايفه كراميه ايمان را تصديق زبانى مى‏گيرند نه تصديق قلبى. بنابراين، ايمان يك فعل جوارحى محض است يعنى اظهار زبانى شهادت به توحيد الهى و رسالت پيامبر (ص). اين تصديق زبانى چه به قلب و ساحت درونى آدمى متصل باشد و چه نباشد فرق نمى‏كند و ايمان نسبت به وضعيت قلبى لاشرط و بى‏تفاوت است. اين گروه در تأييد نظريه خود مى‏گويند به تواتر از رسول خدا (ص) و تابعين رسيده است كه ايشان به شهادت زبانى مردم اكتفا مى‏كردند و از تصديق قلبى آنها جستجو نمى‏كردند و به ايمان آنها حكم مى‏راندند. پس ايمان نه علم است و نه عمل، بلكه صرف تصديق زبانى است. (51)

اين نظريه چند اشكال دارد؛ از جمله:

1ـ بسيارى از مختصات ايمان از جمله مقر قلبى آن، شدت و ضعف، اشتداد و تضعف در تصديق زبانى يافت نمى‏شود.

2 ـ شكى نيست كه در مقام اثبات و شناسايى فرد مؤمن، تصديق زبانى كارگشاست، ولى اين امر دلالت نمى‏كند كه ايمان صرف تصديق زبانى باشد. تصديق زبانى از آن جهت كه دال و نشانگر تصديق قلبى و يا وضعيت درونى است اهميت دارد و در واقع آشكاركننده وضعيت درونى است كه حقيقت ايمان را مى‏سازد. بنابراين، اگر كسى پس از شنيدن پيام نبى مثلا در قلب او را تصديق كند، در مقام ثبوت و واقع مؤمن است. هر چند براى برسميت شناخته شدن ايمان خود در نزد ديگران تصديق زبانى را بجا مى‏آورد. جامعه مؤمن، كسى را كه تصديق زبانى به جا آورد، از آن جهت مؤمن مى‏شمارد كه دسترسى به آن تصديق قلبى ندارد و موظف به تصديق آن تصديق زبانى است. از آنچه گذشت معلوم مى‏شود كه قول كسانى كه ايمان را صرف عمل جوارحى به دستورات دين انگاشته‏اند نيز ضعيف است، زيرا ميان ايمان در مقام اثبات و ايمان در مقام ثبوت، كه ايمان واقعى است، فرق وجود ندارد. عمل جوارحى فقط مى‏نمايد كه فرد مؤمن است اما از واقع خبر نمى‏دهد. چه بسا كسى كه هيچگونه تصديق قلبى به آورده نبى (ص) ندارد يا حتى آن را تكذيب مى‏كند، در صف مؤمنان به اعمال ظاهرى دين اشتغال ورزد. مسلما چنين كسى را در واقع مؤمن نمى‏خوانند هرچند در ظاهر حكم مسلمان و مؤمن را بر او جارى كنند . آنچه ما در پى آن هستيم توضيح ماهيت ايمان واقعى است نه صرف ايمان ظاهرى.

.3 اين نظريه ميان ايمان به معناى عام و ايمان به معناى خاص فرقى قائل نشده است و همين اشكال منشاء مشكلات گذشته و مشكلات ديگر شده است.

3/2/.2 نظريه قاضى عضد ايجى (اشاعره)

اين متلكم مسلمان ميان معناى لغوى ايمان و معناى شرعى آن تفاوتى نيست و تنها اختلافى اين دو را در متعلق ايمان قرار مى‏دهد. به گفته وى:

«ايمان در لغت به معناى مطلق تصديق است و در شرع، يك تصديق خاص است يعنى تصديق رسول در آنچه دانسته شود كه او [از طرف خداوند] آورده است. قهرا اگر آورده رسول تفصيلى يا اجمالى باشد تصديق هم تفصيلى يا اجمالى خواهد بود. (52)

وى در استدلال بر نظريه خود مى‏گويد:

آياتى بر اين امر دلالت مى‏كند «قلب» محل ايمان است. پس ايما فعل قلبى است و تنها فعل قلبى ممكن در اينجا همانا تصديق است. (53)

مسلما مراد ايجى از تصديق، معرفت نيست زيرا قول خود را در مقابل قولى قرار مى‏دهد كه ايمان را به معرفت تفسير مى‏كند، حال چه متعلق اين معرفت خداوند باشد يا هم خداوند و هم آنچه رسولان آورده‏اند. تفسير ايمان به تصديق با تفسير ايمان به معرفت از آن جهت كه هر دو فعل قلبى‏اند با هم اشتراك دارند، اما تصديق صرف معرفت نيست، هرچند معرفت در آن حضور دارد. در فرق اين دو گفته شده است: تصديق برخلاف معرفت، امرى كسبى و اختيارى است. تصديق مرتبط ساختن قلب به آنچه از اخبار (رسول) معلوم شده است، مى‏باشد و اين ربط قلبى كارى افزون بر درك و معرفت قلبى است. اساسا همين ربط است كه به اختيار آدمى صورت مى‏گيرد، جوهره ايمان را مى‏سازد، مورد تكليف قرار مى‏گيرد و بر آن آثارى چون ثواب مترتب مى‏شود. اما وقتى آدمى در وضعيت معرفتى قرار مى‏گيرد معرفت بدون هيچگونه اراده و كسبى حاصل مى‏شود. مثلا وقتى به چيزى مى‏نگريم معرفت به اينكه آن چيز مثلا سنگ است حاصل مى‏شود، چه بخواهيم و چه نخواهيم. همچنين وقتى كسى در مقابل معجزه نبى قرار مى‏گيرد معرفت به اينكه او نبى است بى‏اختيار در قلب او حاصل مى‏شود، اما در لغت نمى‏گويند كه وى پيامبر را تصديق كرده است بلكه وقتى قلب خود را به اين معرفت مرتبط ساخت و به تعبير ديگر تسليم اين معرفت شد و خود را به مقتضيات آن معرفت ملتزم ساخت، او را مؤمن مى‏خوانند.

به بيان ديگر، تصديق ايمان غير از تصديق منطقى است، زيرا تصديق لازم است در ايمان يك نوع فعل است و از اين رو مورد تكليف و امر قرار گيرد، برخلاف تصديق منطقى يا معرفت كه نوعى انفعال به شمار مى‏آيد و با فراهم آمدن شرايط آن، بى‏اختيار حاصل مى‏شود. مى‏توان در نظر گرفت كه قلبى به قضيه P معرفت يا تصديق منطقى دارد اما همان قلب نسبت به مفاد آن قضيه عقدى و التزامى ندارد. از آنچه گذشت، معلوم مى‏شود كه عمل در ماهيت ايمان نقشى برعهده ندارد و از اين روست كه در بسيارى از آيات الهى ايمان مقرون به عمل صالح شده است و عطف عمل بر ايمان نشانگر تغاير آن دو است. ميان «عامل به نيكى» و «مؤمن» نسبت عموم و خصوص من وجه برقرار است. بعضى از نيكوكاران مؤمن‏اند و بعضى مؤمن نيستند، چنانكه بعضى از مؤمنان نيكوكارند و بعضى ديگر مرتكب گناه. محل اجتماع «مؤمن» و «نيكوكار» شخصى است كه هم به آورده رسول معرفت دارد و هم نسبت به مقتضاى آن عقدى در قلب خود بسته است و هم در مقام عمل موفق مى‏شود تا التزام قلبى خود را در ساحت ظاهرى جريان دهد. اما مورد افتراق و جدايى اين دو آن كسى است كه با داشتن معرفت و التزام قلبى در صحنه عمل گاه دچار انحراف و گناه مى‏شود. او مى‏خواهد كه گناه نكند و خود را در انجام گناه محكوم مى‏كند اما گاه به آن دچار مى‏شود. چنين كسى را مى‏توان «فاسق» ناميد اما هيچ عنوانى او را از اتصاف به «مؤمن» بودن باز نمى‏دارد. در مقابل اگر كسى آن معرفت و التزام قلبى به آورده رسول را نداشته باشد ولى در خارج كار نيكى را كه مطابق گفته رسول است انجام دهد او «نيكوكار» ناميده مى‏شود هرچند به «ايمان» متصف نمى‏گردد.

همچنين ميان «عالم» و «مؤمن» نسبت عموم و خصوص مطلق برقرار است. هر مؤمنى عالم است اما هر عالمى مؤمن نيست. از اين رو بسيارى از انسانها با وجود روشن شدن حق، دست به افكار آن زده در مقابلش ايستادگى مى‏كنند و گاه درصدد از ميان بردن آن برمى‏آيند. چنين افرادى تصديق منطقى در قبال آورده رسول دارند اما فاقد تصديق ايمانى هستند. تصديق منطقى بخشى از تصديق ايمانى است و هرگاه در كنار التزام قلبى به مقتضاى آن بنشيند تصديق ايمانى حاصل مى‏شود.

از آنچه گذشت مى‏توان نتيجه گرفت كه كفر عبارتست از عدم تصديق ايمانى نسبت به آنچه دانسته شود از طرف رسول آورده شده است. مسلم است كه اگر كسى به آورده رسول عالم باشد ولى بدان ملتزم نباشد و در اثر عدم التزام سخن رسول را تكذيب كند، چنين كسى به حق كافر ناميده مى‏شود. يك شخص مى‏تواند مصداق «عالم» و «كافر» باشد، چون در چنين كسى التزام قلبى يافت نمى‏شود.

اكنون، با ارائه تفسيرى از ايمان دينى، نظريه ياد شده را مورد ارزيابى قرار مى‏دهيم . (54)

بخش چهارم: نظريه‏اى در باب ايمان

4/.1 ايمان خاص يا ايمان تكليفى

تفسير ايمان به تصديق منطقى يا تصديق قلبى هرچند تا حدودى تبيين‏گر مختصات ايمان باشد اما پاره‏اى ديگر از مختصات ايمان و آثار برآمده از آن را تبيين نمى‏كند. همانطور كه گذشت، پيامبران از مردم فقط «ايمان» طلب مى‏كردند؛ مطلوبى كه با حصولش همه مقصود و مطلوب‏هاى ديگر انبياء امامان (ع) برآورده مى‏شد. ايمان از موجودى به نام انسان خواسته شده است؛ از انسان به عنوان يك موجود واحد نه به عنوان موجودى كه كثرت و پراكندگى بر او حاكم است. به تعبير ديگر، اين طلب به هر ساحت و هر دستگاهى از وجود بشر متوجه است نه به يكى از آنها همچون دستگاه معرفت. اگر انسان به اين طلب پاسخ مثبت دهد بايد كل هويت او بطور جمعى در ايمان آوردن حضور داشته باشد. حال اجابت جمعى پيامبران و ايمان آوردن به دعوت آنها مراتب مى‏پذيرد و در هر مرتبه همه دستگاهها و ساحت‏ها در وضعيت متناسب با يكديگر بسر مى‏برند. آن كس كه در مرتبه دوم ايمان است هم علمش بالاتر از كسى است كه در مرتبه اول بسر مى‏برد و هم اخلاقياتش و هم احساسات و عواطفش و هم... مركز اين اجابت جمعى و ايمان آوردن قلب است، زيرا هر چه وارد قلب شود به طور تكوينى بر كل وجود بشر بارش خواهد كرد. در وضعيت اسلام است كه يكنوع پراكندگى در وجود بشر به چشم مى‏خورد، يعنى مراحل پيش قلبى نسبت به دعوت پيامبران پاسخ مثبت داده است اما هسته اصلى و مركزى وجود بشر، يعنى قلب او، اين دعوت را اجابت نكرده است. از اين رو آنچه از آدمى طلب شده است ايمان است نه اسلام. اسلام بايد به ايمان خاص متصل شود تا چنين اتصالى هم وحدت بخش پراكندگى‏ها باشد و هم وضعيت مراحل پيش ـ قلبى را تصحيح كرده ارتقا بخشد. خلاصه اينكه، ايمان عملى است كه از آدمى طلب شده است و اين عمل بايد به اختصار او به سامان رسد؛ عملى است كه شدت و ضعف دارد، يعنى گاه آدمى به قوت و شدت اين اجابت جمعى را بجا مى‏آورد و گاه به ضعف و كاستى و مى‏توان ايمان ضعيف را بسوى ايمان قوى سوق داد. در انجام عمل ايمان همه دستگاههاى هويت بشر حضور دارند و از اين رو همگى در يك مرتبه و درجه و منزل از ايمان قرار مى‏گيرند و براى هر يك آزمون‏هاى خاصى به مقتضاى آنچه ايمان بر عهده آنها نهاده است طراحى مى‏شود:

حماد بن عمرو نصيبى گويد: مردى از دانشمند (ع) پرسيد گفت: به من خبر بده كه كدام كارها نزد خدا بهتر است؟ فرمود: آنچه كردارى پذيرفته نشود جز با آن؛ گفت: آن چيست؟ فرمود: ايمان به خدا كه بالاترين كارها است در پايه خود و از همه بهره‏ورتر و شرافتمندتر است . گفتم: بفرماييد كه ايمان گفتار است و كردار يا همان گفتار تنها است؟ فرمود: همه ايمان كردار است... به راستى خداى تبارك و تعالى ايمان را بر اعضاء تن آدمى فرض كرده است و بر آن پخش كرده و توزيع نموده هيچ عضوى ندارند جز آنكه بر يك وظيفه ايمانى گماشته شده است جز وظيفه‏اى كه عضو ديگر دارد. از آن جمله است دلش كه با آن خردمندى كند و بفهمد و بداند و آن فرمانده تن او است، كه هيچ عضوى كارى نكند و نرود و نيايد جز به فرمان او و از آن جمله است دو دستش كه با آنها بكوبد و دو پايش كه با آنها راه برود و فرجش كه با آن عمل جنسى كند و زبانش كه گويا به كتاب گردد و گواه باشد و دو چشمش كه با آنها ببيند و دو گوشش كه با آنها شنود و فرض شده است بر دل جز آنچه فرض شده است بر زبان و فرض است بر زبان جز آنچه فرض است بر دو چشم... اما آنچه از ايمان كه بر دل فرض است اقرار است و معرفت و تصديق و تسليم و عهده‏دارى و رضايت به اين كه نيست شايسته پرستش جز خدا، يگانه است و شريك ندارد، يكتا است، بى‏نياز است، همسرى و فرزندى نگرفته است و به اين كه محمد (ص) بنده و رسول او است. (55)

آنچه گذشت بخشى از تفسير ايمان بود كه مى‏توان آن را «ايمان تكليفى» ناميد. به ايمان خاص امر مى‏شود و مورد تكليف و طب قرار مى‏گيرد. در اين ايمان، از آدمى خواسته مى‏شود تا وجود خود را با تمام ساحت‏ها و كاركردهايى كه آن ساحت‏ها دارند، به طور اختيارى به سوى خالق هستى متوجه كند و با اتصال به مبدء خويش آرام گيرد و به او پناه برده جان خود را در ظلمت حجابها مدفون و پوشيده نسازد. چنين ايمانى از متن وجود بشرى برمى‏خيزد و كار و فعلى است كه انسان آن را به سامان مى‏رساند و در نتيجه در حيطه نفس انسانى و احكام آن است. چنين ايمانى كه در حد قدرت و توان بشرى است همواره در معرض تهديد شبهات، سختى‏ها، وسوسه‏ها و بلكه پيوسته در معرض حمله اين امور است. آنچه به تبع اين وضعيت ايمانى همچون صبر، توكل، رضا و تسليم و ... از انسان صادر مى‏شود همه وضعيت بشرى دارند و محصول تلاش و كوشش آدمى است. از اين رو هنوز در معرض خطر است و تضمين بقا ندارد، يعنى امكان بازگشت به مراتب پايين‏تر و حتى بدر رفتن از منطقه ايمان مرتفع نيست. ايمان تا وقتى در وضعيت ايمان تكليفى باشد، هرچند كامل و تام باشد در تيررس حمله شياطين است.

از سوى ديگر، هرچند متعلق ايما خاص، خداوند و امور مربوط به خدا همچون پيامبر، امام، معاد، ملائكه و كتب آسمانى است، اما طبق تفسيرهاى ياد شده از ايمان، خصوصيت اين ايمان در متعلق آن است نه در خود ايمان؛ از اين رو مى‏توان فرض كرد كه همان وضعيت ايمانى حاصل باشد ولى متعلق آن امر باطلى باشد. مثلا اگر ايمان را به تصديق منطقى يا تصديق قلبى معنا كنيم، متعلق چنين تصديقى هم مى‏تواند حق باشد و هم باطل. (56)

4/.2 ايمان اخص يا ايمان اعطايى

اكنون سخن از ايمانى است كه مى‏توان آن را «ايمان اخص» يا «ايمان اعطايى» (57) ناميد. پاره‏اى از مختصات اين ايمان، كه با مختصات گذشته و آثار پيش گفته مناسب كامل دارد، به قرار ذيل است:

1) اين ايمان از سنخ امور برخاسته از وجود بشرى نيست و دستگاههاى وجود بشرى قدرت تحصيل چنين ايمانى را ندارند. اين ايمان يكسره صنع الهى است و مخلوق از آن جهت كه مخلوق توان توليد چنين ايمانى را ندارد. حضور اين ايمان در منطقه طبيعت، حضور يك امر فراطبيعى در منطقه مذكوراست. بنابراين، چنين ايمانى مورد تكليف قرار نمى‏گيرد چون هيچ مكلفى نمى‏تواند اين ايمان را خود تحصيل كند، به طورى كه فاعل اين فعل باشد و بتوان آن فعل را به اين شكل به او نسبت داد. آنچه در توان بشر است تحصيل ايمان خاص است، اما ايمان اخص فعليتى است كه از بيرون نفس انسانى به نفس او ارزانى و اعطا مى‏شود.

2) متعلق اين ايمان فقط خداوند تعالى است و آنچه ايما به آنها عين ايما به خداست يعنى ايما به پيامبران (ع)، امامان (ع)، معاد، كتب آسمانى و فرشتگان. چنين ايمانى، اگر وجود يابد، فقط متعلق آن حق است و اساسا به باطل تعلق نمى‏گيرد. هرگونه وضعيتى، اگر ايمان ناميده شود، ولى متعلق آن امر باطلى باشد، مسلما از سنخ چنين ايمانى نيست.

3) از آثار تكوينى اين ايمان سكينه و طمأنينه كامل، شدت گرفتن در سختى‏ها، شدت گرفتن در ظرف شبهات و ... است و هيچگاه راه ضعف را نمى‏پيمايد. چنين ايمانى در مقابل تبليغات و شكست‏ها در هم نمى‏ريزد و ناتوان نمى‏شود.

4) با قرار گرفتن چنين ايمانى در وجود شخص مؤمن، كل دستگاههاى وجود بشرى نوعى دگرگونى و استحاله را پشت سرمى‏گذارند، بطورى كه همگى متوجه انقياد كامل در برابر خداوند مى‏شوند . مثلا غضبى كه در سلطه اين ايمان است بگونه‏اى استحاله مى‏شود كه از مدار خدا محورى خارج نمى‏گردد. شهوت در حيطه اين ايمان كاملا از حرام و ناپاكى انصراف دارد. قلب از هرگونه كفر، عصيان، فسق و فجور روى گردان است. هر صفتى همچون حقد و حسد، كه با تقوا منافات دارد از وجود آدمى كنده مى‏شود. مى‏توان چنين تحولى را به نوعى پاكيزگى و زندگى طيب توصيف كرد. به تعبير ديگر، كل وجود بشرى ملازم و همبسته با تقواى الهى گشته هيچ شرايطى نمى‏تواند او را از مدار اين تقوا بيرون برد. (58)

5) ايمان خاص كه فعل انسانى در برابر خداوندست، زمينه ايجاد ايمان اخص را، از طرف خداوند نسبت به مؤمن، فراهم مى‏آورد. با حصول ايمان اخص در جان آدمى، او مؤمن است اما او فاعل اين ايمان نيست بلكه قابل و پذيراى آن است. اعطاكننده اين ايمان خداست و هيچ واسطه‏اى در كار نيست.

6) آثار چنين ايمانى به تبع آن ايمان، از وضعيت‏هاى بشرى به حساب نمى‏آيد. صبر برخاسته از ايمان خاص غير از صبر حاصل از ايمان اخص است. دومى صنع خداست و اولى فعل آدمى. از اين رو صبر برخاسته از ايمان خاص در تهديد شكستن قرار مى‏گيرد، اما هيچ وضعيتى نمى‏تواند صبر دوم را درهم بكوبد. در وضعيت ايمان خاص، خداوند از آدمى مى‏طلبد كه صابر باشد و پايدارى ورزد:

يا ايهاالذين آمنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا... (59)

اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد چون با گروهى برخورد مى‏كنيد پايدارى ورزيد.

ياايها الذين آمنوا اصبروا... (60)

اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد، صبر كنيد.

اما مؤمنان صابر و ثابت از خداى خود طلب صبر و تثبيت و پايدارى مى‏كنند كه آن صبر و پايدارى قابل اعتماد و اطمينان بخش است:

ربنا افرغ علينا صبرا و ثبت اقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين (61)

پروردگارا، بر [دل‏هاى‏] ما شكيبايى فرو ريز و گامهاى ما را استواردار و ما را بر گروه كافران پيروز فرماى.

كار مؤمن استقامت است و پايدارى، اما آن تثبيت الهى است كه اگر حاصل شود هيچگاه خلل، سستى و لرزه‏اى را برنمى‏تابد.

يثبت‏الله الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحيوة الدنيا و فى الاخرة...

خدا كسانى را كه ايمان آورده‏اند، در زندگى دنيا و در آخرت با سخن استوار ثابت مى‏گرداند ...

به همين جهت گفته شد كه هيچ امرى نمى‏تواند سكينه ملازم با ايمان را برهم زند، چون مبدأ چنين سكينه‏اى نفس بشر نيست تا هم سنخ آن يعنى اسباب امكانى بتوانند در آن نفوذ كنند .

چنانكه اگر منشاء رعب و وحشت در هسته اصلى وجود بشرى، يعنى قلب، اسباب امكانى نباشد و از سوى خالق بر آن مقر ببارد، همه اسباب امكانى با حضور خود نمى‏توانند آن را برطرف كنند:

سألتى فى قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الاعناق... (62)

به زودى در دل كافران وحشت خواهد افكند، پس فرازگردنها را بزنيد...

7) دگرگونى حاصل شده از ايمان اخص بگونه‏اى است كه مى‏توان آن را يك نوع زنده شدن دانست . زندگى كه قلب شخص انسانى واقعا اگر آن را تجربه نكند، نسبت به آن مرده محسوب مى‏شود . احياگر اين زندگى همچون ديگر زندگى‏هاى تكوينى، فقط خداوند است و تنها اوست كه هر مرده‏اى را زنده مى‏كند. با بدست آمدن اين زندگى، آدمى كاملا از مقتضيات اين جهانى آزاد گشته و به جهانى آخرت، كه سراسر زندگى و حيات و نور است، اتصال وجودى پيدا مى‏كند. از ظاهر هستى عبور مى‏كند و اعماق باطن آن چشم مى‏گشايد. اين ايمان در آيات الهى و سخن اميرالمؤمنين (ع) به روح وصف شدهاست. روح مبدأ حيات و زندگى است و از هر زندگى يك نوع شعور و ادراك و قدرت برمى‏خيزد. بنابراين مؤمن، افزودن بر روح بشرى كه ميان او و ديگران به اشتراك وجود دارد، به سبب ايمان خاص آماده دريافت روحى ديگر مى‏شود كه زندگى ديگرى را بر او ارزانى مى‏دارد و به تبع آن قدرت و شعورى در او حاصل مى‏شود كه بيانگر تحولات گفته شده است.

آيات اشاره كننده به اين روح عبارتند از:

... اولئك كتب فى قلوبهم الايمان و ايدهم بروح منه (63)

... در دل اينهاست كه [خدا] ايمان را نوشته و آنها را با روحى از جانب خود تأييد كرده است.

من عمل صالحا من ذكر او انثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة... (64)

هر كس ـ از مرد يا زن ـ كار شايسته كند و مؤمن باشد قطعا او را با زندگى پاكيزه‏اى، حيات [حقيقى‏] بخشيم...

اسبغ بن نباته گويد: مردى به خدمت اميرالمؤمنين (ع) آمد و گفت: عده‏اى بر اين گمان‏اند كه بنده در حالى كه مؤمن است زنا نمى‏كند؛ در حالى كه مؤمن است دزدى نمى‏كند؛ در حالى كه مؤمن است شراب نمى‏خورد، در حالى كه مؤمن است ربا نمى‏گيرد، در حالى كه مؤمن است به ناحق خونى نمى‏ريزد. اين سخن بر من سنگين آمد و سينه‏ام از آن تنگ شد. حتى گمان شده بندهاى كه به سوى قبله من نماز مى‏گذارد و ميان من و او رابطه نكاح وارث برقرار است به سبب گناه كوچكى كه از او سر مى‏زند از ايمان خارج مى‏شود. على عليه‏السلام به او گفت: برادر تو راست مى‏گويد، بدرستى كه من از رسول خدا صلى‏الله عليه و آله شنيدم كه مى‏گفت: خداوند آدميان را خلق كرد وايشان بر سه طبقه‏اند و آنها را در سه منزل قرار داد. اين است قول خداوند در قرآن كه فرمود: خجستگان [ياران راست‏] و ناخجستگان شوم [ياران چپ‏] و سبقت‏گيرندگان مقدم كه آنانند مقربان. اما آنچه از سبقت‏گيرندگان ذكر شد، پس ايشان انبيا هستند، چه رسول باشند و چه نباشند؛ خداوند در ايشان پنج روح قرار داد: روح القدس، روح ايمان، روح قوت، روح شهوت و روح بدن... و اما آنچه از ياران راست ذكر شد پس ايشان به حق مؤمن‏اند و در آنها چهار روح قرار داده شده است، روح ايمان، روح قوت، روح شهوت و روح بدن... و اما ياران چپ... روح ايمان را از ايشان بازداشت و در ابدان ايشان سه روح قرار داد: روح قوت، روح شهوت و روح بدن. (65)

والحمد لله رب العالمين.

كتابنامه:

اختصاص، شيخ مفيد، مؤسسة النشر الاسلامى، قم.

ارغنون (فصلنامه فلسفى، ادبى، فرهنگى)، شماره 5 و 6، .1374

اصول كافى، كلينى، ترجمه محمدباقر كمره‏اى، چاپ اول، انتشارات اسوه قم، .1370

بحارالانوار، علامه مجلسى، مؤسسة الوفا، بيروت.

بصائر الدرجات، محمد بن حسن صفار، منشورات مكتبة آيت‏الله مرعشى نجفى، قم، 1404 ق.

تحف العقول، حرانى، مؤسسة النشر الاسلامى، قم، 1416 ق.

تفسير البرهان، سيدهاشم حسينى بحرانى، چاپ سوم، مؤسسه مطبوعاتى اسماعيليان، قم.

تفسير عياشى، محمد بن مسعود بن عياشى سمرقندى، تصحيح سيد هاشم رسولى محلاتى، مكتبة العلمية الاسلامية، تهران.

تفسيرالقرآن الكريم، ملاصدرا، انتشارات بيدار، قم.

تفسير الميزان، علامه سيد محمد حسين طباطبائى، منشورات جماعة المدرسين، قم.

تنقيح (در شرح عروة الوثقى)، على تبريزى غروى، دارالهادى، قم، 1410 ق.

توحيد، صدوق، تصحيح هاشم حسينى طهرانى، مؤسسة النشر الاسلامى، قم.

جامع الاخبار، محمد بن محمد السبزوارى، تحقيق علاء آل جعفر، مؤسسة آل البيت (ع) لاحياء التراث، قم.

الحكم الزاهرة، عليرضا صابرى يزدى، مؤسسة النشر الاسلامى، قم، .1363

حيوة القلوب، علامه مجلسى، تحقيق سيد على اماميان، چاپ دوم، انتشارات سرور، قم، .1378

خصال، صدوق، تحقيق على اكبر غفارى، منشورات الاعلمى.

سرمايه ايمان، ملاعبدالرزاق لاهيجى، تصحيح صادق لاريجانى، انتشارات الزهراء، .1364

شرح مواقف، عضدالدين ايجى، چاپ اول، منشورات شريف رضى، قم.

صفات الشيعة، صدوق، نشر الامام المهدى (ع)، قم.

غررالحكم، عبدالواحد تميمى آمدى، تصحيح ميرجلال الدين حسينى ارموى، انتشارات دانشگاه تهران، .1360

فلسفه دين، جان هيك، ترجمه بهرام‏راد، چاپ اول، انتشارات بين‏المللى الهدى، تهران، .1372

قرآن كريم، ترجمه محمد مهدى فولادوند، چاپ دوم، درالقرآن الكريم، تهران.

قرب الاسناد، ابوالعباس عبدالله حميرى، نشر مؤسسة ال البيت (ع)، قم.

كشف المراد، علامه حلى، مؤسسة النشر الاسلامى.

محاسن، احمد بن محمد بن خالد برقى تحقيق سيد مهدى رجايى، المعاونة الثقافيد للمجمع العالمى لاهل البيت.

نظريه ايمان در عرصه كلام و قرآن، محسن جوادى، چاپ اول، معاونت امور اساتيد و دروس معارف اسلامى، قم، .1376

نهج‏البلاغه، صبحى صالح، انتشارات هجرت، قم 1395 ق.

نهج‏البلاغه، ترجمه فيض الاسلام.

پى‏نوشت‏ها:

1) نهج‏البلاغه، صبحى صالح، خطبه .176 ترجمه نهج‏البلاغه از آقاى فيض الاسلام است؛ و هم بنگريد به آمدى، غرر الحكم، شماره 23472) همان، غريب كلامه 5، مجلسى، بحارالانوار، ج 69، ص 196، حديث .12

3) سوره حجرات، آيه .14 در ترجمه آيات، از ترجمه آقاى محمد مهدى فولادوند استفاده شده است.

4) سيد هاشم حسينى بحرانى، تفسير برهان، ج 4، ص 214، حديث 13؛ و همچنين ر.ك به احاديث 11، 14، 15 و .16 و بنگريد به مجلسى، بحارالانوار، ج 5، ص .32

5) همان، ص 213، حديث 7 و 4 و اصول كافى: ج 4، ص .84 ترجمه از آقاى محمد باقر كمره‏اى است؛ و هم بنگريد به مجلسى، بحارالانوار، ج 68، ص 249، حديث 10؛ حرانى، تحف العقول، ص 297؛ برقى، محاسن، ج 1، ص 444، حديث .1028

6) ر.ك. به كلينى، اصول كافى، ج 4، ص 82، حديث .4

7) ر.ك به شيخ صدوق، خصال، ص 608، حديث 9؛ صدوق، توحيد، ص 228، حديث .7

8) ر.ك به كلينى، اصول كافى، ج 4، صص 90ـ88، حديث 5؛ بايد توجه داشت آنچه در فقه درباره مسلمان مى‏آيد ناظر به «ايمان عام» است كه به اظهار شهادتين تثبيت مى‏شود هر چند توافق قلب و زبان در كار نباشد؛ مثلا بنگريد به تبريزى غروى، تنقيح در شرح عروةالوثقى، كتاب طهارت، ج 3، صص 3ـ .231

9) ر.ك به سيد هاشم حسينى بحرانى، تفسير برهان، ج 4 ص 213، حديث .10

10) در پاره‏اى از روايات ايمان به دو قسم «مستقر» و «مستوع» تقسيم شده است؛ براى نمونه بنگريد به مجلسى، بحارالانوار، ج 77، ص 272، حديث 1؛ آمدى، غررالحكم، كلمه .6592

11) سوره‏احزاب، آيه .4

12) آيات دال بر وضعيت محكم كردن، [سوره كهف، آيه 14] و ترساندن قلب [سوره حشر آيه 2] بر اين امر گواهى مى‏دهند.

13) نهج‏البلاغه، خطبه .83

14) همان، خطبه .179

15) نهج‏البلاغه، قصار الحكم، .388

16) نهج‏البلاغه، خطبه .109

17) كلينى، اصول كافى، ج 4، ص 152، حديث 2؛ حرانى، تحف العقول، ص 223؛ حميرى، قرب الانساد، ص 354، حديث 1268؛ مجلسى، بحارالانوار، ج 72، ص 333، حديث 17؛ و هم ر.ك به آمدى، غررالحكم، كلمات 4838 و .3087

18) كلينى، اصول كافى، ج 4، ص 146، حديث .2 و همچنين ر.ك به احاديث 4 .3؛ و هم ر.ك به مجلسى، بحارالانوار، ج 69، ص 169، حديث 10؛ صدوق، خصال، ص 447، حديث 48، و ص 352، حديث .31

19) مجلسى، بحارالانوار، ج 69، ص 171، حديث 13؛ تفسير عياشى، ج 1، ص 205، حديث .150

20) مجلسى، بحارالانوار، ج 22، ص 351، حديث 75؛ و هم بنگريد به مفيد، اختصاص، صص 11ـ .10

21) براى مطالعه بيشتر بنگريد به قرآن كريم، انعام / 132، آل عمران/ 163 و در توصيف درجات مذكور بنگريد به مثلا مجلسى، بحارالانوار، ج 69، ص 169، حديث 10 و صدوق، خصال، ص 352، حديث .31

22) نهج‏البلاغه، خطبه .56 همچنين ر.ك به خطبه .122

23) نهج‏البلاغه، خطبه 122 و ر.ك به كلينى، اصول كافى، ج 4، ص 124، حديث .1

24) سوره انفال، آيه .2 و ر.ك به سوره فتح، آيه 4 و سوره آل‏عمران، آيه .173

25) ر.ك به عليرضا صابرى يزدى، الحكم‏الزهره، ص 234، احاديث 1249 ـ .1246

26) ر.ك به حيوةالقلوب، علامه مجلسى، ج 4، ص 1139 [داستان اسامه‏].

27) ر.ك به نهج‏البلاغه، نامه .16

28) نهج‏البلاغه، خطبه .189

29) سوره عنكبوت، آيه .2

30) نهج‏البلاغه، خطبه .156

31) نهج‏البلاغه، خطبه .114

32) همان، قصار الحكم .147

33) همان، قصارالحكم، .252

34) سوره يوسف، آيه .106

35) سوره فتح، آيه .4

36) آمدى، غررالحكم، كلمه 10811، و هم ر.ك به كلمه .10806

37) نهج‏البلاغه، خطبه .193

38) صدوق، صفات الشيعه، ص 114، حديث .55

39) نهج‏البلاغه، خطبه .20

40) همان، قصار الحكم .103

41) نهج‏البلاغه، خطبه .193

42) همان، و هم بنگريد به آمدى، غررالحكم، كلمه .2134

43) همان.

44) آمدى، غررالحكم، كلمه 2155 و هم بنگريد به كلمه .9413

45) كلينى اصول، كافى، ج 1، ص 54؛ و هم بنگريد به مجلسى، بحارالانوار، ج 67، ص 305، حديث .37

46) نهج‏البلاغه، خطبه 27؛ و براى مطالعه وضعيت عواطف مؤمنان بنگريد به آمدى، غررالحكم، كلمات 1742 و .8897

47) كلينى، كافى، ج 4، ص .490

48) درباره اوصاف مؤمنان مثلا بنگريد به آمدى، غررالحكم، كلمات 1350، 1730، 1744؛ مجلسى، بحارالانوار، ج 2، ص 122، حديث 43، ج 78، ص 50، حديث 79؛ جامع الاخيار، سبزوارى، ص 339، حديث 949، و حرانى، تحف العقول، ص 217 و .212

49) ر.ك به محسن جوادى، نظريه ايمان در عرصه كلام و قرآن، صص 25ـ19؛ و جان هيك، فلسفه دين، ترجمه بهرام راد، فصل .5

50) ر.ك به محسن جوادى، نظريه ايمان در عرصه كلام و قرآن، صص 45ـ41؛ جان هيك، فلسفه دين، ترجمه بهرام راد، فصل 5؛ و ارغنون، شماره 6ـ5، مقاله ايمان چيست؟، ترجمه على مرتضويان .

51) قاضى عضدايجى، [شرح‏] المواقف، ج 8، ص 323 و .325

52) همان، صص 3ـ .322

53) همان، ص .324

54) براى مطالعه آراء دانشمندان شيعه بنگريد به مثلا كشف المراد، علامه حلى، ص 7ـ426؛ ملاصدرا، تفسيرالقرآن الكريم، ج 1، صص 264ـ249؛ علامه طباطبايى، تفسير الميزان، ج 18، صص 62ـ259؛ عبدالرزاق لاهيجى، سرمايه ايمان، صص 6ـ .164

55) كلينى، اصول كافى، ج 4، ص .128 و همچنين ر.ك به ص 112، حديث اول.

56) ر.ك به سوره آل‏عمران، آيه .51

57) اين نام برگرفته از پاره‏اى روايات است؛ از جمله بنگريد به مجلسى، بحارالانوار، ج 68، ص 203، حديث 4 و .5

58) ر.ك به سوره فتح، آيه .26

59) سوره انفال، آيه .45

60) سوره آل عمران، آيه .200

61) سوره بقره، آيه 62250) سوره انفاق، آيه .12

63) سوره مجادله، آيه .22

64) سوره نحل آيه 97 و هم ر.ك به سوره حديد، آيه 28؛ و علامه طباطبائى، الميزان، ج 19، ص .197

65) بصائر الدرجات، ص .449

ايمان در كلام اميرالمؤمنين حضرت علی (ع) - قسمت اول

بسم رب المهدی
اشهد ان مولانا امیرالمومنین علی ولی الله
لعن الله قاتلیک یا فاطمه الزهرا سلام الله علیها

ايمان در كلام اميرالمؤمنين حضرت علی (ع) - قسمت اول

گردآورنده: امير ديوانى

فهرست :
-  مدخل
-  بخش اول: ويژگى‏هاى ايمان
-  1/1 ويژگى اول: محل طلوع ايمان
-  1/1/.1 فرق اسلام با ايمان
-  1/1/.2 ايمان عام و ايمان خاص
-  1/1/.3 كيفيت تحقق ايمان، اسلام، كفر و نفاق
-  1/1/.4 باز بودن مناطق ايمان، اسلام و كفر
-  1/1/.5 شناسايى ساحت «قلب»
-  1/.3 ويژگى سوم: تقويت و كاستى‏پذيرى ايمان
-  1/.4 ويژگى چهارم: اختيارى بودن ايمان
-  1/.5 ويژگى پنجم: آزمون‏پذيرى ايمان
-  بخش دوم: آثار ايمان
-  2/.1 خلل‏ناپذيرى مرتبه‏اى از ايمان
-  2/.2 تجربه سكينه قلبى
-  2/.3 تجربه اطلاق قلبى
-  2/.4 تحول دستگاه معرفت و كشف متعالى
-  2/.5 گذر وجودى به جهان‏هاى اخلاقى
-  3/.1 دو نظريه از متكلمان مسيحى
-  3/1/.1 نظريه توماس آكونياس
-  3/1/.2 نظريه پل تيليخ
-  3/.2 دو نظريه از متكلمان مسلمان
-  3/2/.1 نظريه كراميه
-  3/2/.2 نظريه قاضى عضد ايجى (اشاعره)
-  بخش چهارم: نظريه‏اى در باب ايمان
-  4/.1 ايمان خاص يا ايمان تكليفى
-  4/.2 ايمان اخص يا ايمان اعطايى
-  كتابنامه
-  پى‏ نوشت‏ها

-------------------------------------------------------

مدخل:

با مطالعه متون اصلى دين، يعنى قرآن كريم و احاديث بدست آمده از پيشوايان معصوم عليهم‏السلام، در مى‏يابيم كه در ميان واژه‏هاى به كار گرفته شده در آنها واژه‏هايى وجود دارد كه در كتب بشرى، چه در عرصه علم و چه در قلمرو فلسفه، كمتر به چشم مى‏خورد. واژه‏هاى وحى، تقوى، ايمان، توكل، تفويض، احسان و ... از آن جمله است.

چنين واژگانى اگر در آثار بشرى هم به چشم بخورد، افراض و انتخاب آنها از ويژگى‏هاى منابع ياد شده است بطورى كه هر كتابى با اين واژگان سخن بگويد، غالبا كتب دينى يا ناظر به مباحث دينى به حساب مى‏آيند. اين درست است كه واژه‏هاى ياد شده در ميان مردم رايج بوده است، اما اين هم مسلم است كه مراد واقعى خداوند و نمايندگان معصوم او از آنها بايد كشف گردد. مراد واقعى بى‏ارتباط با معناى متداول نيست اما عينا همان محتوا را در مجموعه متون دينى ندارد و معناى دقيق‏تر آن را بايد با مراجعه فنى به همان مجموعه بدست آورد .

در اين ميان واژه «ايمان» جايگاه ويژه‏اى دارد. حقيقتى كه پيامبران الهى از انسان در مقابل ارمغان‏هاى بى‏بديل خود طلب مى‏كردند.

از جمله ارمغانهاى ايشان اين بود كه چشم آدمى را به منطقه‏اى گشودند كه در وهم نمى‏گنجد . نغمه‏ها و زمزمه‏هايى در جان آدمى سردادند كه هرگز گوش وى نتوانسته و نخواهد توانست از زبان ديگرى بشنود. انسانهايى را به جامعه بشرى تحويل دادند كه آثار و بركات ايشان در تاريخ مضبوط است... اما طلب رسولان الهى از مردم «ايمان» است. آنها به مردم مى‏گفتند : «ايمان بياوريد». اگر به ما بگويند: بنگريد، بشنويد، برخيزيد... بى‏درنگ خواسته مذكور را در مى‏يابيم و در پى موافقت يا مخالفت آن برمى‏آييم. اما وقتى به ما مى‏گويند ايمان بياوريد چه كارى از ما طلب مى‏شود؟ آيا بايد چيزى را باور كنيم! آيا بايد چيزى را پرستش كنيم؟ آيا بايد به چيزى عشق بورزيم؟ آيا به ديدن چيزى دعوت مى‏شويم؟ آيا به دلبستگى و تعلق خاطر به امرى دعوت مى‏شويم؟ آيا از ما خواسته مى‏شود كه زندگى عملى خود را براساس شيوه‏اى خاص تنظيم كنيم؟ آيا ايمان يكى از اين امور است يا تركيبى از آنها؟ اهميت اين پرسش وقتى بيشتر آشكار مى‏شود كه مى‏بينيم در متون دينى، هيچ فرقى ميان آدميان به اندازه تفاوت ميان مؤمن و غيرمؤمن به رسميت شناخته نشده است.

در درك معناى واقعى الفاظ ياد شده بايد با مراجعه به متون اصلى دين، ويژگى‏ها و خصوصيات و آثار آنها را گرد آوريم. هر يك از آن ويژگى‏ها عهده‏دار توضيح بخشى از مراد است. در انجام چنين كارى تا مى‏توانيم لازم است به طور جمعى عمل كنيم. به تعبير سلبى، نبايد فقط بخشى از متون اصلى دين را در پژوهش خود وارد كنيم و از بخش‏هاى ديگر صرف نظر كنيم . هر تفسير يا نظريه‏اى درباره يك امر دينى، از جمله فهم واژگان، بايد با كل گزاره‏هاى دينى مواجه شود تا جاى گاه اصلى خود را در نظام معرفتى دين باز يابد. اگر در تحقيق خود چنين جامعيتى را در نظر نگيريم نتيجه كار اگر اشتباه نباشد ناقص خواهد بود. البته اين كارى بسيار دشوار است و از اين رو اگر در مسير كشف حقيقت باشد همواره راه تدريجى كمال را درمى‏نوردد.

در هنگام عمل به چنين روشى، مثلا از يك سو ملاحظه مى‏شود كه هر واژه مورد تحقيق با واژه‏هاى ديگر ارتباط خاصى دارد، بطورى كه بدون فهم واژه‏هاى مرتبط جايگاه واژه مقصود به خوبى روشن نمى‏شود. از اينجا مى‏توان دريافت كه براى بدست آوردن بهترين انجام و هماهنگى در فهم مراد، گزيرى از جامع‏نگرى نيست.

حال با توجه به آنچه گذشت، روش سامان يافتن اين تحقيق از اين قرار است كه نخست مختصات، ويژگى‏ها و آثار «ايمان» را مخصوصا از كلمات امام متقيان اميرالمؤمنين على (ع) برمى‏گيريم و با يافتن آيات متناظر با آن سخنان و درصدد برمى‏آييم تا با طراحى يك مدل ـ كه برگرفته از كلمات ايشان است ـ همه مختصات و آثار ياد شده و مرتبطات آنها را در آن مدل گرد آوريم . البته پيش از مرحله اخير، به پاره‏اى از نظريه‏ها در باب ايمان اشاره مى‏شود كه به متكلمان بزرگ مسيحى و مسلمان تعلق دارد تا مقدار مطابقت آنها با تحقيق به عمل آمده آشكار شود.

بخش اول: ويژگى‏هاى ايمان

1/1 ويژگى اول: محل طلوع ايمان

ايمان هر حقيقتى كه داشته باشد با ساحتى از انسان در ارتباط است كه «قلب» نام گرفته است. مقر ايمان، قلب است و تا قلب به روى چنين حقيقتى گشوده نشده يا آن را در خود قرار نداده باشد، ايمان حاصل نشده است. اميرالمؤمنين (ع) از رسول خدا(ص) نقل مى‏كند كه فرمودند :

لا يستقيم ايمان عبد حتى يستقيم قلبه (1)

«ايمان بنده مستقيم و استوار نيست تا اينكه دل او استوار باشد».

و خود فرمودند:

«ان الايمان يبدو لمظة فى القلب، كلما ازداد الايمان ازدادت اللمظة» (2)

«ايمان در دل چون نقطه سفيدى پيدا مى‏شود، هرچند ايمان افزوده شود آن نقطه سفيد فزونى مى‏گيرد».

در قرآن كريم، رابطه مذكور به اين صورت بيان شده است:

«قالت الاعراب امنا قل لم تومنوا ولكن قولوا اسلمنا و لما يدخل الايمان فى قلوبكم» (3)

[برخى از] باديه‏نشينان گفتند: «ايمان آورديم». بگو: «ايمان نياورده‏ايد، ليكن بگوييد : اسلام آورديم و هنوز در دلهاى شما ايمان داخل نشده است»

از مجموع آنچه گذشت، مى‏توان چند نتيجه بدست آورد.

1/1/.1 فرق اسلام با ايمان

.1 ميان اسلام و ايمان تفاوت وجود دارد. اسلام فعلى است كه در ساحت پيش ـ قلبى آدمى تحقق مى‏يابد و اسلام در مقابل ايمان با ساحت قلبى كارى ندارد. آنچه فعل قلبى است، ايمان است نه اسلام و هرگاه چنين فعلى در قلب تحقق يابد مى‏توان به شايستگى بر شخص انسانى كلمه «مؤمن» را اطلاق كرد. البته لازم نيست ميان تحقق اسلام و ايمان يك فاصله زمانى باشد، بطورى كه زمان تحقق اسلام پيش از تحقق ايمان باشد، بلكه معيت و همزمانى در ميان اين دو فعل امكان دارد. فرض اخير در صورتى است كه در برابر دعوت پيامبر، قلب فعل خاص خود، يعنى ايمان، را بجا آورد. ممكن نيست كسى با قلب خود ايمان آورد اما در ساحت پيش ـ قلبى اسلام را محقق نگرداند. هرگاه ايمان قلبى حاصل شود اسلام هم قرار مى‏يابد. در اينجا، منشأ فعل انسانى از ساحت بنيادى او ريشه و مايه گرفته است و از اين رو مقتضيات آن تا ظاهرترين بخشهاى وجودى وى سريان مى‏يابد. در واقع، چنين اسلامى مسبوق به ايمان است، هر چند اين سبقت يك سبقت زمانى نباشد. در اين وضعيت، اعمال جوارحى همچون اقرار به زبان و انجام فرايض دينى ـ كه اسلام نام مى‏گيرد ـ تابع آن ايمان قلبى است. فرض ديگر اين است كه كسى با ساحت پيش ـ قلبى حقيقت اسلام را تحقق بخشد، ولى هنوز با قلب خويش ماهيت ايمان را بوجود نياورده باشد، هرچند پس از حصول مقتضيات اسلام قلب براى ببار آوردن عمل ايمان آماده‏تر مى‏شود. چنين ايمانى مسبوق به اسلام است و اين سبقت مى‏تواند يك سبقت زمانى باشد. براى يك مسلمان اين امكان وجود دارد كه هيچگاه حقيقت ايمان را در قلب خود حاصل نگرداند. بنابراين، هرچه در منطقه ظاهر مى‏گذرد ممكن است نه فقط از اعمال وجود بشر ريشه نگيرد بلكه چيزى را هم به آن منطقه گذر ندهد بطورى كه آن را به فعل خاص خود تحريص كند، اما هرچه از منطقه باطن و ساحت نهايى بشر ريشه گيرد قدرت تأثير بر ساحت‏هاى فراتر و همگون ساختن آنها با مقتضيات خود را دارد.

در تعبير «اسلام مسبوق به ايمان» و «اسلام ملحوق به ايمان» مى‏تواند، به عنوان مقدمه‏اى براى يك نظريه، عهده‏دار توضيح رواياتى باشد كه گاه مقتضيات اسلام و ايمان را از يكديگر جدا مى‏كند و گاه همه را يكسره به ايمان نسبت مى‏دهند. نمونه‏اى از روايات بخش دوم، اين روايت است كه: عن على (ع) قال قال رسول‏الله (ص) الايمان معرفة بالقلب و اقرار باللسان وعمل بالاركان. (4)

«ايمان معرفت به دل و اقرار به زبان و عمل به جوارح است».

و نمونه از روايات بخش اول، از اين قرار است كه:

سماعه گويد: به امام صادق (ع) گفتم: به من خبر بده از اسلام و ايمان كه آيا اين دو جدا هستند؟

فرمود: ايمان همه جا شريك اسلام است ولى اسلام شريك ايمان نيست. گفتم: آنها را براى من شرح دهيد. فرمود: اسلام شهادت به يگانگى خدا و تصديق رسول خدا(ص) است و به وسيله آن خونها محفوظ گردد و نكاح وارث جارى شوند و همه مردم مسلمان بر ظاهر آن باشند. ايمان هدايت معنوى و عقيده‏اى است كه در دل نسبت به اسلام ثابت مى‏شود و عملى كه بدان انجام مى‏شود؛ ايمان يك درجه برتر از اسلام است به راستى ايمان از نظر ظاهر با اسلام شريك است ولى اسلام در باطن با ايمان شريك نيست، اگرچه در بيان و شرح با هم جمع مى‏شوند. (5)

1/1/.2 ايمان عام و ايمان خاص

آنچه گذشت، ناظر به رابطه واقعى ميان اسلام و ايمان با ساحت‏هاى وجود انسان بود؛ اما هر فرد مسلمانى به ايمان نسبت داده مى‏شود، چه حقيقت ايمان در قلب او حاصل شده يا نشده باشد. از اين رو مى‏توان مرتبه اسلام «ايمان به معناى عام» و مرتبه ايمان مقرر در قلب را «ايمان به معناى خاص» ناميد.

شاهيد اين سخن، رواياتى است كه نسبت ميان ايمان و اسلام را به نسبت كعبه و مسجدالحرام همانند كرده‏اند. واضح است كه رسيدن به كعبه مستلزم عبور از مسجدالحرام است و هر كس در كعبه قرار گيرد عينا در مسجدالحرام هم قرار دارد. اما چنين نيست كه هر كس در مسجدالحرام باشد به كعبه وارد شده باشد. كعبه به منزله قلب مسجدالحرام است. اگر ايمان به منزله ورود به كعبه و اسلام به منزله ورود به مسجدالحرام باشد، آشكار است كه ايمان درجه‏اى است كه از درجه اسلام گذر كرده است و هر حكمى كه براى اسلام محقق است در ايمان نيز مقرر مى‏باشد. اما چنين نيست كه هر حكمى كه براى ايمان مقرر گشته در اسلام هم يافت شود. بنابراين، ما با سه قلمرو روبرو هستيم: قلمرو كفر، حوزه اسلام و منطقه ايمان. اينكه هر انسانى در كدام حوزه قرار مى‏گيرد بستگى به برخورد و واكنش او در قبال دعوت پيامبر است. ايستادگى در برابر پيامبر و بالاتر از همه، و تكذيب او آدمى را در منطقه كفر قرار مى‏دهد؛ منطقه‏اى كه بيرون از قلمرو اسلام و ايمان است. هر كس خود را از اين منطقه به قلمرو اسلام برساند البته از سراى كفر مهاجرت كرده است. هرچند اين هجرت در واقع مسبوق به قرار در منطقه كفر نبوده باشد. به تعبير ديگر، ممكن است شخص انسانى هيچگاه وجود خود را در منطقه كفر تجربه نكرده باشد. اقبال ساحت پيش ـ قلبى به دعوت پيامبر كه در عمل به صورت شهادت به وحدانيت الهى و شهادت به رسالت، اقامه نماز، پرداخت زكات، گرفتن روزه و آوردن حج ظاهر مى‏شود (6) انسان را به منطقه اسلام وارد مى‏كند، اما هنوز تا قلمرو ايمان راه باقى است همانطور كه با ورود به مسجدالحرام هنوز تا كعبه بايد راه پيمود. آن ساحت وجودى كه با مقتضيات ايمان، كه بيش از مقتضيات اسلام است، سروكار دارد قلب است.

بنابر آنچه گذشت، رابطه منطقى ميان دو وصف «مسلمان» و «مؤمن» رابطه عموم و خصوص مطلق است. دو قضيه ذيل عهده‏دار توضيح اين رابطه است:

.1 چنين نيست كه هر مسلمانى مؤمن باشد؛ به تعبير ديگر، بعضى از مسلمانان مؤمن نيستند .

.2 هر مؤمنى مسلمان است (موجيه كليه) (7)

حال با استفاده از تقسيم ايمان به ايمان عام [ اسلام‏] و ايمان خاص، هر مؤمن به معناى عام، مؤمن به معناى خاص نيست، هر چند مؤمن به معناى خاص، مؤمن به معناى عام نيز مى‏باشد . واضح است كه هم ميان دو عنوان «كافر» و «مسلمان» وهم ميان دو عنوان «كافر» و «مؤمن» تباين مطلق برقرار است بطورى كه هيچ كافرى مسلمان نيست همانطور كه هيچ كافرى مؤمن نيست؛ و هيچ مسلمانى كافر نيست همانطور كه هيچ مؤمنى هم كافر نيست. به تعبير ديگر، اسلام و ايمان هر دو در مقابل «كفر» قرار دارند، اما غالبا در متون دينى آنچه در مقابل «كفر» قرار مى‏گيرد، ايمان است و همين امر تقسيم ايمان به عام و خاص را موجه مى‏سازد. (8)

1/1/.3 كيفيت تحقق ايمان، اسلام، كفر و نفاق

.2 هر دو ايمان، چه عام و چه خاص، كارى است كه بايد آدمى انجام دهد. ايمان به معناى عام را دستگاههايى در انسان محقق مى‏گرداند كه نه فقط پيش از قلب قرار گرفته‏اند و به ساحت ظاهرى انسان باز مى‏گردند بلكه ممكن است بكلى در انجام آن قلب انسانى رابطه نداشته باشند. اما ايمان خاص يك فعل قلبى است كه مى‏تواند پس از تحقق مراتب ظاهرى‏تر وجود انسانى را هم متحول كند و از اين رو اسلام شخص مؤمن آثار و ثمرات متفاوتى با اسلام پيش از ايمان خاص داشته باشد.

بهرحال تا وقتى اين دو فعل از آدمى صادر نشده باشد، آدمى در منطقه كفر قرار دارد. از آنجا كه اسلام با مراحل ظاهرى‏تر سروكار دارد ممكن است كسانى كه واقعا در منطقه كفر قرار دارند خو را وارد شده به منطقه اسلام جلوه دهند تا از احكام اين جهانى آن بهره‏مند گردند. اما براى چنين كسانى كه به عنوان «منافق» از آنها ياد مى‏شود هيچ راهى بسوى منطقه ايمان وجود ندارد. زيرا آن منطقه اساسا منطقه‏اى باطنى است و جايى براى ظاهرسازى در كار نيست. روشن است كه چون احكام اين جهانى مسلمان و مؤمن يكى است (9) ، كافرى كه با وضعيت نفاق خود را در صف مسلمانان قرار مى‏دهد البته به مقصود خويش در اين جهان مى‏رسد.

1/1/.4 باز بودن مناطق ايمان، اسلام و كفر

.3 همانطور كه ورود به منطقه اسلام عبور از حوزه كفر است ورود به قلمرو ايمان گذر از قلمرو اسلام را مى‏طلبد، راه قهقرا هم وجود دارد. يعنى گاه شخص مؤمن [به معناى خاص‏] با كار خويش به منطقه اسلام پرتاب مى‏شود و نام «مؤمن» از او سلب مى‏گردد و گاه حتى به منطقه كفر رانده مى‏شود. اما اين مسير همواره دو طرفه خواهد ماند و پايان كار معلوم مى‏شود كه انسان خود را در كدام منطقه قرار داده است. (10)

.4 از آنچه گذشت، معلوم مى‏شود كه شناسايى ساحتى به نام «قلب» در انسان نقش اساسى در شناسايى حقيقت ايمان دارد. در توضيح اين ساحت، گزاره‏هاى ذيل مفيدند:

1/1/.5 شناسايى ساحت «قلب»:

الف ـ هر فرد انسانى تنها يك قلب دارد. (11)

ب ـ قلب، نهان‏ترين و اصيل‏ترين ساحت وجودى انسان است كه هم بر ساحتهاى ديگر حكم مى‏راند و هم از آنها متأثر مى‏شود. اين ساحت اگر بترسد و بلرزد، كانون زلزله‏اى است كه امواج آن تا پوسته‏هاى ظاهر امتداد مى‏يابد و اگر قرار و طمأنينه نصيبش شود همه وجود انسانى آرامش و آسايش را خواهد چشيد. (12)

ج ـ قلب با فعاليت‏هايى معرفتى همچون تفكر، يقين و فهم سروكار دارد:

فاتقوالله عبادالله تقية ذى لب شغل التفكر قلبه (13)

پس اى بندگان خدا از خدا بترسيد مانند ترسيدن خردمندى كه فكر و انديشه دل او را مشغول ساخته است.

لا تدركه العيون بمشاهدة العيان ولكن تدركه القلوب بحقايق الايمان (14)

«چشم‏ها او را آشكار درك نمى‏كنند لكن دلها بوسيله حقايق ايمان او را درك مى‏نمايد».

د ـ قلب به دو وصف سلامتى و بيمارى متصف مى‏شود:

و اشد من مرض البدن مرض القلب (15)

«و سخت‏تر از بيمارى تن بيمارى دل است.»

ممكن است بدنى سالم باشد اما مركز وجودى انسان بيمار باشد يا بدنى مريض باشد اما صاحب آن بدن از قلبى سالم بهره‏مند باشد. ميان سلامتى بدن يا ظاهر و سلامتى قلب يا باطن رابطه مستقيمى وجود ندارد و هر يك بدون ديگرى و همچنين در معيت يكديگر قابل تحقق‏اند.

ه ـ قلب با دو وصف زندگى و مرگ رابطه دارد. چنين موجودى هم قابليت مرگ را دارد و هم پذيراى يك زندگى است. قلب مرگ و زندگى را تجربه مى‏كند كه با مرگ و زندگى بدنى تفاوت دارد. ممكن است بدن يك شخص انسانى زنده ولى قلبش مرده باشد و از اين رو آثارى كه از قلب زنده صادر مى‏شود در چنين انسانى به چشم نمى‏خورد ميان زندگى بدنى و مرگ قلبى منافاتى وجود ندارد. در واقع، گاه مرض قلبى به مرگ قلبى منجر مى‏شود.

و من عشق شيئا اعشى بصره و امرض قلبه فهو ينظر بعين غير صحيحة و يسمع باذن غير سميعة قد خرقت الشهوات عقله و اماتت الدنيا قلبه و ولهت عليها نفسه فهو عبدلها (16) .

«و هر كه به چيزى عاشق شود چشمش را كور ساخته و دلش را بيمار گرداند، پس او به چشمى كه نمى‏بيند مى‏نگرد و بگوشى كه نمى‏شنود مى‏شنود، خواهشهاى بيهوده عقل او را دريده و دنيا دلش را ميرانده و شيفته خود نموده است پس او بنده دنيا است».

و ـ قلب مانند بدن اعضايى دارد از سنخ خودش. قلب چشمى دارد كه با آن مى‏بيند، گوشى دارد كه با آن مى‏شنود، ذائقه‏اى دارد كه با آن مى‏چشد و ... اگر قلبى طبق بند (ه ) مرده باشد نه گوشش مى‏شنود و نه چشمش مى‏بيند. چشم قلب مانند چشم بدن رؤيت مى‏كند اما متعلق رؤيت آن با متعلق رؤيت چشم بدن فرق دارد. قلب زنده چيزى را مى‏بيند كه قلب مرده از ديدن آن محروم است، همانطور كه شخص بينا چيزى را مى‏بيند كه نابينا را بدان راه نيست. ديدن و نديدن تأثيرى در وجود شى‏ء مرئى و ديده شده ندارد، بلكه شخص بينا مال خود و شى‏ء مرئى وجود رابطى برقرار مى‏كند و نابينا، چه در ساحت قلبى و چه در ساحت بدنى، قدرت برقرارى چنين ارتباطى را از كف داده است.

ح ـ ماهيت‏هاى مورد اهتمام دين همه در ساحت قلبى رخ مى‏نمايانند و از آنجا به ديگر ساحت‏ها بارش مى‏كنند. وجود هرگونه رضا، توكل، تفويض، تسليم، حب و بغض واقعى همه در چنين قرارگاهى متولد مى‏شوند و آثارش به ديگر نواحى وجود انسانى صادر مى‏گردد. به تعبير ديگر، هستى اين گونه ماهيات تابع هستى ايمان است و در محل آن، يعنى قلب، متكون مى‏شوند.

امام على (ع) مى‏فرمايند: ايمان را چهار ركن است، توكل بر خدا، واگذاشتن كارها به خدا، خشنودى به قضاى خدا، تسليم شدن به امر خدا عزوجل. (17)

سؤال اساسى اين است كه قلب به چه حقيقتى زندگى خاص خود را بدست مى‏آورد و با از دست دادن چه حقيقتى به چنگ مرگ افتاده تمام امكانات خود يكسره وامى‏نهد؟

1/.2 ويژگى دوم: درجه‏پذيرى ايمان

حقيت ايمان حقيقتى است تشكيكى و داراى مراتب و در درجات گوناگونى تحقق مى‏يابد. اختلاف و اشتراك اين مراتب به همان ايمان است. در جه اول ايمان با درجات بعدى در حقيقت ايمان اشتراك دارند و در همين ناحيه با هم اختلاف دارند. در بحث از يك حقيقت تشكيكى معمولا به نور مثال مى‏زنند و اين مثال با بحث در باب ايمان مناسبت شايسته‏اى دارد. حقيقت نور آن است كه خود واضح و آشكار است و غير نور را واضح و آشكار مى‏گرداند. اما ما با درجات مختلفى از نور برخورد مى‏كنيم. نور لامپ‏ها با نورافكن‏ها فرق دارد و ميان شدت نور نورافكن‏ها با شدت نور خورشيد فاصله بسيار زيادى است. اما همانطور كه اشتراك همه اين مراتب نورى در نور بودن است، اختلاف آنها هم به حقيقت نور بازمى‏گردد. پس بر همه مراتب نور صدق مى‏كند كه بگوييم هم واضح و آشكارند و هم غير خود را منور مى‏كنند. البته هر چه مرتبه نور ضعيف‏تر باشد هم آشكارى آن كمتر است و هم تابندگى آن نازلتر؛ و هرچه مرتبه نور شديدتر باشد وضع به قرار ديگرى خواهد بود.

در بحث حاضر، مطابق با آنچه در متون دينى آمده، حقيقت ايمان بايد بگونه‏اى تفسير شود كه مراتب متعدد بپذيرد. به تعبير ديگر، وضع اين حقيت از اين قرار نباشد كه يا هست و يا نيست. بلكه اگر وجود داشته باشد مى‏تواند هستى‏هاى مختلف را بپذيرد، بطورى كه مى‏توان يك مرتبه از تحقق آن را به نيستى نسبى متصف كرد اما نمى‏توان نيستى مطلق را به آن نسبت داد. مثلا مرتبه دوم ايمان و هستى و تحقق ايمان است پس صادق است كه بگوييم ايمان وجود دارد هرچند وجود ايمان مرتبه سوم از آن سلب مى‏شود. مطابق آنچه در ويژگى اول گذشت، همه مؤمنان پس از عبور از منطقه اسلام به قلمروى ايمان خاص وارد شده‏اند. اما همه در اين قلمرو به يك مرتبه نيستند و هر كدام به درجات مخصوصى به مركز آن منطقه نزديكند.

«عبدالعزيز قراطيسى مى‏گويد: امام صادق (ع) به من فرمود: اى عبدالعزيز، به راستى ايمان ده درجه است، چون نردبان پله به پله از آن بالا روند. نبايد آنكه دو پله بالا است به آنكه يك پله بالا است بگويد: تو چيزى نيستى تا برسد به آنكه در پله دهم است. تو كسى را كه از خودت پايين‏تر است دور نينداز تا آنكه بالاتر از تو است تو را دور نيندازد، و چون ديدى كسى از تو يك درجه پايين است او را به نرمى به سوى خود بالا بر و بر او بار مكن آنچه را تاب نيارد تا او را بشكنى، زيرا هر كس مؤمنى را بشكند بر او است كه شكست او را ببندد و جبران كند. (18)

با مراجعه به روايات ديگر معلوم مى‏شود كه ميان خود اين درجات فاصله‏اى بسيار زياد وجود دارد. و رتبه و درجه بالاتر در دايره فهم و ادراك مؤمنى كه در رتبه پايين‏تر قرار دارد نقش نمى‏بندد. در تفسير «درجه» [ مرتبه و منزلت ]آمده است كه:

«الدرجة ما بين السماء و الارض» (19)

«درجه، به اندازه فاصله ميان آسمان و زمين است».

گويى، كسى كه در درجه بالاتر قرار دارد بگونه‏اى با وجود خود كل هستى امكانى را در نور ديده است كه نوع آن با گونه درجه پايين‏تر تفاوت دارد. در رواياتى آمده است كه مثلا مقداد در درجه هشتم، اباذر در مرتبه نهم و سلمان در رتبه دهم قرار داشته‏اند. (20)

از همين قرار است آثارى كه بر ايمان مترتب است. آثار ايمانى تابعى است از شدت و ضعف ايمان. هر مرتبه از مراتب ايمان البته آثار و لوازم ايمان را مى‏نماياند اما آثار مراتب مختلف ايمان نيز به تبع متبوع خود اختلاف دارند و مى‏شود اين اختلاف بقدرى زياد باشد كه قياس كردن آنها چندان آسان نباشد. (21)

1/.3 ويژگى سوم: تقويت و كاستى‏پذيرى ايمان

ايمان تقويت يا اشتداد و تضعيف يا كاستى مى‏پذيرد. طبق ويژگى دوم ايمان مراتب دارد. اما ويژگى سوم هر چند متفرع بر ويژگى دوم است اما عين آن نيست. طبق اين ويژگى، يك مرتبه ايمانى را مى‏توان به سوى مرتبه‏اى ديگر سپرى كرد. انتقال از مرتبه بالا به پايين و از مرتبه پايين به بالا رواست. بنابراين مقومات ماهيت ايمانى بايد در وجود خود اولا مراتب داشته باشند و ثانيا عبور از مرتبه‏اى ورود به مرتبه ديگر در آن جايز باشد. براساس ويژگى دوم، مراتب بالاتر، كمالات مراتب فروتر را دارند و افزون بر آن كمال مخصوص به آن مرتبه را نيز در بردارند. مثال ياد شده راه فهم اين ويژگى را مى‏گشايد مراتب بالاتر نور هم شدت درخشندگى و هم شدت تابندگى فروتر را دارند و هم چيزى افزون بر آن شدت. اما ويژگى سوم مى‏گويد اين مرتبه پايين‏تر مى‏تواند بسوى مرتبه بالاتر پيش رود و هر لحظه بر خاصيت درخشندگى و تابندگى آن افزوده شود. پس ويژگى سوم، ويژگى دوم را پيش فرض مى‏گيرد، هر چند مى‏توان ويژگى دوم را بدون ويژگى سوم در نظر گرفت. بنابراين، اگر كلامى مفاد ويژگى سوم را داشته باشد ناظر به ويژگى دوم هم است.

اميرالمؤمنين (ع) درباره تقويت ايمان مى‏فرمايند:

و لقد كنا مع رسول‏الله صلى‏الله عليه وآله نقتل آباؤنا و ابنائنا و اخواننا و اعمامنا ما يزيدنا ذلك الا ايمانا و تسليما. (22)

«با رسول خدا صلى‏الله عليه وآله بوديم، پدران و فرزندان و برادران و عموهاى خود را (در جنگ‏ها) مى‏كشتيم و اين رفتار بر ايمان و اعتقاد ما افزوده اطاعت و فرمانبردارى پيش مى‏گرفتيم».

... فما تزداد على كل مصيبة و شدة الا ايمانا و مضيا على الحق و تسليما للامر. (23)

... و بر هر مصيبت و سختى مى‏افزوديم مگر ايمان و اقدام به حق و تسليم بودن به امر و فرمان (رسول‏الله (ص))

اين سخنان اميرالمؤمنين (ع) اشاره به آياتى از قرآن كريم است كه عهده‏دار تبيين ويژگى سوم است:

واذا تليت عليهم آياته زادتهم ايمانا و على ربهم يتوكلون. (24)

و چون آيات او بر آنان (مؤمنان) خوانده شود بر ايمانشان بيفزايد و بر پروردگار خود توكل مى‏كنند.

هر چند آنچه گذشت ناظر به انتقال از مراتب فروتر به بالاتر بود، اما انتقال از مراتب عالى به نازل هم ممكن است. و اگر گفته شود در مرحله‏اى فقط راه صعود گشوده است و هرگونه پسروى منتفى مى‏گردد سخن عجيبى گفته نشده است. در اين مرحله، تغيير وضعيت قلبى به سوى شكسته شدن مقتضيات ايمانى ممكن نيست، هر چند همه اسباب در هم كوبنده دست به دست هم دهند . (25)

خلاصه آنكه، طبق ويژگى سوم ما با حركتى مواجه هستيم كه انسان در مقوله ايمان موضوع آن قرار مى‏گيرد. مقصد نهايى «ايمان مطلقا كامل و قوى» است و تا آن مقصد راهى بس دراز در كار است. مسافتى كه حدود آن را افراد مقوله ايمان تشكيل مى‏دهد. در اين حركت، مؤمن هر لحظه حدى از حدود ايمان را تجربه كرده آمادگى ارتقا و فعليت بخشيدن به حد ديگر را پيدا مى‏كند. به تعبير ديگر، در عين بقاى وصف ايمان، براى مؤمن ايمان ديگرى حادث مى‏شود.

1/.4 ويژگى چهارم: اختيارى بودن ايمان

ايمان حقيقتى است كه به طور اختيارى از انسان سر مى‏زند و به هيچ رو اكراه و اجبار نمى‏پذيرد . كار پيامبران و امامان معصوم (ع) فقط نشان دادن راه مستقيم و دعوت به عبور از آن است . اينكه كسى ايمان آورد يا نياورد برعهده خود اوست و از اينرو مسئوليت اين كار هم متوجه اوست. آنچه در ويژگى اول گذشت، ويژگى چهارم را روشن مى‏كند، زيرا ايمان به ساحت درونى انسان باز مى‏گردد كه از هر كس جز او مستور است و از اينرو از هيچ عامل خارجى زور و اكراه را بر نمى‏تابد، چراكه عامل خارجى راهى بسوى آن قلمرو ندارد. از همين روست كه اگر كسى اظهار ايمان كرد گفته او در ميان مؤمنان تلقى به قبول مى‏شود، چون راهى براى بررسى محتواى قلبى كسى براى ديگرى وجود ندارد. (26) البته اسلام هم فعل اختيارى است، اما چون به ساحت پيش ـ قلبى و ظاهرى باز مى‏گردد گاه آدمى بازور و اكراه خود را مسلمان نشان مى‏دهد در حالى كه مسلمان نيست. (27)

بايد توجه داشت كه اين اسلام، با اسلام تكوينى فرق دارد. از نظر تكوينى، همه موجودات چه بخواهند و چه نخواهند، زير نفوذ قوانين و سنن الهى‏اند. هيچ كارى در نظام تكوين به سامان نمى‏رسد مگر با كمك از قوانين جهان، اكتشافات ما بر طبيعت چيزى نمى‏افزايد بلكه ما را توانا مى‏سازد تا با بهره‏مندى از قوانين آن بر آن مسلط شويم. هستى جاى خالى ندارد تا بشر بتواند قانونى را بر نظام تكوين تحميل كند. از اينرو اسلام در مرتبه تكوين، در حيطه تكليف نيست، زيرا در اين مرتبه جايى براى اراده، اختيار و انتخاب وجود ندارد. اما اسلام، چه به معناى پيش گفته و چه به معناى خضوع عبودى كه برخاسته از ايمان خاص است، با اختيار محقق مى‏شود و از اينرو امرى است تكليف بردار.

1/.5 ويژگى پنجم: آزمون‏پذيرى ايمان:

ايمان مورد آزمايش و ابتلا قرار مى‏گيرد. ايمان هر حقيقتى كه داشته باشد و با هر ساحتى كه در ارتباط باشد آزمونهايى براى آن ترتيب داده مى‏شود تا هم مرتبه ايمانى دانسته شود و هم زمينه‏هاى حصول ويژگى سوم آماده گردد. پيش از آزمون، ايمان در حد ادعايى است كه در نظام وجودى شخص به اثبات نرسيده است. دشواريها و آزمونهاى ديگر يا اين ادعا را به تثبيت مى‏رسانند و راه ارتقا به مراتب بالاتر را بر او مى‏گشايد يا بى‏محتوايى آن را برملا مى‏كند.

اميرالمؤمنين (ع) در اين باره مى‏فرمايند:

ان امرنا صعب مستصعب لا يحمله الا عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان. (28)

«معرف و شناسايى ما كار بسيار دشوارى است كه بر نمى‏دارد و زير بار آن نمى‏رود مگر بنده مؤمنى كه خداوند دل او را براى ايمان آزمايش نموده باشد.

و با اشاره به يكى از آيات قرآن (29) از اين ويژگى ياد مى‏كنند:

انه لما انزل الله سبحانه قوله

الم. احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا و هم لايفتنون.

علمت ان الفتنة لا تنزل بنا و رسول‏الله ـ صلى‏الله عليه و آله ـ بين اظهرنا. فقلت يا رسول‏الله ما هذه الفتنة التى اخبرك‏الله تعالى بها. فقال يا على ان امتى سيفتنون من بعدى. (30)

چون خداوند سبحان كلام خود را فرستاد: منم خداوند بزرگوار، آيا مردم گمان كرده‏اند كه به گفتن اينكه ما ايمان آورديم واگذاشته مى‏شوند و آنان آزموده نمى‏گردند؟ دانستم مادامى كه رسول خدا صلى‏الله عليه و آله در بين ما باشد آن فتنه برما فرود نمى‏آيد. پس گفتم : اى رسول خدا چيست اين فتنه‏اى كه خدا تو را به آن خبر داده؟ فرمود: اى على، به زودى بعد از من امتم در فتنه و تباهكارى افتند.

بخش دوم: آثار ايمان

اكنون پس از بدست آوردن پاره‏اى از ويژگى‏هاى ايمان به سراغ پاره‏اى از آثار ايمان مى‏رويم تا از اين راه نيز بتوانيم به ماهيت آن نزديك شويم. اين آثار مى‏تواند ايمان به معناى خاص را از ايمان به معناى عام بهتر متمايز سازد:

2/.1 خلل‏ناپذيرى مرتبه‏اى از ايمان

در مرتبه‏اى از مراتب ايمان هيچگونه شك، شبهه يا طوفانى از حوادث زندگى و ناملايمات و سختى‏ها نمى‏تواند مؤمن را از وضعيت ايمانى خارج كند، بلكه چنين وضيعتهايى اثر معكوس دارد و ايمان را قوى‏تر و راسخ‏تر مى‏كند. طبق ويژگى سوم، ايمان مى‏توانست شدت يا ضعف بپذيرد. اما مرتبه‏اى از ايمان تحقق مى‏يابد كه در آن راه تضعف و كاستى بسته مى‏شود و اگر انتقالى در كار باشد فقط جهت آن بسوى مراتب بالاست. جهت پايين ايمان به مرتبه اسلام منتهى مى‏شود كه با استمرار تضعف حاصل مى‏گردد. و كسى كه در مرتبه اسلام قرار دارد چه بسا از دست دادن مقتضايت اسلام به قلمرو كفر و بيرون رفتن از حوزه مطلق ايمان كشيده شود. پس جهت پايين ايمان انتها دارد اما جهت بالاى آن را نهايتى نيست. حال سخن اين است كه در مراتب ايمانى وضعى حاصل مى‏شود كه راه سراشيبى يا تضعف بسته مى‏شود، هرچند همه عوامل تضعف با هم اجتماع كنند. چنين انسان مؤمنى را به هيچ روى نمى‏توان متزلزل و پريشان ساخت.

آنچه ايمان را هدف قرار مى‏دهد، امورى است كه در مقر ايمان، يعنى قلب، به وقع مى‏پيوندد . شك و شرك ايمان را به ضعف گرايش مى‏دهند از آن جهت كه با لشكر ايمان، يعنى اخلاص و يقين، منافات دارند. اخلاص و يقين كه در درجات مختلف ايمان به شكل گوناگون تصوير مى‏شود با ورود شك و شرك رو به تضعيف مى‏گذارد مگر آن مرتبه محل بحث كه يقين‏اش هرگونه شكى را مضمحل مى‏كند و اخلاصش شرك را نابود مى‏سازد:

و نومن به ايمان نم عاين الغيوب و وقف على الموعود، ايمانا نفى اخلاصه الشرك و يقينه الشك... (31)

«و به او ايمان مى‏آوريم و مى‏گرويم ايمان كسى كه پنهانى‏ها را آشكار ديده و به آنچه كه وعده داده شده آگاه گرديده است، ايمانى كه با اخلاص شرك را زدوده و يقين و باور آن شك و ترديد را از بين مى‏برد».

وضعيت شك يا نمى‏گذارد انسان به منطقه اسلام و ايمان وارد شود يا اگر وارد شد با حمله‏اى ديگر به تضعيف ايمان پرداخته او را به منطقه كفر بازمى‏گرداند.

... ينقدح الشك فى قلبه لاول عارض من شبهة... (32)

... به اولين شبهه‏اى كه رو دهد شك و گمان خلاف در دل او آتش مى‏افروزد.

همچنين با ورد به حوزه ايمان، هنوز شرك از جان مؤمن دست برنمى‏دارد تا اينكه مؤمن به وضعيت خاص از ايمان منتقل شود. ايمان هرچه بالاتر رود قلب آدمى را از شرك پاكتر و مصفاتر مى‏كند كه

فرض الله الايمان تطهيرا من الشرك (33)

خداوند واجب گردانيد ايمان را به جهت پاك كردن از شرك.

مبارزه ايمان از اول با كفر و سپس با شرك است. ظلمت شرك با نور ايمان در درجات پايين مواجه مى‏شود و مؤمن بايد با ارتقا ايمان اين تاريكى را از كل وجود خويش بيرون كند. اين تاريكى اگر مهار نشود ظلمت خود را مى‏گستراند بطورى كه آدمى را به ديار كفر روانه مى‏كند. بنابراين، در يك منطقه فقط شرك است و ايمان وجود ندارد و در منطقه‏اى ديگر فقط ايمان است و شرك قرارى ندارد و در ميان اين دو منطقه، منطقه‏اى است كه ايمان و شرك جمع مى‏شوند. در منطقه اجتماع هنوز در ايمان، ضعف وجود دارد. ايمان و شرك قلب را به دو طرف متقابل مى‏كشاند و ضعف ايمان سبب اقبال قلب به اسباب است و موجبات سلطه شرك را فراهم مى‏آورد.

و ما يؤمن اكثرهم بالله الا و هم مشركون (34) .

«و بيشترشان به خدا ايمان نمى‏آورند جز اينكه [با او چيزى را] شريك مى‏گيرند.»

2/.2 تجربه سكينه قلبى

از خواص و آثار ايمان سكينه است. سكينه از سكون است در مقابل حركت و تزلزل. مقر چنين ماهيت كميابى قلب آدمى است و با ورودش هر گونه اضطراب و سرگردانى را مرتفع مى‏سازد. اضطراب و پريشانى وضعيتى است كه بشر در طول زندگى خويش همواره آن را به شكل‏هاى مختلف تجربه مى‏كند و هيچ امرى از امور امكانى قدرت بر كندن آن را از وجود انسان ندارد، چراكه اين امور امكانى است كه اساسا توليدگر اضطراب و پريشانى‏اند. از اين رو اگر همه متاع امكانى در كنار يكديگر گرد آيند اگر موجب تشديد سرگردانى، پريشانى و اضطراب نشوند درمان‏گر آن نيستند. اضطرابها و تشويش‏ها از متن جهان امكانى برمى‏خيزد، اگر فقط چنين جهانى در ديدگان جلوه كند. پس سكينه دستاورد شخص انسانى يا فرآورده پيرامونى او نيست بلكه منشاء آن خالق هستى است و گيرنده و پذيراى آن شخص مؤمن، به تعبير ديگر، در تحقق سكينه، هيچ واسطه از وسايط امكانى دخالت ندارد و سكينه هديه‏اى است از ساحت ربوبى بر قلب مؤمن. با آمدن چنين هديه‏اى آرامش و قرار بر سراسر وجود آدمى حاكم مى‏شود همانطور كه اگر رعب و ترس حاصل در قلب، از منشاء الهى نشأت گيرد و همه اسباب امكانى دست به دست يكديگر دهند تا آن قلب مرعوب را از ترس رهايى دهند چنين امرى حاصل نمى‏شود.

به نظر مى‏رسد كه اين اثر با اثر قبلى ارتباط دارد. به اين معنا كه سكينه قلب را از احتمال سقوط به مراحل پايين‏تر ايمان بازمى‏دارد و فقط او را به جهت متعالى سوق مى‏دهد :

هو الذى انزل السكينه فى قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم (35)

اوست آن كسى كه در دل‏هاى مؤمنان آرامش را فرو فرستاد تا ايمانى بر ايمان خود بيفزايند .

با آمدن سكينه، نه دستگاه خرد و انديشه در تشخيص حق از باطل ترديدى به خود راه مى‏دهد و نه دستگاه عواطف و احساسات خوف و حزنى را تحمل مى‏كنند و نه بدن در انجام تكاليف مربوط به خود سختى و مشقت را تجربه مى‏كند. سرور حاصل از سكينه، قدرتى را بر قلب بارش مى‏دهد كه امور سنگين را بر او آسان مى‏گرداند و طاعت و بندگى را بگونه‏اى لذت بخش و مطابق با وجود خود مى‏يابد كه هرگونه مخالفت و عصيان را از او دور مى‏كند. آرى، چون مبدء سكينه، خالق هستى است مى‏تواند وجود آدمى را از عالم كثرت و ظلمت طبيعى به عالم وحدت و نور منتقل كند.

2/.3 تجربه اطلاق قلبى

از آثار ايمان دينى و متعلق آن دگرگونه كردن حالتهاى بشرى و گسستن همه قيد و بندهاى اسارت و در آغوش كشيدن حريت و آزادگى است. آدمى در اين زندگى در آرزوها، اميدها و آرمانهاى خويش غوطه مى‏خورد اما طعم شكست و محروميت و به بن‏بست رسيدن را هم مى‏چشد. ترس از آينده، نرسيدن به آرزوها، از دست دادن سرمايه‏ها و ... لحظه‏اى او را به حال خود نمى‏گذارد . دگرگونى‏هايى كه در سطح اين زندگى براى او رخ مى‏دهد تنها متعلق خوف و ترس او را تغيير مى‏دهد اما اصل خوف و هراس را از وى ريشه‏كن نمى‏كند. وضعيتهاى مطلوب بشر، او را به خود مقيد مى‏كند اما او خوب مى‏داند كه هيچيك از حالتهاى مطلوب او تضمين بقا ندارد. علم او در معرض نسيان و فراموشى است، زيبايى او در معرض زوال است، حب او در معرض تبديل به بغض است، شادى او در تهديد دلهره‏ها و افسردگى‏هاست. به فرض اگر در دست باشد كه حب انسان به خويش از هر حب و دوستى بالاتر است اما همين وضعيت هم تضمينى ندارد و از اين روست كه گاه خود را به دست خويش در معرض هلاكت قرار مى‏دهد.

با تحقق ايمان دينى و به ميان آمدن متعلق آن در كل محاسبات آدمى، وجود او چنان دگرگونى وجودى را از سر مى‏گذارند كه همه وضعيتهاى ياد شده تغيير مى‏كنند. انسان مؤمن آن وابستگى واقعى و ناب را كشف مى‏كند كه ديگر وابستگى‏ها را از شهود آن بازمى‏داشت و با دريافت آن وابستگى از همه وابستگى‏ها نجات مى‏يابد و به ساحل اطمينان و قرار مى‏رسد. اين وابستگى همان وابستگى مخلوق به خالق است كه همه حالت‏ها و وضعيت‏هاى مخلوق را بسوى هستى بخش خويش سوق مى‏دهد و درمى‏يابد كه ديگر موجودات نيز با او در اين وابستگى شريك‏اند. اين حلقات آويخته و وابسته همه به هستى‏بخش مستقل خويش تعلق دارند و هيچ يك از اين حلقات شايسته آن نيست تا حلقه ديگر وضعيت‏هاى خود را بدان مشروط سازد و خود را به آن مقيد كند. مؤمن احساس همبستگى با ساير موجودات دارد اما در مدار وابستگى به خدا. از اين رو در پيش مؤمن، وضعيت بيمارى و سلامتى، فقر و غنا، زندگى و مرگ، اقبال و ادبار مطلوبها، به يكسان قابل توجه‏اند. هر يك از اين وضعيت‏ها، صحنه‏اى شورانگيز را براى او طراحى مى‏كند و مؤمن با نقش‏آفرينى خود رابطه با اسمى از اسماء الهى را در وجود خويش مى‏يابد . او با اتكال به متعلق ايمان خود، كه هميشه با اوست، از هر يك از اين وضعيت‏ها بهره‏اى مى‏برد و قلمريى را فتح مى‏كند كه مخصوص همان وضعيت است. اميرالمؤمنين (ع) در اين باره مى‏فرمايند:

«لا يكمل ايمان المؤمن حتى لايعد الرخاء فتنة و البلاء نعمة» (36)

كامل نمى‏شود ايمان مؤمن تا اينكه وسعت عيش را فتنه و بلاء را نعمت بشمارد.

2/.4 تحول دستگاه معرفت و كشف متعالى

دستگاه ادراكى با حصول ايمان در قلب، با تجهيزاتى مجهزتر با شنيدنى‏ها و ديدنى‏ها و مدركات ديگرى مواجه مى‏شود كه پيش از تقرر ايمان يا اين تجهيزات متكون نبوده يا اگر متكون بوده به سبب موانع با جهان خاص خود ارتباط برقرار نكرده است. آنچه در سطح اين جهان مى‏گذرد چنان در نظر بشرى تزيين مى‏شود و سلطه مى‏يابد كه همواره دستگاه شناخت مخصوص خود را به اين منطقه مشغول مى‏سازد و قدرت ورود به بخش نهان و واقعى‏تر از آدمى سلب مى‏كند. ايمان به تدريج بخش نهان آدمى را در طليعه ورود به ساختار نهان و اصيل‏تر هستى قرار مى‏دهد. اين بخش از هستى، در دستگاه شناسايى ممكن است به علت موانعى كه ساختار آشكارتر ايجاد مى‏كند هميشه مستور و محجوب بماند. در طليعه ايمان، بسيارى از امور واقعى غيب و نامشهود است ولى تحول‏هاى حاصل از ايمان موجب مى‏شود تا انسان با برداشتن موانع و زدودن پرده‏هاى نسيان و غفلت، دستگاه شناسايى ويژه آن بخش را با آن منطقه مرتبط سازد . با حصول چنين وضعى، دريافت‏هاى مؤمن از عالم واقع تصحيح مى‏شود و او همه بخش‏هاى جهان را، آن گونه كه هست، نظاره مى‏كند.

آينه وجودى بشر با رسيدن به مراتبى از ايمان، به حق و بدرستى بزرگ را بزرگ نشان مى‏دهد و كوچك را كوچك. نه بزرگ را كوچك مى‏كند و نه كوچك را بزرگ مى‏گرداند. هم بزرگ را مى‏بيند و هم او را درست دريافت مى‏كند. هم كوچك را مى‏نگرد و هم او را درست تلقى مى‏كند. به بيان اميرالمؤمنين (ع) تنها خالق هستى را كه بزرگ است بزرگ مى‏يابد و در جنب چنين معرفتى غيرخالق را كه همچون خود او مخلوق‏اند كوچك مى‏يابد چون براستى در برابر خالق از بزرگى و عظمت سهمى ندارند:

عظم الخالق فى انفسهم فصغر مادونه فى اعينهم (37)

خداوند در نظر آنان بزرگ است و غير او در ديده آنها كوچك.

چون خالق بزرگ و عظيم است در جان آنها بزرگ و عظيم منعكس مى‏شود و نتيجه آن اين است كه مخلوق در ديدگان آنها كوچك جلوه مى‏كند چون مخلوق به واقع چنين است. آينه وجودى مؤمن بزرگنمايى كاذب ندارد تا كوچك‏ها را بزرگ كند و خود را دچار توهمات گرداند بلكه هرچه را در واقع هست بخوبى و درستى مى‏گيرد. علامت مؤمن اين است كه از غير خدا ترس و خوف ندارد.

ان المؤمن من يخافه كل شى‏ء و ذلك انه عزيز فى دين‏الله ولا يخاف من شى‏ء وهو علامة كل مؤمن.

بدرستى كه هرچيزى از مؤمن مى‏هراسد زيرا وى در دين خداوند صاحب عزت است و او از هيچ چيز نمى‏هراسد كه اين علامت مؤمن است. (38)

انسان مؤمن وقايع و حوادث دور را به شايستگى دور مى‏بيند و حوادث قريب و نزديك را در جاى خود مشاهده مى‏كند. در جان او دور، نزديك و نزديك، دور نشان داده نمى‏شود و چشمان او در تله نزديك‏بينى و دوربينى نمى‏افتد. آنچه در ظاهر دور است و در واقع نزديك، در جان مؤمن نزديك دريافت مى‏شود. اگر امر نزديكى دور دريافت شود معلوم مى‏شود كه دستگاه شناسايى نتوانسته با آن امر ارتباط درست ادراكى برقرار كند و آن را در جاى واقعى‏اش ببيند. اين گونه ادراكات، بيشتر به جنبه‏هاى ذهنى شده و روانشناسانه ارتباط دارد. مثلا قيامت، حادثه و واقعه‏اى است كه در نظر غيرمؤمن دور جلوه مى‏كند و در نظر مؤمن قريب و نزديك. هر چه درجات ايمان بالاتر مى‏رود قيامت در نظر او نزديك و نزديكتر مى‏شود. اين مؤمن است كه به درستى توانسته است فاصله حقيقى قيامت را دريابد. زيرا اين دريافت نياز به تحولى وجودى دارد كه در جان او رخ داده است و تا اين تحول صورت نگيرد قيامت همواره بعيد جلوه مى‏كند:

فانكم لو قد عانيتم ما قد عاين من مات منكم لجزعتم و وهلتم و سمعتم و اطعتم ولكن محجوب عنكم ما قد عاينوا و قريب ما يطرح الحجاب. (39)

«اگر شما به چشم ببينيد آنچه را كه مردگان شما به چشم ديدند هر آينه غمگين مى‏شويد و زارى مى‏كنيد و مى‏شنويد و پيروى مى‏نماييد ولكن آنچه را كه گذشتگان ديده‏اند از شما پنهان است و نزديك است پرده برداشته شود».

و از اين روست كه مؤمن هيچگاه نمى‏تواند امرى از امور اين جهان را بدون ملاحظه آخرت به انجام رساند. در محاسبات او، نگاه به آخرت همواره حضور دارد و او كارى را كه اين محاسبه در او راه نيافته است، امر دنيايى مى‏شمارد.

ان الدنيا و الاخرة عدوان متفاوتان و سبيلان مختلفتان. فمن احب الدنيا و تولاها ابغض الاخرة و عاداها و هما بمنزلة المشرق و المغرب وماش بينهما كلما قرب من واحد بعد من الاخر و هما بعد ضرتان. (40)

«دنيا و آخرت دو دشمن ناجور و دو راه جدا هستند، پس كسى كه دنيا را دوست داشت و به آن دل بست آخرت را دشمن داشته و به آن دشمنى نموده است. و آن دو مانند خاور و باختر مى‏باشند كه رونده بين آنها هر چه به يكى نزديك شود از ديگرى دور گردد و آنها پس از اين اختلافشان به دو زن مانند كه يك شوهر داشته باشند.

همچنين مؤمن كم را كم مى‏شمارد و زياد را زياد مى‏داند. او متاع اين جهان را كم و ناپايدار مى‏يابد و نعمت‏هاى آخرت و جهان نهان را زياد و پايدار و برقرار مى‏فهمد. او در اين فهم و ادراك نيز به واقع رسيده است و جان او در دام پديدارهاى كاذب و وهمى نيفتاده است . از اين روست كه مؤمن به قدرت تقوى، در برابر مطلوبات نامشروع ايستادگى مى‏كند و در برابر همه ناملايمات زمام خويش را از كف نمى‏دهد. اگر عظمت ثواب الهى و عقاب الهى در جان آدمى قرار نگيرد او در برابر هم مطلوبات و هم ناملايمات اين جهان بى‏تاب است و آنها را بسيار بزرگتر از آنچه هست مى‏فهمد.

البته چنين معرفتى، شب و روز مؤمن را به مراقبه، انديشه، عبادت و گفتگوى با خالق خود مى‏كشاند. شب زنده دارى اندك اندك از رياضت بودن فاصله مى‏گيرد و مؤمن براى هر روز خود به يك شب احساس نياز مى‏كند تا با خداى خويش نيايش و رهايى وجود خود را از او درخواست كند. بهشت و جهنم هميشه در وجود او حاضر است و به آنها مى‏نگرد.

فهم و الجنة كمن قدراها فهم فيها منعمون؛ و هم و النار كمن قدراها فهم فيها معذبون. ... فاذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا اليها طمعا و تطلعت نفوسهم اليها شوقا و ظنوا انها نصب اعينهم. اذا مروا بآية فيها تخويف اصغو اليها مسامع قلوبهم و ظنوا ان زفير جهنم و شقيقها فى اصول آذانهم. (41)

يقين و باورشان به بهشت مانند يقين و باور كسى است كه آن را ديده كه اهل آن در آن به خوشى بسر مى‏برند، و ايمانشان به آتش همچون ايمان كسى است كه آن را ديده كه اهل آن در آن گرفتار عذابند... پس هرگاه به آيه‏اى برخورند كه به شوق آورده و اميدوارى در آن است به آن طمع مى‏نمايند و با شوق به آن نظر مى‏كنند مانند آنكه پاداشى كه آيه از آن خبر مى‏دهد در برابر چشم ايشان است، و هرگاه به آيه‏اى برخورند كه در آن ترس و بيم است گوش دلشان را به آن مى‏گشايند چنانكه گويا شيون و فرياد دوزخ در بيخ گوشهايشان است.


برای دیدن ادامه مطلب لطفا کلیک کنید

مبانى فلسفى نظام اقتصاد اسلامى ‏از ديدگاه امام على (ع) - قسمت سوم

بسم رب المهدی
اشهد ان مولانا امیرالمومنین علی ولی الله
لعن الله قاتلیک یا فاطمه الزهرا سلام الله علیها

مبانى فلسفى نظام اقتصاد اسلامى ‏از ديدگاه امام على (ع)
قسمت سوم

برخى پيامدهاى ديدگاه امام على (ع)

بر اساس نظريه اصالت فرد، در مقام ارزش داورى به اين نتيجه مى‏رسيم كه بايد منافع فرد بر منافع جامعه مقدم شود، زيرا منافع جامعه امرى موهوم است، تنها منافع فرد اصيل و حقيقت دارد؛ در طرف ديگر، بر اساس نظريه اصالت جامعه مطلب برعكس است و در مقام تعارض بايد منافع جامعه مقدم گردد. اما بر اساس ديدگاه امام على (ع) نمى‏اتوان يك حكم قاطع به نفع افراد يا جامعه نمود، بلكه در مقام ارزش داورى در هر موردى بايد سهم فرد يا افراد و جامعه را سنجيد و بر اساس مقدار وزن و ميزان سهم هر يك از فرد يا جامعه كفه ترازوى ضرر و منفعت را به نفع يا ضرر فرد و جامعه تقسيم كرد. هر چند پيش از اين، تفسيرى كه از سود و منافع از ديدگاه امام على (ع) ارائه شد ـ سود و منافع با توجه به اهداف عالى انسانى و رسيدن به بهشت الهى مشخص مى‏گردد ـ امكان تعارض بين منافع افراد و جامعه كمتر اتفاق مى‏افتد و اگر در مواردى بين منافع افرادى و جامعه تزاحمى پيش بيايد، بايد به حسب سهم هر يك از فرد يا افراد و جامعه نسبت به سود و ضرر، منفعت و خسارت تقسيم گردد.

در بحث روش‏شناسى بر اساس ديدگاه امام على (ع) نمى‏توان پذيرفت كه پديده‏هاى اجتماعى صرفا مجموعه‏اى از افراد هستند كه با هم نسبت‏هاى گوناگون دارند و الگوهاى كلان جمع افقى الگوهاى فردى است. بلكه افراد يك جامعه در رفتار و انديشه يكديگر تأثير دارند و هويت و شخصيت افراد تحت تأثير هم واقع مى‏شود در نتيجه نمى‏توان گفت كه الگوهاى كلان صرفا جمع جبرى افقى اثرهاى افراد هستند، بلكه تأثير و تأثر افراد در همديگر بايد مورد توجه قرار گيرد.

پى‏نوشت‏ها:

1) صحيفه نور، جلد سوم، صفحه 68، مصاحبه 18/10/ .1357

2) جهت آشنايى بيشتر با اين بحث رجوع شود: ميرمعزى، سيدحسين: نظام اقتصادى اسلام (مبانى فلسفى)، ص 14 ـ .27

3) چرچمن، چارلزوست: نظريه سيستم‏ها، ترجمه رشيد اصلانى، ص .26

4) اين تعريف، برگرفته از منابع زير مى‏باشد:

لاژوژى، ژوزف: نظام‏هاى اقتصادى، ترجمه شجاع‏الدين ضيائيان، ص 1؛ توانايان فرد، حسن : مقايسه سيستم‏هاى اقتصادى، ص 21؛«~ warG . cM , YKSVOSELOH VALCAV ـ 41 P , 7791 , cnI lliH ـ .63 ~»

5) ژيد، شارل و ژيست، شارل: تاريخ عقايد اقتصادى، ترجمه كريم سنجابى، ج 1، ص .125

6) همان.

7) همان، ج 2، ص 62 و . 67

8) ر.ك: ميرمعزى، سيدحسين: نظام اقتصادى اسلام (مبانى فلسفى)، ص .32

9) ر.ك: تفضلى، فريدون: تاريخ عقائد اقتصادى، ص 87؛ ژيد، شارل: تاريخ عقائد اقتصادى، ج 1، ص 83؛ رافائل: آدام اسميت، ترجمه عبدالله كوثرى، ص 21؛ كاپلستون، فردريك: فيلسوفان انگليسى، ترجمه جلال‏الدين اعلم، ص 174 ـ 188؛ گلدمن، لوسين: فلسفه روشن‏گرى، ترجمه و پژوهش شيوا (منصوره) كاويانى، ص 72 ـ .75

10) الاحتجاج، ج 1، ص 473، ش 113؛ نهج‏الحق، ص 65؛ الكلينى، محمد بن يعقوب: الاصول من‏الكافى، ج 1، ص 141، حديث 7؛ المجلسى: بحارالانوار، ج 4، ص 54، حديث 34؛ ج 84، ص 132، حديث 24؛ ج 77،ص 300، حديث 7؛ ج 4، ص 247، حديث 5؛ نهج‏البلاغه، خطبه 1؛ الشيخ‏الصدوق، ابى‏جعفر محمد: معانى‏الاخبار، ص 39، حديث 1؛ الصدوق، ابى‏جعفر محمد بن على ابن‏الحسين: التوحيد، ص 31، حديث 1 و ص 139، حديث 1؛ الخزاز القمى‏الرازى، ابى‏القاسم على بن محمد بن على؛ كفايةالاثر فى‏النص على‏الائمه الاثنى‏عشر، ص .257

11) الاصول من‏الكافى: ج 1، ص 141، حديث 7؛ التوحيد، ص 31، حديث .1

12) سورة انعام، آيه .102

13) الاصول من‏الكافى، ج 1، ص 141، حديث 7؛ التوحيد، ص 31، حديث 1؛ بحارالانوار، ج 57، ص 167، حديث .107

14) بحارالانوار، ج 77، ص 308، حديث 13؛ ج 57، ص 166، ش 104، ص 107، حديث 90؛ ج 3، ص 272، حديث 9؛ ج 94، ص 96، ش 12؛ ج 4، ص 319، ش 45، ص 317، ش 41 و ص 253، ش 7؛ ج 84، ص 132، ش 24؛ من لايحضره‏الفقيه، ج 2، ص 101، ش 1847؛ طبرسى: الاحتجاج، ج 1، ص 481، ش 117 و ص 475، ص 115؛ الارشاد، ج 1، ص 201؛ معانى‏الاخبار، ص 39، ش 1؛ الاصول من‏الكافى، ج 1، ص 139، حديث 4 و 5، ص 141، حديث 7، ص 134، حديث 1، ابن ابى‏الحديد: شرح نهج‏البلاغه، ج 20، ص 255، ش 1؛ التوحيد، ص 31، حديث 1، ص 52، حديث 13، ص 286، حديث 4، ص 309، ش 2، نهج‏البلاغه، خطبه 90، 181، .151

15) نهج‏البلاغه، ترجمه محمد دشتى، انتشارات مشرقين، چاپ سوم، قم / 1379، خطبه 1826، ص 346؛ بحارالانوار، ج 77، ص 308، ش .13

16) من لايحضره‏الفقيه، ج 1، ص 427، ش 1263؛ التوحيد، ص 52، ش 13؛ مصباح‏المتهجد، ص 380، ش 508؛ نهج‏البلاغه، خطبه 90؛ بحارالانوار، ج 4، ص 319، ش 45 و ص 276، ش 16؛ ج 57، ص 111، ش .90

17) من لايحضره‏الفقيه، ج 1، ص 427، ش 1263؛ مصباح‏المتهجد، ص 380، ش .508

18) الارشاد، ج 1، ص 201؛ الاحتجاج، ج 1، ص 494، ش 124؛ بحارالانوار، ج 3، ص 309، ش .2

19) الارشاد، ج 1، ص 223؛ الاحتجاج، ج 1، ص 475، ش 114؛ بحارالانوار، ج 4، ص 253، ش .6

20) التوحيد، ص 288، ش 6؛ الخصال، ص 33، ش 1؛ بصائرالدرجات، ص 131؛ روضةالواعظين، ص 38؛ ارشادالقلوب، ص .168

21) حليةالاولياء، ج 1، ص 73؛ كنزالعمال، ج 1، ص 409، ش .1737

22) سوره آل‏عمران، آيه .109

23) حليةالاوليا، ج 1، ص 72 و 73؛ كنزالعمال، ج 1، ص 408، ش 1737؛ مصباح‏المتهجد، ص 844، ش 910؛ الاقبال، ج 3، ص 331؛ الغارات، ج 1، ص 171؛ الاصول من‏الكافى، ج 1، ص 142، ش 7، ص 134، ش 1؛ التوحيد، ص 33، ش 1، ص 41، ش 3؛ نهج‏البلاغه، خطبه 82 و 151؛ بحارالانوار، ج 4، ص 266، ش 14، ص 269، ش 15،ص 266، ش .14

24) عيون‏الحكم والمواعظ، ص 376، ش 6362 و ص 368، ش 6199؛ مصباح‏المتهجد، ص 844، ش 910؛ الاقبال، ج 3، ص 331؛ الغارات، ج 1، ص 176؛ بحارالانوار، ج 4، ص 273 و ص 266، ش 14؛ الاصول من‏الكافى، ج 1، ص 142، ش 7؛ التوحيد، ص 33، ش 1؛ الارشاد، ج 1، ص 201؛ الاحتجاج، ج 1، ص 494، ش 124؛ غررالحكم، ج 2، ص 444، ش 5053، ص 503، ش 3447؛ ج 4، ص 538، ش 6891؛ نهج‏البلاغه، خطبه .128

25) نهج‏البلاغه، ترجمه دشتى، خطبه 186؛ الاحتجاج، ج 1، ص 478، ش 116؛ بحارالانوار، ج 77، ص 313، ش 14 و ج 4، ص 269، ش 15؛ الاصول من‏الكافى، ج 1، ص 135، ش 1؛ التوحيد، ص 42، ش 3؛ حليةالاوليا، ج 1، ص 72؛ كنزالعمال، ج 1، ص 408، ش .1737

26) نهج‏البلاغه، خطبه .85

27) سوره نساء، آيه .126

28) نهج‏البلاغه، خطبه 89، 108، 159؛ بحارالانوار، ج 4، ص 317، ش 43، ص 310، ش 38، ص 269، ش 15، و ص 221، ش 2؛ نهج‏الدعوات، ص 145؛ الاصول من‏الكافى، ج 1، ص 135، ش 1؛ التوحيد، ص 42، ش 3، ص 69، ش 26؛ عيون اخبارالرضا، ج 1، ص 121، ش 15؛ جواهرالمطالب، ج 1، ص 351؛ الاحتجاج، ج 1، ص 480، ش 117؛ البلدالامين، ص 92؛ كنزالعمال، ج 1، ص 408، ش .1737

29) نهج‏البلاغه، خطبه 108؛ بحارالانوار، ج 4، ص 317، ش 43؛ جواهرالمطالب، ج 1، ص .350

30) سوره بقره، آيه .255

31) معانى‏الاخبار، ص 39، ش 1؛ الاصول من‏الكافى، ج 1، ص 130، ش 1؛ بحارالانوار، ج 58، ص 10، ش 8؛ ج 60، ص 347، ش 34؛ نهج‏البلاغه، خطبه .162

32) نهج‏البلاغه، خطبه .162

33) سوره طه، آيه .50

34) نهج‏البلاغه، خطبه 1، 82، 143؛ بحارالنوار، ج 91، ص 312، ش 3؛ نهج‏البلاغه، خطبه 1، 20، 26، 72، 81، 83، 91، 94، 95، 98، 144، .183

35) نهج‏البلاغه، خطبه .182

36) نهج‏البلاغه، خطبه .91

37) نهج‏البلاغه، خطبه .93

38) غررالحكم و دررالكلم، ج 4، ص 99، ش .5433

39) ر.ك: نهج‏البلاغه، حكمت .371

40) بحارالانوار، ج 77، ص 340، ش 28؛ ابن ابى‏الحديد: شرح نهج‏البلاغه، ج 19، ص 141؛ الكفعمى، تقى‏الدين ابراهيم بن على بن الحسن بن محمد: المصباح، ص 968: كنزالعمال، ج 16، ص 210، ش 44234؛ خطبه .89

41) ر.ك: نهج‏البلاغه، خطبه .108

42) التوحيد، ص 232، ش 5؛ بحارالانوار، ج 57، ص 107، ش .90

43) ر.ك: نهج‏البلاغه، خطبه .89

44) غررالحكم و دررالكلم، ج 4، ص 95، ش 5423؛ نهج‏البلاغه، خطبه .90

45) ر.ك: نهج‏البلاغه، خطبه .90

46) غررالحكم و دررالكلم، ج 2، ص 539، ش .3533

47) سوره آل‏عمران، آيه .27

48) سوره شورا، آيه .12

49) ر.ك: طباطبايى، سيدمحمدحسين: الميزان‏ج 3، ص .163

50) غررالحكم و دررالكلم، ج 1، ص 34، ش 95؛ ج 2، ص 131، ش .2086

51) رى‏شهرى، محمد: ميزان‏الحكمة، ج 2، ص 1232، ش .8168

52) نهج‏البلاغه، خطبه .113

53) ر.ك: مقاله «سيره اقتصادى على (عليه‏السلام)» در همين مجموعه، نوشته سيدرضا حسينى .

54) سوره مائده، آيه .63

55) ر.ك: تفصيلى، فريدونى، تاريخ عقائد اقتصادى، ص 70 و 86؛ شارل ژيد ـ ژيست: تاريخ عقائد اقتصادى، ج 1، ص 14، 83 ـ .135

56) جواهرالمطالب، ج 1، ص 305، نهج‏البلاغه، خطبه 63؛ غررالحكم، ج 6، ص 80، ش 9606، ج 5، ص 103، ش .7561

57) بحارالانوار، ج 78، ص 5، ش 55؛ غررالحكم، ج 6، ص 80، ش .9606

58) نهج‏البلاغه، خطبه .83

59) سوره دخان، آيه 38 و .39

60) نهج‏البلاغه، خطبه .143

61) الاحتجاج، ج 1، ص 483، ش 117؛ بحارالانوار، ج 3، ص 27، ش .1

62) بحارالانوار، ج 77، ص 310، ش .14

63) نهج‏البلاغه، خطبه .181

64) سوره شورى، آيه .53

65) سوره بقره، آيه 29، همچنين آيات 22 سوره بقره، 32 ـ 34 سوره ابراهيم، 19 ـ 32 سوره حجر، 5 ـ 15 سوره نحل و 10 ـ 12 سوره رحمان بر اين مطلب دلالت دارند.

66) نهج‏البلاغه، ترجمه آيتى، نامه .31

67) نهج‏البلاغه، خطبه .182

68) نهج‏البلاغه، خطبه .181

69) نهج‏البلاغه، خطبه .90

70) سوره حجر، آيه .2

71) سوره نحل، آيه .96

72) ر.ك: تفسيرالميزان، ج 12، چاپ اول، مؤسسةالاعلمى للمطبوعات، 1417، ص 141 ـ .144

73) سوره بقره، آيه .3

74) ر.ك: نهج‏البلاغه، خطبه 62، 82، 63، .153

75) امام على (عليه‏السلام)، به نقل از ميزان‏الحكمة، ص 891، ش .5752

76) ر.ك: نهج‏البلاغه، خطبه 23، 62؛ بحارالانوار، ج 77، ص 407، ش 38؛ جواهرالمطالب، ج 1، ص 308؛ تحف‏العقول، ص .154

77) نهج‏البلاغه، خطبه .152

78) نهج‏البلاغه، خطبه 28؛ همچنين رجوع شود: خطبه 83، 97 و نامه .3

79) نهج‏البلاغه، خطبه .81

80) ميزان الحكمة، ج 2، ص . 1233

81) ر.ك: نهج‏البلاغه، خطبه 64، 90، 143، 181، . 203

82) نهج‏البلاغه، خطبه . 143

83) ر.ك: نهج‏البلاغه، خطبه . 90

84) نهج‏البلاغه، خطبه . 181

85) نهج‏البلاغه، خطبه . 90

86) سوره ملك، آيات 1 و . 3

87) سوره ملك، آيه . 1

88) سوره يس، آيه . 83

89) جهت آشنايى بيشتر با فلسفه و ضرورت دخالت دولت در اقتصاد از ديدگاه امام على (عليه‏السلام) رجوع شود به مقاله «دولت و سياست‏هاى اقتصادى از ديدگاه امام على (عليه‏السلام)» نوشته آقاى دكتر گيلك، در مجموعه انديشه نامه امام على (عليه‏السلام).

90) سيدحسين ميرمعزى: نظام اقتصادى اسلام (مبانى فلسفى)، ص 82 و . 83

91) ر.ك: ميرمعزى، سيدحسين: نظام اقتصادى اسلام (مبانى فلسفى)، ص . 48

92) مطالب اين بخش از منابع زير تنظيم شده است:

آربلاستر، آنتونى: ظهور و سقوط ليبراليسم غرب، ترجمه عباس‏مخبر، ص 1 ـ 126؛ نصرى، عبدالله : آزادى در خاك، مجله قبسات، سال دوم، شماره پنجم و ششم، ص 64 به بعد؛ ميرمعزى، سيدحسين، نظام اقتصادى اسلام (مبانى فلسفى)، ص 43 ـ . 49

93) نهج‏البلاغه، خطبه 63، 85؛ غررالحكم، ج 5، ص 103، ش 7561؛ جواهرالمطالب، ج 1، ص . 305

94) نهج‏البلاغه، نامه . 31

95) نهج‏البلاغه، خطبه 23، 63؛ بحارالانوار، ج 77، ص 407، ش 38؛ جواهرالمطالب، ج 1، ص . 308

96) سوره ذاريات، آيه . 56

97) بحارالانوار، ج 11، ص 122، ش 122، ش 56؛ جواهرالمطالب، ج 2، ص 161، ش 137؛ نهج‏البلاغه، خطبه . 1

98) نهج‏البلاغه، خطبه . 1

99) سوره حجرات، آيات 28 و . 29

100) التوحيد، ص 300، ش 7؛ بحارالانوار، 61، ص 40، ش . 10

101) ميزان‏الحكمة، ج 3، ص 2038، ش .13379

102) ميزان‏الحكمة، ج 3، ص 2038، ش . 13379

103) حليته الاوليا، ج 1، ص 73؛ كنزالعمال، ج 1، ص 409، ش . 1737

104) ر.ك: سوره انعام، آيه 165؛ نهج‏البلاغه، خطبه . 90

105) شايان توجه است اين نتايج سه گانه مستقيما از ويژگى خليفه خدا و مسؤول بودن انسان بر نمى‏آيد؛ بلكه اين دو ويژگى اقتضا دارد كه انسان مسلمان اين سه مطلب را از دستورات الهى كشف كند، كه با مراجعه به دستورات الهى چنين مى‏يابد.

106) ميرمعزى، سيدحسين: نظام اقتصادى اسلام (مبانى فلسفى)، ص . 54

107) در تنظيم مطالب اين بخش از منابع زير استفاده شده است:

ليتل، دانيل: تبيين در علوم اجتماعى، ترجمه عبدالكريم سروش، ص 311 به بعد؛ ميرمعزى، سيدحسين، نظام اقتصادى اسلام (مبانى فلسفى)، ص 49 ـ 55؛ ظهور و سقوط ليبراليسم، ص 55 ـ . 80

108) نهج‏البلاغه، خطبه . 127

109) نهج‏البلاغه، خطبه . 146

110) نهج‏البلاغه، حكمت . 146

111) نهج‏البلاغه، خطبه . 12

112) سوره جاثيه، آيه . 28

113) سوره انعام، آيه . 108

114) سوره اعراف، آيه . 34

115) نهج‏البلاغه، حكمت .378

116) سوره مدثر، آيه .74

117) سوره اسراء، آيه .13

118) نهج‏البلاغه، خطبه .175

119) به نقل از كتاب: مسايل جامعه‏شناسى از ديدگاه امام على (عليه‏السلام)، تأليف هيأت تحريريه بنياد نهج‏البلاغه، انتشارات مدرسه مكاتباتى نهج‏البلاغه، چاپ اول، 1373 ش.

120) سوره يونس، آيه .108

121) جهت آشنايى بيشتر با نظريه‏هاى مربوط به اصالت فرد و جامعه رجوع شود به كتاب نظام اقتصادى اسلام (مبانى فلسفى)، تأليف سيدحسين ميرمعزى، ص 92 ـ .101

122) جهت آشنايى بيشتر رجوع شود: جعفرى، يعقوب: بينش تاريخى نهج‏البلاغه، دفتر نشر فرهنگ اسلامى، چاپ اول (1372)، ص 110 ـ .113

123) نهج‏البلاغه، خطبه .156

124) سوره فاطر، آيه .43 همچنين نظير اين آيه در سوره اسراء، آيه 77؛ سوره احزاب، آيه 62؛ سوره فتح، آيه 23 آمده است.

125) اين امور به معناى منطقى متباين نيستند، بلكه ممكن است عام و خاص مطلق يا من‏وجه نيز باشند. چون هر يك ممكن است اهميت خاصى داشته باشد، لذا ذكر آنها لازم به نظر مى‏آيد .

126) نهج‏البلاغه، ترجمه محمد دشتى، انتشارات مشرقين، چاپ سوم (1379 ش)، خطبه 198، ص .414

127) سوره اعراف، آيه .96

128) قرائتى، محسن: تفسير نور، مؤسسه در راه حق، ج 4، ص 132 و .133

129) ر.ك: الحسنى، باقر و ميرآخور، عباس: مقالاتى در اقتصاد اسلامى، ترجمه حسين گلريز، نشر مؤسسه بانكدارى ايران، ص 83، مقاله ويژگى‏هاى نظام اقتصاد اسلامى، نوشته عباس ميرآخور .

130) ميزان‏الحكمة، ج 1، ص 256، ش .1702

131) نهج‏البلاغه، خطبه . 15

132) سوره حج، آيه . 40

133) سوره بقره، آيه . 245

134) سوره محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)، آيه . 7

135) سوره ملك، آيه . 2

136) نهج‏البلاغه، خطبه . 182

137) تميمى آمدى، عبدالواحد بن محمد: غررالحكم و دررالكلم، ج 5، ص 385، ش . 8864

138) غررالحكم و دررالكلم، ج 1، ص 103، ش 385؛ ج 4، ص 627، ش 7229؛ ج 1، ص 273، ش 1088؛ ج 2، ص 177، ش 2274؛ ج 2، ص 457، ش 3282؛ ج 2، ص 475، ش 3348؛ ج 3، ص 198، ش 4179؛ ج 4، ص 402، ش 6490؛ ج 5، ص 176، ش 7847؛ ج 6، ص 120، ش .9732

139) نهج‏البلاغه، حكمت 130 و 427؛ غررالحكم، ج 2، ص 119، ش 2044، ص 134، ش 2090، ص 255، ش 2535، ص 174، ش 2256، ص 475، ش 3349، ص 563، ش 3580؛ ج 3، ص 201، ش 4198، ص 328، ش 4622، ص 382، ش 4804؛ ج 4، ص 22، ش 5148، ص 112، ش 5487، ص 125، ش 5544، ص 195، ش 5659، ص 160، ش 5663 ـ .5665

140) غررالحكم و دررالكلم، ج 1، ص 127، ش 467، ص 356، ش 1351؛ ج 5، ص 68، ش 7435؛ ج 6، ص 59، ش 9500، ص 69، ش .9548

141) غررالحكم و دررالكلم، ج 3، ص 163، ش 4106؛ ج 4، ص 110، ش 5475، ص 501، ش 6746، ج 5، ص 446، ش .9106

142) غررالحكم و دررالحكم، ج 5، ص 247، ش 8194، ص 413، ش . 8981

143) سوره ابراهيم، آيه . 7

144) سوره نوح، آيات 10 ـ .12

145) نهج‏البلاغه، خطبه .143

146) ر.ك: غررالحكم و دررالكلم، ج 4، ص 68، شماره 5318 و ص 550، شماره 6943؛ ج 3، ص 132 ـ 133، شماره .4047

147) غررالحكم و دررالكلم، جلد 3، ص 132، شماره .4047

148) غررالحكم و دررالكلم، ج 4، ص 550، شماره .6943

149) نهج‏البلاغه، حكمت شماره .24

150) نهج‏البلاغه، نامه 31، همچنين مراجعه شود به خطبه .177

151) نهج‏البلاغه، حكمت 220؛ غررالحكم و دررالكلم، ج 4، ص 408، ش .6513

152) غررالحكم و دررالكلم، ج 3، ص 393، ش 4856؛ عيون‏الحكم والمواعظ، 228/ .4398

153) غررالحكم و دررالكلم، ج 6، ص 99، ش .9670

154) غررالحكم و دررالكلم، ج 5، ص 218، ش 8023؛ ج 4، ص 150، ش .5639

155) غررالحكم و دررالكلم، ج 4، ص 405، ش 6607؛ نهج‏البلاغه، حكمت.

156) غررالحكم و دررالكلم، ج 3، ص 409، ش . 4906

157) نهج‏البلاغه، حكمت، شماره 417 و . 224

158) غررالحكم و دررالكلم، ج 4، ص 412، ش 4929؛ ج 6، ص 401، ش .6487

159) غررالحكم و دررالكلم، ج 3، ص 238، ش 4346؛ ج 4، ص 204، ش . 5836

160) غررالحكم و دررالكلم، ج 4، ص 215، ش 5878، ص 216، ش 5879، ص 407، ش . 5847

161) غررالحكم و دررالكلم، ج 4، ص 218، ش 5883؛ نهج‏البلاغه، حكمت.

162) غررالحكم و دررالكلم، ج 2، ص 240، ش . 2487

163) غررالحكم و دررالكلم، ج 3، ص 260، ش .4426

164) غررالحكم و دررالكلم، ج 5، ص 260، ش .8255

165) نهج‏البلاغه، حكمت 86 و .415

166) نهج‏البلاغه، حكمت .236

167) نهج‏البلاغه، خطبه 143 و .177

168) غررالحكم و دررالكلم، ج 1، ص 103، ش 381، ص 186، ش 709؛ ميزان‏الحكمة، ج 1، ص .257

169) نهج‏البلاغه، نامه .53

170) ر.ك: مطهرى (ره)، مرتضى: مجموعه آثار، جلد 2، انتشارات صدرا، چاپ پنجم، 1374، ص 332 ـ 349؛ ليتل، دانيل: تبيين در علوم اجتماعى، ترجمه عبدالكريم سروش، مؤسسه فرهنگى صراط، چاپ اول، 1373؛ سيدحسين، ميرمعزى: نظام اقتصادى اسلام، ص 49 ـ 55 و ص 92 ـ . 101

171) مطهرى، مرتضى: مجموعه آثار، جلد 2، انتشارات صدرا، چاپ پنجم، 1374، ص .332

172) مجموعه آثار، جلد 2، ص 337 ـ .338

173) ر.ك: مطهرى، مرتضى، مجموعه آثار، جلد 2، ص .339

174) مطهرى، مرتضى: مجموعه آثار، جلد 2، ص .339

175) ر.ك: مطهرى، مرتضى: مجموعه آثار، جلد 2، ص .340

176) سوره شعراء، آيه .157

177) نهج‏البلاغه، ترجمه محمود دشتى، خطبه 201، ص .422

178) مطهرى، مرتضى: مجموعه آثار، جلد 2، ص 341 ـ .342

179) مطهرى، مرتضى: مجموعه آثار، جلد 2، ص .342

180) نهج‏البلاغه، خطبه .127

181) نهج‏البلاغه، خطبه .146

182) نهج‏البلاغه، حكمت .378

183) سوره مدثر، آيه .74

مبانى فلسفى نظام اقتصاد اسلامى ‏از ديدگاه امام على (ع) قسمت دوم

بسم رب المهدی
اشهد ان مولانا امیرالمومنین علی ولی الله
لعن الله قاتلیک یا فاطمه الزهرا سلام الله علیها

مبانى فلسفى نظام اقتصاد اسلامى ‏از ديدگاه امام على (ع)
قسمت دوم

مالكيت مطلق خدا و منتخب و مسؤول بودن انسان

امام على (عليه‏السلام) جهان و همه موجودات آن را ملك طلق خداى متعال مى‏داند. هستى انسان و تمام قوا و نيروهاى روحى و جسمى انسان از آن خداست: «له ما فى الارضين و السماوات» (103) ؛ هر چه در آسمان‏ها و زمين است ملك خداوند متعال مى‏باشد.

شايان ذكر است كه مالكيت خدا از سنخ ماليكت اعتبارى، همانند مالكيت انسان بر اشيا نيست، بلكه مالكيت تكوينى است. چنين مالكى انسان را خلق كرد و او را به عنوان بهترين مخلوق خود امتخاب نمود و بار مسؤوليت اطاعت و فرمانبردارى اختيارى را بر عهده او قرار داد . حضرت (عليه‏السلام) در يكى از خطبه‏هاى نهج‏البلاغه در مورد آفرينش انسان مى‏فرمايد :

هنگامى كه خداى متعال زمينش را بگسترد و فرمان خود را روان ساخت. آدم (عليه‏السلام) را از ميان آفريدگان خود برگزيد و او نختسين آدميان بود. در بهشت خود جايش داد و عيش او مهيا گردانيد و به او آموخت كه از چه كارهايى پرهيز كند و گفتنش كه اگر چنان كارهايى از او سر زند مرتكب معصيت شده است و مقام و منزلتش به خطر مى‏افتد. ولى آدم به كارى كه خداوند از آن نهيبش كرده بود، مبادرت ورزيد، زيرا علم خدا از پيش بدان تعلق گرفته بود. هنگامى كه آدم توبه نمود خداوند او را به زمين فرستاد تا زمينش را با فرزندان خود آباد سازد و از سوى خدا بر بندگانش حجت و راهنما باشد. (104)

در اين گفتار حضرت (عليه‏السلام) هم به مقام والاى او كه از ميان همه آفريدگان الهى انتخاب شده است، اشاره مى‏كند و هم به وظايف سنگين آدم و فرزندانش نسبت به مسئووليت اطاعت خداى متعال. اين جايگاه و مسئووليت انسان در قرآن صامت هماهنگ با بيان قرآن ناطق على (عليه‏السلام) چنين آمده است: «هوالذى جعلكم خلائف الارض.»؛ اوست خدايى كه شما را جانشين خود در زمين قرار داد.

هم تمام چيزها از آن خداى متعال است و هم انسان جانشين خدا در زمين و مسؤول در قبال اوست. خدا حق دارد از همه تصرفات ما در مال و دارايى، و در فكر و انديشه پرسش نمايد و براى هر نوع تصرفى به او كيفر يا پاداش دهد. يعنى اين دو ويژگى: مالكيت خدا بر جهان و انسان، و خليفه و منتخب خدابودن انسان به طور منطقى دو نتيجه ذيل را به دنبال خواهد داشت:

.1 انسان، در تصرف در مال و قواى جسمى و فكرى خود، محدود به حدودى است كه خداى متعال تعيين كرده است.

.2 چون انسان در برابر خداى متعال مسؤول است، بنابراين اگر از حدود الهى تجاوز كند، مؤاخذه خواهد شد.

اين ديدگاى امام على (عليه‏السلام) با ديدگاه متعارف در اقتصاد مسلط جهان بسيار متفاوت است. چنان كه پيش از اين بيان شد، مكتب ليبواليسم، انسان را مالك مطلق مال و قواى فكرى و جسمى خود مى‏داند و در پى‏گيرى منافع فردى خود و روش پى‏گيرى آن هيچ‏گونه مسؤوليتى در برابر خدا، جامعه و دولت ندارد. همين ديدگاه به عنوان يكى از مبانى ايدئولوژيك آزادى فعاليت اقتصادى، عدم دخالت دولت و مالكيت خصوصى گسترده در نظام اقتصاد سرمايه‏دارى ليبرال مى‏باشد. اما با پذيرش ديدگاه امام على (عليه‏السلام) در مورد انسان، نفى امور سه‏گانه فوق، امرى مسلم شمرده مى‏شود چرا كه چنان آزادى در صحنه فعاليت‏هاى اقتصادى به انسان مسلمان داده نشده است؛ بلكه آزادى در كادر محدود، دخالت دولت در اقتصاد و مالكيت مختلط از امورى است كه يك انسان مسلمان در فعاليت‏هاى اقتصادى ملتزم به آن خواهد شد. (105)

جامعه‏شناسى

يكى از مسائل در باب جامعه‏شناسى مسأله اصالت فرد و اصالت جامعه است. انديشه‏مندان مكتب ليبراليسم مدافع نظريه اصالت فردى باشند.در مقابل، گروهى ديگر از جامعه شناسان از نظريه اصالت جامعه دفاع مى‏كنند.

بر اساس نظريه اصالت فرد، در عالم خارج، حقيقتا چيزى جز افراد، كه در هويت و اثر، مستقل از يكديگر هستند، وجود ندارد. جامعه يك امر اعتبارى است و وجود حقيقى ندارد، آنچه وجود حقيقى و اصيل دارد، افراد انسان هستند كه به نحو مستقل اهداف و ارزش‏ها را انتخاب نموده، راههاى دست‏يابى به آنها را بر مى‏گزيند و هويت و شخصيت خود را مى‏سازد. همين هويت‏هاى مستقل افراد، هويت اعتبارى جامعه را مى‏سازد.

پس اين انسان در همه كوشش‏هايش مصالح فردى را مدنظر قرار مى‏دهد و براى امرى اعتبارى تلاشى نمى‏كند و بر اساس ديدگاه ليبراليستى همه سعى افراد بايد جهت برآوردن اميال شخصى سازمان دهى شود و منافع و مصالح جامعه اعتبارى از رهگذر پى‏گيرى منافع و مصالح امر اصيل افراد تامين خواهد شد. مفاهيم اجتماعى را بايد با توجه به مفاهيم دال بر افراد، رفتار و روابطشان تعريف نمود. همچنين نظم‏هاى اجتماعى بايد بر اساس انگيزه، اعتقاد و قابليت‏هاى فرد صورت پذيرد.

به نظر مى‏آيد بسيارى از الگوهاى اقتصاد سرمايه‏دارى ليبراليستى متأثر از اين ديدگاه باشد. يكى از محققان اقتصاد اسلامى مى‏نويسد:

به نظر مى‏رسد در اقتصاد سرمايه‏دارى در بخش كلان اقتصادى اين شيوه يكى از روش‏هاى غالب الگوسازى است. الگوى مصرف كل و پس‏انداز كل و سرمايه‏گذارى كل، عرضه و تقاضاى كل در بازار كالا، تقاضاى و عرضه كل در بازار كار و بازار پول از همين روش ساخته مى‏شود. يعنى ابتدا الگويى كه توضيح‏دهنده رفتار مصرفى يا سرمايه‏گذارى و ... فرد نمونه است، ساخته مى‏شود، سپس الگوى كلان از جمع افقى الگوهاى فردى به دست مى‏آيد و متغيرهاى خرد، مانند قيمت يا مقدار يك كالا كه در الگوهاى فردى به كار رفته بود، به متغيرهاى كلان، مانند نرخ تورم و توليد كل، در الگوى فراتر تبديل مى‏شود. (106)

بر اساس نظريه اصالت جامعه، هويت و روح جمعى غيبت و اصالت دارد؛ افراد وقتى در درون جامعه قرار مى‏گيرند، در پرتو آن، روح جمعى حاكم بر جامعه هويت شخصى پيدا مى‏كند و احساسات، عواطف، تمايلات و انديشه‏هاى آنها شكل مى‏گيرد. (107)

جامعه‏شناسى از ديدگاه امام على (عليه‏السلام)

ديدگاه امام على (عليه‏السلام) در باب جامعه را در دو بخش دنبال مى‏كنيم:

الف ـ فرد و جامعه از ديدگاه امام على (عليه‏السلام)

ب ـ سنت الهى حاكم بر جوامع انسانى

با مراجعه به كلمات اميرالمؤمنين (عليه‏السلام) مشخص مى‏شود كه حضرت در برخى از آنها اشاره به اصالت فرد دارد و در بعضى ديگر به اصالت جامعه. در دسته دوم مردم و جامعه را مورد خطاب قرار مى‏دهد. جامعه را در صورتى كه هماهنگ با هم، اهداف مشتركى را دنبال نمايند مجراى فيض الهى بر مى‏شمارد: «ان يدالله على‏الحجاعة (108) »؛ به درستى كه دست خدا با جماعت است.

«دست خدا» به كنايه از مجد، عظمت، قدرت و توان است. بنابراين اجتماع اسلامى و مورد رضايت الهى كانون نزول بركات فيض خداى متعال مى‏باشد. كما اين كه حضرت (عليه‏السلام) در خطبه ديگر مى‏فرمايد: «عرب‏ها امروز اگر چه به شمار اندك هستند، ولى با وجود اسلام بسيارند . و به سبب اجتماع عزير و پيروزند». (109) در برخى بيانات امام على (عليه‏السلام)، جامعه از چنان خاصيت و ويژگى‏هاى برخوردار است كه: «كسى كه از اعمال جامعه‏اى خشنود باشد، گويى خود داخل كارهاى آنها بوده است. بر هر كس كه همراه جماعت باطل باشد، دو گناه خواهد بود، يكى گناه آن كار كه مرتكب شد، و ديگرى گناه خشنودى او به آن كار.» (110)

جامعه از چنان جايگاه و اصالتى برخورار است كه اگر كسى راضى به مفاسد قوم ناسقى باشد، گويا يكى از آنها خواهد بود. البته، از ديدگاه اميرالمؤمنين (عليه‏السلام) در طرف خير و نيكى نيز چنين است. در گفتگوى آن حضرت؛ يكى از يارانش آمده است:

چون خداوند در جنگ جمل پيروزيش گردانيد، يكى از ياران گفتش: اى كاش بردارم، فلان مى‏بود و مى‏ديد كه چسان خداوند تو را برد دشمنانت پيروز ساخته است. على (عليه‏السلام) از او پرسيد: آيا برادرت هوادار بود؟ گفت: آرى. على (عليه‏السلام) فرمود: پس همراه ما بوده است. ما در اين سپاه خود مردمى را ديديم كه هنوز در صلب مردان و رحم‏ها زنان هستند. (111)

وقتى مراجعه به آيات قرآن شود، «نظريه اصالت جامعه» از ديدگاه اسلام بيش‏تر مورد تائيد قرار مى‏گيرد. آياتى جامعه و امت را مورد خطاب قرار داده: «در روز قيامت هر امتى را مى‏بينى [كه از شدت ترس‏] بر زانو نشسته، هر امتى به سوى كتابش خوانده مى‏شود.» (112) يا تعابيرى همانند: «زينا لكل عملهم»؛ (113) براى هر امتى عمل آنها را زينت داريم، «لكل امة اجل»؛ (114) براى هر قومى سر آمد يعنى است، دلالت بر نظريه فوق دارند.

اما به رغم اين مطالب نظريه اصالت فرد نيز در منابع اسلامى و در بيانات اميرالمؤمنين (عليه‏السلام) نيز مورد تائيد قرار گرفته است: «هر كه عملش او را واپس دارد، نسبش سبب نشود كه پيش افتد. هر كه شرافت و حسب خود را از دست بدهد، شرافت و حسب نياكان سودش نكند .» (115) شخصيت افراد را تنها نوع اعمال و رفتارش تشكيل مى‏دهد. منسوب بودن به افراد بزرگ، احزاب، دين و ... در حقيقت و ماهيت او تغييرى ايجاد نمى‏كند. اين ديدگاه در واقع اعلام مى‏كند كه شخصيت هر كسى در گرو اعمال خود فرد است: «كل نفس بما كسبت رهينه»؛ (116) هر كس در گرو كردارى است كه انجام داده است.» بنابراين هويت هر انسانى با اعمال خودش آشكار خواهد شد از روى وابستگى به ديگران: «كل انسان الزحناه طائره فى عنقه»؛ (117) هر انسانى، به نظر مى‏آيد كه كلام ذيل از اميرالمؤمنين (عليه‏السلام) نيز بر اين نظريه دلالت كند:

اى مردم! خوشا به حال كسى كه پرداختن به عيب خود او را از عيب ديگر مردم بازمى‏دارد و خوشا به حال كسى كه در خانه‏اش بماند و روزى خود بخورد و به طاعت پروردگارش مشغول باشد و بر گناهان خود بگريد. چنين كسى، هم به كار خود پرداخته و هم مردم از او آسوده‏اند . (118)

هر چند مهم‏ترين پيام حضرت (عليه‏السلام) در اين بيان، توجه انسان به كانون وجود خويش وعدم پرداختن به عيب و آزار ديگران است، ولى به تبع اين امر از اين گفتار نيز فهميده مى‏شود كه اگر مى‏خواهى سعادتمند گردى و واجد شخصيت برجسته گردى بايد بدانى كه هماهنگى با اهداف، نوع زندگى و ... عموم مردم فائده‏اى براى تو ندارد. همين مقصود در روايت كوتاه ديگرى از معصوم (عليه‏السلام) چنين بيان شده است؛ «كن فى‏الناس و لا تكن معهم.» (119) در ميان مردم زندگى كن، اما به نحوى كه با آنها همراه نباش.

مى‏توان دلالت گفتار على (عليه‏السلام) را در باب نظريه اصالت فرد با آيه ديگرى از قرآن مچيد مورد تأييد قرار داد: «هر كس هدايت يابد براى خود هدايت شده و هر كس گمراه گردد به زيان خود گمراه مى‏شود و من مأمور [به اجبار] شما نيستم.» (120)

بنابراين از ديدگاه امام على (عليه‏السلام) هم افراد داراى هويت حقيقى و فردى هستند و هم هويت جامعه كه از قدر مشترك و وجه غالب هويت افراد جامعه انتزاع مى‏شود. يعنى مى‏توان گفت كه على (عليه‏السلام) نظريه اصالت فرد و جامعه را ارائه مى‏دهد: افراد در جامعه داراى شخصيت مستقل هستند، اما در عين حال از يكديگر اثر مى‏پذيرند. به سبب همين تأثير و تأثر بيشتر افراد از انديشه‏ها، عواطف، باورها و آداب و رسوم و منافع مشترك برخوردار مى‏شوند و زمينه انتزاع روح جمعى يا هويت جامعه فراهم مى‏آيد؛ زيرا هويت جامعه از قدر مشترك هويت افراد انتزاع مى‏شود. بنابراين، هويت جامعه نه امرى موهوم است و اعتبارى، و نه حقيقى مستقل از هويت افراد، بلكه امرى انتزاعى است؛ يعنى خودش د رخارج وجود ندارد، ولى منشأ انتزاعش حقيقى است.

هر چند اين روح جمعى از قدر مشترك هويت افراد انتزاع مى‏شود؛ ولى در عين حال، بر هويت افراد نيز تأثير مى‏نهد و آنان را به موافقت با خود مى‏خواند. طولى نمى‏كشد كه فرد احساس مى‏كند روح جمعى حاكم بر جامعه بخشى از شخصيت او شده است؛ مانند بيش‏تر افراد جامعه مى‏انديشد، احساس مى‏كند و واكنش نشان مى‏دهد. البته برخى از افراد از چنان توانى برخوردارند كه مى‏توانند بر اين روح جمعى اثر گذارند و انديشه‏ها، عواطف و به طور كلى فرهنگ جامعه را عوض كنند. (121)

پى‏آمدهاى ديدگاه على (عليه‏السلام)

بر اساس نظريه اصالت فرد، بايد منافع فرد بر منافع جامعه مقدم شود؛ زيرا منافع جامعه امرى موهوم است، تنها منافع فرد حقيقت دارد. بنابراين اگر زمانى منافع جامعه چنان تفسير شد كه با منافع فرد منافات داشت، بايد در تفسير منافع جامعه تجديد نظر كرد و منافع فرد را كه اصيل است، محافظت نمود. اما بر اساس ديدگاه امام على (عليه‏السلام) منافع جامعه چيزى جز منافع اكثريت قاطع افراد جامعه نيست و طبيعى است كه وقتى منافع فرد يا افرادى با منافع اكثريت قاطع جامعه تعارض كرد، بايد منافع جامعه مقدم شود.

مسأله حائز اهميت، نوع تفسير است كه منافع فرد و جامعه ارائه مى‏شود در ديدگاه ليبراليستى، مراد از منافع فردى، صرفا منافع مادى فرد است كه خواسته‏ها و تمايلات نفسانى، آن را تعيين مى‏كند؛ اما در نگرش امام على (عليه‏السلام) منافع فرد با توجه به اهداف عالى انسانى كه همانا رسيدن به قله رفيع عبوديت است، تعيين مى‏شود. و در جامعه اسلامى با صرف‏نظر كردن افراد از منافع مادى به جهت رسيدن به منافع معنوى عالى‏تر، امكان تعارض بين منافع افراد و جامعه كمتر اتفاق مى‏افتد و اگر در مواردى چنين اتفاقاتى بيفتد، زعماى جامعه اسلامى حق دارند با اتخاذ سياست‏هايى اين مشكل را به نفع جامعه اسلامى برطرف سازند .

ب. سنت‏هاى الهى حاكم بر جوامع انسانى از ديدگاه امام على (عليه‏السلام)

مقصود از سنت‏هاى الهى يك سلسله قضايايى شرطى است كه در صورت وجود شرط يا سبب، جز او مسبب هم، حاصل خواهد شد. اين قضاياى شرطى از طبيعت زندگى انسان و رفتار او در ارتباط با جهان پيرامونش استخراج مى‏گردد.

به طور كلى بازگشت سنت‏هاى الهى به يك اصل كلى است كه هر گاه جامعه و افراد آن، امكانات و توانايى‏هاى خود رادر مسيرى كه از جانب خدا و به وسيله پيامبران تعيين شده است، قرار دهد و خود را با عالم هستى كه خواه ناخواه در برابر خدا خضوع دارد، منطبق سازد و بين خود و اراده الهى رابطه ايجابى برقرار كند و مسؤوليت خود را در برابر حق بشناسد، صعود مى‏كند و قابليت بقا مى‏يابد. در مقابل، اگر جامعه‏اى يا افراد آن با اراده الهى رابطه سلبى داشته باشد و امكانات خود را در راه رسيدن به تكامل انسانى مصرف نكند، دچار سرنوشتى شوم خواهد شد. با كشف اين سنت‏ها و رعايت آنها انسان مى‏تواند خود را اصلاح كرده، سرنوشت پسنديده‏اى براى خود و جامعه‏اش رقم زند.

اميرالمؤمنين (عليه‏السلام) در برخى نامه‏ها، خطبه‏ها و كلمات حكمت‏آميز خود، سنت‏هاى الهى را كه حاكم بر تاريخ است يادآور مى‏شود و از مردم مى‏خواهد كه از سرنوشت امت‏هاى گذشته عبرت بگيرند و پند بياموزند، زيرا كه همان سنت‏ها و قوانين و نواميسى كه بر پيشينيان جارى بود، در تمام جوامع بشرى جريان خواهد داشت. هر چند جريان‏هاى تاريخى قضاياى منحصر به فرد هستند و قابليت بازيابى مجدد ندارند، اما قوانين منتزع از آنها هميشه و همه‏جا حاكميت دارد و غفلت از آنها خسارت عظيمى به بار مى‏آورد. (122) امام على (عليه‏السلام) مى‏فرمايد:

اى بندگان خدا روزگار بر باقيماندگان چنان گذرد كه بر گذشتگان گذشته است. آنچه رفته، بازنگردد و آنچه بر جاى مانده، جاودانه نخواهد ماند. كردارش در پايان، همان است كه در آغاز بود. حوادثش، بر يكديگر پيشى گرفته، در مى‏رسند و نشانه‏هاى آن همراه يكديگرند . (123)

امام على (عليه‏السلام) در اين گفتار و مشابه آن، يك حقيقت مهم را به همه انسان‏ها خاطرنشان مى‏سازد كه آنچه در تمام جريان‏هاى اجتماعى و سقوط و يا اوج‏گيرى تمدن‏هاى بشرى حاكميت مطلق دارد. اراده الهى است كه در قالب سنت‏ها بروز پيدا مى‏كند. به بيان قرآن اين سنت‏ها ثابت و غيرقابل تغيير مى‏باشند: «فلن تجد لسنة الله تبديلا و لن تجد لسنةالله تحويلا .» (124) ؛ هرگز در سنت خداى متعال تبديل نمى‏يابى [يك سنت خدا به سنت ديگر تبديل نمى‏شود] و هرگز در سنت خدا دگرگونى نمى‏يابى.

حضرت (عليه‏السلام) علاوه بر بيان سنت‏ها به نحو كلى و عام، موارد و نمونه‏هاى فراوانى از آن را برمى‏شمارد تا مردم و جوامع بشرى با درك درست موضوع و موارد آنها راه سعادت و شقاوت خود را بيابند؛ همچنين بدانند كه سنت‏هاى الهى امورى تصادفى و بدون برنامه نيستند و منافاتى با اختيار و آزادى انسان‏ها ندارد؛ بكله بشر مى‏توند با شناخت سنت‏هاى الهى، به آينده بهترى نسبت به وضعيت فعلى خود، اميدوار باشد و نيز خود را در معرض هلاكت و نابودى قرار ندهد. ما به تعدادى از اين سنت‏هاى الهى كه در كلمات اميرالمؤمنين (عليه‏السلام) وجود دارد و ممكن است در رفتارهاى اقتصادى مردم، جامعه يا دولت و سياست‏هاى اقتصاديش مؤثر باشد، اشاره مى‏كنيم: (125)

تقوا و ايمان

جامعه‏اى كه به زيور تقوا آراسته است، درى به سوى امدادهاى غيبى پيدا مى‏كند، سختى‏ها از او دور مى‏شوند و موجب نزول بركات مى‏شود.

اميرالمؤمنين (عليه‏السلام) مى‏فرمايد:

هر كسى كه تقوا پيشه كند سختى‏هايى كه به او نزديك شده‏اند، دور مى‏گردند. تلخى‏ها شيرين و مواج متراكم گرفتاريها برطرف شده و مشكلات پياپى و خسته‏كننده آسان مى‏گردد و مجد و عظمت از دست رفته بازمى‏آيد. رحمت قطع شده خداوند دوباره تجديد مى‏شود و نعمت‏هاى الهى بعد از فرونشستن به جوشش درمى‏آيند و بركات تقليل‏يافته فزونى يابند. (126)

همچنين در كلام الهى به صراحت آمده است:

«و لو ان اهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الارض.» (127)

اگر مردم شهرها و آبادى‏ها ايمان مى‏آوردند و تقوا پيشه مى‏كردند، به يقين بركاتى از آسمان و زمين بر آنها نازل مى‏كرديم.

در تفسير نور در مورد «بركات» در آيه فوق چنين آمده است:

بركات، جمع بركت، به موهبت‏هاى ثابت و پايدار گفته مى‏شود، در مقابل چيزهاى گذرا، در معناى بركت، كثرت، خير و افزايش وجود دارد. بركات شامل بركت‏هاى مادى و معنوى مى‏شود . از اين آيه استفاده مى‏شود كه بايد اكثريت جامعه اهل ايمان و تقوا باشند (أهل‏القرى) تا مشمول الطاف و بركات شوند ونيز مى‏توان استفاده كرد كه سرمايه‏گذارى روى فرهنگ معنوى جامعه، بازده اقتصادى هم دارد. (128)

گفتار فوق ناظر به امدادهاى غيبى به عنوان كليدى در گشايش درهاى خزائن غيب را يكى از آثار تقوا براى جامعه معرفى مى‏كند. اما شايد بتوان گفت كه اين آيه علاوه بر پيامدهاى ذكر شده، به آثار عقلى و عملى تقوا نيز اشاره دارد: «ايمان و تقوا يعنى اعتقاد به حضور دائمى ذات بارى‏تعالى در همه امور اجتماع. حاصل اين ايمان و تقوا عبارت است از اخلاق كارى صحيح، معاملات درست، توليد مفيد و كارآ، پرهيز از اسراف و تبذير، عدالت در فعاليت‏هاى اقتصادى كه به دنبال آن، اقتصادى پويا و بالنده به وجود مى‏آيد و بى‏ثباتى درونى اقتصاد از بين خواهد رفت.» (129)

عدل و داد

اجراى عدالت، ضرورى‏ترين نياز هر جامعه است. اساس عالم آفرينش بر عدل و حق پايدار است .

در عرصه مسائل اقتصادى نيز همين نقش را براى عدالت بيان كرده‏اند. امام على (عليه‏السلام) در كلماتشان به نقش عدل اشاره مى‏فرمايند: «بالعدل تتضاعف البركات.» (130) به وسيله برقرارى عدالت، بركات و نعمت‏هاى خداى متعال فزونى مى‏يابد. همچنين در بيان ذيل به نقش اجراى عدالت در گشايش و آسايش جامعه تصريح دارند:

درباره زمين‏هايى كه عثمان در زمان خلافت خود به اين و آن داده بود، امام (عليه‏السلام) آنها را به مسلمانان بازگردانيد و فرمود:

به خدا سوگند. اگر چيزى را كه عثمان بخشيده، نزد كسى بيابم، آن را به صاحبش باز مى‏گردانم، هر چند، آن را كابين زنان كرده باشند يا بهاى كنيزكان. در عدالت گشايش است و آن كه از دادگرى به تنگ آيد از ستمى كه بر او مى‏رود، بيشتر به تنگ مى‏آيد. (131)

يارى خدا

در قرآن، روايات معصومين (عليه‏السلام) از جمله در كلمات امام على (عليه‏السلام) فراوان آمده است كه اگر كسى خداى متعال را يارى دهد، در مقابل، خدا نيز او را يارى خواهد رساند . ترديدى نيست كه يارى رساندن خدا جز عمل به دستوارت الهى در عرصه‏هاى فردى و اجتماعى نيست. خداى متعال در قرآن بر يارى كسى كه او را يارى رساند تاكيد دارد: «و لينصرن الله من ينصره». (132) به خداوند قطعا كسى را كه او را يارى كند، يارى خواهد نمود. اميرالمؤمنين (عليه‏السلام) به يكى از زمينه‏هايى كه كمك به خدا موجب يارى اقتصادى خداى متعال مى‏شود، مى‏فرمايد :

خداى سبحان فرمود: «اگر خدا را يارى كنيد شما را يارى مى‏كند و پايداريتان خواهد بخشيد . (133) و نيز گويد: كيست كه خدا را قرض‏الحسنه دهد تا براى او دو چندانش كند و او را پاداشى نيكو باشد. (134) اگر خدا از شما يارى مى‏خواهد نه از روى خوار مايگى است و اگر از شما وام مى‏خواهد نه به سبب بينوايى است. از شما يارى خواسته در حالى كه لشكرهاى آسمان و زمين از آن اوست و اوست پيروزمند و حكيم و از شما وام مى‏خواهد و حال آن كه، خزاين آسمان‏ها و زمين از آن اوست و بى‏نياز و ستوده است خداوند ... اين بخشايشى است از جانب خدا كه به هر كه مى‏خواهد ارزانيش مى‏دارد، كه خدا صاحب بخشايشى بزرگ است. (135) مى‏گويم آنچه مى‏شنويد، از خداوند براى خود و شما يارى مى‏خواهم. او مرا بسنده است كه بهترين كارگزار است. (136)

گفته آمد كه نصرت خداى بى‏نياز، همانا اطاعت و فرمانبردارى از اوست كه اميرالمؤمنين (عليه‏السلام) در گفتارى ديگر آن را سود بردن بدون تجارت مى‏شمارد: «من اتخذ طاعة الله بضاعة أتته الأرباخ من غير تجارة». (137) هر كسى طاعت خداى متعال را سرمايه خود قرار دهد، سودهاى فراوانى بدون تجارت به دست مى‏آورد .

شكر خداى متعال

رابطه شكر با نعمت‏هاى الهى در روايات به ويژه در كلمات امام على (عليه‏السلام) و همچنين در قرآن فراوان آمده است؛ در اكثر اين كلمات اشاره به فزونى نعمت‏ها در ازاى سپاسگذارى از خداى متعال است. در مقابل، ناسپاسى موجب زوال نعمت مى‏گردد. اگر بخواهيم گزارش خلاصه‏اى از كلمات على (عليه‏السلام) در برخى روابط بين شكر و ناسپاسى، و نعمت‏هاى الهى ارائه بدهيم، مى‏توان گفت: «شكر خداى متعال بر نعمت‏هايش، سبب پايدارى و دوام نعمت‏ها مى‏شود (138) ، نعمت‏هاى الهى را فزونى مى‏دهد (139) ، دژ و حصار نعمت‏هاست» (140) ، كمى شكر موجب كاهش نعمت مى‏شود (141) ، ناسپاسى و عدم شكر بر نعمت‏هاى الهى باعث زوال آن مى‏شود. (142)

يكى از راههاى شكر، شكر عملى است، بدين معنا كه از نعمت‏هاى الهى، صحيح و آن نحوى كه خداى متعال خواسته، بهره‏بردارى كنيم، مال يكى از نعمت‏هاى برجسته خداوند است كه اگر شكر آن را بجا آوريم، يعنى در راه صحيح از آن استفاده كنيم، خداوند بر مال انسان و جامعه، خواهد افزود و اگر ناسپاسى نسبت به اين نعمت صورت پذيرد، يعنى آن را در غير مسيرى كه خداى متعال خواسته است بكار ببريم دارايى از انسان و جامعه، زايل مى‏شود: «لئن شكرتم لازيدنكم و لأن كفرتم ان عذابى لشديد». (143) اگر سپاس‏گذار نعمت‏هاى الهى باشيد، آن نعمت‏ها را مى‏افزائيم و اگر ناسپاسى كنيد، البته عذاب من شديد است.

توبه

توبه يكى از اسباب و وسايل معنوى است كه آثار مادى و معنوى فراوانى در پى دارد. توبه حقيقى موجب تغييرات بنيادين در وضعيت شخصى افراد و همچنين جامعه مى‏شود.

با استغفار درهاى خزائن زمين و آسمان خداى متعال به سوى بندگانش باز مى‏شود و جامعه از فقر و بيچارگى رهايى يافته و به سعادت و رفاه مادى نايل مى‏گردد. با دقت در گفتار مولايمان على (عليه‏السلام) آثار توبه از ديدگاه آن بزرگوار مشخص مى‏شود:

ايزد تعالى بندگانش را كه مرتكب اعمال ناشايست شوند، به كاسته شدن ميوه‏هاشان و نگه داشتن بركات از ايشان و فروبستن خزاين خيرات به روى آنان مى‏آزمايد. تا توبه‏كنندگان توبه كنند و گناهكاران از گناه كردن بازايستند و پند گيرندگان پند گيرند. و آن كه اراده گناه كرده منزجر گردد.

خداوند، آمرزش خواستن را سبب فراوانى روزى و رحمت بر آفريدگان قرار داده، كه فرمايد : (از پروردگارتان آمرزش بخواهيد كه او آمرزنده است و بكرات خويش را از آسمان بر شما فرو مى‏بارد و شما را به اموال و فرزندان مدد كند.) (144) پس خداوند رحمت كند كسى را كه به توبه روى آورد. (145)

استدراج

مراد از استدراج آن است كه هر كس نعمت‏هاى فراوان به او مى‏رسد به خاطر عبد خوب بودن نيست، بلكه به جهت مهلت دادن به بنده گناهكار است و هر چه گناه مى‏كند به او نعمت بيشترى مى‏دهد تا شايد از راه نعمت دادن شرم كند و برگردد.

خدا او را به حال خود وامى‏گذارد تا به عذاب بسيار سخت در دنيا يا آخرت، و يا هم در دنيا و آخرت مبتلا سازد. (146) امام على (عليه‏السلام) درباره استدراج بيانات مختلفى دارد كه به يك نمونه آن اشاره مى‏شود:

اذا رأيت‏الله سبحانه يتابع عليك النعم مع‏المعاصى فهو استدراج لك (147)

هنگامى كه خداى سبحان با وجود گناهانت نعمت‏هايش را پى در پى بر تو مى‏فرستد، پس آن براى تو استدراج است.

همچنين تعبيرهايى نظير اين كه: «چه بسا احسان ممكن است همراه با استدراج باشد، (148) بر حذر باش از نعمت‏هايى كه همراه با گناه به تو مى‏رسد، (149) در كلمات حضرت (عليه‏السلام) آمده است.

سنت‏هاى الهى در كلمات اميرالمؤمنين (عليه‏السلام) فراوان آمده است و بيان تفصيلى و تحليلى هر يك از گنجايش اين نوشتار خارج است و به آنچه تفصيلا گذشت، اكتفا مى‏گردد و به برخى ديگر كه به نحو قضاياى شرطى در كلمات امام على (عليه‏السلام) آمده است و در عرصه كاركردهاى اقتصادى در سطح رفتارهاى خرد يا كلان، مؤثر است اشاره مى‏گردد:

دعا

بدان، خداوندى كه خزاين آسمان‏ها و زمين به دست اوست، تو را رخصت دعا داده و خود اجابت آن را بر عهده گرفته است و از تو خواسته كه ازاو بخواهى تا عطايت كند. (150)

خلق نيكو

خلق نيكو موجب فراوانى نعمت‏هاى الهى مى‏شود؛ (151) روزى را سرازير مى‏نمايد، (152) خير دنيا و آخرت را نصيب انسان مى‏كند، (153) هر كس خلق ناپسند در پيش گيرد روزيش تنگ شود. (154)

زكات مال

زكات مال، سبب فراوانى روزى (155) ، نگاهدارى و حفظ مال مى‏شود. (156)

بخشش نعمت

هر كس نعمت‏هاى الهى را ببخشد خداوند آن را حفظ و زياد مى‏كند و در صورتى كه ديگران را از آن منع كند آن نعمت را از او گرفته و به ديگران مى‏دهد. (157)

صله رحم (پيوند خويشاوندى)

«صله رحم موجب حفظ و پاسدارى از نعمت بالفعل الهى (158) ، سرازيرشدن نعمت‏هاى خدا (159) ، رشد اموال (160) و آبادنى نعمت‏ها (161) خواهد شد.

صدقه

صدقه‏دادن رزق و روزى را فرود مى‏آورد (162) و بركت مال را زياد مى‏كند. (163)

همچنين در كلمات امام على (عليه‏السلام) امور ذيل آمده است:

هر كس اعمال خود را براى خدا خالص كند، پيروز در معاش خواهد بود. (164) هر كه براى دينش تلاش كند خداى متعالى دنياى او را كفايت مى‏كند. (165) اداى حق خدا در هر نعمتى موجب فزونى آن نعمت مى‏شود. (166) گناهان موجب زوال نعمت و رفاه مى‏گردد. (167) ظلم و تجاوز به حقوق ديگران، (168) خون به ناحق ريختن، (169) نعمت‏ها را فانى مى‏كند.

شايان توجه است كه ما در اين نوشتار در پى بررسى كامل سنت‏هاى الهى نيستيم، بلكه جهت نشان دادن ويژگى‏هاى يك بعد ديگر از ابعاد نظام اقتصادى اسلام و تمايز آن با نظام اقتصادى مسلط بر جهان كنونى (سرمايه‏دارى ليبرال) به مواردى از سنت‏هاى الهى حاكم بر جوامع انسانى پرداختيم. توجه به اين امور به يقين هم در رفتارهاى فردى اشخاص و هم در برنامه‏ريزى‏هاى كلان تأثير قابل‏توجهى خواهد داشت.

خلاصه و جمع‏بندى

در پايان به نحو اختصار به كليات مبانى فلسفى اقتصاد و برخى پيامدهاى آن از ديدگاه امام على (عليه‏السلام) اشاره مى‏كنيم و با بيان تفاوت‏هاى آن با مبانى فلسفى اقتصاد سرمايه‏دارى ليبرال و پى‏آمدهاى آن بحث را به پايان مى‏بريم.

كتابنامه

51583 ـ ارشادالقلوب: ابى محمد الحسن بن محمد الديلمى، منشورات‏الرضى، قم.

51584 ـ الاحتجاج: ابى‏منصور احمد بن على ابن ابى‏طالب الطبرسى، تصحيح: ابراهيم البهادرى و محمد هادى به، باشراف: جعفرالسبحانى، انتشارات اسوه، الطبعةالاولى، قم 1413 / ه .

51585 ـ الارشاد فى معرفة حجج‏الله على‏العباد: الشيخ المفيد (ابى عبدالله محمد بن النعمان العكبرى البغدادى (336 ـ 413 ه)، تحقيق: مؤسسة آل‏البيت (u) لاحياءالتراث، المؤتمرالعالمى لألفيةالشيخ المفيد، الطبعةالاولى، قم / 1413 ه .

51586 ـ الاصول من‏الكافى: ابى‏جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكلينى الرازى (المتوفى سنة 329 328/ ه)، تصحيح: على‏اكبر الغفارى، دار صعب ـ دارالتعارف للمطبوعات، الطبعةالرابعة، بيروت / 1401 ق.

51587 ـ البلد الامين: الشيخ ابراهيم الكفعمى.

51588 ـ التوحيد: الشيخ الصدوق ابى‏جعفر محمد بن على بن‏الحسين بن بابويه القمى (المتوفى سنة 381)، تصحيح: السيد هاشم الحسينى الطهرانى، منشورات جامعةالمدرسين فى‏الحوزة العلميه فى قم‏المقدسة.

51589 ـ الدروع‏الواقية: السيد رضى‏الدين على بن طاووس‏الحسنى، تحقيق: جواد بن محمد على‏القيومى الاصفهانى، مؤسسةالنشر الاسلامى، الطبعةالاولى، قم / 1414 ه .

51590 ـ الغارات: ابواسحاق ابراهيم بن محمدالثقفى الكوفى (المتوفى سنة 283)، تحقيق: السيد جلال‏الدين حسينى ارموى.

51591 ـ المصباح فى‏الادعية والصلوات والزيارات: تقى‏الدين ابراهيم بن على بن الحسن بن محمدالعاملى الكفعمى (ره) (المتوفى سنة 900 ه)، تصحيح: حسين‏الاعلمى، منشورات مؤسسةالاعلمى للمطبوعات، الطبعةالاولى، لبنان / 1414 ه 1994 م.

51592 ـ بحارالانوار: محمدباقر المجلسى (ره)، (المتوفى سنه 1111 ه)، تحقيق: على‏اكبر غفارى، المكتبةالاسلاميه، طهران / 1386 ق.

51593 ـ بينش تاريخى نهج‏البلاغه: يعقوب جعفرى، چاپ اول، دفتر نشر فرهنگ اسلامى، 1372 ش.

51594 ـ تاريخ عقائد اقتصادى: شارل ژيد و شارل ژيست، ترجمه كريم سنجابى، چاپ دوم، دانشگاه تهران.

51595 ـ تاريخ عقائد اقتصادى: فريدون تفضلى، چاپ دوم، نشر نى، تهران / 1375 ش.

51596 ـ تبيين در علوم اجتماعى: دانيل ليتل، ترجمه عبدالكريم سروش، چاپ اول، مؤسسه فرهنگى صراط، 1373 ش.

51597 ـ تحف‏العقول: ابو محمد الحسن بن على بن الحسين بن شعبةالحرانى، تصحيح و تعليق : على‏اكبرالغفارى، مؤسسةالنشر الاسلامى، الطبعةالرابعة، قم / 1416 ه . ق.

51598 ـ تفسير الميزان: سيدمحمدحسين طباطبايى، چاپ اول، مؤسسة الاعلمى للمطبوعات ، 1417 ق.

51599 ـ تفسير نور: محسن قرائتى، چاپ اول، مؤسسه در راه حق، جلد .4

51600 ـ جواهرالمطالب فى مناقب‏الامام على بن ابى‏طالب (عليه‏السلام): شمس‏الدين ابى‏البركات محمد بن احمدالدمشقى الباعونى الشافعى (المتوفى 871 ه)، تحقيق: محمدباقر المحمودى، انتشارات مجمع احياءالثقافة الاسلامية، الطبعةالاولى، قم / 1416 ه . ق.

51601 ـ حليةالاولياء و طبقات‏الأصفياء: الحافظ ابى‏نعيم احمد بن عبدالله الاصفهانى (المتوفى سنة 430 ه)، دارالكتب العلميه، الطبعةالاولى، لبنان / 1409 ه ـ 1988 م.

51602 ـ روضةالواعظين: محمد بن الفتال النيسابورى (الشهيد فى سنة 508 ه)، با مقدمه محمدمهدى السيد حسن الخراسانى، انتشارات الشريف الرضى، الطبعةالاولى، قم / .1368

51603 ـ شرح نهج‏البلاغه: ابن ابى‏الحديد، تحقيق: محمد ابوالفضل ابراهيم، دار احياءالكتب العربية.

51604 ـ صحيفه نور «مجموعه رهنمودهاى حضرت امام خمينى» (قدس سره‏الشريف): با تجديد نظر و اضافات، سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى.

51605 ـ ظهور و سقوط ليبراليسم غرب: آنتونى آربلاستر، ترجمه عباس مخبر، نشر مركز، چاپ اول، 1376 ش.

51606 ـ عيون اخبارالرضا: الشيخ الصدوق، ابى‏جعفر محمد بن على ابن‏الحسين بن موسى بن بابويه القمى (المتوفى 381 ه)، منشورات‏الاعلمى طهران، 1390 ه ـ 1970 م.

51607 ـ عيون‏الحكم والمواعظ: الشيخ كافى‏الدين ابن‏الحسن على بن محمدالليثى الواسطى، تحقيق: حسين الحسنى البيرجندى، دارالحديث، چاپ اول.

51608 ـ غررالحكم و دررالكلم: عبدالواحد محمد تميمى آمدى، شرح جمال‏الدين محمد خوانسارى، با مقدمه و تصحيح ميرجلال‏الدين حسينى ارموى، چاپ چهارم، انتشارات دانشگاه تهران، 1373 ش.

51609 ـ فلسفه روشن‏گرى: لوسين گلدمن، ترجمه پژوهش شيوا (منصوره) كاويانى، چاپ اول، انتشارات فكر روز، 1375 ش.

51610 ـ فيلسوفان انگليسى: فردريك كاپلستون، ترجمه امير جلال‏الدين اعلم، چاپ سوم، انتشارات صدا و سيماى جمهورى اسلامى، .1375

51611 ـ قرآن كريم.

51612 ـ كتاب‏الخصال: ابى‏جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمى (المتوفى 381 ه)، تصحيح و تعليق: على‏اكبر الغفارى، منشورات جماعةالمدرسين فى‏الحوزةالعلمية قم‏المقدسة، الطبعةالرابعة.

51613 ـ كفايةالاثر فى‏النص على‏الائمة الاثنى عشر: ابى‏القاسم على بن محمدبن على الخزاز القمى الرازى، تحقيق: السيد عبداللطيف الحسينى الكوه كمرى الخوئى، انتشارات بيدار، قم / 1401 ه .

51614 ـ كنزل‏العمال فى سنن‏الاقوال والافعال: علاءالدين على المتقى بن حسام‏الدين الهندى، تصحيح صفوةالسقا، مكتبةالتراث‏الاسلامى، اطبعةالاولى، بيروت / 1397 ه ق.

51615 ـ مجله قبسات: عبدالله نصرى، سال دوم، شماره پنجم و ششم ، 1376 ش.

51616 ـ مختصر بصائرالدرجات: حسن بن سليمان الحلى، انتشارات الرسول المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)، چاپ اول، قم / 1370 ه ـ 1950 م.

51617 ـ مصباح‏المتهجد و سلاح‏المتعبد: ابى‏جعفر محمد بن الحسن بن على الطوسى (المتوفى سنة 460 ه . ق)، تصحيح: اسماعيل‏الانصارى الزنجانى.

51618 ـ معانى‏الاخبار: الشيخ‏الصدوق ابى‏جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمى (متوفى 381)، تصحيح على‏اكبر غفارى، انتشارات اسلامى (وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم)، 1361 ش.

51619 ـ مقالاتى در اقتصاد اسلامى: باقرالحسنى و عباس ميرآخور، ترجمه حسين گلريز، چاپ اول، نشر مؤسسه بانكدارى ايران.

51620 ـ مقايسه سيستم‏هاى اقتصادى: حسن توانايان‏فرد، چاپ چهارم، نشر فرپخش، 1376 ش .

51621 ـ من لايحضره‏الفقيه: الشيخ الصدوق ابى‏جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمى (المتوفى سنة 381)، تصحيح: على‏اكبر غفارى، منشورات جماعةالمدرسين فى‏الحوزة العلميه فى قم‏المقدسة.

51622 ـ مهج‏الدعوات و منهج‏العبادات: رضى‏الدين ابى‏القاسم على بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس (المتوفى 664 ه)، المؤسسةالاسلاميه للنشر، بيروت / 1407 ه ـ 1987 م.

51623 ـ ميزان‏الحكمة: محمد رى‏شهرى، چاپ اول، انتشارات دارالحديث، 1416 ق.

51624 ـ نظام اقتصادى اسلام (مبانى فلسفى): سيدحسين ميرمعزى، چاپ اول، كانون انديشه جوان، تهران / 1378 ش.

51625 ـ نظام‏هاى اقتصادى: ژوزف لاژوژى، ترجمه شجاع‏الدين ضيائيان، دانشگاه تهران.

51626 ـ نظريه سيستم‏ها: چارلزوست چرچمن، ترجمه رشيد اصلانى، چاپ دوم، نشر مركز مديريت دولتى، 1369 ش.

51627 ـ نهج‏البلاغه: ترجمه عبدالحميد آيتى، چاپ نهم، انتشارات دفتر نشر فرهنگ اسلامى، 1379 ش.

51628 ـ نهج‏البلاغه: ترجمه محمد دشتى، چاپ سوم، انتشارات مشرقين، 1379 ش.

51629 ـ نهج‏الحق و كشف‏الصدق: الحسن بن يوسف المطهر الحلى (العلامة الحلى)، تعليق: عين‏الله الحسنى الارموى، مقدمه: السيدرضا الصدر، منشورات دارالهجرة، الطبعةالرابعة، قم / 1414 ه . ق.

51630 ـ وقعة صفين: نصر بن مزاحم المنقرى (المتوفى سنة 212)، تحقيق: عبدالسلام محمد هارون، منشورات مكتبة آيةالله العظمى المرعشى النجفى، الطبعةالثانيه، قم / 1403 ه . ق.

51631ـ warG .cM , YKSVOS ELOH VALCAV ـ .7791 , cnI lliH

جامعه‏شناسى (170)

در بحث جامعه‏شناسى دو مطلب از اهميت ويژه‏اى برخوردار است و آثار فراوانى از جهت ساختار نظام اقتصادى به دنبال دارد كه عبارتند از: الف ـ بحث اصالت فرد يا اصالت جامعه؛ ب ـ سنت‏هاى الهى حاكم بر جوامع و انسان‏ها.

مباحث مربوط به اين كه آيا جامعه اصيل است يا فرد و افراد و يا بايد ديدگاه سومى را پذيرفت، مباحثى دقيق و پيچيده هستند كه پرداختن به آن و پيامدهايش به نحو مفصل، مجال ديگرى را مى‏طلبد. همچنين آيا مى‏توان از كلمات امام على(ع) يكى از دو ديدگاه معروف ـ اصالت فرد يا جامعه ـ را تأييد كرد و يا با استناد به كلمات آن حضرت آيا مى‏توان به ديدگاه سومى دست پيدا كرد، كارى مشكل‏تر از اصل بحث مى‏باشد. به هر حال ما ابتدا به نحو اختصار به تبيين نظريه اصالت فرد و جامعه پرداخته، به پيامدهاى اقتصادى هر يك اشاره‏اى مختصر مى‏نمائيم و آن‏گاه به جست‏وجو در كلمات اميرالمؤمنين على (ع) مى‏پردازيم.

جامعه

اگر افراد انسان با پذيرش قوانين و سنن خاصى به همديگر پيوند خورند و زندگى دسته‏جمعى داشته باشند، جامعه را تشكيل مى‏دهند. شهيد مطهرى (ره) در تعريف جامعه مى‏نويسند:

جامعه عبارت است از مجموعه‏اى از انسان‏ها كه در جبر يك سلسله نيازها و تحت نفوذ يك سلسله عقيده‏ها و ايده‏ها و آرمان‏ها در يكديگر ادغام شده و در يك زندگى مشترك غوطه‏ورند . (171)

چه ديدگاه اصالت فرد پذيرفته شود يا اصالت جامعه و يا ديدگاه سومى مورد قبول واقع شود، جامعه‏اى وجود دارد كه تركيبى از افراد مى‏باشد.

نظريه اصالت فرد و آثار اقتصادى آن

نظريه اصالت فرد يكى از اساسى‏ترين نظريه‏هاى ليبراليسم است. بر اساس اين نظريه، در اجتماع آنچه وجود حقيقى دارد، افراد هستند كه در هويت و اثر مستقل از يكديگر مى‏باشند .

وجود حقيقى و اصيل مال افراد است و جاعه تنها وجود اعتبارى دارد كه افراد آن، اهداف و راه‏هاى دسترسى به آن را مستقل از ديگران تعيين كرده و شخصيت خود را مى‏سازند و همين هويت‏هاى مستقل افراد هستند كه هويت اعتبارى جامعه را مى‏سازند.

نتيجه چنين ديدگاهى آن است كه هويت حقيقى و اصيل فرد هميشه بر هويت اعتبارى و غيراصيل جامعه مقدم مى‏باشد. هنگام تعارض بين منافع فرد و جامعه، بايد منافع فرد مقدم شود. بلكه بايد گفت بين يك امر اصيل و حقيقى و يك امر غيراصيل و اعتبارى بر اساس نظريه «دست نامرئى اسميت» هيچ‏گاه تعارضى به وقوع نمى‏پيوندد. و افراد ملزم به اطاعت از هيچ نهاد دينى يا غيردينى به نام دولت نمى‏باشند و دنبال كردن منافع فردى، تضمين‏كننده منافع افراد اجتماع مى‏باشد. همچنين در بعد معرفت‏شناسى بر اساس نظريه اصالت فرد به اين نتيجه مى‏رسند كه پديده‏هاى اجتماعى چيزى جز مجموعه‏اى از افراد كه با هم نسبت‏هاى گوناگون دارند، نيست. در اقتصاد، الگوى مصرف كل، پس‏انداز و سرمايه‏گذارى كل، عرضه و تقاضاى كل در بازار كالا و خدمات و همچنين در بازار كار و ... از همين روش ساخته مى‏شود؛ يعنى ابتدا الگويى كه توضيح دهنده رفتار مصرفى يا سرمايه‏گذارى و ... فرد نمونه است به دست مى‏آيد، سپس الگوى كلان از جمع افقى الگوهاى فردى به دست مى‏آيد.

نظريه اصالت جامعه و آثار اقتصادى آن

شهيد مطهرى (ره) در تبيين اين نظريه مى‏نويسند:

جامعه مركب حقيق ى‏است ... افراد انسان در مرحله قبل از وجود اجتماعى هيچ هويت انسانى ندارند، ظرف خالى مى‏باشند كه فقط استعداد پذيرش روح جمعى را دارند. انسان‏ها قطع‏نظر از وجود اجتماعى، حيوان محض مى‏باشند كه تنها استعداد انسانيت دارند و انسانيت انسان ـ يعنى احساس «من» انسانى، تفكر و اندشه انسانى، عواطف انسانى و بالاخره آنچه از احساس‏ها، تمايلات، گرايش‏ها، انديشه‏ها، عواطف كه به انسانيت مربوط مى‏شود ـ در پرتو روح جمعى پيدا مى‏شود و اين روح جمعى است كه اين ظرف خالى را پر مى‏كند و اين شخص را به صورت شخصيت درمى‏آورد. روح جمعى همواره با انسان بوده و با آثار و تجليات خود از اخلاق، مذهب، علم، فلسفه، هنر هميشه خواهد بود. تأثير و تأثرها و فعل و انفعال‏هاى روحى و فرهنگى افراد در يكديگر به واسطه روح جمعى و در پرتو روح جمعى پيدا مى‏شود نه مقدم بر آن و در مرحله پيش از آن، و در حقيقت، جامعه‏شناسى انسان مقدم بر روان‏شناسى اوست. (172)

بر اساس نظريه اصالت جامعه، مفاهيم اجتماعى بدون تمسك به مفاهيم دال بر افراد و روابطشان تفسير مى‏شود و تبيين پديده‏هاى اجتماعى را به وسيله قوانين على حاكم بر آنها ممكن مى‏داند . بنابراين، از جنبه * اصالت جامعه مى‏توان حكم به تقدم منافع جامعه بر منافع فرد نمود .

نظريه اصالت فرد و جامعه (173)

بر اساس اين نظريه افراد در جامعه داراى هويت و شخصيت مستقل مى‏باشند. افراد انسان هر يك با سرمايه فطرى و همچنين سرمايه اكتسابى از طبيعت، وارد زندگى اجتماعى مى‏شوند و از نظر روحى در يكديگر ادغام شده و هويت روحى جديدى كه از آن به «روح جمعى» تعبير مى‏شود، حاصل مى‏گردد. اين روح جمعى ناشى از تأثير و تأثر حقيقى افراد حاصل مى‏شود و شبيه و نظير ندارد. اين روح جمعى مى‏تواند بر هويت برخى افراد اثرگذارد، كما اين كه برخى از افراد نيز از چنان قدرتى برخوردارند كه مى‏توانند بر اين روح جمعى اثر گذاشته و انديشه‏ها، عواطف و به طور كلى فرهنگ جامعه را عوض كنند.

آن‏گاه شهيد مطهرى (ره) اظهار مى‏دارند كه اسلام نظريه اصالت فرد و جامعه را مورد تأييد قرار مى‏دهد: «قرآن براى امت‏ها (جامعه‏ها) سرنوشت مشترك، نامه عمل مشترك، فهم و شعور، عمل، طاعت و عصيان قائل است. بديهى است كه «امت» اگر وجود عينى نداشته باشد، سرنوشت و فهم و شعور و طاعت و عصيان معنى ندراد. اين‏ها دليل است كه قرآن به نوحى حيات قائل است كه حيات جمعى و اجتماعى است». (174) آن‏گاه براى اثبات مطلب فوق به آياتى تمسك مى‏كنند كه جامعه را مورد خطاب قرار داده است؛ همانند: «لكل امة اجل»؛ هر امتى (هر جامعه‏اى) مدت و پايانى دارد. «كل امة تدعى الى كتابها»؛ هر امت و جامعه‏اى به سوى «كتاب» و نوشته خودش براى رسيدگى خوانده مى‏شود . «زينا لكل امة عملهم»؛ عمل هر امتى را براى خود آنها زيبا قرار داديم. (175)

شايان توجه است كه اين آيات بعد اصيل بودن جامعه را اثبات مى‏كند و پذيرش بعد اصيل بود فرد از نظر اسلام امرى مسلم مى‏باشد.

شهيد مطهرى (ره) از نهج‏البلاغه كلامى را از امام على(ع) نقل مى‏كند و از آن استفاده مى‏كند كه كلام آن حضرت نيز مانند برخى از آيات قرآن دلالت بر يك نوع روح جمعى غير از افراد و روح فردى آن‏ها دارد:

انما يجمع‏الناس الرضى والسخط. و انما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعتهم الله بالعذاب لما عموه بالرضى، فقال سبحانه «فعقروها فأصبحوا نادمين» (176) فما كان الا ان خارت ارضهم بالخسفة خوارالسكة المحاة فى‏الارض الخوارة. (177)

اى مردم، همه افراد جامعه در خشنودى و خشم شريك مى‏باشند، چنان كه شتر ماده ثمود را يك نفر، پى كرد، اما عذاب آن تمام قوم ثمود را گرفت، زيرا همگى آن را پسنديدند. خداوند سبحان مى‏فرمايد: «ماده شتر را پى كردند و سرانجام پشيمان شدند». سرزمين آنان همچون آهن گداخته‏اى كه در زمين نرم فرو رود، فريادى زد و فرو ريخت.

در اين بيان عمل پى كردن شتر صالح را كه يك فرد انجام داده بود، به همه آن قوم نسبت مى‏دهد، همه قوم را به عنوان مرتكب جرم مى‏شمارد، همچنان كه همه آنها را مستحق مجازات براى آن عمل مى‏داند. اين امر بدان خاطر است كه اين مردم داراى يك تفكر اجتماعى و به اصطلاح داراى يك روح جمعى مى‏باشند. (178) شهيد مطهرى (ره) در توضيح سخن امام على(ع) مى‏نويسند:

اينجا نكته‏اى است كه خوب است يادآورى شود و آن اين كه خشنودى به گناهى، مادام كه صرفا خشنودى مى‏باشد و عملا شركت در آن گناه تلقى نشود، گناه شمرده نمى‏شود؛ مثلا فردى گناه مى‏كند و ديگرى پيش از گناه يا بعد از آن از آن آگاه مى‏شود و از آن خشنود مى‏گردد. حتى اگر به مرحله تصميم برسد و به مرحله عمل نرسد بازهم گناه تلقى نمى‏شود، مثل اين‏كه خود فرد تصميم به يك گناه مى‏گيرد، ولى عملا به انجام نمى‏رسد. خشنودى آن‏گاه گناه تلقى مى‏شود كه نوعى شركت در تصميم گناه يك فرد و به نوعى مؤث در تصميم او و عمل او تلقى شود. گناهان اجتماعى از اين قبل است. جو اجتماعى و روح جمعى به وقوع گناهى خشنود مى‏گردد و آهنگ آن گناه را مى‏نمايد و يك فرد از افراد اجتماع كه خشنودى‏اش جزئى از خشنودى جمع و تصميمش جزئى از تصميم جمع است مرتكب آن گناه مى‏شود، و در اينجاست كه گناه فرد گناه جمع است. سخن نهج‏البلاغه ... ناظر به چنين حقيقتى است نه به خشنودى و خشم محض كه به هيچ وجه شركت در تصميم و عمل شخص مباشر گناه محسوب نشود. (179)

از تحليل‏هاى پيشين مى‏توان چنين بهره جست كه در كلماتى كه امام على (ع) جامعه امت را مورد خطاب قرار مى‏دهد كه گويى مخاطبش يا مدلول كلامش يك «روح جمعى» علاوه بر افراد باشد، مى‏توان نظريه اصالت جامعه را از آنها استنباط كرد كه يك نمونه آن گذشت و به نمونه‏هاى ديگر اشاره مى‏گردد: «ان يدالله مع‏الجماعة» (180) ؛ به درستى كه دست خدا با جماعت است. جامعه اسلامى «روح و هويت جمعى» اسلامى، كانون نزول بركات الهى است. كما اين كه حضرت در گفتار ديگرى مى‏فرمايند: «عرب‏ها امروز اگر چه به شمار اندك هستند، ولى با وجود اسلام بسيارند و به سبب اجتماع عزيز و پيروزند». (181)

حضرت به اندك بودن افراد عرب تصريح مى‏فرمايند، اما در همين كلام به كثرت آنها به سبب وجود اسلام و در نتيجه پيروزى آنها نيز اشاره دارند. به يقين اين كثرت و پيروزى مال افراد نيست، بلكه همان «روح و هويت جمعى» كه حقيقتى انكارناپذير است، مى‏باشد. اين كثرت و پيروزى را به افراد عرب نسبت نمى‏دهد، بلكه به امرى ديگر به نام جامعه اسلامى نسبت مى‏دهد.

هر چند تأكيد كلمات اميرالمؤمنين بر توانايى افراد براى حركت در مسيرى بر خلاف روح جمعى حاكم بر جامعه، فراوان است و سيره آن حضرت (ع) و برخى از اصحابشان همانند سلمان و ابوذر كه مورد تأييد ايشان نيز بوده، دلالت روشى بر امر فوق دارد، ولى از باب نمونه به يك مورد آن اشاره مى‏گردد: «هر كه عملش او را واپس دارد، نسبش سبب نشود كه پيش افتد. هر كه شرافت و حسب خود را از دست بدهد، شرافت و حسب نياكان، سودش نكند». (182) اين سخن دلالت دارد كه هويت و شخصيت افراد در گرو اعمالشان مى‏باشد و منسوب بودن به افراد بزرگ، احزاب، گروه‏ها و ... در حقيقت و ماهيت او تغيير ايجاد نمى‏كند: «كل نفس بما كسبت رهينه» (183) ؛ هر كس در گرو كردارى است كه انجام داده است.

بنا بر آنچه گفته آمد مى‏توان اظهار داشت كه امام على (ع) نه فقط نظريه اصالت فرد رائج را و نه اصالت جامعه را بدان نحو كه تفسير كرديم، مى‏پذيرند، بلكه مجموع سخنان گوناگون آن حضرت (ع) و سيره ايشان مؤيد ديدگاه سوم ـ نظريه اصالت فرد و جامعه ـ مى‏باشد.


برای دیدن ادامه مطلب لطفا کلیک کنید